يشارك الفنان الفلسطيني صالح بكري ببطولة فيلمين في مهرجان أبوظبي
السينمائي، وما يميزه هو اختلاف دوريه فيهما، حيث يجسد دور الأب الأرمل في
“زرفاضة” ويشد الجمهور للتعاطف معه حيناً والإعجاب بتفاؤله رغم مصاعب
الحياة حيناً آخر، بينما يلعب دور القاتل المأجور في الفيلم الإيطالي “سالفو”،
عن أدوراه وحضوره في المهرجان ورؤيته للسينما الفلسطينية أجرينا معه هذا
الحوار .
·
هل نعتبر حضورك بفيلمين ضمن عروض المهرجان تكثيف لوجودك في السينما؟
- هذا الحضور لم يأت إلا بمحض الصدفة حين قمت بأداء دورين مختلفين في
الفيلمين العام الماضي، وهذا العام لم أؤدِ أدواراً سينمائية، إنما مسرحية
فقط، وبالطبع لدي رغبة في الحضور السينمائي الدائم، لكن الأمر يعود عادة
إلى خياراتي الدقيقة، أما حول الإنتاج الفلسطيني وحضوره في المهرجانات فهو
ليس حاضراً فقط وإنما بقوة ويشكل منافساً سينمائياً شديداً .
·
كيف وجدت حضورك في المهرجان؟
- هذه المرة الأولى التي أزور فيها الإمارات، وأعتز جداً بهذه الدعوة
الكريمة، وأرى أن حضوري له أهميته لي للتواصل الفنانين العرب، وأشاهد
جديدهم من الأعمال والتعرف إليهم بشكل شخصي، وأرى إلى أين وصلت السينما
العربية ثقافياً وسينمائياً .
·
ما معايير اختيارك لأدوارك؟
- اختياري يقع ضمن بعدين الأول فني والآخر سياسي، فأحياناً أتلقى نصاً يعد
جيداً من الناحية السياسية لكنه ضعيفاً من الناحية الفنية والعكس صحيح،
وهذا عائق بالنسبة لي، فمبدأي ألا أقدم أي عمل فني لا يعبّر عن قناعاتي
بقيمة العمل فنياً وسياسياً، وسوى ذلك لا أفضل العمل فلا أجد نفسي قادراً
على المساومات، واهتماماتي فقط تأتي من باب الدعم لفنانين ومخرجين جدد أو
موهوبين أرغب بدعمهم، وليس لدي أي مساومة سياسية، فأنظر إلى السينما على
أنها أداة تغيير قوية وأتعامل معها من هذا المنظور وليس أداة تجارية .
·
هل هذا يتفق مع مقولتك بعدم إيمانك بأن الفن للفن؟
- طبعاً، ذلك أنني أتعامل مع الفن على أنه أداة لنقل الرسائل والتغيير،
وعدا ذلك وعدم توفر ذلك لا يدعوني أبداً لأن أقدم فناً .
·
حضورك سينمائياً ومسرحياً، فأين أنت من التلفزيون؟
- لم يعرض عليّ عملاً تلفزيونياً يثير اهتمامي، وبذات الوقت لست من مشاهدي
التلفزيون، حتى إنني لا أملك سوى جهاز تلفزيون صغير وقديم لمشاهدة الأعمال
السينمائية، وهذا القرار اتخذته بعد أن وجدت أن مضمون التلفزيون تجاري بحت
ولا أرى فيه ما يستحق المشاهدة إلا ما ندر، ولو فكرت في التلفزيون فسأختار
ما يلائم مبادئي، وأهمها عدم تقديم رسائل سياسية مباشرة، إنما أدوار تقدم
فناً ممتزجاً بالرسائل .
·
لعل هذا ما لمسناه في “زرفاضة” الذي يقدم قضية الشعب الفلسطيني من خلال قصة
إنسانية؟
- نعم بالتأكيد، فيوميات الشعب الفلسطيني مرتبطة بقضيته التي تمتزج بكل ما
حوله .
·
ألا تجد أن السينما الفلسطينية أصبحت سجينة القضية؟
- الأرشيف الفلسطيني حرق في الثمانينات في لبنان ولم يعرف من قام بذلك،
ويعمد الفنان الفلسطيني ووفق حاجته إلى توثيق يوميات قضيته عبر ما يقدمه من
فن، حتى يتحول إلى وثائق جديدة وبديلة لما تم حرقه، وكان لزاماً عليهم
التوثيق مجدداً، ومن ناحية أخرى فإن التقوقع حول القضية السياسية هو نتاج
ما نعيش، لأن السينما هي انعكاس لواقعنا كشعب مشتت، ولذلك فمن الصعب عليه
أن يمارس نفسه كشعب، وهذا ما يدفع السينما لأن تذهب بنفسها إلى طرح القضية
مراراً وتكراراً من خلال يوميات الشعب الفلسطيني هنا وهناك في دول الشتات
والداخل، وهنا لا يستطيع صانع الفيلم التحدث عن يوميات وحياة طبيعية من دون
أن تكون الحياة طبيعية في الأساس، لكن ليس من المستحيل أن نشاهد فيلماً
فلسطينياً لا يروي مشكلات الشعب القابع تحت الاحتلال، لكن السؤال هو كيف؟
·
برأيك كيف يمكن الإجابة عن هذا السؤال؟
- أنا مؤمن بأننا نستطيع تقديم دراما بعيدة عن الطرح السائد، ولكن العبقرية
تكمن في كيفية هذا الطرح، المرتبط بالمخرج وشركات الإنتاج والقضية التي
يمكن أن تطرح في السياق الدرامي .
·
وماذا تحدثنا عن دورك في “سالفو” ذي الإنتاج الإيطالي؟
- أؤدي دوري باللغة الإيطالية، من خلال قاتل مأجور من صقلية، تسند إليه
مهمة إعدام عدة أشخاص خانوا رئيس عمله، فيبدأ مهمته حتى يصل إلى رئيسهم،
الذي يصادف أخته الكفيفة، وحين تسترجع بصرها على أثر صدمة رأسها بالجدار،
يرى هو أيضاً العالم برؤية جديدة .
·
هل هذه المرة الأولى التي تشارك فيها بعمل عالمي؟
- قمت بأدوار مسرحيات بلغات عدة، منها الإنجليزية والفرنسية، أما على مستوى
السينما فهذا فيلمي الأول الذي أتحدث فيه بلغة غير عربية، كما عملت سابقاً
على أداء دور أتحدث به اللهجة المغربية بفيلم “عين النسا” .
·
هل حضور الفنان الفلسطيني في أعمال عالمية يعزز من حضوره فيها؟
- لست الوحيد الذي يشارك في أعمال فلسطينية ومنهم والدي، لكن بالتأكيد حضور
الفنان الفلسطيني والعربي يكشف عن قدراتهم في السينما العالمية الأوروبية
والأمريكية .
·
وماذا عن إشكالية فيلمك “زيارة الفرقة الموسيقية”؟
- هو أول فيلم لي، والإشكالية التي دارت حوله هو أن وزارة خارجية الاحتلال
استخدمت الفيلم للترويج عن أكاذيب حول “ديمقراطية إسرائيل”، من خلال إشراكه
طاقم عمل كبير من الفلسطينيين واللغة العربية السائدة فيه أكثر من اللغتين
الإنجليزية والعبرية .
نخبة من المخرجين الشبان تناقش قضية الشتات ونهضة السينما
العراقية
أبوظبي - مصطفى جندي:
ضمن فعاليات الدورة السابعة لمهرجان أبوظبي السينمائي، عقدت بقصر الإمارات
أمس الأول، جلسة حوارية بعنوان “الشتات ونهضة السينما العراقية”، سلطت
الضوء على واقع الصناعة السينمائية، وفي أي اتجاه يتطور، ومن هم اللاعبون
الأساسيون الذين يساهمون في هذه الولادة الجديدة، إذ نشهد نهضة كبيرة في
واحد من القطاعات المهمة التي دمرتها سنوات من الصراع السياسي، الأمر الذي
جعل المخرجين العراقيين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن للمساهمة في النهضة
السينمائية .
تحدث في الجلسة كل من المخرج العراقي قاسم عبد، وعدي رشيد، ومحمد الدراجي،
وأدار الجلسة انتشال التميمي مدير البرامج العربية في المهرجان .
أشار عدي رشيد إلى أن البحث ما زال جارياً عن أهم الأشكاليات التي تواجه
النهضة السينمائية في العراق وكيفية حلها، يقول: “هناك عدد من المحاولات
الشابة التي نفخر بها رغم ضعف ما تقدمه، نحن نريد بناء سينما عراقية على
أسس سليمة، نبحث عن كيفية أن يثبت المخرج ذاته، ويخطط مع زملائه لخلق سينما
حقيقية، الصعوبات أمامنا كبيرة، فليس في العراق أي بنية تحتية وبعد عشر
سنوات من تغير النظام لم يحدث بناء أو ترميم أي من صالات السينما، هذا
الأمر قطع تلك العلاقة الطبيعية ما بين المنتج والمشاهد، أسست مع زملائي
المركز العراقي للفيلم المستقل، نحاول من خلاله أن نقدم شيئاً، لكن دائماً
ما نسقط في حفرة ضعف التمويل وعدم تعاون الحكومة، أتيحت لنا في الفترة
الأخيرة فرصة ذهبية لتنشيط السينما في العراق، وذلك بعد أن خصصت وزارة
الثقافة مبلغ 5 .10 مليون دولار أمريكي لإنتاج 19 فيلماً تشارك في فعاليات
“بغداد عاصمة الثقافة العربية”، لكن للأسف وبسبب الفساد المستشري، تمت
سرقة هذا المبلغ، ولم ينتج أي فيلم، وأشار عدي إلى ايمانه بدور الدولة في
تطوير الحركة السينمائية، لكن الدور الأهم يقع على السينمائي العراقي الذي
لم يستطع لليوم إيجاد كيان يواجه الفساد، ولم يدرك دوره الفاعل في الواقع
الثقافي العراقي .
أما محمد الدراجي فقال: “بعد عشر سنوات من تغير النظام، لا وجود لأي سينما
مؤسساتية مدعومة من الدولة، السينما فردية، والأفلام التي أنتجت تعتبر خطوة
مهمة في سبيل تأسيس بنية تحتية للكوادر البشرية، لكننا ما زلنا نفتقد
الأصول المادية، وما يعيق حركة التطور، وأذكر أني قدمت مع زملائي 3
سيناريوهات لأفلام للمشاركة في فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية، تمت
الموافقة عليها في البداية، وسافرت إلى مهرجان كان للترويج لمشروعي الجديد،
وقد لاقى صدى جيداً خصوصاً أنه مدعوم من الحكومة، لأتفاجئ بعد عودتي
باستثناء مشاريعنا، واستبدالها بمشاريع تعود لأعضاء لجنة قراءة
السيناريوهات” .
أكد المخرج قاسم عبد أن السينما جزء مهم من المشهد الثقافي، وقد استطاعت أن
توصل أحزان وأفراح وأحلام العراقي للعالم، وأضاف: “في زمن مضى كانت السينما
وسيلة دعائية للنظام، أما اليوم فهي تشهد نهضة نوعية يقودها مخرجون شباب،
وساهم فيها التقدم التكنولوجي، فآلات التصوير ومعداته باتت بمتناول اليد،
إضافة إلى أن مناخ الحرية السائد في العراق بعد تغير النظام ساهم في هذه
النهضة، العامل الأهم هو مخرج له رؤية جيدة، لا يمكن فصل السينما عن
الواقع، وأشار عبد إلى أنه يسعى من خلال معهده السينمائي لتأهيل جيل جديد
من السينمائيين العراقيين القادرين على النهوض بالسينما العراقية وجعلها
مستمرة الإنتاج والعطاء .
"بستاردو"
عن آليات السلطة في تونس
يصور المخرج التونسي الشاب نجيب بلقاضي في فيلمه الأول “بستاردو” تداخل
آليات السلطة والفساد في المجتمع التونسي والتحولات التي تعيشها البلاد،
مختصراً واقع العالم العربي بحي شعبي في تونس يحلم بالرفاهية .
وعرض هذا الفيلم أمس الأول، في مهرجان أبوظبي السينمائي، ويشارك في مسابقة
“آفاق جديدة” إلى جانب 15 فيلماً من بلدان مختلفة، بعد مشاركته في مهرجان
تورنتو السينمائي أخيراً .
ويقدم نجيب بلقاضي الذي بدأ بكتابة السيناريو لهذا الفيلم عام 1998 شخصيات
غريبة لها عالمها المجنون وخصائصها المركبة . يشكل محسن، الشاب الذي عثر
عليه ملقى في مكب النفايات وهو رضيع، مع أترابه في الحي البائس عصابات
تتقاسم النفوذ فيه، وتتصرف مع الناس على أنهم قطعان تابعون .
ويصور الفيلم صراع هذه العصابات في بسط نفوذها وفي فرض الاتاوات على الناس
. ومع أن الفيلم يصور الجوانب القاسية من شخصيات هؤلاء البلطجية الذين
يحكمون الناس بسلطة الأمر الواقع، فإنه لا يغفل الجانب العاطفي لديهم .
ويلقي الفيلم الضوء على هذا الجانب المجهول من خلال قصة الحب التي تربط
محسن بإحدى شابات الحي، ووفائه لحبها حتى بعدما غادرت الحي وصارت وجها
إعلانياً معروفاً .
ومع أن كتابة سيناريو الفيلم بدأت قبل سنوات طويلة، فإن المشاهد يحسب نفسه
أمام فيلم يصور واقع تونس الحالي، بحسب ما قال عدد من الذين شاهدوا عرضه في
المهرجان . ويعتبر فيلم “بستاردو” العمل التونسي الوحيد المنتج في تونس هذا
العام بعد إنتاج فيلم وحيد آخر العام الماضي، في وقت سجلت فيه السينما
التونسية التي تألقت في التسعينات تراجعاً كبيراً في السنوات الأخيرة بسبب
قلة الدعم وضغوط الرقابة .
وسبق لشركة “بروباغندا” للانتاج التي يرأسها عماد مرزوق، وهو أيضاً من
الجيل السينمائي الشاب، أن تعاونت مع المخرج بلقاضي في إطار السينما
البديلة، وكان التعاون قبل أعوام لإنجاز فيلم “كحلوشة” الوثائقي .
الخليج الإماراتية في
30/10/2013
بعد ستة أيام من الفعاليات والجلسات وعروض الأفلام
«أبوظبي السينمائي» ريادة في الفن السابع.. ومركز أول في
«الإعلام الرقمي»
تامر عبد الحميد
عبر أيام مهرجان أبوظبي السينمائي في دورته السابعة، تحققت العديد من
النجاحات على الصعد كافة، وكان من اللافت خلال الستة أيام الماضية الحضور
الكثيف من قبل عشاق الفن السابع والنجوم والضيوف، إذ اكتظت قاعات العرض
بحضور عروض الأفلام التي اختيرت من جميع أنحاء الوطن العربي والخارج، فضلاً
عن النقاشات الحوارية والجلسات الفنية التي كانت تدور بين الحين والآخر في
أروقة قصر الإمارات الذي احتضن هذه الدورة.
وبعد مرور ستة أيام من فعاليات المهرجان وسط إشادة عالمية بمستوى التنظيم
والمشاركة، أبدى علي الجابري، مدير مهرجان أبوظبي السينمائي، سعادته
البالغة بهذه الدورة التي استقطبت نجوماً من مختلف دول العالم والوطن
العربي، فضلاً عن وجود عدد كبير من الموهوبين الشباب، طلائع الفن الخليجي
الجدد، الذين يملأهم الطموح في إيجاد حراك فني في المنطقة.
وأشاد بالكوادر الوطنية التي ساهمت بشكل كبير ولعبت دوراً أساسياً في تحقيق
الريادة للمهرجان، وذلك من خلال الاجتماعات اليومية المستمرة التي تبدأ من
الصباح حتى ساعة متأخرة من الليل، تصل أحياناً إلى صباح اليوم التالي، وذلك
من أجل إظهار المهرجان وفعالياته في أبهى صورة وحلة.
«وسائل التواصل»
وأوضح الجابري أن وجود كوكبة من فناني العالم والعرب ودول الخليج أكبر دليل
على نجاحه، إضافة إلى حجم المتابعة على وسائل التواصل الاجتماعي و «يوتيوب»،
التي حظت بنسب متابعة ومشاهدة كبيرة جداً، مشيراً إلى أن إدارة المهرجان
اهتمت هذه الدورة بتسجيل حسابات خاصة ببرامج وسائل التواصل الاجتماعي عن
طريق قسم التسويق بالمهرجان، لمواكبة التكنولوجيا، لاسيما أن وسائل تلك
المواقع أصبحت لغة العصر لدى الشباب.
وأكد مدير المهرجان أن النجاح الذي يشهده أبوظبي السينمائي خطوة على طريق
يعد من خلاله بالكثير من الإنجازات والوجود في عالم الفن السابع.
وأبدى الجابري إعجابه بمستوى الأفلام المشاركة في المهرجان هذا العام،
وقال: تميز أبوظبي السينمائي بعرض مجموعة من أهم الأفلام العالمية والعربية
التي من الصعب جمعها في مهرجان واحد دفعة واحدة، مشيراً إلى أن صالات عرض
الأفلام رفعت شعار «كامل العدد»، وهذا أكبر دليل على النجاح.
أصحاب دار
وطالب نجوم الإمارات بأن يوجدوا في المهرجان ليس باعتبارهم ضيوفاً أو
مشاركين، بل بصفتهم «أصحاب دار»، لاسيما أن حضورهم في فعاليات المهرجان
سيساهم في تحقيق نجاح أكبر له.
واختتم حديثه بقوله: سنواصل العمل، وستؤكد أيام المهرجان المقبلة أن
المهرجان التزم بتقديم برنامج متكامل، وعرض لأفلام ممتعة، عربية ومحلية
ودولية، تحاكي ذائقة الجمهور، وتواكب أفضل التقنيات الحديثة التي ترافقها
جلسات ونقاشات وحوارات مع العديد من الأسماء المهمة، من نجوم ومخرجين
ومنتجين ومختصين بالشأن السينمائي.
أبهى حلة
من جهته أكد محمد الشاطري، مساعد مدير المهرجان، أن أبوظبي السينمائي حقق
نسب متابعة كبيرة في مواقع التواصل الاجتماعي، وارتفعت هذه المتابعات
والمشـاهدات بشكل لافت خلال أيام المهرجان الخمسة الماضية.
وأوضح أن طاقم عمل المهرجان خلية نحل لا تكل أو تمل من عمل الترتيبات
اللازمة اليومية لإظهار أبوظبي السينمائي وفعالياته في أبهى صورة وحلة،
وقال: يعقد طاقم عمل المهرجان جلسات عمل يومية، حيث يبدأ يومه باجتماع في
الصباح الباكر لتقييم اليوم السابق، ومتابعة خطة عمل يومه، وفق خطة محكمة،
وضعتها إدارة المهرجان قبل انطلاقه، إذ أن الاجتماعات والاستعدادات للدورة
المقبلة تبدأ بعد أيام قليلة من نهاية الدورة الحالية، مشيراً إلى أنه يتم
الاتفاق وفق تلك الاستعدادات على السفر لبعض المهرجانات السينمائية
العالمية، أبرزها كان، وتورينتو، ويتم الاطلاع على التنظيم والإدارة وعروض
الأفلام، استناداً إلى قاعدة «علينا دائماً أن نبدأ من حيث انتهى الآخرون»،
لذلك تخرج دورات أبوظبي السينمائي في أبهى حلة سينمائية، تعبر عن مكانة
أبوظبي كمنارة للفن التي يحمل اسمها مهرجانها السينمائي.
كوادر إماراتية
كما أكد أنهم يجدون ترحيباً كبيراً من قبل نجوم العالم والوطن العربي
للمشاركة في فعاليات المهرجان، موضحاً أن الدورة الحالية أثبتت وبشكل كبير
أن السواعد الوطنية قادرة على تحمل المسؤولية، إذ يتولى معظم المهام
الرئيسية، من تنسيق وتنظيم الفعاليات والورش والعروض، كوكبة من الشباب
الإماراتي الواعد الذين أخذوا على عاتقهم هذه المهمة الصعبة، لاسيما أنهم
قاعدة الأساس في تحقيق النجاح للمهرجان. وتابع: واعتقد أن الشباب الإماراتي
أظهر للعالم كله وجههم الحقيقي والتزامهم بتنفيذ المهام الموكلة إليهم على
أكمل وجه، إضافة إلى لمساتهم الخاصة التي أعطت للمهرجان نوعاً مختلفاً من
الإبداع الذي شهد به كل من زار أبوظبي السينمائي.
«توفور فيفتي فور»
بينما أشاد سيف المعمري، ضابط علاقات عامة في هيئة المنطقة الإعلامية في
أبوظبي، بأهمية وجود «توفور فيفتي فور» في مثل هذه الأحداث المهمة داخل
الدولة، والتي تهتم بالفن السابع، لاسيما أنها أصبحت من أهم المناطق
الإعلامية في دولة الإمارات، وذلك وفق توجيهات القيادة الرشيدة، إيماناً
منها بأهمية صناعة سينما في المنطقة، لما تلعبه من دور مهم في تقدم الفن
السابع، ونهضة الأمم. وتابع: لذلك يدعم «سند» مجموعة من الأعمال المتميزة
ما قبل وبعد الإنتاج، وانتقاء واختيار مجموعة من القصص المختلفة لعرضها في
فعاليات المهرجان، مثل الفيلم المصري فيلا69، الذي حظي بإعجاب الجماهير من
ناحية التصوير أو أداء الأدوار.
الإتحاد الإماراتية في
30/10/2013
فيلمان من روسيا وفرنسا "الأفضل" في مسابقة الأفلام القصيرة
بمهرجان أبوظبي
رويترز
فاز الفيلم الروسي (اليقين) إخراج أنا بودانوفا بجائزة أفضل عمل روائي قصير
في مهرجان أبوظبي السينمائي وقدرها 25 ألف درهم إماراتي (6800 دولار) ونال
الفيلم الفرنسي (النهار يقهر الليل) إخراج جان جابرييل بيريو جائزة أفضل
عمل وثائقي قصير وقدرها 20 ألف درهم إماراتي.
وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة مساء اليوم الأربعاء منح فيلم
الرسوم المتحركة (واقع 2.0) وهو إنتاج ألماني- مكسيكي للمخرج فيكتور
أوروزوكو راميريز جائزة أفضل فيلم تحريك وقدرها 20 ألف درهم.
ومنحت اللجنة التي ترأسها المخرج السوري محمد ملص جائزة أفضل فيلم من
العالم العربي وقدرها 20 ألف درهم لفيلم (رغم أني أعرف أن النهر جاف) وهو
إنتاج فلسطين- مصري- قطري للمخرج عمر روبرت هاملتون.
أما جائزة أفضل منتج وقدرها 10 آلاف درهم فنالها سعيد حاميش عن فيلم
(زكريا) إخراج التونسية ليلى بوزيد. وفاز بجائزة أفضل منتج من العالم
العربي وقدرها 10 آلاف درهم دبزي عن فيلم (الأيام الماضية) إخراج الجزائري
كريم موسوي.
وينظم مهرجان أبوظبي السينمائي خمس مسابقات هي مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة ومسابقة (آفاق جديدة) للعمل الأول أو الثاني للمخرج ومسابقة
الأفلام الوثائقية. وستعلن نتائج المسابقات الثلاث مساء غد الخميس في حفل
الختام.
واعتاد المهرجان أن يعلن نتائج مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة أفلام
الإمارات قبل الختام بيوم.
وأعلنت لجنة تحكيم مسابقة أفلام الإمارات برئاسة المخرج الجزائري أحمد
راشدي فوز الفيلم القصير (بدون) إخراج محمد إبراهيم بالجائزة الأولى وقدرها
30 ألف درهم، وفوز الفيلم القصير (مع الزمن) بالجائزة الثانية وقدرها 25
ألف درهم، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 25 ألف درهم للفيلم
القصير (أبجديات الأبوة) إخراج حمد العور.
وفاز فيلم (إطعام خمسمئة) إخراج رافد الحارثي وري حداد بجائزة أفضل فيلم
وثائقي قصير وقدرها 30 ألف درهم، وذهبت الجائزة الثانية وقدرها 25 ألف درهم
للفيلم الوثائقي القصير (تمساح) إخراج لطيفة الدرويش وروضة المغيصب.
وأما جائزة لجنة التحكيم الخاصة وقدرها 25 ألف درهم ففاز بها الفيلم
الوثائقي القصير (بدر) إخراج لطيفة الدرويش وسارة السعدي وماريا أسامي.
أما جوائز الأفلام الروائية القصيرة للطلاب ففاز بالجائزة الأولى وقدرها 20
ألف درهم فيلم (لا أفهم) إخراج نورة الزرعوني، وفاز بالجائزة الثانية
وقدرها 15 ألف درهم فيلم (مرآة) إخراج أميرة ماضي، وبالجائزة الثالثة
وقدرها عشرة آلاف درهم فيلم (الحزن) إخراج أمنية العفيفي.
بوابة الأهرام في
30/10/2013
مهرجان أبوظبي السينمائي. الخيال بين يديك
في ظل حظر التجول، يمسي السفر عبر المطار شيئا من إرهاق وتعذيب نتحايل عليه
بالسخرية، ونلعن الإخوان ومرسي والسيسي أيضا من باب الاحتياط، فحين يكون
موعد الإقلاع في الفجر، عليك الانتظار أكثر من أربع ساعات، والوصول إلي
المطار قبل منتصف الليل. تمني نفسك بأن ما ينتظرك في مهرجان أبوظبي السابع
ينسيك التعب، فتعثر في الطائرة علي فيلم مقاولات، كأنه صنع لإلهاء مسافري
الحظر عن ساعات الانتظار، وأن يكون هذا الفيلم (365 يوم سعادة) تصبح أمام
تحقق حكمة اللمبي في (اللي بإلي بالك):
ـ "الدنيا ضيقة"!.
قالها اللمبي، مستبدلا حرف الدال بحرف الضاد، ولم أبال بالحكمة التي هي
ضالة المشاهد، ثم وجدت لها دلالة فوق السحاب، وأتذكر حين رأيت أفيش هذا
الفيلم للمرة الأولي. كانت نيران (جمعة الغضب) تشتعل في محل في شارع طلعت
حرب، وفي شقة في شارع 26 يوليو، والشرطة تطاردنا فنهرب إلي شوارع جانبية،
حيث يسهل الاختباء، وإراحة العين قليلا من حرقة الغازات، حتى بلغنا سينما
كايرو. هذا مكان أحبه، وحرمتني انشغالات لا تنتهي أن أمشي فيه منذ زمن، هنا
يتسكع العشاق، ويأكلون الحواوشي، ثم يدخلون السينما، أو يجلسون علي مقاعد
خشبية في شارع الألفي، المخصص للمشاة، ويمنع مرور السيارات. بعض المقاعد
منتزعة، استخدمها الثوار مصدات وعوائق تمنع سيارات الشرطة أن تستبيح
المدينة. كانت واجهة السينما تحمل ملصق فيلم (365 يوم سعادة)، ابتسمت
للمفارقة، وتساءلت عن سوء طالع هذا الفيلم: أي سعادة والناس مهددون إليوم
بالقتل؟ ولمحت في طرف الملصق صورة شاب رأيته في مسلسلات تلفزيونية وبعض
الأفلام، منها فيلم (الثلاثة يحبونها). تجاوزت السينما إلي شارع الألفي.
كان أكثر هدوءا، وأصحاب محال الحلوي يقفون متحفزين، يغلقون الأبواب إلا
قليلا، وينظرون عن إليمين وعن الشمال، ولا يمنعون أن يستأذنهم أحد في إجراء
مكالمة من التليفون الأرضي بالداخل. لم يكن بوسعهم أن يفعلوا أكثر من ذلك،
مشاركة بالصمت، ومساعدة المتظاهرين علي طمأنة ذويهم. في العودة إلي شارع 26
يوليو، تأملت صورة الشاب نفسه، شادي خلف، في طرف ملصق فيلم (365 يوم
سعادة). ثم نشرت الأهرام، يوم 24 / 2 / 2011، تقريرا عن غسل أموال حبيب
العادلي، وفساد وزارة الداخلية تناولت فيه مشاركة "نبيل خلف للبناني محمد
ياسين في شركة لبنانية لإنتاج الأفلام والأغاني (التي يؤلفها نبيل خلف)
وبعد إنتاج الأعمال الفنية بأموال حبيب العادلي ونبيل خلف كانت الدولارات
تحول إلي لبنان عن طريق صاحب الشركة اللبناني، حيث يحتفظ بجزء من هذه
الأموال في بيروت ويحول الباقي إلي حساب خاص باسم العادلي في سويسرا". وتحت
عنوان (هل يغسل العادلي أمواله في السينما؟) قالت (الوفد) إن خلف مؤلف
الأغاني يلعب دور الوسيط بين وزير الداخلية والمنتجين، في إنتاج "أفلام
تنبعث منها رائحة مساحيق الغسيل، لزوم غسيل الأموال". (10/ 3/ 2011)، ثم
تابعت (الوفد) القضية تحت عنواني: "سر علاقة الإنتاج الفني بوزارة حبيب
العادلي.. موظف بالداخلية يؤلف أغاني بـ 45 مليون جنيه وابنه يؤسس شركة في
لبنان". وعلي مسئولية الصحيفة، فإن شادي نبيل سليمان سليمان خلف امتلك 30
بالمئة من أسهم شركة للإنتاج الفني في لبنان، في 20/ 8/ 2008، ثم أصبح في
10 /2 /2009، يمتلك 50 بالمئة من أسهم الشركة. (7 / 4/ 2011).
تركت ملصق الفيلم، وقد خلت المنطقة من رائحة الشواء المحببة، وكانت البشري
تأتي من الإسكندرية. عرض الفيلم في وقت لا حق، ولم أبال به، ربما عرض في
التليفزيون، ولم أبال أيضا، وحين بدأت مشاهدته في الطائرة المتوجهة إلي
أبوظبي، تذكرت حكمة اللمبي "الدنيا ديقة"، فما تهرب منه في الثورة يلاحقك
فوق السحاب، وتأكد لي أن الثورة كان يجب أن تقوم بسبب هذا الفيلم، ومثله من
أعمال تنسب للفن، ويلعن منتجها ومخرجها وحاملها والمحمولة إليه. لا أصدق أن
صلاح عبد الله في هذا الشريط المسمي "فيلم" هو نفسه الفنان القدير في
"مواطن ومخبر وحرامي" ولا دنيا سمير غانم أيضا، أما أحمد عز فقد ظلمه الذي
أرشده إلي أن التمثيل مهنة من لا مهنة له، الناس يمكنهم الاعتياد علي
الحشيش المغشوش، وكراهية الحشيش الأصلي كراهية الاستهجان وعدم الذوق لا
كراهية التحريم، (راجع فيلم "الكيف")، هؤلاء الناس هم أيضا من يتعود علي
وجه يتكرر في السينما والدراما ويقبلونه كممثل، ولكن هذا لا يبرر الاستظراف
وادعاء خفة الظل، وهو ما لا يتمتع به أحمد عز الذي لا يعي أن الكوميديا في
مكان آخر، هي سر كبير في مكان سحري يملك مفتاحه آخرون منذ الريحاني
وإسماعيل يس وفطين عبد الوهاب وصولا إلي أحمد حلمي.
قامت الثورة، ونجحت في كنس هذا الزبد إلي حد كبير، بدليل فشل "الفيل في
المنديل" لموقف ممثله من الثورة، ولكن وجود بعض هذه الأفلام إلي الآن يؤكد
أن الثورة تتعثر.
نصل إلي أبوظبي، ويفتتح المهرجان بالفيلم الأمريكي (حياة الجريمة) بطولة
جنيفر أنيستون وتيم روبنز، ويحضر مؤلف الفيلم ومخرجه دانيال شيكتر. وقبل
عرض الفيلم يقوم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب
وتنمية المجتمع وعلي الجابري مدير المهرجان بتكريم الممثل الأمريكي فورست
ويتكر بمنحه (جائزة المنجز الإبداعي) عن مجمل أدواره.
جائزة (جائزة المنجز الإبداعي) ستحصل عليها في حفل الختام الممثلة والمخرجة
الفلسطينية القديرة هيام عباس التي حظيت بتقدير عربي ودولي في أدوار متنوعة
في (عرس الجليل) لميشيل خليفي و(حتى إشعار آخر) لرشيد مشهراوي و(ساتان
أحمر) للتونسية رجاء عماري و(باب الشمس) ليسري نصر الله و(ميونيخ) لستيفن
سبيلبيرج و(حدود السيطرة) لجيم جارموش و(ميرال) لجوليان شنايبل. كما أخرجت
أفلاما قصيرة وفيلما طويلا عنوانه (ميراث) عام 2012.
وينظم المهرجان قسما لأفلام حققت حضورا في المشهد السينمائي العربي والدولي
وهي (صمت القصور) للتونسية مفيدة تلاتلي و(عصفور السطح. حلفاوين) للتونسي
فريد بوغدير و(عرق البلح) لرضوان الكاشف و(الصعإليك) لداود عبد السيد
و(بيروت الغربية) للبناني زياد دويري و(أحلام المدينة) للسوري محمد ملص
و(غير صالح للعرض) للعراقي عدي رشيد و(الرحلة الكبري) للمغربي إسماعيل
فروخي.
ويشارك الفيلم المصري (فرش وغطا) في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، أما
مسابقة (آفاق جديدة) للعمل الأول أو الثاني للمخرج فيشارك فيها (فيلا 69)
لأيتن أمين.
الأهرام المسائي في
30/10/2013
خالد أبوالنجا بعد عرض «فيلا 69» في «أبوظبي السينمائي»:
كان مغامرة صعبة
أحمد الجزار
قال الفنان خالد أبوالنجا، بعد عرض فيلمه الجديد «فيلا 69» في الدورة
السابعة من مهرجان «أبوظبي السينمائي»، إن الدور الذي جسده كان مغامرة صعبة
في تاريخه الفني، لأنه يقدم شخصية في مرحلة عمرية بعيدة تمامًا عن عمره
الحقيقي، مشيرًا إلى أن أصعب ما واجهه هو تفكيره في الأسلوب الأمثل لإقناع
الجمهور بتجسيده شخصية أكبر من عمره.
وأكد «أبوالنجا» أن الشخصية تطلبت منه مجهودًا كبيرًا وتركيزا اضطره
للاعتذار عن كل الأعمال، التي رشح لها خلال الفترة الماضية، لكنه أبدى
سعادته برد الفعل، الذي حققه الفيلم في عرضه الأول خلال المهرجان.
كان العرض الأول للفيلم المصري «فيلا 69»، في مهرجان «أبوظبي السينمائي»،
الذي عرُض داخل المسرح الرئيسي بقصر الإمارات شهد حضور كل من كندة علوش،
وباسل خياط، وآسر ياسين، لتقديم التهنئة لفريق عمل الفيلم المكون من خالد
أبوالنجا، ولبلبة، وأروى جودة، كما شهد العرض الأول للفيلم حضورًا مكثفًا
من الجماهير.
وشهد الفيلم حالة من الجدل بعد عرضه، وانقسم الجمهور حوله فهناك من وجد أن
الفيلم يحمل شكلا ورؤية جديدة ومختلفة عن الأعمال السينمائية السائدة، وأنه
تجربة جيدة بالنسبة للمخرجة أيتن أمين في أولى تجاربها الروائية، بينما
اعتبر البعض أن العمل خرج مهلهلًا، وكان من المفترض أن يتم اختزاله، إضافة
إلى أنهم وصفوا معظم الأدوار الأخرى بأنها كانت غير واضحة، وغير مؤثرة في
كثير من الأحيان.
تدور قصة الفيلم حول شخصية رجل في العقد السادس من عمره قرر أن يعيش داخل
«فيلته» الخاصة منعزلًا عن العالم الخارجي، مكتفيًا بالحياة بين ذكرياته
وفترات من الماضي قضاها من قبل مع أصدقائه.
المصري اليوم في
30/10/2013
إعلان أسماء الفائزين بمسابقة أفلام مهرجان "أبو ظبي"
السينمائي
رانيا يوسف
أعلن مهرجان "أبو ظبي" السينمائي، منذ قليل، عن أسماء الفائزين بمسابقة
أفلام الإمارات ومسابقة الأفلام الدولية القصيرة.
ففي فئة الأفلام الروائية القصيرة ذهبت الجائزة الأولى وقيمتها 30 ألف درهم
إماراتي إلى فيلم "بدون" للكاتب محمد الإبراهيم، والجائزة الثانية وقيمتها
25 ألف درهم لفيلم "مع الزمن" إخراج ملاك قوتة، بينما ذهبت جائزة لجنة
التحكيم الخاصة إلى فيلم "أبجديات الأبوة" إخراج حمد العور.
وفى الأفلام الروائية القصيرة حصل فيلم "لا أفهم" على الجائزة الأولى
وقدرها 20 ألف درهم إماراتي إخراج نورة الزرعوني، والجائزة الثانية وقيمتها
15 ألف درهم حصل عليها فيلم "مرآة" إخراج أميرة ماضي والجائزة الثالثة
وقيمتها 10 آلاف درهم ذهبت إلى فيلم "الحزن" إخراج أمنية العفيفي.
وفى الأفلام الوثائقية القصيرة الجائزة الأولى قيمتها 30 ألف درهم ذهبت إلى
"إطعام خمسمائة" إخراج رافد الحارثي وري حداد الجائزة الثانية 25 ألف درهم
ففاز بها فيلم "تمساح" إخراج لطيفة الدرويش وروضة المغيصب.
أما في قسم الأفلام الوثائقية القصيرة للطلاب فحصل فيلم "وهقة" إخراج ريم
المقبالي على الجائزة الأولى 20 ألف درهم، والجائزة الثانية وقيمتها 15 ألف
درهم فكانت من نصيب فيلم "الفن الصامت"، والجائزة الثالثة بقيمة 10 آلاف
درهم فاز بها فيلم "ضد الريح"، أما جائزة أفضل فيلم إماراتي ففاز بها فيلم
"أبجديات الأبوة"، وجائزة أفضل تصوير لفيلم "مرآة"، وجائزة أفضل سيناريو
لفيلم "بدون".
وفي قسم مسابقة الأفلام القصيرة حصل فيلم "اليقين" على جائزة أفضل فيلم،
أما جائزة أفضل فيلم من العالم العربي فذهبت لفيلم "رغم أني أعرف أن النهر
جاف".
وجائزة أفضل فيلم وثائقي فكانت لفيلم "النهار يقهر الليل"، وجائزة أفضل
فيلم تحريك لفيلم "واقع 2.0" وجائزة أفضل فيلم لفيلم "زكريا" إخراج ليلى
بوزيد (فرنسا، تونس) وجائزة أفضل منتج من العالم العربي جابر دبزي عن فيلم
"الأيام الماضية" إخراج كريم موسوي (الجزائر)
شبكة فيتو المصرية في
30/10/2013 |