في إطار مهرجان مراكش
السينمائي الأخير (كانون الأول 2012)، قدّم المخرج الأميركي دارن أرونوفسكي،
الذي
بصم مكانته في السينما العالمية بخمسة أفلام فقط: «ماستر كلاس» لمدّة
ساعتين، علّق
فيهما على أفلامه بحسب تتابعها الكرونولوجي (الزمني)، مع عرض
مقاطع قصيرة جداً
منها.
في تفصيله عوامل النجاح، أكّد ضرورة الحماسة والرغبة الشديدة بامتلاك
القدرة على صناعة الأفلام. روى أن الأفلام كلّها التي اقترحها تلقّى عليها
اعتراضات، خاصة عندما أراد إخراج «بلاك سوان»، إذ قالوا له إنه
لا يمكن صنع فيلم عن
الـ«باليه». فسّروا له ان الذين يحبّون الـ«باليه» لا يحبّون الرعب، وان
الذين
يحبّون الرعب لا يحبّون الـ«باليه». خالفهم الرأي. جمع الـ«باليه» بالرعب،
ونجح.
تحدث عن اختيار فريقه الفني. أقرّ أنّه يقدِّر من يضحّون بجزء منهم لتحقيق
أمانيهم،
ولابتكار عمل فني. ذكر انه عمل مع مدير التصوير نفسه منذ أفلامه القصيرة.
يُفضّله
لأنه يحبّ ما يعمل، ويمنح من روحه لعمله. قال إنه من النادر
العثور على هذا النوع
من الأفراد. أكّد أهمية الموسيقى في الأفلام، وذكر أن هناك لقطات ضعيفة
تنقذها
الموسيقى المرافقة. استشهد بأفلام كاملة أنقذتها موسيقاها. في حديثه عن
الإخراج،
ميّز بين تقنيتين في استخدام الكاميرا: أولى تقليدية تكون فيها
الكاميرا ثابتة،
وثانية حديثة تستعير الكاميرا المحمولة من الفيلم الوثائقي لتصوير فيلم
تخيلي.
عن عمله كمخرج، قال إنه يفكر في الممثلين أكثر من الكاميرا. أوضح أن
الكاميرا
لا تغيّر الكثير، بينما أداء الممثلين وسيطرتهم على موضوعهم هو المهمّ. شرح
انه
عندما يكون الممثل خائفاً لا يعطي الكثير. أكّد حرصه على التواصل مع
الممثلين، بل
على قراءة السيناريو معهم ليزوّدهم بالطاقة والحماسة اللتين يحتاجون
إليهما. يختار
من يعتبره الأفضل للدور. يدير الممثل بعد أن يدخل نفسه في ذهن الشخصية التي
يصوّرها. أكّد أنّ إدارة الممثل أهم من إدارة الكاميرا. اعترف
بصعوبة أن ينجز
الممثل كلّ ما يفكر فيه المخرج. نبّه إلى إكراه المنتجين للمخرجين لاختيار
ممثل نجم
يساعد على تسويق الفيلم. يكون المخرج مضطّراً لاختيار ممثلة صارت امرأة
لأداء دور
شابة. افتخر بأنه لم يخضع لهذا عندما اشتغل على فيلمه
«المُصارع»، على الرغم من
صعوبة التعامل مع الممثل ميكي روروك الذي أدّى الدور الرئيس. مع ذلك، نجح
الفيلم،
وفاز بـ«الأسد الذهبي» في مهرجان البندقية 2008.
عن سؤال: «لماذا يصنع
أفلاماً؟»، أجاب إنه يريد أن يحكي حكايات، ويريد أن يسعد الناس. اعترف انه
جاء إلى
مراكش سابقاً وهو في الثامنة عشرة من العمر، ووقف يستمع إلى الحكواتيين في
ساحة
جامع الفنا. أكّد أن المخرج هو الذي يعرف أن يحكي. تحدّث عن
الحدود الفنية، اعترف
بأنه يتجاوزها. لكن حرصه على التخاطب مع جمهور من الجهات الأربع، يجعله
يفكّر في
تلك الحدود، لأن الفيلم تمرينٌ في التواصل. لهذا، لا يصنع المخرج فيلماً
لنفسه.
أكّد انه يمكن قضاء ساعات في تصوير لقطة تعجبه. لكن، عندما يجد أنها بلا
معنى،
يُضحّي بها.
تحدّث أرونوفسكي عن مشاريعه المستقبلية. قال إنه أنهى تصوير فيلمه «نوح» منذ أسبوعين. سأله أحد الحاضرين:
لماذا تصوّر قصّة طوفان نوح، ولا تصوّر
فيلماً عن إعصار كاترينا؟ أجاب أن قصصاً توراتية/ إنجيلية
عديدة صُوِّرت، بينما
قصّة نوح لم تُصوَّر.
السفير اللبنانية في
12/12/2012
كواليس "مراكش السينمائى"
نزلة برد تمنع نور الشريف ومونيكا تعتزل النجوم
مراكش - أحمد أبو اليزيد
أسدل الستار على مهرجان مراكش السينمائى الدولى فى دورته الثانية عشر،
وهى الدورة التى تم فيها الاحتفال بمرور 100 عام على السينما الهندية، وتم
فيها تكريم أهم نجوم السينما الهندية الذين حضروا المهرجان فى وفد يضم 40
شخصا، على رأسهم النجم الهندى العالمى أميتاب باتشان والنجم العالمى
شاروخان اللذان حصلا على الوسام الملكى من الأمير مولاى رشيد.
وقد تم هذا التكريم فى احتفالية خاصة لليوم التالى من حفل افتتاح
المهرجان من تقديم النجمة الفرنسية الشهيرة كاترين دينيف، التى قالت عبارة
مهمة مفادها أن الجمهور العربى من أحد أهم أسباب ونجاح شعبية السينما
الهندية.
وفى حركة غير مسبوقة ذهب النجم الهندى شاروخان إلى جامع ساحة الفنا
وهى ساحة كبيرة عبارة عن خليط بين خان الخليلى وميدان التحرير، تنتشر فيها
محال الملابس والمأكولات والعروض الراقصة والسحرية وهى أشهر ساحة فى مراكش
وربما المغرب، ورقص شاروخان وسط الساحة على أحد المسارح التى أقيمت خصيصا
هناك، وهو ما جعل الساحة تمتلئ على آخرها بالناس فى عرض لم يحدث من قبل.
ورغم أن شاروخان كان من المقرر له أن يعود ليحضر حفل الختام بعد أن
سافر عقب تكريمه مباشرة فى أول أيام المهرجان، فإنه تغيب فى آخر لحظة، كما
حضر الكاتب والمخرج والمنتج الشهير إمير كوستاريكا، حيث كرّم المخرج الصينى
زانج يمو وقد حضر إمير برفقة ابنته دنيا، وهى أيضا كاتبة سيناريو، فى حين
حضرت خصيصا الممثلة الهندية الشهيرة بريونكا شوبرا لتسليم جائزة الفيلم
الفائز بالجائزة الكبرى للمهرجان والتى فاز بها الفيلم اللبنانى «الهجوم».
وحضر الفنان نور الشريف ويسرا والمخرجة إيناس الدغيدى حفل افتتاح
المهرجان، فى حين غاب الفنان عزت العلايلى الذى اعتذر فى آخر لحظة عن
الحضور، بسبب ما تمر به مصر حاليا من أوضاع سياسية سيئة، ورغم تواجد نور
الشريف معظم أيام فعاليات المهرجان فإنه لم يستطع متابعة جميع العروض
السينمائية بسبب نزلة برد شديدة أصابته أثناء إقامته فى المغرب.
أما حضور مونيكا بيلوتشى لمهرجان مراكش فكان له مذاق خاص، وهى الوحيدة
تقريبا التى فضلت الإقامة فى فندق بعيد عن بقية النجوم هربا إلى الهدوء،
وقد حضرت مونيكا إلى مهرجان مراكش بدعوة خاصة من إدارة المهرجان، بالإضافة
إلى حضور عرض فيلمها rhino season
الذى عرض خارج المسابقة الرسمية، وعلى هامش المهرجان كانت تقام حفلات
استقبال جميع المشاركين فى المهرجان من نجوم وإعلاميين وصحفيين وغيرهم.
اليوم السابع المصرية في
12/12/2012
بريونكا شوبرا لـ"اليوم السابع":
السينما الهندية تنافس الأمريكية
مراكش - أحمد أبو اليزيد
صرحت الممثلة الهندية الشهيرة بريونكا شوبرا لـ"اليوم السابع" أنها
فخورة كونها هندية، وأنها استطاعت أن تثبت نفسها كممثلة يوما بعد يوم، لتضع
اسمها ضمن مصاف نجوم السينما الهندية، وعن السينما الهندية تحدثت بريونكا
أنها سينما عالمية يشاهدها الأجانب والعرب، حيث إن جمهورها لا حصر له، كما
قالت إن السينما الهندية الآن أصبحت تنافس الأمريكية من حيث الكيف وليس
الكم، ونجد ذلك على سبيل المثال فى أفلام مثل
slumdog millionair
وmy name is khan،
كما أضافت بريونكا أن للسينما الهندية مكانة خاصة عند الجمهور العربى نتيجة
للتشابه الكبير بين الشعبين فى الكثير من العادات والتقاليد.
جاء ذلك على هامش مشاركة بريونكا ضمن فعاليات مهرجان مراكش السينمائى
الدولى فى دورته الثانية عشر، حيث جاءت بريونكا ضمن الوفد الهندى الذى حضر
المهرجان لتكريمه فى احتفالية خاصة بمناسبة مرور ١٠٠ عام على السينما
الهندية، كما قامت بريونكا بالمشاركة فى حفل ختام المهرجان، حيث قامت
بتسليم جائزة الفيلم الفائز بالجائزة الكبرى، وهو الفيلم اللبنانى "الهجوم".
اليوم السابع المصرية في
12/12/2012
ابنة المخرج العالمى أمير كوستاريكا:
أتمنى كتابة فيلم عن ثورة مصر
مراكش - أحمد أبو اليزيد
صرحت المؤلفة وكاتبة السيناريو دنيا ابنة المخرج والمؤلف الشهير
والعالمى أمير كوستاريكا لـ"اليوم السابع" أنها تتمنى أن تزور مصر فى أقرب
فرصة ممكنة، وبالأخص ميدان التحرير الذى انطلقت منه ثورة مصر، ورغم أنها
مازالت فى بداية مشوارها العملى والفنى حيث إنها لا تكتب سوى موضوعات
الأفلام القصيرة، إلا أنها تتمنى أن يكون أول موضوع أو سيناريو فيلم روائى
طويل لها عن مصر وثورتها، وقصصها التى لا تنتهى من حب وتضحية وعنف، لأن مصر
هى هوليوود الشرق فعلا، وشعبها هو أكثر الشعوب العربية بل والعالمية
المليئة بالمشاعر المختلفة والمتناقضة.
وأضافت دنيا أمير كوستاريكا أنها تعرف جيدا المخرج الراحل يوسف شاهين
والممثل العالمى عمر الشريف، كما أنها مهتمة بكتابات نجيب محفوظ ويوسف
إدريس، وكان "اليوم السابع" قد التقت دنيا أثناء حضورها إلى مهرجان مراكش
السينمائى الدولى فى دورته الثانية عشر برفقة أبيها، وحضرت دنيا فيلم
"rhino season"
أو "فصل الكركدن" للممثلة العالمية مونيكا بيلوتشى،
وهو فيلم خارج المسابقة الرسمية.
اليوم السابع المصرية في
12/12/2012
أفلام القضايا الدولية الكبري تحصد جوائز مهرجان مراكش
مراكش ـ محمود موسي:
انحازت لجنة تحكيم أفلام المسابقة الرسمية للدورة الثانية عشرة
لمهرجان مراكش السينمائي الدولي الذي اختتم فعالياته السبت الماضي, إلي
الأفلام التي تتناول قضايا دولية وعالمية وقدمت بطريقة جريئة وإبداعية.
فيكفي القول إن الجائزة الكبري النجمة الذهبية التي حصل عليها الفيلم
اللبناني الهجوم للمخرج زياد دويري يتناول القضية الفلسطينية بطريقة مغايرة
ومميزة عن أفلام الخطابة والشعارات وهو ما أثار الجدل لجرأته في تناول بعض
القضايا المتعلقة بالإنسانيات وإلي أي مدي يظل القتل واستمرار العمليات
الانتحارية هو الحل. ويهدف الفيلم إلي ضرورة الحوار, والفيلم مأخوذ عن
رواية الصدمة للجزائري محمد مولسهول والشهير باسم ياسمينة خضرا, وتم تصويره
بين نابلس وتل أبيب وبلجيكا وشارك في بطولته عدد من الممثلين الإسرائيليين.
كما تميز فيلما طابور الإيراني للمخرج الإيراني وحيد فاكيليفار
واختطاف الدنماركي للمخرج الدنماركي توبياس ليندهولم واللذان اقتسما جائزة
لجنة التحكيم فيتناول طابور مشكلة رجل يخشي من الموجات الكهرومغناطيسية
ويصنع لنفسه عالما بعيدا عن الصخب.
أما فيلم اختطاف والذي فاز أيضا بطله الممثل الدنماركي سورين مالينك
بجائزة أحسن ممثل, فيتناول قضية القراصنة الصوماليين التي كانت إحدي
القضايا الدولية وما كانوا يقومون به من جرائم ضد السفن.
كما تم تكريم أسماء لامعة في عالم السينما, إخراجا وتمثيلا وإنتاجا,
ومنهم المخرج الصيني زهانج ييمو, والأمريكي جوناثان ديم, مخرج الفيلم
الشهير صمت الحملان الذي قام ببطولته أنتوني هوبكينز وجودي فوستر, وشملت
قائمة المكرمين المنتج المغربي كريم أبو عبيد, أحد أبرز
المنتجين المغاربة وأكثرهم تجربة في الصناعة السينمائية
الوطنية, حيث مكنته خبرته في هذا المجال, علي مدي ثلاثين عاما, من أن يصبح
منتجا ذا صيت عالمي.
الأهرام اليومي في
12/12/2012
"مليونية" السينما الهندية تشعل ساحة الفنا بمراكش
مراكش - مصطفى حمدي
احتفل مهرجان مراكش السينمائي في اليوم الأول من فعالياته بالسينما
الهندية التي تعد ضيف شرف دورة هذا العام .
وشهد اليوم عدة فعاليات بدأت بمؤتمر صحفي للنجم شاروخان أقيم صباحا
وحضره عدد كبير من الإعلاميين العرب والأجانب وتحدث شاروخان خلال المؤتمر
عن مشواره الفني وحياته الشخصية وتطرق الى الشائعات التي تنال علاقته
بزوجته مؤكدا انه لم ينفصل عنها وأنها بدأت معه مشواره حتى أصبح نجما
مشهورا .
وتطرق شاروخان الى الحديث عن السينما الهندية وتواجدها حول العالم
والأزمات التي تواجهها وقدرتها على الاستمرار بقوة في ظل الظروف العالمية
المحيطة بها والمنافسة الشرسة مع هوليوود.
وفي المساء شهدت قاعة قصر المؤتمرات حفلا ضخما لتكريم نجوم السينما
الهندية الذين كان في مقدمتهم النجم اميتاب باتشان والذي ألقى كلمة تحدث
فيها عن تجربته مع مهرجان مراكش السينمائي والذي شارك فيه من قبل عام 2002
ووقف الحضور للتصفيق لنجوم السينما الهندية قبل ان يلقي شاروخان كلمته هو
الأخر والتي تحدث فيها عن احد كبار مخرجي ومنتجي السينما الهندية والذي
رثاه في تلك الليلة .
وقد شهدت ساحة الفنا بقلب مراكش حضورا جماهيريا كبيرا لمتابعة عروض
أفلام برنامج تكريم السينما الهندية حيث تعرض أفلام نجوم بوليوود عبر شاشة
عرض ضخمه تم وضعها في قلب ساحة الفنا التي تتسع للآلاف لمتابعة هذه الأفلام
وسط حضور نجومها .
أخبار اليوم المصرية في
02/12/2012 |