حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش ـ 2012

في مهرجان مراكش السينمائي:المغرب بـ«زيرو» و«خيل الله» والسينما العربية بصفر من الأفلام...

مـــن مبعوثنـــا الخـــاص إلى مراكش، مالك السعيد

برعاية من ملك المغرب محمد السادس وإشراف فعلي من شقيقه الأمير رشيد افتتحت الدورة الثانية عشرة لمهرجان مراكش الدولي للفيلم يوم الجمعة الماضي لتتواصل إلى غاية يوم السبت القادم بحضور  أبرز نجوم الفن السابع في العالم، كما يعرض المهرجان  أحدث الأفلام السينمائية العالمية، بحضور أبطالها، في دورة تكرم أسماء برزت على الساحة الفنية خلال السنوات الأخيرة، وتحتفي بمائوية سينمائية جديدة، كما تصقل مواهب طلاب السينما وتلقنهم تقنياتها، من خلال فقرة «الماستر كلاس»، وتمنحهم فرصة التعبير عن ذواتهم بالصوت والصورة عبر مسابقة الفيلم القصير.

يحتفي المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، خلال هذه الدورة بمخرجين وممثلين ومنتجين من جميع أنحاء العالم، خلال أمسيات خاصة تتخذ من قاعة قصر المؤتمرات بمراكش مسرحا لها، إذ سيسلط الضوء على مسار مهني استثنائي، ليمنح للجمهور فرصة  إعادة اكتشاف أفلام طبعت ذاكرته.

وقد اختارت مؤسسة المهرجان خلال هذه الدورة، المخرج البريطاني جون بورمان، لرئاسة لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل، وتضم اللجنة أيضا، كلا من الممثلة البريطانية جيما أرتيتون، والممثلة الكندية ماري جوزي كروز، والممثل الإيطالي بيير فرانسيسكو بافينو، والمخرج المغربي الجيلالي فرحاتي، والمخرج الأمريكي جيمس غراي، والمخرج الكوري الجنوبي جوان سو إيل، والممثلة الهندية شارميلا تاغور، والممثل الفرنسي لامبير ويلسون.

أما مسابقة الفيلم القصير، التي يرأس لجنة تحكيمها المخرج وكاتب السيناريو بونوا جاكو، فتضم في عضويتها كل من الممثلة الإيطالية كيارا كازيلي والفنان التشكيلي سعد الحساني، والمنتجة وكاتبة السيناريو سيلفي بيالا، وأخيرا المخرج وكاتب السيناريو خوان سولاناس

واختارت مؤسسة المهرجان، الفيلمين المغربيين الطويلين «يا خيل الله» لمخرجه نبيل عيوش، ( الذي شارك في الدورة 24 لأيام قرطاج السينمائية دون أن يتحصل على أي جائزة)  و»زيرو» لنور الدين لخماري الذي أثار فيلمه الأول «كازانيقرا» جدلا واسعا وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا وتم ترشيحه لجائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي سنة 2010 ، ليدخلا غمار التنافس على النجمة الذهبية جائزة المهرجان الكبرى  في المسابقة الرسمية للدورة 12 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش.

ويروي فيلم نبيل عيوش، قصة مرتكبي اعتداءات 16 ماي 2003 التي هزت مدينة الدار البيضاء، إذ يسلط المخرج  الضوء على مسار الانتحاريين الأربعة الذين نفذوا الاعتداءات الإرهابية، وطفولتهم التي أمضوها في مدن الصفيح بسيدي مومن،  وحصد الفيلم الذي صور في 2011 ، العديد من الجوائز، منها جائزة التحكيم الخاصة خلال الدورة 27 للمهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور، في بلجيكا، وجائزة «فرانسوا شالي من مهرجان «كان»، والجائزة الكبرى للدورة 57 للأسبوع الدولي للسينما ببلد الوليد بإسبانيا، وآخرها جائزة أفضل مخرج عربي عن الدورة الرابعة لمهرجان الدوحة السينمائي «ترايبكا». 

وسيتنافس الفيلمان المغربيان على جائزة «النجمة الذهبية» مع 13 فيلما تشارك في برنامج المهرجان، الذي افتتح  بفيلم «لمسة الضوء» لتشانك جونك شي من تايوان، ويقدم المهرجان 80 فيلما تمثل  21 دولة، وتعتبر ثلاث أرباع هذه الأفلام الأولى أو الثانية لمخرجيها، ويتعلق الأمر بالفيلم التايواني «لمسة الضوء» لمخرجه تشانك جونك-شي، والفيلمين الكنديين «اختطاف» لمخرجه توبياس ليندهولم، و«الشاحنة» لمخرجه رافاييل أويلي، والفيلم الفرنسي «مثل الأسد» لمخرجه صامويل كولاردي، والفيلم الكوري الجنوبي «محتوم» لمخرجه لي دون-كو، والفيلم التشيكي «براعم الزهور» لزدينك جيراسكي، والفيلم الهندي «هوية» لكمال. ك. م، والفيلم الأرجنتيني «رحلة الصيد» لكارلوس سورين، والفيلم الإستوني «جمع الفطر» لتوماس هوسار، وفيلم الألماني «يا ولد» لمخرجه يان أولي كيرستر، والفيلم الإيراني «طابور» لوحيد فاكيليفار، وفيلم «ليلة واحدة» من الولايات المتحدة الأمريكية لمخرجه لوسي ميلوي، وفيلم «الهجوم» لمخرجه زياد دويري إنتاج فرنسي، لبناني، قطري، ومصري وبلجيكي ويتناول قصة جراح إسرائيلي من أصل فلسطيني تخبره الشرطة بان زوجته هي السبب وراء هجوم انتحاري أسفر عن سقوط 19 قتيلا.

الملاحظ أنه عدا الفيلمين المغربيين واللبناني زياد دويري الذي سبق له المشاركة في أيام قرطاج السينمائية بفيلمه «بيروت الغربية» سنة 1998 فإن السينما العربية غائبة عن المهرجان الدولي للفيلم بمراكش وهو ما يدعو إلى السؤال: هل غابت الجودة عن الأفلام العربية حتى باتت عاجزة عن مزاحمة السينما في العالم أو أن الخط التحريري لمهرجان مراكش لا يلقي بالا لأفلام العرب بإعتبار توجهه الدولي؟ 

وستشهد الدورة 12 عرض ثلاثة أفلام مغربية أخرى في فقرة «نبضة قلب» هي «البايرة» لمحمد عبد الرحمن التازي، و«فيها الملح والسكر ومعمرها ما غد تموت» للمخرجين عماد وسهيل نوري، و«ملاك» لعبد السلام الكلاعي، بالإضافة إلى فيلم واحد خارج المسابقة الرسمية هو «الطريق إلى كابول» لإبراهيم الشكيري، فيما أدرجت مؤسسة المهرجان، الفيلم المغربي «عود الورد» للعرض ضمن فقرة الوصف السمعي الخاص بالمكفوفين وضعاف البصر، التي يقدمها المهرجان كل سنة، بالتعاون مع قناة «آرتي» الفرنسية الألمانية، والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين.

و يكرم المهرجان، خلال هذه الدورة، السينما الهندية التي تحتفل بمائويتها إذ سينظم حفل  تكريمي يستضيف وفدا مهما من الممثلين والمخرجين والمنتجين، يقوده النجم الأسطوري أميتاب باتشان، الذي يعانق جمهور المدينة الحمراء مراكش  من جديد بعد أن كرم في إحدى الدورات السابقة من هذه التظاهرة السينمائية، إلى جانب عرض العديد من الأفلام الهندية في قاعات العرض المخصصة لهذه التظاهرة. ويكرس هذا التكريم حضورا متواترا لنجوم الهند في الدورات السابقة لمهرجان مراكش التي استضافت أسماء من قبيل جايا باشكان، وأمير خان، وشاشي كابور، ثم شاروخان. وبعد أن وقف على مسرح المهرجان الدولي للفيلم، في دورته 11 العام الماضي، نجوم من العيار الثقيل، لتستعرض التظاهرة مسار كل من محمد البسطاوي، وشاروخان، فورست وايتيكر، ورشدي زم، وأدهش المراكشيون بحضور مخرجين سينمائيين عالميين من أمثال ماركو بيلوتشيو وتيري كيليام، هاهو المهرجان، تكرس هذه التظاهرة عادة الاحتفاء من جديد، من خلال أسماء عالمية، استطاعت أن تبصم أسماءها بحروف من ذهب في عالم الفن السابع، إذ اختارت مؤسسة المهرجان تكريم كل من المنتج السينمائي المغربي كريم أبو عبيد، والمخرج السينمائي الأمريكي جوناتان ديم، والممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير، بالإضافة إلى المخرج والممثل الصيني زهانك ييمو

في مهرجان الفيلم الدولي بمراكش(30 نوفمبر- 8 ديسمبر):

إيزابيل أوبار.. وجه السينما الفرنسية الهادئ والغامض

التونسية– مراكش- من مبعوثنا الخاص: مالك السعيد 

يكرم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش الممثلة الفرنسية الكبيرة «إيزابيل أوبار» (Isabelle Huppert) التي تعد أيقونة السينما الفرنسية بامتياز. لم تكن إيزابيل أوبار تعلم ، وهي واحدة من بين ثلاث شقيقات احترفن الفن، أن حرص والدتها، أستاذة اللغة الإنقليزية، على إدخالها معهد التمثيل في فيرساي، سيفتح لها أبواب الشهرة والنجومية، رغم أنها كانت تعيش على إيقاع التشجيع والإثراء من قبل جميع من حولها، بمن فيهم والدها الذي كان يملك مصنعا للخزائن الحديدية المصفحة.

صدقت التوقعات، فقبل أن تدخل إيزابيل مجال الاحتراف، توجت بالجائزة الأولى في التمثيل، عن دورها في مسرحية «نزوة» لموسيه، وهاهي اليوم تقف مكرّمة على خشبة مسرح المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، في دورته الثانية عشرة بحضور مشاهير الفن السابع في العالم.

ومنذ أول أدوارها في السينما «فوستين والصيف الجميل» للمخرجة نينا كومبانيز، لفتت تلك المراهقة، انتباه النقاد ببراءتها التي تنطوي على سحر ما، فتوالت عليها الأدوار حتى تكرست نجمة، عندما فازت، وهي في الخامسة والعشرين، بجائزة أفضل ممثلة في مهرجان «كان» السينمائي، عن دورها في فيلم «فيوليت نوزيير» للمخرج ذائع الصيت كلود شابرول. ورغم أن عشق إيزابيل، التي سمعت أسرتها صرختها الأولى سنة 1953 ، في باريس، كان للمسرح، الذي وقفت على خشبته منذ بداياتها الفنية، إلا أن نجوميتها في ميدان السينما كانت استثنائية، إذ لعبت أدوارا مختلفة في أكثر من 80 فيلما، شاركت في خمسة وعشرين منها في مهرجان «كان» السينمائي، كما نالت جوائز قيمة من مهرجانات سينمائية مرموقة كمهرجان برلين وموسكو والبندقية.

أثرت أوبار السينما الفرنسية والعالمية بأفلام لكبار المخرجين السينمائيين، مثل جان لوك جودار ومايكل هانكه، بالإضافة إلى مخرجها المفضل كلود شابرول، الذي شاركت في العديد من أفلامه، هذا المخرج الذي قالت في أحد حواراتها السابقة، إن التعرف عليه يشكل بالنسبة إليها سعادة كبيرة، مضيفة «ليس هناك مخرج استطاع أن يفهمني مثل شابرول، لقد أتاح لي فرصة تنفيذ ما تمنيت تنفيذه، لم أشعر بالحرية التامة إلا في أفلامه». 

وبعد سلسلة من أبرز الأدوار، التي جسدتها في فرنسا، ذهبت «أوبار» إلى هوليوود، بعد أن حصلت على فرصة للتمثيل مع المخرج مايكل شمينو في فيلم «باب الجنة»، وكانت تلك الخطوة تذكرة عبرت من خلالها عوالم مخرجين عالميين أمثال فاجدا، وفيريري ولوزي، رغم أن كلود شابرول ظل المخرج الذي تعود إليه بعد كل مغامرة في الخارج.

وجد شابرول في إيزابيل، تلك الممثلة المثقفة، فأعطاها فرصة تجسيد أجمل وأقوى أدوارها في «مدام بوفاري»، و«الطقس»، و«قضية نسائية»، ونالت عن الفيلمين الأخيرين جائزتي التمثيل في مهرجان البندقية السينمائي الذي أسند لها العام الماضي جائزة الأسد الذهبي عن مجمل مسيرتها الفنية. وسبق لإيزابيل أوبار أن حصلت على السعفة الذهبية كأفضل ممثلة من مهرجان كان مرتين، إحداهما عام 1987 عن دورها في فيلم «مغامرة فيوليت» لكلود شابرول، والثانية عام 2001 في فيلم «عازفة البيانو» للمخرج مايكل هانيكي

موقع "التونسية" في

03/12/2012

 

تكريم الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير في مهرجان مراكش السينمائي

كتب رانيا يوسف 

كرمت إدارة مهرجان مراكش السينمائي الدولي ليلة افتتاح المهرجان شخصية سينمائية كبيرة،  وهي الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير٬ التي لخصت وظيفتها الفنية بقولها "الأفلام عبارة عن رسائل نتبادلها".

وأعربت النجمة الفرنسية في لحظة تكريمها، بمناسبة افتتاح الدورة 12 لمهرجان مراكش الدولي للفيلم٬ عن سعادتها بتقاسم حب السينما مع الجمهور المغربي في بلد "مغرب الشمس".

وقالت هوبير٬ التي بدت متأثرة وهي تستعيد على منصة قصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء٬ قصة مجد تمثيلي كبير رفقة كبار المخرجين الفرنسيين والعالميين: "إنه لشرف كبير أن أحظى بالتكريم في مهرجان مراكش٬ المدينة التي صورت فيها إحدى أفلامها قبل سنوات".

وخص المخرج الأمريكي٬جيمس جراي الممثلة الفرنسية بشهادة ممجدة لمسارها السينمائي٬ متحدثًا عن "غموضها٬ وقوة التعبير البصري لديها"؛ ليصفها بأنها "واحدة من أبرع الممثلات في العالم".

وقال جيمس جراي٬ الذي يحضر المهرجان ضمن لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة٬ إن المخرجين الذين عملوا مع إيزابيل هوبير "رأوا أعمالهم تكتسي لمسة سحرية بحضور هذه الممثلة" التي رأت النور بباريس عام 1953.

وفي سياق متصل، كتب باتريس في كتابه الذي يضم 100 صورة للممثلة الفرنسية (منشورات لوسوي 2005)٬ يصف النجمة بأنها "ذكية٬ باردة٬ محرقة٬ دائمة الاستعداد للتمثيل٬ تمنح نفسها للآخرين وتغيب في نفس الوقت٬ انفرادية ومتعددة ...".

يذكر أن إيزابيل هوبير حازت في سن الـ 25 جائزة أفضل ممثلة في مهرجان "كان" في "فيوليت" لكلود شابرول٬ قبل أن تعاود حصد نفس الجائزة في دورة 2001 لمهرجان "كان" عن دورها في فيلم النمساوي مايكل هانيكي "معلمة البيانو".

البديل المصرية في

03/12/2012

 

 

تفاعل بعفوية مع الجمهور المغربي

نجم "بوليوود" شاروخان.. يخطف الأضواء في افتتاح مهرجان مراكش

الرباط - حسن الأشرف  

احتفلت مدينة مراكش جنوب المغرب، بافتتاح المهرجان الدولي للفيلم في دورته الحادية عشرة ليلة أمس الجمعة، بملاقاة النجم السينمائي الهندي "شاروخان"، الذي يحضر إلى المهرجان ضيف شرف، رفقة نجوم آخرين من أوروبا، ومن المغرب أيضا.

ويكرم المهرجان، في دورته الحالية التي تستمر حتى العاشر من الشهر الجاري، هذا الفنان الهندي المعروف، من خلال عرض فيلمه "اسمي خان" أمام الجمهور الحاضر في الهواء الطلق، في الساحة الشهيرة "جامع الفنا"، حيث تواصل بشكل مباشر مع محبيه وعشاق أفلامه، كما يقوم المهرجان بتكريم خاص للسينما المكسيكية التي تعد سينما متطورة وحيوية في أمريكا اللاتينية.

شاروخان نجم النجوم

وتميزت ليلة افتتاح المهرجان باللقاء اللطيف والعفوي الذي جمع النجم الهندي شاروخان بالممثلة المغربية الشابة هدى الريحاني، حيث تبادلا وصلة من الرقص الفني نالت استحسان الحاضرين، كما قام شاروخان بمجاملة الريحاني حيث وصفها بأنها أحد أجمل الممثلات في العالم.

وتسلم شاروخان، الذي استحوذ على اهتمام ومتابعة الجمهور، النجمة الذهبية للمهرجان، بعد أن شاهد الحضور أبرز اللقطات التي أدى فيها أدوار البطولة السينمائية خلال مساره الفني الحافل الذي وشم السينما الهندية بشكل كبير، حتى أن الكثيرين في العالم لا يعرفون السينما الهندية إلا ملتصقة بوجه هذا الممثل الوسيم.

وتم في وقت لاحق عرض الفيلم السينمائي "اسمي خان" الذي يلعب فيه الفنان الهندي دور البطولة، وذلك في عرض جماهيري داخل ساحة جامع الفنا، لتكون فرصة للقاء مباشر وعفوي بينه وبين محبيه وجمهوره، خاصة من أهالي مراكش والمدن الأخرى.

وكان نجم سينما "بوليود" قد أعرب في كلمته الافتتاحية خلال اليوم الأول من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن سعادته البالغة لوجوده في المغرب، الذي يزروه لأول مرة في حياته، لحضور هذا المهرجان الذي قارنه بمهرجانات عالمية شهيرة، مردفا أنه سمع الكثير عن عشق المغاربة للسينما الهندية، وأنها تحظى بشعبية جارفة، إلى درجة أن الكثيرين تعلموا اللغة الهندية من خلال أفلام هذه السينما الجذابة.

ويكرم المهرجان أيضا وجوها سينمائية معروفة، منها المخرج الإيطالي ماركو بيلوتشيو، والمخرج وكاتب السيناريو تيرى كيليام, والممثل والمخرج الأمريكى فوربست وايتيكر، فضلا عن الممثل المغربي محمد بسطاوي، الذي لم يُخْف في تصريحاته للصحافة، فرحه بالتكريم الذي سيحظى به من طرف اللجنة المنظمة للمهرجان، باعتبار أنها مناسبة تحفزه على العطاء أكثر في مجال الأداء التمثيلي، مضيفا أن مثل هذا المهرجان يعد متنفسا للفنان المغربي للتعرف على فنانين آخرين ومنتجين ومخرجين سينمائيين قدموا من مختلف بلدان العالم.

وحول تخصيص الدورة الحادية عشرة من المهرجان الدولي للفيلم تكريما خاصا بالسينما المكسيكية، بعد أن كرمت في دورات سابقة السينما المصرية والإيطالية والإسبانية والكورية الجنوبية، أفاد نور الدين الصايل، نائب رئيس المهرجان، بأن السينما المكسيكية تعتبر الأكثر نموا وإبداعا بين نماذج السينما في أمريكا اللاتينية.

وتابع الصايل أن المغاربة قد يعرفون عن كثب التمثيل المكسيكي من خلال ما يشاهدونه من المسلسلات، لكنه سيتعرف عن قرب على الأفلام السينمائية المكسيكية بفضل المهرجان، موضحا أن هناك تقارب بين السينما المغربية والمكسيكية في ما يخص الرواية والإنتاج في هذا القطاع الفني.

العربية نت في

03/12/2012

 

 

مهرجان مراكش يكرم السينما الهندية بحضور أميتاب باتشان

مراكش - أحمد أبو اليزيد 

تم بالأمس تكريم نجوم السينما الهندية بمناسبة مرور ١٠٠ سنة على صناعة السينما هناك، وقد حضر هذا التكريم وفد هندى مهم يضم ٤٠ شخصا على رأسهم الفنان العالمى أميتاب باتشان وعدد كبير من الممثلين والمخرجين والمنتجين الهنود.

كما ضم الوفد النجم العالمى شاروخان وثرى ديفى وعاليا باهات وبيونكا شوبرا والمخرج الشاب كاران جوهار الذى أخرج منذ شهرين الفيلم الشهيرstudent of the year.

تحدث أميتاب فى هذا التكريم قائلا "أشكر إدارة المهرجان والقائمين عليه لهذه المبادرة والتقدير والحرص على تكريم السينما الهندية، فأنا لم أظن من قبل أن هناك حماس بهذا الشكل يعبر عن التقدير والاحتفاء بالسينما الهندية فى المغرب.

وأضاف أميتاب لقد أتى شاروخان ليواصل مسيرة ويبدأ عهد جيل جديد من السينما الهندية على مستوى العالم، أما النجم شاروخان فقد تحدث قائلا "أنا أحترم الجمهور المغربى، والممثلة العظيمة الفرنسية كاترين دينيف التى كانت قد أثنت من قبل على السينما الهندية فى إحدى المناسبات بقولها إنها سينما لها جمهور واسع وعريض فى العالم العربى، وأتمنى بالفعل أن أكون عند حسن ظن السينما الهندية".

كما داعب أميتاب الحضور بأن هذه المرة حضر وهو يرتدى ملابسه التى أحضرها معه وبكامل هيئته، وذلك لأنه كان قد حضر من قبل المهرجان فى دورته الأولى وضاعت ملابسه فى المطار مما جعله يرتدى الزى المغربى وقتها.

اليوم السابع المصرية في

03/12/2012

 

مونيكا بيلوتشى متألقة فى مهرجان مراكش

كتبت رانيا علوى 

تألقت النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى بالعرض الخاص والمؤتمر الصحفى لفيلمها الجديد "Rhino Season"، والذى يعرض فى مهرجان مراكش السينمائى الدولى فى دورته الثانية عشرة، حيث ظهرت بيلوتشى بملابس أنيقة، وكانت محط تركيز واهتمام كل عدسات المصورين الموجودين، كما التقت مونيكا بالنجم الهندى شاروخان أثناء تواجده بالعرض الخاص للفيلم.

"Rhino Season" من بطولة مونيكا بيلوتشى وبيهروز فوزوكى ويلمز أردوجان وبيلسيم بيلجين وبيرين سات وأراش لاباف، الفيلم وضع موسيقاه التصويرية كيهان كالبور.

اليوم السابع المصرية في

04/12/2012

 

انطلاق المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

من مراكش زبيدة الخواتري 

تحت زخات المطر، التي لم تمنع المشاركين ولا المتتبعين،المشحونين باللهفة والشوق، من حضور هذه التظاهرة الدولية في دورتها الثانية عشر.

هذه الدورة، معززة بأسماء وتجارب كبيرة في فضاء السينما العالمية، فبالنسبة للجنة التحكيم، فإنه بعد إميركوستوريكا الذي ترأس لجنة تحكيم مسابقة الفيلم الطويل لدورة 2011، واستمرارا على نفس نهج كبار المخرجين العالميين الذين سبقوه، يرأس لجنة تحكيم الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش المخرج وكاتب السيناريو والمنتج: جــــــون بــــــورمــــان.

... أما بالنسبة للفيلم القصير، فإن الممثلة الأمريكية سيوكورنيويفرهي التي ستضطلع بهذه المهمة... كما أن هذا المهرجان سيكرم بتاريخ فاتح دجنبر، في دورته هذه السينما الهندية في شخص أميتاب باشان، وحسب بلاغ للمنظمين فإن هذا الأخير سيكون على رأس وفد هام من الممثلين والمخرجين والمنجين...

أفلام المسابقة:فيلم "زيرو" اخراج نور الدين لخماري(المغرب). فيلم"ليلة واحدة" اخراج لوسي ميلوي (الولايات المتحدة،المملكة المتحدة،كوبا).فيلم "طابور" اخراج وحيد فاكيليفار(ايران).فيلم "يا ولد " اخراج يان أولي كيلستر(ألمانيا). فيلم"جمع الفطر" اخراج توماس هوسار(استونيا).فيلم "ياخيل الله" اخراج نبيل عيوش(المغرب،فرنسا،بلجيكا).فيلم "رحلة صيد (أيام الصيد في باتاغونيا) اخراج كارلوس سورين(الأرجنتين).فيلم "هوية" اخراج كمال.ك.م( الهند). فيلم"براعم الزهور (بوباتا) اخراج زدينيك جيراسكي (جمهورية التشيك).فيلم" محتوم (كاشي-كوت) إخراج : لي دون-كو كوريا الجنوبية.فيلم "مثل الأسد" إخراج : صامويل كولاردي (فرنسا). فيلم" شاحنة " إخراج رافاييل أويلي( كندا ).فيلم" الهجوم" إخراج : زياد دويري (فرنسا، لبنان، قطر، مصر وبلجيكا).فيلم" اختطاف (كابرينكن) إخراج : توبياس ليندهولم (الدانمارك).فيلم" لمسة الضوء" (ني كوانك فاي سيانك) إخراج : تشانك جونك- شي (تايوان). فيلم" من دون" إخراج : مارك جاكسون( الولايات المتحدة الأمريكية ).فيلم" جرائم سنوتاون" إخراج : جوستين كورزيل ( أستراليا).فيلم" سنيكرز" إخراج: فاليري يوردانوف و إيفان فلاديميروف (بلغاريا).فيلم" سبعة أعمال للرحمة إخراج: جيانلوكا و ماسيميليانو دي سيريو (إيطاليا). فيلم"وادي الذهب" إخراج : بابلو ألدريتي ( المكسيك).

وقد افتتح المهرجان بالفيلم التايواني "لمسة الضوء"، ومن المقرر أن يختتم المهرجان فيلم "موت للبيع" اخراج فوزي بنسعيدي.

إلا أنه لا يفوتنا هنا من تسجيل التخبط والارتباك الذي عرفته اللجنة التنظيمية، والمتمثل في فوضى توزيع بطائق الدعوات، كما أنه لم يتم احترام توقيت الندوات، فندوة أميتاب باشان التي كان من المقرر أن تنطلق على الساعة العاشرة صباحا تأخرت حتى منتصف النهار، مما نتج عنه توتر أعصاب الصحفيين والمنظمين على حد سواء،بلغ حد الاهانة والتعنيف، إذ لم تتخلص هذه الندوة- كما المهرجان- من عقدة تفضيل الأجانب الغربيين على حساب المغاربة والعرب وهو ما أشارت له عدة منابر على رأسها كالة المغرب العربي للأنباء، إذ نقلت أن صحافيين المغاربة والعرب عبروا عن استيائهم من "التمييز" الممارس لفائدة وسائل الإعلام الغربية و"سوء المعاملة" التي تعرضوا لها? صباح يوم السبت? فاتح ديسمبر خلال تغطية الندوة الصحافية للنجم الهندي شروخان.... كما أن الجسم الصحفي كان مخترقا من طرف عناصر، قريبة من المنظمين، ولا علاقة لها بالمجال الصحفي...

الجزيرة الوثائقية في

04/12/2012

 

 

فيلم نبيل عيوش أبهر الجمهور وخلف صدى طيبا لدى السينمائيين والنقاد

'خيل الله' مرشح للتتويج في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش

عبد الكريم ياسين | المغربية  

يسعى فيلم "يا خيل الله" للمخرج المغربي، نبيل عيوش، الذي توج في شتنبر الماضي بالجائزة الكبرى لمهرجان بروكسيل للسينما المتوسطية، للظفر بإحدى جوائز المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، بعد دخوله غمار المسابقة الرسمية لهذه التظاهرة السينمائية.

وشهدت قاعة الوزراء بقصر المؤتمرات بمراكش، صباح أول أمس الأحد، توافد أعداد كبيرة من عشاق السينما، لمتابعة فيلم "يا خيل الله"، الذي كان٬ برأي الحاضرين، من جمهور وسينمائيين ونقاد٬ متميزا ومتكاملا ومنسجما من حيث السيناريو والحوار والصورة والصوت والإخراج، إذ خلق المتعة السينمائية المنشودة التي يصبو إليها عشاق الفن السابع٬ خاصة أن أبطاله أطفال وشباب، لم يسبق لهم أن وقفوا أمام الكاميرا.

ويحاول عيوش في فيلمه البحث عن بذور التطرف في بيئة التهميش والفقر والحرمان في أحياء الفقر أو الصفيح على هامش مدينة الدارالبيضاء، في حي سيدي مومن الذي خرج منه منفذو التفجيرات والهجمات الإرهابية في 16 ماي 2003.

وحصل الفيلم على تمويل فرنسي وبلجيكي لإنتاجه، إذ اشتركت في إنتاجه شركات "لو فيلم دو نوفو موند"، و"علي ان برودكشن"، و"ستون إنجيلز"، و"واي سي اليغاتور"، و"أرتميس برودكشن".

وأجمع عدد من المتتبعين على أن فيلم "يا خيل الله" حقق التميز عن باقي الأفلام المشاركة في المهرجان، لأنه كان جريئا في طرح واقع معيش بعيد عن الكيلشيات٬ وأثار مجددا النقاش حول علاقة الفقر والهشاشة بالتطرف.

وأكد هؤلاء، في تصريحات لـ"المغربية"، أن هذا الفيلم ينقل المتتبع إلى حوادث من الإرهاب الدولي٬ إذ لم يصور نبيل عيوش قصة ميلودرامية٬ بل سلط الضوء على الأسباب التي تؤدي إلى جعل الشباب يلجأون إلى التطرف، وفي آخر المطاف إلى الإرهاب.

ويرصد الفيلم، الذي صور سنة 2011، والمستوحى من رواية "نجوم سيدي مومن" للكاتب والفنان التشكيلي المغربي ماحي بينبين، على مدى ساعة ونصف الساعة٬ مسار شقيقين ورفاقهما٬ من خلال تتبع تفاصيل وضعهم الاجتماعي والمعيشي البئيس في الحي الصفيحي "سيدي مومن" بالدارالبيضاء، حيث تسود أشكال من الحرمان والعنف والضياع٬ والتهميش الاجتماعي، سرعان ما تدفع بشباب لا تتسع لهم الحياة إلى التطرف والموت.

وحسب عدد من النقاد السينمائيين، فإن فيلم "يا خيل الله"٬ يقترب في نهجه وأسلوبه السينمائي وطبيعة الموضوع الذي يعالجه، من عمل عيوش السابق "علي زاوا" (2000)، الذي أكسبه شهرة واسعة٬ وتناول واقع التهميش في قلب الدارالبيضاء، من خلال معايشة بعض أطفال الشوارع في المدينة.

ويربط الكثير من الباحثين واقع الفقر والتهميش والجهل وغياب التعليم بولادة التعصب والتطرف بشتى أشكاله وبشكل خاص التطرف الديني.

وظل نبيل عيوش، المزداد سنة 1969، بالعاصمة الفرنسية باريس، مخرجا مثيرا للجدل في سياق السينما المغربية، فبعد فيلمه الروائي الأول "مكتوب" سنة 1997 أحد أنجح أفلامه، الذي نال عنه عددا من الجوائز، منها جائزة أفضل فيلم عربي في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (مناصفة)، أخرج سنة 2000 فيلمه الثاني "علي زاوا" عن حياة أطفال الشوارع بالدارالبيضاء معتمدا الأسلوب ذاته في اختيار أناس عاديين وليس ممثلين محترفين لتجسيد أدوار فيلمه، كما صور مشاهد منه في حي سيدي مومن ذاته، واستفاد من تجربته في هذا الفيلم في تنفيذ فيلمه الأخير "يا خيل الله".

وخلال سنة 2002، أثار فيلمه "لحظة ظلام" انتقادات كبيرة للمشاهد الجنسية فيه والمثلية الجنسية، ولم يعرض الفيلم في القاعات السينمائية، بعد رفض المخرج حذف هذه المشاهد من فيلمه، ويتناول حيرة شرطي شاب يحقق في جريمة مخدرات بين صديقته المتحولة جنسيا والمشتبه الرئيسي فيه بهذه القضية، كما أخرج فيلما وثائقيا سنة 2011 يحمل عنوان "أرضي"، تضمن مقابلات أجراها في الأراضي الفلسطينية ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

الصحراء المغربية في

04/12/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)