قال كريم أبو عبيد، أحد أبرز المنتجين المغاربة وأكثرهم تجربة في
الصناعة السينمائية الوطنية، إن تكريمه في الدورة 12 من المهرجان الدولي
للفيلم بمراكش، هو تكليف واعتراف بجميع التقنيين والمنتجين المغاربة، الذين
يشتغلون في السينما وراء الكاميرا.
أضاف أبو عبيد، الذي يعد شريكا في أبرز الإنتاجات الهوليودية التي
يجري تصويرها في المغرب، ويحمل تجربة سينمائية ناهزت ثلاثين سنة، في لقاء
مع "المغربية"، أن المهرجان الدولي للفيلم، أصبح من بين أهم المحطات
السينمائية العالمية، واستطاع في فترة وجيزة أن يستقطب جمهورا واسعا
وعريضا، وأشار أبو عبيد إلى أن دعم القاعات السينمائية ضروري ومكمل لدعم
القطاع السينمائي.
·
باعتبارك منتجا سينمائيا
وتلفزيونيا، ماذا يمثل بالنسبة إليك التكريم في مهرجان عالمي كبير من حجم
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟
إنه شرف عظيم بالنسبة إلي أن أتلقى الدعوة من قبل مؤسسة المهرجان
الدولي للفيلم بمراكش لتكريمي في دورة هذه السنة، وهي مناسبة أود أن أتقدم
فيها بالشكر لمؤسسة المهرجان لاختياري من ضمن المكرمين، خلال هذه الدورة.
فهذا التكريم هو بالدرجة الأولى تكليف لا تشريف واعتراف بجميع
التقنيين والمنتجين المغاربة الذين يشتغلون في السينما وراء الكاميرا، وهو
بمثابة انطلاقة جديدة للسينما بالنسبة إلي، والأشخاص الذين يعملون معي.
·
ما هو تقييمك لـ12 عاما مرت من
عمر المهرجان الدولي للفيلم؟
12 دورة من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، تعني الكثير، وتترجم قدرة
هذه التظاهرة التي استمدت قوتها من المنهجية الاحترافية، نتيجة تراكم تجارب
مختلفة سابقة، بالاعتماد على طاقات مختلفة تعاقبت على المهرجان، وهذا يدل
على أن هناك رصيد وإمكانيات دخلت في خانة التفاعل الإيجابي مع المهرجان،
سواء من خلال الأفلام أو البلدان المشاركة والمؤطرين والأساتذة.
فبعد مرور 12 سنة، يزداد البريق والتألق لهذه التظاهرة السينمائية
العالمية، التي أصبحت من بين أهم المحطات السينمائية وطنيا وعربيا ودوليا،
بما يكرس بامتياز، المغرب كقطب جذب لعدد من الفاعلين السينمائيين
والإعلاميين والمثقفين العالميين، إذ استطاع في فترة وجيزة أن يستقطب
جمهورا واسعا وعريضا، ومازال يجذب أسماء مؤثرة وفاعلة في مسار السينما
العالمية.
فالمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، حقق انتصارا للسينما المغربية، ووصل
إلى الأهداف التي رسمت له منذ انطلاقته، من طرف صاحب الجلالة الملك محمد
السادس نصره الله، الذي يشمل المهرجان برعايته السامية، ما أعطى دفعة كبيرة
للمهرجان، دون أن ننسى الأفلام السينمائية التي اشتغلت فيها، فهناك عدد
كبير من الكومبارس الذين يشتغلون معنا، وفي بعض الأفلام مثل"الإكسندر
الأكبر" وغيرها من الأفلام، شاركت معنا القوات المسلحة الملكية بأمر من
صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وهذا يستحق التنويه، نظرا للدور التي
تلعبه في تنمية السينما بالمغرب.
·
يعرض المهرجان خلال هذه السنة
مجموعة من الأفلام المغربية من خلال فقرة "نبضة قلب"، هل هذا راجع إلى
الأعمال السينمائية الجديدة التي استطاعت أن تفرض نفسها؟
اعتقد أن ما وصلت إليه السينما المغربية شرف كبير، الجميع يعرف أن
الوصول إلى إنتاج ما بين 20 و30 فيلما مغربيا سنويا، يقتضي بذل جهود جبارة
ونهج استراتيجية سينمائية واضحة المعالم، إذ جرى التخطيط لها من قبل،
والحمد لله أصبحنا الآن نشاهد أفلاما مغربية جيدة تعالج مواضيع مختلفة، ما
جعل مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم تدعم جودة الإنتاج السينمائي المغربي، من
خلال برمجة فريدة لعدد من الأفلام المغربية.
·
عبرت الحكومة، أخيرا، عن عزمها
رفع حصة الدعم الموجهة للإنتاج السينمائي من 60 مليونا إلى 100 مليون درهم،
بهدف الوصول إلى إنتاج 20 فيلما في السنة. هل المغرب، قادر على رفع هذا
الرهان، في ظل انقراض القاعات السينمائية، ومشكل القرصنة؟
سياسة الحكومة الحالية، هي استمرار لسياسات الحكومة السابقة، خاصة
عندما قررت رفع حصة الدعم الموجهة للإنتاج السينمائي، فهي وجدت نفسها أمام
أمر واقعي، لأن السينما المغربية تسير في اتجاهها الصحيح.
المشكل الأول المطروح في الساحة السينمائية، هو مشكل القاعات
السينمائية، التي انقرضت بشكل مثير، ما يدعو إلى إيجاد حل لدعم المستثمرين،
سواء المغاربة أو الأجانب الذين يودون الاستثمار وخلق قاعات سينمائية
جديدة، فدعم القاعات السينمائية ضروري ومكمل لدعم الإنتاج السينمائي.
لفت الكثير من النقاد السينمائيين إلى أن الأفلام التي تعالج قضايا
"الجنس، الدين، السياسة"، أفلام تحقق إيرادات مهمة، إذ تخاطب غرائز الجمهور
بتقديم متع بصرية عابرة. في نظرك هل يحقق الفيلم الذي ينشد سينما القرب
نجاحا في مستوى تطلعات الجمهور، أم أن سينما الطابو، هي التي تتصدر قائمة
الفرجة؟
بالنسبة إلي فسينما القرب هي أحسن السينمات الموجودة، أما سينما
الطابوهات تبقى مرتبطة بالسيناريوهات، يجب الاجتهاد من أجل تطوير الكتابة
السينمائية، لأننا نحتاج إلى مختصين من أجل معالجة مواضيع الساعة والقرب،
وعدم الانغماس في التقليد، والاهتمام بتراث وتاريخ المغرب، فإذا حاولنا
الانطلاق من هذا المبدأ، فسوف نحقق النجاح.
·
يواصل المهرجان الدولي للفيلم في
دورته 12 إدماج البعد الإنساني من خلال تقريب السينما للمكفوفين، كيف تنظر
إلى هذه المبادرة؟
أعتقد أن إدماج البعد الإنساني في تقريب فن السينما من الجمهور
باستعمال تقنية الوصف السمعي للأشرطة لفائدة الأشخاص المكفوفين وضعاف
البصر، مبادرة تستحق التنويه والتشجيع، فمؤسسة المهرجان التزمت بهذا
المشروع وعملت على إنجاحه لخمس سنوات متتالية، ما يدل على الاهتمام الذي
توليه بهذه الفئة، خاصة بعد أن عبر صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد
رئيس مؤسسة المهرجان، عن أمله في تخليد هذا المشروع الذي سيصبح واحدا من
أهم مواعيد المهرجان خلال مستقبل الدورات.
فهذه التجربة، مكنت من اكتشاف طاقات من المكفوفين في مجالات مختلفة،
إضافة إلى أن المغرب حقق، من خلال مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش،
السبق في هذا المجال المثير للاهتمام بتبنيه للتجربة كفاعلية دائمة في
برنامج هذه التظاهرة العالمية.
·
بعد 30 سنة من التجربة في ميدان
الإنتاج السينمائي، ما هو الدرس الذي تقدمه للمنتجين والمخرجين الشباب،
علما أن الطريق شاق وغير معبد؟
بالنسبة إلى تجربتي السينمائية يطغى عليها طابع خاص، لأنني كما يعلم
الجميع اشتغلت في إنتاجات عالمية، ولم أشتغل مع مخرجين مغاربة إلا في الست
سنوات الأخيرة.
فالرسالة التي يمكن أن أوجهها إلى المخرجين المغاربة الشباب، هو ضرورة
الحفاظ على المغرب في استقراره وطبيعته، لأن الإنتاجات العالمية تختار
المغرب لطبيعته الجغرافية والاستقرار السياسي الذي ينعم به، والقرب
الجغرافي من أوروبا، إضافة إلى توفره على المهنيين وعلى الحرفيين، خاصة
الصناع التقليديين الذين يلعبون دورا مهما، باعتبارهم الأساس.
ولهذا فالشباب المغربي عليه أن يكون فخورا بوطنيته ومغربيته، ويجب أن
يعلم بأن السينما تجمع جميع الحرف، ولي اليقين بإرادة الجميع حكومة
ومنتخبين وفاعلين سياسيين، أن السينما في المغرب ينتظرها مستقبل كبير
وزاهر.
الصحراء المغربية في
01/12/2012
بسبب منح الأفضلية للإعلام الغربي في عقد لقاء مع النجم
الهندي
"شاروخان" يسبب أزمة بين الصحفيين ومهرجان مراكش
مراكش - خديجة فتحي
خصصت إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم، لشاروخان، نجم بوليود، ندوة
صحفية يوم أمس السبت، اتسمت باحتجاج الصحفيين العرب والمغاربة على الجهة
المنظمة التي تعاملت معهم بنوع من "التمييز"، بإعطائها الأفضلية لممثلي
وسائل الإعلام الغربية الذين خصصت لهم لقاءا خاصا مع النجم الهندي، في جناح
فاخر٬ استمر أكثر من ساعة، بينما لم تتجاوز المدة التي خصصت للصحافة
الوطنية والعربية 15 دقائق في قاعة متواضعة.
وخلال الندوة ذاتها٬ احتج ممثلو عدد من وسائل الإعلام العربية على
غياب الترجمة العربية لتصريحات الممثل الهندي.
كما شهد فضاء الندوة احتقانا كبيرا، قرر على إثره بعض الصحافيين
مغادرة المكان احتجاجا على هذه الممارسات٬ بينما تم احتجاز الباقي في قاعة
الندوة إلى حين مغادرة شاروخان٬ مما خلق أجواء اضطراب وصلت إلى حد الإهانة
والتعنيف.
شاروخان الذي حضر الندوة متأخرا بحوالي ساعتين ونصف عن الموعد المحدد
لها، قدم اعتذاره للصحفيين عن هذا التأخر، الذي أرجع سببه للإرهاق الذي
أصابه بعد وصوله في الساعات الأولى من صباح أول أمس.
واستهل كلمته، بتوجيه شكر خاص لتوسكان دو بلانتييه مديرة المهرجان على
دعوتها له، لحضور فعاليات مهرجان مراكش، المدينة التي قال عنها بأنه أحببها
كثيراً. "ولولا ذلك لما أجلت التصوير الذي كنت بصدده لفيلمي الجديد.
وأبرز نجم بوليود٬ الذي يحضر ضمن وفد هندي بمناسبة تكريم المهرجان
للسينما الهندية في ذكراها المائوية٬ أن رهانه الأساسي في مساره السينمائي
يتمثل في جعل الجمهور يشعر بصدق المشاعر وعمقها٬ والتعبير بشكل مباشر عن
ثراء ما يشعر به المرء في الاعماق دون تنميق.
السينما الهندية تدافع عن القيم والحب
وأشار٬ إلى أن سر نجاح السينما الهندية يعود إلى نزعتها الرومانسية
وتمثلها ودفاعها عن قيم الحب والأمل ودفئ العلاقات الإنسانية والصداقة..
"القيم التي يحتاج إليها العالم اليوم". موضحا أن مقومات التصوير وطريقة
الحكي وطبيعة القصص التي تشتغل عليها هذه السينما أضفى عليها بعدا إنسانيا
كونيا.
وقال شاروخان، إن الفن السابع يعكس خصوصية كل بلد ومسار تطوره، مشيرا
إلى أن السينما الهندية خلال السنوات الخمس عشر الأخيرة تترجم عمق التحولات
والتطورات التي تعرفها الهند كأمة، وطموحها وقدرتها على التطور.
وعبر الممثل الهندي عن تأثره العميق وسعادته الغامرة بعودته مجددا
للمغرب للمشاركة في فعاليات الدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي للفيلم
بمراكش، بعد أن استقبل في الدورة السابقة بحفاوة الجمهور، وأقيم له حفل خاص
بساحة جامع الفنا الشهيرة.
يعد شاروخان ممثلا هنديا شهيرا٬ ولد في 2 نوفمبر 1965 في نيودلهي٬ ظهر
في العديد من المسلسلات التلفزيونية في أواخر الثمانينيات٬ شارك في السينما
لأول مرة في فيلم ديوانا سنة 1992 الناجح تجاريا. ومنذ ذلك الحين٬ توالت
نجاحاته في العديد من الأفلام التي اكتسبت شهرةً عالمية. وخلال السنوات
التي قضاها في صناعة السينما الهندية٬ حصل على أربع عشرة جائزة٬ ثمانية
منها في فئة أفضل ممثل.
معظم أفلام شاروخان كانت لها شهرة عالمية وحققت عائدات ضخمة محليا
وعالميا٬ مما جعل منه واحدا من أنجح الممثلين في السينما الهندية. ومنذ عام
2000 اتجه إلى إنتاج الأفلام والتقديم التلفزي أيضا. وهو مؤسس ومالك
لاثنتين من شركات الإنتاج.
وفي العام 2005 كرمته حكومة الهند بجائزة "بادما شري" لإسهاماته في
السينما الهندية٬ وفي العام 2007 وضعته مجلة نيوزويك ضمن قائمة أكثر خمسين
شخصا تأثيرا في العالم٬ وفي عام 2010 حل في المركز الثاني عشر كأكثر شخصية
نفوذاً حول العالم حسب استفتاء أجرته مجلة "تايم " الأمريكية.
العربية نت في
02/12/2012
بحضور أميتاب باتشان ويسرا ونور الشريف..
افتتاح مهرجان مراكش السينمائى بتكلفة ٨ ملايين دولار
مراكش - أحمد أبو اليزيد
افتتح مهرجان مراكش السينمائى للفيلم دورته الثانية عشرة، وذلك بحضور
نجوم السينما الهندية فى وفد كبير ضم ٤٠ شخصا، كان على رأسهم النجم الهندى
الشهير أميتاب باتشان والنجم شاروخان وغيرهما من النجوم الذين احتفلت بهم
إدارة مهرجان مراكش بمناسبة مرور ١٠٠ عام على السينما الهندية.
كما حضر من مصر كل من النجم نور الشريف والنجمة يسرا والمخرجة إيناس
الدغيدى كضيوف على المهرجان هذا العام، وكان المهرجان قد أعلن عن افتتاح
دورته الثانية عشرة وسط أجواء ممطرة للغاية وطقس شديد البرودة، حيث تمت
مراسم الافتتاح بقصر المؤتمرات بمدينة مراكش وشاهده حوالى ٣٠ ألف متفرج من
خلال الشاشات المعروضة بشوارع مراكش والتى كانت تنقل حفل الافتتاح الذى
اتسم بالبساطة، حيث تم عرض تابلوه راقص استعراضى من أداء فريق هندى بقيادة
النجمة والممثلة الاستعراضية malika
من بعدها تم التعريف بأعضاء لجنة التحكيم والتى يرأسها جون بورمان ثم تم
تكريم الممثلة الفرنسية إيزابيل هوبير ثم أعلن عن افتتاح مهرجان مراكش
السينمائى الدولى فى دورته الثانية عشرة رسميا بعدها تم عرض فيلم الافتتاح
التايوانى "لمسة ضوء" .
اليوم السابع المصرية في
02/12/2012
أميتاب باتشان:
السينما المصرية عظيمة وأتمنى أن أزور مصر قريبا
مراكش- أ ش أ : قال الفنان العالمي أميتاب باتشان أثناء تواجده في
المهرجان الدولي للفيلم بمراكش "إنه يتمنى استقرار الأوضاع في مصر خلال
الفترة القادمة، وخاصة أنها قدمت للعالم ثورة عظيمة".
وأضاف، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، "أن السينما المصرية
عظيمة جدا وأنه يعرف مجموعة كبيرة من النجوم المصريين منهم الفنان عمر
الشريف، والفنانة يسرا، وعادل إمام، وقال: أتمنى أن أزور مصر قريبا بعد أن
تستقر الأوضاع هناك".
وأعرب عن سعادته لوجوده في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش للمرة
الثانية، وقال: "إنه لشرف عظيم بالنسبة لي أن أتلقى الدعوة من قبل المهرجان
لحضور دورة هذه العام، وهي مناسبة أود أن أتقدم فيها بالشكر لمؤسسة
المهرجان لاختيارها تكريم الصناعة السينمائية الهندية".
وأكد أهمية المهرجانات السينمائية فى العالم العربى وخاصة مهرجان
مراكش، وقال: "هذا المهرجان التقيت من خلاله بفنانين من جنسيات وثقافات
مختلفة، مما يمثل إثراء وتكريسا للهدف الذى يسعى إليه الفن السابع بشكل
عام، وهو تيسير عملية التواصل بين الشعوب".
وأضاف، "أن المهرجان ضم نخبة كبيرة من الفنانين والمخرجين والأدباء
والمتخصصين فى عالم السينما، والذين ينتمون إلى ثقافات مختلفة، وتمكن من
استقطاب العديد من السينمائيين".
وأشار إلى "أن الهند تنتج في العام الواحد 1200 فيلم وهي أكثر دول
العالم في الإنتاج، موضحا أن حجم مشاهدة الأفلام الهندية كبير جدا يفوق
افلام هوليود بمراحل، وأن الأفلام التي تنتج متنوعة بين الكوميدية والاكشن
والاجتماعية".
الشروق المصرية في
02/12/2012
المخرج المغربي جيلالي فرحات:
مهرجان مراكش يقدم أفضل أفلام في العالم
مراكش - أ ش أ : قال المخرج جيلالي فرحات، عضو لجنة التحكيم في
المسابقة الرسمية في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، "إن المهرجان في دورته
الثانية عشرة يواصل تقديم مجموعة من الأفلام المتميزة، عرض من بينها أمس
أربعة أفلام، من بينها فيلمان في المسابقة الرسمية هما الفيلم الإيراني
«طابور» وهو من بطولة محمد رباني بور، وأحمد فؤاد وإخراج وحيد فاكيليفار،
وفيلم «يا ولد»، وفيلمان خارج المسابقة هما فيلم «جينجر وروزا» وفيلم «بهلونات
التوازن».
وأعرب فرحات في تصريح له عن سعادته لاختياره عضوا في لجنة التحكيم
مؤكدا أنه شرف كبير جدا أن يكون ضمن مجموعة متميزة من نجوم السينما
العالمية، وقال: "الأجمل هو تعدد الأسماء وتعدد المدارس السينمائية الحاضرة
من كندا وبريطانيا وكوريا".
وعن اختيار فيلمين من المغرب في المسابقة الرسمية، قال: "إن حضور فيلم
واحد في المسابقة الرسمية يعد أمرا إيجابيا بالنسبة للسينما المغربية،
والشيء الجميل أن تكون السينما المغربية حاضرة بفيلمين، لذا فأنا أرى
السينما المغربية اليوم تأكد حضورها إقليميا ودوليا، وشخصيا أرى أن مستقبلا
كبيرا أمام السينما المغربية، فجميع الظروف المواتية لصناعة سينمائية جيدة
متوفرة اليوم، على عكس الماضي، سواء تعلق الأمر بالدعم او التقنيات".
الشروق المصرية في
02/12/2012
مراكش تتحدى الأمطار وتفتتح مهرجانها بنكهة هندية
مراكش - مصطفى حمدي
وسط أجواء ممطرة افتتحت فعاليات الدورة الثانية عشر من مهرجان مراكش
السينمائي الدولي بمدينة مراكش بالمغرب تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس
.
وشهد حفل الافتتاح حضورا كبيرا لنجوم السينما المغربية والعربية
والهندية التي تعد ضيفة شرف الدورة حيث لفت الأنظار النجم العالمي اميتاب
باتشان الذي اصطف المئات من المعجبين أمام السجادة الحمراء لمصافحته رغم
غزارة الأمطار .
ومن مصر حضر النجم نور الشريف ويسرا والمخرجة إيناس الدغيدي بينما
اعتذر الفنان الكبير عزت العلايلي عن الحضور في اللحظات الأخيرة لظروف
خاصة.
وأقيم حفل الافتتاح في قصر المؤتمرات حيث بدأ باستعراض هندي راقص
لفرقة بهاراتي الشهيرة وتلاه تلك الفقرة تقديم أعضاء لجنة التحكيم ثم تكريم
النجمة الفرنسية ايزابيل هوبير التي وقف الحضور لتحيتها على مجمل مشوارها
السينمائي.
وعقب التكريم وتقديم لجنة التحكيم عرض فيلم الافتتاح التايواني " لسمة
الضوء" وقد نال الفيلم إشادة النقاد والجمهور نظرا لأداء البطل لشخصية شاب
كفيف وكانت المفاجأة ان اعلن مخرج الفيلم ان البطل هو في الاصل كفيف وليس
ممثلا مبصرا جسد الدور.
في الوقت الذي تابع فيه الكثيرون فيلم الافتتاح كان نجوم الهند قد
اتجهوا لساحة الفناء في قلب مدينة مراكش لتحية الجمهور وإطلاق عروض أفلام
السينما الهندية وكان الجميع في انتظار وصول النجم شاروخان الذي بعد أن وصل
أقيم له مؤتمر صحفي.
"مليونية" السينما الهندية تشعل ساحة الفنا بمراكش
مراكش - مصطفى حمدي
احتفل مهرجان مراكش السينمائي في اليوم الأول من فعالياته بالسينما
الهندية التي تعد ضيف شرف دورة هذا العام .
وشهد اليوم عدة فعاليات بدأت بمؤتمر صحفي للنجم شاروخان أقيم صباحا
وحضره عدد كبير من الإعلاميين العرب والأجانب وتحدث شاروخان خلال المؤتمر
عن مشواره الفني وحياته الشخصية وتطرق الى الشائعات التي تنال علاقته
بزوجته مؤكدا انه لم ينفصل عنها وأنها بدأت معه مشواره حتى أصبح نجما
مشهورا .
وتطرق شاروخان الى الحديث عن السينما الهندية وتواجدها حول العالم
والأزمات التي تواجهها وقدرتها على الاستمرار بقوة في ظل الظروف العالمية
المحيطة بها والمنافسة الشرسة مع هوليوود.
وفي المساء شهدت قاعة قصر المؤتمرات حفلا ضخما لتكريم نجوم السينما
الهندية الذين كان في مقدمتهم النجم اميتاب باتشان والذي ألقى كلمة تحدث
فيها عن تجربته مع مهرجان مراكش السينمائي والذي شارك فيه من قبل عام 2002
ووقف الحضور للتصفيق لنجوم السينما الهندية قبل ان يلقي شاروخان كلمته هو
الأخر والتي تحدث فيها عن احد كبار مخرجي ومنتجي السينما الهندية والذي
رثاه في تلك الليلة .
وقد شهدت ساحة الفنا بقلب مراكش حضورا جماهيريا كبيرا لمتابعة عروض
أفلام برنامج تكريم السينما الهندية حيث تعرض أفلام نجوم بوليوود عبر شاشة
عرض ضخمه تم وضعها في قلب ساحة الفنا التي تتسع للآلاف لمتابعة هذه الأفلام
وسط حضور نجومها .
أخبار اليوم المصرية في
02/12/2012 |