أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى تكريم النجم صلاح السعدنى
وبوسى، فى إطار فعاليات الدورة الـ28 التى تنطلق فى الفترة من الـ12 إلى 18
سبتمبر المقبل، كما سيتم تكريم المخرج رأفت الميهى والكاتب محفوظ عبد
الرحمن والنجمة التركية ميلتم كومبول.
وسيشارك الفيلم السينمائى الجديد "بعد الطوفان" فى المسابقة الرسمية
للمهرجان، والذى يقوم ببطولته حنان مطاوع وأحمد عزمى وحنان يوسف وصبرى عبد
المنعم وسهير المرشدى وإخراج حازم متولى.
جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة المهرجان ظهر اليوم،
الخميس، فى المجلس الأعلى للثقافة، بحضور د. وليد سيف رئيس الدورة المقبلة
وممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما المنظمة للمهرجان والناقد
السينمائى الأمير أباظة نائب رئيس المهرجان ومحمد يوسف مدير الإعلام.
وقال ممدوح الليثى، إن مهرجان الإسكندرية يتمتع بتاريخ طويل، وتقيمه
جمعية كتاب ونقاد السينما بصفة مستمرة منذ سنوات طويلة، وهو مجهود كبير
تحرص الجمعية على بذله لكى يستمر المهرجان.
بينما وجه د. وليد سيف الشكر إلى الليثى، وقال إنه يشهد له بالنزاهة،
كما وجه الشكر لزملائه الذين أقاموا الدورة الماضية، خصوصا أنها أقيمت فى
ظل ظروف صعبة وانفلات أمنى وتغيير كانت تشهده البلاد.
وأعلن رئيس المهرجان أن الدورة الجديدة ستشهد إقامة ندوتين هما
"السينما وحقوق الإنسان" قبل وبعد ثورات الربيع العربى، يدير الندة ويلقى
كلمة الافتتاح الكاتب محفوظ عبد الرحمن، وتشارك فيها الفنانة بوسى كمتحدثة
والفنانين المكرمين فى حقوق الإنسان، والناقد أسامة صفار والمخرج المغربى
عز العرب العلوى والدكتور أشرف توفيق رئيس قسم السيناريو بالمعهد العالى
للسينما، والندوة الثانية بعنوان "الإنتاج السينمائى المتوسطى المشترك
الواقع والآفاق"، ويدير ها السيناريست د. رفيق الصبان، بحضور الناقد خالد
محمود، والمخرجين وأحمد رشوان والممثلة والمخرجة السورية واحة الراهب
والناقدة نعمة الله حسين.
ويشارك فى المسابقة الرسمية 13 فيلماً من 13 دولة عربية وأجنبية، وفى
قسم أفلام حقوق الإنسان يشارك بها 5 أفلام، و8 أفلام بمسابقة أفلام الثورة
السورية، حيث قال الناقد السينمائى الأمير أباظة، إن حرص إدارة المهرجان
على إقامة مسابقة خاصة للثورة السورية يأتى للتأكيد على تضامنهم مع ثوار
سوريا الأحرار، وذلك فى الوقت الذى ينتظر فيه البعض نجاح الثورة لكى يتم
الاعتراف بها.
أما محمد يوسف، مدير المركز الصحفى، فقال إنه سوف يتم استخراج كارنيه
لكل المهتمين بالسينما، وإنه تم طبع كتالوج للأفلام الروائية وكتالوج
للأفلام القصيرة وأخرى لسينما حقوق الإنسان، وأيضا كتاب للتكريمات
والدراسات.
اليوم السابع المصرية في
30/08/2012
"بعد الطوفان" يمثل مصر فى المسابقة الدولية..
70 فيلما و14 دولة تشارك فى مهرجان الإسكندرية
خاص- بوابة الوفد :
عقد د.وليد سيف رئيس مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط
مؤتمرا صحفيا بقاعة المجلس الأعلي للثقافة بدار الأوبرا المصرية للإعلان عن
التفاصيل النهائية للدورة الـ 28 للمهرجان؛ والتي تنطلق يوم 12 سبتمبر
وتستمر حتي 19 من نفس الشهر، وذلك بحضور ممدوح الليثي رئيس مجلس إدارة
جمعية كتاب ونقاد السينما المصرية والأمير أباظة نائب رئيس المهرجان وعدد
من أعضاء مجلس إدارة الجمعية.
في البداية أعلن د. وليد سيف انه تم الاستقرار علي تكريم عدد من
النجوم المصريين في حفل الافتتاح وهم: الفنان صلاح السعدني، والفنانة بوسي،
والمخرج رأفت الميهي؛ كما سيتم تكريم النجمة التركية ميلتم كومبول .
وأشار رئيس المهرجان الي أنه وقع الاختيار علي الفيلم الجزائري "قديش
اتحبني" وهو ثاني تجربة روائية للمخرجة فاطمة الزهراء زمزوم وكتبت قصته
بنفسها .
وقال سيف إنه يشارك في دورة هذا العام وفي أقسامه المختلفة حوالي 70
فيلما ما بين أفلام روائية طويلة وأفلام الديجتيال الذي تقام لها مسابقة
خاصة، كما يشارك في المسابقة الدولية 13 فيلما من 13 دولة من بلدان البحر
المتوسط وهي "أندرو مان من دم وفحم" إخراج عز العرب العلوي من المغرب؛
"الثعبان" تركيا؛ "العدو" من ( صربيا /البوسنة / كرواتيا )؛ "كوتلوفينا" من
كرواتيا؛ "دائما براندو" من تونس؛ "الصمت المتجمد" من إسبانيا؛ "قديش
اتحبني" الجزائرـ المغرب؛ "علي الشاطئ" فرنسا؛ "أمومة ضائعة" إيطاليا؛
"رحلة" من سلوفنيا؛ "بازاريلكان" من ألبانيا؛ "رءوس مشتعلة" من اليونان،
ويمثل مصر في المسابقة الدولية فيلم "بعد الطوفان" بطولة أحمد عزمي وحنان
مطاوع وإخراج حازم متولي .
ويرأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة وكاتبة السيناريو ووزيرة
الثقافة الاسبانية السابقة آنجيليز كونزاليزا سيندي ويشارك في عضويتها
الفنان فتحي عبد الوهاب والفنان لبلبة من مصر والمخرج وكاتب السيناريو
الالباني بيرو ميلكاني والمخرجة وكاتبة السيناريو اليونانية ليلي يورجو
والمخرج السوري نضال الدبس والمخرج وكاتب السيناريو والمنتج الروسي فاليري
بندر اكوفسكي .
وأضاف وليد سيف أن المهرجان يضم قسما للافلام التي لم يتم اختيارها
للمشاركة في المسابقة الدولية وفي نفس الوقت متميزة وهو بعنوان أفلام خارج
المسابقة؛ وتضم 9 أفلام من إسبانيا وفرنسا والمغرب واليونان وإيطاليا
وكرواتيا .
واشار رئيس المهرجان الي أن المهرجان يحتفي بالسينما التركية من خلال
إقامة بانوراما خاصة لها وتضم خمسة أفلام، كما تتضمن دورة هذا العام قسما
بعنوان "أفلام خارج المألوف" ويشارك فيه أربعة أفلام أما قسم سينما حقوق
الانسان فيشارك فيها أربعة أفلام أبرزها فيلم "مولود في25 يناير" للمخرج
المصري احمد رشوان الذي يتناول فيه الثورة المصرية .
كما أكد وليد سيف أن المهرجان في دورته هذا العام؛ وقرر تكريم الثورة
السورية من خلال قسم خاص بالسينما السورية يشارك فيه ثمانية أفلام لكبار
مخرجي السينما السورية مثل حاتم علي ومحمد واحمد ملص واسامة محمود؛ وقال
رئيس المهرجان: "يشارك في مسابقة أفلام الديجتيال 25 فيلما من خلال ثلاثة
اقسام الاولي للفيلم الروائي القصير والثانية للأفلام التسجيلية والثالثة
لأفلام التحريك".
واشار سيف: يقام علي هامش المهرجان ندوتان رئيسيتان الاولي ¬بعنوان
"السينما وحقوق الانسان" قبل وبعد ثوارت الربيع العربى، ويدير الندوة
الكاتب محفوظ عبد الرحمن ويشارك فيها الفنانة بوسى كمتحدث والفنانون
المكرمون فى حقوق الانسان والناقد أسامة صفار والمخرج المغربى عز العرب
العلوى وتقام فى الثانية عشرة ظهرا يوم 13سبتمبر المقبل اما الندوة الثانية
فستكون بعنوان "الانتاج السينمائى المتوسطى المشترك" الواقع والافاق يدير
الندوة السيناريست د.رفيق الصبان، بحضور الناقد خالد محمود والمخرجين أحمد
عاطف وأحمد رشوان والممثلة والمخرجة السورية واحة الراهب .
الوفد المصرية في
30/08/2012
بعد الطوفان يمثل مصر في مهرجان الاسكندرية وتكريم بوسي
وصلاح السعدني
كتب: رانيا يوسف
كشف د. وليد سيف رئيس مهرجان الاسكندرية السينمائي عن تفاصيل الدورة
الثامنة والعشرون والتي من المقرر ان تعقد في الفترة من الثاني عشر وحتي
الثامن عشر من شهر سبتمبر القادم، و وقد أشار الي انه تلقي اكثر من 120
فيلماً تم اختيار 13 عشر فيلما للمسابقة الرسمية، اما مسابقة الديجيتال
تقدم اليها اكثر من 80 فيلما اختار منها 24 فيلما وزعت علي اقسام المسابقة
المختلفة ، واضاف ان وزارة الثقافة دعمت اقامة هذه الدورة بمليون و200 الف
جنيه هي اجمالي ميزانية المهرجان.
واضاف ان المهرجان اختار الفيلم الجزائري "قديش تحبني" للمخرجة فاطمة
الزهراء زعموم ليكون فيلم افتتاح المهرجان،وذلك احتفالا بمرور 50 عاماً علي
السينما الجزائرية.
والفيلم هو ثاني تجربة روائية للمخرجة فاطمة الزهراء زعموم ، حيث يطرح
مشكلة الخلاف في الأسرة الجزائرية بين الأب والأم ،ومن خلال هذا الصبي ترسم
المخرجة مشاعر الطفولة التي تتأزم في ظل صراعات الكبار.
تنقسم أقسام المهرجان الي قسم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة والتي
يشارك فيها 13 فيماً من 13 دولة، من بينها تركيا والجزائر وتونس والمغرب
والبوسنة وكرواتيا وأسبانياوفرنسا واليونان وكرواتيا ومصر التي تشارك بفيلم
"بعد الطوفان" ،للمخرج حازم متولي بطولة أحمد عزمي وحنان مطاوع.
وتضم مسابقة أفلام الديجيتال هذا العام 24 فيلماً ، حيث يعرض 8 افلام
في قسم الافلام الروائية القصيرة وهي ، فيلم و لد و بنت.إخراج هالة ندا ،
وفيلم فلول آخر زمن.إخراج أحمد سلطان ، وفيلم بالبيجاما. إخراج ميسره
النجار ، وفيلم كلمات.إخراج هشام عاصم، وفيلم هتفرج. إخراج أحمد توفيق ،
ومفيلم أنا إنسان. اخراج أحمد محمود، وفيلم ما تمضيش.إخراج أحمد أبو الفتوح
وفيلم درة مشوى. إخراج كريم على.
أما قسم الافلام التسجيلية يعرض 6 افلام وهي ،فيلم سرية كالعادة.
إخراج روجينا بسالى ، وفيلم حواديت.إخراج أبانوب نبيل ، وفيلم
الأنفاق.إخراج مؤمن حسن ،وفيلم ألوان.إخراج ساره نوفل ، وفيلم غضب البحر و
النهر. إخراج أحمد صيام ، وفيلم السماع خانة. إخراج بريهان مراد.
أما قسم مسابقة أفلام التحريك تعرض 5 أفلام وهي ، فيلم أبيض و إسود.
إخراج مى مجدى وفيلم وجهة نظر. إخراج شيماء معبد، وفيلم حنين. إخراج مروه
سامى، وفيلم ماندو أفوره. إخراج عمرو أبو زيد ، وفيلم بلد ألف ليله. إخراج
أحمد الترجمان.
ويعرض في قسم البانورام 5 افلام وهي ، فيلم البلد لسه بلدهم، وفيلم
بوكيه ورد. وفيلم بدون كلام، وفيلم شاى بالنعناع. إخراج مشاعل يوسف وفيلم
صاروخان. إخراج معتز راغب.
كما يضم المهرجان قسم خارج المسابقة ويعرض 9 أفلام من بينها الفيلم
المغربي الوتر الخامس،بالاضافة الي قسم افلام البانوراما الذي يحتفي هذا
العام بالسينما التركية ويعرض خمسة أفلام .
وقد استحدثت ادارة المهرجان هذا العام قسم جديد بعنوان حقوق الانسان
والذي سيعرض خلاله أربعة افلام من بينها الفيلم التسجيلي المصري "مولود في
25 يناير" للمخرج احمد رشوان، وسيتم تكريم عدد من الفنانيين المصرين في هذا
القسم منهم الفنانة مني ذكي والفنانة هند صبري والمخرج خالد يوسف.
كما يعرض في قسم "سينما خارج المالوف" أربعة افلام من بينها الفيلم
المصري "طريق العودة" للمخرج ايهاب حجازي.
كما يحتفي المهرجان خلال هذه الدورة بالسينما السورية وخاصة التي صورت
عقب اندلاع الثورة السورية، حيث اشار د. وليد سيف الي ان البرنامج سيعرض 8
أفلام منها ثلاثة افلام لن يكتب عليها اسماء مخرجيها ، خوفا من استهدافهم ،
واشار الامير اباظة نائب رئيس المهرجان ان هذه الافلام صورت تحت ظروف القصف
وقد عاني مخرجيها اثناء تصويرهم واثناء تهريب هذه الاشرطة خارج الحدود
السورية، وأشار ان حفل الختام سيشهد احتفالية كبيرة لتكريم عدد من
الفنانيين والمخرجين السوريين علي رأسهم الفنانة اصالة والكاتب والشاعر حكم
البابا والفنانون زينة حلاق ولويز عبد الكريم وعبد الحكيم قطيفان والمخرجة
واحة الراهب والأخوان محمد وأحمد ملص الذي سيعرض لهم 3 أفلام.
وترأس لجنة تحكيم المسابقة الدولية وزيرة الثقافة السابقة والمخرجة
آنجيليز كونزاليز-سيندي، بعضوية كل من الفنان فتحي عبد الوهاب والفنانة
لبلبة، والمخرج السوري نضال الدبس والمخرج وكاتب السيناريو الالباني بيرو
ميلكاني ، و المخرجة اليونانية ليلى يورجو ، والمخرج والكاتب الروسي فاليرى
بندر أكوفسكى.
اما لجنة تحكيم مسابقة افلام الديجيتال يرأسها مدير التصوير سعيد
الشيمي وبعضوية كل من الفنانة يسرا اللوزي والناقد مجدي الطيب.
كما سيكرم المهرجان هذا العام كل من الفنانة بوسي والفنان صلاح
السعدني والكاتب محفوظ عبد الرحمن والمخرج رأفت الميهي، و الفنانة التركية
ميلتم كومبول ،وسيتم اصدار كتيب خاص يضم عدد من الدراسات حول الشخصيات
المكرمة.
كما سيقيم المهرجان ندوتان الاولى بعنوان ( السينما وحقوق الانسان )
قبل وبعد ثوارت الربيع العربى ، ويديرها ويلقى كلمة الافتتاح الكاتب محفوظ
عبد الرحمن .
ويشارك فيها الفنانة بوسى كمتحدثه والفنانين المكرمين فى حقوق الانسان
والناقد أسامة صفار والمخرج المغربى عز العرب العلوى والدكتور اشرف توفيق
رئيس قسم السيناريو بالمعهد العالى للسينما.
وستقام ندوة اخري بعنوان ( الانتاج السينمائى المتوسطى المشترك )
الواقع والافاق ، يديرها السيناريست د. رفيق الصبان بحضور الناقد خالد
محمود والمخرجين وأحمد رشوان والممثلة والمخرجة السورية واحة الراهب
والناقدة نعمة الله حسين .
وسوف يصدر المهرجان كتاب عن سينما حقوق الانسان عبارة عن عدد من
الدراسات التي نشرت في هذا الشأن بالاضافة الي كتالوج المهرجان وكتالوج
افلام الديجيتال والنشرات اليومية.
البديل المصرية في
30/08/2012
مهرجان الإسكندرية جاهز للافتتاح
تجـارب جريئـة
لسينمـــــــــــــا دول البحـر المتوســط
أســـــــامة
صـفـــــــار
الدكتور وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي انتهي من جميع
الترتيبات الخاصة بالدورة الثامنة والعشرين التي تقام خلال الفترة من ٢١
إلي ٩١
سبتمبر المقبل بتنويعة رائعة من الأفلام
، حيث يعرض في القسم الإعلامي عشرات
الأعمال التي يغلب عليها طابع البهجة وتتحقق من خلالها متعة المشاهدة. كما
يستحدث
في هذه الدورة ولأول مرة برنامج بعنوان (
سينما خارج المألوف)
يتضمن عددا من
التجارب السينمائية الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية دون اشتراكها
في
التنافس علي جوائز المسابقة الدولية،
ولكنها أفلام قوية في أفكارها ومتقدمة في
لغتها السينمائية ومن المتوقع أن تشهد اهتماما من قبل جمهور النقاد وشباب
الفنانين
المهتمين بالسينما غير التقليدية، حيث يتاح لهم في هذا القسم مشاهدة الفيلم
التركي (شعر)
الذي يتوغل في علاقة رجل وامرأة بأسلوب شعري وبلغة سينمائية
خالصة.
وكذلك الفيلم الفرنسي
(إجازات علي البحر)
وهو عبارة عن إسكتشات
سينمائية حركية ولكنها تصب جميعها في خدمة فكرة التلاقي بأسلوب
ساخر وفي أجواء
شاطئية خلابة. أما فيلم (طريق العودة) فهو تجربة مختلفة للمخرج إيهاب حجازي
وهو مصري دارس ومقيم في روسيا.
ويتصدي فيلمه لرواية لتشارلز ديكنز بأسلوب مميز
وبمعالجة تتناسب مع واقع عصابات المافيا الروسية وتأثيرها علي الشباب
والصبية.
أما قسم (روائع متوسطية حديثة)
فيعرض عددا من أهم أفلام دول
البحر المتوسط الحديثة وأكثرها تميزا وحصولا علي جوائز دولية، من بينها
فيلم (حب)
للمخرج النمساوي مايكل هنيكة الحائز علي السعفة الذهبية بمهرجان كان وأيضا
فيلم (العظم والصدأ) من إخراج جاك أودبار وبطولة ماريان كوتيار والذي اتفقت
آراء معظم النقاد علي أنه كان درة مهرجان كان
في دورة هذا العام والأحق بجوائزه
الكبري. يعرض في هذا القسم أيضا فيلم بيليفيديري من البوسنة والذي تدور
أحداثه في
بيئة شديدة الخصوصية في معسكر لاجئين
وتروي قصته رحلة البحث عن الأهل المفقودين
بين الهياكل العظمية..
أجواء حزينة وسط الموت ولكن الحياة موجودة أيضا من
خلال
شاب يبني بيته بيده ويلعب الرياضة وامرأة تحب الأطفال ولا تنجب.. وعجوز
مدمن خمر
يصاب بنوبات مرضية وعصبية ولكنه يجد من تعتني بأمره..
إحساس بصري متميز وموقع
شديد الخصوصية وتركيبات إنسانية نادرة وصورة تعكس المضمون الدرامي ببلاغة
وإيجاز.
المسابقة الرسمية
وتشهد المسابقة الرسمية منافسة قوية بين عدد كبير من أقوي الأفلام
في
المسابقة الرسمية،
وسوف يصل عددها لأول مرة إلي ستة عشر فيلما تمثل
غالبية دول البحر المتوسط المنتجة للسينما، بل وتمثل أفضل وأرقي مستويات السينما
في بلادها التي حرصت أن تقدم لإدارة المهرجان مختارات من أفضل إنتاجها. وهو
ما
وضع اللجنة العليا في موقف صعب للحسم بين الجيد والأجود.
وقد أصبح من المؤكد أن
تشارك تركيا وحدها بفيلمين أولهما يحمل عنوان (لا تنسيني يا إسطنبول)
وهو أشبه
بمقاطع من قصيدة عشق في حب المدينة الجميلة.
أما الفيلم التركي الثاني فهو بعنوان
الثعبان وهو تجربة شديدة الندرة والأهمية في مجال الصورة والشخصية، وهو
فيلم تدور
أحداثه في بيئة مميزة وأجواء مختلفة وعبر دراما شديدة الإحكام وعميقة
التأثير.
ومن فرنسا يأتي فيلم علي الشاطئ وهو سايكودراما تدور في إطار
تشويقي حول شرطي كبير يمر بحالة من عدم التوازن والإحباط يسعي للحصول علي
إجازة
مرضية ويهجر امرأته ويهيم علي وجهه..
تبدأ الأحداث حين يتأكد من موت امرأة في
شرفتها بملابس السباحة،
ويقوم بالإبلاغ
عنها بزعم أنه يعرفها ..فهل يريد أن
يكشف عن أسرار مقتلها أم أنه يعرفها بالفعل وهي سبب مأساته. لن تتأكد إلا
في
المشهد الأخير الرائع الذي يقفز فيه في البحر خلف رماد جسدها ليشعر بملمسها
وإحساسه
بذراتها وهي تتغلغل في كيانه وكأنه يراقصها ..فهل كان هو بالفعل من يذوب في
أحضانها علي الشاطئ؟
وتنافس المغرب بقوة أيضا وعبر فيلمها
(أندرومان من دم وفحم)
من
إخراج عز العرب العلوي.
وهو عن فتاة تعيش في ملابس الرجال بأمر والدها الذي تعاني
من قسوته حين لا يلمح منها أي مظهر أنثوي ..تتكشف الحقيقة علي مهل وتتضح المأساة
بأسلوب درامي بليغ. لدي الجار الجزائري أيضا فيلم شديد الرهافة والإنسانية
بعنوان (قداش تحبني) للمخرجة فاطمة الزهراء زموم.
وهو عنوان باللهجة
الجزائرية يعني (كم
تحبني). والفيلم عن ذكريات صبي خلال فترة انفصال الأم عن
الأب وإقامته مع جده وجدته حيث لقاء بين عالمين يفصلهما الزمن
ولكن يجمعهما التعاطف
والحب.
أما فيلم العدو فهو من روائع الإنتاج المشترك بين كرواتيا والبوسنة
وصربيا. وهو يدور في أجواء ما بعد الهدنة وآثار الحرب من قلب المواقع
العسكرية
وفرق الكشف عن الألغام وتقسيم الحدود.
تتجلي من خلاله صور مدهشة للحياة والمشاعر
الإنسانية رغم الأجواء العسكرية..
وهو يتميز بصورة سينمائية رائعة ولغة فيلمية
متقدمة وأداء تمثيلي حي ومتمكن.
أيضا ينتمي فيلم الصمت المتجمد الأسباني للأعمال الكبيرة بكل ما
تعنيه الكلمة إنتاجيا وفكريا.
وهو يرجع بنا إلي عام
٣٤٩١حيث الجنرال فرانكو
يبعث بفرقة عسكرية إلي روسيا مهمتها مساعدة هتلر في القضاء علي الشيوعية
ولكن الجيش
الأحمر يتصدي في عناد ومقاومة مستمرة..
يضيع الأسبان في أرض
غريبة ويواجهون
الموت والصقيع وتجمد القلوب والخوف من الخيانة ومن أنفسهم.
آخر ساعة المصرية في
27/08/2012
رئيس مهرجان الإسكندرية يرفض إلغاءه للظروف الأمنية
الإسكندرية : أميرة فتحى
رفض د. وليد سيف رئيس مهرجان الإسكندرية السنيمائى الدولى فى دورته ال"28"
فكرة إلغائه لهذا العام نظراً لما تشهده البلاد من انفلات أمنى ودعاوى
لثورة جديدة بالإضافة إلى حادث رفح الأليم .
وقال سيف خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده أمس بأتيليه الإسكندرية " إن
الدورة الماضية من المهرجان أقيمت فى ظروف استثنائية خاصة فى ظل الانفلات
الأمنى والحكومات المتعاقبة قبل انتخابات رئاسة الجمهورية ولم يحدث شئ "
مشيراً إلى أن وضع مهرجان الإسكندرية حساس للغاية لما يتلقاه من دعم
مباشرمن وزارة المالية التى تقوم بدورها في تحويل ذلك الدعم إلى وزارة
الثقافة المختصة بالإنفاق على المهرجان.
وأضاف أن الدورة ال"28" من المهرجان التي ستعقد خلال الفترة من 12
وحتى 19 سبتمبر القادم، ستشهد مشاركة قوية للسينما التركية وأفلام الثورة
السورية وحقوق الإنسان والخروج عن المألوف كعنصر جديد من عناصر الفن
السينمائى التى يتم إدخالها واستحداثها على فعاليات المهرجان مشيراً إلى أن
المهرجان كان ينظم قبل 7 سنوات عن طريق الجهود الذاتية، إلا أن ممدوح
الليثى رئيس جمعية نقاد وكتاب السينما نحج في إقناع المسئولين وقتها بضرورة
دعم المهرجان وأن ميزانية المهرجان هذا العام بلغت مليونا و200 ألف جنيه.
كما أعلن رئيس المهرجان أن الدورة الـ 28 من المهرجان تقام تحت شعار
"الكرامة الإنسانية", وتهدف إلى تقديم فن حقيقي من شأنه الإرتقاء بالمستوى
الفكرى للمشاهد والمواطن البسيط من خلال مجموعة من الأفلام التى تناقش
الواقع الذي يعيشوه سواء في السينما الجزائرية أوالتركية أو أفلام الثورة
السورية.
قال سيف " إن قسم أفلام الخروج عن المألوف الذى تم استحداثه فى تلك
الدورة يعد تقديما لمحتوى خارج السياق التقليدي للمعالجات الدرامية
والسينمائية المعتاده تحت عنوان تجارب أكثر جرأة فيما تهدف أفلام حقوق
الإنسان إلى التركيز على حرية الفكر والإبداع من خلال تنمية الوعى وهو
الأهم خلال المرحلة المقبلة " معلناً أن عدد الأفلام المشاركة في المسابقة
الدولية 14 فيلما والمشاركة في أقسام المهرجان الرسمية 60 فيلما , فيما
يتنافس 19 فيلما في مسابقة الأفلام الديجيتال.
وأضاف أن قسم أفلام الثورة السورية يضم 8 أفلام هى ( نجوم النهار ,
و23 دقيقة ثورة , وحماه ووعر , وحاجز , وكان يامكان ماعاد فى مكان , وعلى
حدود عمر المختار , والليل الطويل ) فيما يضم قسم الخروج عن المألوف أفلام
(شعر , وطريق العودة , واركيو , وقصة سيلال تان وعائلته المأساوية).
وأشار إلى أن قسم أفلام حقوق الإنسان سيشهد مشاركة أربعة أفلام هى(بلفيدير,
ومولود فى 25 يناير , والحياة المجهولة , ولاخوف بعد اليوم ) , فيما رفض
الإفصاح عن الفيلم المصرى المشارك فى المسابقة الرسمية في تلك الدورة بوصفه
مفاجأة للجميع .
يذكر أن المهرجان سيكرم في دورته الحالية العديد من النجوم من بينهم
الفنان صلاح السعدني , والمخرج رأفت الميهى , والفنانة بوسى فضلا عن وجود
عدد من الضيوف أبرزهم النجمة التركية ماليتم كومبل .
الوفد المصرية في
26/08/2012
يرفع شعار »الكرامة الإنسانية«
ثلاثة أفلام مصرية لأول
مرة في الإسكندرية الدولي لسينما حوض البحر المتوسط
لاول مرة منذ
سنوات طويلة تشارك مصر في مهرجان الاسكندرية لسينما حوض البحر المتوسط
والذي يقام
المهرجان من 12 حتي 19 سبتمبر تحت شعار »الكرامة الإنسانية«
بثلاثة
افلام دفعة واحدة بعد ان كان الفيلم المصري يمثل أزمة لادارة المهرجان لعدم
وجود
افلام صالحة لتمثيل مصر في المسابقة الدولية.
حيث أكد رئيس
المهرجان د.وليد سيف أن المشاركة المصرية ستتمثل في هذه الدورة ولأول مرة
في ثلاثة
أعمال حيث يشارك فيلم »مولود في 25 يناير« للمخرج أحمد رشوان في قسم حقوق
الإنسان كما يشارك فيلم »طريق العودة«
للمخرج المصري إيهاب حجازي المقيم في
موسكو في قسم سينما خارج المألوف، اما الفيلم الذي يمثل مصر في المسابقة الدولية
فسيعلن عنه في المؤتمر الصحفي الرئيسي للمهرجان،
الذي سيعقد في الثانية عشرة ظهرا
يوم 30 أغسطس الجاري.
وقال رئيس
المهرجان: يعرض مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي حوض البحر المتوسط في
دورته
لهذا العام، 12
فيلماً سينمائياً في المسابقة الدولية للمهرجان
وتشهد
مشاركة عربية متميزة حيث يشارك المغرب بثلاثة أفلام هي »أندرمان..
من دم وفحم«
بطولة جليلة التلمسي وإخراج عز الدين علوي، و»الوتر الخامس«
بطولة خلود
وسيناريو وإخراج سلمي بركاش، وفيلم »الأندلس..
حبي« بطولة أسماء الحضرمي
وتأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف أما تونس فتشارك بفيلمي »ديما براندو«
بطولة
أنيس الرعاش وسهير عمارة وإخراج رضا باهي،
و»لا خوف بعد الآن«
الذي تدور قصته
حول الثورة التونسية وسبق مشاركته في مهرجان كان، بينما تشارك الجزائر بفيلم
»قديش
تحبني«
من إخراج فاطمة الزهراء زموم.
وتشارك كرواتيا بفيلم »كوتلوفينا«
للمخرج توميسلاف راديتش،
وتعرض إسبانيا فيلم
»الصمت المتجمد«
للمخرج جيراردو هيريو، أما فرنسا فتشارك بفليم »علي
الشاطئ" للمخرجة جوليان
دونادا، كما تضم المسابقة فيلماً
لسلوفينيا بعنوان
"الرحلة" للمخرجة نيجك
جازفودا، والفيلم الألباني "بولكان بازار"
للمخرج أدموند بودينا.. ويشارك
خارج القسم
الرسمي للمسابقة 22 فيلماً منهما 8 أفلام تركية، و5
أفلام لإسبانيا، وبقية الأفلام من البوسنة وفرنسا والمغرب وإيران وصربيا
وسلوفينيا وتونس واليونان وإيطاليا ومصر..
وتشهد دورة هذا العام إطلاق قسمين
جديدين أولهما "سينما خارج المألوف"
ويتضمن عدداً من التجارب السينمائية
الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية دون اشتراكها في التنافس علي
الجوائز.
ويعرض في هذا القسم الفيلم التركي "شعر"
والفرنسي "إجازات علي البحر"
والمصري "طريق العودة" للمخرج المصري المقيم بروسيا إيهاب حجازي...
أما
القسم الثاني الجديد فهو
"روائع متوسطية حديثة"
ويعرض فيه عدد من أهم أفلام دول
البحر المتوسط الحديثة مثل فيلم
"عاطفة" الحائز علي سعفة الدورة الأخيرة
لمهرجان كان السينمائي، وفيلم "العظم والصدأ".
أخبار اليوم المصرية في
24/08/2012
12 فيلما في المسابقة
الرسمية لمهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي
عادل عباس
وافقت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي علي مشاركة21 فيلما
سينمائيا
من مختلف دول العالم في المسابقة الرسمية. وصرح الدكتور وليد سيف رئيس
المهرجان
بأن الدورة الجديدة التي تحمل شعار الكرامة الإنسانية وتستمر خلال الفترة
من12
حتي19 سبتمبر المقبل.
وقال إن المسابقة الرسمية يشارك فيها أفلام أهمها أندرمان من دم ولحم
من المغرب
والفيلم التركي الثعبان والفيلم الكرواتي كوتلوفينا والفيلم التونسي دائما
براندو
والإسباني الصمت المتجمد والفيلم الجزائري المغربي قديش تحبني والفيلم
الفرنسي علي
الشاطئ.
وأكد رئيس المهرجان أن دورة هذا العام ستضم قسمين جديدين أولهما سينما
خارج المألوف الذي يتضمن عددا من التجارب السينمائية الجديدة الجريئة
بالإضافة إلي
قسم روائع متوسطية حديثة والذي يعرض عددا من أفلام دول حوض البحر المتوسط
وتجاربها
السينمائية الجديدة.
.. ومشاركات عربية متميزة في مهرجان الإسكندرية
يشهد
مهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي في دورته الـ28 مشاركات عربية متميزة
في
مختلف أقسام المهرجان. صرح بذلك د. وليد سيف رئيس المهرجان كما أكد أن
للمغرب
وجودا قويا كالعادة بعرض ثلاثة أفلام لها.. الأول هو اندرمان..
من دم وفحم الذي
يشارك في المسابقة الرسمية وهو بطولة جليلة التلمسي ومن إخراج عز الدين
علوي.
أما الفيلم الثاني الوتر الخامس بطولة خلود وسيناريو وإخراج سلمي
بركاش, وتأتي المشاركة المغربية الثالثة من خلال فيلم الاندلس.. حبي
بطولة
أسماء الحضرمي وتأليف وإخراج وبطولة محمد نظيف.
ولمفجرة الثورات العربية تونس
الشقيقة نصيب كبير في المشاركة بمهرجان الاسكندرية حيث سيعرض
لها فيلمان الاول هو
ديما براندو بطولة أنيس الرعاش وسهير عمارة ومن إخراج رضا باهي كما سيعرض
لتونس
أيضا فيلم لاخوف بعد الآن عن ثورتها التي فتحت الباب لثورات الربيع العربي
الذي سبق
له أن شارك في مهرجان كان. أما الجزائر فلها في المسابقة الرسمية فيلم
قديش تحبني
سيناريو وإخراج فاطمة الزهراء زموم.
وأضاف سيف أن المشاركة المصرية ستتمثل في
هذه الدورة ولأول مرة في ثلاثة اعمال حيث يشارك فيلم مولود
في25 يناير لأحمد
رشوان في قسم حقوق الانسان. أما طريق العودة للمخرج المصري ايهاب حجازي
المقيم في
موسكو فسيعرض في قسم سينما خارج المألوف. كما أصبح من المؤكد مشاركة فيلم
مصري في
المسابقة الدولية سيعلن عنه في المؤتمر الصحفي الرئيسي للمهرجان والذي
سيعقد في
الثانية عشرة ظهرا بفندق الماريوت يوم30 اغسطس.
الأهرام المسائي في
21/08/2012
مهرجان الإسكندرية يعلن عن الأفلام المشاركة فى الدورة
المقبلة
كتبت دينا الأجهورى
أعلن الدكتور وليد سيف، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر
المتوسط فى دورته الثامنة والعشرين من 12 حتى 19 سبتمبر 2012 بأن فعاليات
مسابقة أفلام الديجيتال لهذا العام برئاسة الدكتور رفيق الصبان، سوف تقام
لأول مرة بمقر المهرجان الرئيسى بفندق جرين بلازا فى قاعة مخصصة للعروض
والندوات، ويؤكد سيف أن إدارة المهرجان حرصت بذلك على أن تتيح لفنانى هذه
الأفلام الفرصة فى التواجد والاحتكاك وتبادل الخبرات مع فنانى المسابقة
الدولية من دول حوض البحر المتوسط.
لذلك تم توجيه الدعوة لأصحاب الأفلام بعمل ترجمة إنجليزية لأعمالهم،
كما أن الكتالوج الخاص بهم سيشمل لأول مرة ترجمة إنجليزية لملخصات الأفلام
وبياناتها والتعريف بمخرجيها ولن تكتفى إدارة المهرجان بعرض واحد للأفلام
الروائية القصيرة والتسجيلية والتحريك المشاركة بل إنها سوف تسبق عروض
الأفلام الروائية الطويلة فى مختلف مواقع لمهرجان.
كما أعلنت إدارة المهرجان الذى تنظمت الجمعية المصرية لكتاب ونقاد
السينما برئاسة ممدوح الليثى عن الأفلام التى اختارتها لجنة المشاهدة من
بين أكثر من مائة فيلم تقدمت للمشاركة فى مسابقة الأفلام الروائية القصيرة
وهى "فيلم ولد وبنت للمخرجة هاله ندا، وفلول آخر زمن لأحمد سلطان،
وبالبيجاما لميسرة النجار، وكلمات لهشام عاصم، وهتفرج لأحمد توفيق، وأنا
إنسان لمحمد محمود، وما تمضيش لأحمد أبو الفتوح، وفيلم درة مشوى للمخرج
كريم على".
وفى مسابقة الأفلام التسجيلية يشارك "فيلم سرية كالعادة للمخرجة
روجينا بسالى،وحواديت لأبانوب نبيل، والأنفاق لمؤمن عبد السلام، وفيلمى غضب
البحر و النهر للمخرج أحمد صيام، وألوان لسارة نوفل، والسماع خانة لبريهان
محمد"، أما عن مسابقة أفلام التحريك تم اختيار "فيلم أبيض وأسود للمخرج
مجدى عبد المجيد، ووجهة نظر لشيماء على، و حنين لمروة سامى، وماندو أفوره
لعمرو أبوزيد و بلد ألف ليلة لأحمد الترجمان".
وأخيرا يشارك فى قسم البانوراما "فيلم البلد لسه بلدهم، للمخرج حسين
قدرى، وفيلم بوكيه ورد لجميلة السيد، وشاى بالنعناع لمشاعل يوسف وبدون كلام
لأشرف نبيل وكريستينا لمحمد هانى يوسف وصاروخان لمعتز راغب.
اليوم السابع المصرية في
01/08/2012
أفلام المتوسط.. سهام مضيئة في
مهرجان الإسكندرية السينمائي
بقلم : د. رفيق الصبان
لاشك أن إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي قد أحسنت صنعا عندما عهدت
للدكتور وليد سيف مهمة رئاسة المهرجان والإشراف علي فعالياته واختيار
الأفلام التي ستعرض خلاله. فالدكتور سيف له باع طويل في الحكم علي
الأفلام.. واختيارها كما يملك نظرة سينمائية ثاقبة فيما يمكن أن يفعله
مهرجان سينمائي متطور في خلق وعي سينمائي متجدد وإحاطة جمهوره بكل التيارات
المختلفة التي تتجاذب السينما في هذه الفترة من الزمن. ولقد جاءت اختيارات
الدكتور سيف .. هذا العام مهمة وملهمة وشديدة التأثير خصوصا فيما يتعلق
بأفلام دول صغيرة تسعي سينماها الثائرة إلي تحطيم الكثير من القيود التي
فرضتها السينمات الكبري علي جماهير العالم. أفلام رائعة وهكذا سنري أفلاما
من اليونان ومن البوسنة ومن أوكرانيا ومن ألبانيا إلي جانب الأفلام الكبري
القادمة من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا. أما الدول العربية المتوسطية فإنها
حاضرة بقوة في المهرجان من خلال أفلام شهيرة عرض بعضها في مهرجانات عربية
وعرض البعض الآخر في مهرجانات دولية. هناك مثلا فيلم دانييل عربيد «الجريء
والمدهش معا» «أوتيل بروت» والذي شكل عرضه في مهرجان كان ما قبل الماضي ضجة
تكاد تشبه الفضيحة لاحتوائه مشاهد جنسية مكشوفة لم يعتد عليها المتفرج
العربي .. وجرأة من الممثلة الأولي «نادين حمزة» لم تسبقها إليها أية ممثلة
عربية أخري علي حد ما أعلم. الفيلم قد يصادف عراقيل كثيرة من رقابتنا
المصرية.. خصوصا أن الرقابة في لبنان لم تحبذ عرضه التجاري إلا بعد اقتطاع
مقاطع كثيرة منه ومع ذلك سبب عرضه انتقادات كثيرة في الوسط السينمائي.
الفيلم يروي بمهارة مدهشة علاقة جنسية عابرة تربط بين رجل أعمال فرنسي
يشتبه في أنه جاسوس أو عميل للمخابرات أو تاجر أسلحة يقوم بمهمة ما يدعي
أنها مهمة عمل تجاري تدفعه إلي البقاء في لبنان والسفر إلي سوريا.. في
رحلات متعاقبة !! وبين مغنية شابة تعمل في أحد الملاهي الليلية هذه العلاقة
العابرة ستار براق تتسلل منه المخرجة ببراعة لتصور بروت بكل متناقضاتها حزب
الله والميليشيات.. السوريون ومقتل رفيق الحريري التكتلات الغائبة وقواعد
الاحكام الصارمة ثم شوارع بيروت وأزقتها ومطاعمها وعلب الليل فيها ومجموعة
البشر المتناقضة التي تحيا في أرجائها. نظرة سينمائية بارعة لمدينة تتحول
ببطء نحو مصير مجهول تماما كهذه العلاقة الغريبة التي نشأت ثم تطورت وأخيرا
ماتت دون أن تترك أثرا حقيقيا في حياة كل من طرفيها. فيلم مدهش ورؤية ثاقبة
لمدينة وعلاقة رجل سياسي مضطرب وبلد يبحث عن نفسه. المغرب تساهم في
المهرجان بفيلمين أحدهما موسيقي هو «الوتر الخامس» عن شاب يدرس الموسيقي
ويدير ظهره للتراث العربي لكن من خلال علاقته بأستاذ عود قديم أصبح قادرا
علي فهم تراثه العربي ومقارنته بالتراث الأجنبي الذي يعشقه واحساسه بأنه
يقف معه ندا لند. أهمية الفيلم تكمن في اختيار الأجواء الخارجية التي يدور
فيها وخلفيته الموسيقية البارعة وقدرة المخرج الشاب علي خلق الجو والرائحة
المغربية التي يكاد يشعرنا ونحن نراه أننا نستنشق رائحة الياسمين والورد
البري. لحم ودم أما الفيلم الثاني فهو أندرومان من لحم ودم ويروي علاقة
مستحيلة بين فتاة أجبرها أبوها المتعصب الكاره للأنثي أن ترتدي زي الرجال
وأن تعامل وكأنها رجل في منتجع ريفي ضيق لكن الفتاة التي تشعر بأنوثتها
الوليدة تسقط في حب شاب يعمل معها.. مما يؤدي إلي مضاعفات كثيرة علي
المستوي الاجتماعي والديني والأخلاقي. القصة تذكرنا بشكل ما بقصة بن جلون «
ليلة القدر» التي قدمت أيضا قبل سنتين بصورة فيلم سينمائي لكن الجديد في
هذا الفيلم الجديد هو الاحساس المكاني الخلاب للقرية وطرقها وضواحيها وقدرة
المخرج علي رسم الجو الريفي ببراعة وعفوية مدهشتين إلي جانب تألق في رسم
نمو قصة الحب وتطورها بين الفتاة المتنكرة في زي شاب وزميلها الذي يعشقها.
الفيلم مليء بنظرات نشوانة وبحس نقدي مرهف واحساس مرتفع. أما تونس ..
فتأتينا بفيلم رضا الباهي أو حلمه القديم الذي استطاع بعد كفاح طويل أن
يحققه وهو «دائما براندو» ويروي قصة مخرج سينمائي يكتشف شابا يشبه إلي حد
بعيد النجم الأمريكي الشهير مارلون براندوذ فقرر أن يصنع منه «براندو»
عربياً ويسعي لكي يجعله يقابل براندو الحقيقي. صعوبات ومشاكل هذا هو الخيط
الرفيع للأحداث ولكن الفيلم لا يكتفي بسرد هذا الخيط بل تجول ليدخل إلي
عالم الإنتاج السينمائي .. في البلدان العربية ودور المنتج الأوروبي وكل
الخلافات والتناقضات والاستغلال الذي يسود جو الإنتاج والمصالح الشخصية
والخلافات والمعارك الداخلية التي يذهب ضحيتها هذا الشاب المسكين الذي لا
ذنب له سوي أنه نظرا لشبهه بالنجم الكبير.. مسماراً في رحي طاحونة رهيبة
تسحق الجميع. إنه يدفع من جسده ومن كرامته ومن طموحه ثمن شهرة ومجد مؤقت
وزائف ولا يجد بعد هذه اللحظة الدافئة سوي الفراغ والجمود والنسيان. الفيلم
كان حلما قديما لمخرجه دار به علي كثير من المنتجين بل أنه قد عرض فكرة
الفيلم علي مارلون براندو نفسه عندما كان حيا ووافق براندو علي أن يظهر في
المشهد الأخير الذي يجمعه مع شبيهه وهكذا استطاع رضا الباهي بفضل هذه
الموافقة أن يحصل علي دعم إنتاجي لكن براندو الحقيقي يختفي فجأة من الصورة
إثر موته. ولكن ذلك لم يهبط من عزيمة الباهي الذي قرر السير في مشروعه حتي
النهاية متخطيا كل الصعوبات المادية والمعنوية متحديا شروطا تعجيزية وافق
عليها مرغما كي يجد حلمه الكبير يتحقق وهكذا رأينا الفيلم في مهرجان دبي
الأخير.. وشكل الفيلم رد فعل متباين بين النقاد لكن رغم كل شيء يبقي الفيلم
شهادة سينمائية جارحة وشديدة التأثير عن الجو السينمائي والعاملين فيه
وصعوبة إنتاج فيلم سينمائي والتنازلات الأخلاقية المخيفة التي تحيط
بالأبطال والفنانين الذين يعملون علي تحقيق أحلامهم رغم الغيلان الشرسة
التي تحيط بهم وتمتص دماءهم. فيلم غزير لمخرج عربي كبير سيشكل رد فعل قوياً
عند عرضه وهذا ما ننتظره دائما من أي فيلم جيد، ولقد أحسن الدكتور سيف
اختيار هذا الفيلم ليمثل تونس وليوجه من خلاله صيحة انذار لسينمايئينا
ومخرجينا وشبابنا الذين يحلمون بالشهرة والمجد. الجزائر تدخل المعركة بفيلم
رقيق عائلي بعيد عن ضجيج الثورات وصخب الشباب وتناقضات المجتمع.. إنه فيلم
عذب مليء بالشجن يحمل عنوان «قديش تجيني» يروي معاناة طفل في الثانية عشرة
يضطر بسبب خلافات بين أمه وأبيه أدت إلي انفصالهما أن يعيش في بيت جده
وجدته أياما طوالا ريثما يتقرر مصيره ويعرف إلي أي جناح سيتجه. الفيلم يروي
ببطء ورقة الحياة اليومية للطفل ومحاولته التلاؤم مع اناس يبتعدون عنه
كثيرا بالسن والمفاهيم والنظرة إلي الحياة رغم حبه لهم وحبهم له إلا أن
الفجوة واسعة ليس بين جيلين فقط بل ثلاثة أجيال. نظرة الطفل إلي هذا العالم
الذي اضطر بسبب ظروفه إلي أن يكتشف عالم الكبار البعيدين تماما عن أية
مشكلة يعانيها أو يحس بها. قد يكون الفيلم صرخة عالية ضد الطلاق والانفصال
الذي يدفع ثمن عناده الأولاد ولكنه فوق كل ذلك اقتحام فني رقيق وعذب لعالم
الطفولة واحاسيسها ونظرتها للحياة. فيلم جزائري يبعدنا عن صراخ الثورات
والاحتجاج ويعيدنا إلي قلب أسرة تتفكك وطفل هو ضحيتها الكبري.. رغم الحب
والحنان اللذين يحيطان به. مصر ستكون حاضرة في المهرجان بالفيلم الذي فاز
بجائزة لجنة التحكيم في مهرجان الرباط الأخير وهو يحمل عنوان «بعد الطوفان»
ولا علاقة له من قريب أو بعيد بفيلم يسري نصر الله الذي يحمل عنوان «بعد
الموقعة» والذي نتوقع عرضه في نوفمبر القادم. الفيلم أخرجه مخرج شاب وتلعب
بطولته حنان مطاوع إلي جانب مجموعة من الوجوه الشابة انه مساهمة شابة في
السباق السينمائي المصري التي تقود مهرجان الإسكندرية القادم فعالياته
القادمة قبل أن يقدم قصب السبق إلي زميله مهرجان القاهرة. اسهم مضيئة حقا
ستشتعل في سماء إسكندرية وستعيد لنا الثقة بأن السينما رغم التنافس الشديد
مع مسلسلات التليفزيون مازالت هي الأولي ولا منافس لها حقا بكل ما تحتويه
من تيارات وطقوس وتأثير.
جريدة القاهرة في
24/07/2012
الإسكندرية لأفلام البحر المتوسط يستحدث سينما خارج المألوف
إضافة إلى قسم «روائع متوسطية حديثة» لعرض كل جديد
(القاهرة – د ب أ)
استحدث مهرجان الاسكندرية لأفلام البحر المتوسط برنامج «سينما خارج
المألوف»، وبرنامج «روائع متوسطية حديثة» بهدف عرض كل ما هو جديد.
كشف مهرجان الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط عن عدد من برامج دورته
الـ28 التي تقام خلال الفترة من 12 إلى 19 سبتمبر القادم والأفلام المشاركة
فيها.
وقال المهرجان الذي يرأسه كاتب السيناريو والناقد وليد سيف في بيان إنه
يستحدث في دورته الجديدة ولأول مرة برنامجا بعنوان «سينما خارج المألوف»
يتضمن عددا من التجارب السينمائية الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية
دون مشاركتها في التنافس على الجوائز.
وبين أفلام مسابقة «سينما خارج المألوف» الفيلم التركي «شعر» الذي يتوغل في
علاقة رجل وامرأة بأسلوب شعري وبلغة سينمائية خالصة، والفيلم الفرنسي
«إجازات على البحر» وهو عبارة عن اسكتشات سينمائية حركية تصب جميعها في
خدمة فكرة التلاقي بأسلوب ساخر وفي أجواء شاطئية.
كما يعرض المهرجان الفيلم المصري «طريق العودة» كتجربة مختلفة للمخرج إيهاب
حجازي وهو مصري درس في روسيا ويقيم فيها والفيلم يتصدى لرواية لتشارلز
ديكنز بمعالجة تتناسب مع واقع عصابات المافيا الروسية وتأثيرها على الشباب
والصبية.
ويستحدث مهرجان الإسكندرية أيضا قسما بعنوان «روائع متوسطية حديثة» ويعرض
أفلاما حديثة من دول البحر المتوسط بينها فيلم «حب» للمخرج النمساوي مايكل
هنيكة الحاصل على السعفة الذهبية بمهرجان كان السينمائي والفيلم الفرنسي
«العظم والصدأ» من إخراج جاك أودبار وبطولة ماريان كوتيار وهو أحد أبرز
الأفلام في مهرجان كان السينمائي في دورته الأخير ويعرض المهرجان في هذا
القسم أيضا الفيلم البوسني «بيليفيديري» الذي تدور أحداثه في بيئة شديدة
الخصوصية في معسكر للاجئين وتروي قصته رحلة البحث عن الأهل المفقودين بين
الهياكل العظمية في أجواء حزينة وسط الموت الذي يبرز بداخله حب الحياة من
خلال شاب يبني بيته بيده وعجوز مدمن خمر يصاب بنوبات مرضية وعصبية ولكنه
يجد من يعتني بأمره وامرأة تحب الأطفال ولا تنجب.
الجريدة الكويتية في
20/07/2012 |