قبل أسابيع قليلة من
انطلاق فعاليات الدورة الثامنة و العشرين لمهرجان الإسكندرية السينمائي
لدول البحر
المتوسط كان لنا هذا اللقاء مع رئيسه د.وليد سيف رئيس المهرجان الذي كشف
لنا عن
الكثير من الترتيبات كما تحدث بصراحة عن المعوقات التي تواجه
الدورة
المقبلة.
<..........؟
الكل يعمل بشكل تطوعي بلا أجور ولا مكافآت و لا تمويل و لا
دعم. ومع ذلك تكاد الجوانب الفنية للمهرجان أن تكتمل وتتوالي جهود المكتب
الفني
للرد علي استفسارات أصحاب الأفلام و ضرورات حسم الأمور
المالية.. لكن كل الإجابات
مؤجلة في انتظار التمويل.
<..........؟
تسببت بعض المشكلات الخاصة بالدورة
السابقة في تعطيل الأمور المالية للدورة الحالية. ولكننا في
سبيلنا لاجتياز هذه
العقبات بعد مراجعة كل النواحي المالية بمعرفة لجنة مشتركة من المهرجان
ووزارة
الثقافة.
<..........؟
لمهرجان الإسكندرية وضع في منتهي الخصوصية. فهو
يحصل علي دعم مباشر من وزارة المالية يتم تحويله عن طريق وزارة
الثقافة التي تتولي
الإشراف و المراجعة. و قد لمست حرصا من مسئولي الثقافة علي تذليل عقبات
المهرجان
خاصة وقد وصلنا إلي توقيت حرج لا يعني تأخير تحويل الدعم فيه سوي إلغاء
المهرجان أو
ظهوره بصورة متعثرة كما حدث في العام الماضي.
<..........؟
بالإضافة للقسم
الإعلامي الذي سيشهد تنويعة رائعة من أفلام يغلب عليها طابع البهجة و متعة
الفرجة,
سيعرض المهرجان و لأول مرة برنامج بعنوان
سينما خارج المألوف سوف يتضمن عددا من
التجارب السينمائية الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية
دون اشتراكها في
التنافس علي الجوائز,. كذلك هناك قسم روائع متوسطية حديثة الذي سيعرض عددا
من أهم
أفلام دول البحر المتوسط الحديثة وأكثرها تميزا وحصولا علي جوائز دولية. و
من
بينها سيكون فيلم( حب)الحائز علي السعفة الذهبية وأيضا( العظم
و الصدأ) أحد أهم
أفلام مسابقة كان.
<..........؟
ستشهد دورة هذا العام منافسة قوية بين عدد
من أروع الأفلام قد يصل عددها لأول مرة إلي ستة عشر فيلما تمثل
غالبية دول البحر
المتوسط المنتجة للسينما, بل و تمثل أفضل و أرقي مستويات السينما في
بلادها.
<..........؟
أصبح من المؤكد مشاركة السينما المصرية في المسابقة
الدولية وهو أمر تم حسمه مبكرا بخلاف كل الدورات السابقة. بل إن الحضور
المصري في
دورة هذا العام سيكون مكثفا و في أقسام مختلفة.
الأهرام اليومي في
18/07/2012
هل تصل روائع السينما المتوسطية
إلي الإسكندرية؟
بقلم : د. وليد سيف
مازال الارتباك وعدم الاستقرار يهدد البلاد علي الرغم من وجود رئيس
جمهورية منتخب..مازلنا نتساءل هل سيصل قطار الثورة إلي محطة الوصول أم أنه
قد خرج عن مساره بالفعل إلي غير رجعة.. مازلنا ننتظر تشكيل وزارة مسئولة
ذات خطط ورؤي وسلطات تنفيذية حقيقية.. وفي ظل هذه الأجواء تعمل إدارة
مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، بكل جهدها لإقامة الدورة
الثامنة والعشرين.. الكل يعمل بشكل تطوعي بلا مرتب ولا تمويل ولا دعم ولا
أي موارد للإنفاق علي أبسط الأشياء. تكاد الجوانب الفنية للمهرجان أن تكتمل
قبل أن تلوح أي نذر لقدوم وزير ثقافة جديد يقرالتمويل فيعيد لنا الروح
والحياة بعد أن كدنا نصل إلي مرحلة الإحتضار.. تتوالي تساؤلات المكتب الفني
للرد علي استفسارات أصحاب الأفلام وضرورات حسم أمور تكاليف إرسال الأشرطة
أو نفقات سفر الضيوف أو أعضاء لجان التحكيم أو الإمكانيات اللازمة لسبل
العرض المختلفة.. كل الإجابات مؤجلة في انتظار التمويل الذي نأمل أن يأتي
قبل أن ييأس العاملون في الداخل قبل أصحاب الأفلام في الخارج. عد تنازلي
علي أي حال لا يعتريني شخصيا اليأس كرئيس للمهرجان ومازلت متفائلا علي
الرغم من أننا بدأنا مرحلة العد التنازلي ولم يتبق علي موعد بدء الفعاليات
سوي أسابيع قليلة.. لا أتصور أن جهدا بهذا الحجم يمكن أن يهدر ولا أن برامج
بهذه القيمة ستحرم منها مدينة الإسكندرية.. ولا أن ثاني أعرق وأهم مهرجانات
مصر السينمائية في دورته الثامنة والعشرين يهدد بالتوقف وهو الذي أقيم في
العام الماضي في عز أيام الانفلات الأمني والارتباك السياسي.. لا أعتقد أن
هناك من بإمكانه أن يطلق رصاصة الرحمة علينا ومازالت بنا رغم الإجهاد
والإحباط روح تنبض وأمل كبير في أن نحقق أهدافنا الثقافية والتنويرية في
إقامة هذا المهرجان لتأكيد الوجه الحضاري والمدني والفني لبلدنا العريق
وللإسكندرية الجميلة المنيرة دائما بأهلها وفنها. كنا قد قررنا أن نختزل في
شعارنا للمهرجان أهداف ثورتنا المعلنة في أحد شعاراتها وهو الكرامة
الإنسانية.. والتي لا يمكن أن تتحقق حرية إلا من خلالها ولا عدالة إجتماعية
بمعزل عنها ولا طعم للخبز وللحياة بدونها.. وتحت هذا الشعار نقيم برنامج
حقوق الإنسان الذي سوف يعرض عددا من الأفلام المصرية والعربية والأوروبية
نتوجها بتحفة الأخوين تافياني رائعة مهرجان برلين (قيصر يجب أن يموت) والذي
يصور كواليس وأحداث عرض مسرحي لفرقة من المساجين بإبداع فني خالص وبتأكيد
موضوعي علي قيم الحرية والكرامة. ثورة سوريا وفي نفس الإطار أعلن المهرجان
أن الثورة السورية هي ضيف شرف هذه الدورة، تماشيا مع شعاره، وتضامنا مع
الشعب السوري الثائر الذي يتعرض للمذابح علي مدي شهور طويلة لانه يرفض
إهانة كرامته ويصر علي استمرار ثورته. وضمن برنامج التكريم سنعرض مجموعة من
الأفلام السورية التسجيلية التي تحكي تفاصيل الثورة السورية منها "23 دقيقة
تم تهريبها من حلب" و" سوريا في جحيم القمع" وأفلام أخري عن مذابح حمص
وحماة وإدلب ودير الزور ودرعا ، إضافة إلي مجموعة نادرة من الأفلام
الروائية التي تعبر عن وجهة نظر الفنانين السوريين الذين
اتســـــــــــــموا بالشجاعة وأعلنوا عن تضامنهم مع الثورة السورية ورفضهم
لممارسات النظام السوري . وضمن برنامج سينما الغضب يعرض المهرجان الأفلام
الروائية الطويلة "الليل الطويل" لحاتم علي ، "نجوم النهار" لأسامة محمد
و"أحلام مدنية" لمحمد ملص. خارج المألوف وبالإضافة للقسم الإعلامي الذي
سيشهد تنويعة رائعة من أفلام يغلب عليها طابع البهجة ومتعة الفرجة، سيعرض
المهرجان ولأول مرة برنامجا بعنوان سينما خارج المألوف والذي سوف يتضمن
عددا من التجارب السينمائية الجريئة التي حالت شروط المسابقة الدولية دون
اشتراكها في التنافس علي الجوائز. ولكنها أفلام تستحق العرض والمشاهدة خاصة
من قبل جمهور النقاد وشباب الفنانين المهتمين بالسينما غير التقليدية. وحيث
يتاح لهم مشاهدة الفيلم التركي (شعر) الذي يتوغل في علاقة رجل وامرأة
بأسلوب شعري وبلغة سينمائية خالصة. وكذلك الفرنسي (إجازات علي البحر) وهو
عبارة عن إسكتشات سينمائية حركية ولكنها تصب جميعها في خدمة فكرة التلاقي
بأسلوب ساخر وفي أجواء شاطئية خلابة. أما (طريق العودة) فهو تجربة مختلفة
للمخرج إيهاب حجازي وهو مصري دارس ومقيم في روسيا. ويتصدي فيلمه لرواية
لتشارلز ديكنز بأسلوبية مميزة وبمعالجة تتناسب مع واقع عصابات المافيا
الروسية وتأثيرها علي الشباب والصبية. لن أستطيع أن أكشف لكم الكثير عن قسم
روائع متوسطية حديثة الذي سيعرض عددا من أهم أفلام دول البحر المتوسط
الحديثة وأكثرها تميزا وحصولا علي جوائز دولية. ويكفي أن أذكر لكم أن من
بينها سيكون فيلم (عاطفة)الحائز علي السعفة الذهبية وغريمه (العظم والصدأ)
الذي أجمعت آراء معظم النقاد علي أنه كان درة مهرجان «كان» في دورة هذا
العام والأحق بجوائزه الكبري. مسابقة قوية ستشهد دورة هذا العام من مهرجان
الإسكندرية السينمائي منافسة قوية بين عدد من أروع الأفلام قد يصل عددها
لأول مرة إلي ستة عشر فيلما تمثل غالبية دول البحر المتوسط المنتجة
للسينما، بل وتمثل أفضل وأرقي مستويات السينما في بلادها التي حرصت أن تقدم
لإدارة المهرجان مختارات من أفضل إنتاجها. وهو ما وضع اللجنة العليا في
موقف صعب للحسم بين الجيد والأجود. وقد أصبح من المؤكد أن تشارك تركيا
وحدها بفيلمين أولهما سبق الكتابة عنه علي صفحات هذه الجريدة منذ أسابيع
بعنوان (لا تنسيني يا اسطنبول) كمقاطع من قصيدة عشق في حب اسطنبول صاغها
برهافة عدد من مبدعي المنطقة عن ذكرياتهم مع المدينة الجميلة. ومن تركيا
أيضا تأتي تجربة شديدة الندرة والأهمية بعنوان الصياد. وهو فيلم تدور
أحداثه في بيئة مميزة وأجواء مختلفة وعبر دراما شخصية شديدة الإحكام وقوية
التأثير. ومن فرنسا يأتي فيلم علي الشاطئ. وهو فيلم سايكودراما في إطار
تشويقي.. يدور حول شرطي كبير في حالة من عدم التوازن والإحباط يسعي للحصول
علي إجازة مرضية ويهجر امرأته ويهيم علي وجهه في الشوارع.. تبدأ الأحداث
حين يتأكد من موت امرأة في شرفتها بملابس السباحة . ويقوم بالإبلاغ عنها
بزعم أنه يعرفها ..هل يريد أن يكشف عن أسرار مقتلها أم أنه يعرفها بالفعل
وهي سبب مأساته؟ لن تتأكد إلا في المشهد الأخير الرائع الذي يقفز فيه في
البحر خلف رماد جسدها ليشعر بملمسها وإحساسه بذراتها وهي تتغلغل في كيانه
وكأنه يراقصها تماما ..فهل كان هو بالفعل من يذوب في أحضانها علي الشاطئ؟
عرب أوسطيون تنافس المغرب بقوة أيضا وذلك عبر فيلمها (أندرومان من دم وفحم)
وهو عن فتاة تعيش في ملابس الرجال بأمر والدها الذي تعاني قسوته حين يلمح
منها أي مظهر أنثوي ..تتكشف الحقيقة علي مهل وتتضح المأساة بأسلوب درامي
بليغ. لدي الجار الجزائري أيضا فيلم شديد الرهافة والإنسانية بعنوان ( قداش
تحبني؟). وهو عنوان باللهجة الجزائرية يعني ( كم تحبني). وهو عن ذكريات طفل
خلال فترة انفصال الأم عن الأب وإقامته مع جده وجدته حيث لقاء بين عالمين
يفصلهما الزمن لكن يجمعهما التعاطف والحب. أما فيلم العدو فهو من روائع
الإنتاج المشترك بين كرواتيا والبوسنة وصربيا. وهو يدور في أجواء ما بعد
الهدنة وآثار الحرب من قلب المواقع العسكرية وفرق الكشف عن الألغام وتقسيم
الحدود. تتجلي من خلاله صور مدهشة للحياة والمشاعر الإنسانية رغم الأجواء
العسكرية..وهو يتميز بصورة سينمائية رائعة ولغة فيلمية متقدمة وأداء تمثيلي
حي ومتمكن. الإنتاج والفكر أما فيلم الصمت المتجمد الإسباني فهو فيلم كبير
بكل ما تعنيه الكلمة إنتاجيا وفكريا. وهو يرجع بنا إلي عام 1943 حيث
الجنرال فرانكو يبعث بفرقة عسكرية الي روسيا مهمتها مساعدة هتلر في القضاء
علي الشيوعية ولكن الجيش الاحمر يتصدي في عناد ومقاومة مستمرة ..يضيع
الاسبان في ارض غريبة ويواجهون الموت والصقيع وتجمد القلوب والخوف من
الخيانة ومن انفسهم ايضا ..فيلم محكم الصنع وعميق الفكرة ومنضبط الايقاع.
في فيلم بيليفيديري -من البوسنة نعيش في معسكر لاجئين ونتابع رحلة البحث عن
الاهل المفقودين بين الهياكل العظمية ..أجواء حزينة وسط الموت ولكن الحياة
موجودة ايضا في شاب يبني بيته بيده ويلعب الرياضة وامرأة تحب الاطفال ولا
تنجب.. وعجوز مدمن الخمر ويصاب بنوبات مرضية وعصبية لكنه يجد من تعتني
بأمره ..احساس بصري متميز وموقع شديد الخصوصية وصورة تعكس المضمون الدرامي
ببلاغة وإيجاز. مشاركة مصرية أصبح من المؤكد أيضا مشاركة السينما المصرية
في المسابقة الدولية وهو أمر تم حسمه مبكرا بخلاف كل الدورات السابقة التي
كانت مشكلة غياب أو وجود الفيلم المصري حديث الصحافة والاعلام الذي لا
ينقطع. بل إن الحضور المصري في دورة هذا العام سيتواجد في أقسام مختلفة.
وهذا فضلا عن المسابقة المحلية في مجال الأفلام القصيرة والتسجيلية
والتحريك. وهذا أيضا غير برامج علي هامش المهرجان مثل ورشة الفيلم القصير
ومسابقة القلم الذهبي في النقد ومسابقة عبد الحي أديب في السيناريو. لا
أعتقد أن هناك مسئولا وطنيا في هذا البلد يمكنه اغتيال هذا الحلم بدلا من
تحقيقه ودعمه ماديا بعد أن حظي بموافقة محافظ الإسكندرية علي إقامته تحت
رعايته في الأسبوع الماضي. ولم تبق سوي موافقة الوزير المنتظر حتي يتحقق
عرس الإسكندرية وهي تستقبل روائع الأفلام وكبار السينمائيين من دول البحر
المتوسط.
جريدة القاهرة في
17/07/2012
ورئيس المهرجان يتعجب من الهجوم عليه..
الليثى: هناك من يحاول هدم مهرجان الإسكندرية
كتب - محمد شكر:
رد السيناريست ممدوح الليثي رئيس مجلس إدارة جمعية كتاب ونقاد السينما
علي الاتهامات التي ساقها الناقد السينمائي نادر عدلي ضده بعد تقديم
استقالته من المجلس.
حيث أكد الليثي أن الأزمة برمتها مفتعلة وسببها استبعاد عدلي من رئاسة
مهرجان الإسكندرية وترشيح وليد سيف بعد اكتمال النصاب القانوني للمجلس
والموافقة علي القرار الذي لم يناقشه عدلي ولكنه اختلف معنا حول المكافآت
التي طالب بها أسوة بالناقدة خيرية البشلاوي التي ترأست المهرجان وحصلت علي
50 ألف جنيه نظير رئاستها له قبل ثلاث سنوات لأنها ليست من أعضاء الجمعية
رغم أنه حصل علي مكافأة 20 ألف جنيه.
وأشار الليثي إلي أن ما ادعاه عدلي من ان الميزانيات لا تقدم للجهاز
المركزي للمحاسبات غير صحيح، فالجهاز يتلقي كل ورقة تصدرها الجمعية ولم يبد
أي ملاحظة علي حسابات الجمعية باستثناء المكافآت التي رأي أنها مبالغ فيها
وطالبنا باستردادها وهو ما أثار غضب نادر عدلي الذي رفض ردها، وأكد الليثي
انه ليس ضد نادر عدلي لأنه اختاره لرئاسة الدورة السابقة وهو من حصل علي
خطاب محافظة الإسكندرية حتي يقام المهرجان ونفي مهاجمته للدورة السابقة
مؤكداً انتقاده لخطأ عرض أفلام سينمائية علي أسطوانات «دي في دي» مما دفع
رئيسة لجنة التحكيم لرفض التوقيع علي نتيجة المسابقة وبعدها اتضح أن
الأفلام موجودة في المطار ولم يحضرها الموظف المسئول الذي تم التحقيق معه
ومعاقبته.
وشدد الليثي علي أن الاستقالة التي قدمت من قبل أعضاء مجلس الإدارة
هدفها هدم مهرجان الإسكندرية مع وضع أسماء مثل محمود قاسم وإيريس نظمي
لتبدو كاستقالة جماعية رغم أن إيريس استقالت قبل عام ونصف العام، ومحمود
قاسم تقدم باستقالته منذ ثمانية أشهر تقريباً.
وأضاف الليثي: أنه يتمني أن يتراجع الثلاثة في استقالتهم لانهم من
الكفاءات النادرة التي تضيف للجمعية وتوقع أن تكون الاستقالة لمجرد التهديد
لأنها نشرت في الصحف قبل إعلام الجمعية بها وعلي الرغم من ذلك يمكنهم أن
يتراجعوا فيها ويعودوا إلي المجلس وسيقوم بسحب قرار تصعيد الأعضاء الجدد
لأنهم خبرات لها ثقلها.
وعلق الدكتور وليد سيف عضو مجلس إدارة الجمعية ورئيس الدورة 28
لمهرجان الإسكندرية السينمائي علي ما أثير حول قرار ترشيحه متعجباً من كم
الهجوم الذي يتعرض له رغم أن رئاسة المهرجان ليست نعمة ليطمع الجميع في
الحصول عليها ولكنها «مصيبة» مع عدم توافر الميزانية والمشاكل المالية
المعلقة من العام الماضي وهو ما لا أتصور أن يحارب أي شخص للتصدي له.. وأكد
سيف أنه رشح لرئاسة الدورة مع الناقد مجدي الطيب ولم يتقدم لهذا المنصب حتي
إن الطيب انسحب لصالحه وإعطاه صوته.. وتعجب من هذا الاتهام الذي يجب أن يرد
علي نادر عدلي، فالدورة الماضية كان الأحق برئاستها مجدي الطيب لا هو
وعندما طلب منه تولي الإشراف المالي علي الدورة رفض حتي لا يتهم بإعاقتهم،
وأكد أنه دافع عن المهرجان ووصف القائمين عليه بالبطولة ولكنهم اتهموه
بقيادة جبهة لمحاربة المهرجان.. واعتبر وليد أن أزمة أعضاء مجلس الإدارة
أنهم يخلطون بين وجودهم في المجلس وبين أحقيتهم بالحصول علي أدوار في
المهرجان وهي نفس الأزمة التي واجهتها الناقدة خيرية البشلاوي أثناء
إدارتها للمهرجان.
وأبدي الناقد الأمير أباظة سكرتير الجمعية استياءه من تصريحات الناقد
نادر عدلي واتهمه بتعمد عدم حضور اجتماع اختيار الرئيس الجديد لمهرجان
الإسكندرية هو وجبهته حتي لا يكتمل النصاب القانوني لكن سعيهم خاب بعد حضور
سبعة أعضاء سجلوا موافقتهم ووقعوا علي محضر الاجتماع الذي ينفي ادعاءاته.
وأشار أباظة إلي أن محضر الاجتماع لا يعتبر سارياً ولا يتم العمل به
إلا بعد عرضه علي المجلس في الاجتماع التالي وإقراره بموافقة وتوقيع
الأعضاء عليه ليصبح سارياً.
الغريب أن يعترض نادر علي قرارات وافق عليها في الاجتماع التالي الذي
جاء بعد أكثر من شهرين من اختيار رئيس المهرجان.. وأكد أمير أن استقالة
محمود قاسم قدمت في الأول من ديسمبر 2011 وتم قبولها في اجتماع 21 مارس
2012 ولا يوجد ما يبرر تقديمها مرة أخري في الشهر الجاري علي العكس من
استقالة إيريس نظمي التي قدمت قبل عام ولم يقبلها ممدوح الليثي حرصاً علي
تاريخ إيريس وعلاقتها بالجمعية.
الوفد المصرية في
11/07/2012
مهرجان الإسكندرية السينمائي يحتفي بالثورة السورية
سميرة المزاحى - الأسكندرية
إيمانا
بحرية الشعوب فى إختيار مصيرها ،وبأن الفن لا ينفصل عن السياسة، قررت إدارة
مهرجان
الاسكندرية السينمائي الدولي الذي تنظم دورته الثامنة والعشرين في الثاني
عشر من
سبتمبر المقبل، أن تكون الثورة السورية هي ضيف شرف هذه الدورة،
تماشيا مع شعارها
"الكرامة الانسانية" وتضامنا مع الشعب السوري الثائر الذي يتعرض
للمذابح علي مدي
شهور طويلة لأنه يرفض إهانة كرامته ويصر علي استمرار ثورته.
ومن المقرر أنّ المهرجان سيقوم بعرض مجموعة من
الأفلام السورية التسجيلية التي تحكي تفاصيل الثورة السورية
منها "23 دقيقة تم
تهريبها من حلب" و" سوريا في جحيم القمع" وأفلام أخرى عن مذابح حمص وحماة
وإدلب
ودير الزور ودرعا، إضافة إلي مجموعة نادرة من الأفلام الروائية التي تعبر
عن وجهة
نظر الفنانين السوريين الذين اتسموا بالشجاعة وأعلنوا عن تضامنهم مع الثورة
السورية
ورفضهم لممارسات النظام السوري
.
وضمن برنامج سينما الغضب يعرض المهرجان الأفلام
الروائية الطويلة "الليل الطويل" لحاتم علي ، "نجوم النهار"
لأسامة محمد ، و"أحلام
مدينة" لمحمد ملص.
كما سيحضر وفد من الفنانين السوريين المشاركين
والداعمين للثورة ومنهم المخرجون أسامة محمد ونبيل المالح
وواحة الراهب والكاتبان
هيثم حقي وحكم البابا.. والنجوم أصالة ويارا صبري و زينة حلاق ولويز عبد
الكريم
واحمد ومحمد ملص وعبد الحكيم قطيفان وعابد فهد.
جدير بالذكر أن المهرجان ستحضره النجمة العالمية
مونيكا بيلوتشي كما سيعرض لأول مرة فى مصر فيلم "التجلى الأخير لغيلان
الدمشقى"
تأليف واخراج هيثم حقى وبطولة كندة علوش وفارس حلو وباسم ياخور.
كذلك ستصدر إدارة المهرجان دراسة بعنوان "سينما
الغضب في سوريا"، تعبر عن أهم ملامح السينما السورية المعارضة في هذه
الفترة،
والصعوبات التي تواجه السينما والسينمائيين المؤيدين للثورة
وهذا التكريم يعد أول
تكريم ثقافي فني للثورة السورية علي المستويين الإقليمي والدولي.
الجزيرة الوثائقية في
10/07/2012
أفلام من المغرب وتونس والجزائر بالمسابقة الرسمية وترقب
لإعلان أسماء الأفلام والنجوم المصرية..
"الإسكندرية السينمائى"يغازل مونيكا.. والفرنسية ماريون
وجاسمين تحضران
كتب - محمود التركى
تعمل إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائى حاليا على التحضير لفعاليات
الدورة الـ28 التى تقام فى شهر سبتمبر المقبل، حيث أعلنت إدارة المهرجان عن
أسماء بعض النجوم الأجانب الذين سيتم تكريمهم بالمهرجان من أجل إضافة رونق
خاص على الدورة المقبلة، ومنهم النجمة الإيطالية جاسمين ترينكا، والنجمة
الفرنسية ماريون كوتيار، والمخرج الإسبانى العالمى كارلوس ساورا، والنجمة
التركية ملتيم كومبول، كما أن هناك العديد من النجوم الآخرين لكن لم تعلن
عنهم إدارة المهرجان حتى الآن حيث مازال الأمر فى مرحلة الاتفاق، ورغم أن
إدارة المهرجان تحاول الاتفاق مع النجمة العالمية مونيكا بيلوتشى إلا أنها
لم تتلق ردا حتى الآن، ويتردد أنه فى حالة عدم وصول رد منها فإن هناك بعض
أسماء النجوم الأجانب المميزين المرشحين لحضور المهرجان وتكريمهم ضمن
فعاليات الدورة المقبلة.
وتعد تلك الأسماء المعلن عن تكريمها إضافة جديدة لمهرجان الإسكندرية
الذى يتوقع الكثيرون أن تختلف الدورة المقبلة عن باقى دورات المهرجان فى ظل
إدارته الجديدة.
وكشف الناقد السينمائى د.وليد سيف رئيس المهرجان أنه سيعرض ضمن
فعاليات الدورة الـ28 للمرة الأولى فى مصر الفيلم السورى «التجلى الأخير
لغليان الدمشقى» بطولة كندة علوش وباسم ياخور، ومجموعة من الأفلام
التسجيلية التى تحكى ما يحدث فى سوريا ومن بينها «سوريا فى جحيم القمع»،
لافتا إلى أن الثورة السورية هى ضيف شرف الدورة الثامنة والعشرين، وذلك
تضامنا مع شعب سوريا الثائر الذى يتعرض لمذابح بشعة على مدى شهور طويلة منذ
انطلاق ثورته.
ومن المقرر أن يتم استضافة نجوم ومخرجين من سوريا، حيث وجهت الدعوة
للمطربة أصالة ويارا صبرى، وعابد فهد، فيما شملت قائمة المكرمين كلا من
مدير التصوير الإيطالى فيتوريو ستورارو، والنجمة جاسمين ترينكا، والنجمة
الفرنسية ماريان كوتيار، والمخرج الإسبانى كارلوس ساورا، والمخرج البوسنى
دانيس تانوفيتش.
ولم تعلن الإدارة أسماء النجوم المصريين الذين سوف يكرمهم المهرجان،
لكنهم سيكونون من السينمائيين المؤثرين فى صناعة السينما المصرية، بينما تم
تحديد بعض الأفلام العربية المشاركة فى المسابقة الدولية ومنها الفيلم
المغربى «أندرومان من دم وفحم» للمخرج عزالعرب العلوى فى أولى تجاربه
الروائية الطويلة والذى حصل على 3 جوائز فى مهرجان طنجة للفيلم المغربى فى
دورته الثالثة عشرة وهى جائزة أحسن ممثلة وأفضل موسيقى وأفضل ممثل مساعد،
كما سبق أن فاز بجائزة أفضل فيلم من جمعية نقاد السينما بالمغرب، وشارك
كذلك فى المسابقة الدولية لمهرجان مسقط السينمائى، ويعتبره الكثير من
النقاد بالمغرب أنه واحد من الأعمال السينمائية المغربية المميزة التى تعد
خير سفير لها بالخارج.
ويشارك بالمهرجان أيضا الفيلم التركى «ثعبان» للمخرج كانر إيرزينكانز،
والتركى «لا تنسِنى يا إسطنبول» للمخرج هانى أبوأسعد، والذى يتكون من 6
أفلام قصيرة مدة كل منها 15 دقيقة، تسرد روايات عن أشخاص تنحدر من أعراق
مختلفة، توضح الرومانسية التى تتمتع بها مدينة إسطنبول، وينافسه الفيلم
التونسى «دائما براندو» لرضا باهى والذى سبق أن شارك بمهرجان تورنتو
السينمائى، وفى مسابقة الأفلام الروائية فى الدورة الخامسة لمهرجان أبوظبى
السينمائى، ويشارك بالمهرجان أيضا الفيلم الجزائرى «قديش تحبينى» لفاطمة
زهرة زموم الذى شارك من قبل بمهرجان الدوحة «ترابيكا» ومن فرنسا يشارك فيلم
«على الشاطئ» لجوليان دونادا، والفيلم الكرواتى «كوتلوفينا» لتوميسلاف
راديتش والفيلم البوسنى «العدو» لديجان زسيفيتش.
واتفقت إدارة المهرجان بعد عدة جلسات عمل ومشاورات على إطلاق مسابقة
جديدة بعنوان «العلم الذهبى» متخصصة فى النقد السينمائى يشارك بها العديد
من النقاد السينمائيين المتميزين.
ولم تعلن إدارة المهرجان عن الأفلام المصرية التى سوف تشارك فى الدورة
المقبلة، ولم يتم الاستقرار على الفيلم المصرى الذى يشارك فى المسابقة
الرسمية، حيث تبحث إدارة المهرجان عن فيلم جدير بالمشاركة.
اليوم السابع المصرية في
24/06/2012
«بيدرو
ألمودوفار» ونجمات إيطاليا فى مهرجان «الإسكندرية» السينمائى
كتب ريهام
جودة
قال الناقد د. وليد سيف، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى،
إنه تمت دعوة عدد من النجمات الإيطاليات لحضور الدورة المقبلة للمهرجان،
وعلى رأسهن «مانويلا آركورى» و«كاترينا مارينا» و«لورا شياكى» و«جاسمين
ترينكا»، وذلك بعدما أكدت النجمة «مونيكا بيللوتشى» لإدارة المهرجان حضورها
ومشاركتها ضمن فعالياته.
أضاف «سيف»: تم أيضاً دعوة المخرج الإسبانى الكبير «بيدرو ألمودوفار»،
وسيجرى عرض فيلمه «الجلد الذى أعيش فيه» بطولة «أنطونيو بانديراس» ضمن
برنامج التكريمات، وبالنسبة للسينما الإسبانية سيعرض المهرجان أيضاً فيلم
«الخطوات المزدوجة» ضمن برنامج «روائع أدبية حديثة».
وأشار «سيف» إلى أن أعمال لجنة التصفية المبدئية للأفلام انتهت، لتبدأ
لجنة المشاهدة فى اختيار الأفلام المشاركة. ومن الأفلام المرشحة للمشاركة
فى المسابقة الرسمية «مدفون فى قلبى» من تركيا، و«على الشاطئ» من فرنسا، و«دادى»
من كرواتيا، كما سيجرى عرض الفيلم الإيطالى «قيصر يجب أن يموت» إخراج
«باولو وفيتوريو تافيانى»، ضمن قسم خاص لأفلام حقوق الإنسان، الذى يحمل
شعار «سينما الكرامة الإنسانية»، وتتضمن فعالياته عرض أفلام تتناول حقوق
الإنسان وقضايا منطقة دول حوض البحر المتوسط، ومائدة مستديرة تضم مجموعة من
الفنانين وصناع الأفلام منهم مخرجا الفيلم الأخوان «تافيانى».
وأضاف: عقدنا لقاء مؤخراً مع المستشار الثقافى اليونانى فى مصر،
وستكون للسينما اليونانية مشاركة قوية وفعالة ضمن برنامج خاص أو بانوراما،
كما يفتتح ورشة إبداع الفيلم القصير قبل فعاليات المهرجان، ويديرها مدير
التصوير سعيد الشيمى، وتستمر فعالياتها طوال أيام المهرجان، بما يتيح
للمشاركين فيها عرض أفلامهم ومشروعاتهم القصيرة قبل الختام، وستسهم أفلامهم
فى التعريف بهم وبمستواهم الفنى، ومعايير الاختيار للأفلام ستكون فنية بحتة
تحكمها الموهبة، وسيجرى توفير وحدة مونتاج خاصة بهم، ومن المقرر أن يشارك
فيها عدد من صناع الأفلام العالميين ومنهم مدير التصوير العالمى «ستيريرو».
وحول المشاكل التى طاردت الدورة الأخيرة من المهرجان، كان أبرزها عدم
وصول نسخ ٣٥ مللى من أفلام المسابقة الرسمية، أو وصول أفلام وعدم تسلمها فى
المطار، قال «سيف»: «حاولنا تلافى هذه السلبيات والاستفادة منها، بل وتحسين
الصورة والانطباع الذى علق فى أذهان صناع السينما والمنتجين الذين شاركوا
العام الماضى، خاصة أن هذا الظرف السيئ يتعلق بالبلد عموماً وليس المهرجان،
فالوضع هذا العام يختلف، لأن العام الماضى كان هناك احتفاء وتفاؤل بنجاح
ثورة ٢٥ يناير، لكن هذا العام توجد حالة من الترقب والقلق والخوف من
انتكاسة ومحاولة إخماد للثورة، وقد اهتزت صورة مصر فى نظر العالم كثيراً
خلال الأشهر الماضية، ولذلك تطلب منا الأمر مكاتبات عديدة وجهوداً إضافية
لإعادة بناء الثقة والتعامل مع المنتجين وشركات الأفلام».
المصري اليوم في
09/05/2012
مسابقات للنقد السينمائي بمهرجان الإسكندرية
عصام سعد
:
فور انتخابه رئيسا لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط
بإجماع أعضاء مجلس ادارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح
الليثي الذين حضروا جلسة الترشيح بدأ د. وليد سيف أعماله ومشاوراته حول
تشكيل لجان المهرجان..
وبدأت أعمال المكتب الفني بعد اجتماع اللجنة الاستشارية
للمهرجان والتي ضمت كلا من أحمد الحضري ومجدي الطيب والأمير أباظة ومحمد
نصر ومحيي الدين فتحي وإمام عمر وفيصل ندا وخالد محمود وأحمد النجار. وقد
بدأت بالفعل اتصالات مستشاري المهرجان وهم د. رفيق الصبان ود. حسن عطية
وفوزي سليمان بسفارات إيطاليا وأسبانيا واليونان وكرواتيا من أجل تحقيق
مشاركة فعالة من أفلام ونجوم تلك الدول وغيرها من بلاد حوض البحر المتوسط..
وأعلن رئيس المهرجان ان الدورة المقبلة سوف تشهد فعاليات جديدة وإضافية,
منها مسابقة النقد السينمائي والمسابقة الدولية للفيلم القصير وورشة
الإبداع السينمائي المخصصة لشباب المبدعين بمدينة الإسكندرية.
الأهرام اليومي في
11/04/2012
مهرجان الإسكندرية ومهرجان الغردقة
بقلم سمير
فريد
أعلن الأسبوع الماضى عن تولى الناقد السينمائى وليد سيف إدارة مهرجان
الإسكندرية لأفلام دول البحر المتوسط، الذى تنظمه الجمعية المصرية لكتاب
ونقاد السينما، ويعقد دورته الثامنة والعشرين فى الفترة من ٤ إلى ١٠ سبتمبر
القادم.
وقد عرف وليد سيف بجديته كناقد وباحث منذ نحو عشرين سنة، ولهذا يتمنى
كل من يهمه أمر السينما فى مصر أن ينجح فى إنقاذ مهرجان الإسكندرية من
السمعة السيئة التى أصبح عليها، بعد تراكم الأخطاء المهنية طوال السنوات
السابقة.
وأعلن فى الأسبوع الماضى أيضاً عن تأسيس جمعية جديدة باسم «بيت
السينما»، يرأسها شرفياً الناقد الكبير أستاذ الأجيال صبحى شفيق، ويرأس
مجلس إدارتها الناقد والصحفى المعروف الأمير أباظة، وأعلنت الجمعية الجديدة
عن إقامة مهرجان سينمائى دولى فى مدينة الغردقة.
وليس هناك ما يمنع إقامة مهرجان دولى فى الغردقة بالطبع، وذلك من
الناحية القانونية، لكن من الناحية الأدبية يكفى مصر وجود مهرجان دولى
واحد، وهو مهرجان القاهرة، والأفضل أن يكون مهرجان الغردقة من المهرجانات
المتخصصة، وأن يخصص للسينما الآسيوية، بحكم موقعه فى الجزء الآسيوى من مصر،
ولمزيد من الاهتمام بالسينما الآسيوية، التى أصبحت القوة الثالثة فى
السينما العالمية بعد السينما الأمريكية والسينما الأوروبية.
وقد عقد فى باريس الشهر الماضى مؤتمر دولى حول مهرجانات السينما فى
العالم، ومستقبل هذه المهرجانات فى ظل الثورة التكنولوجية بكل انعكاساتها
الإيجابية والسلبية، ومن أهم السلبيات توفر الأفلام الجديدة بوسائل شتى غير
قانونية بعد فترة وجيزة من عرضها الأول فى أى مكان فى العالم، فالمعروف أن
ما يميز أى مهرجان الأفلام الجديدة التى ينفرد بعرضها لأول مرة، على الأقل
فى البلد الذى يقام فيه المهرجان، فلماذا يقام أى مهرجان إذن لو كانت
أفلامه الجديدة سوف تتوفر بشكل أو بآخر بعد أيام من عرضها فيه؟! وما بالك
إذا كان لا يعرض أى أفلام فى عرضها العالمى الأول، أو حتى عرضها الأول فى
هذا البلد أو ذاك، أو عرضها الدولى الأول، أى خارج بلد الإنتاج.
أعتقد أن مهرجانات السينما سوف تبقى وتستمر رغم هذا التحدى الكبير،
لأن الأفلام فى المهرجان هى الأساس من دون شك، لكن هناك أيضاً معايير
الاختيار، ومعايير العروض كعروض «الصوت والصورة»، واللقاء بين صناع ونقاد
السينما، والمناقشات والمطبوعات والمعارض وحلقات البحث والجوائز، ثم هناك
العلاقة بين المهرجان وبين سوق السينما فى بلد المهرجان وإلى أى مدى يقوم
بتطوير هذه السوق.
المصري اليوم في
31/03/2012
مجدى أحمد على:
لن أسمح لـ«الليثى» أن ينقل فشله
إلى مهرجان القاهرة وسنسحب منه
«الإسكندرية»
كتب
سهير عبد
الحميد
يبدو أن الصراع على إدارة مهرجان القاهرة السينمائى لن تتوقف حيث
ينتظر ممدوح الليثى رئيس جمعية «كتاب ونقاد السينما» صدور حكم قضائى بأحقية
الجمعية
فى إدارة المهرجان، وأعلن أنه يحضر للدورة القادمة من الآن،
وأنه عرض على الفنان
حسين فهمى رئاسة المهرجان، وفى المقابل أعلنت مؤسسة «يوسف شريف رزق الله»
أنها بصدد
الإعداد لمؤتمر صحفى قريبًا للإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة، مما يطرح
تساؤلا حول
موقف المركز القومى للسينما إذا ما صدر حكم لصالح ممدوح الليثى بإخضاع
المركز
القومى للسينما للتنفيذ، وتقديم الدعم لجمعية «كتاب ونقاد
السينما»، وسحب إدارة
المهرجان من الجمعية الجديدة وإعادته لجمعية «كتاب ونقاد السينما» التى
أسسها سعد
الدين وهبة.
المخرج مجدى أحمد على رئيس المركز القومى للسينما المسئول عن
دعم مهرجان القاهرة السينمائى والممثل لوزارة الثقافة أجاب أنه لا تراجع عن
إعطاء
مهرجان القاهرة السينمائى لمؤسسة يوسف شريف رزق الله لإدارته، خاصة أنها
المؤسسة
الأهلية الوحيدة التى تقدمت للمركز بطلب لإدارة المهرجان تحت دعم وزارة
الثقافة
بنسبة 50٪ وذلك بعد أن حصلت على موافقة رئيس الاتحاد الدولى
للمهرجان، وقد وجد
المركز أن هذه المؤسسة يتوافر فيها كل الاشتراطات، بجانب خضوعها للرقابة
الفنية
والمالية وستتم مراقبة هذه المؤسسة لمدة عام للوقوف على جدية أدائها، وإذا
وجدنا
أنها لا تستحق الدعم سنسحب منها المهرجان وهذا ينطبق على كل
المهرجانات التى تحصل
على دعم من وزارة الثقافة مثل مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية ومهرجان
الإسماعيلية.
وأضاف مجدى أحمد على: بالنسبة لجمعية «كتاب ونقاد السينما»
فقد فشلت فى إدارة مهرجان الإسكندرية ورغم
ذلك يريدون أن ينقلوا فشلهم لمهرجان
القاهرة وهذا لن يحدث خاصة أن المركز يفكر فى سحب مهرجان الإسكندرية منهم
وإذا
كانوا قد لجأوا للقضاء ليستردوا حقهم كما يتصورون، فليلجأوا للقضاء لكن فى
الوقت
نفسه المهرجانات لا تدار بأحكام قضائية، ومهرجان القاهرة ليس
ملكًا لأحد، وبعد
الثورة لن نسمح بالفوضى القديمة التى كانت تحدث وإذا كانت «جمعية كتاب
ونقاد
السينما» تريد أن تكون امتدادًا لكمال الملاخ فى إدارة المهرجان فلينشأوا
مهرجان
قاهرة آخر.
من جانبه أشار الفنان حسين فهمى إلى أن مسألة رئاسته لمهرجان
القاهرة السينمائى شىء سابق لأوانه فى ظل وجود إشكالية قضائية عليه بنية
جمعية
«كتاب
ونقاد السينما» ومؤسسة يوسف شريف رزق التى وقع عليها الاختيار لإدارة
المهرجان ومع هذا أكد أنه مستعد لرئاسة المهرجان أيًا كانت الجهة التى سوف
تنظمه.
وقال فهمى: أنا لست ضد المؤسسة الجديدة التى تريد المهرجان الآن خاصة
أن
منهم أشخاص لهم خبرة طويلة فى إدارة مهرجان القاهرة فى العديد من الدورات
الناجحة
وسبق واشتغلت مع بعضهم منذ أن كنت رئيسًا للمهرجان.
ونفى فهمى أن تكون
مؤسسة يوسف شريف رزق الله عرضت عليه رئاسة المهرجان، وأكد أنه فى ظل الصراع
على
إدارة المهرجان ووصول الأمر للقضاء فإنه تراجع عن تأسيس جمعية للمطالبة
بإدارة
المهرجان، وأن مسألة إسناد وزارة الثقافة إدارة المهرجان
لمؤسسة أهلية جاء متأخرًا
جدًا لأن فى كل دول العالم المهرجانات تديرها مؤسسات أهلية وليست وزارات
حكومية.
روز اليوسف اليومية في
03/02/2012 |