كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

هند رستم..لكل جمالهــا وأنوثتها

زياد عبدالله

عن رحيل ملكة الإغراء في السينما

هند رستم

   
 
 
 
 
 
 

وفاة الممثلة المصرية هند رستم على اتصال مباشر مع سينما تحتفي بنجماتها الجميلات، ومعبر مؤكد لاستعادة مفهوم النجومية بكامل بهائه حين كان بمقدور ممثلة جميلة أن تضفي الكثير من الجمال على حيوات مشاهديها، إذ يكفي أن تطفو على الشاشة الكبيرة حتى يعم الفرح في قلوب متابعيها.

هند رستم التي توفيت بأزمة قلبية، يوم الأربعاء الماضي، عن عمر ناهز الـ82 عاماً مدعاة لوضعها في سياق تاريخ السينما المصرية بأبهى مراحلها، ولعل اقتصار أدور رستم على السينما فقط هو إحدى المزايا التي تجعلنا حيال جيل آمن بالفن السابع فقط، وبقي بعيداً عن مغريات التلفزيون، فمع رستم يحضر على الفور مفهوم النجمة السينمائية ولا شيء غير السينما، حيث الشاشة الكبيرة ما يليق بجمالها، والمشاهد يمضي إليها ويقطع تذكرة لمشاهدتها، دون أن تكون في وارد ما يفرضه التلفزيون الذي يأتي إلى المشاهد ويقتحم بيته، ومصادقته على المشاهدة لا تتعدى كبسة على جهاز التحكم.

مع هند رستم يمسي حديثي مفرط الرومانسية، ويقود كما أسلفت إلى الاحتفاء بالسينما وهجاء التلفزيون، ولكن تبقى قصة حياتها والكيفية التي دخلت من خلالها عالم السينما شبيهاً بكل ما عاشته النجمات الجميلات، وهنا يحضر الحديث عن الصدفة، حيث ستتعرف في السينما الى فتاة تعمل كومبارس في الأفلام، وستخبرها الأخيرة أن هناك مخرجاً يقوم بإجراء اختبارات لاختيار ممثلين لفيلمه، وكما علينا أن نتخيل رستم وهي تلاحق أحلامها بالنجومية، فإنها ستجد عند قبولها بأنها ليست إلا كومبارس، ولن يراها أحد كما رأت نفسها محاطة بالأضواء والمجد، ذلك الفيلم كان عنوانه «غزل البنات» وصور في عام ،1949 لكن ومع حضور رستم وجمالها لم يطل الأمر لتتحول أحلامها إلى حقيقة، فبعد الحفاظ عليها ككومبارس فإنها ستحظى بدور في فيلم «بنات الليل» لحسن الإمام الذي يعتبر مكتشفها الحقيقي، فبعد الدور الصغير الذي جسدته في ذلك الفيلم فإنه سرعان ما سيعطيها دور البطولة في فيلم «الجسد» ،1955 وليكون هذا الفيلم انطلاقتها الحقيقية وموعداً للسينما العربية مع أنوثة خاصة قادرة على استحضار الفرح تمثيلاً ورقصاً وجمالاً.

71 فيلماً ما قدمته هند رستم في رحلتها الفنية، ولعل أهم أدوارها كانت في فيلم «بين السما والأرض» لصلاح أبوسيف، إضافة لدورها في «باب الحديد» فيلم يوسف شاهين، وتنوعت تلك الأدوار بين الكوميدي والدرامي والتاريخي، حاملة للقب «مارلين مونرو الشرق»، الصفة التي بقيت لصيقة بها حتى وفاتها، ولعل إحالة ذلك إلى أدوار الإغراء التي قدمتها سيضعها أيضاً في مسار خارج عن التصنيفات التي تحاصر الفن من كل جانب، وبكلمات أخرى ان هند رستم ابنة شرعية لكل من قدمته وتقدمه السينما من فن، والتي كانت بعيدة عن التصنيفات الساذجة التي لا علاقة لها بالفن لا من قريب ولا من بعيد، والتي تكون في الغالب حالات فصامية وازدواجية، تحمّل الفن كل ما لا علاقة به، إذ إن هند رستم بكل ما تمثله من جمال قدمت ما يعزز قيمة ذلك الجمال.

 

الإمارات اليوم في

14.08.2011

 
 
 
 
 

هند رستم… آخر عمالقة الجمال والكبرياء

كتب: محمد بدر الدين 

قدّمت هند رستم عطاءها الفني خلال 30 سنة بين بداية الخمسينيات ونهاية السبعينيات من القرن العشرين، ثم عاشت بعد سنوات «الحياة للفن»، 30 سنة أخرى لـ «الحياة مع الابنة الوحيدة والزوج الحبيب»، فهند التي وُلدت في 22 نوفمبر 1931 رحلت في 8 أغسطس 2011.

الغريب أنه خلال 30 سنة غياب عن الفن، لم يشعر جمهور هند بأنها بعيدة، بل كانت حاضرة دائماً حتى من دون أفلام جديدة ومن دون ظهور كمتحدّثة في حوار لصحيفة أو لبرنامج إلا نادراً (كان آخرها حوار مع الإعلامي محمود سعد في التلفزيون المصري قبل رحيلها بحوالى عام).

بدا ذلك غريباً، إلا أن هذا كان حال بعض أعلام وعلامات جيلها على غرار فاتن  حمامة  وشادية وغيرهما، ربما لأنه جيل في الفن لم يكن ككل الأجيال.

الحقّ أن هؤلاء لم يكونوا مجرد مؤدين وفنانين مبدعين، إنما كانوا في الحياة المصرية بل والعربية الإبداعية والثقافية – ملامح أساسية وقسمات وسمات-  عناوين ورموزاً مضيئة، وجزءاً أصيلاً وأخاذاً من روح هذه البلاد وضميرها، تعرف بهم ويعرفون بها.

ونحسب أنه لذلك كانت تنزعج هند من اختصارها أو حصرها في كلمات من شاكلة: «ملكة» أو «نجمة الإغراء»، فقالت: «تعرّضت لظلم بسبب لقب «نجمة الإغراء»، فقد أديت بطولة ثمانية أفلام قد تنطبق عليها صفة أدوار الإغراء، من بين ثمانين فيلماً»، مشيرة  إلى أن أدوار الإغراء تلك كانت تعتمد أولاً على التعبير بالعين، «فهي أحد أهم أدوات الممثل» برأيها.

عن حق، تنوّعت أدوار هند فأدت في أفلام لمخرجين يتباينون بين ميلودرامات  حسن الإمام من بينها: «الجسد»، «امرأة على الهامش»، «شفيقة القبطية»… مروراً بواقعية صلاح أبو سيف ذات الطابع الخاص، سواء النفس في «لا أنام»، أو التجديدي في «بين السماء والأرض»، وسينما يوسف شاهين بمذاقها المميز، سواء في فيلمه الغنائي الظريف المتقن «أنت حبيبي»، أو من فيلمه الأول «بابا أمين» إلى فيلمه المدهش «باب الحديد»، وسينما عز الدين ذو الفقار في ملحمته الوطنية الشهيرة «رد قلبي»، وسينما عاطف سالم في أحد ألمع أفلامه «صراع في النيل»، وصولاً إلى سينما أحمد بدرخان في فيلمه المرموق «سيد درويش»، وسينما فطين عبد الوهاب سواء بشقّها الكوميدي الذي لم يبارِه فيه أحد في تاريخ السينما المصرية لغاية اليوم: «اعترافات زوج»، «إشاعة حب»، «ابن  حميدو»، أو بشقّها المجرّب أو المغرّد خارج الكوميديا: «الأخ الكبير»… وغير ذلك لهند كثير مع كمّ من المخرجين.

كانت «خامة» أو «قماشة» موهبة هند رستم حافلة، عريضة خصبة، تسمح بتنوّع الأدوار، وتجسيد شخصيات لا تنسى.

نعم، ثمة لمحات أو روح أنوثة، إذا جاز التعبير، ستظل هي الذروة والمثال في السينما المصرية، تتميز بها هند وتتألق كإحدى ملكات أو آلهة الجمال والأنوثة الممزوجة بكبرياء وسموّ، إلا أن هند تظلّ أيضاً الممثلة البارعة القديرة، التي تشعّ موهبة وإقناعاً وحضوراً، وإحساساً داخلياً مرهفاً بأبعاد ما تجسّد من شخصيات.

ثم!… حقاً لماذا نقول: هند رستم «مارلين مونرو» الشرق؟ أو محمود المليجي  «أنطوني كوين» الشرق؟ ولا نقول: مارلين مونرو «هند رستم» الغرب؟ أو أنطوني كوين «محمود المليجي» الغرب؟!

 

الجريدة الكويتية في

18.08.2011

 
 
 
 
 

هند رستم من نعيم الغواية إلي جحيم الدفاععن مبارك

عصام زكريا 

ظل اسم هند رستم التي توفيت الاثنين الماضي عن عمر يتجاوز الثمانين، ورغم اعتزالها الحياة الفنية منذ أكثر من ثلاثين عاماً، مطروحا في الجدل الدائم الدائر حول الفن والجسد والجنس تارة باعتبارها رمزاً للأنوثة الطاغية علي شاشة السينما المصرية، وتارة باعتبارها نموذجاً للإغراء  المحترم  والمقبول في مواجهة الإغراء المبتذل لممثلات هذه الأيام   وتارة ثالثة بسبب مقاطع الفيديو المأخوذة من أفلامها علي موقع  يوتيوب  وما تثيره من تعليقات محبة وأخري رافضة

منذ نحو عشرين عاماً في بداية عملي بالصحافة ذهبت لإجراء حوار مع هند رستم في شقتها التي تطل علي النيل في حي الزمالك والكائنة في الدور الأرضي علي ما أذكر   في الطريق إلي هناك وخلال الدقائق الأولي من اللقاء كان الأمر بالنسبة لي بمثابة زيارة لمعبد إلهة قديمة دبت فيها الحياة   ولكن بمرور الوقت ذاب جلال الموقف ورهبته    لاحظت أن ربة الجمال التي تجري معي الحوار تحاول أن تتملص هي شخصياً من صورتها القديمة   لا تتبرأ منها ولا تدينها، ولكنها تحاول تقديمها بشكل يناسب وضعها الجديد كربة بيت وزوجة عجوز لطبيب وأم وجدة   في ذلك الوقت كان تيار تحريم الفن في ذروة صعوده، وكل يوم والثاني نسمع عمن اعتزلت ومن تحجبت كما نسمع عن الاغتيالات ومحاولات الاغتيال المستمرة لرموز الفكر والأدب والسياح الأجانب  أصابتني إجابات السيدة هند رستم ببعض الإحباط، وكنت أنتظر أن تدافع بشراسة أنوثتها القديمة عن الفن الذي قدمته، لاحظت أيضا أنها تتملص من مواجهة بعض الحقائق الشخصية في حياتها وأنها تحيط نفسها بالكلاب الوفية في محاولة لإضفاء مشاعر الحنان والأمان علي حياتها وإخفاء خوف قديم ربما من البشر

علي مر العقدين الأخيرين عشنا محاولات هدم السينما والفن ثم محاولات التصالح مع عصر الأبيض والأسود الذي أضفينا عليه هالة من النبل والحشمة مقارنة بالفجر والبذاءة التي تتسم بها الأعمال الحديثة، تصنيفات في رءوسنا فقط اخترعناها لنحل معضلة الفن الحرام والفن الحلال التي ابتلينا بها دونا عن شعوب الأرض   وكانت هند رستم مثلا يتردد في معظم الحوارات الفنية التي لا تخلو من سؤال أو أكثر عن الإغراء ومواصفاته ومدي قبول الممثلات له   وكانت الإجابة النموذجية دائما   والتي تحصل علي أعلي الدرجات من قبل المتشددين والمعتدلين علي السواء   هي  أقبل الإغراء علي طريقة هند رستم الذي يعتمد علي الإيحاء بالعين والهمسة ولا أقبل إغراء هذه الأيام الذي يعتمد علي التعري والابتذال 

وجدت دائما أن هذا التصنيف مفتعل ومنافق، وأن مشاهد العري والإغواء أكثر تأثيرا وإثارة في أفلام الماضي وأن الممثلات الجدد متحفظات ومتوترات وغير مثيرات   يكفي أن تشاهد هند رستم في  ابن حميدو  أو  باب الحديد  أو  رد قلبي  أو  صراع في النيل  أو حتي  بين السماء والأرض  لتدرك أن هنا امرأة تتباهي وتبرز أنوثتها دون تردد أو خجل من الجسد أو الجنس في مقارنة بنساء يتقوقعن داخل أجسادهن كلما تعرين

جاءت هند رستم إلي ساحة السينما المصرية في عز صعودها وعايشت عصرها الذهبي الذي يمتد من نهاية الأربعينيات إلي نهاية الستينيات   صعدت نجوميتها مع صعود هذه السينما وانهارت مع انهيارها واعتزلت مع نهاية هذا العصر وميلاد سينما  الواقعية الجديدة  في الثمانينيات

لو أنها جاءت مبكراً قليلاً لما وجدت فرصة علي الساحة الممتلئة بالبطلات النحيفات الشاحبات لفترة الثلاثينيات والأربعينيات   ولو أنها جاءت متأخرة قليلا لأصبحت نموذجاً صارخاً للغواية الصريحة والمقتحمة كما كانت ناهد شريف ونادية الجندي ونعمت مختار في الثمانينيات   لكن هند رستم جاءت في ذروة صعود نظام النجوم، الذي كان تقليدا لنظام النجوم الهوليودي، وكانت بعض نماذجه تقليداً محلياً للنجوم الأمريكيين ومنهم هند رستم التي ارتبط اسمها بلقب  مارلين مونرو  الشرق

ليست هند رستم   إذن   تمثيلا للأدوار التي قدمتها فحسب، ولكنها تمثل عصراً كاملاً وصل فيه فن السينما والمجتمع المصري كله إلي أعلي درجة وصل إليها في قبول الحداثة والمدنية قبل أن ينكفئ علي نفسه ويسارع بالعودة إلي الخلف مذعوراً منذ نهاية السبعينيات

ربما يقصد الذين يدافعون عن إغراء هند رستم، وان كنت أشك أنهم يقصدون، أن الإغواء والجسد العاري لم يكونا مبتذلين أو مخجلين في ذلك العهد لأنهما كانا في إطار حداثة شاملة متحررة وبريئة ومعتزة بنفسها، وليس ذلك التحرر المسروق السري والمخجل لصاحبه الذي يسود المجتمع الآن   ربما، ولكن التدهور المستمر الذي عانت منه حوارات هند رستم وصل في نهاية الأمر إلي وصف ميدان التحرير بـ الكباريه  والدفاع عن مبارك حتي بعد رحيله   موقف ليس منفردا ولا استثنائيا وسط الفنانين المصريين الذين نسوا معني الفن والكرامة منذ زمن بعيد

الأسف الذي شعرت به عقب لقائي بهند رستم في بداية التسعينيات لم يكن سببه تراجع المجتمع، ولكن تراجع الفنانين أنفسهم وقلة حيلتهم وجبنهم في مواجهة جيوش التخلف   ولو أن هند رستم وباقي الفنانين والمثقفين كان لديهم شجاعة المواجهة وقتها لتغير وجه التاريخ   أكتب ذلك وعيني علي حاضرنا اليوم وليس علي ذلك الماضي البعيد 

 

الفجر المصرية في

15.08.2011

 
 
 
 
 

بكل الصدق

فكري كمون 

رحم الله الفنانة الكبيرة هند رستم التي رحلت عن دنيانا منذ أيام شاركت في صنع مسيرة ونهضة السينما المصرية بأدائها الرائع المتميز انها من القمم اللاتي لن يتكررن ان كل أفلامها جميلة وأنت لا تستطيع ان تنساها في أفلام "رد قلبي أو باب الحديد أو بين السما والأرض وصراع في النيل والراهبة وسيد درويش" وغيرها من الأفلام التي تعد علامة في تاريخ السينما المصرية. واذا كانت قد حازت لقب ملكة الاغراء فانها لم تتعرض للهجوم الذي تتعرض له بعض الفنانات عندما يلعبن مثل هذه الأدوار وهو ما يرجع بالتأكيد لذكائها في أداء هذه النوعية ويرجع كذلك لسلوك الفنانة نفسه في حياتها حيث تفرق تماما بين الشخصية التي تلعبها أمام الكاميرا وحياتها في الواقع كزوجة أو أم أو حتي مجرد فرد في أسرة فالحياة الخاصة عندها مقدسة وهو ما يجعل جمهور السينما يفصل بين وجود الفنان في الخيال ووجوده في الحقيقة.. والفنان أو الفنانة يعتبره كثيرون قدوة أبا أو أخا أو أختا ولذلك ففي كل الحالات يحاسب علي تصريحاته ومواقفه أي أنه ليس شخصا عاديا يفعل ما يشاء كيفما يريد.. ولذلك كانت الحياة الخاصة لهند رستم حصنا خاصا بها تحفظه وتلتزم بقواعده.

ويبدو أن نجمات السينما وربما نجومها الذين قاتلوا من أجل احتراف التمثيل وسط رفض من أسرهم هو الذي جعلهم يلتزمون بهذا التقليد فهم قد عشقوا هذه المهنة وتحدوا أهلهم وفارقوهم ولذلك جعلوا لأنفسهم شعارا وهو ان الفن مهما تعددت أدواره فهو رسالة أولا وقبل كل شئ وفي هذا المقام نذكر ان الفنانة هند رستم كانت تنتمي الي أسرة باشوات وأساتذة جامعيين وقد ظلت علي خلاف معهم واضطرت للعيش مع أمها بسبب حبها للفن.

وهند رستم ماهي الا نموذج لفنانات جيلها وعندما نستعرض أسماءهم نجدهم نسخة واحدة في الأداء العبقري والنجاح والبصمة التي لا تتكرر والالتزام الأسري والعين الناقدة أيضا وللفن قبل كل شيء.

وبمقاييس السينما في الزمن الماضي في اختيار النجوم فإن هند رستم رحمها الله كانت نموذجا لذلك أنظر اليها مثلا في "صراع في النيل" وكيف كانت بين كل من رشدي أباظة وعمر الشريف تسعي للاستيلاء علي زلعة الفخار المليئة بالمال فوق المركب.. ان العاشق للسينما يتذكر ضحكاتها المجلجلة وهي تري رشدي أباظة الذي يكاد يجن بها وعمر الشريف الذي يمثل دور الصعيدي الساذج الذي تتزوجه وتستغله لتنفيذ مخطط العصابة للاستيلاء علي الزلعة.

يا سادة نحن في زماننا نتعامل مع الأقزام وحدث ولا حرج ورحم الله هند رستم ومتع الله بالصحة باقي نجومنا ونجماتنا الكبار الذين لايزالون يحييون بيننا والذين قدموا لمصر أفضل ما لديهم وصنعوا ملحمة احترام متبادلة بينهم وبين الفن وبين الناس.

FikryKammon@yahoo.com

 

الجمهورية المصرية في

15.08.2011

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004