ثقافات / سينما
أرفض احتقار الممثل المغربي في بلده
النجم السينمائي رشيد الوالي يقاطع مهرجان مراكش
أجرى الحوار أحمد نجيم
عبر النجم السينمائي المغربي رشيد الوالي عما يدور في خلد عدد كبير من
الممثلين المغاربة الحاضرين إلى الدورة العاشرة من مهرجان مراكش الدولي
للفيلم عندما غادر مدينة مراكش احتجاجا على سوء تعامل "المنظمين الفرنسيين"
معه ومع زملاء له. في حواره مع "إيلاف" يشرح موقفه هذا. وستنشر "إيلاف" في
وقت لاحق وجهة نظر المشرفين عن التنظيم بخصوص هذه النقطة.
·
لماذا غادرت مهرجان مراكش الدولي
للفيلم، هل لهذا الموقف علاقة بإحساسك باحتقار المنظمين للممثل المغربي؟
في الدورات الأولى من مهرجان مراكش الدولي للفيلم كان الممثل المغربي
مهمشا يعامل بسوء وباحتقار كبيرين، تغيرت الأمور بعد ذلك، عاد الإهتمام
بالممثل المغربي، لكن ظلت بعض رواسب الماضي. المهرجان لا يحضره كل النجوم
السينمائيين المغاربة، لاستمرار "الحكرة" (الاحتقار). بالنسبة لي أسست بسوء
معاملة الفنان المغربي من قبل الفرنسيين المتحكمين بأمور المهرجان، ففي
الأيام الأولى أخبرونا أن السيارات التي كانت تقل الممثلين المغاربة من باب
الفندق إلى باب قصر المؤتمرات للمشي على البساط الأحمر، غير موجودة. بدأ
الممثلون المغاربة ينتقلون مشيا على الأقدام ثم عليهم الإنتظار في صف طويل.
·
ما الذي أقلقك؟
يجب أن تحترم في بلدك طالما أنك نجم يحبه المغاربة، لقد حدث (في إحدى
فقرات تكريم المهرجان) أن حددت الصفوف الأولى للممثلين المغاربة والأجانب،
في القاعة، حجزت مقاعدا بأسماء الممثلين الأجانب بينما وضع على المقاعد
التي خصصت للمغاربة عبارة "بي" (بالفرنسية)، لم يكلف المنظمون نفسهم عناء
كتابة ورقة عليها اسم الفنان المغربي، رغم ذلك أبديت ملاحظتي وطالبت بضرورة
احترام الممثل، لكن عوض تصحيح الخطأ، أوقفونا في اليوم الموالي أمام باب
القاعة الرئيسة، الأدهى من ذلك أنني وجدت حارسا تابعا للشركة المكلفة
بالحراسة توقف الممثل عبد الله فركوس. بعد أن أوقفوني أنا وزوجتي في باب
القاعة طلبوا منا الجلوس في مكان آخر لعدم وجود مقاعد شاغرة في الجزء الذي
اعتدنا الجلوس فيه. لم أصرخ أو أحتج، غادرت القاعة رفقة زوجتي لأنني اعتبرت
هذا الأمر إهانة كبيرة للفنان المغربي.
·
هل تضامن معك زملائك؟
المسألة ليست مسألة تضامن، إنه موقف مبدئي، لقد حاول المخرج كمال كمال
إثنائي عن مغادرة القاعة وأخبرني بوجود بعض المقاعد، لكنني اعتذرت له. لا
أطالب إلا بالإحترام، على هؤلاء المنظمين الفرنسيين أن يعوا أننا في بلدنا
المغرب.
·
مسؤول عن تنظيم المهرجان لم يسم
نفسه انتقد تصرفك هذا؟
يجب على هذا المسؤول أن يمتلك ولو جزءا يسيرا من الجرأة ويصرح باسمه
لا أن يختفي وراء "مسؤول من المهرجان"، كما عليه أن يركز جهوده على تجاوز
ثغرات المهرجان.
·
تحضر المهرجان بانتظام، هل تعتقد
أن هناك هيمنة فرنسية على مهرجان مراكش الدولي للفيلم؟
قبل ذلك أريد أن أقول أن كل المنظمين المغاربة معنا (الفنانين)
بقلوبهم. بخصوص سؤالك، فالجواب هو: طبعا هناك هيمنة فرنسية. لا أعتقد أن
فنانا مغربيا يحترم نفسه يعجبه تهميش هؤلاء المنظمين له مقابل احتفاء خاص
بالأجانب. على مستوى التنظيم، أقول أن للمغاربة الإمكانيات الكافية لتنظيم
مهرجان دولي كمهرجان مراكش. أعيد التأكيد أن المغاربة معنا بقلوبهم لكن
السلطة ليست في يدهم.
·
هل ستقاطع المهرجان مستقبلا؟
لا بد من التأكيد أنني مع مهرجان مراكش الدولي للفيلم، لا يمكن أن
أحارب مهرجانا مثل هذا، سأستمر في تشجيعه ودعمه، لأنه مهم وأساسي، لكن هذا
لا يعني أن أقدم ملاحظات حول ما أعتبره هفوات المهرجان.
·
هل ستحضر حفل الإختتام؟
لقد عدت إلى الرباط (مكان إقامته) ولن أحضر حفل اختتام الدورة العاشرة
(تنظم السبت المقبل).
إيلاف في
08/12/2010
# # # #
مهرجان مراكش ..يحتفي بالسينما الفرنسية
رسالة مراكش ليلي حافظ
تحت شعار سينما الغد, واحتفاء
بالسينما الفرنسية, افتتحت مراكش مهرجانها السينمائي في
دورته العاشرة مساء
الجمعة, وسط حشد كبير من الفنانين العالميين
.
مثل المخرجين: مارتن سكورسيزي وكوستا جافراس وجون مالكوفيتش كما
حضر أكثر من
40 فنانا من ممثلين ومخرجين فرنسيين لتقديم
السينما الفرنسية في الثلاثين عاما
الماضية, علي رأسهم كاثرين دينيف وجافراس, رئيس السينماتيك
في فرنسا, ويعرض
علي مدي أسبوع, هي فترة المهرجان نحو75 فيلما فرنسيا, يحكي التاريخ
القريب
لسينما قال عنها المخرج سكورسزي انها ظلت علي مدي عام تتجدد وتعيد شبابها
دوما,
كما أوضح كيف أنها نقلت إلي أمريكا والعالم معني احترام
السينما, وكيف علمهم كتاب
السيناريو النظر إلي الحياة, ونقل مايرونه لكي يراه الآخرون.
امتزج شعار
المهرجان, سينما الغد مع الدولة التي يحتفي بها, فأشار جافراس في كلمته
التي
ألقاها مساء السبت, في حفل الاحتفاء بالسينما الفرنسية, أنها تميزت
دوما باعطاء
الفرصة للشباب لأن يقدم نفسه وفكره وفنه الجديد, وان كانت
سينما الغد بالنسبة
للفنانة الأمريكية ايفا مانديس, هي التي تجد المرأة فيها مكانا فتغامر في
عالم
الرجال, خاصة مجال الاخراج, هذا المجال الذي كان حكرا علي الرجال,
وبالتالي
تتغير لغة السينما لتلقي أضواء مختلفة علي القضايا من وجهة
النظر النسائية, فإن
السينما الفرنسية عكست تلك الفكرة بتقديم في يوم الاحتفاء بها, فيلمها
شرفة تطل
علي البحر للمخرجة نيكول جارسيا.
تقول جارسيا عن فيلمها انه يعالج كل تلك
الشكوك التي يمكن ان نجدها في الحياة, داخل أنفسنا, في
الاخرين وفي هذا الشئ
الغريب الذي نطلق عليه تعبير الهوية ومع معالجة تلك القضية نجد أنفسنا وجها
لوجه مع
الأكاذيب التي يكشف عنها البديل, وتقول جارسيا انه فيلم إثارة يتعامل مع
المشاعر, حيث تتكشف الحقيقة تدريجيا وعلي مستويات مختلفة.
ويري جاك فريشي,
كاتب السيناريو والحوار مع نيكول جارسيا, ان الفيلم هو تحقيق عن هوية امرأة,
تهرب ويحاول الرجل البحث عنها, ولكن الواقع هي أن الرجل سيجد الحقيقة
داخل
نفسه, وفي رحلة بحثه عن المرأة سوف يلتقي مع تاريخه هو وسوف
يكشف عن كل ما حاول
دوما الهروب منه.
يحكي الفيلم عن رجل يعمل في مجال العقارات ويعيش سعيدا مع
زوجته وابنته عندما يلتقي بامرأة يتصور أنها الطفلة التي أحبها وهو في
الثانية عشرة
من عمرها, عندما كانا يعيشان في الجزائر في نهاية فترة الحرب, واضطرت
عائلته
إلي مغادرة البلاد بعد أن أصبحت المعارك يومية ودموية, بينما
ظلت عائلة حبيبته في
الجزائر ولكن المرأة التي التقي بها اختفت بعد أن أحيت داخله الحب القديم
وبدأ يبحث
عنها, وعاد إلي الجزائر ليواجه مرة أخري ذكريات حبه القديم.
كلمة واحدة
قالها بطل الفيلم في النهاية, عندما عاد إلي فرنسا وذهب ليجد المرأة
البديلة لخصت
كل الفيلم فقد قال لها: لقد ضللت الطريق ولكنه وجد نفسه أخيرا.
لماذا هذا
العنوان: شرفة تطل علي البحر؟ لأن في رأي المخرجة الشرفة هي مكان ضائع
حيث يأتي
الجميع ينظرون منه علي البحر ويتكأون علي السور ولكن الشرفة تتهاوي ويسقط
معها
الجميع, انها تعبر عن الفرنسيين الذين عاشوا في الجزائر,
وعندما اضطروا إلي
مغادرتها تهاوت حياتهم كلها واختفت بدون أن يكون من حقهم إحياء ذكرياتهم
عنها.
الأهرام اليومي في
08/12/2010
# # # #
أيام الوهم: طموح الأنا القاتل وغريزة
البقاء
مراكش- من كوثر كريفي
وعبد الله البشواري
طلال السلهامي يصور الصراع بين اليأس والأمل لدى 5 شباب يجمعهم حلم
الظفر بالعمل في إحدى الشركات العالمية الكبرى بالمغرب.
ركضت كاميرا المخرج المغربي الشاب طلال السلهامي في عمله "أيام الوهم"
وراء الوهم القاتل وتضخم أنا شخصيات قصته وهي تلاحق فرصة عمل.
ويحاول الفيلم الذي عرض الثلاثاء ضمن المسابقة الرسمية للدورة العاشرة
للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش مناقشة موضوع الطموح القاتل والأنا وغريزة
البقاء والهواجس والمخاوف التي لا تطفو إلا في المواقف الصعبة، كما يصور
النفس البشرية المعقدة.
ويعتمد الفيلم على المقاربة التقنية المحسوبة لصالح الحكاية، انطلاقا
من قصة خمسة شباب يجمعهم حلم الظفر بمنصب عمل لدى إحدى الشركات العالمية
الكبرى التي أحدثت فرعا لها بالمغرب وتحتاج إلى موارد بشرية بمؤهلات غير
عادية.
وتباينت آراء الجمهور بعد عرض الفيلم بقصر المؤتمرات، وقال الناقد
السينمائي المغربي عمر بلخمار "إن الطريقة التي تناول بها المخرج موضوع
الصراع بين اليأس والأمل في الفيلم لها مرجعية في السينما العالمية.
وأكد الناقد ليس فرجويا أن الفيلم يتضمن كثيرا من مشاهد العنف وتنضح
منه "بشاعة دموية تجعل المشاهد يشمئز أحيانا من بعض اللقطات".
لكن الناقد بلخمار قال إن الفيلم "قوي من ناحية التصوير والمؤثرات،
كما أن القصة تتطور ببطء مقصود لتحسيس المشاهد بمعاناة الشخصيات الخمسة
الذين سيخضعون لسلسلة من الاختبارات من قبل مسؤولي الشركة العالمية لتحديد
مرشح وحيد لمنصب هام، وستجد الشخصيات نفسها أمام امتحان غريب يتمثل في
السفر على متن حافلة بنوافذ بدون زجاج تتوقف بهم الحافلة بعد ساعات من
السفر ويجدون أنفسهم وسط صحراء قاحلة".
وأشار إلى أن لجوء المخرج للاستعارة كان الهدف منه "التوسع في إبراز
معاناة الباحث عن الشغل، لكن بالرغم من ذلك فالعمل أخرج بطريقة جيدة".
أما الناقد ورئيس جمعية نقاد السينما بالمغرب خليل الدامون فيذكره
الفيلم
بأفلام "الويستيرن" ولكن على الشكل المغربي و"ذلك من خلال عزل
الشخصيات في فضاء مفتوح لكن متوحش يمثل الضياع المطلق لهذه لشخصيات بالرغم
من اتسام هذا الفضاء بالجمالية".
ويرى الدامون أن علامات "الويستيرن" تلاحظ في الفيلم "من خلال تضخم
الأنا وفي الصراع من أجل البقاء حيث يجب أن يقتل الآخر، وهذا مرتبط أيضا
بالبحث عن الشغل، وقد عالج طلال السلهامي هذه الفكرة بشكل قوي".
وأبرز الدامون أن الكاميرا كانت تشخيصية تقرب ملامح الشخصيات خاصة
جزئيات الوجه ووسائل القتل، مشيرا إلى أن "الفضاء الذي اختاره المخرج
استغله مخرجون مغاربة آخرون كداوود اولاد السيد في فيلمه 'الجامع'، إذن
فـ'العزلة' داخل فضاء الصحراء كانت أساسية لفهم كل شخصية".
وبعد أن سجل الناقد أن هناك خلل في كتابة السيناريو على اعتبار أنه من
المفروض فهم الشخصيات من خلال الحكاية، أكد أن الفيلم من الناحية التقنية
والتصوير يعتبر"اشتغالا واجتهادا مهما في السينما المغربية، فقد استغل
المخرج مثلا الصورة لإبراز الصراع بين الشخصيات من أجل الحصول على منصب شغل
والخروج من "وضعيتهم المتأزمة".
يشارك في "أيام الوهم" الفنانون المغاربة الشباب مريم الراوي وعمر
لطفي وعصام بوعلي وكريم السعيدي ومصطفى الهواري.
ويعد المخرج المغربي طلال السلهامي الذي ولد بالعاصمة الفرنسية باريس
سنة 1982، من بين المخرجين الشباب الذين يشقون طريقهم بثبات، بعد تقديمه
لمجموعة من الأفلام القصيرة، قبل أن يتوجها بفيلمه الطويل "أيام الوهم".
وقد بدأ حياته المهنية بالكتابة والإخراج وهو لا يتجاوز 18 عاما، وسبق
له أن أخرج الفيلم القصير "سنيسطار" سنة 2006 وهو فيلمه القصير الرابع الذي
حصد مجموعة من الجوائز بعدد من المهرجانات العالمية.
وينكب السلهامي حاليا على التحضير لفيلم سينمائي طويل سيحمل عنوان "الوازيس"،
ومن المنتظر أن يشرع رفقة طاقم الإنتاج في اختيار الوجوه التي ستشارك فيه
قبل الشروع في تصويره قريبا.(ماب)
ميدل إيست أنلاين في
08/12/2010
# # # #
يسرا لـ'المغربية':
السينما المغربية تتطور بشكل واضح
أكدت "سيفي" السينما العربية، الفنانة المصرية يسرا، أن المهرجان
الدولي للفيلم بمراكش تمكن من أن يبصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية
الدولية، كما استطاع أن يجلب نجوما من كافة أنحاء العالم..
وتحدثت يسرا، لـ "المغربية" عن خصوصية الدورة العاشرة للمهرجان، كما
تحدثت عن إصرارها على حضور جميع دورات هذه التظاهرة السينمائة، بعد سنة على
انطلاقها، وأبدت الفنانة الدائمة الجمال والأناقة، إعجابها بالمغرب وشعبه،
وسينماه، التي قالت إنها سائرة في طريق النمو، خاصة أن المغرب يملك من
الإمكانيات الطبيعية، ما يؤهله لصناعة سينما راقية، تضاهي السينمات
العالمية، حتى ولو كان إنتاجه قليلا.
·
ما رأيك في الأفلام التي تعرضها
المسابقة الرسمية للدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش؟
لا يمكنني الحديث عن أفلام المسابقة الرسمية للمهرجان، لأنني عضوة
لجنة التحكيم، أما بالنسبة إلى المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فقد تمكن من
أن يبصم اسمه في أجندة التظاهرات السينمائية الدولية، كما استطاع أن يجلب
نجوما من كافة أنحاء العالم.
·
وصفك عدد من السينمائيين
المغاربة بأنك صرت صديقة المغرب والمغاربة، كيف ترين هذا الوصف؟
نعم صدقوا في وصفهم، وأنا أحرص كلما سنحت لي الفرصة أن أزور المغرب،
ولا يمكنني أن أنسى الاحتفال الكبير الذي خصه لنا المهرجان سنة 2007،
بمناسبة الاحتفال بمائوية السينما المصرية، هذا الحفل الذي استطاع أن يجمع
نجوم من كبار الفنانين المصريين، والذي وصفته الصحافة بأكبر تجمع لفناني
مصر خارج بلدهم.
·
واكبت المهرجان منذ دورته
الثانية، كيف ترين مستواه التنظيمي، بعد مرور هذه السنوات؟
أهم شيء يميز المهرجان في جميع دوراته هو التنظيم المحكم، رغم أنه
يجمع عددا كبيرا من ضيوفه، كما أنه استطاع أن يوفق في ما بينهم.
·
جرى اختيارك لعضوية لجنة تحكيم
المسابقة الرسمية للمهرجان في عيد ميلاده العاشر على الخصوص، ماذا يمثل لك
ذلك؟
أنا سعيدة جدا بهذا الاختيار، خاصة أن رئيس اللجنة هو السينمائي
العالمي، جون مالكوفيتش، وتضم في عضويتها نخبة من نجوم السينما العالمية.
·
ما رأيك في السينما المغربية،
باعتبارك "صديقة المغرب"؟
دائما أؤكد أن المغرب هو البلد، الذي تمكن من جذب مخرجي العالم، من
أجل تصوير أفلامه القوية بمشاركة فنانين مغاربة، وهذا في حد ذاته إنجاز
كبير يساهم في صناعة السينما المغربية.
·
يتحدث الجميع عن قضاء القرصنة
على صناعة السينما، ما رأيك في ذلك؟
بالفعل، لا يمكن القضاء على ظاهرة القرصنة، إلا من خلال قانون صارم
لمواجهة هذه "الآفة" التي تهدد المستقبل السينمائي العالمي.
·
ماذا عن جديدك الفني؟
أنا الآن بصدد دراسة مجموعة من المشاريع المستقبلية، تتوزع بين
السينما والتلفزيون، إذ أن هناك مشروع مسلسل تلفزيوني جديد من المنتظر عرضه
على القنوات العربية، خلال شهر رمضان المقبل.
الصحراء المغربية في
09/12/2010
# # # #
يتضمن عروضا فنية ولقاءات فكرية وخدمات اجتماعية
المهرجان الدولي للفيلم يقيم برنامجا خاصا لضعاف البصر
والمكفوفين
إعداد: ياسين الريخ – (موفد 'المغربية' إلى مراكش)
تواصل الدورة العاشرة للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، انفتاحها على
فئات واسعة من الجمهور، من خلال وضع برنامج متكامل يراعي حاجيات المتلقي.
وهكذا، تقيم إدارة المهرجان، خلال هذه الدورة، للسنة الثالثة على
التوالي، برنامجا خاصا بالأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، من خلال الاعتماد
على تقنية الوصف السمعي.
واعتبر الإعلامي المغربي، رشيد الصباحي، الذي يشرف على التنسيق الفني
لهذه العملية، في حديث لـ"المغربية"، أن هذه التقنية ساهمت في كسر جسر عن
فئة أخرى من جمهور متعطش إلى السينما، له اهتمامات عالية في هذا المجال،
مشيرا إلى أن هذه التجربة ساهمت في إبراز مجموعة من الكفاءات من المكفوفين
في عدة مجالات، ما جعل المهرجان ينفتح أكثر على محيطه الخارجي.
وأبرز الصباحي أن البرنامج العام لهذه العملية، خلال الدورة الحالية،
يعرف إقامة مجموعة من الفقرات، إلى جانب عرض أفلام بتقنية الوصف السمعي، من
بينها ندوة حول موضوع "دور السينما في ولوج المكفوفين وضعاف البصر إلى عالم
المعرفة"، بمشاركة مهنيين، وسينمائيين، وصحفيين، وعدد من المكفوفين وضعاف
البصر، سيديرها الأستاذ الجامعي محمد الدكالي وباتريك سوني، رئيس مصلحة
السمعي البصري في جمعية "فالونتان هايو" بالعاصمة الفرنسية باريس.
وأشار الصباحي إلى أن إدارة المهرجان تتكفل بضيوف المهرجان من
المكفوفين المنتمين إلى مختلف جهات المملكة.
من جهته، اعتبر الممثل المغربي هشام الوالي، الذي ساهم في عملية الوصف
السمعي، في حديث لـ"المغربية"، أن هذه التجربة مكنته من إبراز عمل جديد
وضروري في المنظومة السينمائية، باعتباره موجها إلى فئة عريضة من الجمهور،
الذي كانت إلى وقت قريب عاجزة عن متابعة الأعمال السينمائية.
وأضاف الوالي، الذي يقدم هذه التقنية، إلى جانب الممثلة الشابة آمال
صقر، في حديثه لـ"المغربية"، أنه سعيد بخوض هذه التجربة، نظرا لقوتها
الفنية والإبداعية.
ويتضمن البرنامج الموازي لعروض تقنية الوصف السمعي، إقامة 250 عملية
جراحية لفائدة مرضى منتمين إلى جهة مراكش تانسيفت الحوز، تنظمها مؤسسة
المهرجان الدولي للفيلم، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد،
وبتنسيق مع وزارة الصحة، ومؤسسة الحسن الثاني لطب العيون.
ويتضمن برنامج عروض هذه الدورة تقديم أفلام "السمفونية المغربية"
للمخرج كمال كمال، و"تشاو بونتان" للمخرج الفرنسي كلود بيري، وفيلم "دروس
في البيانو" لجين كامبيون، و"الكراهية" لماتيو كاسوفيتش، و"الابن المفضل"
لنيكول كارسيا، و"كل يبحث عن قطه" لسيدريك كلابيتش، و"كل صباحات العالم"
للمخرج آلان كورنو.
أولاد السيد يغادر مراكش في اتجاه القاهرة
طار المخرج المغربي داوود أولاد السيد، مباشرة، إلى العاصمة المصرية
القاهرة، بعدما علم بتتويج فيلمه "الجامع" المشارك في المسابقة الرسمية
للفيلم العربي، بإحدى جوائز الدورة الرابعة والثلاثين لمهرجان القاهرة
السينمائي الدولي، عقب اتصال هاتفي أجرته معه إدارة هذا الأخير.
وكان أولاد السيد، عاد يوم الاثنين الماضي، إلى مراكش قادما من
القاهرة، بعدما قدم فيلمه أمام لجنة التحكيم والنقاد المصريين. قبل أن
يسافر في وقت متأخر من ليلة أول أمس الثلاثاء، على وجه السرعة إلى القاهرة،
إذ ينتظر أن يتسلم جائزته في حفل اختتام المهرجان يوم غد الخميس.
الصحراء المغربية في
09/12/2010
# # # #
جمهور مهرجان مراكش يرفع العلم الوطني أمام نجوم العالم
موفد'المغربية' إلى مراكش: ياسين الريخ | المغربية
اختار الجمهور الوافد على قصر المؤتمرات بمراكش، رفع العلم الوطني،
تعبيرا عن سعادته بانعقاد هذا المهرجان في المغرب.
واعتبر عدد من الأشخاص، الذين توافدوا على المهرجان، أن المهرجان
يساهم بشكل فعال في التعريف بالقضية الوطنية، وإبراز أن المغرب يواصل توجهه
الدائم بأنه بلد التسامح وتلاقح الحضارات.
وأعجب مجموعة من نجوم العالم بحسن تنظيم المهرجان، إذ أكدت الممثلة
المصرية يسرا، في حديث لـ"المغربية"، أن المهرجان الدولي للفيلم أصبح موعدا
سينمائيا قارا، يروج للصورة الحقيقية لمغرب منفتح.
من جهته، قال النجم العالمي، جون مالكوفيتش، رئيس لجنة تحكيم هذه
الدورة، لـ"المغربية"، إن المغرب استطاع أن يدخل المنظومة السينمائية
العالمية من بابها الواسع.
وردد عدد من الوافدين على الفضاءات المجاورة للمهرجان، مجموعة من
الشعارات والأغاني المغربية، إلى جانب الزغاريد من النساء، كلما قدم أحد
النجوم.
وكان المهرجان الدولي للفيلم خصص للمغرب، أول أمس الثلاثاء، من خلال
عرض الشريط المغربي "أيام الوهم"، لطلال السلهامي، المشارك في المسابقة
الرسمية، إلى جانب تكريم روح الفنان الراحل، العربي الدغمي، وتكريم
السينمائي محمد عبد الرحمان التازي.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحكيم ستشاهد، غدا الجمعة، آخر مجموعة من
أفلام المسابقة الرسمية، قبل أن تدخل في مداولاتها للإعلان عن الفائزين
بجوائز المهرجان الأربعة، خلال حفل الاختتام، مساء بعد غد السبت.
الصحراء المغربية في
09/12/2010 |