افتتاح الدورة الثالثة بحضور عدد من
نجوم العالم والعرب
سلطان بن طحنون: المهرجان حلقة في سلسلة
مبادرات أبوظبي
أبوظبي حسين الجمو وفدوى إبراهيم
شهد عدد من نجوم السينما العالمية والعربية أمس افتتاح الدورة الثالثة من
مهرجان الشرق الاوسط السينمائي الدولي الذي أقيم في قصر الإمارات. وألقى
الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان، رئيس هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كلمة قال
فيها: إن المهرجان حلقة جديدة ومهمة في سلسلة مبادرات متواصلة تشمل العديد
من المشاريع الثقافية التي أطلقناها تنفيذاً للخطة الاستراتيجية للهيئة.
وأكد أنه بتصدرها للمشهد الثقافي في المنطقة، فإن الهيئة تلتزم بتعزيز حوار
الثقافات بين مختلف الشعوب.ورحب الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان بضيوف
المهرجان من نجوم وصناع السينما، معبراً عن فخر الهيئة بتقديم النسخة
الثالثة من المهرجان لجمهور الإمارات وزوارها في الفترة من الثامن إلى
السابع عشر من الشهر الجاري.
وقال: إننا ندعم المساعي الرامية إلى الارتقاء بالفنون والموسيقا والآداب
والفن السابع في الإمارات والعالم، وجميعها تمثل أجندة غنية بما تنطوي عليه
من رموز وأهمية لشعب الإمارات، وبما تحمله أبوظبي من رسالة حضارية إنسانية
إلى بقية شعوب العالم، بسعيها لإغناء حياة كل أولئك الذين يفدون إليها.
ودعا ضيوف المهرجان من العالم إلى التعرف إلى الجوانب المختلفة لتراثنا
الثقافي الغني، والجمال الهادئ للبيئة الطبيعية، وملامح التقاليد والضيافة
الأصيلة في أبوظبي.
وختم كلمته بالتعبير عن الفخر بأن أبوظبي أصبحت اليوم واحة إقليمية وعالمية
للمعرفة والثقافة، وخاطب الحضور بقوله: “نشكركم جميعاً للاحتفاء معنا بهذه
اللحظة المهمة ضمن مسيرة التطور في أبوظبي”.
حضر حفل الافتتاح محمد خلف المزروعي مدير عام هيئة أبوظبي للثقافة والتراث،
ومبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للسياحة، وعيسى المرزوقي مدير عام
المهرجان، ومن أسرة فيلم الافتتاح “المسافر” مخرجه أحمد ماهر ومن أبطاله
سيرين عبدالنور وبسمة وشريف رمزي. وحضرت الافتتاح نجمتا “هوليوود” ديمي مور
وهيلاري سوانك ودينيس هايسبرت من أمريكا وعدد من النجوم الذين مروا على
السجادة الحمراء، ومنهم من فناني الإمارات المخرج سعيد سالمين وسلطان
النيادي وأحمد عرشي وأحمد زين. ومن سوريا حضر الافتتاح جمال سليمان وعابد
فهد ورشيد عساف وأمل عرفة وباسل خياط وسلوم حداد وحاتم علي، ومن فلسطين
المخرج رشيد مشهراوي، ومن تونس هند صبري، ومن الأردن المخرجة مريم جمعة،
ومن مصر غادة عادل ومصطفى شعبان ومنة شلبي، ومن لبنان مي حريري وكارول
صقر.
ومن الكويت سعاد العبدالله وصالح الغانم ومحمد جابر، ومن البحرين، هيفاء
حسين، ومن تركيا كيفانيك تاتلوتوغ المعروف ب “مهند”, والسفير التركي
بالدولة حقي عقيل.
وأعلن في الحفل عن منح جائزة للممثلة العالمية وسفيرة اليونيسيف فانيسا
ريدغريف والتي لن تتمكن من الحضور لظرف طارئ، وتسلم الجائزة بالنيابة عنها
الفنان فرانكو نيرو.
وألقى بيتر سكارليت المدير التنفيذي للمهرجان كلمة مقتضبة في الافتتاح رحب
فيها بالحضور قبل أن يقدم أعضاء لجنة التحكيم في المهرجان.
وكان ضيوف المهرجان توافدوا قبل الافتتاح على السجادة الحمراء في فندق قصر
الإمارات بحضور مئات المصورين من مختلف انحاء العالم لالتقاط صور نجوم
ومشاهير السينما العربية والعالمية، بعدها كان الضيوف على موعد مع فيلم
الافتتاح المصري “المسافر” بطولة عمر الشريف وخالد النبوي وسيرين عبدالنور
وإخراج أحمد ماهر.
ويبلغ العدد الكلي للأفلام التي ستعرض في المهرجان (129) فيلماً من (49)
دولة، منها 72 فيلماً طويلاً من 40 دولة. ويبلغ عدد الأفلام القصيرة
المشاركة (57) فيلماً من (29) دولة، ومجموع الأفلام التي ستعرض بإخراج
نسائي هو (21) فيلماً، عدد الأفلام المشاركة في مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة والتي تمثل دول الشرق الأوسط (9) أفلام، ويبلغ عدد الأفلام العائدة
لمخرجين جدد (11) فيلماً، أما بالنسبة لعدد الأفلام الوثائقية الطويلة
المشاركة في المسابقة، والتي تمثل دول الشرق الأوسط، فهي (8) أفلام. كما
يشارك المخرجون الجدد ب (8) أفلام في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة.
حوارات
بموازاة المهرجان، تنطلق اليوم فعاليات مؤتمر “ذي سيركل” في فندق
“انتركونتننتال” ويستمر حتى 11 الجاري، وتضم قائمة المتحدثين في المؤتمر
أكثر من 40 شخصية قيادية في قطاع الإنتاج السينمائي والتلفزيون من كل أرجاء
العالم لبحث سبل تطوير صناعة الأفلام التي تلبي حاجات الجمهور، ومن
الشخصيات المشاركة الممثل والمخرج الإماراتي نواف الجناحي، وآدم لايبزغ
رئيس “ناشيونال جيوغرافيك” للانتاج السينمائي، وستيفن ماكدونوف رئيس إدارة
التمويل المشترك في “بي.بي.سي” العالمية، والشيخة الزين الصباح، منتجة
فيلمي “أمريكا” و”رحلة إلى مكة” الذي عرض في يناير/كانون الثاني الماضي
بأبوظبي.
ويضم المؤتمر العديد من الفعاليات، مثل الحلقات النقاشية التي تضم العديد
من المحاورين، إذ يتحدث اليوم في الحلقة النقاشية الأولى وولتر باركس، منتج
شركة “باروكس ماكدونالد” ويشاركه في الحلقة مالك العقاد وهو مخرج وكاتب من
“تراكس انترناشيونال فيلمز” والكاتبة آشلي فيرو، ورئيس سكوت “فري تي في”
دافيد زوكر إضافة إلى المنتجة كريستينا بيوفيسيان.
منحة الشاشة
تهدف “منحة الشاشة” التي ينظمها المهرجان إلى الكشف عن أفضل المواهب
الناشئة في مجال السينما والتلفزيون في الشرق الأوسط، وتقدر قيمة الجائزة ب
100 ألف دولار إضافة إلى حصول الفائز على فرصة الفوز بعقد انتاج أول أعماله
مع شركة “إيمج نيشن أبوظبي”.
وتضم قائمة المرشحين لمنحة الشاشة هذه الدورة سيناريوهات “وجدة” لهيفاء
المنصور، و”حينما رأيتك” لأنا ماري جاسر و”اللعبة الجميلة” لإنجي واصف
و”زهرة” لرضا أبي رافع و”عائلة لبنانية” لنديم ثابت، وكان صانع الأفلام
المغربي هشام عيوش فاز بمنحة الدورة الماضية عن فيلمه “سامبا دو معزوز”.
لجنة التحكيم
تتألف لجان التحكيم الثلاث للمهرجان من عدد من أفضل المخرجين في العالم،
أكثر من نصفهم ينتمون إلى العالم العربي، كما تضم حكاماً من كندا، والصين،
وإيران، والهند، والولايات المتحدة. فمحكمو مسابقة الأفلام الروائية
الطويلة هم المخرج الإيراني عباس كياروستامي (الرئيس)، والممثلة جوان تشين،
والمنتج سونيل دوشي، والمخرج المصري محمد خان، والمخرجة الإماراتية نايلة
الخاجة، والمنتج مايكل فيتزغيرالد، ومحكمو مسابقة الأفلام الوثائقية
الطويلة المخرج جيمس لونغلي (رئيساً) والمخرج غونزالو أريجيون، والمنتج
جوسلين بارنز، والمنتج والمخرج الفلسطيني، رشيد مشهراوي، والفنانة هند
صبري، وفي مسابقة الأقلام القصيرة يرأس اللجنة المخرج المصري يسري نصر
الله، وأعضاؤها المخرجة ديبا ميهتا، وغاري ميير، مدير المهرجان، والفنانة
منة شلبي، والمخرج شادي زين الدين.
أفلام بـ10 ملايين دولار
كشفت شركة “إيمج نيشن أبوظبي”، المملوكة بالكامل لشركة أبوظبي للإعلام، أمس
عن تعاونها مع والتر باركس ولوري ماكدونالد من شركة “باركس/ماكدونالد”
للإنتاج، في شركة جديدة بغية توفير التمويل اللازم لتطوير مشاريع متعددة في
قطاع الأفلام.
وسيتكون المشروع الجديد من صندوق تمويل تصل قيمته إلى عشرة ملايين دولار
مبدئياً تستثمر في المشاريع المستقبلية لشركة “باركس/ماكدونالد”، والتي
طورت بموجب الصفقة التي عقدتها مع شركة “دريم ووركس” لإنتاج الأفلام، إلى
جانب المشاريع المباشرة مع “إيمج نيشن أبوظبي” أوغيرها من الاستوديوهات
الكبرى.
وقال محمد خلف المزروعي، رئيس مجلس إدارة “إيمج نيشن أبوظبي”: “يعدّ هذا
الاتفاق مشروعاً مهماً من الناحية المالية والاستراتيجية، خاصةً وأنه يساهم
في إنتاج مواد قيمة تعمل على تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع “بارتسيبنت
ميديا” و”ناشيونال جيوغرافيك” و”هايد بارك انترتينمنت”، إضافةً إلى إقامة
علاقات جديدة مع الاستوديوهات المهمة الأخرى في هوليوود”.
وقال إدوارد بورجيردينغ، الرئيس التنفيذي لشركة “إيمج نيشن أبوظبي”: “يمتلك
وولتر ولوري سجلاً حافلاً ومتميزاً في تطوير سيناريوهات عالية الجودة من
شأنها أن تجتذب المواهب الفذّة. ونتطلع قدماً نحو إقامة شراكة وتمويل إنتاج
عدد لا بأس به من أفلامهما، وذلك عن طريق الشركات التابعة لنا”. وقال والتر
باركس: “لا شك في أن هذه الشراكة فريدةٌ من نوعها، إذ أنها تعكس التغييرات
الحقيقية التي تشهدها صناعة الأفلام. وينطلق مشروعنا الجديد مع “إيمج نيشن
أبوظبي” من الفلسفة التي تعتبر السيناريو العامل الأساسي في إنتاج الأفلام،
بغض النظر عن مدى تغير النماذج المالية المتبعة في إنتاج الأفلام أو نوعية
البرامج التي تطور لتقديم الأفلام الترفيهية للجمهور”.
راعٍ ذهبي
أعلنت “رؤية الإمارات” (E-Vision)، مزود الكيبل التلفزيوني الرقمي الرائد في المنطقة والتابعة ل
“اتصالات”، أمس عن دعمها للمهرجان كراع ذهبي.
قال حميد راشد ساحوه، المدير التنفيذي ل “رؤية الإمارات”: “نحن فخورون
بالتعاون مع المهرجان، وتأتي هذه الشراكة في إطار حرصنا المستمر على دعم
السينما المتميزة حول العالم باعتبارها واحدة من أبرز وسائل التواصل
الثقافي ولقدرتها على ملامسة حياة الناس في جميع أنحاء العالم”.
وتأتي مشاركة “رؤية الإمارات” في المهرجان ضمن التزامها المستمر بدعم هذا
النوع من الفعاليات التي تهدف إلى دفع حركة التطور السينمائي، لما يشكله
الفن السابع من وسيط ثقافي مهم للتواصل بين الشعوب. ويحفل تاريخ “رؤية
الإمارات” بالعديد من المبادرات الرامية إلى دعم الانتاج الفني الابداعي
داخل الإمارات. كما تبث الشركة الأفلام السينمائية المتميزة عبر شبكتها
التي تغطي مختلف أنحاء الدولة.
الخليج الإماراتية
في
09/10/2009
####
“الرأسمالية”
ضربة للمتلاعبين بأحلام
البسطاء
إعداد: جميل نهرا
من الأفلام المهمة المشاركة في المهرجان الفيلم الوثائقي الأحدث للمخرج
الأمريكي مايكل مور (55 عاما) “الرأسمالية: قصة حب” الذي شارك مؤخراً في
الدورة 66 لمهرجان فينيسيا السينمائي. الفيلم الذي يتناول الأزمة
الاقتصادية في الولايات المتحدة تتواصل به أعمال مخرج “بولينغ فور
كولومباين” الحائز جائزة أوسكار لأفضل فيلم وثائقي في العام 2003 وفيلم
“فهرنهايت 9/11” الحائز جائزة السعفة الذهبية في مهرجان “كان” العام 2004.
يثير مور الكثير من الضجة منذ أكثر من عشرين عاما، حين قدم أول أفلامه
الوثائقية “روجير أند مي” الذي تناول فيه شركات السيارات الضخمة في ولاية
ميتشيغان الأمريكية وإغلاقها التعسفي لمصانعها والأزمات التي ترتبت على
ذلك.
ويقول مخرج الأفلام الوثائقية الأمريكي ريك كاين: من الصعب إيجاد شخص
للتحدث عن مايكل مور سواء إيجاباً أم سلباً، وشبه أفلامه بسقوط المطر في
الصحراء، ابتداء من أول أفلامه “روجير أند مي” الذي ناقش بموضوعية أموراً
حساسة ومهمة جدا. ويضيف: عندما كان الرئيس الأمريكي جمهورياً ومجلسا الشيوخ
والنواب الأمريكيان يداران من قبل الجمهوريين، كان “مور” هو الصوت الوحيد
العالي والمعبر، فالديمقراطيون لم يكونوا قادرين على القدوم بشيء جديد أو
مهم.
وها هو مور وبالرغم من تحول دفة الإدارة في البيت الأبيض يتابع إنتاج
أفلامه المثيرة للجدل مع فيلمه الوثائقي السادس “الرأسمالية: قصة حب” الذي
ينتقد فيه التوجه اليميني بشكل مباشر.
ويقول الفريد بيرنف الناقد السينمائي ان مور فقد بوصلته السينمائية، وهذا
يحدث مع بعض الممثلين والمخرجين المتواجدين على الساحة منذ فترة، فبعد أن
كان يخرج أفلاماً تناقش فكرة متداولة وحديثة في ذروة تغطيتها الإعلامية
كفيلم “بولينغ فور كولمبيان” الذي ناقش انتشار السلاح بعد كارثة مدرسة
كولومبيا التي راح ضحيتها طلاب أبرياء، وفيلم “فهرنهايت 9/11” الذي تلا
الهجوم على نيويورك، وحرب العراق. يخرج فيلماً عن الرأسمالية في حين ان
الإدارة الأمريكية ومجلسي الشيوخ ديمقراطيان ويميلان إلى اليسار الوسط.
لكن بنغهام راي صانع الأفلام الأمريكي يقول ان مور أراد ان يظهر للجمهور
النقاط السوداء في النظام الرأسمالي وخاصة بعد الأزمة الأخيرة التي هزت
اقتصاد العالم وجعلت الإقبال على كتب ماركس وانجلز ذات التوجه اليساري
يتضاعف في أشهر قليلة، ويضيف: ان توقيته لم يكن الأفضل.
ويقول مايكل مور الذي لم يحصل فيلمه على جوائز من “مهرجان البندقية 66” انه
غير معني بالجوائز أكثر من نقل الفكرة بصدق وفضح خفايا النظام الرأسمالي.
وبعد 20 عاماً على تصويره الأضرار الجسيمة التي ألحقتها عمليات طرد جماعية
قامت بها شركة “جنرال موتورز” في مدينته فلينت في ميتشيغان (بفيلم روجير
أند مي) يؤكد مور أن الكثير من المدن الأمريكية يعاني الآن من الوضع السيئ
ذاته، وكان المخرج الأمريكي صرح في البندقية عشية عرض فيلمه إن عائلة تطرد
من منزلها كل سبع ثوان ونصف الثانية، مشيرا إلى أن هذا رقم مخيف.
ويهاجم السينمائي الأمريكي العلاقات القريبة التي تربط البنوك والشركات
الكبيرة و”البزنس” بالسياسيين، وموظفي وزارة المالية الأمريكية والبنك
المركزي مركزاً على أن القوانين تتغير وتتعدل لتتلاءم مع مصالح بورصة وول
ستريت، وليس لمصلحة الرجل العادي، وذلك في أسلوب سردي مغلف بكوميديا سوداء
لوحظت في أعماله السابقة واعتبرت ما ينفرد به مور.
يقول مور في فيلمه الأخير ان الشركات والمصالح التجارية والبنوك شجعت الناس
على الاقتراض لشراء العقارات السكنية، وهي بذلك هيأت الظروف والأجواء لحدوث
الكارثة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، ومن ثم الاقتصاد العالمي، وما
تلاها من تداعيات كبيرة كفقدان السكن والعمل والدخل للكثيرين.
ويتمثل الشر، في ذهن مور وفي فيلمه الأخير، في البنوك الكبيرة وصناديق
الاستثمار الضخمة، التي قامرت بأموال الناس في منتجات مالية معقدة التركيب
يصعب فهمها، صورها مور وكأنها صالة قمار في كازينو.
ويزخر الفيلم بمشاهد أطفال يبكون في الشارع أو يضطرون للنوم في شاحنة مع
أهاليهم، فالأزمة الحالية تضرب الأمريكيين البسطاء بشكل خاص، والذين نصب
مور نفسه ناطقاً باسمهم.
ومع أن مور يصرح بأنه لا ينتمي الى حزب معين إلا انه ناشط في الترويج لفكره
السياسي اليساري، ويميل بشكل واضح الى الحزب الديمقراطي الأمريكي إلا انه
يقترع لصالح “حزب الخضر” الذي يرأسه رالف نادر.
وبالإضافة الى أفلامه الوثائقية الستة: “روجير أند مي” أو “أنا وروجر” عام
،1989 و”ذا بيغ ون” 1995 و”بولينغ فور كولومبيان” 2002 و”فهرنهايت 9/11” في
عام 2005 و”سايكو” في 2007 و”الرأسمالية: قصة حب” 2009 أصدر مور ثلاثة كتب
هي “حجم هذا” في عام 1996 و”رجل أبيض غبي” في 2001 و”أيها المتأنق، أين هي
بلادي” عام 2002 وكلها كتب سياسية يهاجم فيها فساد أصحاب النفوذ الذين لا
يهتمون إلا بمصالحهم الخاصة، التي لا تراعي القانون أو الديمقراطية.
ويضيف بينغهام راي صانع الأفلام ان مور أصبح اسما إعلاميا مهما لا يمكن
تجاهله، ولديه جمهور كبير يأتي خصيصا لمشاهدة أفلامه ومتابعة ما يريد طرحه.
كما صنفته مجلة “تايمز” الشهيرة من بين أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم
في سنة 2005.
“إم.سي.تي”
الخليج الإماراتية
في
09/10/2009 |