·
ولدت رندا الشهال صباغ في طرابلس - لبنان العام 1953، في بيت سياسي لأم مسيحية
عراقية كانت من أولى النساء الشيوعيات
في العالم العربي إلى كونها كاتبة ومذيعة أخبار، وأب طبيب
وسياسي.
·
في
العام 1972 قررت ابنة التسعة عشر ربيعاً السفر إلى فرنسا
لدراسة السينما، ووجدت
الدعم الكامل من والدها.
·
أكملت تحصيلها الدراسي في جامعة
فينسان وبعدها
في مدرسة لوي لوميير الوطنية العليا.
·
كردة فعل منها على الحرب الأهلية
في
لبنان ومجرياتها وصورها اليومية في أرشيف الراحلة الشهال،
أخرجت العام 1979 فيلمها
الأول الوثائقي «خطوة خطوة» الذي يصور تناحر التيارات السياسية
على أرض لبنان، كما
لم يكن فيلماً فنياً بقدر ما كان فيلماً سياسياً حزبياً
يعبّر عن موقف نضالي ملتزم
أنتجته مؤسسة السينما الفلسطينية.
·
أخرجت فيلم «لبنان أيام زمان»
العام 1980
وقدمت أول أفلامها الروائية العام 1991 «شاشات الرمال»
الذي شارك في مهرجان
البندقية، ثم عادت الى الوثائقي لتقدم عن الحرب اللبنانية فيلم
«حروبنا المتهورة»
الذي شكل محور أكثر أفلامها خصوصية وذاتية، الذي خرج
فيلماً وثائقياً ذاتياً قائماً
على محاوراتها مع والدتها فيكتوريا وأختها نهلة وشقيقها
تميم.
·
شكلت الحرب
الأهلية اللبنانية الهاجس والهم الداخلي الموازي للقضايا
الخارجية الكبرى، فانتقلت
خلالها من عادة كتابة السناريوهات إلى تصوير اليومي
والمعيشي.
·
استقرت
المخرجة الشهال في فرنسا منذ مطلع الثمانينيات من دون أن تنقطع
عن زيارة لبنان، إما
لتصوير أفلامها أو لرؤية الأهل والأصدقاء.
·
فيلم الشهال «الكفار» العام 1997،
لم يجد مساحة للعرض أو للنقاش. فكان فيلماً يلامس المحرمات
بحسب العقلية
السائدة ويعالج موضوعاً شائكاً هو التطرف الديني.
·
قدمت العام 1999 فيلمها
الروائي «متحضرات»، ودائماً مستوحى من الحرب اللبنانية.
·
نال فيلمها
«طيارة
من ورق» جائزة الأسد الفضي في مهرجان البندقية الستين
العام 2003. |