خالد
النبوي.. الاختلاف مبدأ حياتي:
اتهامي بالتواطؤ سرق فرحتي
أجرت الحديث ـ علا الشافعي
لحظات من الفرح والألم, قبض
عليها خالد النبوي بيديه, ولا يستطيع نسيانها, قال لي: نعيش لحظة
مرتبكة
ومربكة, أتمني أن يأتي اليوم الذي نعاود فيه احترام الاختلاف, لأنه علي
حد
تعبيره قانون رباني. سألني بدهشة هو ليه إحنا مش عايزين حد
ينجح, وصرخ من سوء
النية واتهامه بالتواطؤ! ووضعه في خانة المدانين قبل عرض مملكة الجنة
بثلاثة
شهور, ولم ينف أنه مغامر مجنون في الفن, وسيذهب لآخر الطريق من
المغامرة
والجنون.
البعض يعتبره فنانا دمه تقيل علي قلبهم ولكن ثق تماما أن هؤلاء لا
يفهمون خالد النبوي, خاصة أنه من أكثر أبناء جيله إخلاصا
واجتهادا في فنه, وقد
يكون ثقل دمه المتوهم راجعا لإخلاصه الشديد ودأبه وعمله الدائم علي تطوير
نفسه,
وهنا علينا أن نتعجب من المفارقات الغريبة التي أصبحت تحكم
حياتنا.والغريب أيضا
أن البعض قال إن مشاركته في الفيلم لا تعني شيئا وهي غير
محورية أو جوهرية, ودوره
باهت, والآخرون رددوا يا عم دول ثلاث أربع مشاهد! وما يحدث فعلا تناقض
مرعب لا
يجب أن يقع فيه ناقد أو متابع للسينما, لأن ما حدث هو خطوة مهمة لا يجب
أن نقلل
منها, والمشاركة في فيلم عالمي يتحدث بشكل إيجابي عن العرب
والمسلمين ويعرض
علي6 آلاف شاشة عرض, هو حدث بكل المقاييس, والنجم الأمريكي ليام
نيسون عندما
شارك في نفس الفيلم بأربع مشاهد, لم يقل أحد نفس الكلام, والنجم شديد
الموهبة
الذي يقدم بطولات بمفرده إدوارد نورتون, والذي جسد دور الملك المجذوم ولم
نر وجهه
طوال مشاهده القليلة أيضا, لم يجد من يعلق علي ذلك بنفس
منطقنا, وعلينا أن
نتعامل مع مملكة الجنة بمنطق أنه فيلم أجنبي شرفنا بالتمثيل فيه,و لا يجب
أن
تحكمنا نظرية من الجلدة للجلدة ليس ذلك فقط, فالفيلم مقدم بعيون غربية
لجمهور
غربي وليس لنا. إذن فالأحداث كلها من وجهة نظر الآخر عنا.
وفي منزله بالدقي
والذي ينم عن ذوق بسيط وراق في آن واحد, جمعنا بخالد النبوي حوار طويل,
وفي
بداية الحوار شعرت بأنه يخشي من أن يعبر عن فرحته, وكأن الهجوم الذي حدث
له كسر
شيئا ما بداخله.
·
داعبته ضاحكة.. سمعت أنك كنت مرتبكا جدا يوم افتتاح
الفيلم في لندن ونيويورك؟ ليس ذلك فقط, بل أربكت ريدلي سكوت
شخصيا؟
ابتسم
معلقا.. عمري ما حضرت افتتاح فيلم بهذا الشكل, وخبرتي مع العروض الخاصة
هو ما
يحدث في مصر, وفي الفترة الأخيرة لم يعد لدينا أصلا عروض
افتتاح للأفلام, إلا
أنها أصحبت مرحلة, وأذكر أن آخر ذكري طيبة عن العروض الخاصة في مصر هي
أيام
افتتاح المهاجر, ومواطن مصري وفتاة من إسرائيل, ولكن في لندن ونيويورك
يتم
التعامل مع الفيلم علي أنه حدث, لذلك وفور أن وضعت قدمي علي
السجادة الحمراء شعرت
بارتباك شديد, وكثيرا ما كنت أشد في البدلة من حين لآخر, أو أضع يدي في
جيبي
وأخرجها من الربكة, ولولا أنه كان معي أحد يرشدني كيف أسير وأتحرك لتحولت
المسألة
إلي مأساة, ولكن ماحدث في نيويورك هو الأصعب, عندما نادي السيد ريدلي
سكوت علي
اسمي وقال خالد النبوي من مصر لثانية شعرت بأنني لا أملك
السيطرة علي جسمي,
وبصعوبة تمكنت من الوقوف ولم أستطع المشي إلي المسرح وتعامل باقي طاقم
العمل الذي
نودي اسمهم من بعدي علي أساس أن هذا بروتوكول.
·
كل هذه الحفاوة والتفاصيل
التي عشتها ألم تكن كفيلة بأن تمحو آثار الهجوم الذي تعرضت له قبل نزول
الفيلم؟
إلي حد ما, خاصة أنني إلي الآن لم أستوعب ما حدث وأنني إلي الآن لم
أصدق أن هناك من يهاجم شيئا بدون أن يراه, معتمدين فقط علي
تردد أو سمعنا
والمفارقة أن الكثيرين ممن هاجموا الفيلم هم أنفسهم الذين يشيدون به
الآن, صدقيني
اتهامي بالتواطؤ شيء صعب جدا علي نفسي وعلي المقربين مني.
·
رد الفعل
العنيف من جانب البعض يبرره تاريخ حافل من جانب هوليوود تجاه
العرب
والمسلمين؟
أتفق معك, ولكن ماذا عني أنا؟ هل أنا شخص مجهول؟ الناس متعرفنيش؟
يا تري مش أنا نفس الشخص اللي كان من أول المشاركين في الوفد
المصري الشعبي الذي
ذهب برا إلي العراق؟ رافضا الغزو الأمريكي ووقتها تم منعنا من التمثيل في
الخليج,
ولم أتأخر أبدا عن المشاركة في مظاهرة أو أي مناسبة وطنية, أتساءل لماذا
أصبحت
ذاكرتنا ضعيفة.
بانفعال تصوري أن هناك صحفية في بداية حياتها اتصلت بي وأوردت
سلسلة من الاتهامات, قاطعتها: لكن الـBBC ولوس أنجلوس تايمز كتبتا كثيرا عني
أشياء جيدة لماذا لا تنظرون إليها؟ علقت أصلي دي أخبار وحاجات كويسة وأنا
عايزه
الحاجات اللي فيها مشاكل.. تخيلي؟!
·
قاطعته.. فؤاد حداد بيقول عاشق
بلادي بعبلها وبهبلها, وأنت من عشاقه لذلك عليك أن تستوعب ما يحدث.
ضحك
معلقا, ولكن هذا مناخ لا يصنع أي نجاح ولا يحقق
طموح.
·
بصراحة أنت لم تكن متخوفا من
مشاركتك خاصة أنك ذهبت إلي أسبانيا لمقابلة ريدلي سكوت, ولم تكن قد قرأت
السيناريو؟
طبعا كان عندي هاجس, ولكنني وثقت في نشوي الرويني, التي تمت
المسألة من خلالها, وكان هناك شيء آخر يطمئنني هو إحساسي
بالمخرج ريدلي سكوت,
والذي تستطيعين أن تقرأي نبله وفروسيته من خلال أفلامه, ثم إنني حصلت علي
نسخة
السيناريو فور أن نزلت إلي مدريد وطوال طريقي من مدريد إلي أوسكا حيث كان
المخرج
ريدلي سكوت يصور خمس ساعات قرأت خلالها السيناريو.
أضاف: صدقيني لو كنت أهدف
إلي المشاركة في أفلام تسيء إلي العرب والمسلمين كنت عملت ده من عام97,
حيث
جاءتني فرصة مع مخرجة أمريكية في فيلم من بطولتي, ولكنني رفضت لأنني
ببساطة لن
أسيء إلي بلدي وإلي نفسي.
·
تجربتك الأمريكية مع صناع ورواد
السينما في
العالم كيف تراها مقارنة بحال السينما عندنا في مصر؟
المقارنة لا تجوز, ولكن
بشكل عام حال السينما لا ينفصل عن حال المجتمع, لذلك فالسينما عندهم
متقدمة لأنها
تعبر عن حالهم, أما نحن فالسينما تعبر عن حال تخلفنا, وهذا ليس كلامي
فقط بل
كلام الأستاذ سلامه أحمد سلامة, في الأهرام ويقوله كل يوم,
وهذا ما تؤكده أيضا
مقالات د. أنور عبدالملك, ولكن ما يحزنني وهذا ليس مجاملة, أننا نملك
الإمكانات البشرية, وأيضا المادية لكن للأسف لا نملك نية الفعل الصحيح.
·
هل ذلك يرجع من وجهة نظرك إلي أن
صناع السينما عندنا لا يهتمون سوي
بالفلوس؟
بانفعال مملكة الجنة حقق في أول أسبوع عرض100 مليون جنيه, وهم
يقدمون سينما جيدة الصنع, وفي الوقت نفسه تحقق الإيرادات
العالية لأنه ليس هناك
تناقض, فالجيد يجب أن ينجح أيضا ولكن كما قلت لك نية الفعل الصحيح إحنا
بقينا مش
حابين نعمل حاجة حلوة.
·
لو سألتك عن توقيت عرض فيلم
مملكة الجنة سياسيا
كيف تراه في ظل التوتر الذي يسود العلاقات العربية ـ الأمريكية؟
علقت علي مثل
هذا السؤال في الـ لوس أنجلوس تايمز وهي من أكبر الجرائد الأمريكية مثل
الأهرام
وأهم جريدة في قارة أمريكا, قائلا: إن الفيلم جاء في توقيت
مناسب تماما, فنحن
العرب نحاول جاهدين معرفة الآخر, والآخر يجهلنا تماما ويتعامل معنا
بأحكام
مسبقة, وذلك يحمل مخاطرة كبيرة,( تصوري أنت معي) فيلم نحن لسنا فيه
شخصيات
محورية, ولكن الفيلم في نصفه الأول يتحدث عننا بسماحة شديدة
ومع ظهورنا نقدم بشكل
نبيل يعرض في6 آلاف شاشة علي مستوي العالم في نفس الوقت أي دعاية هذه,
وأي شرف
لنا للمشاركة في مثل هذا العمل.
·
أثناء تصويرك لمشاهدك في الفيلم, هل
دارت بينك وبين طاقم العمل حوارات سياسية وتبادل آراء حول ما
يحدث في العالم, هل
استقرأت بعض آرائهم في عالمنا العربي؟
للأسف معلوماتهم عن مصر والمنطقة العربية
ضعيفة جدا وذلك أحزنني, وأثناء نزولي إلي مصر في إحدي المرات, اتصلت بـ
إبراهيم
المعلم وقلت له ما حدث, وطلبت منه أن يعطيني نسخا من مؤلفات نجيب محفوظ
بالإنجليزية, وقمت عند عودتي لموقع التصوير بتوزيعها علي
طاقم العمل.
صدقيني
المسألة مش بس جمل وصحراء, ولكن أصلا لم يتخيلوا أن عندنا سينما وممثلين
موهوبين, وهذا ما كنت أؤكد عليه طوال الوقت مع صديقي السوري
غسان مسعود الذي جسد
دور صلاح الدين.
·
بالنسبة لك يعني إيه مفهوم
العالمية؟
لم أكن أدرك
معني الكلمة جيدا, ولكن صدقيني عندما قضيت28 ساعة طيران ما بين لندن
والقاهرة
وأمريكا وفي كل مطار كنت أجلس فيه ساعات ترانزيت, وتأتيني
تليفونات من أصدقاء في
أمريكا وألمانيا, ولندن والأردن وسوريا ومصر, أدركت وقتها معني
الكلمة, كل
هولاء البشر من ثقافات وجنسيات مختلفة يشاهدون الفيلم في نفس التوقيت.
·
شخصية رجل الدين التي قدمتها في
مملكة الجنة كيف اشتغلت عليها دراميا؟
بداية علي
أن أشيد بكاتب السيناريو ويليام مونوهان والذي أكد لي منذ أول مشهد في
الفيلم أنه
بحث كثيرا في الدين الإسلامي وعرف الكثير من مبادئه, ويكفي
أن أقول لك إن القرآن
بالكامل كان موجودا علي الكمبيوتر الشخصي به, مثلا لما أنا أقول إحنا مش
هنا خد
أسري زي ماهم عملوا,.. عندما ذبحوا أسرانا, يعني ذلك أنه بيطبق مبدأ
وقانونا
إسلاميا, السن بالسن والبادي أظلم كما أنه يدرك تماما أهمية
رجل الدين, وسطوته
علي صلاح الدين, والجيوش التي تحارب.
ولكن الصعوبة الحقيقية بالنسبة لي كانت
في أن هذه هي المرة الأولي التي أمثل فيها بلغة غير لغتي, المسألة مش بس
إنني
هتكلم إنجليزي, ولكن كان لابد من أشعر بإيقاع الحوار لذلك احتجت إلي فترة
تدريب
طويلة مع نفسي ومع مدربة الحوار لأدرك إيقاع اللغة وأحس الجمل
الحوارية.
·
مملكة الجنة دارت أحداثه قبل مجيء ريتشارد قلب الأسد, إلي القدس بثلاث
سنوات؟ ورغم ذلك حدث استدعاء للناصر صلاح الدين, ليوسف شاهين, عند بعض
المشاهدين؟ هل
حدث لك ذلك؟
أبدا لم استدع فيلم الناصر صلاح الدين لأنني تربيت ودربت نفسي
سينمائيا علي المشاهدة, فعندما أشاهد فيلما فأنا في حالة
تركيز مع هذا الفيلم
فقط, أتابعه لكي أقرأ الرسائل التي يتضمنها أشاهد صورة, حركة كاميرا,
شريط
صورة يجذبني.
وقد يحدث وتأتي المقارنة بعد ذلك, ولكن معي لم يحدث كما أننا
هنا يجب أن نفرق بين فيلم صلاح الدين الذي يقدم لنا ولجمهورنا
العربي, في حين أن
مملكة الجنة فيلم يخاطب الغرب.
·
قبل بداية تصوير مشاهدك في
الفيلم هل قرأت عن تلك الفترة؟
بالتأكيد خاصة أنني كنت مهموما بحقيقة تسمية
الحروب الصليبية, والتي سماها البابا كذلك حتي يكون كل الأمراء تحت لوائه
وهي حرب
استعمارية بحتة لذلك أطلقنا عليها نحن العرب والمسلمين حروب الفرنجة, ولم
نصنفها
كحرب دينية أبدا.
·
منذ متي اتخذت قرارا بأن تكون لك
منطقة خاصة لا يشغلك
الكم بقدر الكيف؟
بصراحة لا يوجد توقيت محدد, ولكن الذي أعرفه أن ذلك حدث منذ
اللحظة التي علمني فيها والدي أن أكون مختلفا ومنذ اليوم الذي
تأكدت فيه من أن
التمثيل مرتبط بالمجد والتاريخ يساوي أم كلثوم, وعبدالحليم والريحاني
وسعاد حسني
والمليجي وفاتن حمامة.
·
هل عملك مع شاهين جعلك أكثر
صلابة وأقوي في مواجهة
التحدي؟ والتأكيد علي اختلافك؟
بنفس صراحة سؤالك أبدا, لأنه ببساطة كان يمكن
ألا أشارك في المهاجر خاصة أنني في نفس التوقيت كنت قد وقعت عقدا مع إيناس
الدغيدي
لفيلم ديسكو ـ ديسكو وكان هناك مشروع ضحك ولعب وجد, مع طارق العريان
وشجعتني
إيناس الدغيدي لأنني كنت أخشي من تأخر تصويري معها وقالت لي
أجر علي المهاجر صحيح
خرجت منه وليس معي ثلاث جنيهات في جيبي ولكنه صنع ليعيش وللتاريخ.
·
دور
البطل في مملكة الجنة والذي جسده أورلاندو بلوم الحداد الذي جاء ليخرج
المياه ويزرع
الأرض ويعلم سكان الإقطاعية, البعض رأي فيه ملمحا من رام في المهاجر؟
لا أتخيل
أن يفكر أحد بهذه الطريقة, وأتساءل هل شاهد ريدلي سكوت, المهاجر
بالتأكيد لم
يحدث, ثم إن الذي علم رام في المهاجر هو الحكيم أوزير الذي جسد دوره سيد
عبدالكريم, هو الذي علمه, ورام في المهاجر, قال سأذهب
إلي مصر أرض النور
لأتعلم, أما شخصية أورلاندو بلوم, فدوره كمسئول عن إقطاعية ورثها عن
أبيه
النبيل أن يعمرها وطبيعة الأرض التي أخذها كانت صحراوية, والمسألة غير
مقصودة,
والمفارقة أن الكل يعرف تماما أن الحرب القادمة هي حرب
المياه, وجميعنا علي وعي
بأن أزمة المياه تدق الأبواب, ثم إن الحوار لم ينل القدس كلها بل هذه
المنطقة.
·
تجربتك الجديدة في زي الهوي ما
الذي شجعك علي الدخول فيها بعد
فترة غياب عن السينما؟
الفيلم مختلف, وبطل الفيلم يوسف عاجبني جدا فهو بين3
ستات في حياته, شقيقته, وعشيقته, وحبيبته, والطبيعي أن
علاقته بحبيته تكون
هي الأقوي,ولكن هو يهمه في المقام الأول شقيقته, والفيلم يبحث في علاقة
الرجل
بالمرأة مع اختلاف مواقعها.
·
لماذا الحبيبة لا تكون معشوقة؟
يصمت,
سؤال رائع, ولكن المشكلة أن95% من الشباب المصري يعانون من ازدواجية
غريبة
ومقسمين البنات إلي حبيبة, ورفيقة وأم العيال, ونزوة
لليلة, وبشكل شخصي لي
تجربة مع أصدقاء رجال أتذكر منهم واحدا بعينه كنت أقول له دائما أنت حيوان
في
معاملتك للستات بس كمان لا يصح أن تستسلم المرأة لحالها.
·
أستطيع أن أقول
إنك معجب بهند الحناوي وشجاعتها؟
طبعا أقدر أقول وبشكل محدد معجب بشجاعتها دون
الدخول في تفاصيل, وأي مجتمع يحتاج إلي بدايات, هدي شعراوي أصبحت
رمزا,
وجاليلو مات من كانوا يرغبون في محاكمته, وعاش هو ونظرياته.
·
خالد هل
تري أنك تدفع ثمن قراراتك واختلافك؟
كان عندي أمل أن نحترم الاختلاف, ولكن
كلام محمود سعد في حواره معي أحبطني, عندما أكد لي أننا لم نعد نعرف
الاختلاف
الذي هو قانون رباني وأتساءل كيف نقدر أن نقف أمام هذا المبدأ, هل أصبحنا
قليلي
الإيمان*
خالد النبوي
- مواليد12/9
- برج العذراء
-خريج
المعهد العالي للسينما1989
- قدم13 فيلما سينمائيا, آخرها مملكة
الجنة
- ومن أفلامه: مواطن مصري, ديسكو.. ديسكو, المهاجر,
عمر2000, فتاة من إسرائيل, المصير.
- قدم5 مسرحيات: لعب عيال,
رسائل قاضي أشبيلية, دكتور زعتر, البحر بيضحك ليه, الجنزير.
-5
مسلسلات: بوابة الحلواني, نحن لا نزرع الشوك, رجل طموح, حديث
الصباح
والمساء, مسألة مبدأ.
- يعشق أصوات: عبدالحليم, أم كلثوم, محمد
فوزي, عبدالوهاب, محمد منير, فايزة أحمد, وردة,
شادية, علي الحجار,
محمد فؤاد, وشيرين, أصالة, كارول سماحة, أنغام.
عمرو دياب يجعله يعيش
حالة خاصة مع أبنائه كريم ونور.
ألوانه المفضلة: الأبيض, الأسود,
الأحمر.
علي هامش الحوار
- عندما سألته عن حال السينما قال: نحن في
لحظة تاريخية مربكة ومرتبكة, ليس فقط في السينما, بل في جميع
أوضاعنا.
-
هوجة الاحتكار التي أصبحت تجتاح السينما, علق: أنا لست مع الاحتكار أو
ضده,
لأنه قد يكون مفيدا لو تم في إطار يدعم الفنان ولا يضره ولا يحد من طاقته
أو
يهدرها, كما أن المسألة تتوقف بالأساس علي مدي موهبة الفنان
وإخلاصه لفنه, مثل
حالة محمد فؤاد وعمرو دياب.
- محمد منير يظل حالة استثنائية في تاريخنا,
لأنه الوحيد القادر علي فرض شروطه.
- ظاهرة أفلام الـ16 مللي, أتصور
أنها قد تكون مفيدة, لو تم من خلالها تقديم وجوه جديدة من ممثلين وممثلات
ومخرجين, وكتاب ومصورين
- أتمني العودة إلي خشبة المسرح بعد غياب دام8
سنوات, لكنني أرغب في تقديم عمل يمس الناس بعيدا عن إعادة تقديم التراث
العالمي.
- فيلم نفرتيتي حتي الآن يظل مشروعا لا أعلم عنه شيئا, وكل
الأخبار التي تنشر عنه ليس لها أساس من الصحة, والمسألة حتي الآن لا تخرج
عن إطار
حفل استقبال حضرناه أنا وزملائي.
- علي استعداد أن أكرر تجربة تقديم البرامج
لو هناك فكرة جريئة, خاصة أنني استفدت من تجربتي السابقتين في أبوظبي
وart.
- نعم عملت مع مخرجين متنوعي الاتجاهات, وذلك أفادني ودعمني, ولن
أتوقف عن البحث عن كل ما هو جديد ومختلف.
|