تخوض
المغنية اللبنانية نورا رحال تجربة سينمائية هي الأولى في مشوارها الفني؛
حيث بدأت منذ أيام تصوير فيلم ''مجنون أميرة'' مع المخرجة المثيرة للجدل
إيناس الدغيدي، وتقدّم فيه شخصية الأميرة ديانا.
وتعتبر
نورا اختيارها بمثابة تحدٍّ لها ولموهبتها الفنية، خصوصاً أنها لا تشبه في
الشكل الأميرة ديانا، لكنها مع ذلك لا تشعر بالقلق لتعاونها مع الدغيدي؛ بل
لديها استعداد لتنفيذ كل طلباتها الخاصة بالشخصية التي تقدّمها- كما قالت
في حديث خاص مع ''دنيا''.
في
البداية، أكدت نورا رحال شعورها بأنها في أيدٍ أمينة خلال تعاونها الأول مع
المخرجة الشهيرة وذلك من خلال فيلم ''مجنون أميرة''، والذي يتناول قصة حياة
أميرة ويلز الراحلة ديانا.
وقالت
نورا: أجسّد في الفيلم شخصية الليدي ديانا للمرة الأولى على الشاشة الفضية
العربية، ويدور الفيلم حول قصة حب لشاب بسيط يُعجب بشخصية الأميرة ديانا،
ويتعلق بها في إحدى زياراتها، وتُحبّه الأميرة بمرور الوقت، حيث تفكر في
الارتباط به وتقرر الذهاب إلى مصر.
ورأت نورا
رحال أن تجسيد مثل هذه الشخصية يُعدّ تحدياً بالنسبة لها، خاصة أن شخصية
الأميرة ديانا ليست قديمة زمنياً، أي أنها لا تزال في ذاكرة العديد من
المشاهدين؛ ما يجعل تأدية شخصيتها أمراً صعباً.
وعن
اختيارها لهذا الدور نظراً لوجود شبه بينهما، قالت نورا: لا أشعر بأنني
أشبهها، لكنّ قصّة شعري جعلت الجميع يُشبهونني بثلاث شخصيات أجنبية شهيرة:
الليدي ديانا والمغنية مادونا والممثلة مارلين مونرو، علماً بأنني لا أشعر
بوجود أي شبه بيننننا، ربما لهذا السبب اختارتني المخرجة إيناس الدغيدي.
وأضافت:
حاولتُ- قدر الإمكان- التأقلم مع شخصية ديانا قبل بدء تصوير الفيلم،
واضطررتُ لخسارة كيلوجرامين من وزني، ودرستُ تفاصيل معينة في شخصيتها
وأسلوبها في الكلام وحركاتها وغير ذلك، فقد كانت شخصية غير عادية، ولم أكن
مطلعة على تفاصيل حياتها لأني لا أركز على السِيَر الذاتية للأشخاص، بل
أطلع على الحياة بشكل عام.
وحول مدى
شعورها بالخوف من التجربة، قالت: أنا متفائلة جداً خاصة أني كنت مبتعدة عن
الفن لفترة نوعاً ما نتيجة ظروف معينة، الأمر الذي جعل عودتي عبر هذا
الفيلم انطلاقة جديدة لي؛ وبداية لمرحلة مختلفة أشعر بحماسة شديدة لخوضها.
لكن نورا
أشارت إلى قيامها بالعديد من المشاركات في مجال التمثيل في الدراما السورية
مثل مسلسلات ''سفر'' و''أهل الغرام'' و''هوى بحري'' و''كوم الحجر'' و''بيت
الجد'' الذي عُرض في شهر رمضان الماضي، لكنّ فيلم ''مجنون أميرة'' هو
التجربة الاولى لي سينمائياً.
وعن أهمية
العمل في فيلم سينمائي بهذا الشكل، قالت: العمل مهم بالنسبة إلي، فهو يحمل
رسالة -كما هو حال كل أعمال إيناس الدغيدي- لذلك تحمّست لخوض هذه التجربة.
كذلك، تحدثت نورا عن أسلوب إيناس الدغيدي الإخراجي وما إذا كان يُمثل
مخاطرة لها: تُعجبني عقلية إيناس الدغيدي وشخصيتها وثقافتها، لذلك لم أسأل
عن موضوع الفيلم عندما عرضته عليّ؛ بل وافقت بسرعة، ولم أضع شروطًا لأنني
أثق بها، لكنها تطرح مواضيع جريئة يخاف المجتمع من المجاهرة بها على الرغم
من وجودها. لذلك أحترمها، ولدي استعداد للاستجابة لأي طلبات في الشخصية
أثناء التصوير حتى لو تطلّب الأمر تصوير مشهد بثياب السباحة إذ لا مشكلة
لدي.
وقالت:
السينما في مصر مهمة؛ ولها جمهورها الكبير أكثر من مثيلتها في الدول
العربية، فمَنْ يعمل في فيلم على هذا القدر من الأهمية لا بد أن يترك
علامة، خصوصاً أني لم أُعرف في مصر بعد كممثلة. لكن نورا لم تندم على عدم
تعاونها مع الراحل يوسف شاهين الذي أبدى إعجابه بأدائها التمثيلي: لم أندم
لأني أؤمن بأن الدنيا ''نصيب''، ولا أهتم بأي شيء ما لم يتم بحثه بشكل جدي،
فالكلام في حدّ ذاته لا يعني لي شيئاً ما لم يترافق مع عمل، ولا أريد أن
أوحي للناس بأني أهتم بالاسم المشهور أكثر من الاسم العادي، إذ إن الكل
عندي سواسية، لأن المهم هو نوعية العمل.
في سياق
آخر، نفت نورا ما تردّد حول رفضها الحديث عن إجرائها عملية في فرنسا
لاستئصال ورم في الثدي بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي، وقالت: لا شيء
يُخيفني، ففي طفولتي كنت أخاف كثيراً من أن أموت أو أن يموت أحد أقاربي،
لكني اليوم أصبحت أقوى علماً أن الكلام شيء والتطبيق شيء آخر. مضيفة أن
إصابتها بسرطان الثدي غيّرت من نظرتها إلى جسدها حيث جعلتها ترى أنها
ازدادت أنوثة ومعرفة بمعنى ''الأنثى''.
واعتبرت
نورا نفسها أمّاً مثالية، وقالت: أنا أمّ لولديَّ قولاً وفعلاً، وأعطيهما
كل ما يحتاجان إليه، وأحلى ما في الأمر أن علاقتي بهما غير مبنية على أساس
الواجب بل على أساس المتعة، حيث أستمتع بعطائي لهما- حتى لو كان ذلك على
حساب نفسي.
وأبدت
نورا انزعاجها ممّن يتدخلون في حياتها: من عاداتي ألا أهتم حين يُساء إليّ،
كما أني لا أعرف حقوقي حين تُسيء إليّ مطبوعة ما، ربما عليَّ أن أكون أكثر
صرامة في المرحلة المقبلة كأن أقوم برفع دعوى قضائية ضد من يؤذيني بعد كل
ما تعرضت له.
أخيراً،
لم تنسَ نورا الغناء، فصرّحت لنا أنها تستعد لتصوير إحدى أغنيات ألبومها
الجديد؛ وتحمل عنوان ''والآه''، وهي أغنية أعيد توزيعها حديثاً، مشيرة إلى
أنها محسوبة على اللون الرومانسي على الرغم من غنائها كل الألوان، ربما
بسبب شكلها الخارجي الذي يُوحي بالرومانسية، فقالت: الناس لا تذكرني إلا
بالأغاني الرومانسية، لكن هذا لا يُضايقني.
3 ملايين
جنيه أجر روبي
القاهرة
(الاتحاد) - تلقت المغنية روبي عدة عروض سينمائية بعد النجاح الذي حققته في
آخر أفلامها ''الوعد'' للمخرج محمد ياسين بمشاركة محمود ياسين وآسر ياسين
وأحمد عزمي وباسم سمرة. وفُوجئت روبي نفسها بعددٍ من شركات الإنتاج تعرض
عليها أفلاماً مقابل أجر 3 ملايين جنيه في سابقة هي الأولى من نوعها!
لكنّ روبي
لم تحسم أمرها حتى الآن، حيث ارتأت ألا تُشارك إلا بفيلم واحد كل عام
لكونها غير مستعدة للتفريط في مهنتها الرئيسة -وهي الغناء- التي تسعى من
خلالها للوصول إلى العالمية.
الإتحاد الإماراتية في
7
يناير 2009
دنيا جوسلين صعب يناقش
ختان
البنات في جانبه الروحي
أبوظبي/
الاتحاد:
سبق أن
تمت معالجة موضوع ختان الفتيات في عدد من الأفلام الوثائقية والسينمائية
ودخلت باب الرواية والقصص القصيرة... ومع طرح الموضوع على الساحة أثيرت ضجة
حوله وبدأت الحقائق تنكشف، ليظهر أن الجاليات الصومالية في ألمانيا مثلاً
لا تزال تمارس هذه العادة المسيئة بحق الفتيات وتشبه وأدهن في زمن
الجاهلية، مما وضع هذه الجالية تحت أنظار السلطات الألمانية الرافضة لهذه
الممارسات.
كما أعدت
محطة الـ
CNN
تقريراً وثائقياً عن الموضوع ونقلت ممارساته على أرض الواقع وأثير لغط كبير
حول المسألة.
ومن
الاعتراضات والانتقادات التي برزت في تلك الآونة (في السنوات الخمس
الأخيرة) تلك التي وجهت إلى الذين تناولوا ختان الفتيات بواقعيته فظهّره
كما هو بقسوته ودمويته، وهؤلاء المعترضون على استمرار هذه الممارسات
البدائية بحق الفتيات، ساءهم رؤية العنف الممارس ضد الفتيات.
يأتي فيلم
''دنيا'' من إخراج جاكلين صعب وتمثيل حنان الترك ومحمد منير وفتحي عبد
الوهاب وعايدة رياض، بالإضافة إلى لفيف من الوجوه البارزة، ليطرح هذه
الإشكالية في جانبها الروحي، فيلتمس الفن نفسه ليطرق الباب. فحنان الترك
(في دور دنيا) طالبة تدرس شعر الغزل وتتعلم الرقص، وتبدو خلفية تربيتها
التي تمنعها من الرقص خوفاً من أن تصبح راقصة مثل والدتها، غير أن الموضوع
لا يقتصر على ذلك بقدر ما إنه يظهر شيئا فشيئا تعرّض ''دنيا'' للختان في
طفولتها، مما سبّب لها مشاكل نفسية وعاطفية. فهي لا تتجاوب مع حبيبها حسياً
وعلى الرغم من ذلك تندفع للزواج به وتبقى على حالتها التي تؤدي إلى زعزعة
العلاقة بينهما. وفي المقابل، يحاول زوجها ممدوح (فتحي عبد الوهاب) إبعادها
عن عالم الرقص الذي ''يظهرها للآخرين'' ويتهمها في الوقت نفسه بالبرود.
دنيا
شخصية ممتلئة بالحيوية وبرغبة الحياة بقوة، رهيفة في مشاعرها، متفاعلة مع
محيطها، مع تقاليده وعاداته، تفاعل رافض للمسيء منه، فيأتي أستاذها محمد
منير الضرير ليشعل في داخلها المشاعر كونه يتمكن من مخاطبة روحها قبل
جسدها. وهنا يقع الفيلم في الشرك، فهل هو موضوع محاربة تقليد ختان الفتيات
بشكل خفيف وعرضي، أم أنه فيلم رومانسي يأتي ختان الفتيات ثانوياً في سياقه.
والسبب أنه إذا أزلت من الفيلم موضوع ختان الفتيات في مصر مثلاً، تبقى
العقدة الرومانسية مكتملة العناصر من دون أي نقص. ومن جهة أخرى، قد يبدو
ذلك مصدر قوة للفيلم لأنه يعالج المسألة الروحية والحسيّة في العلاقات
العاطفية من دون أن يركّز على جزء من الحياة الواقعية في يومياتها وما
تحمله من أحداث من دون تناول الآخر، والحياة بالنسبة للبعض هي تفاصيل صغيرة
مجتمعة وليست قضية كبيرة واحدة ككتلة واحدة.
مخرجة
الفيلم في سطور
جوسلين
صعب، صحفية ومخرجة، أخرجت حوالي 20 فيلماً وثائقياً عرضت على القنوات
التلفزيونية الفرنسية والأوروبية، وقناة
NHK
في اليابان وقناة
NBC
في الولايات المتحدة الأميركية، كما عرضت في العديد من الدول العربية
والآسيوية الأخرى. نالت صعب العديد من الجوائز ومنها جائزة النقاد العرب
على فيلمها الوثائقي الطويل ''لبنان في الإعصار'' (عام 1975)، والسعفة
الذهبية الأولى لمهرجان ''فالادوليد'' في إسبانيا والجائزة الأولى للفيلم
الوثائقي في ''أوبر هوسن'' عن فيلم ''بيروت مدينتي''(عام 1982).
الإتحاد الإماراتية في
7
يناير 2009
نجوم
الدراما المصرية يرفعون أجورهم بالملايين!
القاهرة/ الاتحاد:
شهدت
بورصة أجور نجوم الدراما التلفزيونية في مصر خلال الأيام الماضية ارتفاعاً
ملحوظاً، حيث قرّر عدد من النجوم والنجمات رفع أجورهم مع بداية الموسم
الجديد! وكانت الجهات الإنتاجية العامة والخاصة أول من شعر بهذا القرار
''الجماعي''، إذ تبيّن من القائمة الجديدة لأسعار النجوم أنهم أجمعوا على
رفع أجورهم بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20 في المئة مقارنة بالموسم الماضي.
ومن
الأسماء التي تضمنتها القائمة، نور الشريف الذي رفض تجديد تعاقده مع المنتج
محمد فوزي بعد تعاون امتد لعدة سنوات، وكان آخر تعاون بينهما هو الجزء
الثاني من مسلسل ''الدالي'' الذي عُرض خلال رمضان الماضي، والذي تقاضى عنه
نور مبلغ 3 ملايين جنيه، وقام بتوقيع عقد جديد مع شركة ''كينج توت'' لمدة
ثلاث سنوات بأجر 4 ملايين جنيه في المسلسل الواحد. كما طلب حسين فهمي مبلغ
2,5 مليون جنيه نظير بطولة مسلسل ''قاتل بلا أجر'' مع المخرجة رباب حسين،
بزيادة نصف مليون عن أجره في آخر مسلسلاته ''وكالة عطية''.
ورفع
الفنان صلاح السعدني أجره نصف مليون جنيه عن الموسم الماضي، حيث حصل على
2,5 مليون جنيه مقابل قيامه ببطولة مسلسل ''العلوية'' مع استديوهات
الجابري، وحصل على المبلغ ذاته نظير بطولته لمسلسل ''الباطنية'' قصة مصطفى
محرم.
كما رفع
هشام سليم أجره أيضاً، وذلك إثر نجاح مسلسله ''ظل المحارب''، حيث حصل على
مليون ونصف المليون جنيه نظير بطولة مسلسل ''ملف سامية فهمي'' بزيادة قدرها
200 ألف جنيه. وتعاقد ممدوح عبدالعليم على بطولة الجزء الثاني من مسلسل''المصراوية''
نظير مليون ونصف المليون جنيه بزيادة قدرها 200 ألف جنيه أيضاً على أجره في
العام الماضي في مسلسل ''شط إسكندرية''.
أما محمد
رجب، فقد حصل على 1,5 مليون جنيه نظير قيامه ببطولة مسلسل ''أدهم
الشرقاوي'' في أول أعماله التلفزيونية، في حين حصلت دوللي شاهين التي
تشاركه البطولة على 800 ألف جنيه!
كذلك، رفع
أحمد عز أجره في أول بطولة تلفزيونية يقوم بها- وتحمل عنوان ''الأدهم''
للمخرج مجدي أبوعميرة- إلى مليون ونصف المليون جنيه، علماً بأن أجره في أول
تجربة تلفزيونية له ''ملك روحي'' أمام يسرا لم تتجاوز مبلغ 250 ألف جنيه
فقط!
بالنسبة
إلى النجمات، فقد ارتفع أجر يسرا إلى 3 ملايين و800 ألف جنيه عن مسلسلها
الجديد الذي تقدمه مع ''العدل غروب'' بزيادة قدرها 300 ألف جنيه على
مسلسلها الأخير ''في أيد أمينة'' الذي عرض في رمضان الماضي. كما رفعت ميرفت
أمين أجرها 300 ألف جنيه في المسلسل الجديد ''بشرى سارة'' على رغم أن أجرها
في مسلسلها الأخير ''طيارة ورق'' بلغ مليوني جنيه.
أما نبيلة
عبيد، فقد حصلت على 3 ملايين جنيه نظير بطولتها لمسلسل ''البوابة الثانية''
بزيادة 400 ألف جنيه على آخر أعمالها ''العمة نور''. كما رفعت إلهام شاهين
أجرها بمقدار 250 ألف جنيه ليصل إلى 3 ملايين مقابل بطولتها لمسلسل
''حورية'' من تأليف عبد المنعم شطا.
وحصلت
غادة عادل على مليون و200 ألف جنيه نظير بطولة مسلسل ''سامية فهمي'' بزيادة
قدرها 300 ألف على الموسم الماضي، وذلك إثر نجاحها في مسلسل ''قلب ميت''
الذي عُرض في رمضان الماضي. كما رفعت دلال عبدالعزيز أجرها إلى مليوني جنيه
بزيادة نصف مليون جنيه على آخر أعمالها ''هاي سكول''.
الإتحاد الإماراتية في
7
يناير 2009 |