حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أزمة مهرجان القاهرة :

عودة سهير عبد القادر تهدد مستقبل المهرجان ومجدي أحمد علي يؤكد تعرض الوزارة للابتزاز

كتب: رانيا يوسف

 

مؤتمر صحفي لرئيس المركز القومي للسينما يكشف المخاطر التي تحيط بالدورة المقبلة لمهرجان القاهرة وزير الثقافة يصر على عودة سهير عبد القادر لإدارة المهرجان وعدم التعامل مع جمعية يوسف شريف رزق محمد العدل يحذر من عودة المهرجان للوزارة في ظل سيطرة الاخوان المسلمين السياسية

كشف د. مجدي أحمد علي رئيس المركز القومي للسينما خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأحد في المجلس الاعلي للثقافة حقيقة ما يجري في كواليس وزارة الثقافة فيما يخص ترتيبات الدورة القادمة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي والذي حددت له جمعية مهرجان القاهرة التي تولت تنظيمه عقب قرار وزير الثقافة الاسبق عماد ابو غازي بارجاع تنظيم المهرجانات السينمائية الي الجمعيات الأهلية ، حددت موعد اقامته في السابع والعشرون من شهر نوفمبر القادم ويستمر حتي السادس من ديسمبر، وقال مجدي أحمد علي انه تشاور مع وزير الثقافة محمد صابر عرب في اجتماع ظهر اليوم حضره د.محمد العدل والمخرجة مها عرام ، حول الموقف النهائي لجمعية مهرجان القاهرة التي بدات عملها علي تنظيم المهرجان منذ أكثر من عام وانجزت ما يقرب من 70% من التحضيرات النهائية له وانفقت الي الان ما يقرب من 600 الف جنيه واستطاعت ان تجلب له دعم خارجي واختارت الافلام ودعت المخرجين وضيوف وليس عدلا علي الاطلاق ان ننتزع كل هذا المجهود، واشار ان الوزارة احترمت الحكم القضائي الذي صدر منذ شهرين بناء علي الدعوة التي رفعتها جمعية كتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثي تطالب فيها بارجاع تنظيم المهرجان الي الجمعية باعتبار ان حقوق ملكية المهرجان تعود اليها، وأشار ان الجمعية خسرت القضية و الحكم لم يقضي بعودة المهرجان الي الجمعية السابق الاشارة اليها ،لكنه الزم الوزارة باعادة الاعلان عن المهرجان وفتح الباب مجدداً لمن يرغب في التقدم لتنظيمه علي ان يبحث مجلس ادارة المجلس القومي للسينما الملفات المقدمه ويختار منها الانسب، واضاف " اعدنا نشر الاعلان علي موقع الوزارة والمركز احتراما منا للسلطة القضائية، وتقدمت جمعية مهرجان القاهرة برئاسة د. يوسف شريف رزق الله مره اخري وتم اختيارها لتنظيم الدورة القادمة، ولكني فؤجئت بطلب من وزير الثقافة بترشيح سهير عبد القادر التي أعتبرها وجه الفلول كمندوبه لوزارة الثقافة في المهرجان فيما يخص الأمور المالية ، حيث وجدت اصرار غير مبرر علي تواجدها هي وطاقم العمل القديم لمهرجان القاهرة علي رأس الدورة القادمة"، والمعروف أن سهير عبد القادر استمرت مديرة للمهرجان لسنوات طويلة ابتداءا من عهد سعد الدين وهبة مرورا بحسين فهمي إلى شريف الشوباشي وصولا لعزت ابو عوف وتعتبر الرئيس الفعلي للمهرجان وكان مقربة من وزير الثقافة الأسبق فاروق حسني.

واشار مجدي أحمد علي أن الوزارة رفضت فكرة الاستعانة بجمعية مهرجان القاهرة للتعاون معها لاتمام المهرجان، ككيان مؤسسي ولكن لم تمانع في الاستعانة باعضائها كافراد بعيداً عن صفتهم المؤسسية، واوضح انه ليس من العدل انتزاع مجهود عمل شهور طويلة حتي ينسب الي جهه اخري ، واشار ان الوزارة تخضع لابتزاز صريح لاعادة المهرجان الي جمعية ممدوح الليثي ، وهذا الفصل بين اسم الجمعية والعاملون بها تخوفا من ان جمعية مهرجان القاهرة اذا اتمت دورها ككيان مؤسسي واقامت هذه الدورة سيكون لديها رصيد العام القادم يمنحها الاولوية لاستكمال تنظيم الدورات القادمة.

وصرح د. مجدي أحمد علي أن الحكم القضائي مجرد حجة لتنفيذ مؤامرة ،نسجتها جمعية حاولت ان تنتزع مهرجان القاهرة عن طريق القضاء لكنها خسرت القضية ، فمارست الابتزاز، وبصفتي مندوب عن وزارة الثقافة بحكم منصبي كرئيس للمركز القومي للسينما ارفض هذا الابتزاز.

بينما دافع د. خالد عبد الجليل رئيس قطاع الانتاج الثقافي في وزارة الثقافة عن موقف الوزارة، و اوضح ان هذه التصريحات مجرد تخوفات او احاديث تدور في الكواليس وان الوزارة لم تصدر حتي الأن أي بيان رسمي يفيد بعودة تنظيم المهرجان الي الوزارة او الاحتفاظ بالهيكل الاداري القديم للمهرجان، وأشار الي ان الوزارة وضعت خطتين عمل تحسبا للحكم النهائي الذي من المنتظر اصداره في الاول من شهر سبتمبر القادم، الخطة الاولي تفيد باسناد تنظيم المهرجان الي الجمعية التي تشرف عليه الان وهي جمعية مهرجان القاهرة، وفي حال اذا ما جاء الحكم غير ذلك ستستعين الوزارة بفريق عمل الجمعية كافراد وليس كمؤسسة، في الوقت الذي نفي فيه د. مجدي هذه التصريحات واوضح في مشادة كلامية مع د. خالد عبد الجليل ان الوزير رفض خلال اجتماع اليوم الاستعانة بهيكل الجمعية بشكل قاطع.

واضاف عبد الجليل أن توقيت الاعلان عن المهرجان لم يمنح الجميع نفس الفرصة لتحضير ملفاتهم علي غرار جمعية مهرجان القاهرة، واشار ان الاعلان به اجحاف ولم ينشر في الجرائد الحكومية، وأشار ان الاعلان الثاني جاء قبل موعد اقامة المهرجان بشهرين ووصفه انه اعلان صوري.

بينما شدد د. محمد العدل عضو غرفة صناعة السينما خلال المؤتمر علي أهمية اقامة هذه الدورة واكد ان المهرجانات السينمائية يجب ان تبقي مستقلة عن وزارة الثقافة وتابعة للجمعيات الأهلية خصوصا في ظل حكم الاخوان المسلمين، واضاف العدل قائلاً " أتحدي ان يكون هناك مهرجان سينمائي قادم اذا لم يستقل تنظيمه عن هيكل الدولة والسلطة التي يسيطر عليها الأخوان المسلمين".

البديل المصرية في

27/08/2012

 

الكوميديا هي الحـل.. السقـا يعـــــــــــيـد اكتشــاف نـفـســه مـع »بابا«

ماجده خير الله 

كانت مشكلتي المزمنة مع أحمد السقا، أنه لايدرك أن الهجوم علي بعض أدواره ليس هجوما شخصيا عليه! وأن دور الناقد هو تحليل الأفلام التي يشاهدها وليس مجاملة صناعه، والطبطبة عليهم، حتي لاتسوء حالتهم النفسية، ويصابوا بحالات هيستيرية تفقدهم القدرة علي وزن الأمور، ومعرفة مالهم وما عليهم!

كنت أتساءل دائما: لماذا يصر أحمد السقا وهو نجم شباك علي أن يقدم لونا واحدا في معظم أفلامه وهو الأكشن، رغم أن نجوم أفلام الأكشن في العالم يتم تصنيفهم درجة ثانية وثالثة، أحيانا، سيلفستر ستالوني، شورازنيجر، فاندام ، جاكي شان كل هؤلاء نجوم درجة ثانية! وإن حققت أفلامهم أرباحا هائلة! وفرق كبير أن يتخصص النجم في تقديم الأكشن، وأن يقوم ممثل ونجم يلعب جميع الأدوار بتقديم فيلم مطاردات أو اثنين، توم كروز الذي قدم أفلاما رشحته للأوسكار، استهواه أن يقدم أفلام مطاردات في سلسلة مهمة مستحيلة، براد بيت قدم فيلماً أو اثنين من هذه النوعية، ومات ديمون لعب بطولة سلسلة من أفلام "هويه بورن" ، وخلصنا علي كده!

وفي تاريخ السينما المصرية.. الأمثلة أكثر من القدرة علي حصرها، أشهرها وأكثرها وضوحا فريد شوقي الذي قدم أدورا مميزة للغاية في أفلام الفتوة، وبداية ونهاية ، وغيرهما ثم قدم بعدها أفلام مطاردات، ولكنه لم يتوقف عندها رغم شهرته فيها، فانطلق للأفلام الكوميدية، والإنسانية! وكذلك فعل رشدي أباظة، وأحمد مظهر فارس السينما المصرية عن حق!

وسبق أن قلنا إن أفلام أحمد السقا حتي الناجح منها لايصنع تاريخا للفنان، فمعظمها استهلاكية مثل الفشار الذي تأكله أثناء مشاهدتها، فلا هو يسمنك ولا يغنيك عن جوع، وكان هذا القول يغضب أحمد السقا ويدفعه لاتهام قائله بالتجني عليه! وقلت له ذات مرة، عبر محادثة تليفونية إن الخلاف بيننا، ليس شخصيا بالمرة، كما تحاول أن تدعي، ولكن لماذا لاتتابع ما قدمته السينما المصرية؟ لماذا لا نشاهدك في أفلام تحتاج إلي ممثل عن حق، أتمني أن أشاهدك في أدوار متنوعة مثل رشدي أباظة أو أحمد مظهر أو شكري سرحان، أو عمر الشريف وأحمد رمزي، وإن كان كل هذا الجيل لايعجبك، شاهد أفلام نور الشريف ومحمود يس ومحمود عبدالعزيز، أو حتي تابع أفلام محمود حميدة آخر نجم في جيل التسعينيات قبل أن يقفز علي السينما الجيل الحالي الذي أهلكها، وفكك أوصالها وأرسي قواعد جديدة ولكنها غير ثابتة ويمكن أن تؤدي إلي انهيار الصناعة كلها في أقل عدد من السنوات!

طبعا النجم عندنا يظل يرفل في النعيم، ويصم أذنيه عن سمع النصيحة، حتي يجد أن الأرض تتزلزل من تحت قدميه، وأن جيلا جديدا من النجوم بدأ يطل برأسه، ويحقق نجاحا في مجالات أكثر عمقا واتساعا، ولعل منافسة النجوم الشباب في مسلسلات رمضان، كانت مؤشرا فاضحا لتغير مزاج الجمهور الذي أقبل علي متابعة مسلسل طرف ثالث، والبلطجي ، ورقم مجهول بكثافة تفوق متابعة خطوط حمراء،الذي كان يتابعه البعض من أجل خاطر عيون الممثل الأردني منذر رياحنة، الذي بلع المسلسل لحسابه، وشفط كل بقع الضوء من الآخرين ببساطة شديدة وهو سايب إيده!

كل تلك المقدمة كانت من أجل أن ندخل في الموضوع الأساسي وهو إحساس أحمد السقا بالخطر، هذا إن كان بدأ يشعر به فعلا، غير أني أكاد أجزم أنه لابد أن يكون قد أدرك أخيرا أن عليه أن يغير من طبيعة أدواره، حتي لو أدي ذلك إلي دخوله في مغامرات فنية ، محسوبة أو غير محسوبة، فالفن في طبيعته المغامرة والابتكار والتحدي الدائم، وأزمة التعليم في أكاديمية الفنون بسبب اتباعها لمناهج عفي عليها الزمن، وكثير من خريجي هذه المعاهد لايعرفون شيئا عن تاريخ صناعة السينما في مصر ولا العالم، وهي أزمة تشبه أزمات التعليم عموما في جميع المجالات! ولكن ماعلينا فهذا موضوع يطول شرحه، المهم في الحكاية أن السقا قرر أخيرا أن يقدم فيلما كوميديا لايتخلله أي فواصل من الجري ، أو القفز من فوق ارتفاعات شاهقة ، عكس تجربته في تيمور وشفيقة الذي أقحم فيه مشاهد مطاردات عنيفة أخرجته عن مجاله!

فيلم بابا من تأليف زينب عزيز، وإخراج علي إدريس وربما يكون الفيلم مكتوبا علي مقاس مصطفي قمر المطرب الذي قدم مع الثنائي" زينب وعلي "عدة أفلام حقق بعضها نجاحا تجاريا كبيرا، وبعض النجاح الفني، وهي جرأة من السقا أن يقدم هذا الدور، ولكنها جرأة محمودة، وخطوة كان لابد منها!

يقدم السقا شخصية طبيب أمراض نساء علي درجة واضحة من الثراء والشهرة في مجال الحقن المجهري، وحكاية هذا الأسلوب في الإنجاب يبدو أنه يشكل أزمة ما عند بعض الرجال، حيث يتطلب الأمر منهم ، أخذ عينة معتبرة من السائل المنوي، تملأ دورقا أو برطمانا، ويتم نقل بعض من هذا السائل وحقنه في رحم الزوجة كي يتم الإخصاب الخارجي ، في حال تعذر الطريقة الطبيعية، لعله في الجهاز التناسلي للمرأة، والأزمة التي يعانيها الرجال في قدرة أي منهم علي ملء البرطمان !! هذا هو مربط الفرس،ومنه تنطلق الكوميديا، فالرجل يحتاج لدرجة عالية من الإثارة الجنسية، كي يتمكن من ملء دورقه أو برطمانه، وقد يتعذر عليه ذلك، فيلجأ إلي استخدام خياله، أو أساليب مساعدة! وبعض الرجال "المتحفظين منهم"يرفضون هذا الحل، تماماً، بحجة أنه يعرضهم للمهانة، لا أعرف بالضبط لماذا، ولكن هذا ما يؤكده الفيلم، وقد تعمد السيناريو أن يقدم نماذج متنوعة من الأزواج الذين يلجأون لهذا الحل من أجل الإنجاب، وحتي ينعم الرجل بسماع كلمة "بابا"، والغريب أن معظم الرجال في الفيلم تعرضوا لهذا الموقف، البطل أحمد السقا وصديقه الأنتيم إدوارد! إلا أن الطبيب الشاب "السقا" يعتبر الأمر كارثة قد حلت عليه، وفضيحة يجب أن يسترها ويداريها، ويطرح الفيلم فكرة قلما أو نادرا ما نناقشها في أفلامنا المصرية، وهي فتور العلاقة الزوجية الحميمة، واحتياج كل من الرجل والمرأة إلي درجة كبيرة من استخدام الخيال، أو إعادة ترتيب العلاقة بينهما حتي يستمر الحب بينهما مشتعلا ولا ينتابه الخمول والكسل!

الكوميديا في الفيلم تنبع جميعها من نفس الموقف، الذي يحدث للطبيب الشاب، والزوج الملتحي المتدين"خالد سرحان" ، والثري العربي "لطفي لبيب"، وصديق الزوج إدوارد، ولكن تكرار الموقف يزيد جرعة الضحك، ولا يخفضها، السقا كسب كثيرا بتغيير نوعية أدواره، وكان لطفي لبيب رغم قصر دوره هو المفجر الحقيقي للضحك، درة ونيكول سابا لزوم " تطرية الموقف"، خالد سرحان يتألق في كوميديا هذا الموسم من خلال فيلمي"بابا" وتيته رهيبة.

آخر ساعة المصرية في

27/08/2012

 

الأقصر تستضيف مهرجان السينما «المصرية ـ الأوروبية» لاستعادة السياحة الدولية

القاهرة: وليد عبد الرحمن

بمشاركة 64 فيلما من 21 دولة أوروبية، إلى جانب مصر، تستضيف مدينة الأقصر بصعيد البلاد الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية، خلال الفترة من 17 حتى 22 سبتمبر (أيلول) المقبل، تحت رعاية هشام زعزوع وزير السياحة المصري.

ويعد المهرجان هو ثاني مهرجان يقام في مدينة الأقصر هذا العام، بعد مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي عقد في شهر فبراير (شباط) الماضي، ويهدف كل منهما إلى تشجيع واستعادة روح السياحة الدولية في مصر، والتي تأثرت بعد أحداث ثورة 25 يناير من العام الماضي، وتعزيز الوعي الثقافي والفني في جنوب البلاد.

ويتنافس في المهرجان عشرة أفلام تمثل فرنسا وألمانيا ورومانيا وفنلندا وبلغاريا وأستونيا وإسبانيا واليونان والبرتغال، بينما تشارك مصر بفيلم «بعد الموقعة» للمخرج يسري نصر الله، والذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان «كان» السينمائي الدولي في مايو (أيار) الماضي، ويتناول جوانب من الأحداث التي تلت الاعتداء بالخيل والجمال على متظاهري الثورة المصرية في ميدان التحرير بوسط القاهرة في فبراير (شباط) عام 2011 والمعروفة إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، وهي الحدث الذي يعد من الأحداث المهمة التي أسهمت في تصاعد الاحتجاجات التي أدت إلى تنحي الرئيس السابق حسني مبارك عن الحكم.

بدوره، عقد الدكتور عزت سعد، محافظ الأقصر، اجتماعا موسعا مع اللجنة المنظمة لمهرجان السينما المصرية - الأوروبية، وناقش الاجتماع الذي شارك فيه ممثلون لقطاعات الثقافة والآثار والتنشيط السياحي في المحافظة، بجانب الإعلامية سلمى الشماع مؤسسة المهرجان، سبل إخراج المهرجان في صورة تتناسب ومكانة الأقصر الحضارية، وتاريخ السينما المصرية. كما تم خلال الاجتماع تشكيل غرفة عمليات دائمة في الأقصر للتنسيق مع الوزارات المعنية لتقديم التسهيلات اللازمة لضيوف المهرجان، والفرق الإعلامية القادمة لتغطية أحداثه من مختلف الدول.

وقال الدكتور سعد في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» إن «حفلي افتتاح وختام المهرجان سيكونان مفاجأة، بعرض فقرات تتسم بالغموض الذي ميز الحضارة الفرعونية».

وأكد المحافظ على أهمية إقامة المهرجان في موعده المقرر وما يمثله ذلك من توجيه رسالة واضحة بتحقق الأمن وعودة الاستقرار للبلاد وبالتالي عودة التدفقات السياحية، بجانب ترسيخ مكانة الأقصر ثقافيا والتفاعل مع الثقافات والفنون الأوروبية.

وأضاف محافظ الأقصر أن «المهرجان يصب في مصلحة الأقصر وذلك لما يمثله من امتزاج للثقافات وتبادل للخبرات بين مصر وأوروبا باعتباره نقطة إشعاع ستكون محط أنظار العديد من الدول»، لافتا إلى أن بريطانيا ستكون ضيف شرف المهرجان، وسيتم دعوة العديد من الفنانين المصريين والأوروبيين ومنهم الفنان العالمي عمر الشريف للاحتفال بمرور 60 عاما على عرض فيلم «صراع في النيل» الذي تم تصويره في الأقصر قبل عقود مضت، بجانب تنافس أفلام تمثل كلا من فرنسا وألمانيا ورومانيا وفنلندا وبلغاريا وأستونيا وإسبانيا واليونان والبرتغال، إضافة إلى مصر.

وعرفت الأقصر (التي تقع على بعد نحو 690 كلم جنوب القاهرة) عبر العصور المختلفة بالعديد من الأسماء، ففي بدايتها كانت تسمى مدينة «وايست»، ثم أطلق عليها الرومان بعد ذلك اسم «طيبة»، وأطلق عليها كذلك «مدينة المائة باب»، كما وصفها الشاعر الإغريقي هوميروس في «الإلياذة»، وسميت كذلك باسم «مدينة الشمس»، و«مدينة النور»، و«مدينة الصولجان»، وبعد الفتح العربي لمصر أطلق عليها العرب اسم «الأقصر»، وهو جمع الجمع لكلمة قصر، حيث إن المدينة كانت تحتوي على الكثير من قصور الفراعنة، ويرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة نحو عام 2575 قبل الميلاد.

ويرأس لجنة تحكيم مهرجان السينما المصرية - الأوروبية، الذي يستمر ستة أيام، المخرج المصري سمير سيف، ويشارك في عضوية اللجنة المنتج الفرنسي جاك بيدو، والناقدة الألمانية بربارا لوري، والممثلة البرتغالية تيريزا فيللافيرد، والمخرج الكرواتي برانكو شميت.

واختير الروائي المصري البارز بهاء طاهر رئيسا شرفيا لدورة المهرجان الأولى، نظرا للقيمة الكبيرة لتاريخ ومشوار بهاء طاهر أحد أبرز أعلام المدينة الجنوبية العريقة والذي دائما ما يحرص على دعم الحركة الثقافية والفنية فيها بأنشطة متعددة.

وينظم المهرجان مسابقة للأفلام الطويلة والقصيرة، ويكرم الممثل المصري أحمد حلمي، ويعرض له خمسة أفلام، كما يكرم السينما البريطانية التي سوف يشارك بعض صناعها في تنظيم ورش للتدريب على الفنون السينمائية المختلفة كالإخراج والتصوير وكتابة السيناريو. وأكد المخرج محمد كامل القليوبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة «نون للثقافة والفنون» المنظمة للمهرجان، أن «الأفلام المشاركة في المهرجان ستشارك في أقسام عدة، من بينها مسابقة الأفلام المصرية - الأوروبية الطويلة التي تضم 10 أفلام من كل من مصر وفرنسا وألمانيا وفنلندا وبلغاريا وأستونيا وإسبانيا ورومانيا واليونان والبرتغال، إلى جانب مسابقة الأفلام القصيرة وتضم 40 فيلما من 20 دولة».

ومن المقرر أن يشهد المهرجان عرض 9 أفلام بريطانية منها فيلم الافتتاح «صيد السلامون في اليمن» للمخرج لاس الستروم، وبطولة إيوان ماكريجور وإيملي بلانت، والممثل المصري عمرو واكد.

وبحسب رئيس المهرجان، الناقدة السينمائية ماجدة واصف، فإن أهم مفاجأة ستحملها الدورة الأولى للمهرجان هي ترجمة الأفلام المشاركة إلى اللغة العربية، معتبرة أن ذلك الأمر هو أهم الأهداف التي يسعى إليها المهرجان من أجل تشجيع أهالي الأقصر على متابعة فعاليات المهرجان بكاملها.

وأشارت واصف إلى أن صعيد مصر عانى من تجاهل طويل وأغلقت جميع دور العرض فيه واحدة بعد الأخرى، وتابعت: «نسعى إلى تعزيز الوعي السينمائي في صعيد مصر الذي يعتبر من أهم البقاع الأثرية والحضارية في العالم أجمع».

وأضافت واصف أن ترجمة جميع الأفلام المشاركة إلى اللغة العربية ستسهم في خلق حالة مطلوبة من التواصل، لأن الترجمة إلى الإنجليزية لهذه الأعمال لا تشجع الجمهور على التواصل معها، ولذلك تميز هذه الخطوة المهرجان عن غيره من المهرجانات التي تقام على أرض مصر.

من جانبه، قال عمرو العزبي، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، إن «المهرجان يهدف إلى تعزيز الوعي السينمائي والتعرف على الأعمال السينمائية والسمعية والبصرية المتميزة بمصر وأوروبا، والعمل على استقطاب جمهور جديد للسينما في صعيد مصر، فضلا عن أن فعاليات المهرجان ستجذب أعدادا كبيرة من السياح الأجانب الذين سيتم تسويق المهرجان لهم من خلال الشركات السياحية والفنادق الكبرى، والتي من شأنها تنشيط السياحة الأوروبية في الأقصر بوجه خاص والوافدة إلى مصر بوجه عام».

وأوضح مجدي سليم، رئيس قطاع السياحة الداخلية بالهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، أن «المهرجان سيشهد تغطية إعلامية عالمية في الخارج والداخل لتسليط الأضواء على مدينة الأقصر ومصر»، معربا عن حرصه على زيادة عدد المهرجانات الدولية في مصر وأهمية إقامتها في المحافظات التي تحمل تاريخا كبيرا بالنسبة للعالم أجمع.

ويرى سينمائيون وخبراء أثريون أن اختيار الأقصر لعقد المهرجان يعد موفقا للغاية، لكون الأقصر تجذب الشريحة الأكبر من السياحة الثقافية الوافدة إلى مصر، وتعتبر مخزن الحضارة المصرية القديمة وفيها أكثر من «800 منطقة ومزار أثري»، تضم أروع ما ورثته مصر من تراث إنساني، كما أنها عاصمة مصر في العصر الفرعوني، وتضم العديد من المعالم الأثرية الفرعونية القديمة مقسمة على البرين الشرقي والغربي للمدينة، يضم البر الشرقي معبد الأقصر، ومعبد الكرنك، وطريق الكباش الرابط بين المعبدين، ومتحف الأقصر، أما البر الغربي فيضم وادي الملوك، ومعبد الدير البحري، ووادي الملكات، ودير المدينة، ومعبد الرامسيوم، وتمثال ممنون، وهو جزء من المعبد الجنائزي الذي بناه أمنحتب الثالث.

ويقول الخبير الأثري، محمد سعد الدين، عن تاريخ الأقصر، لـ«الشرق الأوسط»: «يرجع تأسيس مدينة طيبة إلى عصر الأسرة الرابعة نحو عام 2575 قبل الميلاد، وحتى عصر الدولة الوسطى لم تكن طيبة أكثر من مجرد مجموعة من الأكواخ البسيطة المتجاورة، ورغم ذلك كانت تستخدم كمقبرة لدفن الأموات، فقد كان يدفن فيها حكام الأقاليم منذ عصر الدولة القديمة وما بعدها»، مضيفا أن «الأقصر أصبحت عاصمة لمصر في عصر الأسرة المصرية الحادية عشرة على يد الفرعون منتوحتب الأول، والذي نجح في توحيد البلاد مرة أخرى بعد حالة الفوضى التي أحلت بمصر، وظلت مدينة طيبة عاصمة للدولة المصرية حتى سقوط حكم الفراعنة والأسرة الحادية والثلاثين على يد الفرس في 332 قبل الميلاد».

الشرق الأوسط في

27/08/2012

 

الفيلم منحه مشاهدون علامة راوحت بين صفر و6 درجات

«بـابـا».. عمق العنوان و«عقم» المضـمون

علا الشيخ - دبي 

يطلّ الفنان أحمد السقا في فيلم «بابا» بدور يختلف كلياً عن سابق أدواره التي اتسمت بـ«الأكشن»، فهو هذه المرة «كوميدياني» رومانسي ضعيف أحياناً، ما شكل مفاجأة لجمهور الفيلم الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية.

فيلم «بابا» بعنوانه الحميمي، الذي يعبر للوهلة الأولى عن الحديث عن قصة أب، قد تحتمل وجود أطفال لمتابعتها، تنافى مع عنوانه، إذ احتوى الفيلم على ألفاظ ومشاهد مثيرة مبالغ فيها، لا تتناسب مع الصغار، حسب مشاهدين وصفوا الفيلم بـ«المسف»، إذ إن مضمونه لا يتناسب مع قيمة وعمق العنوان.

وتدور أحداث الفيلم حول طبيب متخصص بأمراض النساء ومشكلات الإنجاب والعقم، يجد نفسه محروماً من أن يكون له طفل، وبعد زواجه تبدأ المغامرات.

ويشارك السقا بطولة الفيلم الذي منحه مشاهدون التقتهم «الإمارات اليوم»، علامة تراوحت بين صفر وست درجات، الفنانون درة وادوارد ونيكول سابا.

تذكير

التذكير يقصد فيه هنا أن السقا الذي اختار شخصية مختلفة تماماً عن ما قدمه سابقاً لم يشأ تمرير المشهد الأول من فيلم «بابا» من دون (أكشن)، فالفيلم يبدأ من التعارف بين حازم (احمد السقا ــ طبيب النساء)، مع فريدة ( درة ــ مهندسة الديكور) في زفاف صديقهما امجد (ادوارد) ويعجبان ببعضهما، وفي يوم زفاف أمجد يتوقف الفيلم عند حالة ولادة لإحدى حاضرات الحفل فيأتي السقا، ويقفز فوق الطاولات وينقل المرأة ليقوم بتوليدها في العرس.

يرى فادي غازي (32 عاماً) أن بداية «بابا» حملت دلالة على فيلم ضعيف، إذ لا تقدم شيئاً، مضيفاً أن «الفضول دفعني لمشاهدة الفيلم، خصوصاً ان السقا لم يعودنا على تقديم مثل هذه الأدوار، وأقول له إنه «لم يفلح» ومنح الفيلم ست درجات.

من جانبها، تصف رؤى إسماعيل(40 عاماً) الفيلم بـ«السيّئ إلى حد بعيد، فأنا لم اشاهد فيلماً في حياتي، من بدايته وحتى نهايته، مملوءاً بإيحاءات جنسية بهذا الشكل»، معتبرة أن الفيلم لا يستحق أي درجة، ولذا منحته «صفراً».

أما إلهام محمد (38 عاماً) فتقول «على الرغم من أن المشاهد الفاضحة لم تكن واضحة المعالم، الا أن الايحاءات الفجة أفقدت الفيلم معنى الكوميديا، ولذا لم احب الفيلم، ولا اشعر بأنه أضاف شيئاً للممثلين فيه»، مانحة اياه اربع درجات.

كوميديا فجة

يتزوج حازم وفريدة، وتصر فريدة على الإنجاب فوراً، خصوصاً أن زوجها مشغول دائماً عنها، وتبدأ مشاهد تندرج تحت صفة (الكوميديا) في الظهور، وذلك في محاولة الزوجة التأثير في زوجها من خلال الإثارة، والكثير من الإيحاءات والمشاهد التي اعتبرها مشاهدون مسيئة، وبعد كل محاولاتها التي فشلت تصر على زوجها بعملية للحقن المجهري (وهذه العملية هي حبكة الفيلم)، لكن (حازم) يرفض هذا الطلب، على الرغم من أنه طبيب مختص بهذه النوعية من العمليات ويشعر بالإهانة، فيظهر التناقض بين ما يروجه لزبائنه، وما يرفضه لنفسه، لاسيما أن سبب الرفض من المفروض في الفيلم أن يكون مضحكاً، وهو ما تتكشف عنه أحداث الفيلم.

من جهته، يشير غسان غازي (28 عاماً) إلى أن «الفيلم مملوء بالمشاهد المصطنعة والمفتعلة التي لا تمت للكوميديا بصلة، إذ مازال هناك فنانون يعتقدون أن الإثارة والمشاهد الحميمية مادة للكوميديا، وهي كذلك في الأفلام الغربية، لكن العربية مازالت غير متصالحة مع هذا النوع من الكوميديا»، مانحاً الفيلم ثلاث درجات.

ويعترف أبوطارق (49 عاماً) بأنه شعر بالإحراج خلال مشاهدة الفيلم، خصوصاً انه اصطحب ابنتيه معه. وأعطى الفيلم علامة الصفر.

استهلاك

تستهلك زينب عزيز (كاتبة العمل) حسب الناقد السينمائي المصري محمود عبدالشكور في مشاهد هذا الجزء الذي يحاول فيه (حازم) تقديم عينة منه للمركز، «كل ما يمكن رؤيته في أي كوميديا جنسية: من إغراء الزوجات لأزواجهن، الى محاولة إحدى الممرضات (إيمان السيد) مساعدة حازم للحصول على العينة، ومن رقصة فريدة لزوجها على أنغام أغنية (أنا إيرما لادوس)، وغيرها، ومع كل هذا ورغم رضوخ فريدة للحقن المجهري، فلن يحدث الحمل، لتصرخ وتلطم في مشهد مبالغ فيه، ثم تقرر الذهاب الى الساحل الشمالي، ويقرر حازم الذهاب الى بيروت لحضور مؤتمر طبي، وهناك يبدأ فيلم آخر جديد».

يقصد الناقد هنا بالفيلم الجديد ظهور عشيقة قديمة لحازم الذي لا يتردد في خيانة زوجته معها، وفي الصباح يستيقظ على صوت طفل يقول له يا (بابا)، ورسالة من العشيقة تؤكد أن هذا الطفل ابنه.

وعن هذا المشهد تحديداً تقول منار علي (28 عاماً) «هذا المشهد لا يمت لواقع طبيعة عمل حازم وهو طبيب النساء الفهلوي، وكل ما يؤكد قصة الابن هي علامة موجودة تحت حاجبه تشبه علامته أيضاً، فلا يسعى لتحليل طبي، ويبدأ في التعامل مع الطفل بشكل أبوي بحت، وكأن الأبوة تظهر في لحظة.. الفيلم سخيف ولا يستحق المشاهدة»، مانحة اياه علامة الصفر.

للكبار فقط

تقرر فريدة استعادة زوجها، وتسافر الى لبنان لتجده مع الطفل، وفجأة تظهر نيكول سابا لتكشف أنها اضطرت إلى كتابة هذه الرسالة لأنها تريد السفر سريعاً، ولم تستطع أن تؤمن من يجلس مع طفلها سوى هذه الحيلة، فتصدقها فريدة.

وفي نهاية الفيلم، بعد عودة فريدة وحازم الى القاهرة، ينجبان توأما من دون حقن مجهري، بينما ينجب كل اصدقائهما في الفيلم عن طريق الحقن.

وتقول صباح عيسى (50 عاماً) إن «الفيلم يجب أن يصنف أنه للكبار فقط، فأنا كيف سأشرح لابنتي التي لم تتجاوز الـ15 من عمرها عن الحقن المجهري، وكمية المشاهد المثيرة التي كانت موجودة في الفيلم، وأرى أن الفيلم مسيء، ولا يجب ان يصنف على انه فيلم عائلي»، مانحة اياه ثلاث درجات.

بدوره، يلفت وهاب علي (30 عاماً) إلى أن «كمية الأطفال في الفيلم تجاوزت الكبار، وأنا شعرت بالضيق، خصوصاً ان الفيلم يقيّم نفسه على أنه عائلي، وهذا غير صحيح، فالمشاهد المثيرة والإيحاءات والألفاظ كانت فجة وكثيرة، ولذا ينبغي منع الأطفال من مشاهدته» مانحا اياه خمس درجات.

وأعربت أم فراس(49 عاماً) عن استيائها من عدم تنبيه المشاهدين إلى احتواء الفيلم على مشاهد مثيرة حسب تعبيرها، مؤكدة أن «منظر الأطفال وهم يشاهدون الفيلم استفزها وقررت ألا تتابع الفيلم للنهاية».

حول الفيلم

- فيلم بابا أول عمل يجمع بين الفنانة درة، والنجم أحمد السقا.

- صورت بعض مشاهد الفيلم بمحافظة أسوان في جنوب مصر.

- تأجل تصوير الفيلم أكثر من مرة نظراً لارتباط أبطاله بأعمال أخرى.

- كان من المفترض أن يتم تصوير المشاهد الخارجية في لبنان، لكن المشكلات التي حصلت بين فريق الإنتاج والمخرج علي إدريس هناك، جعلته يقلص مدة التصوير من خمسة ايام الى يومين، ونقل كل المشاهد الداخلية وبقية المشاهد الخارجية إلى القاهرة.

أبطــال الفيلم

أحمد السقا

ولد أحمد محمد صلاح الدين السقا عام 1973 وتخرج في معهد الفنون المسرحية عام ،1993 نشأ في أسرة فنية، فأبوه صلاح السقا مخرج ومؤسس مسرح العرائس، وجده المطرب عبده السروجي. بعد تخرجه من قسم التمثيل والإخراج، بتقدير امتياز، بدأت انطلاقته الفنية في الدراما التلفزيونية، بترشيح من الراحل أسامة أنور عكاشة، للقيام بدور رئيس في مسلسل «النوة» للمخرج محمد فاضل. وأكد الانطلاقة بدوره في سهرة «زواج على ورق سليفان» التلفزيونية التي حققت نجاحاً كبيراً.

وشارك السقا في بداياته بأدوار صغيرة في مسرحيات عدة قبل أن ينطلق بأدوار رئيسة في مسرحيات «عفروتو» و«كدة أوكيه». في عام 1995 بدأ السقا مشواره السينمائي، بأدوار صغيرة في أفلام عدة قبل أن يظهر بشكل رئيس في أفلام «صعيدي رايح جاي» و«همام في أمستردام» لينال أول بطولة في حياته في فيلم «شورت وفانلة وكاب»، وتوالت بطولاته وأفلامه بعد ذلك، واشتهر بأدوار الحركة.

درة

ممثلة تونسية، ولدت عام ،1980 وحصلت على شهادة الدراسات العليا في العلوم السياسية من جامعة تونس. دخلت ميدان الفن إثر انضمامها لفرقة التياترو، حيث شاركت لأول مرة في مسرحية مجنون للمخرج توفيق الجبالي. وبعدها مثّلت أدوارا عدة في السينما التونسية، كما شاركت في أفلام عالمية منها «كولوسيوم» للمخرج الإنجليزي تيلمان ريم عام ،2003 وجسدت دور سيدة الإمبراطورية، وبرزت في عدد من الأفلام والمسلسلات المصرية، خصوصاً خلال الفترة الماضية.

إدوارد

ولد ادوارد عام ،1972 وبدأ حياته الفنية مطرباً، وعازف جيتار في فرقة غناء «جيبسي» وأنتج لنفسه عدداً من الأغاني المصورة، قبل أن يلتقطه المخرج اسامة فوزي، ويشركه في دور صغير بفيلم «بحب السيما»، الذي حصد جوائز عدة. وبعدها انطلق ادوارد في عالم السينما ليشارك في العديد من الأفلام، ومنها «حريم كريم» و«بحبك وبموت فيك» و«كلام في الحب» و«شيكامار» و«في محطة مصر» و«بوشكاش» و«رمضان مبروك أبوالعلمين» و«كبارية» و«حسن ومرقص» و«الديكتاتور» و«عسل اسود». كما شارك ادوارد في مسرحية «سكر هانم»، وفي عدد من المسلسلات.

المخرج

بدأ علي ادريس مشواره مع السينما عقب تخرجه من المعهد العالي للسينما عام 1988 بالعمل مساعد مخرج في العديد من الافلام بداية من «شباب على كف عفريت» عام 1990 إلى «العقرب»، و«صعيدي في الجامعة الأميركية» و«سوق المتعة» ووصل عدد الافلام التي عمل بها كمساعد مخرج 23 فيلماً، بخلاف عدد كبير من المسلسلات بدأها بمسلسل «البخيل وأنا» بطولة النجم الراحل فريد شوقي، ما مكنه من العمل مع كبار المخرجين مثل شريف عرفة، وعلي عبدالخالق، ورأفت الميهي، وسعيد حامد. أول الافلام التي قام بإخراجها ادريس فيلم «أصحاب ولا بيزنس»، ثم «رشة جريئة»، و«عريس من جهة امنية» الذي حاز جائزة الإخراج عنه. وتوالت افلام علي إدريس بعد ذلك. وهو متزوج من المؤلفة والسيناريست زينب عزيز، وقام بالتعاون معها في اكثر من فيلم مثل «كلام في الحب»، و«عصابة الدكتور عمر».

كليك

قال الفنان أحمد السقا إن فيلم «بابا» «يمثل لوناً جديداً بعيداً عن ألوان العنف والدم التي قام بها طوال الفترات الماضية، لما يتضمنه من مشاهد رومانسية تختلط مع القليل من العنف في سبيل الدفاع عن الحبيبة، مثلما حدث في أفلام تيمور وشفيقة مع مني زكي، وفي فيلم الجزيرة مع التونسية هند صبري»، مضيفاً في تصريح لـ«العربية.نت» أنه كان متخوفاً من ذلك اللون الجديد، خصوصاً في جانبه الكوميدي، لأنه لم يسبق له الخوض في التجارب الرومانسية الكوميدية. لكنه أكد أن وجود المخرج علي إدريس، جعله يشعر بالاطمئنان.

وتابع السقا أن «السينما المصرية تعيش في هذه المرحلة حالة من السعي الجاد لأفلام تجاري المناسبات. فالتركيز على ذكر الفساد الذي انتشر خلال حكم الرئيس السابق حسني مبارك، عبر بعض الأفلام التي بالغت في سرد الفساد، ظنا من منتجيها أن السوق السينمائية المصرية تجردت من المشاعر الإنسانية، وأصبحت منصبة على الفساد والمفسدين، جعلني أتوقف أمام أهمية الرسالة الفنية، وأن أقوم بتغيير الكبت والضمور العاطفي من خلال فيلم رومانسي هادف».

الإمارات اليوم في

27/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)