حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لن نسمح بكبت الإبداع أيا كانت التضحيات

بشرى: الجمهور عنده تخمة سياسية وعايز يضحك

أجرت الحوار - دينا دياب

 

بشرى فنانة مهمومة بالسينما، هكذا ترى نفسها، لها رؤية سينمائية متميزة، تختار أفلامها على أساس واحد وهو: «ماذا تضع فى تاريخها» رغم مواهبها المتعددة فى الغناء والتمثيل ونجاحها كمذيعة، فإنها اهتمت وانشغلت بالإنتاج لفترة طويلة أملا منها كى تكون عاملاً مساعداً فى عودة السينما إلى فترة تألقها.

بشرى يعرض لها فى موسم عيد الفطر فيلم «مستر آند مسز عويس»، كما تجهز للعديد من الأعمال الفنية حاورناها لنعرف أخبارها واستعدادها لدور الصعيدية وتخوفها من منافسة أحمد السقا ومحمد هنيدى.

·        تقدمين لأول مرة دور صعيدية ضمن أحداث فيلم «مستر أند مسز عويس».. كيف استعددت للدور؟

- تفاصيل الدور سهلة لأنها تظهر فى البداية بملابس الصعيدية، وبعدها ترتدى ملابس سبور لكنها تظل ملتزمة بأخلاقيات الصعيد فهى فتاة تتحمل المسئولية، و«حشم» فى الفيلم تحمل صفات الفتاة «الرجل» كما يسمونها فى الصعيد التى تلتزم بشيم الرجال وتتمكن من تغيير أخلاقيات زوجها المرفهة الذى يتفنن فى تضييع أمواله، والفيلم يتناول فى إطار كوميدى الصراع بين التقاليد الاجتماعية القديمة الجميلة وبين الشباب الفاشل الذى يسعى لتضييع أمواله من خلال صراع زوجين وتساعده فى الحفاظ على أمواله وتنمية موهبته وتكون محور التحول فى حياته.

* كيف ترين المنافسة محمد هنيدى وأحمد السقا؟

- أنا سعيدة أن الفيلم تم طرحه فى هذا الموسم وسعيدة أكثر أن السينما بدأت تستعيد عافيتها وتواجد أكثر من نجم فى موسم واحد دلالة على أنه موسم قوى.

·     هل ترين أن السوق الفنى يحتاج إلى أعمال كوميدية أكثر الآن أم يحتاج لأعمال تناقش الواقع السياسى؟

- فى اعتقادى إذا تناولت السينما فى هذا الوقت أى أعمال سياسية ستفشل لأن الجمهور لديه تخمة سياسية كبيرة من برامج التوك شو ومن الأحداث الحالية بالإضافة إلى أن الجمهور اعتاد على عرض الأفلام الكوميدية فى موسم عيد الفطر خاصة أن هذا العام الجمهور عانى من تخمة درامية كبيرة نتيجة لعرض كمية كبيرة من المسلسلات فى موسم واحد وبالتالى يحتاج لرسالة كوميدية خفيفة.

·        لماذا اخترتم الفيلم على نفس طريقة فيلم «مستر آند مسز سميث»؟

- الفيلم هو صراع بين زوجين وبعيد تماما عن فيلم براد بيت وإنجلينا جولى لكنه يتناول الصراع فى إطار كوميدى اجتماعى وأعتقد أن الجمهور لمس الاختلاف فيما بينهما ونحن أردنا عمل حالة من الجدل باسم الفيلم والمؤلف فكر فى تقديم اسم مختلف وكوميدى وفى نفس الوقت يجذب الجمهور وبالفعل اتفقنا جميعا عليه.

·        لكن البعض أكد أن الفيلم مقتبس من الفيلم الأمريكى؟

- لا أرى عيبا فى الاقتباس وإذا أعجبتنى فكرة من فيلم أجنبى أو رواية سأقدمها وسأقول إنها فكرة مقتبسة لكن فى فيلم مستر آند مسز عويس الفكرة مختلفة تماما ووجه الشبه الوحيد هو صراع الزوجين، فالفيلم يتحول من صراع خارجى لصراع داخلى ولكنها فكرة بعيدة تماما ثم إن براد بيت لم يكن مغنياً فى كباريه بالفيلم.

·        للمرة الثانية تشاركين حمادة هلال بطولة فيلم.. كيف ترين التعامل معه؟

- حمادة فنان متميز وله جمهور كبير وهو مطرب كبير وأرى أننا معا نقدم دويتوهات متميزة، وعندما عرض على السيناريو شعرت أنه أفضل من يقدم شخصية عويس وبالفعل كان المخرج عرض عليه السيناريو ثم إن حمادة هلال كفنان له جمهور كبير من الأطفال والشباب فهو فنان شامل وأنا قدمت معه من قبل فيلم «العيال هربت» وكانت بطولة جماعية وحقق نجاحا كبيرا بعدها تعاملت معه كمنتج منفذ فى فيلم «أمن دولت» وهو صديق شخصى والفنان عندما يكون دمه خفيف يساعد من امامه على الابداع وحمادة من الشخصيات الكوميدية بطبعها والذى يفرض جواً من البهجة على الكواليس.

·        ما سر انفصالك عن شركه نيوسينشرى للإنتاج الفنى؟

- لم أنفصل عن الشركة لكننى حصلت على إجازة من عملى كمنتج منفذ لأننى أريد التركيز أكثر فى التمثيل والغناء فأنا رغم حبى للعمل كمنتج وتعلمى تفاصيل خروج العمل السينمائى إلى الجمهور وكانت تجربة مهمة جدا فى حياتى إلا أنها أخذتنى من التمثيل واضطررت إلى الاعتذار عن العديد من الأعمال، بالإضافة إلى أن الشركة الآن تعتبر منافساً لأهم شركات الإنتاج فى مصر ووضعت على بر الأمان وأنا سأعود لها كمنتجة فور انتهائى من بعض الأعمال التى تعاقدت على تقديمها فى الأيام القادمة خاصة أننى مشغولة أيضا بتربية ابنى إسماعيل.

·        الشركة كان لها معايير معينة فى التعاقد مع الفنان، هل ترين أنها الأفضل بين شركات الإنتاج الآن؟

- الشركة ليست حديثة الولادة لكنها لها تاريخ طويل من الإنتاج الفنى وعندما فكرت أنا وشركائى فى استعادة العمل بها وأعتقد أن المعايير الوحيدة للشركة هى الحفاظ على الصناعة وإثراء السينما بأعمال محترمة وهو ما فكرنا فيه كيفية تقديم عمل يحترم الفن وهو بالفعل ما توافر فى كل الأفلام التى قدمتها الشركة.

·        هل قرارك له علاقة بالتخوفات على السينما فى ظل الحكم الإسلامى؟

- قرارى بالابتعاد عن الإنتاج ليس له علاقة بالحكم الاسلامى، بل كان قبله بكثير، وعموما أنا غير متخوفة من الإخوان على السينما ببساطة لأننا كفنانين سنتصدى لأى تيارات تقف ضد الإبداع، ولن نسمح بكبت الإبداع أيا كانت التضحيات لأننا كمجتمع لن نعود للعصور المظلمة وهو دور جبهة حرية الإبداع ودور كل فنان أن يحافظ على مصلحة الوطن وأن يحاول أن يحافظ على ما وصلنا له من حرية وأعتقد أننا حتى لو كنا تابعين للحكم الإسلامى إلا أن هناك العديد من الدول التى تخضع لنفس الحكم تحافظ على السينما والإبداع فيها، أنا لدى ثقة فى الفنانين المصريين بالتصدى لكل من يحاول كبت الحرية.

·        وماذا عن ألبوماتك الغنائية؟

- فكرة طرح ألبوم فى هذا الوقت أمر صعب لكننى أحافظ أن أطرح أغنيات فردية لأكون متواجدة وفى نفس الوقت سوق الأغنية فى مصر لا يتحمل ألبومات لكننى صورت مؤخرا أغنية «قالولى بيحبك» فى إندونيسيا وستعرض على الفضائيات قريبا.

·        ما سر ابتعادك عن الدراما؟

- عرض على عدة سيناريوهات هذا العام لكننى لا أجد نفسى فيها بالإضافة إلى أن عودة الفنانين الكبار وتقديم أعمال عديدة هذا العام جعلتنى أحمد الله أننى لن أشارك فى الموسم لكننى قرأت سيناريو جيداً ومن المحتمل أن أشارك به فى رمضان القادم.

الوفد المصرية في

23/08/2012

 

فيديو.."بابا" فيلم كوميدى للكبار فقط

يحتوى الفيلم على مشهيات أفلام العيد

كتبت- حنان أبوالضياء:  

إذا كنت جادا وتريد دخول السينما للاستمتاع واحترام عقلك فأنت غالبا ما تبحث عن اسم السيناريست أو المخرج؛ وبالطبع لن يكون فيلما لاستهلاك العيدية به من المشهيات التجارية الكفيلة بهجوم من مرتادى السينما فى الأعياد, وعلى الرغم من هذا قد تجد نفسك مدفوعا إما لنجم تحبه أو سيناريست واعد تتبع خطاه أو مخرج ترك بصيص الأمل لديك فى أعمال سابقة.

لذلك ما دفعنى لمشاهدة فيلم بابا هو النجم أحمد السقا فى تجربة كوميدية جديدة بعد «تيمور وشفيقة» ولان مخرجه على ادريس الى جانب ان السيناريست هى زينب عزيز والتى أبدعت فى فيلم ألوان السما السابعة والذى لم ينل اهتماما جماهيريا ولكن منحه النقاد قدراً كبيراً من التقدير وأراه نموذج للافلام التى تتعامل مع ابطالها على انهم اشخاص حقيقيون من لحم ودم.

واذا كانت أعمالها يغلب عليها روح الكوميدية، (يوم حار جدا). وفيلم حريم كريم، كلام فى الحب، يوم ما اتقابلنا، عصابة الدكتور عمر، بركات وأم السعد،. و«جدو حبيبى», فانها تميل الى الكوميديا الاجتماعية التى لا تجعل الإفيه محورها الرئيسى وللأسف ان هذا جاء على النقيض تماما من فيلمها الجديد (بابا) بطولة أحمد السقا ودرة, فالفكرة فى حد ذاتها قد تخلق نوعا جيدا من أفلام الكوميدية الانسانية. المعتمدة على حالة التباين بين دكتور متخصص فى أمراض النساء والولادة وله اسم فى عالم الخصوبة ولكنه غير قادر على الإنجاب, ولكن السيناريست زينب عزيز لم تعط قدراً من العمق للفكرة واكتفت بسلسلة مترابطة من الإفيهات والمواقف الكوميدية المختلقة للحصول على ضحكات الجمهور.

والبداية فى حفل زواج الدكتور عندما يقوم بتوليد احدى المعازيم, وبالطبع والبديهى فى تلك الخلطات الدرامية ان تكون الإفيهات والمواقف تملك قدرا لا بأس به من الايحاءات الجنسية بداية من الاشارة الى استخدم «اللاب توب» كعامل مساعد للاثارة أو الصور المثيرة الموجودة فى احدى غرف المستشفى ولا مانع من مشاهد متعددة وحوارات عن العينة (الحيوانات المنوية) التى تأخذ من الزوج لإنجاح عملية التخصيب المجهرى والتى لا يلجأ اليها إلا بعد سنوات وليس بعد عدة شهور من الزواج كما كان فى الفيلم, ولزيادة الجرعة الكوميديا المفتعلة فالوسيلة المضمونة هى شخصية الرجل العربى الذى يأتى بزوجاته الأربع لعمل تلقيح صناعى وما تبع ذلك من حوار ومشاهد تصب فى اسلوب الكوميديا ذات الايحاءات الجنسية والتى لا يجب ان يراها أطفال, ولامانع من استخدام شخصية المتزمت الراغب فى الانجاب والذى يلجأ اليه على مضض وخاصة أنها وسيلة معتادة للضحك عندما يحاول الدكتور الكشف على زوجته, وهناك فرصة لإظهار الوحدة الوطنية بأن يكون صديق الزوج المتزوج حديثا ايضا ويستخدم نفس الوسيلة للانجاب مسيحيا لنرى مشهدا أمام الشموع وهو يتضرع ويصلى!.

وفى وجود نجمة جميلة مثل درة فيجب اقتناص الفرصة بمشهد اغراء للسقا بمشهد على خلفية أغنية شادية «أنا إيرما».. وليس هناك مانع من وجود الممرضة المفتقرة الى الجمال والتى تحاول لفت نظر أحمد السقا إليها دائما مع شخصية الطبيب الأكبر والذى فى مقام الأب ولعب دوره صلاح عبدالله بشخصية وجودها منحصر فى زيادة مشهدين من الضحك. ولأن قماشة الفيلم لم تكن كافية لخلق شخصيات جديدة تثرى العمل, فلا مانع من سفر الدكتور فى مؤتمر للخارج ومحاضرة عن الانجاب تحولت الى خطبة, ثم لقاء مع صديقة قديمة يقضى معها ليلة فى منزلها ثم نعيش معه سلسلة من المشاهد الكوميدية مع طفل شقى استخدمت فى العديد من الأفلام المصرية والاجنبية بشكل ربما أكثر ابهارا والحجة خطاب تؤكد له أن هذا الطفل ابنه من لقاءات غرامية معها يستعرضها المخرج على ادريس بالمرة استهلاكا للوقت, ثم تجىء الزوجة من مصر لتكتشف حكاية الابن, ولأن الفيلم كوميدى (ومش عايزين نقلبها دراما) تخبرنا صديقته بأن الطفل يتيم وقامت بتبنيه وحاولت فقط اعطاء درس للدكتور الذى لم يفكر فى السؤال عنها بعد علاقتهما الغرامية.

وطبعا توتة توتة وعشان تكمل الحدوتة يقرر الزوجان عدم الالتفاف لموضوع الانجاب والاهتمام بحياتهما الزوجية وتكون النتيجة أن الزوجة حامل وكمان تنجب توأم ليخرج الجميع سعداء بعد أن ضاعت العيدية والمنتج «مرضى» بعد استيلائه على عيديتك. وكله عند جمهور العيد أفلام!

الوفد المصرية في

23/08/2012

 

في الذكري الأولي لرحيله

كمال الشناوي حالة فريدة في تاريخ السينما

كتب - أمجد مصباح:  

وسط هوجة الاحتفال بعيد الفطر المبارك مرت أمس الأول الأولي لرحيل الفنان الكبير كمال الشناوي وهو بلا شك حالة جميلة ومتفردة في تاريخ السينما المصرية.. أكثر من 60 عاما من التألق في السينما الدنجوان، والكوميديا حتي أدوار الشر والأدوار الإنسانية، وإذا حاولنا تقسيم حياته الفنية نقول إنه تخصص في أواخر الأربعينيات علي مدي عشر سنوات في الأدوار الخفيفة بعض الشيء وقصص الحب التي تنتهي بالنهاية السعيدة في أفلام: «ماكانش علي البال - في الهوا سوا - الحموات الفاتنات - الأستاذة فاطمة - رسالة غرام - وداع في الفجر».

وفي نهاية الخمسينيات بدأ كمال الشناوي مرحلة النضج الفني وأبدع في أفلام «المرأة المجهولة - ارحم حبي» ودوره المتميز جدا في فيلم «اللص والكلاب» والكوميدي في «سكر هانم - البنات والصيف»،ومع بداية السبعينيات بدأ في تجسيد دور الأب والشرير في بعض الأحيان والعاطفية أيضا في أفلام «الوفاء العظيم - العاطفة والجسد - الكرنك - دمي ودموعي وابتسامتي - المذنبون».

ومنذ بداية الثمانينيات وحتي و فاته لم ينقطع عن السينما وشارك في بطولة مجموعة كبيرة من الأفلام التي تناسبه منها «الوحل - العجوز والبلطجي - مهمة في تل أبيب» ودوره الشهير في فيلم «الإرهاب والكباب» و«الواد محروس بتاع الوزير» و«طأطأ وريكا». آخر فيلم شارك فيه «ظاظا» رغم تدني حالته الصحية.

كما شارك الفنان الراحل في بطولة العديد من المسلسلات التليفزيونية أبرزها «زينب والعرش - هند والدكتور نعمان» يذكر للفنان الراحل تألقه الشديد في جميع مراحل العمر، كان إنسانا شديد الرقة اقتربت منه كثيرا في السنوات الأخيرة واكتشفت فيه إنسانا رائعا به رقة وعذوبة وأخلاق وتقدير.

رحم الله الفنان كمال الشناوي أحد الرموز الفنية الفريدة في تاريخ السينما المصرية، رحل عن دنيانا يوم 22 أغسطس 2011.

الوفد المصرية في

23/08/2012

 

صراع الإيرادات.. مين يكسب

لافتات "للكبار فقط" أم الأفلام العائلية النظيفة؟! 

بعد موسم سينمائي مضروب شمل انتخابات رئاسية ثم امتحانات ثانوية عامة ثم جاء شهر رمضان الفضيل يحاول صناع السينما استلهام موسم عيد الفطر 2012 كموسم جديد خاصة أن الباقي علي بدء العام الدراسي الجديد نحو شهر ونصف مما يفتح الباب لموسم سينمائي وتورتة إيرادات سهلة إلي حد كبير خاصة أن الأفلام المعروضة أربعة أو خمسة أفلام فقط. ورغم ذلك واجهت بعض الأفلام مشاكل مع الرقابة مثل فيلم البار الذي حددته الرقابة للكبار فقط أما النجم أحمد عز فيقدم فيلم بابا وهو فيلم عائلي وكذلك فيم محمد هنيدي تيتا رهيبة.

أول الأفلام المعروضة هو مستر أند مسز عويس علي غرار الفيلم الأمريكي مستر اند مسيز سميث الفيلم هو التعاون الثاني بين المخرج أكرم فريد وحمادة هلال بعد امن دولت وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول شاب مستهتر صاحب شخصية ضعيفة. يطمح في أن يصبح مطرباً مشهوراً. يتزوج من فتاة صعيدية تبدأ في السيطرة عليه بشخصيتها القوية. لكنه يقع في غرامها في النهاية ويشارك في بطولة الفيلم لطفي لبيب وإدوارد وتيتيانا والطفلة جانا محمود والفيلم من تأليف كريم فهمي وإخراج أكرم فريد وقد بلغت ميزانية الفيلم 11 مليون جنيه.

ويأتي في المرتبة الثانية فيلم "بابا" للفنان أحمد السقا وهو العمل الثاني له خلال الموسم الصيفي بعد فيلمه "المصلحة" وهو من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس وتدور فكرة الفيلم حول طبيب يقع في حب مهندسة والتي تجسد شخصيتها الفنانة درة.

الفيلم الآخر هو فيلم شبابي أثار مشاكل رقابية بسبب مشاهده العارية وألفاظه نظراً لأن يدور في عالم الملاهي الليلية الفيلم هو "البار" ورغم أن أبطاله شباب محمد أحمد ماهر وأحمد عبدالله محمود وأحمد عبدالعزيز ومي فخري إلا أن علامة "للكبار فقط قد تكون سبب نجاحه وتدور أحداث الفيلم في أحد البارات حيث يتعرض لقصص أربع فتيات والمشاكل التي يتعرضن لها والخلافات التي تنشأ بينهن نتيجة اختلاف شخصية كل منهن وطريقة تفكيرها ورؤيتها للحياة عن الأخري وتحكم "موافي" في حياة تلك الفتيات ويناقش الفيلم الصفقات المشبوهة لرجال الأعمال. والتي يناقشونها أثناء تواجدهم في أحد البارات. كما يستعرض الفيلم مدي فساد رجال أمن الدولة وبعض رجال السياسة الذين ينتمون إلي الحزب الوطني المنحل في عهد النظام السابق الفيلم تأليف مصطفي سالم وإخراج مازن الجبلي تيتا رهيبة للفنان محمد هنيدي بفيلمه والذي يشهد عودة الفنانة سميحة أيوب وإخراج سامح عبدالعزيز وتدور الأحداث حول علاقة شاب بجدته التي ربته علي مفاهيم قديمة وعادات وتقاليد عتيقة. تتسبب له في عقدة مما يجعله يضرب عن الزواج.

الجمهورية المصرية في

23/08/2012

 

السقا يحقن الدماء لأول مرة ويعيد اكتشاف موهبته في "بابا"

كتب: رانيا يوسف 

تأخر كثيراً قرار الفنان أحمد السقا بالتخلي عن ادائه لأدوار العنف والأكشن التي اشتهر بتقديمها في اعماله السينمائية ،والتي بدأت منذ انفصاله عن نجوم الجيل الذي صعد كل منهم الي مرتبة البطولة بعد فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية"، وعلي مدار اكثر من أربعة عشر عاماً انفرد السقا بتجسيد ادوار الاكشن حتي حاصر موهبته و اختزلها في اطار واحد قرر اخيرا تحطيمه بعد هبوط مستوي أعماله الأخيرة مقابل تقدم عدد من النجوم الشباب المنافسين له في تلك الأدوار مثل كريم عبد العزيز وأحمد عز ، لكن القرار جاء علي اي حال وانتفض السقا لموهبته في عمل كوميدي خفيف الظل،كان مفاجأة موسم أفلام عيد الفطر.

فيلم "بابا" هو أول عمل كوميدي صريح يقدمه الفنان أحمد السقا ، رغم انه قدم في المسرح عدة تجارب كوميدية لكنها لم ترقي الي مستوي أدائه السينمائي ، لكن هذه التجربة تعتبر الأولي التي تعيد اكتشاف موهبة السقا التي كانت علي وشك الاندثار، وتفتح له طريق أخر للنجاح في هذه المهنة.

يجسد السقا شخصية طبيب امراض نساء "حازم" الذي يتزوج من المهندسة "فريدة" التي تقوم بشخصيتها الفنانة التونسية "درة" ،وبعد عدة اشهر من الزواج تطلب منه زوجته الانجاب عن طريق عملية طفل الانابيب، والتي يقوم باجرائها زوجها كل يوم لمرضاه، لكن التناقض الطبيعي الذي يعاني منه الرجل الشرقي يجعله يرفض اجراء العملية خوفا علي اسمه ومركزه الاجتماعي،الا ان شعور الابوه عنده يدفعه الي الموافقة، ولكن العملية تفشل وينفصل الزوجين معنوياً ، حتي يكتشف كل منهم طبيعة الحياة بعيدا عن الاخر ، وتنتهي القصة التقليدية بانجاب الزوجة تؤأمين.

قدمت السيناريست زينب عزيز قشور المشكلة بشكل يميل الي تسطيح المعني مقابل خلق جو من كوميديا الموقف، التي اضفت حالة من المرح علي جميع مشاهد الفيلم، فالسرد لم يضغط علي المعني التي تقف عنده القصة،ولم يعرض المشاكل النفسية والاجتماعية التي تصيب بعض الازواج ان تأخر انجابهم، ولم يقف السيناريو عند ازدواجية طبائع الرجل الشرقي التي اشار اليها السيناريو ثم افلت منها سريعا ،فموقف "حازم" يتغير في لحظة بعد توبيخ والدته له، ويذهب بنفسه لاجراء العملية لزوجته، في الوقت الذي يتركها ويسافر بعد فشل العملية ويلتقي بصديقته السابقة التي يسعي لتجديد علاقته بها، لكنها تخزله وتستغله في رعاية ابنها، ويمر السيناريو علي موقف الخيانة الزوجية الذي يقع فيه حازم وكأنه رد فعل طبيعي تتقبله الزوجة عند انكار العشيقة صلتها به.

لا شك ان الفيلم يعد نقطة تحول هامة في تاريخ السقا ولكن ان تبعه بتجارب اخري تثري هذه المحاولة وتؤكد تميزه في تقديم ادوار متنوعه بعيده عن ادوار العنف،أما الفنانة درة تميزت بتقديم الاداء الجاد الهاديء خفيف الظل .

فيلم "بابا" انتاج شركة نيوسينشري

بطولة : احمد السقا ، درة، صلاح عبد الله ، ادوارد ، مها أبو عوف، محمد وفيق

تأليف: زينب عزيز

إخراج : علي أدريس

البديل المصرية في

23/08/2012

 

المنتجون يقللون نفقات الدعاية لأفلام موسم عيد الفطر خوفا من ضعف الإيرادات

محمد عبد الكريم  

هذا أفيش لفيلم «تيتة رهيبة»، وعلى بعد عشرات الكليومترات نجد آخر لفيلم «بابا»، ثم تتناثر أفيشات أفلام العيد الأربعة «بعد إضافة البار ومستر أند مسز عويس» على بعد أمتار طويلة، حتى إن الجمهور بالكاد يشعر أن هناك موسما سينمائيا جديدا، فعلى الرغم من أن الحملات الدعائية المكثفة تكون واحدة من أبرز وسائل محاولات جذب الجمهور لشباك التذاكر حتى إن فيلما مثل «تيمور وشفيقة» الذى عرض عام 2007 تكلفت ميزانية إعلاناته فقط خمسة ملايين جنيه، إلا أن المنتجين هذا الموسم خفضوا ميزانيات حملاتهم الدعائية بشكل كبير، فى حين أن ميزانية الأفلام نفسها كبيرة «تقترب من الستين مليونا مجتمعة»، واكتفوا بإعلانات قليلة لأفلامهم، واعتمدوا على فكرة أن الموسم نفسه يضم عددا قليلا من الأفلام، والمنافسة ليست قوية، وأن جمهور العيد يريد الذهاب إلى السينما بأى شكل دون حاجة إلى دعاية، فشركة «نيو سينشرى» رصدت مليونا ومئتى ألف جنيه فقط كدعاية لفيلم «بابا» بطولة أحمد السقا، ودرة ومن إخراج على إدريس، وتأليف زينب عزيز، حيث تتضمن هذه الميزانية الدعاية الخارجية فى الشوارع، وكذلك الجرائد والتليفزيون، حجم الدعاية المتواضع جدا لكل الأفلام يلاحظه الجمهور بسهولة، ففيلم «تيتة رهيبة» الذى يقوم ببطولته محمد هنيدى بجانب سميحة أيوب، ويخرجه سامح عبد العزيز، لم تتجاوز ميزانيته الدعائية المليون جنيه، وهو المبلغ الذى رصده السبكى لإعلانات الفيلم الذى بدأ عرضه مؤخرا، بينما اكتفت شركة «نيو سينشرى» أيضا بـ650 ألف جنيه كميزانية دعائية لفيلم «مستر آند مسز عويس» لحمادة هلال وبشرى، وإخراج أكرم فريد، وتأليف كريم فهمى، ويأتى فى ذيل قائمة أفلام الموسم فيلم «البار» بميزانية دعاية لا تتجاوز الـ300 ألف جنيه، الفيلم بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة، وتأليف مصطفى سالم، وإخراج مازن الجبلى، وقد وضعت ميزانية للحملة الدعائية 300 ألف جنيه، ترى مصادر مسؤولة بشركة «نيو سينشرى» أن السبب فى ضعف الحملات الدعائية هذا الموسم هو أنه يأتى بعد رمضان مباشرة، موسم المسلسلات الأكبر، وبالتالى لا يمكن المجازفة ببدء الحملات الدعائية فى أثنائه فلن يلتفت إليها أحد، كما أنه يصنف إنتاجيا على أنه من المواسم الضعيفة فى ما يتعلق بإقبال الجمهور وبالتالى يفضل أغلب المنتجين فيها تقليل النفقات، خصوصا فى الدعاية نظرا لضعف الإيرادات المعتاد، كذلك أشار أكرم فريد إلى أنه راضٍ عن حجم دعاية فيلمه ويعتبرها جيدة.

التحرير المصرية في

23/08/2012

 

سينمائيات..

أعظم فيلم في تاريخ السينما

مصطفى درويش 

»صورة وصوت « مجلة السينما التي تصدر شهريا في العاصمة البريطانية ليست كغيرها من المجلات السينمائية التجارية، التي تعتمد علي الاعلان، وسيلة للانتشار.

 أنها والحق يقال، مجلة جادة، تعني بفن السينما بوصفه أكثر الفنون السبعة عالمية، ومن ثم تأثيرا علي الناس، في مشارق الارض ومغاربها.

 ومن مآثرها أن مجلس ادارتها ابتدع، قبل خمسة عقود من عمر الزمان فكرة بموجبها يستطلع رأي جمهرة النقاد في العالم، حول افضل افلام انتجتها الانسانية علي مدار عمر فن السينما ويطلب من كل ناقد ان يختار من بينها الافلام العشرة الافضل، حسبما يمليه عليه فهمه لفن السينما، والدور الذي يلعبه في حياة الانسان.

 وبدءا من عام 1952، جري تطبيق فكرة الاستطلاع تلك، واستمر تطبيقها، كل عشرة اعوام، حتي يومنا هذا وفي أول استطلاع، كان الفوز بالمركز الأول بين الافلام العشرة الفائزة، من نصيب فيلم »سارقو الدراجات« لصاحبه المخرج الايطالي »ڤيتو ريودي سيكا« غير أنه في الاستطلاعات الخمسة التالية، بدءا من عام 1962 وحتي عام 2002، كان الفوز بمركز الصدارة من نصيب فيلم »المواطن كين« لصاحبه المخرج الامريكي »اورسون ويلز«.

 وهذا يعني انه، أي »المواطن كين« قد ظل متربعا علي عرش اعظم فيلم في تاريح السينما علي مدي خمسة عقود من عمر الزمان.

 وطيلة هذه العقود، لم يستطع أي فيلم آخر، مهما كانت منزلته أن يزحزحه عن عرشه هذا، حتي ذهب الظن بالبعض أن التربع علي العرش وقف عليه، أي »المواطن كين« وغاب عن هذا البعض أن دوام الحال من المحال، وآية ذلك انه ما ان نشرت نتائج آخر استطلاع عام 2012 في عدد سبتمبر من مجلة »صورة وصوت« حتي كانت المفاجأة الكبري.

 انزاح »المواطن كين « وبدلا منه تربع علي العرش فيلم امريكي آخر، »دوار« (ڤيرتيجو) لصاحبه» الفريد هتشكوك« المخرج البريطاني، ذائع الصيت.

 ومما يعرف عن »المواطن كين « أنه أول فيلم»لاورسون ويلز« بدأ به مشواره مع الاطياف في حين أن »دوار« هتشكوك فيلمه الخامس والاربعين.

 ورغم أن مشوار »هتشكوك« السينمائي سابق علي مشوار «ويلز» بعشرة أعوام، أو يزيد، الا أن ايا من افلامه لم يدخل في عداد الافلام العشرة الاوائل الا في استطلاع عام 1982، أي بعد أن جاءه الموت بعامين.

 وفي ذلك الاستطلاع احتل فيلمه »دوار« المركز السابع.

 غير انه علي مدي الثلاثين عاما التالية اخذ يتقدم في الترتيب شيئا فشيئا فمن المركز السابع عام 1982، تقدم إلي الرابع عام 1992، فالثاني عام 2002 واخيرا إلي المركز الاول عام 2012 حيث تربع في استطلاعه علي عرش اعظم فيلم علي مر عصور السينما.

 وسيبقي متربعا علي ذلك العرش حتي استطلاع عام 2024 وهنا، أري من المناسب ان اذكر أن »هتشكوك« اخرج فيلمه »دوار« 1958 عندما كان له من العمر تسعة وخمسون عاما.

 أما »ويلز« فاخرج فيلمه»المواطن كين« 1941 ولم يكن له من العمر، وقتها، سوي خمسة وعشرين عاما، أي وهو في ريعان الشباب!!

 ومن هنا، بقاء فيلمه متربعا علي العرش نصف قرن من عمر الزمان!!

أخبار النجوم المصرية في

23/08/2012

 

افلامجي

إبراهيم البطوط والشتا اللي فات

بقلم :أحمد بىومى 

قبل ثلاث سنوات، حين كنت مسئولا عن نادي سينما »نون« التابع للمركز الدولي للتنمية الثقافية، كنت حريصا علي دعوة المخرج شديد الاختلاف إبراهيم البطوط لم يكن بيننا معرفة مسبقة، وعلي ذلك رحب ولبي النداء. كان من المفترض وقتها أن نعرض فيلمه الاخير »عين شمس« لكن خلافات مع الشركة الموزعة حالت دون ذلك، واقترح عرض فيلمه القصير »26 ثانية في باكستان«، وهو عمل تسجيلي رصد معاناة باكستان بعد زلزال مروع استمر لمدة 26 ثانية، ومن بعده لم تعد الحياة كما سبق أذكر وقتها الكلمات القصيرة التي قدمته بها، قلت: »من المعروف أن قضاء يوم في الحرب تماما كقضاء حياة كاملة، وإبراهيم البطوط رجلا قضي نصف حياته وسط الحروب، تخيلوا معي كم يبلغ من العمر الآن« كان من المدهش أن يعود إلينا إنسان من وسط الحروب وأهوالها وهو لا يزال قادرا علي حب الآخرين وعشق الحياة، ولا تزال عيونه قادرة علي رؤية الاشياء جميلة كما كانت، أو كما يتمني أن تكون.

»إبراهيم البطوط« قضي ثمانية عشرة عاما بين الحروب وخطوط النار، بين حقول الموت والمقابر الجماعية اعترف البطوط في الندوة التي اعقبت عرض الفيلم أن عقله أصبح مليئا بصور الحرب وبالذكريات المؤلمة، لكنه يرفض أن يتخلي عن الأمل هل يمكن الاستمرار دون أمل أو نافذة ضوء؟ وحين شاهدت فيلمه الروائي الأول »إيثاكي«لم يدهشني إهدائه العمل إلي من ذهبوا إلي الحرب ولم يعودوا.

»إيثاكي« الرحلة الطويلة للفارس اليوناني »أوليسيوس« التي كان يجب أن تنتهي في أيام لكنها دامت سنين طويلة قبل أن يعود إلي وطنه وزوجته بعد إنتهاء حرب طروادة.

و»إيثاكي« قصيدة الشاعر اليوناني »كونستانتين كافافي« الذي سكن في مدينة الاسكندرية وقال فيها:

»عندما تتهيأ للرحيل إلي إيثاكي تمن أن يكون الطريق طويلا حافلا بالمغامرات عامرا بالمعرفة لا تخشي بوزايدون إله البحر الهائج، لن تجد أبدا أيا من هؤلاء في طريقك إن بقي فكرك ساميا، إن مست عاطفة نبيلة روحك وجسدك» وإيثاكي الثالثة هي رحلة المخرج «إبراهيم البطوط» وتجربته الذاتية والتي استوحي منها فكرة فيلمه ثم مجموعة أخري من الإيثاكات لشخصيات حقيقية تعرف عليها المؤلف وأخري ربطت بينه وبينها صادقة.

 رحلة جديدة ينتظرها البطوط، يبحر إلي شواطيء فينسيا ليعرض فيلمه الاخير » الشتا اللي فات«الذي أنجزه في صمت دون ضجيج وسط كم المهاترات التي نعيشها يوميا في الشوارع وعلي ساحات الفضائيات يوما بعد يوم يثبت إبراهيم البطوط أنه فنان يقدس عمله ويري أن الكاميرا هي الخلاص ننتظر جميعا رؤية فيلم البطوط الجديد الذي من المؤكد أنه سيكون إضافة هامة إلي رصيده السينمائي والإنساني.

AHMED.BAYOMY@GMAIL.COM

أخبار النجوم المصرية في

23/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)