حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

66 سنة ومازال يجهد لإثبات نجاحه

سلفستر ستالون لا يهزم أبداً

محمد رُضا

 

ذات مرّة، وخلال لقاء بين سلفستر ستالون وأرنولد شوارزنيغر وقع في العام 1996 سأل ستالون منافسه على المركز الأول بين أبطال أفلام “الأكشن”: “متى تعتقد أننا سنقوم ببطولة فيلم سوياً؟ آمل أن نفعل ذلك قبل أن نبلغ الشيخوخة” .

على ذلك، وحسبما قاله ستالون لهذا الناقد آنذاك، ضحك شوارزنيغر وأجاب: “لا تخف . سنفعل شيئاً” .

ماحدث أن شوارزنيغر ترك المهنة على نحو شبه كامل بعد ذلك ودخل انتخابات حاكم ولاية كاليفورنيا وفاز بالمنصب مرّتين متواليتين . فقط عندما خرج من تلك الوظيفة الحكومية، أخذ يبحث عن مناسبات ليعود عبرها إلى البحث عن أفلام كبيرة يقود بطولتها على غرار ما فعله منذ أن بات نجماً في منتصف الثمانينات من القرن الماضي وما بعد . وأول من مدّ يده إليه كان ستالون نفسه وذلك حين ضمَّه إلى ممثلي “المستهلَون” قبل عامين . لم يكن الدور كبيراً بالنسبة لشوارزنيغر، لكن صاحب سلسلة “ترميناتور” لم يكترث لحجم الدور، إذ كان يلبّي دعوة زميله ستالون ويحقق تلك الأمنية التي بثّها له آنذاك .

النجاح شبه المفاجىء الذي أنجزه ذلك الفيلم، الذي أخرجه ستالون نفسه، دفع شوارزنيغر لتلبية هذه الرغبة مرّة أخرى في الفيلم الذي سنراه قريباً “المستهلكون 2” وبلا تردد هذه المرّة . ليس هذا فقط، بل يذكر بعض من شاهد الفيلم أن الدور الحالي أكبر قليلاً مما كان عليه دور شوارزنيغر في الجزء الأول .

بالنسبة لستالون، فإن “المستهلكون” (في جزئيه حتى الآن) أكثر من مجرد رغبة لقاء بينه وبين شوارزنيغر: إنه تجسيد لخطّة لها هدف واحد: البقاء في العناوين الصحفية وعلى شاشات السينما لأطول فترة زمنية ممكنة . ستالون، الذي يبلغ من العمر 66 سنة، ليس من النوع الذي يتوقّف عن العمل أو يخلد إلى بيته بانتظار المناسبات المتباعدة التي قد تطرق بابه، بل هو ذلك السينمائي الذي عرف طعم النجاح القائم على المبادرة الفردية . والرغبة في أداء أدوار بطولة لا تعرف التمييز بين ما هو شاب أو نضج أو سن التقاعد . وحياته لا تختلف في هذا الشأن عن ذلك السيناريو الذي كتبه قبل 45 سنة تحت عنوان “روكي” . حينها كان خرج من جملة أدوار صغيرة في أفلام من النوع الذي لا يشكّل تكاثرها أي تراكم ايجابي . كان لعب في بعض الأفلام الناجحة (مثل البوليسي- السياسي “كلوت” والكوميدي- السياسي “موز”) من دون حتى ذكر لاسمه في البطاقة الفنية . في العام 1974 التقطناه في دور صغير آخر في فيلم بوليسي من بطولة روبرت ميتشوم عنوانه “وداعاً، يا حبي”، لكنه بعد ثلاث سنوات كان يقود الإيرادات عبر “روكي” .

كان كتب الفيلم بغية التخلّص من تلك الأدوار الهامشية، ودار به على كل استديوهات هوليوود وردّها كان متشابهاً: “أعجبنا السيناريو لكنني لا نراك بطلاً له”، لكن ستالون كان مصرّاً على أن يلعب هو دور البطولة، وفي النهاية وافقت شركة “شارتوف- وينكلر” المتعاقدة مع شركة التوزيع “يونايتد آرتستس” على المغامرة مع ستالون: ستشتري منه السيناريو وستسند له البطولة لكنها ستسند البطولة إلى جون ج . أفيلدسن .

مليون ومئة ألف دولار كانت كلفة ذلك الفيلم الذي تحدّث عن ملاكم مهمّش يحاول دخول الحلبة ومواجهة المسلّمات، تماماً كما كان حال ستالون مع شركات الإنتاج . الحقيقة أنه كتب شخصيّته وأحداثه استلهاماً من وضعه كممثل غير معروف يحاول شق طريقه إلى النجومية . فيلم المليون جلب 225 مليوناً من دولارات ذلك الحين (سعر التذكرة اليوم خمس مرّات أكثر مما كان عليه آنذاك) .

ثم ما لبثت سلسلته الأخرى، “دم أوّل: رامبو” أن أينعت أيضاً، فعززت من مكانته لتقدّمه كمحارب لا يختلف كثيراً عن حاله في هذه السلسلة الثالثة “المستهلكون”، لكن ستالون تبلور فقط كممثل أفلام أكشن كبيرة، له جمهور محدد على كثرته . في كل مرّة حاول فيها تغيير الصورة واجه صد المشاهدين لأي تغيير يستطيع القيام به، فالمحاولات الكوميدية التي دفعته لقبول أفلام مثل “أوسكار” و”قف وإلا ستطلق أمي النار” و”كوب لاند” باءت بالفشل . وسرعان ما بدأ ذلك يؤثر في أفلامه التقليدية ذاتها ما جعله يعيد ترتيب البيت وإعادة إطلاق “رامبو” جديد سنة 2008 وكتابة وإخراج “المستهلكون” في العام 2010 .

“المستهلكون” كان مخاطرة كبيرة له ولمن وثق به وشاركه ذلك الطموح، فهو أصر على أن يضم إليه ممثلي أفلام “الأكشن” من جيله والجيل التالي له مثل جت لي وجاسون ستاذام ودولف لندغرن وبروس ويليس . في الجزء الحالي نجده يوسّع ذلك الإطار فيضيف تشاك نوريس وجان-كلود فان دام وليام همسوورث . قد لا يحمل الفيلم الجديد مضموناً جاداً وشخصيات مثيرة للبحث والتعمّق، لكنه يأتي كما لو كان “روكي” أو “رامبو” آخر ليقول إن ستالون لا يعرف الهزيمة . وهذا من حقّه .

بعد أكثر من ثلاثين عاماً من التمثيل، أنجز فيها نحو 60 فيلماً يضع الممثل- المخرج مستقبله في الميزان من جديد . سوف يبقى الممثل- العامل الذي لن يجوز تقديمه للأوسكار . الممثل الذي يبقى مستقلاً ولو أنه يعمل تحت لواء السينما الأمريكية التقليدية .

أوراق ومشاهد

حدث ذات ثورة

(1959) *** دورية نحو الشرق

لهذا الفيلم انتماءات عديدة . أوّلاً أحد الأفلام الجزائرية التي انتجت بعد نيل الجزائر استقلالها سنة ،1962 لتحكي عن سنوات الثورة . ثانياً، هو أيضاً ينتمي إلى تلك الفئة من الإنتاجات التي تحيي نضال الشعب الجزائري ولم تستمر طويلاً من بعد ذلك إلا في إطار أفلام منفردة . على صعيد ثالث، هو فيلم متأثر، كأسلوب عمل، بالسينما الواقعية والنضالية اللاتينية في تلك الآونة . أفلام لمخرجين كوبيين وأرجنتينيين وتشيليين رصدوا ثورات بلادهم في حكايات شبه ملحمية وبكاميرات محمولة تلائم البيئة المكانية ونوعية الحكاية المسرودة .

أيضاً هو أحد أفلام المخرج الجزائري عمار العسكري الذي عمل في هذا الميدان لبضع سنوات فأنجز أربعة أفلام كان “دورية نحو الشرق” أوّلها . آخر أفلامه “زهرة اللوتس” سنة 1998 ما يعكس ذلك العزوف عن العمل ضمن قوالب تختلف اليوم عما كانت عليه بالأمس .

الفيلم عبارة عن رحلة لدورية من المناضلين الجزائريين عبر بعض الجبال في عمق الجزائر . يبدأ بنحو ربع ساعة من تسجيل الحياة في جبل “مليلة” فيصوّر “الكتّاب” (مدرسة القرية) والمزارعين ونساء القرية العاملات في طحن الحبوب وحراسها من الرجال المسنّين الذين يقفون عند مشارفها العالية لإنذار المجاهدين حين قدوم قوّات الجيش الفرنسي التي كانت تحاول تطهير وتطويع الريف الجزائري .

بعد غارة جوية يشنّها الجيش الفرنسي تنطلق فرقة من المجاهدين ومعها أسير فرنسي عبر الممرات التي تحسن اختيارها في تلك الجبال . بعد حين تلتقي بدورية فرنسية فتقع معركة كبيرة تكبّدها فيها خسائر جسيمة قبل أن تنتقل إلى جبل بوعجلوج ثم إلى جبل هوارة . في كل موقع تنشب معركة ضد المحتلّين، لكن موقعة هوارة هي التي تشهد معركة غير متكافئة بين رطل من القوّات الفرنسية المزوّدة بالمدفعية وبالطائرات وبين تلك الدورية المحدودة . يسقط من الجانب الجزائري معظم المقاتلين .

لا يحاول الفيلم تقديم حكاية، بل مواقف بطولية غير فردية لكيفية الحال مع المقاومة المسلّحة للاستعمار الفرنسي . إدارة الكاميرا المحمولة جيدة من حيث حسن توظيفها لخدمة طبيعة الفيلم ومكانه والمونتاج محدود . هذا ما عكس دراية المخرج بما هو مطلوب وبكيفية إنجازه . وعلى الرغم من كثرة معاركه فإن “دورية نحو الشرق” خال من الأسلوب الدعائي الفج . هو عن البطولة وليس عن بطل، وعن الجهاد وليس عن تلقين معانيه . في الواقع، الحوار لا يعدو سطوراً قليلة في ساعتين وبضع دقائق من العرض .

ر .م

Merci4404@earthlink.net

الخليج الإماراتية في

19/08/2012

 

«ماذا تتوقع.... ؟».. عن الأطفال الذين يجعلوننا أطفالاً!

محمود عبدالشكور 

تحاول هوليوود دائما البحث عن أفكار مختلفة حتى لو كانت داخل كتب لا علاقة لها بالسينما أو الأدب، شاهدنا مثلاً فيلماً مُعداً عن كتابين حول فن الطبخ، قامت ببطولته ميريل ستريب، وها نحن نشاهد فيلماً آخر طريفاً مأخوذاً عن كتاب يتضمن حكايات الأمهات اللاتى تنتظرن الطفل الأول، الفيلم يحمل نفس عنوان الكتاب الطويل «What to expect when you're expecting»، والذى يمكن ترجمته على النحو التالى: «ماذا تتوقع عندما تنتظر طفلاً؟، والسؤال هنا كما شاهدنا فى الفيلم الذى قامت ببطولته النجمتان «كاميرون دياز» و«جينفر لوبيز»، يخصّ الرجل والمرأة معاً، هناك ملاحظات كثيرة على السيناريو مثل طول الحوار، وعدم التوازن بين القصص التى يقدمها فى العمق أو الاتقان، ومثل غلبة الطابع المسلسلاتى الذى يجعلنا نرشـح الحكـايــات لتكـــــون حلقـــات تليفزيونية ناجحة، أو حتى مسلسل ست كوم، ولكن لابد من الاشادة بذكاء المعالجة وهو أن انتظار الرجال والنساء للطفل الأول سواء بالإنجاب أو بالتبنى، يحّولهم جميعا إلى مايشبه الأطفال فى تصرفاتهم وفى رصيد ذكاء المعالجة أيضاً ارتباط فكرة الفيلم، وهى الدفاع عن العائلة والأسرة، بالقيم الاساسية التى دافعت عنها هوليوود، وفى أحد مشاهد الفيلم يقول النجم «دينيس كواد»: إن أهم شئ فى الحياة هو العائلة.

اعتمد بناء السيناريو على الخطوط المتوازية، عدة نماذج مكونة من رجل وامرأة تتغير حياتهما مع أقتراب وصول طفل ليكتمل معنى العائلة: جولز «كاميرون دياز» التى تعمل كمدربة رياضية تساعد الناس على التخسيس تحمل من صديقها آيفى اليهودى الذى يصرّ على ختان طفلة القادم بينما ترفض هى ذلك، و«هولى» المصورة الفوتوغرافية «جينفر لوبيز» التى تعانى من العُقم، ومع ذلك تدفع زوجها «إليكس» إلى تبنى طفل من اثيوبيا، وتصر على شراء منزل جديد لاستقباله فيه، فيما يبدو هو خائفاً من تحمل مسئولية الاطفال وهو يشاهد معاناة أصدقائه الرجال، وهناك «وندى» إليزابيث بانكس التى تعشق الأطفال، وتحمل بعد عامين من الانتظار م زوجها «جارى»، فى حين يكتشف «جارى» ان والده العجوز «رامزى» دينسيس كواد، سينجب طفلين من زوجته الشابة، ولدينا أخيرا «روزى» التى تحمل من زميلها الشاب، ثم تفقد الجنين، فترفض الارتباط بزميلها، الذى يحاول أن يستعيد علاقته بها طوال الفيلم.

تتداخل الخطوط أحياناً، ولكن ظلت المشكلة فى كثير من التطويل والاستطراد مع كثرة الحوادث بالاضافة إلى تباين قوة الحكايات من الناحية الدرامية، فقد كانت حكاية «جينفر لوبيز» الأفضل مما اتاح لها أن تتفوق، وتقدم مشاهد قوية ومؤثرة وخصوصاً وهى تستقبل طفلا من أثيوبيا لا تعرفه، كم حاول المخرج وكتاب السيناريو تقديم مشاهد حركية جيدة ولكن ظل الطابع المسلسلاتى سائداً رغم أن الفيلم غير مزعج بشكل عام، بل إنه يقدم تحية للمرأة واهبة الحياة للإنسانية!

أكتوبر المصرية في

19/08/2012

 

فى ندوة «الإسلام السياسى وصناعة السينما»:

سينمائيون: لولا الفن لما قامت الثورة

محمد الدوى 

أكد مبدعون وسينمائيون رفضهم التام للتدخل فى ابداعاتهم باى شكل من الاشكال او توجيههم لاعمال بعينها وأكدوا ان الابداع هو الذى يحدد هوية البلد ويعبر عن حضارته وتاريخه، ويجب التأكيد فى الدستور الجديد على حرية الابداع واجمعوا على عدم امكانية سيطرة فكر تيار بعينه على المجتمع، مشيرين الى ان الفن ليس للترفيه ولا يمكن الاستغناء عنه، جاء ذلك فى الندوة التى اقيمت تحت عنوان « الاسلام السياسى وصناعة السينما وقال عصام زكريا مدير الندوة: ان السينما تلعب دورا مهما فى تطور العديد من الدول، الفن المصرى يؤثر على المنطقة العربية ومصر بلد مبدع قدم للعالم كثير جدا من الفنون والثقافات، وما نحن فيه الان نتاج الفهم الخاطئ والتعليم السيئ، والتيارات الدينية تستهدف السينما بالذات لانها المنافس له ولانها مكون اساسى لاى مواطن، والسبب الثانى ان الفن هو عمل اخلاقى بالاساس، والديمقراطية هى فى الاساس حرية الاقليات فى ممارسة حريتها كاملة.

وقال المنتج محمد العدل: لست قلقا على الابداع فهو الذى يحدد هوية هذا البلد والتى من الصعب تغييرها، ولكن على الناس ان تعى ان مصر فرضت ثقافتها ولهجتها على المنطقة العربية كلها لانها كانت تمتلك الأدب والفن والابداع.

وعن السينما قال العدل: بالنسبة لنا ليست شيئا جديدا ورأيى ان الانتاج متأثر من قبل الثورة ولدينا أزمة فى الانتاج تحدث كل عشرين سنة، وأكد العدل على ان الناس هى التى ستدافع عن الفن، ولا يمكن ان نغير ثقافتنا تبعا للحكومات فالهوية الثقافية فى عزلة عن الشكل الحكومى ولذلك كونا جبهة الابداع المصرى فى جميع مجالات الفنون . وعن تدخل احزاب الاغلبية فى الفن قال العدل: لا اقبل التدخل فى عملى بأى شكل من الاشكال ولن اسمح بتوجيهى ان اعمل هذا واترك هذا .

وأضاف أن الفن يصنع نهضة اهم من اى مشروع حزبى، ولست متفائلا لان تاريخ الثورات وما حدث فى ايران مثل مايحدث الان فكان هناك جدل حول الدستور وما اذا كان دستورا دينيا او مدنيا ومنعت امهات الكتب ثم حرم الغناء وحبس كبار المخرجين بسبب فيلم وسيطرة التيارات الغالبة، واضاف العدل: هناك بالونات تجربة مثل ماحدث فى السويس ومثل ماقاله الشحات على ادب نجيب محفوظ، واذا لم نتصدى لكل ما يقال دون مداهنة فتأكدوا اننا فى خطر، والاسلام السياسى الذى نتحدث عنه ليس له علاقة بالاسلام، ونعلم اننا سنجابه معارك، وبالنسبة للحكومة الجديدة قال: نعلم ان وزير الاعلام ينتمى للاخوان وانهم سيسيطرون على القنوات فهم يعلمون جيدا ما معنى الاعلام ويجب ان نقف جميعا لمواجهة ذلك وسوف ندخل فى منعطف صعب جدا، وما نبهنا عنه فى جبهة الابداع قبل الدستور نبهنا ان فصيل واحد هو الذى يضع الدستور الان والذى سيحدد كل ذلك ويجب التأكيد فيه على حرية الابداع وكلنا معترضون على اللجنة التأسيسية للدستور .

وقال المخرج احمد ماهر: الحديث عن الابداع يبدو للبعض انه حديث نخبوى والحقيقة ان الابداع لا يخص الفنانين فقط وانما يخص السلوك اليومى عند المجتمع المصرى والفن هو نمط الحياة الذى يعيشه الانسان المتحضر وعلاقته بالاخر ولولا هذا الانفتاح على العالم لما قامت الثورة بهذه الصورة المتحضرة، ويجب ان يلعب كل جزء من مكون الانسان دوره الحقيقى فلا العلم يلعب دور الدين ولا الدين يلعب دور العلم، وفى اوروبا فى العصور الوسطى كانت الكنيسة هى التى تقود وكفروا العلم ثم جاء عصر النهضة والتخلص من سيطرة الكنيسة وهذه النهضة لم تتم لان اوروبا اصبحت غير متدينة فنهضت فالدين جزء اساسى من الانسان والفن يخاطب الروح الانسانية والوجدان الانسانى، والازمة التى كنا نمر بها قبل الثورة نتاج ركام الفقر والجهل والتخلف، وناس كثيرون لديهم تخوف من هذا التوجه وهو ان تمارس بعض التيارات، التى سميت فى فترة بالارهابية، السياسة، ولكن على الجانب الايجابى يعد ذلك اعتراف منهم بوجود الدولة، واضاف ماهر: المصريون بطبيعتهم متدينين ولن يسيطر فكر التيار الغالب على المجتمع ففى فترة الناصرية والاشتراكية امتص المجتمع ذلك ولم يتحول المواطنون جميعا الى اشتراكيين وكذلك ايام السادات لم يتحول الافراد الى الرأسمالية واعتقد كذلك سيطرة الاخوان لن تغير البنية الاساسية للمجتمع وهذا سيكون خطأ اذا وقعوا فيه.

أكتوبر المصرية في

19/08/2012

 

«مستر آند مسز عويس» يعرض ليلة الوقفة.. و«بابا» و«البار» فى ليلة العيد»

أحمد الريدى  

الخريطة هذا الموسم شهدت بعض الارتباك بين الصناع، فالاستقرار على خمسة أفلام للطرح فى دور العرض جاء عقب مشاورات وعمليات توافيق وتباديل كثيرة داخل شركات الإنتاج المالكة للأفلام التى بدأ عرضها مساء أول من أمس (السبت)، خصوصا بعد أن تعلم أن أحد الفرسان كان مقررا له العرض فى موسم آخر من قبل، لكن تم تغيير موعده ليلحق بموسم عيد الفطر، كذلك يدخل أحد الفرسان فى رهان على نفسه، خصوصا بعد أن عرض له فيلم قبل ثلاثة أشهر ثم مسلسل رمضانى فى الدراما المنقضية، وها هو ذا يعيد طرح نفسه على الجمهور من خلال دور العرض، لذلك علينا أن نتعرف عن قرب على كواليس طرح الأفلام فى دور العرض.

«نيوسينشرى» قررت الدخول بفيلمى «بابا» لأحمد السقا ودرة و«مستر آند مسيز عويس» لحمادة هلال وبشرى إلى سباق عيد الفطر، على أن تطرح 100 نسخة لفيلم «بابا» الذى بدأ عرضه مساء أول من أمس (السبت) وتكتفى بـ83 نسخة لـ«مستر آند مسز عويس» الذى سبق الجميع فى العرض وبدأ عرضه مساء الجمعة الماضية، وتمت عملية الطباعة بالنسبة إلى الأفلام فى استوديو مصر، وهو ما يعنى أن الشركة تراجعت عن تأجيل فيلم «مستر آند مسز عويس» إلى عيد الأضحى، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين بالشركة، حيث قرروا طرح الفيلم فى عيد الأضحى قبل أن تتراجع الشركة وتطرحه فى عيد الفطر، وتعد هذه هى المرة الثانية التى يتكرر فيها نفس الموقف مع حمادة هلال بعد فيلمه السابق «أمن دولت» الذى تم عرضه فى عيد الفطر الماضى فى اللحظات الأخيرة، بعد أن كان مقررا له أن يطرح فى عيد الأضحى، أما أحمد السقا فهو يدخل السباق بعد أن تم عرض فيلم «المصلحة» الذى قاسم أحمد عز بطولته قبل ثلاثة أشهر، كما أنه عرض له مسلسل «خطوط حمراء» فى شهر رمضان الماضى، وبالتالى فالسقا يدخل رهانا فى مدى تقبل الجمهور له فى إطار كوميدى اجتماعى رومانسى بعيدا عن الإثارة والأكشن اللذين قدمهما فى العملين السابقين، وقامت شركة «نيوسينشرى» بعمل حملة دعائية لكلا الفيلمين بطرح التريلر الخاص بكليهما على شاشات القنوات الفضائية، وهو ما يظهر أحمد السقا من خلال فيلمه دكتورا يتحدث بلكنة غريبة، مع بعض المشاهد لدرة التى سيقع فى حبها السقا فى أثناء حضوره حفل زميله إدوارد فى إحدى الكنائس، والفيلم كتبته زينب عزيز ويخرجه على إدريس، بينما يظهر حمادة هلال فى فيلمه بمظهر مطرب يتحدث هو الآخر بطريقة أقرب إلى الشباب المرفهين، حيث يستعمل طبقة صوت رقيقة للغاية، أما بشرى فتظهر بمظهر صعيدية ترتدى فى بعض المشاهد الجلباب الصعيدى، ويتزوجها حمادة هلال، وهو ما يحدث بينهما عديد من المفارقات الكوميدية، وهو الفيلم الذى كتبه كريم فهمى وأخرجه أكرم فريد.

محمد هنيدى الذى يظهر بنيولوك مختلف من خلال فيلم «تيتة رهيبة» بصحبة سميحة أيوب وباسم سمرة، الذى كتبه له يوسف معاطى ومن إخراج سامح عبد العزيز، فرغم قرار دخوله إلى السباق منذ ما يقارب الشهرين، فإن عمليات طبع الفيلم كانت مستمرة حتى الليلة الأخيرة من رمضان، حتى إن الإعلان الخاص بالفيلم لم يتم طرحه على الشاشات حتى قبيل ليلة واحدة من نهاية رمضان، وهو ما يعكس حالة الارتباك داخل الشركة المنتجة، وعلى الرغم من ذلك فقد أكد المنتج الفنى للفيلم محمد عبد الغنى أن الفيلم سيطرح ليلة العيد بـ100 نسخة، مشيرا إلى أن عمليات الطباعة تتم داخل مصر، ورغم ذلك لم يتسن للجريدة أن تتأكد من عملية طرح الفيلم فى دور العرض بموعده ليلة عيد الفطر، خصوصا أن عدم طرح التريلر الخاص بالفيلم وكذلك عمليات الدعاية المتأخرة كانت توحى بأن الفيلم ما زال به بعض الأعمال التى تؤجل طرحه ليلة العيد، وإن تحقق ذلك فإنها لن تكون المرة الأولى التى يتأخر فيها فيلم عن الموعد المعلن مسبقا، وهو ما حدث مع أحمد حلمى فى فيلم «إكس لارج» الذى تأخرت عمليات الطباعة الخاصة به ولم تعرض نسخة كاملة سوى فى ثالث أيام عرضه، وقد كان ذلك أيضا مع نفس شركة الإنتاج صاحبة فيلم «تيتة رهيبة» وهى شركة «الإخوة المتحدين».

بينما آخر الأفلام المتنافسة هذا العام هو فيلم «البار» الذى يكتبه مصطفى سالم ويخرجه مازن الجبلى، ويشارك فى بطولته مجموعه من الشباب أبرزهم محمد أحمد ماهر، ويبدأ عرضه تحت لافتة «للكبار فقط»، كما صنفته هيئة الرقابة على المصنفات الفنية، حيث اعتبرت محتواه لا يتناسب مع جميع أفراد العائلة، ويحاول الفيلم من خلال عدد بسيط من النسخ المنافسة بين الكبار فى الموسم، والرهان على الخلطة الدرامية التى تتناول قصة مجتمع البار داخل الفيلم بعيدا عن تسليط الضوء على أسماء الأبطال على الأفيش.

دور العرض تتخذ احتياطاتها تحسبا لسرقة الأفلام.. وفرق متخصصة لتدمير النسخ المسربة

أحمد الريدى

شبح تسريب الأفلام على مواقع الإنترنت يهدد الصناع، فلدغات المواسم السابقة ما زالت تؤلمهم، خصوصا بعد أن استطاع أحد المواقع على الإنترنت تسريب كل الأفلام بجودة وصورة متميزة، وهو ما أثر بالسلب على عملية متابعة الفيلم من خلال دور العرض، لذلك كثفت شركات الإنتاج من احتياطاتها من أجل عدم تسريب الأفلام التى بدأ عرضها فى عيد الفطر الجارى وهى «بابا» لأحمد السقا ودرة، و«مستر آند مسز عويس» لحمادة هلال وبشرى، وكذلك «تيتة رهيبة» لمحمد هنيدى وسميحة أيوب، و«البار» لمحمد أحمد ماهر.

الشركات بمصاحبة دور العرض تحرص على عدم اصطحاب أى من المشاهدين كاميرات تصوير داحل قاعة العرض، حتى لا يتمكن أحدهم من تصوير الفيلم وعرضه عبر الإنترنت، كما أنه كانت فى موسم عيد الأضحى الماضى شكوك حينما سربت الأفلام بجودة عالية أن هناك تواطؤا من إحدى دور العرض مع من يقوم بالتصوير وتسريب نسخ من الفيلم، لذلك حرصت الشركات على تفادى هذه النقطة.

من جهة أخرى أعدت شركة «نيو سينشرى» المنتجة لفيلمَى «بابا» و«مستر آند مسز عويس» وكذلك «الإخوة المتحدين» المنتجة لفيلم «تيتة رهيبة» فريقا فنيا متخصصا مستعدا لمواجهة أى تسريبات للأفلام على مواقع الإنترنت من أجل مواجهتها وتدمير اللينكات والروابط الخاصة بالتحميل، وكذلك تتبع هذه المواقع المسربة وتعطيلها لفترة عن طريق ما يعرف باسم «الهاك»، كما أن الشركات ستقوم بإبلاغ شرطة المصنفات فى حال تسريب الأفلام لمواجهة الباعة الذين يقومون ببيع نسخ الفيلم المهربة أمام دور العرض.

التحرير المصرية في

20/08/2012

 

10 أفلام أجنبية ممتعة للباحثين عن الترفيه والتسلية فى إجازة العيد

إيهاب التركى  

بعد جرعة مكثفة من المسلسلات الرمضانية بحلوها ومرها تعود لدور العرض السينمائية الأفلام الأجنبية، بعض هذه الأفلام بدأ عرضه منذ أسابيع عالميا، وتبدأ دور العرض المصرية فى استقباله متأخرة بسبب الانشغال بعرض المسلسلات التليفزيونية طوال الشهر الماضى، بعض هذه الأفلام بدأ عرضه بالفعل قبل بداية رمضان، ولم ينل حظه من المشاهدة مثل الأفلام العربية التى تأثرت بحلول شهر رمضان فى منتصف الصيف حيث ذروة عروض الأفلام. هناك باقة منوعة من الأفلام التى بدأت دور السينما فى عرضها فى العيد، وكثير منها يستحق المشاهدة، ربما لا تحتوى على أعمال سينمائية عميقة تخاطب العقل، ولا تقدم موضوعات درامية إنسانية استثنائية، لكن أغلبها ممتع ومسلٍّ وترفيهى، وربما يستحق المشاهد بعد الشد العصبى السياسى الذى نعيشه منذ عام ونصف قليل من الاسترخاء والتسلية.

-1 صحوة فارس الظلام

The Dark Knight Rises

الجزء الأخير من ثلاثية «باتمان» فى نسخته الأسطورية التى أخرجها كريستوفر نولان، إذا كنت من محبى هذا السوبر هيرو الذى لا يتمتع فى الواقع بقوى خارقة للطبيعة، ويعتمد على ذكائه وبعض الأدوات السرية التى يصنعها فى شركته، فأنت بلا شك على موعد مع نهاية ملحمية تليق بهذا الإنتاج الضخم، وفى هذا الجزء يعود باتمان بعد غيابه لسنوات عن مدينة جوثام، وبعد عزلته الاختيارية يعود إلى محاربة الجريمة والإرهاب مرة أخرى بعد تعرضها لحالة فوضى عارمة، فى الفيلم يتصدى باتمان هذه المرة للمقنع الشرير الذى يقود عملية إرهاب وتخريب منظمة لمدينة جوثام. الفيلم من بطولة كريستيان بيل وتوم هاردى وآن هاثاواى وجارى أولدمان ومورجان فريمان ومايكل كين.

سيرتبط هذا الفيلم بالمذبحة المروعة التى حدثت فى منطقة أورورا بالولاية الأمريكية كولورادو فى وقت متأخر من مساء 20 يوليو 2012 فى إحدى دور السينما فى أثناء العرض الأول للفيلم حين قتل أمريكى 12 شخصا وجرح أكثر من 50 آخرين.

يُعرَض فى: سينما جالاكسى – سينما سيتى ستار.

-2 الديكتاتور

The Dictator

فى هذا العمل الكوميدى شديد السخرية نحن مع موعد مع علاء الدين الديكتاتور العربى السادى شديد الغباء الذى يقرر الذهاب إلى الولايات المتحدة الأمريكية ليتعلم الديمقراطية، حسن، إنه لا يتعلمها كى يطبقها فى بلده «وادية»، بل يتعلمها حتى يتمكن من محاربتها ومنعها من الوصول إلى بلاده، بعقليته المتحجرة، وطقوسه غريبة الأطوار يصطدم بالمجتمع الأمريكى بكل محاسنه وعيوبه، الفيلم ربما يروج بخبث إلى الديمقراطية الأمريكية كنموذج مثالى ووحيد للديمقراطية، وربما يبالغ بطله ساشا بارون كوهين فى تجسيد صورة الديكتاتور العربى دون أن يحدد جنسيته، لكن مشاهدة علاء الدين ستذكرنا بلا شك بلمحات من القذافى وصدام حسين وبشار الأسد من الأمراء والملوك العرب السابقين والحاليين.

يُعرَض فى: سينما نايل سيتى – سينما سيتى سنتر – سان استيفانو مول.

-3 الشجاعة

Brave

من الأفلام اللطيفة التى يستمتع بها الأطفال مع العائلة، وهو من أفلام الأنيميشن ثلاثية الأبعاد المصنوعة بدقة واحتراف، الفيلم بضمان شركتَى «بيكسار» و«والت ديزنى» فى التعاون الثالث عشر بينهما، وتدور أحداثه حول «ميريدا» الشابة الشجاعة ورامية السهام البارعة التى تعيش فى قرية اسكتلندية، تتحدى ميريدا واحدا من التقاليد المقدسة للمملكة فى أثناء تدربها على رمى السهام فتسبب حالة من الفوضى، يتبع ذلك قيام ساحرة الملكة بلعن عائلة ميريدا التى تجد نفسها فى وسط مهمة ومغامرة شديدة الصعوبة.

يُعرَض فى: سينما جالاكسى – سينما سيتى ستار

-4 إبراهام لينكولن: صياد مصاصى الدماء

Abraham Lincoln: Vampire Hunter

ربما يوحى اسم إبراهام لينكولن بفيلم تاريخى يتناول جزءا من سيرة الرئيس الأمريكى السادس عشر الذى تمكن من إنهاء الحرب الأهلية الأمريكية وإعادة توحيد الولايات المتحدة، لكن الفيلم فى الواقع يتناول جزءا آخر من حياته، جزءا خفيا تخيله الكاتب سيث جراهام سميث، يقوم فيه إبراهام لينكولن بمحاربة مصاصى الدماء الذى قتل واحد منهم والدته وهو صبى، يقوم الرئيس فى الصباح بدوره العادى كرئيس للولايات المتحدة بينما يقضى ليله ممسكا ببلطته للقضاء على هذه الكائنات.

يُعرَض فى: سينما أمير – سينما سيتى ستار – بلكس جرين بلازا.

-5 خمس سنوات خطوبة

The Five-Year Engagement

دراما رومانسية كوميدية من تأليف وبطولة الكوميديان الشاب جيسون سيجال، تشاركه الممثلة الإنجليزية إيميلى بلانت، ويتناول علاقة الشيف توم سولومون وخطيبته فيوليت، ترتبك حياة الاثنين حينما يقرران الزواج بعد خطوبة استمرت سنوات، وتسنح لفيوليت فرصة منحة دراسية لا تعوض لإكمال دراستها الطب النفسى فى ولاية أخرى مدتها عامان مما يضطرهما إلى تأجيل حفل الزواج، ويستعد توم للسفر بصحبة خطيبته فى نفس الوقت الذى تأتيه فيه فرصة عمره حينما يتم تعيينه كبير الطهاة فى المطعم الكبير الذى يعمل به، ويضطر كلاهما إلى تمديد فترة الخطوبة، وهو أمر يجلب عديدا من المشكلات لهما.

يُعرَض فى: سينما نايل سيتى – سينما سيتى سنتر – سان استيفانو مول.

-6 فريق الدمار 2

The Expendables 2

يعود فريق الدمار الذى يضم مجموعة من نخبة العمليات الخاصة القدامى للقيام بمهمة بسيطة لصالح تشيرش (بروس ويليس)، لكن العملية تتعرض للفشل، وأحد أفراد الفريق يُقتل بصورة وحشية للغاية من قبل الشرير (جان كلود فان دام)، ويعيد الفريق لم شمله بعد هذه المواجهة العنيفة للتصدى لعمل إرهابى كبير. يشارك فى الفيلم كل من أرنولد شوارزنيجر وسيلفستر ستالونى وجيت لى وتشاك نوريس وفان دام وبروس ويليس.

يُعرَض فى: سينما جالاكسى – سينما سيتى ستار.

-7 الرجل العنكبوت المذهل

The Amazing Spider-Man

لمن استمتع بسلسلة مغامرات الرجل العنكبوت التى أُنتِجَت خلال الأعوام السابقة، ها هى السلسلة تتجدد مرة أخرى على يد المخرج مارك ويب والممثل أندرو جارفيلد بصحبة النجمة الشابة إيما ستون، القصة إعادة لبدايات سبايدر مان الأولى، أو الفتى المراهق بيتر الذى يُقتل أبواه، ويكتشف لاحقا فى أوراق سرية لوالده أن الأب وصديقا له كانا يعملان على مشروع يتعلق بتطوير جينات وقدرات العناكب، بعد تسلل بيتر إلى المعمل الذى كان والده يشارك فى الأبحاث به يكتشف ظهور بعض من صفات وقدرات العناكب داخله مما يغير حياته، ويبدأ بيتر فى استغلال قدراته من أجل القضاء على الجريمة.

يُعرَض فى: هيلتون رمسيس – سينما أوديون – سينما أمير – سيتى بلكس جرين بلازا.

-8 ماذا تتوقع وأنت فى انتظار طفل؟

What to Expect When Youre Expecting

فى هذا العمل الكوميدى الرومانسى نتابع حكاية امرأة تريد تبنى طفل، ويُضطرّ زوجها الجاهل تماما بأساليب التعامل مع الأطفال إلى الالتحاق بدورة للأزواج لتعلم كيفية تربية الأطفال والتعامل معهم، الفيلم يضم باقة من النجوم، من بين هؤلاء النجوم كاميرون دياز وجينيفر لوبيز وإليزابيث بانكس وآنا كيندريك ودينيس كويد.

يُعرَض فى: نايل سيتى – صن سيتى – سان استيفانو مول.

-9 سنو وايت والقناص

SnowWhite and the Huntsman

إنها قصة سنو وايت التى سمعناها وشاهدنا أفلاما كثيرة مقتبَسة عنها، قصة معروفة عن الأميرة الصغيرة التى تكبر وتزداد جمالا مما يثير غضب زوجة أبيها التى تسعى للتخلص منها لتحتفظ بلقب أجمل امرأة فى الكون، ولكن انتظر قليلا ولا تتسرع، فالمخرج روبرت ساندرز يقدم الحكاية بأسلوب مثير وغير متوقع، ويحولها من مجرد حدوتة لطيفة تُروَى للأطفال إلى مغامرة تجمع بين الفانتازيا والأكشن والمغامرات، تم تصنيف الفيلم لسن 13 عاما فما فوق بسبب مشاهد كثرة العنف والمعارك، شركة «يونيفرسال» وضعت إشارة على الدعاية الخاصة بالفيلم تقول فيها: «هذه ليست حدوتة خرافية».

يُعرَض فى: سينما بندر المعادى – رينيسانس 6 أكتوبر – رينيسانس مجمع سموحة.

-10 مدغشقر 3: الأوروبيون المطلوبون

Madagascar 3: Europes Most Wanted

إذا فاتتك مشاهدة هذا الفيلم مع العائلة، فالفرصة لا تزال متاحة أمامك، الأبطال هم نفس مجموعة حيوانات حديقة الحيوانات التى هربت قبل ذلك وسافرت إلى إفريقيا بحثا عن موطنها الأصلى، وبصعوبة شديدة وبعد مغامرات عديدة بدؤوا رحلتهم للعودة إلى الولايات المتحدة، ولكنهم ككل مرة يقابلون المصاعب. فى الجزء الثالث من سلسلة أفلام الأنيميشن «مدغشقر» يحاول كل من الأسد ألكس والحمار الوحشى مارتى وفرس النهر جلوريا والزرافة ميلمان العودة إلى أمريكا، ولكنهم يصلون إلى أوروبا عن طريق الخطأ، وتبدأ مغامرة جديدة ممتعة.

يُعرَض فى: سينما جنينة مول – سينما نايل سيتى – رينيسانس 6 أكتوبر – سان ستيفانو مول.

التحرير المصرية في

20/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)