حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أفلام العيد فى زمن الإخوان..

السقا ينافس هنيدى على الضحك وحمادة هلال ينتظر مصطفى قمر

محمد عبد الكريم

 

الليلة محمد هنيدى سيستقبل أحمد السقا فى منطقته الكوميدية المفضلة، ومن خلفهما يأتى حمادة هلال وبشرى فى محاولة لسحب البساط منهما، أما أبطال «البار» فهم فى محاولة لإقناع المشاهد بأن لديهم ما يستحق الاهتمام، كل هذا بعد انتهاء دراما رمضانية دسمة، وحلول عيد الفطر بوجبة سينمائية للترفيه بعد ركود دام لمدة شهر بأكمله، كل هذا وسط حسابات خاصة بالمنتجين الذين يحاولون قدر الإمكان فى أغلب المواسم أن تكون ميزانية أفلامهم قليلة خصوصا بعد خروج المشاهد من الدراما الدسمة وبالتالى فهو فى حاجة إلى الراحة.

كل هذه الحسابات الخاصة بطبيعة موسم عيد الفطر وتفاصيله ومشكلاته لا تنطبق على هذا الموسم إلا قليلا، فعلى الرغم من أنه لن يضم سوى أربعة أفلام، بشكل مؤكد، فهناك صناع «بيشاوروا عقلهم»، إلا أن المشترك بين هذه الأفلام هو الطابع الكوميدى الغالب على أربعة منها، وهو ما يُظهِر أن المنتجين قد شعروا بحالة الجمهور وعدم قدرته على مشاهدة دراما تحمل أجواء قد تتسم بالكآبة، مثل ما حدث فى دراما رمضان، كما أن نجوم الموسم بعضهم يُعتبر من أبرز نجوم الصف الأول، ولا يعتمد الصناع على أنصاف النجوم مثلما كان يحدث غالبا، ومن تلك الأفلام التى ستعرض هذا الموسم فيلم «تيتة رهيبة» لمحمد هنيدى الذى يشهد أيضا عودة سميحة أيوب للسينما بعد غياب استمر 33 عاما منذ فيلمها «رجل اسمه عباس»، الذى عُرض عام 79، ويمثل الفيلم التعاون الرابع بين هنيدى والمؤلف يوسف معاطى بعد فيلم ومسلسل «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، وفيلم «أمير البحار» الذى أخرجه وائل إحسان، وهو ثانى تعاون له مع المخرج سامح عبد العزيز بعد مسلسل «رمضان مبروك أبو العلمين حمودة»، وتدور أحداث الفيلم بين الجدة رهيبة التى تقوم بدورها سميحة أيوب، وحفيدها سامح الذى يقدم شخصيته محمد هنيدى، ليعرض العمل صراعا بين جيلين مختلفين ويتطرق إلى المشكلات التى تحدث بينهما بسب اختلاف الثقافة، والنتيجة هى مواقف كوميدية تنشأ بسبب تشبث كل منهما برأيه ومحاولة فرضه على الآخر.

أما ثانى الأعمال فهو فيلم أحمد السقا «بابا»، الذى قرر فيه السقا أن يظهر بشكل كوميدى من البداية إلى النهاية دون أى إضافة من إضافاته التى اعتادها الجمهور، فيتخلى عن الأكشن قليلا مثلما فعل فى فيلمه «عن العشق والهوى»، وهذا شىء طبيعى جدا بعدما قدم السقا جرعة كبيرة من الإثارة والأكشن فى مسلسله الرمضانى «خطوط حمراء»، فالفيلم يعتمد بشكل أساسى على الكوميديا، إذ يقوم البطل بدور طبيب نساء فى أحد المستشفيات الكبرى، هذا الطبيب يبحث عن عروس يجد فيها مواصفاته التى يحلم بها، حتى يجد الدكتورة سلمى التى تقوم بدورها درة، فتنشأ بينهما حالة من الشد والجذب، ثم يقوم البطل بمطاردتها حتى يتزوجا، وبعد ذلك مزيد من المواقف الكوميدية خلال الفترة الأولى من الزواج. الفيلم من تأليف زينب عزيز وإخراج على إدريس، الثنائى الذى تعاون سابقا فى أكثر من عشرة أفلام، وهو من إنتاج شركة «نيو سينشرى».

ثالث الأفلام التى تقرر عرضها هذا الموسم هو فيلم «مستر آند مسز عويس»، فبعد أن تمكن حمادة هلال خلال الأعوام السابقة أن يحقق إيرادات معقولة أصبح المنتجون يعتمدون عليه بشكل ما، ليكون أحد النجوم الذين لا يخاف المنتجون من المجازفة معهم فى المواسم التى يوجد بها نجوم الشباك فى السينما، فهو يظهر هذا العام بشخصية عويس وهو شاب مستهتر لا يتحمل المسؤولية، إلا أنه فى نفس الوقت يحب الغناء جدا، ويتمكن من أن يصبح أحد نجوم الغناء المعروفين حتى يتزوج بفتاة يتعرف إليها خلال الأحداث، وتقوم بدورها بشرى، ويعيشان معا قصة حب كوميدية. الفيلم من تأليف كريم فهمى فى ثانى أعماله للسينما بعد «بيبو وبشير» الذى قام ببطولته آسر ياسين ومنة شلبى.. «مستر آند مسز عويس» من إخراج أكرم فريد، ومن المقرر أن يحتوى الفيلم على ثلاث أغنيات: واحدة يغنيها حمادة هلال منفردا، وأغنيتين دويتو مع بشرى، وجميع الأغنيات من كلمات ملاك عادل وألحان محمد عبد المنعم.

وخارج السياق الكوميدى سيُعرض فيلم واحد يحمل لافتة «للكبار فقط» هو فيلم «البار» الذى يقوم ببطولته مجموعة من الوجوه الشابة: محمد أحمد ماهر ومنى ممدوح وعلى الطيب. الفيلم سيناريو مصطفى سالم وإخراج مازن الجبلى، وتدور أحداثه حول قصة أربع فتيات يعملن فى بار، وتتحكم فيهن صاحبة البار، كما يعرض العمل لعلاقتهن بمجموعة من السياسيين والشخصيات العامة.

وأما خامس الأفلام الذى لم يتحدد بعد لو كان سيتم عرضه أم لا، فهو فيلم مصطفى قمر «خط أحمر»، الذى تغير اسمه بعد أن كان يحمل عنوان «لحظة ضعف»، ويعتبر العودة لمصطفى قمر بعد غياب أربع سنوات، ويدور الفيلم فى نفس الإطار الكوميدى حول عن شاب يعمل فى مجال الإعلانات يخون زوجته الدكتورة الجامعية مما يجعلها تتآمر عليه حتى يعرف قيمتها. الفيلم يشارك فى بطولته كل من محمد لطفى وريهام عبد الغفور، من تأليف أحمد البيه، وإخراج محمد حمدى، وكان قد توقف تصويره أكثر من مرة، حتى انتهى فى بداية العام الحالى، ثم تأجله أكثر من مرة بعد الانتهاء من تصويره بسبب مشكلات فى الإنتاج والتوزيع.

أما الأفلام التى كان من المفترض عرضها هذا الموسم وخرجت فى اللحظات الأخيرة فهى فيلم «ساعة ونص» أحد أفلام اليوم الواحد الذى تدور أحداثه عن حياة مجموعة من ركاب قطار يحترق خلال ساعة ونصف، كذلك فيلم «مصور قتيل» الذى تم تأجيله إلى منتصف شهر سبتمبر المقبل، العمل بطولة إياد نصار وتأليف عمرو سلامة، ومن إخراج كريم العدل، كذلك خرج فيلم «بعد الطوفان» لحنان مطاوع وأحمد عزمى، وهو من تأليف وإخراج حازم متولى. وكذلك فيلم «بعد الموقعة» الذى يحكى عن علاقة بين فتاة ثورية وأحد المشاركين فى موقعة الجمل، وهو من بطولة منة شلبى وباسم سمرة، ومن إخراج يسرى نصر الله، وبسبب ضيق الوقت وانشغال بطل العمل بتصوير مسلسله الذى كان يُعرض فى رمضان الحالى «9 جامعة الدول» خرج فيلم «فبراير الأسود» لخالد صالح من سباق العيد.

التحرير المصرية في

18/08/2012

 

«الكوميديا هى الحل» شعار أفلام العيد

كتب أحمد الجزار 

تحت شعار الكوميديا هى الحل ينطلق خلال ساعات ماراثون أفلام عيد الفطر بدور العرض التى ستشهد منافسة بين أربعة أفلام اقتربت ميزانيتها من ٤٠ مليون جنيه، ومن المتوقع أن يشهد الموسم إقبالاً هذه المرة بعد أن قرر بعض النجوم طرح أفلامهم خلال هذا الموسم لأول مرة وعلى رأسهم النجم محمد هنيدى الذى غاب عن السينما ما يقرب من عامين منذ أن قدم فيلمه «أمير البحار»، والذى اعتاد أيضا على عرض كل أفلامه فى موسم الصيف وعيد الفطر وهو الموقف نفسه الذى يواجه أحمد السقا الذى سيُعرض له فيلم لأول مرة فى هذا الموسم.

المنافسة فى عيد الفطر استقرت حتى الآن بين أربعة أفلام فقط هى «تيته رهيبة» لمحمد هنيدى، وتأليف يوسف معاطى فى ثالث تجربة سينمائية تجمعهما على التوالى بعد فيلمى «رمضان مبروك أبوالعلمين» و«أمير البحار» وقد تولى إخراج الفيلم سامح عبدالعزيز.

الفيلم يشارك فى بطولته سميحة أيوب وعبدالرحمن أبوزهرة وإيمى سمير غانم وباسم السمرة، بالإضافة إلى بعض الوجوه الجديدة وتدور أحداث الفيلم حول فكرة صراع الأجيال من خلال كشف الفجوة الفكرية بين جيل الشباب الذى يمثله هنيدى وجيل الأجداد والذى تمثله سميحة أيوب التى تجسد دور جدته والتى تسبب له عقدة من الزواج والسيدات بسبب معاملتها القاسية له وذلك فى إطار كوميدى.

وقد اعتمد هنيدى فى هذه التجربة على الظهور بلوك مختلف تماما عن الشخصيات التى سبق أن قدمها فى أفلامه السابقة فلأول مرة يقدم شخصية شاب «ألدغ» فى بعض الحروف كذلك قام بتغيير لوك شعره وارتدى نظارة حتى يتناسب مع طبيعة الشخصية، وقد يكون هذا اللوك مفاجأة لجمهوره.

أما أحمد السقا فيلجأ أيضا إلى الكوميديا فى تجربة فيلم «بابا» بعد تجربتيه الأخيرتين فى الدراما والأكشن فى فيلم «المصلحة» ومسلسل «خطوط حمراء» الذى عرض فى رمضان وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى من خلال الطبيب الشاب حازم الذى يقع فى حب مهندسة الديكور فريدة، والتى تجسد دورها درة، كما يشارك فى بطولة الفيلم إدوارد وصلاح عبدالله وسليمان عيد وهناء الشوربجى، وتأليف زينب عزيز، وإخراج على إدريس، وقد تم تصوير الفيلم بين القاهرة ولبنان، كما شاركت نيكول سابا بدور شرفى خلال أحداث الفيلم الذى سيعرض فى ٧٠ دار عرض.

الغريب أن الشركة نفسها المنتجة لفيلم «بابا» وهى شركة «نيوسنشرى» قررت أيضا طرح فيلم «مستر اند مسز عويس»، والذى يشارك فى بطولته حمادة هلال وبشرى بعد أن كان مقرراً تأجيله لعيد الأضحى، ولكن اكتشفت الشركة أن التأجيل الزائد للفيلم قد يضر به، خاصة أنه بدأ تصويره منذ ما يقرب من عام وأن موسم الفطر هو الأفضل بالنسبة لها حتى لو كانت أفلامها ستنافس بعضها.

وتدور أحداث الفيلم فى إطار كوميدى حول شاب مستهتر، يبدد ثروة والده التى تركها له بعد وفاته، فتقرر والدته أن تزوجه، وتبدأ رحلة بحثها عن عروسة له، لكنه يحاول إفساد خطة والدته برفض كل عروسة ترشحها له، إلى أن يقع فى غرام فتاة ريفية بسيطة تبدأ فى إصلاحه ويشارك فى بطولة الفيلم غسان مطر ومحمد متولى ولطفى لبيب وإخراج أكرم فريد.

أما آخر الأفلام الذى تقرر عرضها هو فيلم «البار» الذى يشارك فى بطولته مجموعة من الوجوه الجديدة ومنهم ماهى صلاح الدين وعلى الطيب ومنى ممدوح، والفيلم تأليف مصطفى سالم، وإخراج مازن الجبلى وتدور أحداث الفيلم داخل أحد البارات ويتعرض لقصص أربع فتيات والمشاكل التى يتعرضن لها داخل هذا المكان بسبب اختلاف شخصية كل منهن، كما يتعرض الفيلم لكواليس الحياة داخل البارات.

وبجانب هذه الأفلام الأربعة هناك فيلم آخر لم يتم حسم موقفه بشكل نهائى وهو فيلم «ساعة ونص»، والذى يشارك فى بطولته سمية الخشاب وفتحى عبدالوهاب وإياد نصار وآخرون، حيث وصل عدد الممثلين إلى ما يقرب من ٢٥، وقد جاء هذا التردد كما أكد منتجه أحمد السبكى بسبب عرض فيلمى «السقا وهنيدى»، خاصة أن هذين الفيلمين سيستحوذان على معظم دور العرض، بالإضافة أن هناك منتجين آخرين قرروا استمرار عرض أفلامهم فى عيد الفطر بعد أن تم عرضها قبل رمضان ومن هذه الأفلام «جيم أوفر» ليسرا ومى عز الدين، و«عش الزوجية» لرامز جلال، و«الألمانى» لمحمد رمضان، و«حصل خير» لسعد الصغير وقمر، وهذا ما سيضعف فرص الحصول على عدد كبير من دور العرض.

كما أكد السبكى أنه قد بدأ مؤخراً طبع نسخ الفيلم لحين الاستقرار على موقف نهائى، خاصة أن فيلمه لا ينتمى لنوعية الأعمال الكوميدية.

وتعد قصة الفيلم مستوحاه من حادث قطار الصعيد الذى راح ضحيته العديد من المصريين بسبب الإهمال، كما يعد الفيلم تكملة لأفلام اليوم الواحد الذى سبق أن قدمها السبكى فى فيلمى «كباريه» و«الفرح».

المصري اليوم في

18/08/2012

 

معظم الأحداث تدور في ملهى ليلي يخفي صاحبه وراءه عملياته المشبوهة

"تحت السيطرة" يرصد تجارة السلاح والآثار بعهد مبارك

القاهرة - مروة عبد الفضيل  

يستعد فريق عمل "تحت السيطرة" لاستئناف التصوير وذلك عقب إجازة عيد الفطر. ويسلط الفيلم الضوء بشكل كبير على تجارة الآثار والأسلحة وانتشار مافيا المخدرات في عصر النظام السابق، وذلك من خلال العلاقات التي تجمع بين أبطال العمل في إطار من الأكشن الموشح ببعض الكوميديا، أما معظم الأحداث فتدور في ملهى ليلي.

ويشارك في بطولة العمل الفنان عزت أبو عوف، الذي قال لـ"العربية.نت" إنه يجسد شخصية بعيدة تماماً عن الكوميديا، ليخرج بذلك من الجلباب الكوميدي الذي وضع نفسه فيه في عدد كبير من الأعمال السابقة، وكان آخرها الجزء الثالث من فيلم "عمر وسلمى" مع مي عز الدين وتامر حسني.

الغاية تبرر الوسيلة

ويلعب أبو عوف دور مسؤول سياسي كبير يعمل في القصر الرئاسي، ومقرب من كافة "الكبار"، ما يسهل عليه القيام بالعديد من الأعمال سواء المشروعة أو غير المشروعة، فهو يسير وفق مبدأ "الماكيافيلية" حيث تبرر الغاية الوسيلة، أما الغاية فواحدة تحقيق ثروات طائلة.

وعن حقيقة تلميحه عبر الشخصية التي يلعبها إلى زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية المصري السابق وعضو الحزب الوطني المنحل، قال أبو عوف إن هذا الكلام غير صحيح، وهو لم يقصد أي شخصية سياسية محددة.

إلى ذلك، يجسد أحمد عزمي في "تحت السيطرة" شخصية شاب بريء لا يملك الخبرة في الحياة، ما يجعل منه صيداً ثميناً لبعض تجار الآثار، فيحاولون استغلاله بالإيحاء له أنهم سيحققون كافة أحلامه، التي ترك من أجلها الريف قادماً إلى القاهرة، فيجد بالتالي نفسه متورطاً مع العصابة.

الملهى الموبوء

أما الفنانة مي كساب الغائبة عن السينما، فتلعب في الفيلم شخصية فتاة تعمل في أحد الملاهي الليلية، إلا أنها في بحث دائم لتحقيق حلمها في أن تصبح مطربة مشهورة، لكن الفتاة الطموحة تتورط في جريمة قتل، تقلب حياتها رأساً على عقب.

أخيراً يجسد أحمد منير شخصية صاحب الملهى الليلي محور كل المشاكل، فملهاه "الموبوء" ما هو إلا ستار اتخذه صاحبه ليدير من خلفه تجارة المخدرات والآثار والأسلحة.

يذكر أنه سبق أن توقف تصوير مشاهد "تحت السيطرة" مرات عدة، بسبب بعض المشاكل الإنتاجية التي تم تجاوزها مؤخراً، إضافة إلى انشغال أبطاله بتصوير أعمالهم.

العربية نت في

18/08/2012

 

سلمى حايك تنكر أصولها اللبنانية والمكسيكية

يوسف يلدا 

بعد أن أمضت سنواتٍ طويلة خارج المكسيك، تقرُّ سلمى حايك، خلال لقاء صحافي، إنها لم تعد تتذكر شيئاً عن أصولها المكسيكية، وكذا الحال بالنسبة إلى جذورها اللبنانية، طبعاً!

سيدني: يقال إن السبب الحقيقي الذي يقف وراء عدم إشارة النجمة السينمائية سلمى حايك الى أصولها اللبنانية يعود الى ربط اسمها بسيرجيو دورانجو، أحد زعماء مافيا المخدرات المكسيكية، الذي كانت إلتقته في العام 2004 خلال تصويرها فيلم "اللصوص"، وفقاً لتقرير كانت نشرته "المونديال" اليومية المكسيكية. وعلى الرغم من عدم إستناد التبرير الى أية أُسس مقنعة، إلاّ أن الممثلة السمراء لا تتردد في التجرّد عن جذورها اللبنانية، خاصةً بعد اعترافها مؤخراً أنها لم تعد تتذكر من حياتها الماضية شيئاً، والتي سبقت ولوجها عالم التمثيل ومن ثم لقاء زوجها.

وسلمى حايك التي تزوجت من رجل الأعمال الفرنسي فرانسوا بينو في 2009، تعترف في اللقاء الذي أجرته معها مجلة "فوغ" في نسختها الألمانية والتي ستصدر في سبتمبر/ أيلول المقبل قائلة "لم أعد أتذكر أصولي المكسيكية. إن حياتي في الوقت الحاضر قد تغيّرت تماماً. إنه لأمر رائع، وكل ذلك بفضل إبنتي فالنتينا وزوجي".

وفي السياق عينه، تشير حايك الى صعوبة العثور على حبٍ حقيقي في هذه الحياة "من السهولة بمكان الفوز بجائزة أوسكار، وعكس ذلك في ما يتعلق بشريك حياة جيّد. وإذا خيّروني بين حياتي الحالية، أو أن أكون النجمة الأكثر شهرة والأعلى أجراً، لرفضت العرض الأخير".

وتتطرق سلمى حايك في هذا اللقاء الى أحدث أفلامها، الذي إشتغلت فيه تحت أوامر المخرج أوليفر ستون، وأدّت فيه دور إمرأة شديدة القساوة "الدور الذي ألعبه في الفيلم، وأجسدّ فيه شخصية إيلينا، يعد بالنسبة لي فريداً من نوعه. وأجمل ما في الفيلم أن الكلمة الأخيرة فيه تقولها إمرأة وليس رجلا، كما هو معتاد. وعموماً، الرجال هم من يقودون، ولكن في مثل هذه الحالة، أنا أمثل الرجل".

وتؤدي حايك دور تاجرة مخدرات مكسيكية في فيلم يهدف الى تسليط المزيد من الضوء على الواقع القاسي الذي تعاني منه المكسيك، وعن ذلك تقول "صحيح أن المكسيك يعاني مشكلة، ومن المهم أن نتحدث عنها، لكن، هل من المعقول أن تتوسّع هذه الإمبراطورية بهذه السرعة، من دون أن تتدخل الولايات المتحدة الأميركية فيها؟

وسلمى فالغارما حايك خيمينز بينو، وهو إسمها الحقيقي، مكسيكية من أصل لبناني، ولدت في 2 سبتمبر/ أيلول 1966 في المكسيك. وهي إبنة رجل أعمال مكسيكي من أصل لبناني، سامي حايك دومينغيز، وأم مكسيكية من أصل إسباني ديانا خيمينز ميدينا. وتتحدث بعدة لغات، الإنكليزية، والعربية، والإسبانية، والفرنسية، والبرتغالية.

تركت حايك دراستها الجامعية من أجل التمثيل. وأول عمل فني إشتركت فيه كان بعنوان "علاء الدين والفانوس السحري"، وفيه لفتت انتباه منتج تلفزيوني عرض عليها لاحقاً أن تؤدي دوراً في مسلسل تلفزيوني بعنوان "فجر جديد". وأما ظهورها الثاني فقد كان في مسلسل آخر حمل عنوان "تيريزا"، الذي أطلق شهرتها، وحقق المسلسل حينها نجاحاً واسعاً.

إيلاف في

18/08/2012

 

"قصر فرساي":

فيلم تسجيلي جديد يثير نزاعا قضائيا * 

ديفيد سيجيل كان يعيش الحلم الأمريكي. كان، وهو الملياردير المتزوج من "موديل" سابقة تصغره في العمر باحدى وثلاثين سنة، يسافر في طائرات خاصة، تيناول الكافيار في الغداء، وفي المساء يغشى النوادي الاجتماعية التي يتردد عليها المشاهير وأبناء النخبة الاجتماعية من الوسط الرياضي وملكات الجمال في فلوريدا، يحتسي الشمبانيا معهم.

ولكنه ارتكب ما يصفه حاليا بـ"أكبر خطأ في حياته". ففي عام 2007 وافق سيجيل على السماح لمخرجة أفلام تسجيلية تدعى لورين جرينفيلد، بتصوير فيلم عن تطور العمل في بناء منزله الجديد.

كان المشروع من البداية مشروعا غير عادي، فقد كان تصميم المنزل أو بالأخرى القصر المشيد على مساحة 90 ألف قدم، يشبه الى حد كبير، قصر فرساي الشهير. كان التصميم يجعل المنزل يحتوي على 30 غرفة نوم، و10 مطابخ، وفاضاء مفتوح يشرف على عالم ديزني. وكان القصر مصمما ايضا لكي يضم خارجه ساحة للتزحلقعلى الجليد، ملعبين للتنس، صالون للتجميل، ملعب لكرة البولنج، صالة ألعاب لياقة بدنية، وملعب لكرة البيسبول، من أجل أبنائه الثمانية. وكان سيتم تشطيبه بالرخام الصيني بتكلفة تصل الى عدة ملايين دولار.

كان هذا أعظم انجازات سيجيل. وعند اكتمال بنائه كان سيصبح اكبر منزل في عموم أمريكا.

او أن هذ ما كانت تتضمنه الخطة، أما ما حدث في الواقع فهو أنه بعد خمس سنوات ووقوع الأزمة الاقتصادية الكبرى، و\ظل حلم سيجيل مجرد حلم، فالبناء توقف في القصر، وأصبح موقع البناء خاليا بعد أن تم تشييد نصف المنشآت فقط، مظلت حمامات السباحة مجرد برك مليئة بالطين يحوم حولها البعوض.

أما على الجانب الآخر بالمقارنة، فقد أنهت جرينفيلد فيلمها التسجيلي الذي يقدم رؤية مثيرة لمحاولات ديفيد سجيل وزوجته الجميلة جاكي البالغة من العمر 45 عاما التي فازت عام 1993 بلقب ملكة جمال فلوريدا، باستكمال بناء القصر.

الفيلم سيعرض في بريطانيا الشهر القادم (سبتمبر)، ولكنه فاز بجائزة بالفعل في الولايات المتحدة في مهرجان صندانص كما كتبت عنه مقالات إيجابية في الصحف.

أما في هوليوود الآن فتعني الإشارة الى "قصر فرساي" قضية منظورة أمام القضاء بعد أن رأى الملياردير سيجيل أن الفيلم التسجيل يالذي أخرجته جرينفيلد ليس سوى تشويه متعمد وتعريض به وبحياته، وقد رفع دعوى تشويه مطالبا بالتعويض المالي، بدعوى أن الفيلم يتلاعب بالحقائق والأحداث بغرض الإساءة الى أسرته، وأن الفيلم يصوره كرجل فظ، سقيم الذوق، جاهل، يعيش خارج الزمن، وغير مثقف.

أما وجهة نظر جاكي زوجته فتتلخص فيما صرحت به للصحيفة مؤخرا حينما قالت "هناك بعض الحقائق في الفيلم لكن الفيلم يمتليء بالكثير من المبالغات. لورين فنانة وقد صنعت فيلما مثيرا لكنه ليس حقيقا مائة في المائة، ولذلك قرر ديفيد مقاضاتها".

مثل كثيرين من أبناء بلاده/ كان سيجيل يعيش حياة الرفاهية والبذخ الشديد في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، فقد ازدهرت تجارة الشركة التي يملكها كثيرا. وفي بداية الفيلم نراه يتحدث عن ثرائه ويستعرض مظاهره. إننا نرى طائراته الخاصة، سياراته السريعة، وفريق العاملين بمنزله الذين يبلغ عددهم 14 خادما وخمس مربيات.

وتظهر جاكي سيجيل وهي تستعرض أمام الكاميرا مجموعة كلابها النادرة، وهي تقود زورقا بخاريا خاصا، وتقول ان لديها زوجا من الأحذية المصنوعة من جلد التماسيح من صنع جووتشي يبلغ ثمنه 17 الف دولار.

وخلال جولة بالكاميرا داخل المنزل الذي كان في طور البناء، تدخلالكاميرا الى غرفة تبلغ مساحتها مساحة ملعب للجولف ويسألها صديق: هل هذه غرفة نومك؟ فتجيب: كلا.. بل دولاب ملابسي!

ثم يخبرنا الفيلم كيف أن أزمة السوق العقارية في 2008 تسببت في تجميد القروض وأدت الى انهيار تجارة سيجيل التي كانت تعتمد بالكامل على قروض الزبائن. وقد اضطرت شركته حسبما يذكرالفيلم الى الاستغناء عن ’لاف العمال والموظفين، واغلاق مقرها الرئيسي في لاس فيجاس.

وقد قرر سيجيل الذي واجه مشاكل مالية كبرى تتعلق بالسيولة المالية، التخلي عن العمل في مشروع قصر فرساي وأعلن عن بيع ما تم انشاؤه من المشروع. ومع نهاية الفيلم نرى سيجيل وهو يبدو كرجل سقط من أعلى، يجلس في منزله بملابسه الداخلية، محاطا بعدد كبير من الفواتير، يتطلع الى زوجته وأبنائه.

المشكلة التي يراها سيجيل في الفيلم أنه حسبما يقول، يتضمن الكثير من المشاهد التي صنعت خصيصا لارضاء نزعة الانتقاد عند المخرجة، أي أنها ليست مشاهد حقيقية بل مصطنعة، كا أن الفيلم يبالغ بذكر رقم يتجاوز بعدة آلاف في رقم الذين تم الاستغناء عن خدماتهم في شركته، ويصور تجارته وكأنها قد انهارت تمماما في حين انها استعادت عافيتها، وان الفيلم ليس فيلما عن الحقيقة بقدر ما هو فيلم مسرحي، وأنه يصور الحياة الخاصة للأسرة بطريقة تجعلها تظهر وكأنها فوضوية ومليئة بالقاذورات مثلما يظهر في أحد المشاهد فضلات كلب تمليء أرجاء المنزل!

وترفض المخرجة لورين جرينفيلد هذه المزاعم تماما.

ويطالب سيجيل بتعيض قيمته 75 ألف دولار عما يقول انه تشويه لسمعته وأسرته. ولكن زوجته صرحت بأن ظهورها في الفيلم ساعد بشكل ما في حصولها على عرض للظهور في أحد البرامج التاستعراضية التليفزيونية مقابل مبلغ كبير من المال.

والقضية مستمرة على أي حال حتى هذه اللحظة. لكن القضية الأساسية تتعلق هنا بموضوع مدى مطابقة الفيلم التسجيلي للواقع، ومدى ما قد يحتويه من خيال أو افتراضات غير حقيقية وهي التهمة ذاتها التي سبق أو واجهها مايكل مور بسبب أفلامه السياسية الجريئة.

* المقال بعنوان "ديفيد وجاكي: قابل ملك وملكة فرساي". وقد نشر في "الاندبندنت"

بتاريخ 15 أغسطس. وهذا نص المقال.

عين على السينما في

18/08/2012

 

صناع «تيتة رهيبة» التزموا بالتعديلات..

وعبارة «للكبار فقط» على أفيش «البار» بدل من الحذف

رضوى الشاذلى  

الرقباء كانوا يصارعون الوقت، والدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية كان يشرف على الجميع، ويشاهد المسلسلات، ثم الأفلام، إنه الموسم الأكثر ضغطا، ولكن على الرغم من ضيق الوقت فإن الرقباء استطاعوا إنهاء أعمالهم قبل أيام قليلة من بدء الموسم السينمائى، فقد أكد الدكتور سيد خطاب فى كلامه لـ«التحرير» أن معظم الأفلام المعروضة فى موسم عيد الفطر الحالى خرجت دون حذف كلمة واحدة، ومن بينها فيلم «بابا» بطولة أحمد السقا ودرة، وتأليف زينب عزيز، وإخراج على إدريس، وهو الفيلم الذى قال الرقيب عنه «بمجرد أن قرأنا السيناريو الخاص به اطمأننا، وكذلك عندما رأينا نسخة العمل النهائية، لم يكن لى أو لأى من الرقباء اعتراضات من أى نوع»، ومثله كذلك فيلم «مستر آند مسز عويس» بطولة حمادة هلال وبشرى، وتأليف كريم فهمى، وإخراج أكرم فريد. أما فيلم «تيتة رهيبة» لمحمد هنيدى الذى تشارك فى بطولته سميحة أيوب ومن إخراج سامح عبد العزيز، وتأليف يوسف معاطى، فلم يكن هناك سوى عدد من التعديلات الطفيفة التى جرت على بعض الكلمات فى السيناريو وتم الالتزام بها فى النسخة النهائية للعمل، وفى ما يتعلق بفيلم «البار» الذى يشارك فى بطولته محمد أحمد ماهر، فقد أشار رئيس جهاز الرقابة إلى أن الفيلم يناقش قضية فتيات الليل، ومن حق كل مبدع أن يقدم الأفكار التى يريدها بحرية ما دام لا يخالف القانون، حسب تعبير الرقيب.

وأضاف: «عندما رأينا نسخة العمل النهائية كان لنا كهيئة للرقابة على المصنفات الفنية عدة تحفظات، وكنا ننوى حذف عدد من المشاهد من الفيلم، ولكن فى النهاية قررنا أن نضع عبارة (للكبار فقط) على أفيشات الفيلم حتى يكون هناك تنبيه للجمهور.

التحرير المصرية في

19/08/2012

 

مع بداية موسم عيد الفطر ‏4‏ أفلام تنافس علي شباك التذاكر

بابا يطرح‏100‏ نسخة والبار للكبار فقط

أميرة العادلي 

تتنافس‏4‏ أفلام مصرية علي ايرادات شباك التذاكر في العيد وهي فيلم تيتة رهيبة الذي ينافس باكثر من‏80‏ نسخة بطولة محمد هنيدي‏,‏ وسميحة أيوب‏,‏ وماجد الكدواني‏,‏ إيمي‏,‏ وعبدالرحمن أبو زهرة‏,‏ وتأليف يوسف معاطي‏,‏ وإخراج سامح عبدالعزيز‏,‏ ويجسد هنيدي دور حفيد معقد من جدته‏.‏ ويظهر في الفيلم مرتديا نظارة طبية وبشعر طويل‏,‏ وتدور الأحداث حول علاقة شاب بجدته التي ربته علي مفاهيم قديمة وعادات وتقاليد عتيقة‏,‏ تتسبب له في عقدة فيضرب عن الزواج‏.‏

ويتخلي أحمد السقا عن نمطية اعماله المعتادة مع الاكشن ويختار الكوميديا لفيلمه الجديد بابا الذي ينافس بــ‏100‏ نسخة بطولته مع درة وإدوارد وصلاح عبدالله تأليف زينب عزيز إخراج علي إدريس‏,‏ ويجسد السقا دور طبيب يعيش قصة حب تغير حياته‏,‏ الفيلم خرج من جهاز الرقابة دون ملاحظات‏,‏ والفيلم صورت بعض مشاهده في لبنان‏.‏

وفيلم مستر اند مسز عويس والذي يخوض السباق بأكثر من‏90‏ نسخة بطولة حمادة هلال مع بشري وتاتيانا والطفلة جانا تأليف كريم فهمي وأخراج اكرم فريد ويجسد حمادة هلال شخصية شاب مستهتر‏,‏ ويبدد ثروة والده التي تركها له بعد وفاته‏,‏ فتقرر والدته تزويجه‏,‏ بالبحث عن عروسة ولكنه يرفض كل عروسة ترشحها له‏,‏ ويقع في غرام فتاة ريفية تؤثر في حياته ومع توالي الأحداث يصبح مطربا مشهورا الفيلم يجمع بين بشري وهلال في دويتو غنائي بينهما بعنوان والنبي خايف اما الفيلم الاخير فهو البار وينافس بـ‏25‏ نسخة وهو بطولة مجموعة من الوجوه الجديدة وإخراج مازن الجبلي‏.‏

ويقول د‏.‏ سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية‏:‏ أنه لم يتقدم للحصول علي تصاريح عرض سوي لأربعة افلام‏,‏ وجميعها تم اجازتها بدون ملاحظات رقابية‏,‏ وقررت لجنة المشاهدة في الرقابة ان يكون فيلم البار للكبار فقط‏,‏ لان موضوعه لايهم من دون الــ‏18‏ عاما‏,‏ بالاضافة لوجود بعض المشاهد‏,‏ والكلمات الموظفة دراميا لايجب علي الاطفال مشاهدتها وسماعها‏,‏ مؤكدا ان الرقابة ستقوم باجراء تفتيش علي دور العرض السينمائي للتأكد من تنفيذ قرارها‏.‏

وأضاف ان هناك مجموعة من الافلام الاجنبية متنوعة بين الاكشن والكوميدي حصلت علي التصريحات للعرض في العيد وقامت لجنة المشاهدة بايجازتها جميعا‏.‏

الأهرام المسائي في

19/08/2012

 

 

النجــــــــــــــوم والعيــــــــــــــــــد

خالد الشربيني 

بعد الموسم الدرامي الرمضاني الشاق تبدأ فترة الأجازة لنجوم الدراما والسينما في عيد الفطر فمنهم من يقضي أجازته وسط الأهل والأقارب ومنهم من يقضيها بين أصدقائه وآخر من يقضيها وسط زملائه من الوسط الفني‏,‏ ومنهم من يبتعد عن الزحام والضوضاء ويلجأ الي شواطئ البحر لقضاء أيام العيد هناك‏.‏

حيث توجة الفنان عادل إمام الي الساحل الشمالي للاستمتاع بالبحر بعد المجهود الذي بذله في مسلسل فرقة ناجي عطا الله حيث استمر التصوير لما يقرب من عامين‏.‏

أما الفنانة وفاء عامر فقررت الوجود بالساحل الشمالي طول ايام رمضان وقضاء اجازة العيد هناك للاستمتاع بالبحر وبمشاهدة مسلسلها كاريوكا ومتابعة بعض الاعمال الدرامية في جو من الاسترخاء والهدوء‏.‏

وعلي الفور بعد انتهاء ايتن عامر من تصوير اعمالها الرمضانية الزوجة الرابعة وكيد النسا توجهت الي الساحل الشمالي للانضمام الي شقيقتها وفاء والاستمتاع باجازة العيد هناك‏.‏

في حين فضل الفنان نضال الشافعي السفر الي بيروت لقضاء أجازة العيد هناك بعد الانتهاء من تصوير اعماله الرمضانية فرقة ناجي عطا الله وفرتيجو علي ان يعود ثاني ايام عيد الفطر لاستكمال أجازته مع أصدقائه والعائلة‏.‏

وتقضي الفنانة غادة عادل أجازة عيد الفطر مع زوجها وأولادها بالساحل الشمالي بعد انتهاء تصوير مسلسلها سر علني مؤكدة عشقها لهذا المكان لما به من طبيعة خلابة وسحر وعشقها له وحرصها الدائم علي الوجود هناك في أجازتها كل عام‏.‏

أما المطربة جنات ففضلت قضاء اجازة العيد وسط اهلها بالمغرب بعد ان قررت الشركة المنتجة لألبومها تأجيله‏,‏ وعدم ارتباطها بحفلات هذه الايام لاستمتاعها بأيام عيد الفطر وسط اصدقائها بالمغرب‏.‏

أما الفنانة لقاء الخميسي فقررت حصولها علي أسبوعين من أول أيام العيد بسبب ضغط العمل علي مدار اكثر من شهرين دون انقطاع وذلك لمشاركتها في ثلاثة اعمال درامية هي الزوجة الرابعة والإخوة أعداء وشمس الانصاري‏.‏

وقالت الفنانة نيللي كريم ان العيد في مصر له طعم مختلف عن اي بلد في العالم لان به جوا من الألفة والمحبة بين الناس لايوجد في اي مكان اخر‏,‏ وأكدت انها تستمتع به اكثر بين اولادها وعائلتها‏,‏ علي ان تستأنف تصوير مسلسلها ذات بعد اجازة العيد مباشرة‏.‏

كما فضل عدد من النجوم قضاء أجازة العيد في السعودية لقضاء العشرة الأواخر من رمضان هناك وأداء مناسك العمرة مثل احمد عز الذي يحرص كل عام علي الوجود هناك في هذه الفترة لقضاء مناسك العمرة‏,‏ وكذلك الفنان مصطفي شعبان والفنانة غادة عبدالرازق بصحبة زوجها والانتهاء من تصوير مسلسلها في منتصف شهر رمضان‏.‏

الأهرام المسائي في

19/08/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)