حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عن الفيلم التسجيلي الفائز بمهرجان كارلوفي فاري

محمد موسى - كارلوفي فاري

 

فاز فيلم "قصة لمادلينز"، للمخرج البرازيلي المقيم في إسبانيا سيرجيو اوكسمان، بجائزة أفضل فيلم تسجيلي في فئة الأفلام التي لا يزيد طولها عن 60 دقيقة في الدورة السابعة والاربعين من مهرجان "كالروفي فاري" والتي اختتمت الأسبوع الماضي. يثير الفيلم الفائز إشكالية التوصيفات والتسميات المتواصلة والجدل عن الفروقات بين السينما التسجيلية والتوثيقية، فهو لا يوفي تعريفات أي من الإتجاهين السابقين بالكامل، كما أنه طُبع بإسلوبية خاصة للمخرج، تعتمد في جزء منها على الأفتراضات والتخمينات، يقربه من "المتخيل"، من دون أن يفقد من قيمته في تقديم شخصيات وحوادث حقيقية، عاشت حيوات غريبة طويلة، وشاءت الأقدار وحدها أن تقع بعض آثارها بين يدي المخرج قبل أن تنتهي إلى النسيان.

يصادف المخرج شخصيات فيلمه بالشارع، وهذا ليس وصفا مجازيا فقط، فهو عثر بالحقيقة على قصة فيلمه بالشارع القديم الذي يعيش فيه في العاصمة الأسبانية مدريد، في صندوق كبير مرمى في القمامة. عندما بدأ المخرج بتقليب محتويات الصندوق من صور ورسائل قديمة، عرف وقتها إن هناك حكاية في الصندوق يجب أن تروى، ليبدأ بعدها بتركيب أحداث تلك الحياة مستعينا بالصور والرسائل والتي سيقدمها في فيلمه " قصة لمادلينز ".

ربما يعود الفضل للمخرج المثير للجدل رومان بولانسكي وبالخصوص فيلمه الشهير "طفل روزماري" في إشعال فضول المخرج البرازيلي، فالأب في العائلة (اسمه الاول إليمار) التي تعود اليها الصور والرسائل، ظهر ككمبارس في فيلم الستينات الشهير للمخرج البولندي الأصل. يستعين المخرج بمشاهد من فيلم الرعب ذلك، لكن العثور على "إليمار" في الفيلم سيكون عسيرا، هو يظهر في مشهد واحد فقط، عندما تكتشف "روزماري" في حفلة جمعتها بأصدقائها بأن زوجها عقد اتفاقا مع الشيطان، وإن طفلهما هو الثمن الذي دفعه الزوج لنجاحه المهني الخاص. في ذلك المشهد تمر كاميرا بولانسكي على "إليمار" بشكل خاطف، رجل في منتصف الثلاثينات من عمره، طويل القامة، يملك سحنة نجوم هوليويود عقد الخمسينات. لن يصل "إليمار" الى النجومية، لن يتحول الى ممثل ثانوي ايضا، بل سيكون فيلم رومان بولانسكي هو أقرب ما يصل إليه إلى أضواء هوليويود.

حياة "إليمار" الخاصة لن تكون خالية بدورها من التحديات، فهو يواجه رفض عائلة حبيبته الشابة بالزواج منها، والتي إعتبرت إن رجلا تعدى الثلاثينات ومازال يطارد وهم النجاح في هوليويود، ليس بالزوج الأمثل لابنتهم. لكن الأخيرة تخالف نصائح العائلة وتتزوج من الممثل الفاشل، ليتركان بعد ذلك الولايات المتحدة الأمريكية ولن يعودان إليها أبدا.

ستعرفنا صور فوتغرافية لاحقة من إرشيف العائلة، بأنها وبعد ولادة الإبن الوحيد لها إنتقلت إلى مدينة مدريد الاسبانية، وإن الأب قد ودع أحلامه في التمثيل للأبد، وإن الإهتمام بدأ يتجه إلى الأم، التي ستتجه إلى العمل الفني التشكيلي وهو الانشغال الذي ستخصص له جزء كبير من حياتها، كذلك سنعرف من رسائل السنوات الأولى التي أرسلتها العائلة لأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية بأنها تعيش عزلة كبيرة في المدينة الاسبانية، وهي عزلة اختارتها العائلة عن وعي لتوفير حماية لخصوصيتها وأيضا لموهبة الأم الفنية والتي بدأت بالتشكل. هذه الموهبة لن تظهر للعالم طوال حياة العائلة. ستكشف الصور الفوتغرافية من الفترة الأسبانية عن الطباع الغريبة للعائلة، والطقوس ذات الجذور الدينية التي بدأت تمارسها، بعضها بدأ بإشراك الابن الوحيد، والذي سنشاهد صور غريبة له مرتديا ملابس إغريقية. في حين كان في صور اخرى موضوعا للأم الفنانة في أعمالها، والتي جمعت بين الرسم والنحت.

ولأن الفيلم يعتمد بالكامل على محتويات الصندوق الذي وجده المخرج بالشارع، لا تقدم الأحداث فيه بتسلسل زمني منظم ، فإحدى الرسائل من الابن إلى العائلة تكشف بأنه ترك والديه وإنه عاد إلى الولايات المتحدة الامريكية، والتي سيعيش فيها إلى وفاته المفاجئة وهو لم يتعد الخمسين من العمر، كذلك سنعرف من جواز سفره الذي أعيد إلى والديه بعد وفاته، بأنه لم يعد أبدا إلى اسبانيا لزيارة عائلته، ومنذ تركه لهم ولم يتجاوز وقتها العشرين من العمر.

من محتويات الصندوق الاخرى، شريط فيديو صورته صديقة أمريكية للزوجين، كوثيقة تسجيلية عن موهبة الزوجة. في الشريط سنتعرف على الزوجين العجوزين في شقتهما ذاتها في مدريد، تشرح الزوجة للصديقة عن أعمالها المعلقة على كل جدران الشقة القديمة. كثير من تلك الأعمال تتضمن إشارات رمزية مسيحية مبالغ في عاطفيتها وحضورها في فضاء الأعمال. هناك أيضا عمل نحاسي لرأسين مركبين بشكل عكسي وموضوعين على لوح معدني، هما، وكما تخبرنا الزوجة، نسخة فنية لها ولزوجها.

عندما تتوقف صور ورسائل الصندوق عن تقديم معلومات جديدة عن حياة العائلة، يقوم المخرج بتحري ما آل اليه حالهم، فنعرف أن الأم الفنانة ماتت بسكتة قلبية، وأن زوجها عاش عامين بعدها، منقطعا تماما عن العالم، وإنه وُجد ميتا هو الآخر في غرفة نومه وبعدما قام بحرق كثير من محتويات الشقة، في المدفأة النارية في غرفة الجلوس. ينجح المخرج في الدخول إلى شقة العائلة وقبل أن تتحول ملكيتها إلى مالك جديد. في المشاهد الختامية تلك سنرى بعض ركام الشقة، ومنه الأعمال التشكيلية للزوجة والمتروكة على الأرض، وكذلك التمثال النحاسي للزوجين قريبا من تل من النفايات في قلب الشقة!

اختار المخرج البرازيلي سيرجيو اوكسمان أن لا يضمن فيلمه التسجيلي أية مقابلات، مع جيران العائلة مثلا في مدريد، او أن يقوم بتتبع جذروها الأمريكية، هو يرفع ومنذ المشهد الأول في الفيلم قطعة سوداء أمام الكاميرا، كأنها تأذن ببداية حكايته المصورة، ثم يعرض محتويات الصندوق وحسب تسلسلها الزمني، مع تعليق صوتي للمخرج نفسه، الذي يربط بين أطراف الحكاية. والتي ربما لم تسير بالضرورة كما يزعم الفيلم، فالدقة هنا لا تملك أهمية كبيرة. انها بالنهاية حكاية عائلة صغيرة خاصة أخذت مسارا غريبا وعاشت أوهاما وخيبات، وعندما مات أبطالها، انتهى معظم ما تملكه من أشياء عزيزة وحميمية إلى النفايات.

الجزيرة الوثائقية في

16/07/2012

 

ملتقى هرقلة :

الاحتفاء بأفرقيا وسينما النضال

وسيم القربي - تونس  

تنطلق في تونس الدورة الثامنة لملتقى هرقلة السينمائي في مدينة هرقلة الساحلية 100 كلم جنوب شرق العاصمة تونس، ويمتدّ هذا الحدث من 14 إلى 19 يوليو 2012 وتمثل هذه التظاهرة احتفاء متجددا بالسينما المتوسطية وسينما القارة الإفريقية وفنون السمعي البصري. ومن المنتظر أن تشهد هذه الدورة عروضا ونقاشات وورشات يؤمنها ثلة من المهتمّين بالشأن السينمائي، وستشهد مدينة هرقلة حضور ضيوف من عدة بلدان إفريقية ومتوسطية وذلك لإحياء مراسم الاحتفاء بالثقافات المختلفة.

"سارة مالدورور" ضيفة شرف، واحتفاء بوثائقيات المقاومة

تحلّ كضيفة شرف لدورة هذه السنة المخرجة الفرنسية أصيلة "قواديلوب" "سارة مالدورور" والتي حازت على جائزة أحسن مخرجة أيام قرطاج السينمائية سنة 1969 وعلى التانيت الذهبي لأيام قرطاج السينمائية خلال دورة 1972. وقد درست "سارة مالدورور" المسرح في باريس ثم السينما في موسكو، وتعتبر من رواد السينما الإفريقية وتمثل أفلامها ذاكرة لثقافات المقاومة وحركات النضال والتحرر من الاستعمار. وسيتمّ خلال اليوم الثاني عرض مجموعة من الأفلام الوثائقية للمخرجة والتي تشهد وثائقياتها على التزام صادق بالقضايا الإفريقية والإنسانية وهي على التوالي:

- Monagambée: وهو شريط وثائقي من إنتاج فرنسي سنة 1969 يسلط الضوء على قضايا التعذيب والعلاقة بين المستعمَر والمستعمِر، وهو يرتكز أساسا على قصة لكاتب أنغولي سجين الاستعمار البرتغالي.

- Sambizanga: شريط من إنتاج فرنسي سنة 1972 يدوم 97 دقيقة وقد كتبته برفقة زوجها ماريو دي أندراد الذي يعتبر أحد رواد حركة الاستقلال في أنغولا، ويروي الفيلم قصة واقعية من خلال اعتقال مناضل وما انجرّ عنه من آثار على زوجته وابنه، وقد حاز الشريط على عدة جوائز دولية ومثّل صوت النضال والمقاومة ضدّ الاستعمار.

- Un dessert pour constante: شريط تلفزي من إنتاج فرنسي سنة 1971 وهو مستوحى من قصة لبيار بولونجي، فيلم يتناول بطريقة كوميدية تمثلات الأفارقة في مخيلة الفرنسي في فترة الستينيات.

- Léon Gontran Damas ليون جونران داماس: شريط وثائقي يدوم 26 دقيقة تمّ إخراجه سنة 1994، ويهتمّ بشخصية الشاعر ليون جونران داماس وهو سفير ثقافة السود في الولايات المتحدة.

- Eia pour Césaire: وثائقي من إنتاج فرنسي سنة 2009 ويدوم 60 دقيقة، يضمّ أجزاء من أفلام أخرى نكتشف من خلاله الأعمال الإنشائية، كما تقابل المخرجة كاتب "كراس عودة إلى البلد الأصلي". تكشف لنا اليومي وكل ما يهمّ هذه الشخصية وأسلوبه في الكتابة. هو فيلم يهتمّ أساسا برجل متعلّق ببلده "المارتينيك" وثقافته وشعبه.

افتتاح بنسمات ثورية... وبرمجة ثريّة في الأفق

يفتتح الملتقى بسهرة تجمع بين الموسيقى والسينما وذلك كتكريم لثورات الربيع العربي والاتحاد العام التونسي للشغل ومناضلي الحوض المنجمي بقفصة، حيث تقدّم الفرقة الإيطالية "يويو موندي" توزيعا جديدا لموسيقى شريط "الإضراب" للمخرج السوفياتي سرج ايزنشتاين. كما سيتمّ عرض شريط "التلبس بالجريمة" للنقابي والسينمائي الهاوي رضا بن حليمة، وهو شريط وثائقي تمّ إخراجه سنة 2010 ويدوم 36 دقيقة يتناول أحداث الحوض المنجمي ونضالات الحقوقيين والمجتمع المدني من أجل فكّ الطوق الإعلامي والدفاع عن المساجين وعائلاتهم، كما يسلط الشريط الضوء على تعذيب المساجين والضحايا. أما الشريط الثاني المبرمج لهذه السهرة فهو الفيلم السوفياتي المرجع في السينما الصامتة "الإضراب" لـ سارج ايزنشتاين والذي تمّ إخراج سنة 1925 حيث يروي الفيلم أحداثا حدثت سنة 1921 داخل مصنع وتمّ اتهام أحد العمال بالسرقة ليتمّ قتله، حينها نظّم العمال إضرابا مساندة لزميلهم مستغلين فترة من الحرية، غير أنهم يفاجؤون بتدخل عنيف من الشرطة التي تعمد إلى قتل وحشي للرجال والنساء والأطفال.

يتواصل عرض الأفلام طيلة خمسة أيام يتمّ خلالها عرض قرابة 40 شريطا قصيرا ووثائقيا تمّ إنتاجهم من تونس ومصر وإيطاليا وفرنسا والكونغو وأنغولا وبوركينافاسو وجزر القمر ولاريونيون ومدغشقر وأثيوبيا وجزر الموريس وجوادالوب ومارتينيك. كما تمّ تخصيص محور خاص تحت عنوان "هرقلة تلتقي جزر المحيط الهندي" حيث سيزور تونس مخرجون من هذه البلدان قصد التعريف بآفاق هذه السينما الجديدة بالإضافة إلى اكتشاف الموسيقى القادمة من الأبعاد.

كما يزور الملتقى مجموعة من الشبان والضيوف من فرنسا وطلاب من جامعة "فيتارب" الإيطالية، وسيتم بالمناسبة إقامة ورشات تكوينية للأطفال والشباب يشرف عليها الناقد السينمائي الطاهر الشيخاوي.

دورة الالتزام وخدمة حركية الإبداع السينمائي

الدورة الثامنة لملتقى هرقلة السينمائي تمتاز هذه السنة بالانتساب إلى طابع نضالي وتكريم خاص للاتحاد العام التونسي للشغل، وهي دورة ستعكس حتما من خلال برمجتها الثرية استفاقة سينمائية واهتماما بسينما إفريقية مهمّشة وسينما متوسطية تهيمن عليها الضفة الشمالية. وبالإضافة إلى أيام قرطاج السينمائية ومهرجان خريبكة للسينما الإفريقية ومهرجان الأقصر، ننتظر أن يتحوّل هذا الملتقى إلى مهرجان باعتباره بلغ مرحلة النضج، غير أنه وجب تغيير بعض العقليات المتكلسة قصد تحيين الحركية السينمائية والتغيير من عادات الوراثة والبحث عن ضيوف جدد يقدّمون الإضافة والالتزام بتوجّه جادّ بعيدا عن مبدإ العلاقات وسياسة الإقصاء، وضروة انتهاج مبدإ إعلامي جديد يقطع مع الهواية.

هذا الملتقى سيكون حتما مراسم احتفاء بسينما المقاومة وسينما النضال، وهو حدث ثقافي في بلد يشهد حراكا ثقافيا من أجل تأصيل خطاب فكري جديد ولفت النظر إلى أعماق إفريقيا القارة وإفريقيا الثقافة المهمّشة.

الجزيرة الوثائقية في

15/07/2012

 

برامج السينما نشرات فنية ضعيفة جداً

محمد رفعت 

برامج السينما فى التليفزيون.. حاجة تكسف، فبعد البرامج القليلة المهمة التى قدمها التليفزيون عن الفن السابع، وأبرزها برنامج الناقد الراحل سـامى السلامـونى سينما نعم وسينما لا، وبرنامج كلاسيكيات السينما الذى كان يعده مدير الرقابة الحالى الناقد على أبو شادى، وبرنامج كمال مسعود وقائع مصرية، فضلاً عن البرامج القليلة عن السينما العالمية، وخاصة نادى السينما، وبرامج يوسف شريف رزق الله، فيما عدا هذه النماذج الناجحة، لا يقدم التليفزيون سوى برامج سطحية، وبعيدة كل البعد عن النموذج الذى يجب تقديمه من برامج حول فن السينما.

والحال فى الفضائيات ليس أفضل كثيراً، فنشرات الأخبار الفنية التى تقدمها أكثر من قناة فضائية لا تخرج عن تغطيات متعجلة للمهرجانات والفعاليات الفنية، ولا تقدم شيئاً حقيقياً يفيد المشاهد المتابع لحركة السينما والأفلام الجديدة، وكلها أخبار عن خلافات النجوم على الأجور، والأعمال الجديدة التى يتم تصويرها، ولقاءات سخيفة مع فنانى الدرجة الثانية والثالثة، واتصالات تليفونية بأبطال وبطلات الأفلام والمسلسلات الجديدة، دون أن نشاهد برنامجاً واحداً يقدم تحليلاً للأفلام المهمة، أو يستعرض المدارس السينمائية المختلفة، أو يعقد مقارنة فنية بين موجات سينمائية متعاقبة، أو يرصد ظاهرة سينمائية، أو موهبة جديدة، أو يعرف الناس بطبيعة العمل السينمائى، ومعنى المصطلحات السينمائية، وماذا يفعل المونتير، وكيف يتم تصميم المعارك والمطاردات.. وماهى حدود دور المخرج.. وما معنى الكلاسيكية ولماذا تفوق هذا الممثل أو تلك الممثلة فى الأداء.. وأشياء أخرى كثيرة تفيد الجمهور، وتعينهم على تذوق وتقييم العمل السينمائى. وصحيح أن قناة «نايل سينما» حاولت سد تلك الفجوة، إلا أن كثيراً مما تقدمه القناة لا يخرج عن الشكل التقليدى المستهلك الذى اعتدنا مشاهدته فى برامج السينما العربية، وملخصات الأفلام واللقطات السريعة التى ترسلها شركات الإنتاج الأمريكية للبرامج المهتمة بالسينما العالمية.

والمطلوب برنامج متطور يشرح للجمهور عيوب ومميزات وتفاصيل العمل فى الفيلم بدون حذلقة أو ابتذال، وبدون الاستظراف الذى يميز برامج مثل السينما والصيف الذي كانت تقدمه المذيعة هالة سرحان على قناة روتانا قبل هروبها من مصر واختفائها، بسبب حلقة «فتيات الليل»، أو البرامج التى تقدمها إنجى على، ونريد أن نرى برنامجاً يهتم بالسينما المصرية فى مستوى نادى السينما .. فهل ستحقق لنا نايل سينما ذلك.. أشك!

أكتوبر المصرية في

15/07/2012

 

فيلم الألمانى..

معالجة ميلودرامية ركيكة لقضية خطيرة!

محمود عبدالشكور 

جاءت معالجة فيلم «الألمانى» الذى كتبه وأخرجه «علاء الشريف» فى تجربته السينمائية الأولى حاملاً لكل أخطاء وركاكة التجربة الجديدة من محاكاة السيناريو، والطابع الميلودرامى المسلسلاتى، ورغم خطورة القضية التى يتناولها الفيلم وهى مأساة البلطجة، ورغم بعض التفصيلات الواقعية الحية التى تكشف عن معرفة المؤلف بحوادث وشخوص أمر المعالجة ظلت باهتة، ننظر بعين إلى الفيلم التجارى المصرى الملئ بالعنف والفرفشة، وتحاول من جانب آخر أن تقوم بلمسات واقعية عالم «المهمشية» الاى اقتحمه كبار مخرجى الواقعية الجديدة، ولكن دون أن يبلغ السيناريو الذى كتبه المخرج مع أحمد زيدان، أى درجة من العالمية.

لعل أهم الأفلام التى سبقت «الألمانى» عن عالم البلطجة الذى شهد عصره الذهبى فى نهايات حكم «حسنى مبارك»، فيلم «إبراهيم الأبيض» الذى أخرجه «مروان حامد» وقام ببطولته أحمد السقا، الفيلم أيضاً مأخوذ عن قصة حقيقية وكتبه عباس أبو الحسن، ولكن بينما يركز «إبراهيم الأبيض» على جوانب الصراع البدنى فى عالم الحارة المعزول عن المدينة، فإن «الألمانى» يهتم أكثر برصد الظروف الاجتماعية والاقتصادية والنفسية التى يولد فيها البلطجى من خلال شخصية شاهين الألمانى «محمد رمضان» الذى يتعلم القسوة والعنف دفاعاً عن أمه شادية «عايدة رياض» التى تركها والده حاملاً وهرب من تحمل الإنفاق عليه، فتضطر إلى تأجير المكان الذى تعيش فيه لإيواء السيدات الحوامل الهاربات من الفضيحة، وتصطدم بغيرها دفاعاً عن لقمة العيش، ولكنها تفرح بسبب بلطجة ابنها وحمايته لها، أما «الألمانى» نفسه فقد بدأ عاملاً فى محل ميكانيكى، وببراعته فى عمله ودقته أطلق عليه هذا اللقب، ولكن الفيلم ؟؟؟ ينسى تماماً هذه الصنعة عندما يحاول الألمانى الذى أحب فتاة جميلة أن يتوب ويصبح إنساناً نظيفاً، نراه وقد رفضه والد الفتاة «صالح» الذى يلعبه أحمد بدير، ثم نتلكأ طويلاً مع محاولات العاهرة صباح الإنفراد بحب الألمانى دون جدوى، ثم نستغرق فى مغامرات الألمانى التجارية مع مساعده «الأصلى» «ضياء عبد الخالق» ليبيع أنابيب البوتاجاز، ثم بيع الموتوسيكلات، دون أن نفهم لماذا يفعل ذلك وهو يكسب رزقه من البلطجة، بل إنه يقرر أن يعمل سايساً وسرعان ما يشتبك مع سيدة ليتذكر الفيلم أننا شاهدنا بلطجية ولكنه لم يتعارك أبداً ولأن الفيلم تورط فى بدايته فى حكاية غريبة عن قيام لحظة فضائية بتصوير الألمانى وهو يقتل شاباً، ولأن الأم ستوافق بسهولة على أن تحكى حاكيته للمحطة للحصول على 15 ألف جنيه تمنحها للإبن لكى يخرج من الحارة!!؟ فإن هذه الفبركة سرعان ما تنتهى بقتل «حبيبة» على يد «الأصلى» وقتل الألمانى لمساعده فى نهاية ميلودرامية فاقعة يدعمها استخدام مزعج للموسيقى وشريط الصوت ربما كانت حسنة الفيلم الوحيدة أداء محمد رمضان الواثق والمنضبط لشخصية البلطجى هذا ممثل موهوب جداً يستحق بطولات أكثر فى أفلام أكثر نضجاً وإحكاماً.

أكتوبر المصرية في

15/07/2012

 

أين يقضى النجوم إجازة الصيف؟

نور الشريف عاشق للشانزليزيه ومنير مغرم بألمانيا

ريهام بسيوني 

حرمت الارتباطات الفنية وحلول شهر رمضان عدداً من نجوم الفن من السفر إلى الخارج لقضاء إجازة الصيف وفضل أغلبهم قضاءها فى الساحل الشمالى أو الغردقة أو العين السخنة، وأكدوا أنهم ينتظرون الإجازة كل عام للهروب من ضغط العمل والاسترخاء.. فى التقرير التالى نسلط الضوء على الأماكن التى يفضلها عدد من النجوم فى فصل الصيف.

فى البداية يقول الفنان نور الشريف العام الماضى أمضيت إجازة الصيف فى باريس، وكانت رحلة جيدة، ولذلك قررت أن أزورها مرة ثانية هذا العام. وعادة ما أسافر إليها مع ابنتىّ مى وسارة، وهناك أذهب إلى جميع الأماكن المعروفة، مثل برج إيفل وشارع الشانزليزيه. وأريد أن أخص فى هذا الشارع منطقة تسمى قوس النصر فتجد فى هذا الشارع أهم محلات العطور وكذلك أشهر المطاعم وأرقى محلات الملابس. بالإضافة إلى زيارتى لمركز جورج بومبيدو، وهو أحد المراكز المعروفة فى العالم للفنون والثقافة، ومن أكثر الأماكن التى أعشقها هناك متحفا اللوفر والشمع وبرج مونبارناس.

وأضاف انه يمكن أيضاً أن أقوم بزيارة لجنوب أفريقيا لكننى لست متأكداً حتى الآن وسأذهب إليها فى حالة عدم ارتباطى بأى أعمال فنية، وهذا غير محسوم حتى اللحظة.

ويقول الكينج محمد منير إنه يفضل قضاء اجازته الصيفيه كل عام فى ألمانيا لأنه يفضل جوها البارد ويقول إنه لن يقضى فترة طويلة بالمانيا لارتباطه بعدد من الحفلات الغنائية وسيقضى نصف اجازته فى الساحل الشمالى ومن بعدها يذهب إلى النوبة بأسوان أحب الاماكن إلى قلبه.

بينما المطرب محمد حماقى يقول إنه يقضى اجازته الصيفيه بالساحل الشمالى حيث إنه مرتبط بعدة حفلات فى مارينا والعجمى كما يقول إنه قرر السفر فى سبتمبر إلى باريس ومدريد لارتباطه بعدة حفلات وسينتهز فرصة السفر للاستجمام والتسوق

تقول النجمة سمية الخشاب إنها تحرص على قضاء اجازتها الصيفية فى الساحل الشمالى والاسكندرية مع اسرتها كما أنها ستسافر إلى تايلاند فى بداية شهر سبتمبر من أجل الاسترخاء كما أنها تعشق المناظر الطبيعية والبحر فى تايلاند كما أن السباحة والمساج من أهم الأشياء التى تحرص عليها سمية فى تايلاند.

أما الفنانة علا غانم فتقول إنها لن تسافر إلى أمريكا مثل كل عام بسبب ارتباطها بتصوير مسلسلات رمضان حيث تشارك بأكثر من عمل وستحاول قضاء اجازة سريعة مع زوجها فى العجمى حيث يمتلك فيلا هناك

أما النجمتان الشاباتان دنيا سمير غانم وإيمى سمير غانم بسبب ارتباطهما بتصوير أكثر من عمل لن يسافرا إلى تركيا مثل كل عام فقررت الأختان الذهاب إلى الساحل الشمالى مع والدتهما الفنانة دلال عبد العزيز ووالدهما النجم الكوميدى سمير غانم.

وتقول الفنانة غادة عادل حتى الآن لم أقرر بشكل نهائى المكان الذى سأمضى فيه إجازة الصيف هذا العام، لأننى بدأت تصوير مسلسلى الجديد سر علنى ويمكن أن نواصل تصويره حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، وفى حالة حدوث ذلك لن أستطيع السفر إلى أى دولة أوروبية.... وفى هذه الحالة سوف أمضى فترة الصيف بمارينا فى الساحل الشمالى كما أفعل عادة عندما أنشغل بأى أعمال فنية وأذهب إلى هناك مع أولادى وزوجى المخرج مجدى الهوارى لنحاول تعويض فترة العمل والإرهاق
وعن إجازتها تقول آيتن عامر سأسافر هذا العام إلى منطقة الغردقة لأننى بحكم ظروف عملى لن أستطيع السفر إلى خارج مصرخصوصاً أن الصيف هذا العام يتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، وأنا مرتبطة بأكثر من مسلسل رمضانى. ولذلك فسوف أسافر مع والدتى وأختى وفاء عامر وزوجها المنتج محمد فوزى وبعض أصدقائى.

وعن إجازته المقبلة يقول المطرب محمد نور هذا العام أمضى إجازة الصيف فى منطقة العين السخنة حيث اشتريت منزلاً صغيراً..وسأصطحب مجموعة من الأصدقاء المقربين، وجميعهم من خارج الوسط الفنى، كما اعتدنا منذ الصغر.

ويقول المطرب هشام عباس سوف أمضى الصيف هذا العام فى منطقة البحر الأحمر، لأننى اعتدت منذ فترة طويلة أن أسافر إلى هناك فى إجازاتى، خصوصاً أننى أمتلك منزلاً فى الغردقة وعادة ما أسافر إليها مع أسرتى. وأكثر ما يميز تلك المنطقة الهدوء الذى يجعلنى أشعر بالارتياح بعد فترة إرهاق العمل، بالإضافة إلى جوها المعتدل دائماً وشمسها المشرقة، كما أننى أتفاءل بهذا المكان كثيراً، فكلما أذهب إليه أعود إلى العمل بنشاط كبير.

أماالمطربة أنغام فتقول إنها ستذهب أسبوعاً واحداً فقط فى الساحل الشمالى بسبب انشغالها فى تصوير أول تجربة تليفزيونية فى السباق الرمضانى كما قالت أنغام إنها ستسافر بعد الاطمئنان على نجاح المسلسل إلى لندن حيث ستأخد فترة راحة وأيضا من اجل التسوق.

أماالمطربة هيفاء وهبى فتقول إنها ستذهب إلى لبنان بالتحديد منطقة البترون يرافقها زوجها المصرى أحمد أبو هشيمه ومن بعدها تسافر إلى شاطئ سان تروباز من أجل الاستجمام والاسترخاء وذلك بعد الاطمئنان على نجاح البومها الجديد.

أماالمطربة أصالة فتقول إنها فى بداية الصيف ذهبت إلى الساحل الشمالى مع زوجها طارق العريان وأطفالها وسأذهب إلى أمريكا من أجل قضاء بقية اجازة الصيف هناك وسأعود فى منتصف شهر أكتوبر إلى بيروت حيث سأضع اللمسات الأخيره لألبومى الجديد

المطرب رامى صبرى يقول إنه يفضل قضاء إجازه الصيف ما بين الساحل الشمالى والإسكندريه حيث لا يستطيع تحمل درجة حرارة القاهرة المرتفعة وإنه يذهب إليها فقط فى الصيف إلا إذا كان مرتبطاً بعمل فنى.

أكتوبر المصرية في

15/07/2012

 

مايكل شين: أداء دور المشاهير يمثل تحديا كبيرا

الياس توما من براغ:  

يؤكد الممثل البريطاني الشهير مايكل شين أن أداء الدور الشخصيات المشهورة في العالم يعتبر بالنسبة لكل ممثل تحديا كبيرا ولذلك قبل بحماس أداء دور رئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير في فيلم الملكة.

اعتبر مايكل شين البالغ من العمر 43 عاما بان أداء الممثل لادوار شخصيات عالمية معروفة تحديا كبيرا لكل ممثل وفي نفس الوقت مسؤولية هائلة تقع على عاتقه مشيرا إلى انه تحمس كثيرا لأداء دور توني يلير في فيلم الملكة.

وأضاف لقد قلت لنفسي عندما عرض علي هذا الدور بان الأمر سيكون ممتعا لاسيما بعد أن نجحت في أداء عشرات الشخصيات المسرحية والتاريخية المشهورة فلماذا لا أجرب أداء دور شخصيات حالية مشهورة ثم من يمكن له أن يقاوم من الممثلين عدم التمثيل إلى جانب الممثلة الرائعة هيلين ميرين.

ويعترف انه تجرأ على أداء دور توني بلير لأنه لم يقم بهذا الدور للمرة الأولى موضحا بأنه سبق له أن أدى دوره في عام 2003 أي قبل ثلاثة أعوام من تمثيله في فيلم الملكة وكان ذلك مع مخرج ومؤلف فيلم The Deal الذي عرض فقط في التلفزيون البريطاني.

وأضاف إن النقاد قيموا دوره بشكل جيد ولذلك تجرأ على أداء دور بلير من جديد في فيلم الملكة مشيرا إلى انه كان لدى فريق العمل الكثير من مقاطع الأفلام عنه وعن خطاباته الإذاعية كما انه قرأ الكثير عنه وانه تحدث إلى العديد من الناس الذين يعرفون بلير شخصيا.

وردا على سؤال عن موقف بلير من هذا الأمر أجاب مايكل بأنه رسميا لم يسمع منه أو من المقربين من بلير أي شيء غير انه على ثقة بان الدور الذي قام به في الفيلم قد أعجبه لاسيما وانه ظهر في الفيلم بشكل ودي ولطيف وتعلق الأمر بفترة كانت من أكثر فترات بلير شهرة.

وأضاف بنوع من التهكم اعتقد انه من الأمور الجيدة تذكير الناس بأن بلير كان في وقت من الأوقات شعبيا.

واعترف مايكل شين بان الأمر الأكثر صعوبة في أداء دور بلير هو امتلاك الكثير من الطاقة والمقدرة التي كان يمتلكها بلير عندما انتصر في بريطانيا في عام 2007 وأيضا الثقة بان المشاهدين سيتقبلونه كرئيس حكومة مشيرا إلى انه كان يبدو كمراهق رغم أن عمره عندما أدى دوره كان 37 عاما.

وأشار إلى أن التجربة الثانية الممتعة له لأداء دور شخصية معروفة لا تزال تعيش كانت في أداء دور الصحفي الإنجليزي ومقدم البرامج في البي بي سي السير ديفيد فورست الذي أدى دوره في الفيلم الدرامي البريطاني الأمريكي ثنائي فورست / نيكسون في عام 2008.

ويعلق مايكل على هذا الأمر بالقول بان اللقاء شخصيا مع الإنسان الذي أجرى مقابلات صحفية مع 7 رؤساء أمريكيين ومع رؤساء الحكومات البريطانية من وينستون حتى بلير هو أمر ممتع يتم تذكره طوال العمر.

ويضيف صحيح إنني اصغر منه بثلاثين عاما غير إنني تتبعت في الساق العديد من مقابلاته في التلفزيون ولذلك كان لدي تصور ممتاز عن هذا الصحفي العبقري.

مايكل شين ومنذ ذلك الوقت مثل في 15 فيلما منها أليس في بلاد العجائب وفيلم منتصف الليل في باريس الذي تعرف خلاله على حبه الأخير أي على الممثلة الكندية راشيل ماك ادامز التي يعيش معها في لوس انجلوس أي في مكان قريب من المكان الذي تسكنه ابنته ليلي البالغة من العمر 12 عاما والتي رزق بها من علاقته السابقة التي استمرت ثمانية أعوام مع الممثلة الأمريكية كات بيكينسل.

ويحضر مايكل الآن لمشروع جديد عبارة عن فيلم عن الممثل الأسطوري ريتشارد بيرتون الذي كان معجبا به منذ أيام طفولته.

ويعترف مايكل بان أداء هذا الدور سيكون صعبا لان بروتون من الناحية التمثلية كان الرقم الأول الذي لا يمكن تجاوزه غير أن مصيره ممتع إلى درجة أن أداء شخصيته كان بالنسبة له حلما حياتيا.

إيلاف في

15/07/2012

 

فنانون طالبوا التأسيسية بإلغاء "الحبس" للمبدعين

نقيب الممثلين: عبارات الحذف والمنع اختفت من القاموس

العربية.نت  

عدد من الفنانين والممثلين والمخرجين عبروا عن آرائهم اليوم خلال جلسات الاستماع التي تقوم بها لجنة الحوارات والاقتراحات والاتصالات المجتمعية بالجمعية التأسيسية لوضع الدستور، حيث أكد هؤلاء ضرورة تضمين مبادئ كحرية الفن والإبداع في الدستور الجديد، حسب ما ذكرت جريدة "اليوم السابع" المصرية.

وتغيّب بعض الممثلين - بحسب نقيب الممثلين أشرف عبدالغفور - عن جلسة الاستماع لانشغالهم بالأعمال التي ستعرض خلال شهر رمضان، ما دعا عبدالغفور للاعتذار بالنيابة عنهم، خاصة بعد أن وجّهت "لجنة الاستماع" الدعوة لـ30 ممثلاً وفناناً.

الالتزام بوثيقة الأزهر

وطالب نقيب الممثلين بمنع صدور أي قوانين استثنائية للسيطرة على الفكر والإبداع حتى نعيد الريادة لمصر، وإلغاء عقوبة الحبس في مجالات الإبداع، مشدداً على أن عبارات الحذف والمنع والمصادرة اختفت من قاموس العمل الفني، ومن الممكن الاستناد إلى تصنيف الشرائح العمرية كبديل عن الرقابة، بجانب تأكيده على ضرورة الالتزام بوثيقة الأزهر فيما يخص الحقوق والحريات.

وأيد نقيب الممثلين نص المادة 49 من باب الحقوق والحريات التى تنص على أن "حرية البحث العلمي والإبداع الأدبي والفني والثقافي حق لكل مواطن وتكفل الدولة وسائل التشريع اللازمة لتحقيق ذلك".

آراء مختلفة

وشن المخرج مجدي أحمد علي هجوماً حاداً على المقترح السلفي بإضافة مصطلح "السيادة لله" بدلاً من "السيادة للشعب" بنص المادة الثالثة للدستور، موجهاً حديثه لأعضاء اللجنة قائلاً: "صوت الاعتدال خافت وصوت المتطرفين أعلى، تصريحات السلفيين فى الصحافة تبدو وكأنهم من يضعون الدستور، وهو أمر مخيف".

وتابع: "لا سبيل لقهر الأفكار بدعوى محاربة المجون، إذ يجب أن نثق بذوق الجماهير".

وهنا علق الدكتور محمد البلتاجي، مقرر لجنة الاقتراحات، قائلاً: "ما يدور داخل اللجان لا يعدو مجرد نقاشات قد يكون فيها تباين في الآراء، وذلك أمر وارد، ولم يحدث أن كان هناك توجه أو اتجاه داخل اللجنة المعنية فيما بتعلق باقتراح "السيادة لله".

وشدد المخرج المسرحي عصام السيد على ضرورة تضمين الدستور الجديد نصاً بتجريم التكفير ومنع دعاوى الحسبة، والنص على حرية الإبداع والاعتقاد وممارسة الشعائر.

ومن جانبها، قالت آثار الحكيم: "الفنانون ليسوا دعاة دين، وفي العالم كله هناك رقابات، ومسؤولية الدولة يجب أن تكون بدعم الفن الراقي، خاصة أن النظام السابق كان فاتح الباب على مصرعيه أمام بعض الأفلام الإباحية".

في حين أكد المخرج محمد فاضل أن خطط الإعلام والثقافة تسبق التنمية، لأنها تسهم في تربية البشر، مشدداً على أن الفن ليس رفاهية.

فيما قال الفنان محمود ياسين إن مصر هي البلد الوحيد في شرق العالم الذي يملك أكاديمية فنون، وتابع: "نحن بلد لدينا صناعة سينما منذ قرن من الزمن، ومصر تمتلك أصولاً لا تملكها دول أخرى، تؤهلها لريادة المنطقة".

العربية نت في

16/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)