حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قل: "غش سينمائي".. ولا تقل: "غش الزوجية"

"رامز جلال" ومحاولات مستحيلة لصناعة نجم كوميدي

(طارق الشناوي - mbc.net)

 

حزنت جدًّا وأنا أرى كيف يجرؤ صناع فيلم "غش الزوجية" على السطو على فيلمين من تراثنا السينمائي النفيس؛ هما: "أنت حبيبي" الذي أخرجه "يوسف شاهين" ولعب بطولته "فريد الأطرش" و"شادية" و"هند رستم" و"عبد السلام النابلسي"، و"آه من حواء" إخراج "فطين عبد الوهاب".

حزنت جدًّا وأنا أرى كيف يجرؤ صناع فيلم "غش الزوجية" على السطو على فيلمين من تراثنا السينمائي النفيس؛ هما: "أنت حبيبي" الذي أخرجه "يوسف شاهين" ولعب بطولته "فريد الأطرش" و"شادية" و"هند رستم" و"عبد السلام النابلسي"، و"آه من حواء" إخراج "فطين عبد الوهاب".

أُنتج الفيلمان قبل قرابة نصف قرن؛ فهما فيلمان من المستحيل نسيانهما؛ أحالوهما إلى فيلم اسمه "غش الزوجية"، لعب بطولته "رامز جلال" و "إيمي سمير غانم".. لا تملك سوى أن تدعو الله ألا تتذكره!.

قبل أن نواصل الاقتراب من "غش الزوجية" علينا أن نُمسك بأسباب صناعة مثل هذا الفيلم، تستطيع أن توجزها في هدف واحد؛ هو صناعة نجم شباك في مجال الكوميديا قادر على تحقيق الإيرادات، إلا أن الحقيقة هي أنْ لا أحد يقرر أن يصبح نجمًا كوميديًّا.. الناس هي التي تمنح من تختاره بإرادة حرة صك الكوميديا.

كبار نجومنا في فن الضحك لم يفكروا سوى أن يصيروا نجوم تراجيديا. "نجيب الريحاني" كان يعتقد في البداية أنه قد خلق لكي ينافس "جورج أبيض" أستاذ التراجيديا في المسرح العربي، لكنه كلما قدم دورًا مغرقًا في الدموع والمآسي اكتشف أن الناس بمجرد أن تراه لا تملك نفسها من الضحك.

"إسماعيل يسن" كان يتصور أنه سيصبح نجمًا غنائيًّا رومانسيًّا يطيح بالمطرب الكبير "محمد عبد الوهاب". وبالفعل انتقل من محافظة السويس مسقط رأسه ليبدأ مشوار الغناء في القاهرة، وكان يختار أكثر الأغاني المغرقة في الحزن والعاطفية، وهكذا غنى لمحمد عبد الوهاب "أيها الراقدون تحت التراب"، لكنه وجد الناس كلما صعد على خشبة المسرح للغناء، بدلاً من أن يذرفوا الدموع يستغرقون في الضحك؛ لهذا اتجه رغمًا عنه إلى أداء المونولوجات الضاحكة، وبعدها صار أشهر نجم كوميدي.

"عادل إمام" ذهب في مطلع الستينيات إلى المخرج "حسين كمال" أثناء إخراجه مسرحية اسمها "الطوفان" يحدوه الأمل أن يلعب دورًا تراجيديًّا، لكن "حسين كمال" قال له إنه يصلح للأداء الكوميدي، وكتب له دورًا صغيرًا يقول فيه فقط كلمتين: "معانا عسلية بمليم الوقية". وكلمة "الأوقية" مقصود بها مقياس الوزن قبل استخدام الكيلو. أما المليم فلقد كان أصغر عملة نقدية. ومع استمرار عرض المسرحية حقق "عادل" نجاحًا لافتًا فانتقل بعد ذلك إلى مسرح التلفزيون ليشارك في أداء دور بمسرحية "أنا وهو وهي"، ويردد معه الناس: "بلد شهادات صحيح"، ليصير في غضون سنوات قلائل أغلى نجم كوميدي في العالم العربي.

نجوم الكوميديا هم من يريدهم الجمهور. وفي مرحلة فارقة من تاريخ السينما المصرية، وتحديدًا بعد فيلم "إسماعيلية رايح جاي" 1997 بدأ مولد جيل جديد من النجوم جاءت القطفة الأولى مع "محمد هنيدي"، وتتابعت أسماء النجوم في الكوميديا لنرى "محمد سعد"، ثم "أحمد حلمي"، ثم "أحمد مكي".. هؤلاء حققوا أرقامًا ضخمة في شباك التذاكر. صحيح إن الشباك شهد في السنوات الأخيرة تراجعًا لكل من "هنيدي" و"سعد"، لكن هذا لا يعني أنهما لم يشكلا في توقيت ما حضورًا لافتًا على الخريطة.

وفي محاولات صناعة النجوم، نجد مثلاً هناك من وقف في مرحلة النجاح المتوسط، مثل "هاني رمزي"، إلا أنه لا يزال رقمًا في المعادلة، كما أن "أشرف عبد الباقي" يأتي تاليًا لهاني رمزي في تحقيق النجومية.

وتباينت حظوظ نجوم الكوميديا في تحقيق الإيرادات؛ فمثلاً "أحمد عيد" له دائمًا فيلم يلعب بطولته كل عام بإيرادات محدودة، لكنه لا يزال على الخريطة.

ويبقى أن هناك نجومًا حصلوا على أكثر من فرصة دون جدوى، مثل "أحمد رزق" و"رامز جلال".

دائمًا هناك محاولة يعقبها فشل جماهيري، لكن المحاولات لا تنقطع. "رامز جلال" حقق في مجال تقديم برامج التلفزيون الخفيفة التي تعتمد على المقالب نجاحًا لا يمكن إغفاله، وآخرها "رامز قلب الأسد"، لكن البطولة السينمائية شيء آخر.

اختار المخرج "أحمد البدري" في فيلمه "غش الزوجية" أن يسند دور الولد الجان خفيف الدم مقطع السمكة وديلها إلى "رامز"، وعلى المقابل أسند دور الفتاة المسترجلة إلى "إيمي سمير غانم". وهنا حدث الخلل؛ لأن المقصود في مثل هذه الشخصيات هو أن نرى فتاة حظها كبير من الجمال، لكنها تخفي أنوثتها تحت غطاء من الخشونة، وكالعادة عندما تبدأ في كشف أنوثتها يشعر المتفرج كم هي جذابة، لكن المخرج ربما لأسباب متعلقة بتوفير الأجر منح "إيمي" الدور، وهي لا تصلح بتاتًا لهذا الدور.

هذه واحدة.. الثانية أن الكاتب الجديد "لؤي السيد" أراد أن يجمع بين فيلم "إنت حبيبي" القائم على زواج اثنين بناءً على طلب الأهل، لكن بدون رغبة حقيقية في ذلك. والفيلم الثاني "آه من حواء" الذي لعبت بطولته "لبنى عبد العزيز" و"رشدي أباظة"؛ حيث أدت "لبنى" دور الفتاة المسترجلة.

من الواضح أن الكاتب استنفد كل طاقته في أول خمس عشرة أو عشرين دقيقة من الفيلم، وبعد ذلك لم يجد شيئًا يقدمه للجمهور، وأخذ يكرر كل المشاهد مثنى وثلاث ورباع. دائمًا نفس الموقف ورامز يحاول أن يأخذ حقه الزوجي من "إيمي" ثم تصده، ويعاود الكرة بعد قليل في مثل هذه المواقف. وطبقًا لفيلم "أنت حبيبي" تتجدد المشاعر بينهما بمواقف متعددة؛ إذ يكتشف كم أنها جميلة وتملك مشاعر إيجابية، وهي على المقابل تشعر تجاهه بميل عاطفي، لكننا لم نشاهد في "غش الزوجية" مبررات لنمو الحب بين بطلي الفيلم!.

حاول الفنان الكبير "حسن حسني" الذي أعتبره ناظر مدرسة نجوم الضحك الجدد؛ أن يقدم لمحات ضاحكة، لكن باءت كل محاولاته بالفشل، كما أن "رامز جلال " لم يُعمَّد بطلاً كوميديًّا ولا يزال أمامه الفرصة للعودة لتقديم دور صديق البطل في الأفلام أو التفرغ لتقديم برامج خفيفة، خاصةً وأن شهر رمضان على الأبواب.

إنه فيلم محدود المستوى الفني؛ بعد أن تشاهده تترحم على فيلم يوسف شاهين "أنت حبيبي" وفيلم فطين عبد الوهاب "آه من حواء"، وتطلب المغفرة لكل من شارك في هذا التشويه المتعمد لاثنين من أروع أفلامنا القديمة التي لا تنسى. أما فيلم "غش الزوجية" فتنساه وأنت تشاهده!.

الـ mbc.net في

01/07/2012

 

 

نيرمين ماهر:

أصبحت أكثر نضجاً وابتعاداً عن الإغراء 

بدأت حياتها كموديل ثم دخلت مجال التمثيل من خلال مشاركتها فى مسرحية بودى جارد شاركت فى عدة أعمال فنية واتهمها البعض بأنها فنانة الإغراء تعيش قصة حب مع نور الشريف فهى ثورية فى طيرى ياطيارة نيرمين ماهر وتفاصيل كثيرة سنعرفها فى هذا الحوار:

·        تردد انك تعيشين قصة حب مع النجم نور الشريف؟

**نعم بالفعل اعيش قصة حب مع نور الشريف فى مسلسل عرفة البحر وينتهى هذا الحب بالزواج المسلسل بطولة نورالشريف وهالة صدقى ودلال عبدالعزيز.

·        وماهو دورك فى المسلسل؟

**أجسد دور فتاة غجرية تعيش مع الغجر وتحاول والدتها ان تستغلها فى اشياء كثيرة تلتقى بـ «عرفة» الذى يقوم بدوره النجم نور الشريف وتطلب منه حمايتها وتنشأ بينهما قصة حب ويتزوجها عرفة على زوجتيه الاثنتين وهما الفنانة دلال عبدالعزيز والفنانة هاله صدقى.

·        ما الذى أفدتِ منه بوقوفك امام النجم نور الشريف؟

**نور الشريف من النجوم الذين تمنيت العمل معهم وتحقق حلمى بأكثر ماتمنيت بوقوفى امامه فهو نجم يساعد كل من يعمل معه ودائم الحرص على ان يجعل من يقف امامه متميزاً فهو كان يوجهنى طوال فترة التصوير.

·        البعض اتهمك بتركيزك على تقديم ادوار الاغراء؟

**أنا لم يكن لدى وعى ولم ولم اكن افهم الحياة فى الوسط الفنى بالاضافة إلى قلة الخبرة ولم يكن التمثيل هدفاً لى ولكن بعد ذلك بشهادة الجمهور ومن حولى اشادوا بادائى فى الادوار الجيدة البعيدة عن الإغراء فبعدت تماما عن هذه النوعية من الادوار واصبحت اكثر نضجا.

·        وماذا عن مسلسل طيرى ياطيارة؟

**اجسد شخصية بنت الفنانة بوسى ومصطفى فهمى وهى بنت ثورجية وتقف دائما فى احتجاجات وتشــجع علــى الوقفـــــــــات الاحتجاجية من خلال الانترنت نستطيع القول بأنها كانت من المحرضين على قيام الثورة فالمسلسل يتناول فترة ماقبل الثورة بسنوات قليلـــة وحتـى قيامها.

·        بمناسبة الثورة هل ترى أن الفن تغير بعد الثورة؟

**نعم والجمهور أصبح أكثر نضجا ولديه وعى سياسى واجتماعى ويستطيع أن يميز نوعية الاعمال التى تحترم عقليته.

·        هل هناك شخصية بعينها تتمنين تقديمها فى عمل فنى؟

**نعم اتمنى ان اجسد شخصية النجمتين سعاد حسنى وهند رستم.

·        يتهمك البعض بالغرور؟

**انا لست مغرورة على الاطلاق هذا بشهادة كل من تعامل معى عن قرب.

·        وماجديدك فى السينما؟

**هناك عمل سينمائى من إخراج حازم متولى ولكن لانزال فى مرحلة التحضير وليس لدى تفاصيل الان.

·        انت من اكثر الفنانات التى نالتهن الشائعات بشكل دائم فما رد فعلك تجاهها؟

**لا اهتم بالشائعات ولا اقف امامها آخرهم شائعة زواجى من المنتج إسماعيل كتكت بعد تعاونى معه فى مسلسل ايد واحدة وعندما افكر فى الزواج سأعلن للجميع.

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

 

فى ذكرى الدكتور شـــديد

محمد رفعت 

«يا رب يا خويا يا رب»..تلك العبارة التى اشتهر بها الفنان الراحل محمد فرحات عمر، أو الدكتور شديد أحد نجوم فرقة «ساعة لقلبك»، هى التى حفرت اسمه فى قلوب الملايين، وأعادته مرة أخرى إلى الذاكرة والوجود من خلال حوار كاريكاتيرى متخيل بينه وبين الرئيس السابق مبارك فى غرفته بمستشفى المعادى العسكرى، ينتشر الآن على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى وموقع «اليوتيوب».

ولا يعلم الكثيرون أن الدكتور شديد حاصل على درجة الماجستير فى الفلسفة، وأنه كان متزوجا من إحدى كريمات رئيس وزراء أسبق، وصديق صدوق للدكتور المفكر فؤاد زكريا وعدد من رموز الفكر والثقافة فى عصرها الذهبى، وأنه عمل لسنوات مذيعا ومحللا سياسيا فى الإذاعة البريطانية، الـ «بى بى سى»، بعد أن غادر مصر، ثم عاد ليشارك بأدوار صغيرة فى عدد من المسلسلات ومنها «أوراق الورد» و«وزينب والعرش».

التقيته قبل وفاته بسنوات، وكان معى الزميل المصور محمد حنفى فى بنسيون متواضع للغاية بالقرب من حى الزمالك، وفوجئت بالحالة النفسية السيئة التى وصل إليها، بعد أن تحول من فنان كوميدى عظيم إلى مساعد مونولوجيست يظهر مع فنان درجة ثالثة فى «الكباريهات» والأفراح ليؤدى فقرة صغيرة يسخر فيها المونولوجست المغمور من إفيهاته فى الأفلام ويطالبه بفتح فمه، فيضج السكارى بالضحك.

وسألته يومها عن حقيقة ما كتبه المؤرخ الفنى الراحل عبد الله أحمد عبد الله عن غنائه للقرآن الكريم، فنفى مبتسما، لكنه لم ينف مروره فى وقت من الأوقات بمرحلة كان أقرب فيها إلى الإلحاد، وأطلعنى على صور له مع راقصات فى الملاهى الليلية، وهو يلقى عليهن النقود.

وحاول زميلى المصور إقناعه دون جدوى بتغيير «البيجاما» التى كان يرتديها خلال لقائه بنا فى البنسيون الفقير، لكنه لم يستجب له..وخرجت من اللقاء حزينا على مصير هذا الفنان الموهوب، وكتبت أطالب اتحاد النقابات الفنية بتخصيص شقة له يعيش فيها، أسوة بالفنانة الراحلة فاطمة رشدى، لكن أحدا لم يستجب لى، ولا أعرف..كيف عاش الدكتور شديد سنواته الأخيرة، قبل أن أفاجأ بخبر وفاته فى مثل هذه الأيام من عام 1997.

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

 

 

فيلم «جيم أوفر».. السخافة على شريط سينما!

محمود عبدالشكور 

أستطيع أن أفهم أن النجمة يسرا قد اشتاقت إلى كاميرات السينما بعد طول غياب، ويمكن أن أستوعب أنها كانت معذورة فى مبلغ ضخم عرض عليها للمشاركة فى فيلم مثل «جيم أوفر» للمخرج «أحمد البدرى»، وأستطيع أيضاً أن أتفهم رغبتها فى تغيير جلدها بتقديم كوميديا الفارس التى تعتمد على المبالغات الحركية، ولكنى لا أستطيع أن ابتلع أن تكون النتيجة كارثة إلى هذا الحد، وخصوصاً أن الفيلم «ملطوش» من فيلم أمريكى معروف وخفيف هو «Monstrs?In?Low» من إخراج «روبرت لوكتيك» فى عام 2005، ومن بطولة «جين فوندا» و«جينفر لوبز» و«مايكل فارتان»، ويمكن ترجمة عنوان الفيلم بتصرف إلى «الحموات المتوحشات»، أى أن الفكرة مطروقة، وتناولتها حتى السينما المصرية فى أفلام ناجحة وشهيرة مثل «الحموات الفاتنات»، بل إن الرائعة الراحلة «مارى منيب» تخصصت تقريبا فى أداء شخصية الحماة خفيفة الظل كما فى أفلام مثل «حماتى ملاك» و«حماتى قنبلة ذرية» وطبعا «الحموات الفاتنات».
أما «جيم أوفر» فهو عمل سخيف ملئ بالاستظراف والسماجة، مع سيناريو بدائى مفكك كتبه «محمد القويشتى» و«مصطفى عمار»، والفيلم بأكمله قادم من مصنع السبكية للأفلام الجاهزة «من انتاج محمد السبكى» حيث كل شئ جائز وممكن، الحكاية بسيطة جداً المذيعة المشهورة لقاء «يسرا» يتم فصلها من عملها فى القناة الفضائية التى عملت بها لسنوات، فجأة تتذكر ابنها الذى أصبح شاباً مفتول العضلات «المطرب محمد نور» يعد للارتباط بفتاة فقيرة تعمل فى فندق كبير «مى عز الدين»، وتحاول الأم العجوز أن تقوم بتطفيش العروس بعد أن انفردت بالإقامة معها فى القصر الخاص بالمذيعة لمدة أيام، وتحاول الفتاة بالمقابل رد الصفعات للأم بعد أن اكتشفت أنها ليست مريضة كما كانت تزعم، تتوالى المقالب الكارتونية على طريقة توم وجيرى مع الكثير من الصفعات والضربات والشقلبة والدحرجة وكأننا فى السيرك القومى، ويصل الأمر إلى حد إفساد الأم لفرح العروس، ثم تصالحها فى النهاية فى مشهد شديد السذاجة والافتعال، يظهر فى آخره المنتج «محمد السبكى» والمخرج «أحمد البدرى» وهما يحملان يسرا، ثم يقول لها السبكى: «كفاية ياشيخة.. ده انتى هريتى البنت من الضرب فى الفيلم»!

الفوضى التى شاهدتها فى الفيلم ذكرتنى بالضبط، بفوضى المرحلة الانتقالية السوداء التى نعيشها، كل شئ يتم بدرجة عالية من الاستخفاف بالعقول لايوجد منطق فى أى شئ، حتى مشاهد الحركة بدائية وهزيلة، «والفارس» بالمناسبة فن صعب جداً وفيه عبقريات كبرى أهمها شارلى شابلن، يسرا تستظرف ويضيع منها الخيط الفاصل بأن تكون ظريفة وأن تكون مكروهة، «ومى عز الدين» تتراجع من جديد رغم موهبتها، وعزت أبو?عوف لايعرف أين هو، وهناك طفل الاعلانات أوشا الذى صنعو له دورا عجيباً أما «محمد نور» فالأصل أن يترك السينما فى حالها لأنها فعلاً مش ناقصة!

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

 

 

قليل منهم بدأ مشواره بـ «ضربة حظ».. فرصة العمر فى حياة نجوم ونجمات الفن!

محمد الدرس 

بعض الفنانين اختاروا التمثيل عن حب واقتناع، وعدد كبير منهم حاول صقل موهبته بالدراسة، وتخرج فى معاهد أكاديمية الفنون المختلفة، وخاصة معهدى السينما والفنون المسرحية، وبعضهم دخل الفن بالوراثة أو الواسطة أو بالمصادفة.

لكن عدداً قليلاً من فنانى المصادفة حققوا النجاح والنجومية، ونقدم لكم نماذج منهم.

تقول الفنانة ميرفت أمين: أعتبر نفسى إنسانة محظوظة بشكل عام، ومحظوظة فى التمثيل بشكل خاص.. فقد كانت بدايتى فى التمثيل فى سن مبكرة جداً وتعاملت مع كبار النجوم وقدمت أعمالاً أعتز بها، أضافت إلى رصيدى الفنى الكثير.

وتضيف: النجم الذكى هو الذى يستطيع أن يحقق المعادلة الصعبة بين حب الجمهور والمحافظة على مستواه الفني، والنص الجيد هو الذى يحقق هذه المعادلة التى تبدو صعبة.. لكن السينما مثلت تألقي.. وضربة الحظ بالنسبة لىّ كانت فى السينما، وأعتقد أن فيلمى «الحفيد» و«ثرثرة فوق النيل»، هما بداية معرفة الجمهور لموهبة ميرفت أمين الحقيقية.

ضربة حظ

أما الفنانة الكبيرة سميحة أيوب فتقول: ضربة الحظ كانت من خبر فى الراديو يقول: نريد آنسات لمعهد الفنون المسرحية فذهبت مع إحدى صديقاتى - وكنت وقتها صغيرة- بمريلة المدرسة ولأننى لم أكن أكملت السادسة عشرة كتب أستاذى زكى طليمات مذكرة حتى يجعلوا منى طالبة نظامية فى المعهد.. وفى حياة كل إنسان سنوات ازدهار وأخرى هادئة، وضربات الحظ بالنسبة لحياتى كثيرة وسنوات الازدهار أيضا، فحققت الكثير على المستوى الحياتى وعلى المستوى الأدبي، فالحياة الفنية التى عشتها ومازلت أعيشها هى كنزى الحقيقى عندما أجلس فى بيتى وأخرج شريطاً لعمل شاركت فيه وأشاهده وأشعر بالسعادة، وأنا لا أهتم بالأشياء التى ضاعت مني، فهذه الأشياء كان لابد أن تضيع، وعندما يعطى الله الإنسان حالة من الرضا يستطيع أن يفلسف كل الأشياء من حوله .

وتضيف: أنا أرى أن التوفيق والحظ أعطيانى الكثير.. وأنا شخصياً لا أنظر إلى غيرى فأنا اتخذ القرار وأنا مسئولة عنه تماماً وقرارى بامتهانى الفن انظر إليه الآن على أنه قرار صائب جداً.

التمثيل من أول علقة

ويقول الفنان وائل نور: الفرصة الحقيقة بالنسبة لى كانت فى المسلسل التليفزيونى «صابر يا عم صابر» مع الفنان فريد شوقى فعرفنى الجمهور ومن بعدها انطلقت إلى عالم الشهرة، فعشقى للتمثيل يعود إلى أيام طفولتى بسبب علقة ساخنة من والدي، فأثناء ضربه لى قلت له بطريقة تمثيلية أنا أخطأت يا بابا وأستحق الضرب فضحك والدى وسط عصبيته وقال: أنت بتمثل علىّ ومن يومها كبرت كلمة التمثيل فى عقلى ووجداني، وفى اليوم التالى للعلقة ذهبت إلى ناظر المدرسة الإعدادية التى كنت تلميذاً فيها واقترحت عليه عمل مسرح مدرسى وكان رده علىّ: أنت مجنون انتبه لمستقبلك ودروسك ونهرنى بشدة.

ويضيف: ظلت فكرة التمثيل تراودني، وفى المرحلة الثانوية قمت بتمثيل أدوار مسرحية عدة، وبعد ذلك مارست التمثيل فى معهد السكرتارية بعد أن فشلت فى المعهد العالى للفنون المسرحية، وقدمت «عفاريت مصر الجديدة» و«ولاد العفاريت الزرق».

أما الفنانة تيسير فهمى فتقول: خدمنى الحظ فى بداية ظهورى كممثلة، فالكثيرات من زميلاتى لم تتح لهن الفرصة نفسها التى أتيحت لي.. عندما كنت فى معهد السينما وبالتحديد فى السنة النهائية انتابنى قلق شديد على مستقبلى ووصلت إلى قرار بينى وبين نفسى أن أقبل الأدوار الصغيرة التى عرضت علىّ بشرط ألا تكون سيئة، ولكن ما حدث أن المخرج سالم سالم اختارنى لأمثل دور فتاة خرساء فى السهرة التليفزيونية «الترحيلة» فلفت ذلك الدور نظر المخرج السينمائى بركات فرشحنى للقيام ببطولة الفليم السينمائى «عشاق تحت العشرين» وبعدها وجدت فرصتى فى العديد من الأعمال التليفزيونية ومنها «السنين» و»سقطت أوراق الربيع» و»الكهف والوهم والحب» و»رأفت الهجان»، ثم أعمالى التليفزيونية المميزة فى الاعوام الماضية.

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

 

رغم انشغال الجمهور بالسياسة..

موسم سينمائى صيفى ساخن جداً

محمد الدوى 

بعد الإيرادات غير المتوقعة التى حققها فيلما «المصلحة» و«حلم عزيز»، برغم اضطراب الأحوال السياسية فى مصر، واستمرار المظاهرات والاعتصامات، تشجع كثير من منتجى السينما وشركات التوزيع لعرض أفلامهم فى موسم الصيف.

واستقبلت دور العرض السينمائى فيلم «غش الزوجية» للفنان رامز جلال والفنانة إيمى سمير غانم بـ 65 نسخة ليدخل سباق الأفلام التى تتنافس على «كعكة» موسم الصيف السينمائى،خاصة بعد أن أثارت الإيرادات الكبيرة التى حققتها الأفلام المعروضة شهية الموزعين والمنتجين.

وسيطرت حالة من التفاؤل الحذر على صناع السينما بعد نجاح أكثر من فيلم خلال موسم الصيف فى إنعاش دور العرض التى عانت الركود طيلة الفترة الماضية وبينها فيلم «المصلحة» الذى افتتح الموسم وبعدها فيلم «حصل خير»، و«حلم عزيز».

ويراهن منتجو السينما حاليا على استقرار الأوضاع بعد انتهاء الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة وموسم الإجازات الدراسية خاصة مع قرب حلول شهر رمضان الذى يمثل النهاية الرسمية لموسم الصيف السينمائى.
فيلم «غش الزوجية» يدور حول شاب يبحث عن فتاة أحلامه التى تشبه كلاً من إليسا ونانسى وهيفاء ولكن ينتهى به الحال للارتباط بإيمى سمير التى تلعب دور لاعبة كرة قدم «مسترجلة».

وقبل أيام طرح السبكى فيلم «جيم أوفر» بطولة يسرا ومى عزالدين فى محاولة لاقتسام جزء من «كعكة» إيرادات الصيف.

وتجسد يسرا دور مذيعة متسلطة كل ما يهمها هو جمالها ومظهرها الخارجى، إلا أنها فجأة تقرر ترك عملها من أجل ابنها الذى يصر على الزواج بإحدى الفتيات والتى وقع فى غرامها،ومن هنا يبدأ الصراع بينها وبين تلك الفتاة.

وتشير التقديرات إلى أن هناك 20 فيلما جاهزا للعرض خلال الصيف، ولكن لم يحسم عرض معظمها حتى الآن بسبب قلق المنتجين من عدم تحقيقها الإيرادات المتوقعة، وعلى الرغم من طرح نحو 8 أفلام فإن طرح بقية الأفلام لا يزال مرهوناً باستقرار الأوضاع الأمنية عقب نهاية الانتخابات.

وجاء النجاح الذى حققه فيلم «المصلحة» ليمثل بارقة أمل لكثير من المنتجين بعد أن تجاوز إيراداته 16 مليون جنيه، مما شجع الشركة العربية للانتاج على طرح فيلم «حلم عزيز» بطولة أحمد عز وشريف منير، ليواصل الفيلم النجاح ويدلل على رغبة جمهور السينما فى متابعة أفلام الموسم.

ويرى الناقد السينمائى نادر عدلى ان هذه الافلام احدثت نوعا من الانتعاشة عند الناس، واننا لانقدر ان نقول إن الايرادات التى حققتها هذه الافلام كبيرة بالمعنى الدقيق، لأن هناك أفلاما مصرية حققت فى المواسم الماضية أضعاف هذه الأرقام، لكن الجديد فى الأمر هو نجاح تلك الافلام فى جذب الجمهور، رغم الأجواء السياسية الساخنة، والانشغال بامتحانات الثانوية العامة.

وقال عدلى إن الناس حدث لها نوع من التشبع من برامج التوك شو، التى يذيعها التليفزيون والقنوات الفضائية على مدار الـ?24 ساعة، ويشعر بحاجة شديدة إلى الترفيه والخروج من ضغط التطورات السياسية المتلاحقة.

وأضاف أن افضل الأفلام التى عرضت هى «المصلحة»، أما «جيم أوفر» فهو من الأفلام الضعيفة والساذجة، وبالنسبة لفيلم «حلم عزيز» ففكرته جيدة لكن معالجتها كانت ضعيفة وينقصه الكثير من العمق.
من جانبه يرى الناقد محمد الشافعى أن الناس وسط الضغوط والاوضاع حاليا تحتاج إلى شئ من الترويح عن النفس ويكون من خلال السينما بسبب أن جزءاً كبيراً من الشباب اخذوا اجازتهم الصيفية وعادة من يذهب من الجمهور هم من لا تهمهم السياسة.

واضاف أن الافلام هذا الصيف مبشرة فأحمد عز والسقا من نجوم الشباك، ونجحا فى جذب الناس اليهما، مشيرا إلى أن «جيم أوفر» هو فيلم كوميدى وبعض الناس تحب هذا النوع من الأفلام، فمثلما كانت أفلام سعد الصغير تنجح بسبب أغنية ورقصة فى الفيلم، فالمتوقع نجاح هذا الفيلم، والشئ الغريب فى الفيلم هو يسرا فبعدما وصلت إلى مرحلة النضج الفنى تعود لتلعب دور الكوميديانة وقد تنجح.

ويقول الناقد سامى حلمى إن الإقبال على السينما فى ظل الظروف الصعبة التى نعيشها هو نوع من التنفيس، فالناس زهقت من التليفزيون، وسواء كان الفيلم جيدا أم رديئا، فليست هذه هى القضية ولكن الجمهور يريد التغيير.

واضاف انه لايرى افلاما جيدة هذا العام، والسينما تمر بمنعطف خطير، بعد ان فقدت بريقها، متوقعا انهيارا اكثر للسينما المصرية فى الفترة القادمة.

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

 

مفاجآت جديدة فى قضية مصرع «السيندريلا» 

تقدمت جانجاه، شقيقة سعاد حسنى، بمستندات جديدة، فى إطار التحقيقات فى قضية مقتل الفنانة الراحلة، منذ 11?عاما بعد سقوطها من شرفة شقة صديقتها بالعاصمة الانجليزية لندن.

وكانت جانجاه قد تقدمت ببلاغ للنائب العام عبد المجيد محمود العام الماضى، تطالبه بتحليل الـ?DNA للجثمان المدفون فى مقابر الأسرة فى مدينة 6 أكتوبر، مؤكدة أنه لا يخص “السندريلا”، وانما لفتاة أخرى من ضحايا التعذيب فى السجون.

واتهمت فى بلاغها كلاً من رئيس مجلس الشورى السابق صفوت الشريف وعبد اللطيف المناوى – رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى سابقاً – والسيدة نادية يسرى رفيقتها فى لندن بالتخطيط لقتل “السندريلا” فى لندن. وفى نفس الفترة، أعلنت الشرطة البريطانية «سكوتلانديارد»، أن التحقيقات التى اعتمدت على التقرير المبدئى، كشفت عن أن رجلين وامرأة قد ارتكبا جريمة القتل بعد قيامهما بتعذيب السندريلا بتوجيه ضربات إليها بعد التحقيق معها لعدة دقائق بالطبع حول مذكراتها التى كانت قد انتهت من كتابتها قبل الحادث بأيام. كما كشفت التحقيقات أيضًا أن السندريلا قاومت الجناة وجذبت المرأة من شعرها بقوة وقد تبين هذا من خلال الآثار التى عثروا عليها فى أظافر سعاد حسنى وشعرها يميل إلى اللون الأحمر. وأوضحت التحقيقات كذلك أن عمليات التعذيب تمت قبل أن يقوم الجناة بقطع أسلاك الشرفة بمقص حاد وجذب المجنى عليها أمام الشرفة ليغشى عليها قبل أن يقوموا بإلقائها منها، واستدل على هذا بوجود تخثر فى حجيرات القلب تفيد تعرضها للسكتة قبل السقوط.
يذكر أنه فى مثل هذه الأيام، وبالتحديد فى 21 يونيو 2001، رحلت عن عالمنا سندريلا الشاشة، بعد حادث غامض لم يكشف حتى الآن عما اذا كان حادث انتحار أو محاولة اغتيال، أثناء تلقيها رحلة علاج فى لندن.

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

 

يوسف داوود.. مهندس الضحكات المصرية 

كان يكفى أن تسمع صوته أو ترى تعبيرات وجهه لتضحك من قلبك.. هو الفنان يوسف داوود الذى توفى الأسبوع الماضى ليرسم برحيله الحزن على وجوه طالما أضحكها بأدائه الجميل، وضحكته المميزة.

ولم يحظ خبر داوود بالاهتمام الذى يستحقه من وسائل الإعلام، لأن إعلان وفاته جاء قبل ساعات قليلة من إعلان الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر.

والفنان يوسف داوود من مواليد 10 مارس عام 1938 بمنطقة سيوف شماعة بالأسكندرية، درس الهندسة وتخرج عام 1960، عمل مهندساً فترة كبيرة إلى أن قرر أن يتفرغ للتمثيل عام 1985، ليبدأ رحلة من الإبداع الكوميدى مع عدد كبير من نجوم السينما المصرية ليصبح بعد فترة صغيرة من أهم ممثلى الكوميديا فى مصر.

قدم يوسف داوود خلال رحلته فى عالم التمثيل التى امتدت لـ 27 عاماً أكثر من 150 عملاً متنوعاً ما بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات، وكانت بدايته عام 1985 بفيلمى «المضيفات الثلاثة» و «السيد قشطة»، وبدأت بعدها شهرته كواحد من ممثلى الكوميديا المبدعين، وكان دائماً ما يرتبط اسمه باسم الفنان عادل إمام حيث إنه أكثر الممثلين الذين ظهر معهم داوود، وقدم معه العديد من الأعمال البارزة منها «حنفى الأبهة»، «النمر والأنثى»، «بخيت وعديلة»، «أمير الظلام» وكذلك العديد من المسرحيات أهمها «الزعيم».

وقــــــدم داوود العديد من الأعمال الأخرى المهمة مع ممثلين آخرين منها «الحاسة السابعـة»، «عمارة يعقوبيـان»، «ليلة سقوط بغداد»، «قصص الحيـوان فى القرآن»، وآخر أعماله التى ستعرض فى رمضان القادم «قصص الإنسان فى القرآن».

أكتوبر المصرية في

01/07/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)