حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سليمان:

سوريا دخلت نفقا مظلما وما يفعله السلفيون بمصر ظاهرة غير طيبة

حوار - عمرو صحصاح - تصوير - محمد زاهر

 

• لابد من الحوار الوطنى بين السوريين وإلا ستتحول البلد إلى مقابر للجثث

• الدراما التركية نجحت فى غزو البيوت العربية لجرأتها فى مناقشة مشكلاتنا الشرقية أكثر منا

يطرح النجم السورى جمال سليمان رؤية جديدة حول فكرة الديكتاتورية فى مسلسله الصعيدى الجديد «سيدنا السيد» الذى يعتبره تجربة جديدة ومختلفة عن الأدوار الصعيدية التى قدمها من قبل، ويكشف سليمان فى حواره مع «اليوم السابع» بعض تفاصيل المسلسل، كما يتحدث عن رؤيته حول الأوضاع السياسية فى سوريا وأحزاب المعارضة هناك.

◄◄ ما الرسالة التى تريد توجيهها فى مسلسلك «سيدنا السيد»؟

- المسلسل يحمل رسالة هامة للجمهور، تتلخص فى فكرة الديكتاتور الذى يفرض على الناس قراراته وآراءه، من خلال شخصية «فضلون الدينارى»، الرجل الذى فوض نفسه أن يتحكم فى مصائر الناس فيكون مرجعهم فى كل شىء مستخدما كل أشكال السلطة والتسلط.

◄◄ تناقش فى المسلسل فكرة الديكتاتور المتسلط فهل العمل يحمل إسقاطا سياسيا على الحكام العرب؟

- أنا لا أهدف إلى تقديم أى مواد تتعلق بالشأن السياسى فى هذا العمل، ولكن أقدم نماذج موجودة فى المجتمعات العربية بشكل عام، والعمل دراما صعيدية ممتلئة بالأحداث المشوقة.

◄◄ اتجاهك للدراما الصعيدية للمرة الثالثة هذا العام هل بسبب نجاحك فيها أكثر من الأعمال الاجتماعية؟

- قد يكون ذلك من الأسباب المشجعة على خوض تجربة الدراما الصعيدية هذا العام، وأشعر أن الجمهور يميل إلى رؤيتى فى الأعمال الصعيدية ولابد أن ألبى رغبتهم، لكن بشرط ألا يكون هذا على حساب تنوع مسيرتى الفنية، ولكن الشىء الذى يحسم خياراتى فى النهاية هو مستوى النص سواء كان صعيديا أو غيره، ولذلك فى السنوات السابقة قدمت مسلسلى «الشوارع الخلفية» و«قصة حب».

◄◄مؤخرا منعكم بعض السلفيين من التصوير فى مقابر العياط، فما تحليلك لهذا المشهد؟

- بصراحة لم يكن لدى التفاصيل الكاملة لهذه الواقعة، وعلمت بذلك من أسرة المسلسل أثناء استعدادنا للذهاب للتصوير، وأعتقد أنها ظاهرة غير طيبة وتشكل قلقا على مستقبل الفن فى مصر، فإن أحد الأشياء التى صنعت لمصر هذه المكانة الكبيرة هى الفن بأنواعه، فمصر هى وطن الأهرامات والنيل وقناة السويس والسياحة، والقلق بات يؤرق الجميع على مكانة الفن والثقافة وحرية الفكر والإبداع ضمن هذه المتغيرات الحاصلة فى المنطقة العربية.

◄◄ «سيدنا السيد» يعتمد على نجوميتك فقط دون آخرين فهل يقلقك هذا؟

- تشاركنى البطولة الفنانة حورية فرغلى، وأعتقد أنها فى صعود مستمر على المستوى الفنى، وسبق أن تعاونا معا فى مسلسل «الشوارع الخلفية»، إضافة إلى الفنان أحمد الفيشاوى وهو نجم صاعد وقدم أعمالا ناجحة.

◄◄ كيف ترى شكل المنافسة خلال رمضان المقبل فى وجود عدد كبير من النجوم؟

- هذا العام يعتبر من أصعب الأعوام فى المنافسة الدرامية، لكنها ستصب لمصلحة المشاهد، نظرا لكثرة النجوم الذين سيكونون ضيوفا على هذا الشهر الكريم، وأعتقد أنها ستكون سنة استثنائية ليست على صعيد النجوم فقط، وإنما على صعيد الرؤى الفنية أيضا.

◄◄ هل عرض كل هذه الأعمال فى شهر واحد يعرضها للظلم؟

- الحقيقة هذه مشكلة كبيرة تعيشها الدراما العربية بشكل عام، وسببها الأساسى هو أن الكم الأكبر من الميزانيات الإعلامية يصرف فى رمضان، وبالتالى فإن قدرة المحطات على شراء الأعمال الجديدة خارج رمضان هى قدرة شبه معدومة، ومن خلال تجاربى المتواضعة أستطيع القول بأن هناك أعمالا رائعة، ولكن الشهر الكريم ليس أنسب الشهور لعرضها، ونتمنى جميعا أن نصل إلى إعادة هيكلة لعملية عرض الأعمال بحيث تكون هناك أعمال جديدة خارج شهر رمضان.

◄◄ كيف ترى اقتحام الدراما التركية للبيوت العربية، وما أسباب اتجاه المشاهد إليها فى الفترة الأخيرة؟

- ظاهرة نجاح الدراما التركية مرتبطة بعدة عوامل، منها عدم وجود أعمال عربية كبيرة فى عرضها الأول خارج شهر رمضان، والتشابه بين المجتمعين العربى والتركى، خاصة فى قضايا العلاقات الأسرية، ومناقشتها لعدد من النماذج الإنسانية بكل شفافية، إضافة إلى أن الأتراك يناقشون بعض القضايا الموجودة بكثرة فى مجتمعنا، بشكل أكثر تحررا منا مثل الخيانة الزوجية، والحمل خارج مؤسسة الزواج، وغيرها من الأشياء التى تحدث فى مجتمعنا ونتلاشى مناقشتها وطرحها للجمهور، وأيضا تعلق فئة كبيرة من الفتيات العربيات بما يشاهدنه من خلالها وإعجابهن بالمجوهرات والإكسسوارات وتسريحات الشعر، وامتلائها بعوامل الجذب لكل من يجلس أمامها.

◄◄ أين أنت من السينما المصرية بعد نجاحك فى الدراما التليفزيونية؟

- لم يعرض على الكثير من الفرص السينمائية كى أختار منها ما يناسبنى، ولم أجد نفسى فى السيناريوهات التى قرأتها.

◄◄ ماذا عن الأوضاع السورية الحالية، وما رؤيتك للخروج من الأزمة؟

- حزين كل الحزن لما يحدث فى سوريا الآن، فالأوضاع هناك دخلت فى النفق المظلم، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه ستتحول سوريا إلى مقابر للجثث، ولابد من وجود حوار وطنى بين جميع أطراف النزاع من المعارضة والنظام والشارع وأن يقدم جميعهم كل التنازلات من أجل مستقبل سوريا.

◄◄ وما موقف جمال سليمان من هذه الأوضاع؟

- الموضوع أكبر منى ومن غيرى فهناك أسر بالكامل أبيدت، وأنا شخصيا تم هدم منزلى فى سوريا لموقفى ضد النظام، والبعض من المعارضة هاجمنى لمجرد أن آرائى ومواقفى لم تكن على أهوائه، وفى نفس الوقت تغضب النظام الذى يريد أن نؤيده بلا شرط وبلا تفكير على الرغم من أعماله الوحشية ضد السوريين.

فأنا لست مع المعارضة التى تريد تدخلا عسكريا خارجيا على الطريقة الليبية كى تحسم المعركة لصالحها، ولذلك قامت بتسليح الشارع السورى لمزيد من القتلى بين المدنيين والعسكريين، ولست مع النظام الذى لا يفكر إلا فى نفسه، ولكننى مع المعارضة الوطنية التى تؤمن بأن التغيير استحقاق تاريخى سيأتى بالحوار وبشروط واقعية وليس بالرغبة فى الانتصار بالضربة القاضية.

◄◄ وما رأيك فيما ينشر عنك من أخبار تجاه القضية السورية؟

- صدمت بشدة منذ أيام قليلة حين سمعت عن انتشار خبر مفاده أن رجل الأعمال السورى فراس طلاس أقام عشاء تكريمياً على شرفى وشرف الفنان عبدالحكيم قطيفان بحضور الإخوان المسلمين بسوريا ممثلين بالسيد رياض الشقفة وطيفور وبرهان غليون والسيدة قضمانى وباقى أعضاء المجلس الوطنى، وما هى إلا دقائق حتى انتشر الخبر على أنه اختراق أمنى كبير، فيه فضح لحلقة من حلقات المؤامرة على سوريا، كأن المجلس الوطنى ترك وراءه صراعاته وأزماته ومشاكله المتعلقة بموضوع رئاسته وسافر من أوروبا إلى القاهرة خصيصاً كى يحضر هذا العشاء التكريمى على شرفى، وشرف عبدالحكيم قطيفان، وهو بالمناسبة لم يأت إلى القاهرة خصيصاً من أجل العشاء بل لاستكمال تصوير دوره فى مسلسل «فرقة ناجى عطالله».

◄◄ تباينت آراء الفنانين السوريين تجاه الثورة السورية والأوضاع الحالية، فما تعليقك على هذا الاختلاف؟

- الفنانون السوريون مثل شريحة عريضة من الشارع السورى، فالبعض مع النظام لقناعته به، وآخرون رفضوا هذا الحراك السياسى ليس لموالتهم للنظام، ولكن من باب الخوف والقلق على سوريا من المستقبل وتصاعد الأحداث، وآخرون عارضوا النظام وتعرضوا للمضايقات والاعتقال فى بعض الأحيان، فهناك من غادر البلاد، وهناك من تعرض للتشنيع واتهامهم بالخيانة للبلاد لمجرد انتقادهم للنظام.

◄◄ ما رأيك فى الأوضاع المصرية الحالية ورؤيتك لمشهد انتخابات الرئاسة؟

- أنا لا أريد الحديث عن وضع مصر الحالى لأن كلامى ربما لا يعجب آخرين، فمصر بها 90 مليون مواطن لهم رؤية لما يحدث وهم أحق بها.

اليوم السابع المصرية في

24/06/2012

 

جبهة الإبداع:

خطاب الرئيس أغفل قطاعاً مهماً من المبدعين والفنانين

كتب على الكشوطى 

أصدرت جبهة الإبداع بيانا بخصوص خطاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى، وجهت فيه رسالة إلى الرئيس من جموع مفكرى ومبدعى مصرى جاء نصها:

تلقينا جميعاً بخلاف أيديولوجياتنا واتجاهاتنا الفكرية بسعادة غامرة نتائج المرة الأولى التى ينتخب فيها الشعب المصرى رئيساً له.. وسعد الكثير مننا أن أصوات المصريين وصناديقهم كانت هى قانون العزل الشعبى لممثلى النظام السابق، وترقبنا ككل المصريين الخطاب الأول لرئيس الجمهورية، منتظرين أن نعرف سياسة رئيس مصر المنتخب فيما يخص شئون البلاد خلال سنوات فترة رئاسته.. حبسنا أنفاسنا فى تلك اللحظة التى طالما انتظرناها جميعاً آملين فيما أخرجنا لميادين مصر فى يناير ٢٠١١ من مفاهيم العدالة الاجتماعية والحرية.. وبما أن السيد الدكتور محمد مرسى كرئيس للجمهورية مسئول عن المصريين جميعاً بخلاف قطاعاتهم، فلنا عليه العتاب التالى:

أسهب الدكتور محمد مرسى فى سرد طبقات الشعب التى يعد مسئولاً عن مطالبها، وفى سرد محافظات مصر واحدة تلو أخرى.. وبداية نشكره على وعوده نحو تلك الطبقات التى دهسها قطار النظام السابق من فقراء الوطن من عمال وفلاحين وسائقى التكاتك.. ففى وعود العدالة الاجتماعية.. خطوة محمودة نحو تطبيق أهداف الثورة.. ولكن نرى أن الخطاب قد أغفل قطاعاً مهماً من أبناء الشعب المصرى، والذين يشكل مصيرهم مصيراً لهوية الوطن من المفكرين والعلماء والمبدعين والفنانين.. أيتخيل أحد اسم مصر دون أن يقترن بنجيب محفوظ أو أم كلثوم أو يوسف شاهين؟ إن رعاية حرية الفكر والإبداع والتفكير والبحث العلمى ليس مطلبا فئويا، بل هى ضرورة من ضرورات نهضة أى شعب من شعوب الأرض.. كانت الثورة المصرية ثورة وقودها مفاهيم الحرية والعدالة ونصرة الحق أمام الظلم مفاهيم تعلمناها وغرست فينا فى يد محمد أبو سويلم المغروسة بدمائها فى تراب أرضه فى فيلم الأرض.. واستوعبناها من حرافيش نجيب محفوظ فى ثوراتهم ضد الفتوة الطاغى.

لا جدال على أولوية رغيف الخبز بالنسبة للشعب المصرى والحياة الكريمة لكل مواطن مصرى دفع من دمائه ثمناً للحظة التاريخية التى نعيشها.. ولكن ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان.. بل بالفكر والتعليم والبحث العلمى والإبداع الذى يسمو من روحه.. لقد عبث النظام السابق بالأساس بوعى المواطن المصرى وجعل الآداب والفنون الجميلة حكراً على طبقة بعينها، ونحن نرى أن ثورتنا لابد أن تساهم فى إيصال الفكر لمن يستحقه وهو الشعب المصرى بجميع قطاعاته من مثقفين وعلماء ومفكرين وصولاً إلى العمال وسائقى التكاتك.. ولن يأتى هذا إلا برعاية حقوق الكتاب والمفكرين والمبدعين فى رعاية الدولة لأعمالهم وحمايتها من أى قمع للحرية يتهددها.

ولنتعلم من ثورات التاريخ التى همشت مفكريها وحريات شعوبها الشخصية بمنطق الخبز أولاً، لتتحول تلك الثورات عبر الزمن لنظام شبيه بالتى قامت عليه حتى لو كان هذا النظام هو الاستعمار الإمبريالى أحياناً، وليس مجرد نظام قومى فاسد فاشى.

بما أننا المفروض أن نحيا عصراً من الشفافية، فدعونا نتخلص من الحساسية ونتحدث فيما يخشى الكثير التحدث فيه صراحة.. كانت أحد هواجس الكثيرين من صعود تيار الإسلام السياسى للحكم هو قمع الحريات الشخصية وحرية الرأى والتعبير.. ساهم فى هذا كل من ميكنة إعلام النظام السابق، وللآسف بعض المحسوبين على هذا التيار ممن قاموا بأعمال لن يغفرها التاريخ بدءاً من محاولة اغتيال نجيب محفوظ لاغتيال فرج فودة.. ونرى كجموع مفكرين مصر ومبدعيها أن من واجباتكم كرئيس للبلاد أن تطمئنونا على مستقبل حرية الفكر والرأى فى مصر، ورعاية مفكريها ومبدعيها بما يستحقون، كما أثلجتم صدر المصريين بوعودكم فى توفير العيش الكريم لطبقات الشعب الفقيرة.. وأن عليكم تصحيح تلك المفاهيم التى أثارت خوف المصريين عقوداً ليتوحد الصف فعلياً، ولنشارك معاً فى بناء الوطن.

لا يحيا المصريون بالخبز وحده.. المصرى يحيى جسده بالخبز، ولكن عقله وروحه يسموان بوحى جملة فى رواية لبهاء طاهر وقصيدة لأمل دنقل وفيلم لصلاح أبو سيف ولوحة لحسن سليمان.

السيد الدكتور محمد مرسى رئيس جمهورية مصر العربية.. نرجو أن يكون إغفال مفكرى وكُتاب ومبدعى مصرى فى خطاب البارحة سهواً نابعا من جلال ومهابة اللحظة الذى أثرت على مشاعرنا جميعاً، وليس تجاهلاً أو استهانة بدورهم فى بناء الوطن . ونرجو منكم الإعلان عن مشروعكم لرعاية عقول المصريين بعد أن طمأنتنا البارحة على مستقبلهم الاقتصادى.

جبهة الإبداع المصرى

مصر مصري

اليوم السابع المصرية في

24/06/2012

 

الظلال المظلمة..

تلك الثرثرة التى أفسدت الخيال!

محمود عبدالشكور 

أحببتُ أشياء كثيرة فى الفيلم الأمريكى «Dark Shaddows» الذى أخرجه «تيم بيرتون»، ولكنى أيضاً انزعجت من أشياء كثيرة مما جعل النتيجة لا تتجاوز عندى درجة «مقبول» رغم ضخامة الانتاج، ورغم مشاركة عدد كبير من النجوم فى البطولة مثل «جونى ديب» و«ميشيل خافير» و«هيلين بوتهام كارتر»، و«إيفا جرين». أعجبنى أن الفيلم نجح فى مناطق كثيرة فى إزالة الفواصل بين الخيال والحقيقة والكراهية والخلود والموت بكثيرمن الاهتمام والجرأة، ولكن الفيلم بالمقابل امتلأ بالحورات الطويلة، كما اثقلته كثرة الشخصيات، مما استدعى تعدد الحبكات الفرعية التى لم تصب دائما فى مجرى الحبكة الأساسية، وفى أوقات كثيرة غاب الصراع رغم وجود كل عناصره قوية وحاضرة، انفرط العقد من المخرج الكبير مابين البداية الجذابة والنهاية الجميلة، وهما وحدهما لا يكفيان لصناعة عمل جيد.

يحاول الفيلم أن يمزج بين حكايات مصاصى الدماء وقصص الصدام بين زمنين مختلفين فى إطار خيالى مُحّلق يخلو من اللمسة الكوميدية، بكلينا «بارنا باس كولينز» (جونى ديب) رفضن أن يتزوج من خادمته الجميلة التى عشقته، فقررت أن تنتقم منه مستخدمة السحر الاسود، قتلت والديه، وتخلصت من حبيبته الجميلة «كوزيت»، ثم حولته إلى مصاص للدماء، وحرضت أهل القرية على القبض عليه، وحبسه فى تابوت لمدة مائتى عام، وعندما يحضر العمال بالمصادفة، يخرج «بارناياس» فى العام 1972، ليعود إلى قصره وبقية عائلته التى قال له والده عنها! العائلة هى ثروتك الحقيقة، داخل القصر نجد سبع شخصيات كل منها قصة وحكاية، تستقبله «إليزلبيث» (ميشيل فايفر)، وابنتها المراهقة المتمردة «كارولين»، وشقيقها «روجرز» وإبنه «ديفيد» الذى يتخيل وجود الاشباح، وتعالجه الطبيبة «جوليا»، وترعاه المربية الشابة «فيكتوريا» التى سنعرف فيما بعد انها كانت نزيلة مستشفى للامراض العقلية لإيمانها بالاشباح، انطلق السيناريو لكى يتعامل «بارناباس» مع هذه الشخصيات فى حبكات منفصلة، مما أثر على طرف الصراع الاصلى وهى سيدة الأعمال «انجى»، التى سنكتشف انها هى الخادمة انجيلك التى انتقمت فى الماضى من «بارناباس»، فى الوقت الذى تبدو علاقة الحب بين «بارناباس» و«فيكتوريا» باهته تماماً مع إنها مركز الثقل الآخر فى الفيلم، وفى النهاية يرفض «بارناباس» حب الساحرة «إنجى» لصالح فيكتوريا التى تتحمل معها بطلنا من اللعنة التى طالت اسرته طوال قرنين من الزمان. تداخلت الخطوط والأفكار أيضاً فمن فكرة الحب إلى الاحساس بالكراهية، ومن معنى الخلود إلى فكرة الفناء، ومن أوروبا المتحضرة إلى أمريكا الصناعية والتجارية النشطة، ومن مشاهد العنف القاسية إلى لقطات ساخرة لطيفة بلمسات «جونى ديب»، ومن مشاهد مدهشة بصرياً مثل مشهدى البداية والنهاية إلى حوارات طويلة، تقوم بتفهيم المشاهد وتلقينه المعلومات، مزيج غير متجانس جعل من الفيلم تعبيراً مباشرة عن اسمه «الظلال المظلمة»!

أكتوبر المصرية في

24/06/2012

 

هزيمـــــة الإسـلاميين فى السينما أيضــــــا!

محمد رفعت 

لأن الموضة الآن هى الهجوم على الإسلاميين، فقد عادت السينما المصرية إلى عادتها القديمة، وأخرجت من الأدراج أكثر من سيناريو يحذر من توغلهم ويشمت فيهم، وكلها تعيد من جديد للذاكرة صورة الشخص المتدين العصبى الأهوج المتطرف مدعى الفضيلة المعادى للمدنية. والحقيقة أن هذا التوجه نحو تشويه صورة الاسلاميين فى الدراما، لم يبدأ مع أفلام عادل إمام، فمنذ ظهور تيارات الإسلام السياسى، عقب الثورة الخومينية فى إيران، اختفى التسامح تماماً فى علاقة السينما المصرية بالتدين، واختفت شخصيات مثالية طيبة ومعتدلة مثل «الشيخ حسن» الذى ظل يعطف على المجرم الخارج من السجن أو فريد شوقى فى فيلم «جعلونى مجرماً» وإن لم ينجح فى إنقاذه من اضطهاد المجتمع له، باعتباره «رد سوابق» أو خريج إصلاحية. وحلت مكان «الشيخ حسن» الطيب المتسامح شخصيات أخرى تتخذ من الدين ستارا للتواكل والإهمال فى العمل بحجة أداء الصلاة مثل الشخصية التى لعبها الممثل أحمد عقل، الموظف فى مجمع التحرير من خلال فيلم «الإرهابى»، أو ستارا للسرقة والابتزاز وارتكاب الفواحش مثل دور صاحب شركة توظيف الأموال، حسن مصطفى فى فيلم أحمد زكى وإيناس الدغيدى «إمرأة واحدة لا تكفى»، و شخصية الحاج «جلال الشرقاوى» فى فيلم «البدروم» للمخرج الراحل عاطف الطيب. ويأتى وحيد حامد على رأس كتاب السيناريو الذين دأبوا على محاولة دس السم فى العسل، وتشويه صورة المتدين من خلال نماذج شاذة وشائهة وأحداث ملفقة، وشخصيات وهمية. ولا يخلو فيلم أو مسلسل له منذ «العائلة» وحتى «عمارة يعقوبيان» من شخصية أوشخصيات متطرفة، دفعتها ظروفها الصعبة وصدامها مع المجتمع وفشلها فى التكيف إلى طريق التزمت والتشدد، وكأن كل من يؤدى فروض الدين، أو يذهب للصلاة فى المسجد بانتظام، هو بالضرورة متطرف أو إرهابى. ولا ينافس وحيد بعد لينين الرملى على تشويه صورة المتدين فى السينما، سوى المخرج خالد يوسف، وأفكاره فى هذا الجانب لا تختلف كثيراً عن أفكار وحيد حامد ولينين الرملى وبالطبع عن أستاذه يوسف شاهين فى النظرة للدين والتدين على الطريقة الإسلامية.. وسيظل الحال على ذلك الفهم المغلوط والتشويه المتعمد، حتى يفطن المتدينون الحقيقيون إلى خطورة سلاح السينما والإعلام بشكل عام فى تشكيل وعى الجماهير ونظرتهم للأمور، ويظهر مبدعون ملتزمون دينيا يقدمون لنا صورة حقيقية للمتدين المعتدل على الشاشة.. فهل من مستجيب؟!

أكتوبر المصرية في

24/06/2012

 

يمتلك رؤية فنية ويحقق مطالب الثورة..

ماذا يريد أهل الفن من الرئيس؟ 

? قال الفنان يحيى الفخرانى: أتمنى أن يكون لدى رئيس الجمهورية رؤية فنية، ويعلم أن الفنون والآداب هى الضلع الرابع فى الحضارة، ويعمل على حمايتها من أى تعديات أو محاولات للتشوية.

وأكد أنه لا ينتظر من الرئيس قوانين لحماية الفن، حيث إن الفن لا يحكم بقوانين ولكن المهم أن يكون الرئيس لديه رؤية فنية تعمل على حماية هذا الفن.

? فى حين أكد الفنان أحمد خليل أن المهم فى الرئيس أن يقيم دولة العدل ويقوى الاقتصاد ويراعى البحث العلمى، ويطلق الحريات العامة، لأن ذلك سينعكس بالإيجاب على الفن، مؤكدا أن الفن لا يحتاج إلى طلبات خاصة، ولكنه يحتاج إلى دولة العدل والمساواة والمبادئ التى تجعل الجميع يحترمون بعضهم البعض.

? فيما قالت نيرمين الفقى، إن الرئيس يجب أن يحقق مطالب الثورة التى نادى بها المصريون فى الميدان منذ 25 يناير، وهى (عيش - حرية - عدالة اجتماعية).وطالبت الرئيس بأن يحل مشكلات التعليم والصحة حتى ينصلح حال البلد، فهما أكبر مشكلتين فى مصر حاليًا.

وأضافت: «أتمنى أن تعود كرامة المصريين ويتحسن وضع الفن لأنه مقياس التقدم وتحضر أى بلد فى العالم، وأحلم بأن تكون مصر بلدا متقدما فى كل شىء، فنحن فى استطاعتنا أن نصنع ونزرع ونصدّر للعالم».

? وعلى جانب آخر قالت الفنانة جيهان فاضل: «نريد من الرئيس أن يشعر بكل فرد فى الشعب خاصة الفئة البسيطة والتى تم تهميشها على مدى سنوات طويلة.

? أما الموسيقار عمار الشريعى فقال، إنه على الرئيس أن يدرك أن المرحلة التى تمر بها مصر تتطلب أفعالاً وقرارات معينة، مشيرًا إلى أن مصر ستستقر بسرعة بعد أن مرت بظروف وفترات صعبة.

? وقالت الفنانة هالة صدقى: «أنا أحلم بمن ينتشل البلد مما نحن فيه من فوضى وعدم انضباط وبلطجة».

? بينما قال الفنان شريف منير إنه ينتظر من الرئيس، أن يُعيد إلى الدولة دورها فى حماية الفن من خلال إعادة المساهمة فى إنتاج الأعمال الفنية، بدلاً من ترك الأمر فى يد الشركات الخاصة.

أكتوبر المصرية في

24/06/2012

 

دورة استعادة للسينما اللبنانية الزاهرة

نقولا طعمة - بيروت  

تضافرت جهود جمعية متروبوليس، ومكتب السياحة اللبناني في باريس لتقديم "أجمل أيام حياتي" عنوان الدورة الأولى من استعادة لأفلام لبنانية تم إنتاجها في الستينات والسبعينات، والعنوان اقتباس لفيلم من عام 1974.

تضمنت الدورة 11 فيلما تراوحت مواضيعها بين الرومانسي والدرامي والبوليسي، وتفيد الجمعية المنظمة أنها "استعادة للسينما اللبنانية" وللعاصمة بيروت، في فترة سادت لبنان فترة من العيش الطبيعي، والاقتصاد المزدهر، وغنى في الحياة الثقافية والفنية.

إضافة إلى الأفلام، جرى تكريم الفنانين اللبنانيين صباح وإحسان صادق، كما أقيم معرض للملصقات النادرة التي تعود لأفلام ذلك العصر.

وفي عرض سريع لبعض مخرجي الأفلام، تم عرض ثلاثة أفلام للمخرج محمد سلمان، وفيلمان لهنري بركات، وفيلم لكوستانتين كوستانوف وآخر لأنطوان ريمي، وحبيب شمس، وهادي زكاك.

وجرى عرض وثائقيين قصيرين عن السينما اللبنانية هما "لبنان من خلال السينما" (2003) لهادي زكاك و"هاوي السينما" (2011) لحبيب شمس.

الأفلام المعروضة

أهلا بالحب (1970): إخراج محمد سلمان، بطولة صباح وفريد شوقي: يحلم السائس حسين ان يعيش بين الاغنياء لذا يستعير ملابس من صديقه المكوجى و يذهب الى الحفلات و يتصرف على أساس أنه من الأكابر. و هناك يتعرف على المغنية دينا التي تقع في غرامه و تصدم حين تكتشف حقيقته...

أجمل أيام حياتي (1974): إخراج بركات، بطولة نجلاء فتحي، وحسين فهمي، وسمير شمص: تدور قصة الفيلم حول فتاة ثرية مدللة وحيدة والدها الذي يرفض زواجها من شاب تحبه فتتفق معه أن تهرب إلى لبنان عن طريق البحر فتتنكر بهيئة رجل وتلتقي في السفينة بشاب ويصبحان أصدقاء على أنها شاب وتتسارع الأحداث و يكتشف بانها فتاة.

العسل المر (1964): إخراج رضا ميسر، بطولة كواكب، وجاكلين، وسمير شمص: فيلم مقتبس عن قصة قابيل للسير الانجليزي هول كين (1853-1931).

الجبابرة (1963): إخراج حسين شمس، بطولة طروب، جان سعادة، فريال كريم، أدمون الزعني: بطلا المصارعة جان وأندريه سعادة في مواجهة الأبطال الدوليين في رحلة نحو المجد العالمي، والخصم الأخطر يتآمر في الخفاء.

بدوية في باريس (1966): إخراج محمد سلمان، تمثيل سميرة توفيق، ورشدي أباظة، وعبد السلام نابلسي: تسافر بدوية كفتاة عصرية الى باريس بصحبة مدير العلاقات البسيط حتى تعرف بنفسها لرجل أعمال الذي أحبته حين رأته اول مرة مع أبيها . وفي باريس تكتشف أنها تتمتع بموهبة فنية باهرة.

بيروت صفر 11 (1967): إخراج أنطوان ريمي، تمثيل صباح وإحسان صادق، وناديا جمال: تمثال اثري باهظ الثمن. يتم اختفاؤه وتتصارع عصابتان للاستحواذ عليه فيتعقبهم رجل البوليس وفريقه كي يتم الايقاع بكل المجرمين.

غيتار الحب:(1974) إخراج محمد سلمان: تمثيل صباح وجورجينا رزق وعمر خورشيد: جورجينا يتم اختيارها ملكة جمال العالم فيتبعها شبان لا تأبه بهم. و ذلك حتى اليوم الذي تنقلب فيه الأدوار و تقع جورجينا في حب عازف غيتار لا يعيرها أي اهتمام.

انتربول بيروت (1966): إخراج كوستانوف: تمثيل: طروب، رياض غلمية، ومحمد عبد الوهاب: رشدي شاب ميكانيكي يقع ضحيه عصابه تورطه في قتل امرأة و يدخل علي اثرها السجن و عندما يخرج يكون هدفه الوحيد البحث عن هذه العصابه.

عصابة نساء (1970): إخراج فاروق عجرمة، تمثيل: صباح وطروب وفريد شوقي ويوسف وهبي: يأتي اثنان من الصحفين الشباب الأتراك الى بيروت من أجل عمل تحقيق مثير فيكتشفان مقر احدى العصابات كل أعضائها من النساء، تعملن في تزوير الاوراق المالية. يبحث الاثنان عن زعيمة هذه العصابة ليتعرفا على كل أسرارها.

الجاغوار السوداء (1965): إخراج محمد سلمان: تمثيل طروب، وإحسان صادق، ورشيد علامة، وسمير شمص:

العميل رقم 999 يطارد عصابة تعمل في تجارة المخدرات. تساعده في مهمته فتاة من العصابة لا تلبث أن تقع في غرامه. ينجح البوليس في الإيقاع بالعصابة فيما يطارد العميل 999 بسيارته الجاكوار السوداء "الرأس المدبر" الذي خطط لكل العمليات.

لبنان من خلال السينما: المخرج هادي زكاك. فيلم وثائقي من 15 دقيقة، توثق للحياة اللبنانية من خلال 50 فيلم.

نغم في حياتي (1975): إخراج بركات: تمثيل فريد الأطرش، ميرفت أمين، وحسين فهمي: حنان فتاة جذابة و جميلة، تعمل سكرتيرة لدى المطرب ممدوح، ولكن هناك خيوط حب تربطها بمحسن. هذه الخيوط تسقط حنان ضحية لها عندما تسلم نفسها لمحسن، ويصبح ناتج تلك الليلة وجود حمل، هنا تتأزم المواقف.

الجزيرة الواثئقية في

24/06/2012

 

الهيب هوب في مهرجان ARTE للأفلام الوثائقية بغزة

أسماء الغول - غزة  

فرنسا وبرلين وفلسطين ونيويورك واسرائيل والسنغال، حوّلها المخرج جشوا اتش ليتل إلى أيقونات هيب هوب، فتستمع إلى كلمات الظلم ذاتها والموسيقى ذاتها، وترى حركات الرقص ذاتها، والأزياء ذاتها، وأحيانا تشعر أنه حتى مخارج الحروف ذاتها رغم تنوع اللغات، إلا أن ما يختلف: هوية الظالم، فنرى السياسة في ألمانيا، والاحتلال في فلسطين والمجتمع في السنغال، والشرطة في فرنسا، والتعصب في اسرائيل.

من ألمانيا تتحدث فرقة موسيقية عن ذكرياتها مع الجدار، وتقسيم بلدهم إلى شرقية وغربية، ويمزحون بأنهم كفرقة هيب هوب من الصعب تقبلهم في ألمانيا، فيجب أن تكون مهاجرا أو أسود لتغني الهيب هوب في أوروبا، فأفريقيا كانت على الدوام وستظل منبع فن الهيب الهوب الذي ولد في الشارع واستلهم منه وقاوم عنصريته.

وفي فرنسا تتحدث مغنية هيب هوب أفروفرنسية بأنه ظهر في الثمانينات في باريس مع الثورة الاجتماعية وكانت بدايته بريك دانس، ولا يوجد عندها شك أن من أفريقيا جاءت أصوله وأن الحديث عن كونه بدأ في أمريكا فلأن الأفارقة أخذوه معهم إليها وغنوه لما عانوه من استعباد هناك.

ومن فرنسا أيضا يتكلم مغني هيب هوب من أصول عربية عن سجنه عدة مرات بسبب مشاكله كمهاجر مع الشرطة، وعدم شعوره بالانتماء إلى أن استيقظ يوما وقرر أن يعبر عن نفسه بغناء الهيب هوب.

الجزء الأكبر من الفيلم عن الضفة الغربية واسرائيل، حيث تتحدث فرقة فلسطينية في أغانيها عن الاحتلال والقصف وإلقاء الحجارة، في حين أن الفرقة الاسرائيلية التي تغني بالعبرية تعاني من كونهم رهائن في أيدي المتعصبين وفكرة "الجيتو" التي تمثل العزلة في التاريخ اليهودي، بينما نجد فرقة من يافا فيها مغنيين فلسطينيين واسرائيليين تغني بالعربية والعبرية عن الهوية والسلام، ويجمعهم كلهم الايقاع والرتم وحركة الرقص، فتقول الفتاة العربية في الفرقة أنها تواجه العديد من الانتقادات ولكن ردها دائما أن غنائها ليس عن العربي وليس عن اليهودي بل عن الانسان.

وفي السنغال تغني فرقة هيب هوب نسوية عن المجتمع ومشاكله وتمييزه ضد المرأة واستخدام الأطفال في الحرب، وتبدو وتيرة القتال والعناد عالية بالأغنية والحركة والنغمة، وكذلك الأمر مع جميع الفرق التي زاوجت بينها رؤية المخرج فكأنهم يطلقون الرصاص حين يغنون بقوة الايقاع والكلمة والحركة.

حمل فيلم اسم "هيب هوب، العالم لكم" ومدته" 82 دقيقة" والذي أنتج في 2010، وتم عرضه ضمن فعاليات مهرجان ARTE للفيلم الوثائقي الذي نظمه المركز الثقافي الفرنسي على مدار أسبوع في مقره بمدينة غزة، وفيه تم عرض مجموعة من الأفلام الفرنسية الحديثة التي أنتج أو ساهمت في إنتاجها قناة ARTE ومن ضمنها فيلم "هبوا" لطوني غلطيف وفيلم "أطفال مستعبدون" لهيبر ديبوا وفيلم "الخمير الحمر، قضية عدالة فحسب" لريمي ليني وجون رينو، وفيلم "جوزيف مالور وليام تيرنر، رسام النور" للمخرج ألان جوبار.

وحول المهرجان قال مدير المركز الثقافي الفرنسي جون ماتيو إن هناك محاولات دائمة للاهتمام بالفيلم الوثائقي، مشيرا إلى أن المهرجان هذه المرة جاء بالشراكة مع قناة ARTE وتم اختيار موضوعات مختلفة من خارج غزة للمجتمع المحلي هنا ليتعرف على العالم كيف يفكر بالثورات وفن الهيب هوب وعمالة الاطفال، فلا توجد فرصة كبيرة في غزة المحاصرة لاكتشاف المواضيع الجديدة، لافتاً إلى أن الفيلم الوثائقي عموما زبائنه من النخبة، وعددهم أقل مما لو كانت العروض لأفلام الأكشن.

وأضاف أن اهتمام المركز الأكبر بالفن والفنانين والموسيقى والرابرز وتبادل البعثات الفنية بين فلسطين وفرنسا، مشيراً أنهم ينظموت احتفالاً بعيد الموسيقى الفرنسي كل عام في شهر يونيو.

الجزيرة الواثئقية في

24/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)