حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تحديقة يوليسيس ..

سينما العودة إلى الذات

محمد علوان جبر

 

برحيل مخرج الروائع [ انجيلوبولوس ]  فقدت الانسانية فنانا ترك بصمته  الواضحة في مسارات السينما العالمية  .. كانت وفاته فاجعة حقيقية لي وإلى  كل المعنيين بهذا الفن الساحر ،  لم اصدق الخبر وأنا اقرأ انه توفي بعد  إصابته بجراح خطرة في الرأس ... صدمته دراجة نارية في موقع للتصوير (  كواليس فيلمه الاخير  ـ  البحر الاخر ـ ) في ميناء بيرايوس اليوناني  .   مرة سئل المخرج الايطالي الكبير برتولوتشي عن فيلمه التاريخي 1900،

ما إذا كان يحاول تناول التاريخ الايطالي في فيلم واحد كما فعل انجيلوبولوس في فيلمه ـ  الممثلون الجوالون ـ  أجاب برتولوتشي...

[نعم .. لكني  ـ  كمخرج  ـ  لست موهوبا مثله  ..]  .  في مشواره الفني الذي امتد أكثر من اربعين عاما، حقق الكثير من الجوائز المهمة عبر افلام مختارة ومثيرة للجدل ... بدءا من فيلم "الممثلون الجوالون" / جائزة النقاد العالميين في مهرجان كان وفيلم "الصيادون" / جائزة افضل فيلم في مهرجان شيكاغو وفيلم "الاسكندر العظيم" / جائزة افضل فيلم في مرجان فينيسيا  وفيلم "قرية واحدة" وفيلم "رحلة الى كيثرا" / جائزة افضل سيناريو في مهرجان كان  وفيلم "منظر في السديم" /  الجائزة الكبرى في مهرجان فينيسيا وفيلم "منظر في السديم"/ الجائزة الكبرى في مهرجان فينيسيا وفيلم "خطوة اللقلق" وفيلم "تحديقة يوليسيس" / جائزة لجنة التحكيم وجائزة النقاد العالميين في مهرجان كان وفيلم "الابد ويوم واحد" / الجائزة الكبرى في مهرجان كان وفيلم "ثلاثية المرج الباكي" / جائزة النقاد في مرجان الفيلم الاوربي ....  وسنتناول هذه الافلام تباعا وسأبدأ  في فيلم ( تحديقة يوليسيس )  Ulysses Gaze  انتاج  عام 1995  الذي ادى فيه الممثل الامريكي ( هارفي كايتل ) دور البطولة ...

في هذا الفيلم يعبر انجيلوبولوس الحدود المفترضة في الجغرافيا ،  يعبر الحدود بشكلها الواقعي في رحلة تبدأ من اليونان وينتقل الى بلدان البلقان، رحلة واقعية ترتبط برحلة البطل الذاتية، ويستعرض  الثقافة البلقانية التي توشك على الموت ، يدخلها بعمق باحثا عن إشارات الأمل ،  ويضمن مدخل الفيلم باستعارة فلسفية ترتبط برحلة هوميروس ...وهو يدخلنا منذ البدء في رحلة تبدأ من الذات وتنتهي بالذات ( وهكذا فان النفس ايضا ، إن ترغب في معرفة نفسها ،  فسوف يتعين عليها ان تنظر الى النفس )  من هذا التضمين الذي يحيل الرحلة الاوديسية  نحو الذات  ،  بوصفها رحلة في اتجاه  الاعماق القصية من الروح ، وكذلك هو ايحاء بالكثير من مفردات التوتر .. كالشك والتفكير المحلق في ميتافيزيقيا الكون ،  يستدعي الامر ان نسمع شفرات المخرج التي اراد الاشارة اليها ،  وهي أي المدى يمكن أن تساعدنا هذه المفردات، ونحن نتوغل مع البطل (العملاق هارفي كايتل ) في مناطق متخمة بالحرب والكراهية والتدمير والموت والذكريات؟  ربما هي اشارات الى سيرة ذاتية للمخرج انجيلوبولوس  ،  فالبطل مخرج سينمائي ، وفي لقطات معينة نرى هناك "فلاش باك" لأفلام سابقة لانجيلوبولس .

في بداية الفيلم نرى شريطا من فيلم صامت قديم عن امرأة قروية تحوك ،  فيما نسمع خارج الكادر صوت البطل يقول " حائكات في افديلا  ،  قرية يونانية 1905 ،  أول فيلم حققه الاخوان مانيكا ،  اول فيلم صنع في اليونان ودول البلقان  ،  لكن هل هذه حقيقة ؟  هل هو الفيلم الأول ؟  التحديقة الاولى"   وربما كان يعني المخرج بالتحديقة، النظرة التي يوجهها المرء الى الآخر ،  إنما ايضا تعرف فلسفيا ان تحدق في نفس او روح الاخر ،  والسينما ذاتها عملية تحديق  ،  بالتالي فانها يمكن ان تتحول الى وسيلة للمعرفة .  وفي هذا الفيلم يخترق مخرج الروائع انجيلوبولوس الخط الفاصل بين السرد الحقيقي والمتخيل او السينمائي ،   يزول تماما هذا الخط بينهما فيصبح الواقع والسينما معا بالنسبة لمخرج ـ   البطل ـ  باحث عن التحديقة . لا تجد فاصلا بينهما الواقع هو السينما..... السينما هي الواقع .   وعكس ما تفعله هوليوود في اختراع المعجزات في محاولة للاقناع وتحول ربما سهول رملية الى تلال مغطاة بالثلوج ، يرفض انجيلوبولوس هذا التحايل وينظر الى الموقع بوصفه شخصية رئيسية في الفيلم ،  ولهذا كان يرغب في تصوير مشاهد سراييفو في المدينة نفسها، رغم ان الحرب كانت دائرة فيها ،  وقد سعى لمدة عامين لكي يحصل على ترخيص بالتصوير هناك ولكن دون جدوى وذلك خوفا على حياته ، وعندما سئل لماذا يجازف بالتصوير في المواقع الحقيقية رغم المخاطر والصعوبات أجاب :  " اعتقد أن شيئا استثنائيا وغير اعتيادي يحدث  في المكان الواقعي،  وأنا لا اعني فقط القدرة على تصوير الديكور او المنظر الطبيعي ،  فعندما أكون في المكان الذي اعين فيه الفيلم تكون كل حواسي متأهبة وفعالة ،  أصبح اكثر وعيا ،  وبالتالي اشعر بأنني اعيش التجارب التي اريد ان أصورها"  .  وكعادته في دخول اعماق النفس البشرية يبتدع التحليق بعيدا عن الشكل والسرد التقليديين ،  هذه التقنية التي ترغمنا على أن نكون مشاركين حقا سواء في السيناريو او الشخصيات التي تدور في فلك اللامتناهي (كالمشهد الذي يفتتح به الفيلم بعد (الحائكات) اذ نرى ان هناك مخرجا يقف على الشاطئ وهو يصور باخرة تبحر ببطء ،  طول اللقطة والحدث الذي رافقها اذ يموت احد الأخوين وهو ينهي التصوير لنرى البطل وهو يتحدث في كادر مرئي وغير مرئي ، لتبدأ رحلة البحث عن البكرات الثلاث متنقلا من مدينة الى اخرى ،  تنتهي به رحلته اخيرا في مركب ينقل تمثالا عملاقا الى لينين ، فتدور كاميراته وهي تنقل لنا اكثر المشاهد غرائبية تحمل الرافعة رأس لينين ، وبدورات موحية تتنقل نظرات لينين الى الأفق البعيد وحتى لحظة وضعه قرب باقي التمثال المتمدد على ظهر السفينة ،  تمثال من رخام ابيض وهو ينظر الى الأفق ،  كأنه غير معني بما يجري حوله من قتل وحروب .   وحالما يصل الى بلغاريا يلتقي بأخيه قبل ان يدخل في اطول مشهد كافكوي أمام محققين في غرفة مغلقة وهو يواجه الإعدام ، ويتواصل المشهد ، حيث يلتقي بأمه وهي بصورتها حينما كان هو طفلا ،  تعانقه ويسيران يبدو هو اكبر كثيرا منها ،  يخترقان المدينة المشغولة بتظاهرة تدعو الى تكريس كل شيء من اجل الجبهة ،  في إشارة الى الحرب العالمية الثانية ،  ولا نعلم هل كان يقصد برحلة التمثال على باخرة متجهة الى المانيا، خلاص بلدان البلقان من الشيوعية، واهتزازات التمثال عبرت عن ثقل وهيمنة الرأس الكبير والمفكر الأهم للشيوعية ومنظرها وتحوله إلى قطع رخام مفككة ..  كانت لقطات الكلوز الطويلة لرأس لينين،  تمثل حوارا مهما بين التمثال وبلدان البلقان.   صحيح ان  انجيلوبولوس.. يدين للماركسية في تطوره ونشأته لكنه تناول النسيج المركب للتاريخ اليوناني،  ولم يبث أية رسائل سياسية تعليمية فيها ،  كان يدمج المستويات الميثولوجية والثقافية والروحية للتجربة  اليونانية مبحرا ومتحدثا مع التاريخ والزمن بعيدا عن المألوف، ومتناولا عبر السردية غير التقليدية كل التاريخ . ثم تبدأ رحلة الرعب ودخوله الى سراييفو ..  سراييفو الخراب ،  لقطات مذهلة لمدينة بلا نوافذ ، حرائق وحطام ، نرى الخراب حقيقيا يهرع السكان قبل مواعيد الغارات إلى المتاجر ،  الهدنة التي يجب ان يقتنصها البشر للتزود بالماء والطعام،  وأخيرا يكون الضباب ملاذا ومكمنا لانبعاث السعادة والأمان لأنه يجبر المدافع على الصمت،  لهذا هو يجلب السعادة والحياة الطبيعية ،  لنجد انتصار الجمال حيث يتم استخدام أمكنة المشانق وتحويلها الى مسارح تعزف فيها فرقة موسيقية لحنا مذهلا ،  الحياة يجب أن تستمر ،  هكذا صرخ الكادر كله ...

 تبقى النهاية الطبيعية للرحلة  مفتوحة رغم عثوره وسط خراب الحرب وهو  يتقصى عبر مصير البكرات الثلاثة غير المطورة، مصيره ومصير وطن قرر أن ينأى بنفسه عن الجمال الكامن في ركام مدن خربتها الحرب..  تماما تحت مبنى محترق لدار سينما ..  يفتح لنا كوة عميقة من الجمال الصوري.  حاز هذا الفيلم جائزة لجنة وجائزة النقاد العالميين في مهرجان كان عام 1995.

المدى العراقية في

07/06/2012

 

الذهاب إلـى السينما..

رحلة شخصية في السينما خلال أربعة عقود

كاظم مرشد السلوم  

سيد فيلد يقرأ الأفلام الهامة بعين ثاقبة، وبتحليل عميق، يقرأها بعين واحد من أشهر أساتذة تدريس كتابة السيتريو في العالم .

هذه ما جاء في صحيفة "ذي هوليوود ريبورتر

فيما يقول هو عن نفسه "يبدو الأمر وكأنني أمضيت معظم حياتي جالسا في صالات  سينما مظلمة ، احمل في يدي كيسا من البوشار ، سابحا في الخيال ، محدقا  بالصور التي تعرض من الاضواء المتدفقة من الشاشة العملاقة"،

هذا ما جاء في مقدمة كتابه الذهاب إلى السينما الصادر عن المؤسسة العامة للسينما السورية، سلسلة الفن السابع ، ترجمة أحمد الجمل، وراجعه عن الالمانية المخرج والناقد السينمائي العراقي قيس الزبيدي، الذي يسرد فيه وبشكل ممتع رحلته في عالم السينما وولعه فيها ، وتدرجه في الوظائف التي شغلها في عدة شركات سينمائية، ليكون في الاخر واحدا من اهم النقاد السينمائيين، ومؤلفا لأهم كتب السيناريو ، وما زال العديد من كليات ومعاهد السينما يعتمدونها كمادة اساسية في تدريس السيناريو ، ولعل كتابه السيناريو  الذي ترجمه الاستاذ الراحل سامي محمد، قد أفاد الكثير من الدارسين في حقل السينما هنا في العراق للاطلاع على كيفية كتابة السيناريو.

ويأتي كتابه الذي نحن بصدده "الذهاب الى السينما" ليرصد رحلته في عالم السينما التي امتدت لأكثر من اربعة عقود ، رحلة صبي نشأ وترعرع في مدينة السينما هوليوود ، الامر الذي ربما منحه الفرصة اكثر من مرة ليعمل في المسرح والسينما، ومن ثم لتتوثق علاقته بالسينما بشكل كبير  بعد عمله كمخرج وثائقي ، وبعدئذ كناقد سينمائي ، ليتطور عمله بعد ذلك، ولتصبح مهنته الحقيقية والثابتة كاتبا للسيناريو .

في فترة ما قرأ سيد فيلد اكثر من ألفي سيناريو خلال سنة ونيّف .يقول سيد فيلد في كتابه : تابعت طوال خمس وثلاثين سنة ، كيف اصبحت السينما ليست فقط جزءا مكملا لثقافتنا، جزءا من تراثنا ، إنما كيف باتت تشكل اسلوب حياة ، يوسم العالم كله ، فما ان يجلس الجمهور في عتمة صالة السينما ، حتى ينضم الى كيان واحد يرتبط عبر وحدة من مشاعر وجدانية برابطة خفية وعميقة لروح انسانية ، توجد في ما وراء الزمان والمكان والمحيط .

كتاب سيد فيلد ، الذهاب الى السينما ، هو قريب من كتب السيرة الذاتية وفي الوقت نفسه هو كتاب معرفي مهم في ما يتعلق بفهم السينما وكذلك كتابة السيناريو. كتاب يطلعك على خفايا الصنعة السينمائية في هولويوود في ذلك البلد الذي ربما يمنح الفرصة للنجاح والتألق مرة واحدة فقط

الكتاب يقع 343 صفحة، ويحتوي على 18 موضوعا، تتنوع بين كتابة شيء من الذاكرة وبين شيء من المنهج التعليمي والشرح الدقيقي لمهمة السينما كرسالة ثقافية عالمية ، بلغة سينمائية تفهمها كل الشعوب .

المدى العراقية في

07/06/2012

 

رحيل الياباني كانيتو شيندو مخرج فيلم "أطفال هيروشيما"

نجاح الجبيلي

توفي في منزله بطوكيو المخرج الياباني كانيتو شيندو المعروف بأفلامه التي  يلاحقها الدمار الذي حصل لموطنه هيروشيما في الحرب. ويبلغ شيندو من العمر  100 عام.

ولدى المخرج ما يقرب من 50 فيلماً آخرها "بطاقة بريدية" وهو ميلودراما عن  الحرب العالمية الثانية عرض عام 2010. وكان شيندو من أكبر المخرجين  الناشطين سناً في اليابان. ويعتقد أنه كان ثاني أكبر مخرج في العالم سناً  بعد مانويل دي أوليفيرا البرتغالي الذي يبلغ 103 سنوات.

ومعروف عن أعمال شيندو التنوع الأسلوبي: فعلى مدى ستة عقود تراوحت أفلامه بين الواقعية الاجتماعية والرعب والكوميديا الجنسية والفيلم الوثائقي. وما يوّحد نتاجه نوعيته المتعلقة بالاستحواذ واهتمامه بالناس – الفلاحون والغانيات والفقراء - على هامش المجتمع  واستخدامه للفضاءات المعزولة المرتبطة غالباً بالكلوستروفوبيا (الخوف من الأماكن المغلقة) والتدخل المدمر للأشباح ( من النوع السايكولوجي مع أنها أحياناً من النوع البسيط)؛ وحضور النساء القويات.  

على الرغم من عتمة أفلام شيندو إلا أنها في المطاف الأخير تتخللها الإنسانية الجوهرية والتفاؤل بالأمل. وقد ترك تأثيرها الابتهاج في بعض النقاد الغربيين  والحيرة في البعض الآخر. ونتيجة لهذا الاستقبال المختلط في الغرب لم تبلغ مكانة السيد شيندو المكانة العالمية لمواطنيه أكيرا كوروساوا وكنجي ميزوغوشي.  برز السيد شيندو عالمياً بفيلميه الطويلين " أطفال هيروشيما" و" الجزيرة الجرداء".
وكان فيلم "أطفال هيروشيما" ، الذي عرض عام 1952 في السنة التي انتهى فيها الاحتلال الأمريكي، هو أول فيلم ياباني يعالج حدث القنبلة الذرية التي ألقتها قوات الولايات المتحدة على اليابان عام 1945. ومثلت فيها " نوبوكو أوتاوا" دور مدرسة ترجع إلى المدينة بعد عدة سنين من الحرب لتبحث عن طلابها السابقين الذين نجوا من الكارثة

عرض هذا الفيلم في الولايات المتحدة السنة الماضية فقط في معرض استذكاري للسيد شيندو في أكاديمية بروكلين للموسيقى.  ووصف أي. أو. سكوت الناقد السينمائي في صحيفة نيويورك تايمز السيد شيندو كونه "الراوي البصري التلويني المميز" الذي "توازن أفلامه بين الجدية الأخلاقية والشهية الحسية للجمال الطبيعي والرقة التصويرية".  

أما فيلم "الجزيرة الجرداء" الذي عرض عام 1960، فهو دراما صارمة وصامتة صورت بأسلوب أقرب إلى الوثائقي وتدور حول عائلة فلاحية فقيرة تكافح من أجل العيش في خلوة جرداء، في رابية مطلة على ماء عذب. يتتبع الفيلم الذي يفتقد الحوار الشخصيات التي تعيش على الكدح الساحق في رحلتها اليومية الشاقة في نقل الماء يدوياً من المنبع الرئيس.  

وحصل الفيلم على الجائزة الكبرى مناصفة في مهرجان موسكو السينمائي عام 1961. والسيد شيندو معروف بفيلمي الرعب اللذين كانا محط تقدير نقدي وهما " أونيبابا" – 1964 و "القط الأسود"- 1968 وكلاهما تجري أحداثهما في العصور الوسطى وزمن الحرب والمجاعة والفوضى

وكتب السيد شيندو أيضاَ سيناريوهات ما يقارب الـ100 فيلم له ولمخرجين آخرين بضمنهم "كوزابورا يوشيومورا" الذي تعاون معه طويلاً

ولد كانيتو شيندو في هيروشيما في أبريل عام 1912. وخسرت عائلته أموالها بعد أن كانوا ملاك أراض ناجحين. وكما كتب، شاهد والديه وهما ينهمكان في " العمل الشاق المجهد في حصاد الحنطة" و"العمل المرهق لدرس الحنطة بالآلات البدائية".

التحق بالخدمة البحرية الإمبراطورية في اليابان وكان أحد الستة الناجين من الوحدة التي تضم 100 رجل.  

بدأ مهنته السينمائية في الثلاثينات بالعمل بتحميض الأفلام في ستوديو ياباني صغير ثم مساعداً للمخرج الياباني المعروف ميزوغوشي الذي صنع عنه فيلماً وثائقياً عرض عام 1975 بعنوان " كنجي ميزوغوشي: حياة مخرج سينمائي". 

ماتت زوجته في أوائل الأربعينات وكان أول فيلم له كمخرج هو دراما بعنوان " قصة زوجة محبوبة" – 1951 من تمثيل السيدة أوتاوا وهو معتمد جزئياً على زواجه الأول. بعد أن فشل زواج السيد شينتو الثاني أصبحت زوجته الممثلة أوتاوا التي ظهرت تقريباً في كل أفلامه. وقد توفيت عام 1994

عاد السيد شينتو إلى ثيمة التدمير بالقنبلة الذرية في العديد من أفلامه الأخرى. وتشمل هذه "التنين المحظوظ رقم 5" – 1959 وهو دراما معدة عن قصة حقيقية لصياد سمك ياباني يتلوث عام 1954 بالغبار الذري المتساقط من الاختبارات النووية للولايات المتحدة في منطقة" بيكيني أتول".  

إذا ما كانت أفلام السيد شيندو تشي بالحرب بشكل حتمي فإنها بالأخص تشي أيضاً بوعيه الحاد أن تقلبات القدر – وليس غيرها- هي التي جعلته ينجو من دون زملائه الآخرين في الحرب.  

وكما قال في مقابلة مع صحيفة الغارديان:" كنت دائماً أملك أرواح رفاقي الأربع والتسعين الذين قضوا وجعلت منهم ثيمة وجودي".

المدى العراقية في

07/06/2012

 

 في ملتقى الحوار الثقافـي ..

محمد شكري جميل وذاكرة السينما العراقية

متابعة / المدى الثقافي 

إنه لشيء مفرح أن أدعى من قبل وزارة الثقافة ، لنتكلم عن السينما وشيء من  بعض الذاكرة، لان الذاكرة من ناحية الزمن، عميقة وبعيدة في كثير مما تحمل  من صور بليغة ومؤثرة وفاعلة ،والدليل على ذلك أننا  نحترمها ونذكرها وتداعب  ضميرنا بين فترة وأخرى ،وهي سبيل لإقناعنا وتهدئة آلامنا .

بهذه الكلمات بدأ المخرج محمد شكري جميل حديثه في ملتقى الحوار الثقافي في وزارة الثقافة، الذي انصب حديثه عن – ذاكرة السينما العراقية –، أدار الجلسة الناقد السينمائي كاظم مرشد السلوم قائلا: هل استطاعت السينما العراقية - من خلال العديد من الأفلام التي أنتجتها قبل عام 2003، والتي قاربت على أكثر من مئة فيلم - أن تؤسس لذاكرة سينمائية عراقية تؤثر في الوعي والذاكرة الجمعية للمشاهد  العراقي ،وهل استطاعت الأفلام التي انتجت بعد عام   2003 أن تنهض بهذه المهمة ،وان  لم يكن الأمر كذلك ، فما هي الأسباب؟ وما هي السبل التي تنهض بالسينما العراقية؟، نحن اليوم في ملتقى الحوار الثقافي، نضيّف احد كبار السينما العراقية ألا وهو المخرج محمد شكري جميل الذي يقول عنه الآخرون انه من خلال الأفلام التي أخرجها يشكل ذاكرة سينمائية قائمة بذاتها .

 وقال محمد شكري جميل : سأقول لكم من منكم خرج من فيلم سينمائي متأثراً به  من كل النواحي السيكولوجية  والسيسولوجية، وإذا أعجب بالممثل – كاري  كوبر – أو الممثلة – لانا بيرنر – في فيلم الفرسان الثلاث، فانه لم يتذكر كيف كان يمتطي كاري كوبر حصانه؟  – او جون وين – عندما يولع سيجارته، ونحن في سينما غازي ننظر إلى تلك اللقطات ، وبعد أن ينتهي الفيلم، نخرج على أنغام الموسيقى في ذلك الصيف الحار، في تلك الجنينة التي تقع فيها سينما غازي الصيفي، إنها ذلك السحر الرهيب ألا وهي السينما ، اذا تسألونني عن السينما بعد تجربة أكثر من نصف قرن ، أقول لكم بجملة مختصرة ، إني أرى من اجل ان ارى بالروح والعقل معا ، لقد مررت بكثير  من التجارب ،سواء كانت شفوية أم عملية ، نحن بارعون في التنظير وفي الكلام الشفوي، ولكن كان ينقصنا الكثير من التطبيق العملي ، إني اتذكر بعض المدارس التي كانت ترعاها المانيا في العراق منذ القدم وفي زمن الملك غازي ، فكان يعلق عليها والدي عندما كان آمراً للحرس الملكي  في تلك الفترة: "الامة التي لا تصنع ولاتلبس مما تصنع تبقى متخلفة"، فنحن عمليا يجب أن نرعى الصناع المهرة، لأنهم هم القاعدة التي  تسند تطور الأمة .

وأكمل حديثه: أحببت الفيلم الوثائقي وأنا شاب صغير ، وقد كنت أحمل الكاميرا وراء مخرجين كبار منهم – بيتر هوب تسنن –  .  

السينما لا تخلقها الطبقة الكادحة ، السينما يصنعها البرجوازيون الاغنياء ، يصنعها تجار توزيع الأفلام ،التجارة بالدرجة الأولى ، هؤلاء هم الذين يقدمون المدنية، ولنكن موضوعيين وعمليين وحتى نكون كذلك يجب أن نرتقي بالسينما ، أما إذا نبني قصوراً في الخيال فإنه لم تكن هناك سينما عراقية حتى بعد أجداد أجدادنا.

المدى العراقية في

07/06/2012

 

«حصل خير»..

وصلات غناء شعبى لا علاقة لها بالسينما

بقلم: رامي عبدالرازق 

يقول المخرج الفرنسى «روبير بريسون» (إن الجمهور ضعيف وحين تصنع فيلماً افرض عليه أنت إرادتك وشهواتك).

يلتزم المنتج أحمد السبكى فى كل فيلم بتحقيق تلك النظرية التى بلورها من قبل بعد أن منحه الجمهور «الضعيف» أعلى إيرادات فى «شارع الهرم»، وذلك حين قال إن الناس تحتاج إلى الغنوة والرقصة والإفيه، وهو تصور حقيقى لا نعارضه وإن كنا لا نقبل بأن يكون هذا فى أى سياق هزلى وردىء حتى لو قبله الجمهور.

الغنوة بالنسبة للسبكى هى الأداء الشعبى والذى يحمل لواءه منذ فترة عبر عدة تجارب «سعد الصغير»، رغم أن الأغنيات التى يقدمها أقرب للكليب الإعلانى عن أغانى الأفراح والزفة التى يعتبر أحد نجومها، ولسنا ندرى أيها يسبق الآخر، فهل يغنى سعد الأغنية فى فرح ثم يعيد تقديمها فى الفيلم أم يغنيها فى الفيلم مثلما فعل مع «النهاردة فرحى يا جدعان» فى فيلم «لخمة راس» لتكون أشبه بإعلان سينمائى يروج من خلاله للأغنية فى الأفراح.

وإلى جانب سعد لدينا محمود الليثى، الذى يبدو أن مسألة ظهوره فى أفلام السبكى كى يتم صفعه بمناسبة وبدون مناسبة قد أعجبته، رغم أن إفيه الصفع أصبح ممجوجاً حتى من عادل إمام أشهر من صفع بالأقلام فى تاريخ السينما المصرية.

فى النهاية نحن أمام وصلات غنائية شعبية لا علاقة لها بالدراما ولا بالسرد ولكن لمجرد أن أبطال الفيلم الثلاثة يعملون فى بيزنس زفة العروس، وأن بطلة الفيلم راقصة فيجب أن تكسو تلك الوصلات زمن الأحداث بما يناسب نظرية السبكى الشهيرة.

أما الرقصة فيبدو أنه بعد استهلاك دينا وهى راقصة أفلام السبكى المفضلة أصبح عليه البحث عن جسد شاب جديد يستطيع ملء المساحة المطلوبة للحم الأبيض، وهنا تبرز قمر شبيهة هيفاء وهبى، والتى هى نموذج غريب من الأصل الهيفائى.

فـ«قمر» تعتبر فى علم النفس مثال للمعجبين المهووسين بالفنانين، حتى إنهم يقومون بإجراء عمليات تجميل ليصبحوا مثلهم وتضيع شخصياتهم تماماً فى طريقة كلام وحركة الفنان الأصلى، وبما أن قمر بمقاييس فن التمثيل لا تمت للمهنة بصلة، حيث إنها لا تملك حضوراً شكلياً بسبب قربها فى الشبه من هيفاء، وهو أمر مزعج على عكس ما يتصور صناع الفيلم، كما أنها لا تجيد إلقاء الحوار بأى لهجة نتيجة رغبتها فى تقليد نبرة صوت هيفاء المغناجة، ولا تملك قدرة ملامحية على التشخيص، لأنها تمثل دور هيفاء طوال الوقت، ولا تملك صوت للغناء، إذن فلا مبرر من وجودها سوى ملابسها الساخنة الشبيهة بملابس هيفاء ورقصها المماثل لها.

والغريب أن حالة قمر «المرضية» تنسحب على بقية الممثلين فمحمد رمضان يتقمص شخصية أحمد زكى على مستوى التقليد، إلا أن زكى لم يكن يخرج لسانه مثل رمضان فى إفيه شكلى قبيح مثلما أطل علينا لسان رمضان فى الفيلم، وهو مع حالة الشبق تجاه قمر الراقصة جارته جعل دلالة خروج اللسان ممجوجة جداً، وكريم محمود عبدالعزيز يعيد إنتاج صورة أبيه شكلاً وأداءً، وتذكرنا آيتن عامر عندما تظهر فى أول لقطة لها وهى تمسح الأرض باللقطات الشهيرة لوفاء عامر فى أفلام«رجل مهم جداً» و«الواد محروس» و«يا نحب يا نقب».

الغريب أن الفيلم يفشل فى استغلال هذه الإحالات الشكلية والأدائية بالفعل فى تقديم نوع من البارودى أو المحاكاة الساخرة لأشهر مشاهد السينما المصرية، والتى كان من الممكن أن تنسحب على الفيلم بشكل مختلف تماماً لو أن الكاتب كان على دراية بهذا النوع من الكوميديا، ولكنه آثر الهزل السخيف، واستغل مسألة الشبه والتقليد فى تقديم المشاهد ولم ينس السبكى أن يضم لتركيبة الغنوة والرقصة والإفيه الطفلة المعجزة جنا التى حذرنا مراراً من تأثيرها السلبى الخطير على الأطفال، حيث إنها تقوم كعادتها بدور امرأة فى صورة طفلة كذلك لا يوجد سيناريو يمكن الحديث عنه فالحدوتة باختصار أن ثلاثة نماذج رجالية (أهطل ومريض نفسى ومتخلف عقلى)، وهو وصف الفيلم لهم، متزوجون من ثلاثة نماذج نسائية شاذة يسكنون عمارة واحدة بشقق فاخرة، رغم اختلاف مستوياتهم المادية والاجتماعية، حيث ينقلب حالهم عندما تصل للعمارة راقصة لعوب يحاولون التقرب لها كل بطريقته وتستغلهم جميعا من أجل مصالحها الشخصية فتكون سبباً فى طلاقهم من زوجاتهم،

وكان من الممكن أن يكتفى السبكى بتصوير الفيلم دون الحاجة لمخرج لم يفعل شيئاً سوى وضع الكاميرا فى بعض المواضع المكررة التى تفرضها ديكورات الشقق المفروشة التى تم تأجيرها من أجل الفيلم على ما يبدو وذهب بالعدسة، حيث سيقان ومؤخرة وبطن شبيهة هيفاء وهبى أثناء الكليبات الراقصة ودمتم.

ريفيو

تأليف: سيد السبكى ـ بطولة: محمد رمضان، قمر، سعد الصغير ـ إنتاج: أفلام كريم السبكى ـ إخراج: إسماعيل فاروق ـ مدة الفيلم: ١٠٠ ق

المصري اليوم في

07/06/2012

 

ستكون السينما التركية ضيف شرف المهرجان الذي سيتخلله عرض 3 أفلام أمازيغية

هيمنة نسائية على لجنة تحكيم "سينما المؤلف" بالرباط

الدار البيضاء - خديجة الفتحي 

أعلنت إدارة مهرجان الرباط لسينما المؤلف، عن اختيارها للممثلة بوسي ضمن عضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لجائزة الحسن الثاني، وإلى جانبها الممثلة والمخرجة السورية واحة الراهب، إضافة إلى أسماء الحضرمي الممثلة المغربية، وشخصيات أخرى من تركيا، والكوت ديفوار، وبورتوريكو.

وتترأس لجنة تحكيم الدورة الـ18 من المهرجان، التي ستنظم في الفترة ما بين 22 إلى30 يونيو/حزيران 2012 بالرباط، الكاتبة المغربية غيثة الخياط المعروفة بمساهماتها المتعددة في مجالات الإبداع خاصة مجال الفن السابع.

وكشف عبدالحق المنطرش، مدير المهرجان لـ"العربية.نت"، أن الدورة الـ18 ستعرف مشاركة 17 دولة، وهي: المغرب، مصر، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، تونس، إيران، تركيا، فرنسا، بلجيكا، ألمانيا، العراق، بورتوريكو، الأردن، هولاندا، البرازيل، إسبانيا إضافة إلى الصين

إلا أنه لم يكشف عن لائحة الأفلام المتبارية في المسابقة واكتفى بالكشف لـ "العربية.نت" عن اختيار المنظمين لشريط "السيد لزهر Monsieur Lazhar" للمخرج الكندي فيليب فلاردو لعرضه في حفل الافتتاح، وفيلم "طلاق" séparation للمخرج الإيراني أصغر فرهادي، الحائز على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم أجنبي لسنة 2012، وجائزة الدب الذهبي ببرلين في سنة 2011 ليكون فيلم الاختتام في المهرجان.

تركيا ضيفة الشرف

وأشار المنطرش إلى أن السينما التركية ستكون ضيف شرف هذه الدورة، ويأتي هذا التكريم لتعريف الجمهور المغربي على السينما التركية التي لا يعرف عنها إلا القليل مقارنة بالمسلسلات التي تبثها القنوات المغربية والعربية، حسب قوله، مضيفاً أن هذه السينما تعيش أوجا في ازدهارها.

وأضاف أنه وبهذه المناسبة سيتم توقيع شراكة تعاون ما بين مهرجان الرباط لسينما المؤلف، ومهرجان تركي له نفس الاهتمام، كما سيوقع المركز السينمائي المغربي والمؤسسة الرسمية المهتمة بالقطاع السينمائي في تركيا اتفاق تعاون في مجال الصناعة السينيمائية وتوزيع الأفلام.

يذكر أن هذه الدورة من المهرجان ستحتفي بالمخرج المغربي محمد أومولود العبازي، بتقديمها لثلاثة أفلام أمازيغية من إنتاجه، كما ستخصص الدورة حيزا من فقراتها لسينما الهجرة، وسينما الطفل، والسينما الوثائقية، وأفلام حول الربيع العربي، وسيعرض المهرجان حسب المنظمين خلال هذه الدورة قرابة الـ80 شريطا سينمائيا.

أنشطة على هامش المهرجان

وفي إطار أنشطته الموازية سيتم تنظيم ثلاث طاولات مستديرة لمناقشة قضايا اساسية في مجال الفن السابع وسيشارك فيها حوالي الـ160 شخصا يعملون في مختلف حقول المهن السينمائية والإبداعية في كل من فرنسا، بلجيكا، مصر، تركيا، هولندا، إيطاليا، إسبانيا وألمانيا.

وستتطرق أول طاولة مستديرة إلى "رقمنة القاعات السينمائية" بينما ستناقش الثانية "صناديق الدعم للفيلم" وأخيراً ستتناول ثالثة طاولة مستديرة موضوع "دور الجهات ولجان الفيلم في الإنتاج والرقي بالقطاع السينمائي".

كما ستنظم ندوة تحث عنوان "النقد الأدبي والسينمائي أية علاقات؟" بالتنسيق مع كلية الآداب التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط والجمعية المغربية لنقاد السينما.

العربية نت في

07/06/2012

 

سكرتيرة سابقة:

ترافولتا كان على علاقة مثلية مع قائد طائرته الخاصة

مصادر مختلفة 

لا تزال فصول فضيحة ميول ترافولتا المثلية تتوالى تباعاً، حيث يكشف تقرير جديد لصحيفة الفضائح المعروفة الـ "إنكوايرر" أن علاقة مثلية جمعت ترافولتا بقائد طائرته الخاصة السابق في الثمانينات، واستمرت 6 سنوات.

لوس أنجلوستنشر صحيفة الفضائح المعروفة الـ "إنكوايرر" تقريراً في العدد الذي يصدر يوم غد الجمعة يفيد بأن ترافولتا وطيارا يدعى "دوغ غوتيربا" كانا عشيقين في الثمانينات، وذلك بحسب تصريحات منسوبة لسكرتيرة ترافولتا السابقة، والصديق السابق لغوتيربا

فـ "جوان إدواردز" كانت سكرتيرة ترافولتا للفترة من 1978 ولغاية 1994 وهي أول موظفة سابقة ممن عملوا  لدى ترافولتا تؤكد حقيقة ميوله المثلية: "كنت أقوم بكل شيء لأجله، بما فيها الإهتمام بمواعيده الخاصة والعملية. بالطبع كنت أعلم بأنه كان مثلياً. ولكن الأمر لم يزعجني مطلقاً". تقول جوان للإنكوايرر. وتضيف أنها كانت على علم بعلاقة ترافولتا وغوتيربا، الذي بدأ العمل لدى الممثل في عام 1981

"هكذا التقيت  "دوغ" كنا نعمل لدى ترافولتا في الوقت نفسه. دوغ إنسان رائع وما زلنا أًصدقاء. وهو من أخبرني أن جون كان مثلياً، وأنهما كانا على علاقة جنسية".

غوتيربا لم يتحدث للإنكوايرر حول علاقته بترافولتا، واكتفى فقط بتأكيد معلومة عمله لدى ترافولتا كطيار. إلا أن صديق غوتيربا السابق "روبرت بريتز" صرح للإنكوايرر: "دوغ قال لي في بداية علاقتنا إنه كان على علاقة مثلية مع ترافولتا في الثمانينات. وإن ترافولتا كان يلامس أعضاءه التناسلية بشكل دائم، وبأنه تحمل تحرشه به لأنه كان حريصاً على استمراره بالعمل معه لأنه مربح جداً".

وكشف بريتز كذلك بأنه شاهد فيديو لغوتيربا وترافولتا في غرفة في فندق: " شاهدت حوالى دقيقتين من فيديو دوغ، ويظهر فيه ترافولتا جالساً على طرف السرير وقد خلع  قميصه. وكانت هناك صحون طعام أمامه. ودوغ أكد لي أنه كان عملاً مربحاً في أن يكون ذراع ترافولتا اليمين وشريكه الجنسي".

ويضيف بريتز أن غوتربا قال له إن العلاقة مع ترافولتا كانت أكثر مما يطيق في النهاية، حيث كان جسد ترافولتا المليء بالشعر منفراً بالنسبه له، بالإضافة للزيادة الكبيرة التي طرأت على وزنه فتحول الى شخص ضخم الجثة.

وبعد مرور سنوات فترت علاقتهما الجنسية، وبالتالي فإن تحرشات ترافولتا الجنسية باتت تقرفه، وتوقفت العلاقة بعدها بوقت قصير". غوتيربا ويبلغ من العمر الآن (60 عاماً) يمتلك حالياً شركة تأجير طائرات خاصة في سانتا باربرا، كاليفورنيا.

على صعيد آخر، يدّعي الكاتب وينزلي كلاركسون أنه بينما كانت نجومية ترافولتا قد بدأت بالبزوغ في هوليوود، جاهد فريق عمله في إخفاء ميوله الجنسية الحقيقية من خلال ترتيب مواعيد له مع النجمة السينمائية الفاتنة، ذات الستة عشر عاماً في حينها "بروك شيلدز". 

وخبر هذه العلاقة انتشر عندما كان ترافولتا يقوم بمقابلة لاحدى الصحف وتلقى مكالمتين هاتفيتين من شيلدز في الوقت نفسه. بحسب ما كتبه كلاركسون في كتاب السيرة الذاتية: John Travolta: Back in Character الذي نشر عام 1997.

"أصدقاء ترافولتا المقربون كانوا يعلمون جيداً بأنه لم تكن هناك أية علاقة عاطفية مع بروك شيلدز، ولكن الشائعات ساهمت بشكل كبير في تحسين مظهر جون".

ترافولتا تزوج من كيلي بيترسون عام 1991 ويحارب قضيتين مرفوعتين عليه من مدلكين ادعيا بأن ترافولتا أظهر خشونة جنسية معهما خلال جلسات المساج.

وأشارت تقارير صحافية إلى أن كيلي قررت تطليق ترافولتا بعد أن انفجرت الفضيحة ولم يعد بالإمكان الإستمرار في التغاضي عن سلوك ترافولتا الخاص.

إيلاف في

07/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)