حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عبد الغفور‏:‏

نحن في حاجة إلي دستور يحمي حرية الإبداع 

عصام سعد

 

الفنان أشرف عبد الغفور‏,‏ بعيدا عن كونه نقيبا للمهن التمثيلية فهو فنان قدير صاحب تاريخ فني جدير بالاحترام وله أيضا مواقف ثابتة في قضايا حرية التعبير

<...........

{ هذه مشكلة كبيرة تواجهنا في ظل حالة الفوضي التي نعيشها الان, ففي شهر مارس2011 بعد قيام الثورة كانت هناك لجنة من المنظمات العالمية الخاصة بحقوق الإنسان وحقوق العمال تزور مصر. فالسيد وزير القوي العاملة في هذا الوقت اصدر بيانا ليس له سند قانوني او اعلان دستوري عن حرية إنشاء النقابات وتم تفسير هذا البيان بشكل خاطيء وبدأت بعض الجهات تنادي بحرية النقابات دون تفكير ان الذي اصدر هذا البيان هو وزير القوي العاملة وما أصدره يخص النقابات العمالية الخاضعة لاتحاد العمال وبالتالي ليس لهم علاقة بالنقابات الفنية وبناء عليه هذه النقابة المستقلة المزعومة تم تغييرها حتي تتحول لقطاع العمال.

<...........

{ طوال فترة جلسات لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشعب التي عقدناها تمت مناقشة المحور الأساسي المتمثل في حرية الإبداع بحيث ان كل عضو في اللجنة كان يطرح وجهة نظره في الموضوعات من كل التيارات والاتجاهات وهناك ملفات معدة عن السينما والمسرح والتعليم وجميع مناحي الثقافة بشكل عام مطروحة للمناقشة.

<...........

{ ملف السينما تم تقديمه من خلال الفنانة إسعاد يونس وهي أقدر مني في الحديث عنه, أما بالنسبة للمسرح فهناك ملف خاص به لم نقدمه حتي الآن لأن الدخول في منطقة الاعتناء بالمسرح سوف تكون نابعة من وزارة الثقافة وسوف نقدمه في الوقت المناسب. كل المناقشات الآن حول كيفية الوصول إلي صيغة واضحة لاتحتمل التأويل ووضع قانون يحدد مدي الحريات وهي نقطة الخلاف, فنحن أمام ثورة قامت من اهم مطالبها الحرية وهنا الحريات لاتتجزأ لانه ليس من المنطقي أن تطبق الحرية في منطقة ويتم قمعها في منطقة اخري..

والدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية قد تقدم أيضا بمشروع لتغيير قوانين الرقابة بحيث تلغي الرقابة علي النص ويكون التركيز علي الشكل النهائي للمنتج الفني. لأن الإبداع يدخل في منطقة الخيال, والمبدع هو في الأساس مواطن ينتمي لبلد ومن المفروض انه لايعبث بمقدرات هذا البلد ولاينحدر بفكر شعبه ولا بتقاليده وأعرافه.

<...........

{ الفن يتغير حينما تتغير أفكارنا وكذلك علي مؤسسات الدولة أن تساعد في المضي قدما نحو هذا التغيير.اذا أطلقت الدولة حرية الإبداع.. هل بذلك تكون قد ساعدت في تغيير الفن؟

<...........

{ اطلاق حرية الإبداع قضية ستظل محل خلاف ولكن السؤال كيف يتم إطلاق حرية الإبداع, هناك وجهة نظر تقول ان المبدع انسان ومواطن ينتمي لبلده فمن المفترض ان يكون هذا هو الاساس ويكون سقف المبدع من داخله ولا تكون هناك رقابة عليه لانك اذا امسكت سيفا من المستحيل ان ينطلق خيال المبدع.

<...........

{ قانون حرية الابداع يتوقف علي استقرار الاوضاع في مصر فمازال مجلس الشعب غير قادر علي اصدار اي قانون حتي الآن وحينما تستقر الامور سوف تبدأ اللجنة في مباشرة عملها بإصدار القوانين, ونحن كأعضاء لجنة الثقافة والاعلام والسياحة نريد ان نصل الي صيغة محددة تكفل حرية الابداع في الدستور الجديد.

<...........

{ بدون شك التيار الاسلامي له وجهة نظر فيما يقدم من فن, ولكن ماهو البديل لديهم؟ فالتيار الاسلامي ليس عنده القدرة علي المنع او الحذر انما من الممكن ان يكون هناك تصنيف للفن الخاص به وهذا مايحدث في العالم كله وانت الان امام عالم مفتوح اذا منعت سوف تجد ابوابا كثيرة مفتوحة لاسلطة لك عليها, وعلي سبيل المثال تجد السينما منذ سنوات كثيرة لاتقدم الا لشريحة عمرية واحدة تبدأ من12 الي35 سنة تعتمد علي تقديم الكوميديا والاكشن فقط فأين سينما الطفل والاسرة والكهل والشيخ؟ هذه شرائح عديدة موجودة في المجتمع تحتاج الي ان تخوض فيها السينما من خلال رعاية الدولة

<...........

{ لابد ان تعود سينما القطاع العام وتكون الدولة منوطة بها من خلال جهاز السينما وصندوق التنمية الثقافية وقطاع الانتاج الثقافي بحيث تكون كل الاجهزة يدخل فيها العمل السينمائي والتوثيقي ولاتتركه للقطاع الخاص لانه من المستحيل ان يصنع افلاما تهم المواطن المصري وتناقش مشكلاته وهمومه بالدرجة الأولي.

الأهرام اليومي في

06/06/2012

 

 

مصر تشارك في إنتــاج فيلمين عن المقاومة الفلسطينية 

صافيناز حشمت 

مشهد مراسم دفن الشهداء وتدمير المقابر في الأراضي المحتلة من قبل الصهاينة كان السبب في استفزاز المخرج التونسي شوقي الماجري ليقوم بكتابة سيناريو مملكة النمل الذي شاركه في كتابته السيناريست خالد الطريفي‏.‏

مملكة النمل هو فيلم من انتاج تونسي سوري مصري شارك فيه اتحاد الاذاعة والتليفزيون المصري وتبلغ ميزانيته نحو مليوني ونصف دولار ومن المتوقع أن يتم عرضه في شهر سبتمبر المقبل وسيكون العرض الأول في عشر دول عربية بالتوازي وفق ما صرح به المنتج التونسي نجيب عياد أحد منتجي الفيلم.

ويعد مملكة النمل أول فيلم طويل لشوقي الماجري بعد عدد من المسلسلات البارزة مثل: الاجتياح وهدوء نسبي وأسمهان وابناء الرشيد. والماجري يزور الآن مصر لتصوير مسلسل تاريخي كبير عن الحملة الفرنسية تشارك في بطولته الفنانة ليلي علوي.

وقد تم تصوير أغلب مشاهد مملكة النمل داخل سوريا أما باقي المشاهد فتم تصويرها في تونس بين مغارات الهوارية شمال شرق تونس ومنها الي المهدية. ويرجع سبب اختيار تلك المناطق إلي أنها تحمل بجوفها التاريخ بعيدا عن مساويء الحضارة وما تخلفه من دمار. ورغم الرطوبة المرتفعة التي اصابت جميع العاملين بالارهاق الشديد أثناء التصوير داخل الكهوف إلا أن متعة العمل والايمان برسالة القضية الفلسطينية جعلت الجميع في حالة إصرار علي أن يخرج العمل في أفضل حال.

ونشاهد في مملكة النمل ثلاثة أجيال من الفلسطينيين يقاوم كل منهم بطريقته وأسلحته المتاحة. فأبو النمل هو شيخ فلسطيني يعيش داخل الانفاق ويحتفظ بعظام الشهداء الذين قتلوا دفاعا عن فلسطين وينقل ذكراهم وتاريخهم إلي الأجيال القادمة, أما طارق وجليلة فهما شابان من المقاومة الفلسطينية تجمعهما قصة حب حيث تنجب جليلة ابنها سالم وهي في السجن فيسير علي خطي ابيه إلي أن يستشهد دون أن يتمكن والده المطارد من رؤيته. الفيلم بطولة الممثل السوري جميل عواد الذي يلعب دور أبو النمل مع صبا مبارك وعابد فهد وجولييت عواد ومنذر ريحانا.

ويحمل مملكة النمل دعوة صريحة لفضح الصهاينة لما يقومون به من تجريف للقبور الفلسطينية. ويري المخرج شوقي الماجري أن الحياة الحقيقية هي الحياة الموجودة في الانفاق حيث يعيش المقاومون الفلسطينيون أما ما يحدث فوق الارض فهو مرعب ومليء بالدمار والقتل. ويقول: الانفاق هي الحياة الحقيقية بسحرها وحميميتها إذ ينبع فيها الحب بدون مصالح ويتم التزاوج بين الأفراد من أجل الاستمرار.

الأنفاق في مملكة النمل ترمز إلي الهوية والتمسك بالجذور الحضارية وبأرواح شهداء فلسطين وليس لها علاقة بما يحدث في أنفاق قطاع غزة التي هي معبر للتهريب.

مملكة النمل يحمل لنا عالمين.. عالم خارجي فوق الأرض وعالم باطني تحتها يعكسان الحياة الثنائية للشعب الفلسطيني في نضاله اليومي من أجل استرداد أراضيه المستعمرة.. مملكة النمل عمل يخاطب الضمير العربي حتي لا ننسي.

الأهرام اليومي في

06/06/2012

 

رئيس رابطة الفنانين الفلسطينيين‏:‏

السينما سلاحنا الناعم 

د‏.‏مصطفي فهمي 

إيمانا منها بالقضية الفلسطينية واستمرارا لدعمها لها‏.‏ استضافت مصر ممثلة في نقابة المهن السينمائية برئاسة مسعد فودة‏,‏ وجهاز السينما برئاسة يوسف شريف رزق الله المخرج الفلسطيني سعد إكريم رئيس رابطة الفنانين الفلسطينيين لإبرام وتنفيذ اتفاقيات تعاون مشترك تهدف إلي تعزيز المهارات السينمائية لدي السينمائيين الفلسطينيين وتطوير إمكاناتهم,

إكريم تحدث في اللقاء عن الدور المهم الذي يلعبه السينمائيون المصريون في تنفيذ العمليات الفنية للفيلم الروائي عاشق البندقية تأليف د.محمود الزهار قائلا... بعد أن نفذنا هذا الفيلم الذي اعتمد علي فنانين فلسطينيين وإنتاج فلسطيني حر وكذلك السيناريو والحوار لقيادي فلسطيني والد شهيدين وبمساعدات فنية من عدة وزارات وقنوات فلسطينية, ومساعدات مادية من فلسطينيين أحرار آمنوا بدور السينما.. جئنا إلي مصر لإنهاء المراحل النهائية للفيلم ووجدنا ترحيبا واحتضانا من السينمائيين.. فتولي المهندس شادي حسيب إتمام عملية المونتاج, والخدع البصرية, وتصحيح الألوان وتصميم التترات في حين نفذ المهندس محمود عبدالله عملية المكساج والمهندس إسلام جودة إعداد المؤثرات الصوتية ليصبح بذلك الفيلم جاهزا للعرض.

يضيف سعد أكريم المشرف العام علي إنتاج الفيلم: خروج الفيلم إلي النور بعد مساعدة السينمائيين المصريين لنا يكلل مجهودا شاقا تم بذله... حيث التصوير في أجواء اتسمت بالتوتر بسبب غارات قوات الاحتلال علي بعض الأماكن وسقوط شهداء, بخلاف الظروف الإنتاجية الصعبة لخلو غزة من أي بلاتوه نبني به ديكورنا مما استدعي بعض أفراد أسرة الفيلم لإخلاء بيوتهم ومساهمة كثير من أهالي قطاع غزة المحاصر لتكون هذه البيوت أماكن التصوير.. وقال في نهاية حديثه: هذا الفيلم سيكون سلاحنا في وجه الصهيونية وقوات الاحتلال لأنه يجسد20 عاما من تاريخ الجهاد, والمقاومة لعرضه سيرة القائد الفلسطيني عوض سلمي الذي نفذ عملية فدائية ضد الاحتلال الصهيوني, وانتقم لاغتيال القائد الشهيد عماد عقل, حيث قتل الكولونيل الصهيوني مائير مينز الذي أشرف بنفسه علي اغتيال عقل, وأضاف إكريم قائلا.. ستكون الفنون عامة والسينما خاصة سلاحنا الناعم في وجه عدونا.

الأهرام اليومي في

06/06/2012

 

 

المخرج عمرو عرفة يهدي فيلم «حلم عزيز».. لروح لطلعت زين

أحمد الريدي 

أحمد عز يظهر بنيولوك الفيلم وشريف منير يحضر على عكاز.. وهشام عباس وأشرف عبد الباقي وشيرين ضيوف شرف الافتتاح

الطريق إلى هناك حمل بعض المتناقضات، فمسيرة حمدين صباحي وعبد المنعم أبو الفتوح بشارع التحرير كانت كفيلة بإيقاف الطريق لمدة تجاوزت الساعة، ثم ميدان التحرير حيث مليونية العزل والتظاهرات ضد نتيجة الإنتخابات الرئاسية، ولكن المشهد في الطريق المؤدي إلى المطار مختلف تماما، فهاهو ثاني الأفلام يدخل إلى السباق متحديا الظروف السياسية الغير مستقرة، ومراهنا على المشاهد المصري، وسط حضور كبير من الجمهور والنجوم ليبدأ فيلم«حلم عزيز» السباق بتواجد أبطاله الذين توافدوا على العرض الذي أقيم مساء أمس ـ الثلاثاء ـ بصن سيتي مول، وكانت البداية مع المؤلف نادر صلاح الدين الذي كان أحرصهم على الحضور مبكرا، مع تواجد المنتجة إسعاد يونس مالكة الشركة العربية منتجة الفيلم، المشهد كان لائقا بفيلم يحمل قدر كبير من النجوم، حيث حرص المنظمون على أن يكون هناك منطقة خاصة بإجراءات المقابلات الصحفية والتلفزيونية تمنع التدافع والهرج، ومع توالي حضور النجوم كانت شيرين أحد الذين حضروا مبكرا من أجل تهنئة أبطال الفيلم وبالأخص منتجته إسعاد يونس، ثم وصلت مي كساب لتقوم بالتسجيل مع القنوات الفضائية، وسط أعداد كبيرة من الجمهور الذي كان منطقيا أن يغيب في مثل هذه الظروف الغير مستقرة ولكنه حضر، وعلى صعيد ضيوف شرف الافتتاح وصل المخرج الدكتور شريف عرفة، وكذلك حضرت نيكول سابا والأب بطرس دانيال، ثم أشرف عبد الباقي الذي مازح أبطال الفيلم وحرص على التقاط الصور التذكارية مع الجمهور، وهشام عباس الذي حضر بصحبة زوجته وبنظرة إلى موقع التسجيل مازح زوجته قائلا «هما كل دول بيمثلوا في الفيلم؟»، وعلى طريقة براد بيت يحضر شريف منير على عكاز طبي بعد إصابته أثناء تصوير مسلسل «الصفعه»، وهو نفس اللوك الذي ظهر به براد بيت في أحد المهرجانات والصدفه جعلت الثنائي يطيل شعره في المناسبتين، وظهر المخرج عمرو عرفة ليأخذ وقته في التسجيل مع القنوات، ثم كان أحمد عز هو آخر النجوم التي حضرت قبل بداية العرض وسط هجوم جماهيري عليه، وقد ظهر باللوك الخاص بفيلمه الجديد، ليصبح صاحب فيلمين في دور العرض، ثم بدء العرض في العاشرة مساء بإهداء الفيلم لروح طلعت زين من قبل المخرج عمرو عرفة، ثم حضر محمد عادل إمام أثناء العرض الذي تم في قاعتين، وكذلك أحمد السعدني وعمرو رمزي ونضال الشافعي وأحمد تهامي.

التحرير المصرية في

06/06/2012

 

مجلة «Vice» تتهم السينما المصرية بالاقتباس الردىء

إيهاب التركي 

الجريمة لا تفيد! ويتم كشفها فى النهاية، يستحل بعض كتاب السيناريو المصريون سرقة أفكار وموضوعات الأفلام الأمريكية بل وأفيشاتها دون الإشارة إلى المصدر اعتمادا منهم على أن المشاهد المصرى جاهل بالأصل، والصانع الأمريكانى غافل عما يفعلون، وفى تقرير نشر بالعدد الأخير لمجلة «Vice» الأمريكية المهتمة بالفن والثقافة العالمية بعنوان «لو يصنع المصريون مزيدا من الأفلام عن الإرهاب والكباب!» إشادة بفيلم «الإرهاب والكباب» كنموذج للكوميديا المصرية اللطيفة على عكس موجة الأفلام المصرية المقتبسة بشكل ردىء من أفلام أمريكية، من هذه الأفلام «الحب كده» بطولة حمادة هلال المأخوذ من الفيلم الكوميدى «Are We There Yet» ووصف التقرير الفيلم المصرى بأنه عمل موسيقى شديد السوء والرداءة مثير «للقرف» – حسب وصف الكاتبة- ولا يستحق تضييع الوقت فى مشاهدته.

أما فيلم «الجينز» بطولة جالا فهمى وفاروق الفيشاوى فقد تعجب التقرير من أن صناع الفيلم المصرى اقتبسوا فكرة الأفيش الأمريكى وقصة الفيلم بحذافيرها، أما فيلم «نمس بوند» المأخوذ من فيلم «Austin Powers» فقد وصفه التقرير بأنه قدم مشاهد أكشن كالفيلم الأصلى لكن دون إتقان فظهرت النتيجة هزيلة، ورغم أنه من المفترض يقدم كوميديا الهجاء أو البارودى الساخر من سلسلة أفلام جيمس بوند، لكن المحصلة عمل نصف كوميدى بلا أى مضمون.

أما فيلم «اللى بالى بالك» المأخوذ من فيلم «Face/Off» فقد ذكر التقرير أن السينما المصرية تفتقر إلى التكنولوجيا والإبداع لتجسد على الشاشة عملية مقنعة لنقل وجه شخص إلى شخص آخر، واستبدل السيناريو بالعملية عملية نقل مخ من شخص إلى آخر وهو أمر لم تكن له أى مرجعية منطقية فى الفيلم، أما الفيلم الوحيد الذى رأى التقرير أنه أفضل نسبيا من الأصل الأمريكى فكان فيلم (مرجان أحمد مرجان) المأخوذ عن فيلم Back to» School»، للممثل رودنى دنجرفيلد الذى وصفه التقرير بأنه كوميديا أمريكية رديئة من المدهش أن هناك أحدا فكر فى اقتباسها أصلا.

التحرير المصرية في

06/06/2012

 

اقتراب عرض «مملكة النمل» يثير مخاوف إسرائيل

مخرجه التونسى: العمل يبحث عن رفات شهداء فلسطين.. ولا يسىء لمصر

أحمد فاروق 

بدأ المخرج شوقى الماجرى التحضير للعرض العالمى الأول لفيلمه الجديد «مملكة النمل» الذى يتناول فيه القضية الفلسطينية ومن المتوقع أن يثير جدلا كبيرا فى اسرائيل والعالم.

ومن المقرر أن يبدأ العرض خلال شهر سبتمبر القادم فى مصر ولبنان والأردن ودول الخليج والمغرب العربى، فى حين يتوقف عرضه فى سوريا على هدوء الأوضاع الداخلية هناك، بعد ذلك سيتنقل الفيلم بين دول العالم، حيث يهدف العمل فى الأساس إلى تعريف العالم الغربى الذى يتعاطف مع الكيان الصهيونى بوجهة النظر العربية الخالصة من القضية الفلسطينية، وكشف الحقائق.

«مملكة النمل» ــ حسب مخرجه شوقى الماجرى ــ يطرح قضية شديدة الخصوصية عن المجتمع الفلسطينى، يتم مناقشتها من عدة جوانب جماليه وفلسفية وسياسية، برؤية جديدة، بدأ التحضير لها فى عام 2003.

يضيف الماجرى: الفيلم فى العموم يتناول فكرة «التراب والدفن»، لأن الإسرائيليين فى كثير من الأحيان يحرمون أسر الموتى الفلسطينيين من دفن ذويهم ويخفون الجثث، إيمانا وقناعة منهم أن المكان الذى يدفن فيه شخص مؤكد أن أهله وأقاربه سيعودون إليه.

من هذه الزاوية تنطلق أحداث الفيلم الذى يتطرق لكل تاريخ فلسطين من خلال الحديث عن الموتى وما هو موجود تحت الأرض، من عظام ومقابر يتم تجريفها من قبل العدو الصهيونى.

فيلم «مملكة النمل» واجه اتهاما من النظام المصرى قبل ثورة 25 يناير بأن الفيلم ينتقد السياسة المصرية ويناقش بناء الجدار العازل بين مصر وفلسطين بشكل مسىء لمصر.

من جانبه، أوضح مخرج الفيلم قائلا: للأسف حالة الجدل التى صاحبت بداية تصوير الفيلم فى مصر بنيت على معلومات خاطئة لا أعرف مصدرها، لأن الفيلم ليس له علاقة بالجدار العازل بين مصر وفلسطين، والحمد لله أن الأزمة تم تداركها مبكرا، وساعد فى ذلك وجود طرف مصرى شريك فى إنتاج الفيلم أكد أن العمل ليس ضد مصر.

وأوضح الماجرى: عندما أعلنت عن وجود بعض المشاهد سيتم تصويرها تحت الأرض لم أقصد بذلك أبدا الانفاق الموجوده بين مصر وغزة، وإنما قصدت التاريخ الذى دفن تحت الأرض، كالمقابر والأماكن التاريخية، والمغاوير التى بنيت من مئات السنين وهرب فيها كثير من السكان أحبو وتزوجوا وأنجبوا تحت الأرض.

فالفيلم يتناول هذا العالم الغريب علينا الموجود تحت الأرض، يكشف كيف يعيش هؤلاء ويتنقلون فى مدن فلسطين المختلفه، ويذهبون للصلاه فى القدس، هذه هى قصة الفيلم الذى تبدأ أحداثه فى تسعينيات القرن الماضى وتنتهى عند الاجتياح عام 2002.

يذكر أن «مملكة النمل» انتاج عربى خالص بين مصر وسوريا وتونس بالإضافة إلى قنواتart، وتم التصوير فى تونس وسوريا لطبيعتهما التى تتشابه إلى حد كبير مع فلسطين، فقد تم تنفيذ مشاهد الأنفاق فى تونس، بينما تم تنفيذ باقى الأحداث فى سوريا.

ومن المتوقع أن يثير الفيلم غضب الدولة الصهيونية حيث يقدم من وجهة نظر عربية خالصة وواضحة تؤكد حق الشعب الفلسطينى وتدافع عنه فى وجه اسرائيل.

وفى هذا الاطار قال مخرج الفيلم إن «مملكة النمل» لا يقدم وجهة نظر عدائية وليس عنصريا على الاطلاق، لكن إذا كانت إسرائيل تعتبر المطالبة بالحقوق عداء فلتعتبر، فهى تعرف جيدا من المعتدى، وأعتقد أن العرب تشبع واكتفى من الشعارات والإنسانيات الشفافة التى تبيعها، وعلى أرض الواقع تدفن أهل فلسطين تحت التراب.

الشروق المصرية في

06/06/2012

 

وحيد حامد:

الدعوى ضدي مجرد عرض عضلات

القاهرة - عبدالفتاح ترك 

يعكف الكاتب المصري وحيد حامد على كتابة الجزء الثاني من مسلسل «الجماعة» الذي تناول في جزئه الأول بدايات جماعة الإخوان المسلمين ونشأتها على يد الإمام حسن البنا (1906 – 1949). وقال لـ «الحياة» إنه انتهى من قراءة المعالجة التاريخية للفترة التي سيتناولها الجزء الثاني، لافتاً إلى أنه لا يتخوف من صعود «الأخوان» وأنه يكتب ما يمليه عليه ضميره الأدبي فقط، «من دون النظر إلى ما يمثله ذلك الصعود السياسي من تهديد للإبداع والأدب والفنون».

وعن الجديد الذي سيقدمه هذا الجزء من المسلسل، قال حامد: «الجزء الثاني يتناول الفترة من بداية الخمسينات من القرن العشرين، أي من مقتل البنا، مروراً بتولي المستشار حسن الهضيبي منصب المرشد العام للجماعة عام 1951 حتى 1975، وانتهاء بفترة الستينات بإعدام سيد قطب. ويتميز الجزء بصراعات كثيرة بعد دخول الجماعة مفترق طرق على الصعيدين الداخلي والخارجي، فداخلياً واجهت الجماعة انقسامات على يد التنظيم الخاص الذي لم يعترف بقيادة المرشد للجماعة، والتي ترجمت إلى استقالات جماعية، وهذه الفترة زاخرة بالأحداث الساخنة».

وأضاف حامد أن الجزء الثاني سيتناول صراعات الجماعة التي امتدت إلى خارج إطارها التنظيمي في تلك الفترة، إذ واجهت الجماعة نظام الرئيس عبدالناصر، لافتاً إلى أن هذه المرحلة تعد من «أصعب الفترات التي مرت بها جماعة الإخوان المسلمين لجهة الصدام مع النظام الذي انتهى باعتقال المئات والإعدامات الجماعية التي انتهت بسيد قطب، وبهذه الأحداث سينتهي الجزء الثاني، وأنوي كتابة جزء ثالث يتناول الفترة من منتصف الستينات حتى الفترة الحالية من تاريخ الجماعة».

فهل يخشى حامد استهدافه في ظل الصعود الذي تشهده الجماعة؟ «تعيش الجماعة أزهى عصورها الآن، ومن الطبيعي أن يكون لأي جماعة أو تيار زلاته وإنجازاته في آن. في المسلسل لا أركز على المساوئ، إنما أتناول مواقف الجماعة «الحقيقية» التي لا ينكرها التاريخ، وأكتب ما يمليه علي ضميري الأدبي. ولكن يبدو أن الحقيقة لا تعجب بعضهم في بعض الأحيان، علماً أنني لا أميل إلى أي تيار ضد آخر بتعصب، إنما أنظر إلى الأمور نظرة تحليلية وأنقلها للمشاهد الذي عليه تقويمها في النهاية».

وعن تقويمه لقرار الجماعة في وقت سابق عدم نيتها خوض السباق الرئاسي ثم تراجعها، قال حامد: «لكل جماعة أو تـيـار أو حـزب زلاتـه، وأعـتقـد أن هذا القرار من ضمن زلات الجماعة ذات المرجعية الدينية، أما سياسياً فقد يرى بعضهم أن السياسة لا تعرف الوعود». وأوضح أن المشهد المصري ما زال غير متضح، ورأى أن «التيارات المصرية يمكن حصرها باثنين، هما التيار الإسلامي والتيار الليبرالي، وبكل تأكيد «سأعطي صوتي للأصلح من وجهة نظري، ولكن لن أعطيه لمرشح الإخوان على أية حال».

واعتبر أن مصر تشهد انقساماً عبثياً من جميع الأطراف، وقال: «الجميع يخون الجميع، ولا أعلم لماذا يتصرف بعض التيارات بنوع من «الغباء»، فالبلد لا يستحق منا كل ذلك، والخوف كل الخوف من بعض التيارات التي تهدد بالنزول إلى الميادين إذا لم تأت نتيجة الانتخابات موافقة لطموحاتها». وأضاف: «أعتقد بأن المجتمع يعاني حالاً من الفوضى في كل شيء، ما ينعكس على كل تفاصيل حياتنا، وإذا ارتضت جميع القوى بنتيجة الانتخابات أياً كان الفائز بها أعتقد أنها أولى خطوات الاستقرار والبناء، وأدعو إلى أن يلتف الشعب وراء هذا الرئيس، لأنه مهما كان سيئاً فلن تزيد مدته عن أربع سنوات».

وفي ما يتعلق باتهام محامين إسلاميين له بـ «ازدراء الإسلام»، وهي القضية التي شغلت الرأي العام والوسط الفني على مدار الأسابيع القليلة الماضية، قال: «الدعاوى التي أقيمت من بعض التيارات الإسلامية ضدي وضد عادل إمام وغيرنا ما هي إلا نوع من استعراض عضلات. وأعتقد أن الهدف منها تحقيق الشهرة ولم أتأثر حين علمت بها، لأنني أثق بالقضاة المصريين الشرفاء، وهذه ليست المرة الأولى التي أواجه فيها دعاوى قضائية بسبب بعض أعمالي، وكلها حصلت فيها على البراءة، ولكن لا أخفي أن مثل هذه الأمور تشعرني بالإحباط وتشكل لي مصدر إزعاج وحزن شديدين».

الحياة اللندنية في

06/06/2012

 

«أطفال حول نهر إندوس»

إبراهيم حاج عبدي 

عرض، أخيراً، على شــاشـة «الجــــزيـرة الوثائقية» فيلم بعنوان «باكستان: أطفال حول نهر إندوس»، يتناول حكاية ثلاثة أطفال ولدوا على ضفاف هذا النهر الباكستاني الذي حدد لهم مسار حياتهم.

عورة مسارات النهر انعكست على حياة الأطفال الثلاثة، فبدت الفروق واضحة بين أطفال ينتمون الى البيئة الجغرافية ذاتها، لكنّ طبيعة العيش والمشاغل اليومية والهموم والأعباء تفاوتت على نحو جلي، وكان النهر شاهداً.

كلمة «باكستان»، في اللغة الأوردية، تعني «أرض الأنقياء»، ونهر إندوس هو النهر الرئيس الذي يتدفق عبر هذا البلد من شماله الى جنوبه حيث يصب في بحر العرب بالقرب من ميناء كراتشي. وهو يوفر موارد مهمة للاقتصاد الباكستاني. يتتبع الفيلم مسار هذا النهر، يظهر جمالياته وتلك الطبيعة الفاتنة التي تحيط به عبر لقطات ومشاهد توحي ببهجة الحياة وصفائها ووداعتها وهي تحتضن مياه هذا النهر الهادئ الذي يسير بصمت عبر السهوب والسهول والقفار وصولاً الى المصب. لكن صفاء النهر هذا لا ينعكس على نفوس الاطفال الثلاثة الذين اختارهم الفيلم نماذج يوثق من خلالها ذلك التفاوت الطبقي الذي تعيشه أسرهم. أحد هؤلاء الاطفال يعيش مع اسرته، ولا يرى من هذا العالم سوى زرقة النهر. يعيش حياة الفقر، ويساعد أسرته، وهو الطفل، في تأمين لقمة العيش. يتابع دراسته في مدرسة ترابية معتمة؛ كئيبة، ويمضي، أحياناً، الى مدينة قريبة كي يقوم بأعمال توفر المزيد من المال. الطفل الآخر يعيش مع أسرته في قارب متنقل، وهو يساعدها في صيد الطيور والاسماك؛ فالصيد هو المهنة الوحيدة المتوارثة عبر الأجيال. لا يرتاد المدرسة، ولا يعرف من العالم سوى هذه الزرقة التي تحيط به. الطفل الثالث يعيش في كنف أسرة ميسورة في كراتشي حيث مصب النهر. يعيش في منزل أنيق، ويتابع دراسته بنشاط، ويقضي بعض الأوقات في لعبة «الكريكيت»؛ اللعبة الشعبية الأولى في باكستان.

تنتقل كاميرا الفيلم من طفل الى آخر، عبر مونتاج متداخل يظهر جانباً من حياة هذا الطفل لينتقل إلى الثاني فالثالث، ثم يعود الى الأول، وخلال هذا الانتقال السلس تظهر تلك المفارقات بين حياة طفل وآخر؛ طفل يعيش في بيئة معدمة فقيرة، وآخر يعيش رفاهية الحداثة بكل ألوانها، وكأن الثلاثة لا ينتمون إلى البلد عينه. والواقع أن لا شيء يجمعهم سوى خرير نهر إندوس. واللافت ان الطفلين اللذين يعيشان حياة البؤس، لا يعرفان الإفصاح عن عوزهما، فهما مندمجان مع موسيقى نهر إندوس من دون تذمر، تماماً مثل الطفل الثالث الذي لا يعرف، أي نعيم هو فيه قياساً الى أقرانه. ثلاثة أصوات تتناغم لتشكل قوام فيلم وثائقي يغوص في تفاصيل الحياة الباكستانية عبر عيون ثلاثة أطفال تباينت أقدارهم؛ وإنْ جمعتهم ضفاف نهر إندوس.

الحياة اللندنية في

06/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)