حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

أحمد عز:

حزين على مرض والدى.. وعرض «حلم عزيز» حفاظاً على «أرزاق الناس»

كتب   نجلاء أبوالنجا

 

حالة من الحزن الشديد يعيشها أحمد عز بعد عودته مباشرة من دبى بسبب تعرض والده لوعكة صحية شديدة حيث اصيب بالتهاب رئوى حاد، مما استدعى نقله الى أحدى المستشفيات الكبرى حيث يتلقى به العلاج حالياً. عز وشقيقاه يلازمون والدهم بالمستشفى حتى تستقر الحالة ويخرج الأطباء بتقرير إيجابى يشير إلى أى تحسن.. فى الوقت الذى تم الإعلان فيه عن طرح فيلم «حلم عزيز» اليوم بعد ما كان مقرراً عرضه فى عيد الفطر المقبل. الفيلم تأليف نادر صلاح الدين ويقوم ببطولته مع أحمد عز وشريف منير ومى كساب وميريت وحورية فرغلى وإخراج عمرو عرفة، ليكون الفيلم الثانى الذى يعرض لعز خلال الصيف الحالى إلى جانب فيلم «المصلحة» الذى يشارك فى بطولته مع أحمد السقا.

«عز» قال لـ«المصرى اليوم»: للأسف الشديد أزمة والدى الصحية جعلتنى فاقداً للتركيز وحزيناً جداً وأضع كل همى فى أن يتحسن والدى أولاً ثم يأتى أى شىء آخر، أما بالنسبة لقرار عرض الفيلم فهو قرار الشركة العربية المنتجة والموزعة له وليس قرارى أنا ولا أملك تغييره، خاصة أن أسباب الشركة مقنعة جداً وهى إنقاذ صناعة السينما من الركود والتوقف الذى قد يحدث فى ظل الأزمات السياسية والاضطرابات، نظراً لأن هناك عمالاً وموظفين وأسراً كثيرة مصدر دخلهم يعتمد على صناعة السينما وطرح أفلام جديدة بدور العرض، وأمام كل هذا لا أملك إلا الموافقة وتدعيم هذا الموقف المحترم طالما يتعلق «بأرزاق الناس».

وأضاف «عز»: موضوع «حلم عزيز» يختلف تماماً عن «المصلحة» فالأول كوميدى اجتماعى لكنه إنتاج ضخم وأتمنى أن يحقق مكاسب وإيرادات فى ظل هذه الظروف لكن لى تجربة كانت أكثر صعوبة وهى فيلم «٣٦٥ يوم سعادة» والذى عرض فى ذروة الاضطرابات السياسية والثورة ومع ذلك حقق ١٣ مليون جنيه، وهذا يعنى أن الشعب المصرى لا يمكن أن نتوقع رد فعله تجاه السينما حتى فى الأوقات العصيبة..لكن ما يعنينا حقا هو أن تظل عجلة الإنتاج مستمرة ولا تتوقف صناعة السينما بوجه عام، وطالما تشجعت الشركة العربية بطرح فيلم بهذه الضخامة الإنتاجية فستقلدها شركات أخرى وتطرح أفلامها، فلا يصح أن تظل دور العرض خاوية ونحن رواد صناعة السينما فى الوطن العربى.

الفيلم سيطرح بـ ٧٠ نسخة ولم يتم الاستقرار على عمل عرض خاص له حتى هذه اللحظة، ويدور حول عزيز الشاب الشعبى الذى وصل للثراء بعد معاناة شديدة والذى يهوى المغامرات ويظهر له فجأة شبح والده المتوفى والذى يعكر عليه حياته ويطارده فى كل مكان ويدفعه لتصحيح أخطائه والبعد عن المغامرات والأفعال الصبيانية مما يضطر عزيز للجوء إلى المشايخ والأطباء لصرف شبح الأب قبل أن يصاب بالجنون من مطارداته له.

المصري اليوم في

06/06/2012

 

«شهيد الثورة» فيلم تسجيلى يكشف أسرارمقتل اللواء البطران..

والمؤلف : السجون فُتحت للقضاء على الثورة 

كتب   طارق عبدالفتاح 

«شهيد الثورة اللواء البطران» اسم الفيلم التسجيلى الذى عرض بنقابة الصحفيين بالقاهرة وبمدينة الإسماعيلية مؤخراً، وسيعرض بدار الأوبرا يومى ١٨ و٢٢ يونيو، ثم فى عدة محافظات.

الفيلم يعيد للسينما التسجيلية فى مصر دورها ويقدم شهادات للسجناء، ود.منال البطران، أخت الشهيد اللواء محمد البطران مدير مباحث السجون، ويروى كيف تمكن «البطران» من السيطرة على سجن الفيوم يوم ٢٧ يناير وحمى مصر من هروب المسجلين خطراً. الخطير الذى يكشفه الفيلم شهادة السجناء التى تشير إحداها إلى أن قتل «البطران» تم بطلق نارى من الأبراج العالية فوق أسوار السجن، التى أمر «البطران» حراسها عند دخوله سجن «القطا» بعدم إطلاق النار منها تحت أى ظرف، كما يكشف الفيلم عن جريمة مسكوت عنها إعلامياً، وهى قتل أكثر من ٨٠ سجيناً فى لحظات قليلة، لم يتم التحقيق فى قتلهم.

يرى مؤلف الفيلم على عفيفى أن الأمر الخطير هو أنه حتى الآن لا توجد قضية اسمها قضية فتح السجون، فقد فتحت السجون لإشاعة الفوضى والقضاء على الثورة. وتروى د.منال البطران فى الفيلم تعرضها لتهديدات بالقتل وخطف أبنائها إذا لم تتنازل وتبتعد عن فتح التحقيق، وتؤكد أنها وأولادها فداء للشهيد البطران وللوطن.

أخذ الفيلم طابع التحقيق التسجيلى فى كشف أسرار الحادث ومحاولات طمس الأدلة بطلاء جدران السجن لإخفاء الأدلة الجنائية قبل عمل المعاينة التى تمت بعد مرور ٤ شهور كاملة من الحادث، كما تم توزيع السجناء الذين شهد ٧ منهم بالفيلم بوقائع خطيرة على عدة سجون فى مصر لإضاعة أدلة الاتهام، وتم حرق مركز المعلومات التابع لمصلحة السجون عمدا حتى لا يتم الوصول لأسماء هؤلاء السجناء إن كانوا على قيد الحياة حتى الآن، وتم إغلاق التحقيق ٤ مرات، ورفضت جهات التحقيق تقديم المسؤولين فى سجن «القطا» للتحقيق كمتهمين ولا حتى كشهود!

ينهى المخرج الشاب المتميز أحمد القلش التحقيق التسجيلى - الذى مزج بين المعلومات والشهادات والتصوير مع المساجين فى أماكن وقوع الجريمة وفى البيت الكبير لعائلة البطران - بأغنية أحمد الحجار وأشعار مؤلف العمل على عفيفى، وهى تودع شهيد مصر بينما الميدان يمتلئ بالمتظاهرين تعبيرا عن استمرار الثورة.

المصري اليوم في

06/06/2012

 

"حلم عزيز" فيلم آخر لأحمد عز يتحدى الظروف السياسية المضطربة في مصر

مجدي الشاذلي من القاهرة:  

رغم الأحوال السياسية المضطربة في مصر، ومع أن التاريخ يشير إلى ذكرى سيئة لدى المصريين، تذكرهم بنكسة يونيو 67، إلا أن الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي، تحدت كل الظروف، واختارت مساء الثلاثاء 5 يونيو، لتقيم عرضا خاصا لفيلمها الجديد "حلم عزيز"، بمشاركة صناع الفيلم ونجومه أحمد عز وشريف منير.

حضر العرض الذي أقيم بدار سينما "رينيسانس" في صن سيتي مول، بمنطقة مصر الجديدة، عدد من نجوم الفن في مصر، منهم شيرين وأحمد السعدني وهشام عباس ونيكول سابا ونادين سابا، والفنانة إسعاد يونس، رئيسة مجلس إدارة الشركة العربية منتجة الفيلم.

"حلم عزيز" هو الفيلم الثاني، للنجم أحمد عز، خلال موسم الصيف الحالي، بعد فيلم "المصلحة" الذى يشاركه بطولته أحمد السقا. وهذا الفيلم من تأليف نادر صلاح الدين، وإخراج عمرو عرفه، ويقوم ببطولته مع أحمد عز وشريف منير، كل من: مي كساب، وصلاح عبد الله، وميريت، وحورية فرغلي، ومحمد عادل إمام، وسليمان عيد، ومحمد الصاوي.

وأشار أحمد عز، أنه يصعب التنبؤ بحالة الجمهور المصري، وأن فيلمه السابق "365 يوم" حقق إيرادات بلغت 13 مليون جنيه رغم طرحه عقب الثورة مباشرة، وأن الأهم أن تستمر عجلة الإنتاج، ولا تتوقف صناعة السينما، لأنه لا يصح أن تظل دور العرض المصرية خاوية.

قصة الفيلم تدور حول شاب يدعى "عزيز"، يحقق الثراء بعد معاناة شديدة، يهوى المغامرات، يظهر له فجأة شبح والده المتوفي، فيعكر عليه حياته، ويطارده فى كل مكان، ويدفعه لتصحيح أخطائه والبعد عن المغامرات والأفعال الصبيانية مما يضطر عزيز للجوء إلى المشايخ والأطباء لصرف شبح الأب قبل أن يصاب بالجنون.

وكشف المخرج عمرو عرفه، أنه قام بتنفيذ حوالى نصف ساعة من فيلم "حلم عزيز" بطريقة الجرافيك، مشيرا إلى أن طبيعة الدراما التي تدور بها أحداث الفيلم، هي التي فرضت هذه المساحة الزمنية للجرافيك..حيث يدور جزء كبير من الأحداث في نطاق الأحلام

ومن جانبه، أوضح عبد الجليل حسن المتحدث الاعلامي للشركة العربية للسينما، أن الشركة قامت بطرح 70 نسخة للفيلم بدور العرض ليكون جاهزا للعرض الجماهيري اليوم الاربعاء 6 يونيو.

 

فارييتي العربية في

06/06/2012

 

أصبح مطلباً لصناع الفن المصري

الإنتاج المشترك ضرورة ثقافية وقومية.. وتلاحم الشعوب هو نجاحه

القاهرة - أحمد الجندي 

عادت الدراما المصرية لتستعيد عافيتها خلال هذا العام، بعدما مرت خلال العام الماضي بحالة من الارتباك والاضطراب كادت تهدد بتوقفها وانحسارها نتيجة أحداث ثورة يناير وتوابعها، عادت الحياة بقوة الآن الى البلاتوهات والاستديوهات فهناك ما يقرب من 30 مسلسلاً درامياً يتم تصويرها الآن، ونسبة كبيرة من هذه الأعمال تشهد عودة كبار النجوم لشاشة التلفزيون بعد غياب طويل عنها استمر لسنوات، ومنهم عادل امام ومحمود عبدالعزيز وأحمد السقا وكريم عبدالعزيز، اضافة الى نجوم آخرين حرصوا على التواجد الدرامي خلال هذه الفترة ليواصلوا مسيرتهم الدرامية أمثال يحيي الفخراني ويسرا ونور الشريف والهام شاهين وخالد صالح وغيرهم.

ورغم هذا الرواج والازدهار الذي تشهده ساحة الدراما المصرية تعالت أصوات عديدة لصناع الدراما تطالب بضرورة الانتاج الدرامي المشترك بين الدول العربية، واذا كان هذا الاتجاه موجود حالياً وبشكل ملحوظ فان صناع الدراما المصرية يطالبون بزيادة مساحته وتوسيع قنوات تفعيله، فما هي الأسباب هل هو لضرورة اقتصادية، أم محاولة للبحث عن تكامل فني وثقافي عربي، أم هناك أسباباً أخرى غير معلنة؟

المخرج محمد فاضل كان أول من بدأ الاجابة على هذه التساؤلات التي طرحتها «النهار» وقال: الانتاج العربي المشترك الذي صار المنتجون المصريون شركاء فاعلين فيه ينتج أعمالاً متميزة على المستوى الفني وهذا مطلوب بشدة خلال المرحلة الحالية والمقبلة، بحيث يكون هناك مزيداً من هذه الأعمال ليكون هذا وسيلة فنية وثقافية فاعلة للتوحد بين الأفكار والترابط بين الشعوب العربية، خصوصاً في ظل هذا التلاحم الشديد الذي أحدثته ثورات الربيع العربي بحيث يكون لدينا في النهاية منتجاً درامياً عربياً عالمياً.

وأضاف : وأرفض أن يكون هذا التوجه وسيلة لمعالجة أزمة التمويل والانتاج فأنا لا أريد أن يكون الأمر كله محصوراً في أمور مادية وميزانيات انتاج ولابد أن يكون الهدف أكثر أهمية من ذلك، ولا نجعل هاجس التمويل هو الهدف من وراء السعي لانتاج مشترك تكون نتيجته أعمالاً تملأ الشاشات فحسب لتؤكد الرواج والانتشار، بل الهدف يكون زيادة الجيد والمتميز والارتقاء أكثر وأكثر بهذا المنتج الفني والثقافي العربي.

ويتفق المخرج نادر جلال مع الكثير مما قاله فاضل ويقول: أرفض تماماً أن يتم اللجوء للانتاج المشترك لمجرد حل الأزمات الانتاجية ونقص التمويل بل يجب أن يكون هذا الاتجاه وسيلة وليست غاية، وسيلة من أجل مساحة رقعة الأعمال الضخمة التي تتميز بالثراء الفني والثقافي وأتمنى أن تكون بداية لتقديم أعمالاً مهمة تتناول قضايا تاريخية وتراثية وثقافية عربية يتحتم علينا ابرازها وتقديمها من خلال أعمال ضخمة ثرية قد لا يقدر عليها منتج بمفرده أو جهة انتاجية بمفردها، من هنا يكون التوجه للانتاج المشترك لتقديم مثل هذه الأعمال هدفاً واتجاهاً رائعاً لابد أن نطالب به وندعمه جميعاً كصناع دراما عربية.

وأشار جلال الى أن نجاح هذه التجربة لابد أن تبتعد تماماً عن الحسابات الخاصة فأنا أتخوف من أن يكون الغرض منها ضمان التسويق الخارجي من جانب بعض المنتجين المصريين أو محاولة الشريك العربي أن يفرض ذوقه ورؤيته على هذه الأعمال كشرط للمشاركة في انتاجها، الى غير ذلك من الأسباب التي قد تجعل هذا الاتجاه يفرز لنا أعمالاً عادية وليست بالقيمة المرجوة التي نتمناها

من جانبه يرى المؤلف والكاتب مجدي صابر أن الانتاج المشترك ليس جديداً بل هو موجود، ومن زمن كبير في ساحة الدراما المصرية والعربية واذا كانت لنا مطالبات بزيادة مساحته خلال هذه الأيام فهذا يرجع لاحساسنا بالتقارب الهائل بين الشعوب العربية نتيجة ثورات الربيع العربي، وهذا التقارب بالطبع سيكفل النجاح للتجربة التي نريد ازدياد رقعتها.

وأضاف: لكن لابد أن لا ننظر للأمور من اتجاه واحد وهو الاتجاه الرومانسي الذي يرى فقط الجانب الفني والثقافي فلابد أن ننظر أيضاً الى الجانب الواقعي وهو الجانب الاقتصادي للانتاج في النهاية بصدد صناعة تصرف فيها أموالاً بالملايين لذلك لابد من أن يكون المشروع قائماً على أسس اقتصادية وتسويقية وفنية سليمة حتى نضمن له النجاح وبالتالي يحقق هدفه الأكبر وهو الوحدة العربية الفنية والثقافية.

أما المنتج محمد العدل فيذهب الى اتجاه آخر لا يذهب فقط على الدراما التلفزيونية ويقول: الانتاج العربي المشترك الذي نطالب بزيادة مساحته وتفعيله بشكل أكبر لا يجب أن يكون قاصراً على المسلسلات الدرامية بل يجب أن يساهم في حل مشكلة السينما المصرية، اذ يعطي فرصة لانتاج أفلام ضخمة التكلفة وذات ميزانيات كبيرة، وأيضاً ذات أهمية وهدف ومضمون يرتقي بمستوى السينما العربية بكاملها وليست السينما المصرية وحدها.

ويرى العدل أن ثورات التحرر التي مر ويمر بها العالم العربي حالياً تدل على مدى التقارب بين الشعوب العربية في الحياة والأحلام والتطلعات مما يجعل من المشاريع الانتاجية المشتركة الآن ضرورة وحتمية فنية وثقافية واجتماعية وسياسية.

ويشير الى أنه كمنتج بامكانه المشاركة في انتاج عربي مصري مشترك على أن يكون المشروع الفني المطروح متميزاً ويساهم في نهضة السينما المصرية والعربية عموماً.

ويتفق الفنان صلاح عبدالله مع هذا الرأي ويقول: التحالف الفني والثقافي بين الدول العربية ونشر الأفكار فيما بينهم سيكون له أعظم الأثر على حركة الفن والثقافة المصرية والعربية، فالشراكة بين طرفين تجعل كليهما غير خائف على الخسارة بل ويعالج الأزمات الانتاجية التي تمر بها مصر وبعض جهات الانتاج الفني العربي التي تعاني كثيراً من قصور في التسويق تجعلها أحياناً تتراجع عن الانتاج أو لا يكون انتاجها بالشكل المطلوب.

وأضاف: واذا كان هذا على المستوى المادي والاقتصادي، فعلى المستوى الفني والثقافي سيكون له مردوداً هائلاً فنحن الآن كعرب أحوج ما نكون الى اعلاء قيمنا الثقافية والفنية وهذا يتطلب عمل جماعي عربي لابد أن تشارك به كل المؤسسات الانتاجية العربية ولا يكون قاصراً على جهد منفرد لجهة أو دولة واحدة فالمشاركة توحي بالانتماء والحرص من جانب الجميع على تقديم أعمالاً تشرفنا جميعاً كعرب.

من جانبه قال الفنان عمرو واكد: السينما المصرية أصبحت في أضعف حالتها في السنوات الأخيرة، وبالتالي يصبح الانتاج المشترك حلاً مجدياً في ظل الظروف التي نعيشها حالياً، فالسينما تعكس مرآة المجتمعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي ساءت كثيراً في الوطن العربي، ولذلك يجب على المنتجين العرب تقديم انتاج مشترك يتعاونون فيه مع فنانين موهوبين من مختلف أنحاء الوطن العربي من أجل تقديم أعمال متميزة تليق بحالة الحراك التي تشهدها الأمة العربية حالياً والتي أصبح العالم كله يتابعها بشغف وترقب وبهذا نعرض ثقافتنا وتراثنا وتاريخنا بشكل يحسب لنا ويواكب ما ينتظره العالم بعدما أظهرته الشعوب العربية من قدرة على الحركة والتغيير.

النهار الكويتية في

06/06/2012

 

سندريلا الشاشة والمرآة

زاهر الغافري 

فيلم “اختفاءات سعاد حسني الثلاث”، الذي اخرجته المخرجة اللبنانية رانيا اصطفان، هو سيرة فنية وحياتية لهذه الفنانة النادرة، وقد حصد هذا الفيلم مجموعة من الجوائز العالمية ولقي استحسانا دوليا كبيرا، فيلم كأنه مرثية عن الزمن السعيد، فيلم كأننا ولدنا فيه من جديد، لأن الصدق هو بريد الأنا المتفردة. كأن نقول كنا ظلالك ومرآتك يا سعاد وكنت ماءنا في الحياة والموت. كأننا أصغينا لما نقول: اتركها نائمة وغطّها، بياسمين الصباح لكي لا تنكسر أعمدة السماء. كنّا قساة على العتبة وندفع الباب، باتجاهك. وكنت تضحكين ببراءة مَن لا يعرف، غير الغفران. كنت في أحلامنا معنى وكنت الليلَ والضوءَ والرغبة. لم نصبر كما صبر الماغوط فوضعك صورة على الدار. كنا وقتها نرى الضوء يرتعش في شعرك الأسود.

وكنا يتامى لأن حبنا كان كاملاً وأعزل. كان النور يولد من ثقوب ناي سحري، يحمل النغمة الشفيفة إلى شتاء المسافرين، كنت كما تفتح القوقعة أمومتها أمام البحر. كما تولد الغمازة على مرأى الطبيعة. نحسب أننا لم نرك، نحسب أننا توهمنا في صباح ماطر ضوء الشمس. على الأرجح اننا عمينا أمام ابتسامة تدوّخ العالم. كنا نظن أننا نكبر أمام مياه النهر، أمام، ضوء الحقيقة فلا نتيه وحدنا في الظلام. كنا نظن أننا لن ننكسر أمام زيت المحبة. كنت في البهو الفسيح أمام الرجل والمرأة بعد سقوط وآخر، بين كذبة بيضاء فوق جبين أسود.

كنا يتامى في بلاد غريبة فوجدناك نائمة بين البحيرات. كنت صباح فاكهة البحر السعيد. تنهضين من نومك كسولة كلؤلؤة في قلب قوقعة، محاطة بالأشنات وأعشاب المياه الخضراء والمرجان اللامع. كنا نرى طيفك في الأفلام، في “شيء من الخوف”. البحر والنوم والعتبة العالية. تنامين فترحل أحلامنا ونصحو على فراغ الأسرّة، على ملاك ضائع بلا حراسة. يؤخذ الحب دفعة واحدة لأن وردة الجسد هي نفسها وردة الروح. ما كان ينبغي أن تضيعَ أزهارنا. ما كان ينبغي أن تكون السماء رمادية. ماذا نفعل الآن وأنت في الصورة –بالأبيض والأسود– في فمك زهرة الأسى وعلى شفاهنا طعم رماد الغابة. لم نكن حراساً أوفياء. لم نشكر الطبيعة من أجلك. انسحبت من أغوار الألم السحيق، وكنا يائسين ننظر إلى النهر ونسمع أغنية الصبا. أحببناك لأنك كنت تلميذة الألم الوفية، لأنك ابنة الخسارات مثلنا. أحببناك بقوة الرغبة، بقوة الأحلام، بقوة الحكاية التي لم نصدقها. ما كان ينبغي أن تتركينا هكذا، جميلين، قريبين إلى سمائك، إلى شتائك، إلى عزلات كبيرة. لقد انتحروك منذ زمن بعيد، دون أن ندري ولم نصدق. الكآبة؟ أجل. الخيبات؟ أجل. عمت صباحاً على شرفة تطل على النيل والحديقة الخلفية. عمت صباحا في ضباب لندن الشتائي.

عمت صباحاً على أعشاب صبانا. افتقدناك، وافتقدنا حكايات سندريلا، نحن الذين من أجلك أوقدنا الشموع.

zaheralghafri@yahoo.se

الجريدة الكويتية في

06/06/2012

 

ظهور القذافي وهتلر في مشهد عن "النار" أثار ضحك الحضور

"حلم عزيز" يصور الجنة والنار في إطار كوميدي طريف

القاهرة - سامي خليفة 

احتفل أمس الفنان أحمد عز بالعرض الخاص لفيلمه "حلم عزيز" في سينما مول صن سيتي بمصر الجديدة، بحضور أبطال العمل، وكان على رأس الحاضرين أحمد عز ومخرج العمل عمرو عرفة والفنان شريف منير ومي كساب ومحمد عادل إمام ورانيا منصور، وجاء للتهنئة كل من الفنان محمد كريم وعمرو رمزي وأحمد السعدني ونيكول سابا

وأكد عز في تصريحات خاصة لـ العربية.نت أن الفيلم يدور في إطار مضحك، لكنه يقدم في الوقت عينه رسالة مفادها أن الإنسان لا يشترط أن يفعل الخير قبل مماته فقط أو عندما يقع في مأزق، وإنما الأمر استمرارية تمتد طوال حياته.

خروج الشعب من حالة الحزن

أما عن سبب طرح الفيلم في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها مصر في هذه المرحلة الدقيقة والصعبة، فأوضح عز أنه كان من السهل أن يؤجله إلى أي موسم آخر، ولكنه يرى أن الشعب يحتاج إلى أي شيء يخرجه من حالة الحزن التي يعيشها، لذلك قرر طرح الفيلم في هذه الفترة بالذات. وتمنى أن يمر المأزق الذي تعيشه البلاد على خير، وتصبح مصر أفضل بكثير مما كانت عليه من قبل.

وتدور قصة الفيلم في إطار كوميدي حول شاب يدعى عزيز، وهو شاب مستهتر بحياته، يعيشها دون تفكير في الموت والآخرة، إلا أن رؤية والده كل يوم في المنام محاولاً أن يأخذه إلى الآخرة ليريه الجنة والنار والفرق بين الاثنين بشكل كوميدي، يدفعه إلى إعادة حساباته.

ويظهر الفيلم شكل الجنة والنار على طريقة الثري دي، إلا أن المفارقة التي دفعت الحضور إلى الضحك أثناء مشاهدة العرض، كانت ظهور مجموعة كبيرة من الشخصيات الهامة مثل الرئيس الراحل القذافي وهتلر، في أحد مشاهد "النار".

العربية نت في

06/06/2012

 

فيلم الديكتاتور يسخر من القذافي..ومن العرب!

 (رجا ساير المطيري)   

منذ أن أعلن الكوميديان البريطاني ساشا كوهين عن نيته تقديم فيلم ساخر عن ديكتاتور عربي، والجمهور في لهفةٍ لمعرفة كيف سيكون شكل سخريته من العرب وهل سيُسيء لهم كما أساء سابقًا للكازاخستانيين في فيلم (بورات)، وقد زاد حجم الانتظار حين بثّت شركة بارامونت المنتجة للفيلم إعلانًا قصيرًا منتصف ديسمبر الماضي يظهر فيه ساشا كوهين بشخصية تقترب من شخصية الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي؛ مُحاطًا بحرس من النساء ومرتديًا ملابس غريبة ذات ألوان متضاربة.

الفيلم الذي انطلقت عروضه في صالات السينما العالمية قبل أسبوعين من الآن، تحت عنوان (الديكتاتورThe Dictator)، يقدم حكاية ديكتاتور عربي يدعى علاء الدين ويحكم دولة اسمها "واديا"، ويُحاكي في تصرفاته الرئيس معمر القذافي من حيث جنونه وطغيانه ورغبته في امتلاك القوة النووية ليحرق بها العالم.المشاهد الأولى للفيلم تأخذنا في رحلة تعريفية بواقع هذا الزعيم وطريقة إدارته لدولته؛ الإعدامات التي ينفذها لأتفه الأسباب، لياليه الحمراء التي يقضيها مع عدد غير محدود من النساء، ومختبراته العلمية التي سخّرها لخدمة أهدافه الشيطانية.

ترسم لنا هذه البداية شكل الحياة العابثة التي يعيشها الزعيم "الديكتاتوروالتي ستتوقف وتنقلب رأسًا على عقب عندما يعلم أن الأمم المتحدة تنوي معاقبته بشدة، فيقرر الذهاب إلى أمريكا وهناك يتعرض لمكيدة تقصيه عن الحكم وتجعل بلاده رهينة لسياسيين فاسدين ينوون السيطرة على ثروته النفطية.

الفيلم رغم أنه يدعي السخرية من شخصية "الزعيم الديكتاتورفقط، إلا أنه لم يسلم من النظرة الغربية النمطية تجاه العرب والمسلمين، فالمظهر العام لهم داخل الفيلم لا يخلو من إشارات التخلف والهمجية والشهوانية وهي الصفات الأزلية الملازمة للنظرة الاستشراقية منذ بدايات الاستعمار الغربي للمشرق الإسلامي، ويكرسها الفيلم عبر مشاهد جانبية لشخصيات أخرى تنتمي لدولة "واديا"، كما يتبنى بوضوح وجهة النظر الصهيونية تجاه الصراع العربي/الإسرائيلي، فلا يأتي ذكر اسم "إسرائيلفي ثنايا الفيلم إلا وتجد الديكتاتور وأفراد شعبه يمتعضون بنفس الدرجة، وكأنه يشير إلى أن كراهية إسرائيل هي أمر متفق عليه بين العرب مهما اختلفوا في توجهاتهم الفكرية والعقائدية.

من ناحية فنية يعتبر الفيلم ساقط كوميديًا وأخلاقيًا باعتبار نَفَسِه العنصري ضد العرب، ومع أنه حاول تعميم الإساءة لتشمل حتى السياسيين الأمريكيين الذين ظهروا هنا بمظهر الانتهازيين القتلة، إلا أن ذلك ضاع في غمرة تكريسه لتخلف العرب، وجهلهم، وعنفهم المتجذر في الأعماق والذي تجلى في مشهد تعذيب "الزعيمفي أمريكا حين ينصح معذبيه بأن يذهبوا للعالم العربي لمعرفة آخر إصدارات أدوات التعذيب وأكثرها تطورًا.

الرسالة التي يبعثها الفيلم هي أن العرب متخلفون وغير قابلين للتطور، والأهم أنهم ليسوا أهلًا للثقة على الإطلاق، فمهما بعثوا من عبارات التطمين تجاه إسرائيل إلا أنهم في أعماقهم ينتظرون الفرصة للانقضاض عليها وتدميرها، ولو علم "الديكتاتورأن زوجته "يهوديةفإنه سيعطي الأوامر بإعدامها على الفور.

نقلا عن صحيفة الرياض

الـ mbc.net في

06/06/2012

 

تجسد دور البطولة في فيلم "مريمللمخرج باسل الخطيببالصور..

سلاف فواخرجي تستعيد ذكرى نكسة حزيران بثياب مضرّجة بالدماء

 (دمشق -أروى الباشا -mbc.net)  

النجمة السورية سلاف فواخرجي تتواجد حاليًا في مدينة القنيطرة السورية، حيث تشارف على الانتهاء من تصوير مشاهدها في الفيلم السوري الجديد "مريم"، تأليف باسل الخطيب وشقيقه تليد الخطيب ومن إخراج باسل الخطيب وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في سورية.

mbc.net زارت كواليس تصوير الفيلم والتقت مخرجه باسل الخطيب، الذي قال "الفيلم يتحدث عن ثلاث شخصيات نسائية، كل واحدة منهن تدعى "مريم"، وتنتمي كل واحدة منهن إلى فترة زمنية محددة من تاريخ سوريا المعاصر، بدءًا من عام 1918 مرورًا بنكسة عام 1967، وانتهاءً بعام 2011، والقاسم المشترك بين تلك الشخصيات هو التحدي في مواجهة ظروف اجتماعية وتاريخية وعسكرية".

الفنانة سلاف فواخرجي ظهرت خلال الكواليس بثياب مضرجة بالدماء، حيث تجسد دور "مريمالتي تعيش في مدينة القنيطرة السورية خلال نكسة حزيران عام 1967، وهي شابة وأرملة لشهيد، تفقد حماتها في الحرب، وتُجرح خلالها هي وابنتها.

أما النجم "عابد فهدفيؤدي دور "عبد اللهوهو جندي سوري يُكلّف بمهمة أخيرة على أرض المعركة قبل الانسحاب، وخلال أحداث الحرب يتعرف على "مريمويقوم بمساعدتها أثناء نزوحها من أرضها.

الفنانة ديمة قندلفت تجسد دور "مريمالتي تعيش في العصر الحديث، وتخوض خلال الفيلم معركة أخلاقية وترفض وضع جدتها في المأوى، لأن تخلي الإنسان عن أهله يعني تخلّيه عن تاريخه وأرضه وكرامته وذاكرته.

فيما تجسد الفنانة صباح الجزائري دور الجدة "حياةالتي تقدّم بها العمر، وعلى إثر ذلك يضعها ابنها في مأوى للعجزة، حيث يصوّر الفيلم غياب القيم الأخلاقية والأسرية، خصوصًا مع نهاية القرن العشرين ومطلع القرن الواحد والعشرين.

الـ mbc.net في

06/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)