حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

تتطلع إلى الأدوار المركبة وتعتبر البطولة آخر اهتماماتها

ندى أبوفرحات: السينما مملكتي

بيروت - هناء توبي

 

خاضت الفنانة ندى أبوفرحات غمار التمثيل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي بنجاح  . بدأت مشوارها في الثامنة عشرة من عمرها فاكتسبت خبرة أهلّتها لأداء أدوار مركبة ولحصد جوائز آخرها جائزة “الموركس دور” عن أفضل ممثلة . هي “نغم” في المسلسل الناجح “روبي” على كل المستويات “الكتابة السلسة والراقية لكلوديا مرشيليان، إخراج رامي حنا المتقن، مونتاج حرفي مميز، صورة جميلة وأداء متميز، وإنتاج كريم  .  .” تلك هي أسباب النجاح في رأي “ندى”، تضيف ندى عن دورها “مهضوم لقربها من الناس  . فأنا المعالجة النفسية أساعد الآخرين وأعجز عن مساعدة نفسي لديّ مشاكل من الطفولة، الغموض يكتنف حياتي ثم فجأة أتعرف إلى “أديب” (فادي ابراهيم) ومن خلاله أُقرر إشراك المشاهدين في قصتي، أصارحهم وأخبرهم كيف تعرضت للاعتداء عليّ، وأبوح لهم بأسراري، وفي سياق الأحداث  . أطرح قضية وهب الأعضاء بعدما أتعرف إلى “عمر” (مكسيم خليل) وقد أحببت هذا الجزء من دوري لأنني في الواقع من أول المشجعين على وهب الأعضاء  . لكن المؤسف أنه لا يزال ينقصنا الوعي الكافي تجاه هذا الموضوع”  .

ورداً على اعتبارها “روبي” مسلسلاً لبنانياً أم عربياً لفتت إلى أن الأحداث التي يتناولها “روبي” “ليست بعيدة عن المجتمع اللبناني والمجتمعات العربية، فلو تطلعنا عن قرب إلى هوية العمل فإنه خليط جميل بين اللبناني والسوري والمصري، لكن الحضور اللبناني لافت بامتياز خصوصاً على المستويين الكتابي والتمثيلي، ما يفتح المجال واسعاً أمام المسلسل اللبناني لدخول الشاشات العربية كما لم يحصل من قبل؟ واستدركت: “رغم أني من أنصار الأعمال اللبنانية وتصديرها إلى الخارج إلاَّ أن للأعمال المشتركة نكهتها الخاصة، سواء خلال التصوير حيث يكون فريق العمل مرتاحاً ومنسجماً، كما كان حالنا في “روبي” أو خلال العرض حيث يرتفع عدد المشاهدين من جراء غنى العمل باللهجات العربية على اختلافها”  .

أضافت: “الدراما اللبنانية تستحق أن تأخذ حقها وتخوض المنافسة مع الدراما السورية والمصرية  . كما أن “روبي” تفوّق على الدراما التركية وشد الناس إليه لأنه مستوحى من الواقع العربي ويعكسه  . شكّل “روبي” بطريقة أو بأخرى مرآة للمجتمع الذي يولد من رحمه، يفرض نفسه بقوة ويصل إلى كل الناس”  .

ندى ردّت مشاركتها في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والسينمائية في آن واحد إلى عشقها للتمثيل وشغفها به، وتقول: “أجيد التمثيل وأجد نفسي فيه، في الحياة الواقعية أنا طبيعية جداً وعفوية وصريحة إلى أقصى الحدود، في حين ألبس أمام الكاميرا شخوصاً مختلفة لا تشبهني، وهذا الأمر يروقني كثيراً ويجعلني أتلمس الأمور عن قرب”  .

وفي مقاربتها للفنون المشهدية الثلاثة، رأت أن “التلفزيون يسهم في شهرة الفنان بسرعة، إنما أعِدّ نفسي فنانة سينمائية أولاً، وفي السينما أجد الجهد الحقيقي والإبداع المتقن  . وبعد السينما، أراني متألقة فنانة مسرحية على الخشبة أتألق وأتفاعل مع شخصيات متعددة، كما بالحضور واللقاء مع الجمهور  . بينما يوّفر لي التلفزيون الراحة والدخول إلى قلوب المشاهدين”  .

إلى ذلك أثنت ندى أبوفرحات على التطور الكبير الذي حققته الدراما اللبنانية، خصوصاً في السنوات الخمس الأخيرة، وأكدت أن التطور الأكبر بدأ في الأعمال السينمائية التي باتت تحقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً  . وقالت: “شاهدت “رصاصة طايشة” و”هلأ لوين” و”شتي يا دني” وغيرها من الأعمال التي راقتني وأفرحني أن تنال جوائز في الخارج وتشارك في كبرى المهرجانات”  . كما لم تنف خصوبة الإنتاج التلفزيوني مقارنة بما كانت عليه حاله منذ سنوات قليلة، ويبقى المسرح هو المشكلة الصعبة والمعقدة لأن المسرح يرتبط ارتباطاً وثيقاً بثقافتنا ويعبّر عنا ولا يلقى الاهتمام والدعم اللازمين من وزارة الثقافة  . ولو تطلعنا نجد أن من حاولوا الحفاظ على المسرح الجاد وقعوا في خسائر مادية لم يستطيعوا احتمالها، وهناك بعض المسارح تقفل أبوابها أو تتحول إلى مراكز تجارية ومطاعم  .

وفي ما يتعلق بمشاركة المطربات في أدوار تمثيلية رفضت أن تصنف العاملين في الشأن الفني، “فهذا ليس من طبيعتي وطالما أنني لا أملك القدرة على النقد الموضوعي مشيرة إلى حق كل من يملك موهبة أن يأخذ فرصته في دور ظريف ويمتحن قدراته في مشاركة حفيفة، المهم أن لا تؤثر مشاركته سلبياً في العمل، وهي في رفضها نقد الآخرين، تقسو على نفسها كثيراً  . فأنا أدقق في تفاصيل الدور الذي ألعبه وأرفض كل ما لا يلائمني ولا أجد نفسي فيه كوني لا أبحث عن أدوار البطولة وقد أديتها في أعمال كثيرة، ذلك أن شرطي الأساس تقديم شخصية مختلفة تؤثر في سياق العمل وتعلّم في أذهان الناس  . وعلى هذه القناعة تتنقل ندى أبوفرحات من شخصية إلى أخرى، وبالكاد تجد وقتاً للراحة وأخذ الأنفاس  . وهي تتحضر للمشاركة في مسلسل ضخم لموسم رمضان 2013 وفيه تتحدث للمرة الأولى باللهجة المصرية، كما أنهت تصوير مشاهدها في الجزء الثاني من مسلسل “الغالبون” الذي جسّدت فيه دور جاسوسة “إسرائيلية”  . وسط كل هذه الاهتمامات تتابع تصوير دورها في فيلم “طالع نازل” للمخرج محمود حجيج والمنتج جورج شقير “المرشح للمشاركة في كبرى المهرجانات الدولية وأتمنى أن يحظى بالنجاح الذي يستحقه” كما تقول  .

الخليج الإماراتية في

04/06/2012

 

السياسة فرضت سطوتها على الدورة ال 60 ل«الكاثوليكى» والمهرجان يكرم الجنود المجهولين

إياد إبراهيم 

اختتم يوم الجمعة الماضية مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما دورته ال60 الاستثنائية فى كثير من جوانبها، فصبغ توقيت المهرجان جميع فعالياته بصبغة سياسية واضحة تحدث ربما لأول مرة فى تاريخ المهرجان الذى كان حريصا طوال مشواره على البعد عن مثلث ممنوعات «الدين والجنس والسياسة»، لكنه وجد نفسه مضطرا أن تكون تلك الدورة سياسية على جميع المستويات، فالافتتاح تزامن مع فرز أصوات الناخبين فى انتخابات الرئاسة مما جعل اليوم ممتلئا بالتلميحات والتصريحات عن مفترق الطرق الذى تعيشه مصر، مرورا بندوات امتلأت بالتصريحات السياسية والثورية وتوجتها إدارة المهرجان فى آخر أيامه بتكريم نور عين الثورة المصرية الدكتور أحمد حرارة الذى فقد عينيه فى أحداث الثورة المصرية.

ليلة تكريم حرارة كانت من أشد أيام المهرجان سخونة ومن أسعد مفاجآت المهرجان لجمهوره عقب انتهاء عرض فيلم التحرير «الطيب والشرس والسياسى» الذى عرض على هامش المهرجان فى آخر أيامه، وكان الأب بطرس أعلن أن المهرجان قد استبعدت الفيلم من المسابقة نتيجة لخوضه فى أمور سياسية يحرص المركز والمهرجان على الابتعاد عنها. لكن لم يقلل هذا من حماس الحضور الذى أشعله وجود أحمد حرارة، ولم يمنع هذا القرار السياسة من اقتحام المهرجان.. ولم تكن هذه الخطوة الأولى لإدارة المهرجان فى تكريم حرارة أو أبطال الثورة بل هى مسيرة بدأها المركز منذ فترة قام فيها بتكريم بعض أبطال الثورة وأمهات الشهداء ومصابى الثورة.

وما قام به المهرجان فى دورته هذا العام برئاسة الأب بطرس دانيال يعد تجسيد لنهج خاص يتبعه المهرجان دورة تلو أخرى فى تفتيشه وبحثه الدءوب عن من يستحقوا التكريم الحقيقى، فلا يتتبع فقط مجرد الأسماء اللامعة لتحقيق بعض الشو الإعلامى بل يبحث عن أبطال يستحقونه بالفعل، وإن كان فى هذه الدورة قد كرم بطلا حقيقيا من الثورة فقد كرم أيضا أسماء فنية وإعلامية تقاعست جهات عديدة عن تكريمها، كالإعلامى نيقولا بركات والناقد رفيق الصبان والماكيير محمد عشوب والباحثة السينمائية منى البندارى والمؤرخ السينمائى أحمد الحضرى ووصل التكريم إلى إخصائى ماكينات السينما المتميز حمدى أحمد، وهو مجال لم تنظر له أى مؤسسة سينمائية أو فنية بعين التقدير من قبل وسابقة ربما تحسب للمهرجان الكاثوليكى فى تكريم فنيين وأشخاص أفنوا عمرهم فى خدمة الفن السابع.

كما كرم المهرجان أيضا الفنان يوسف داود الذى يلازم الفراش مريضا منذ فترة، وهو أيضا التكريم الذى لاقى استحسان الحضور.. وهو جانب إنسانى عظيم يهتم به المركز الكاثوليكى بشكل عام، فهو الذى ذهب للفنان فؤاد خليل لتكريمه قبل أيام من وفاته بالمستشفى، والمركز أيضا من اهتم بتكريم المنتصر بالله وغيره الكثير من صناع السينما الذىن أعياهم المرض وتقدم العمر بهم فلازموا المنزل ولم يهتم بهم أحد إلا فيما ندر.

الشروق المصرية في

04/06/2012

 

تشارليز ثيرون: أردت أنّْ أكون حوريَّة بحر

الياس توما 

مثَّلت الفنانة، شارليز ثيرون، في العديد من الأدوار، غير أنَّ موهبتها ظهرت في الحكايات الأسطوريَّة.

نيويوركأظهرت الممثلة، تشارليز ثيرون، من خلال مشاركتها في فيلمي "ملكة الثلج" و"الصياد" ميلاً إلى الأفلام الأسطورية أما في الواقع فإنها لا تؤمن بالحكايات الأسطورية.

تقول تشارليز التي تبلغ من العمر 36 عامًا بأنها تعيش حياة رائعة كما في الأساطير وان كانت لم توفق بعد برجل يشكل سندًا قويًا لها، مشيرة إلى أن امرأة محظوظة مثلها لا يمكن لها أن تشتكي من أي شيء.

وتضيف يوجد حولي الكثير من الناس الرائعين وأتمتع بصحة جيدة وبرادي مليء بالطعام ولذلك فان حياتي رائعة كالحياة في الأساطير، مشيرة إلى أنها لا تعيش هذا النوع من الحياة بشكل واقعي فقط وإنما أيضًا أمام الكاميرا حيث مثلت أخيرًا دور الساحرة صاحبة السلطة رافينا في معالجة جديدة لقصة ملكة الثلج.

وتعترف تشارليز التي ولدت في جنوب أفريقيا بأنها كطفلة لم تتمتع بالقصص والحكايات الأسطورية لأن هذه الأساطير لا تمثل جزءًا من الفولكلور الأفريقي، ولذلك لم ترغب أبدًا في أي وقت أن تصبح أميرة.

وتضيف لكنني أتذكر بأنني أردت أن أكون حورية بحر لان داريل هانا سحرتني في فيلم "سبلاتش"، مؤكدة أن خيال الأطفال هو أمر رائع.

غير موفقة في علاقاتها بالرجال

تعترف تشارليز بان علاقاتها بالرجال لم تكن قليلة غير أنها لم تكن موفقة، مؤكدة أن حظها في هذا الأمر يتراجع باستمرار منذ الطلاق الذي حدث بينها وبين الممثل الايرلندي ستوارت تاونسيند في عام 2012.

وتوضح ذلك قائلة بأنها لم تكن في أي وقت تقريبًا لوحدها باستثناء الفترة الأخيرة، مشيرة إلى أنها منذ سن التاسعة عشرة من العمر كانت ترتبط بعلاقات عاطفية وكانت تنتقل من حب إلى أخر إلى درجة أنها كانت تعثر على رجل يعجبها خلال شهر من تخليها عن العلاقة السابقة.

وتضيف أما الآن وبعد عامين من إفتراقها عن ستيوارت فإنها تعتقد أنها كانت بالنسبة لها فترة تجريبية أرادت فيها أن تكون لوحدها، مشيرة إلى أنها مخلوق يعجبه العيش بشكل مريح الأمر الذي لا تقدمه العلاقة العاطفية.

واعتبرت أن الأمر كان مسرًا وممتعًا لها كي تدرك وتستوعب نفسها.

وأشارت إلى أنها عاشت مع ستوارت تسعة أعوام وأنهما مثلا سوية في أفلام مثل "لعبة من اجل الطفل" أو "راس في الغيوم" وذلك قبل أن يؤسسا عائلة ويتزوجا.

وقد ضبطتها صحيفة من الصحف الصفراء بعد ذلك في حالة عناق قوي مع زميلها كيانو ريغيز، ثم انتقلت إلى مزرعة حبها الجديد الأخر ايريك تال الذي كان عارضًا للأزياء وممثلاً ويقوم الآن بإدارة أراضي واسعة في نيويورك.

وقد عالجت لاحقًا قلب ريان رينولدز الذي كان قد انكسر من جراء انفصاله عن سكارلت جوهانسون غير انه لم يخلص لها بل انتقل إلى الممثلة بليك ليفلي البالغة من العمر 24 عامًا الأمر الذي جعل تشارليز التي أرادت أن ترزق بطفل إلى أن تسلم زمام المبادرة ولذلك تبنت طفلاً في آذار مارس.

تداخل السينما بالواقع

على الرغم من كثرة الأدوار التي شاركت فيها تشارليز والطلب المتزايد عليها إلا أن دزورها في فيلم "الوحش" كان الأكثر إبرازًا لموهبتها حيث أدت فيه دور القاتلة ايلين فورونوس التي كانت تكره الرجال جدًا بسبب تجربتها السيئة معهم الأمر الذي جعلها تحصل على جائزة الاوسكار عن هذا الدور.

ويقال بان التحضيرات التي تمت لقيامها بهذا الدور قد ذكرتها جدًا ا بالحادث المأسوي الذي تعرضت له عائلتها عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها.

فقد توفي والدها الذي كان فرنسيًا في حزيران يونيو من عام 1991 بعد أن قتلته والدتها الألمانية الأصل اثر مشاجرة تمت بينهما بعد عودة والدتها متأخرة من السهر ومحاولته الاعتداء عليها جسديًا ولذلك أطلقت النار عليه وقتلته، غير أن الأمر قيم على انه دفاع عن النفس وبالتالي لم يحكم على والدتها بأي عقوبة.

وقد هاجرت تشارليز بعد ذلك إلى ميلانو حيث حصلت على عقد عمل كعارضة للأزياء ثم توجهت بعد ذلك إلى نيويورك لتجربة حظها بالتمثيل، الأمر الذي نجحت فيه بعد عدة أسابيع في هوليود حين لاحظها احد الباحثين عن المواهب كان يقف خلفها في طابور أثناء مشادة تمت بينها وبين مع موظفة في المصرف.

إيلاف في

04/06/2012

 

 

الفنانون انقسموا‏..‏ علي الحكم

كتب:خالد الشربيني‏-‏مني شديد‏-‏إنجي سمير 

بعد صدور حكم محكمة جنايات القاهرة أمس بمعاقبة الرئيس السابق حسني مبارك ووزير داخليته حبيب العادلي بالسجن المؤبد وبراءة نجليه و‏6‏ من كبار مساعدي وزير الداخلية السابقين.

تباينت آراء النجوم والفنانين بين من يري ان الحكم عادل وان القضاء العادل في مصر لاتعليق علي أحكامه‏,‏ ومن يري أنه حكم جانبه الصواب وخاصة بالنسبة لبراءة نجلي الرئيس السابق ومساعدي وزير الداخلية السابقين‏.‏

أكد أحمد عز ان الحكم ضد مبارك عادل‏,‏ لكن البراءة لأعوان العادلي شيء غريب‏,‏ وقال لا أفهم هذا الحكم ومطلوب من المحكمة ان توضح لنا‏,‏ والقوي السياسية والشعبية عليها ان تتحد‏,‏ لأن ازماتنا كثيرة جدا وتتفاقم يوميا ولا أحد يعلم من وراء هذا التخريب‏,‏ لم أتوقع هذا الحكم وخاصة الحكم الصادر ببراءة أعوان العادلي واتمني ان تنتهي هذه الازمة بسلام لكي تنهض مصر وتختار رئيسها‏.‏

وقالت نيللي كريم‏:‏ إن الثورة لم تكتمل بعد طالما ان محاكمة مبارك وأعوانه تمت بهذه الطريقة‏,‏ التي ثبت من خلالها ان رموز النظام السابق مازالوا يحكمون مصر ويسيطرون علي كل شيء وخرجوا علينا بهذا الحكم الذي صدمنا جميعا وأفزع اهالي شهداء ثورة‏25‏ يناير‏.‏

أقرب للإعدام

أما الفنانة الهام شاهين فقد اعتبرته قاسيا بدرجة كبيرة جدا والهدف منه ارضاء الشارع وقالت هو اقرب للاعدام لاننا جميعا نعرف أنه لن يقضي العقوبة كاملة سيقضي فترة في السجن إلي ان يموت فيه‏,‏ لم أتوقع هذا الحكم القاسي وكنت متوقعة حكما أقل بكثير مراعاة لسنه وحالته الصحية‏.‏

ربنا يلطف بمصر

وقال محمود ياسين ربنا يلطف علي مصر في الايام القادمة ويعديها علي خير وتساءل‏:‏ من الذي قتل هؤلاء الشهداء وتسبب في كل هذا الخراب؟ أليس أعوان العادلي ومبارك فكيف يحصلون علي البراءة ويحكم علي العادلي ومبارك فقط بالمؤبد هناك الكثير من الامور الغامضة التي لانعلم عنها شيئا والمحزن ان رئيس المحكمة لم يقل كلمة أو جملة باللغة العربية الصحيحة‏,‏ حتي الآيات القرآنية التي استشهد بها اخطأ فيها‏.‏

النظام السابق

المخرج علي بدرخان يري اننا مازلنا نعيش في عهد النظام السابق وتحت سيطرته وطالب النيابة بسرعة التدخل لنقض هذا الحكم‏,‏ والبحث عن أدلة كافية لإدانة مبارك والعادلي وأعوانه‏,‏ وقال بدرخان لم يتوقع أحد في مصر هذا الحكم لان كثيرا من الاسر المصرية لديها شهيد قد ضحي بحياته لإنجاح هذه الثورة لذلك لابد من اعادة محاكمتهم مرة أخري‏.‏

احترام القانون

بينما قال الموسيقار حلمي بكر باحترام القانون وأن الاحداث التي تلت صدور الحكم نوع من الفوضي والاستهانة بالقضاء واعتقد انه اذا حكم عليهم بالاعدام كانت ستحدث فوضي وان من السهل جدا التحريض علي الفوضي والانفلات الامني هذه الايام‏,‏ واطالب المجلس العسكري بتطبيق الاحكام العرفية حتي تنتهي هذه الفترة علي خير‏,‏ كما أطالب الاعلام والسياسيين بعدم تضخيم الامور لان هذا حكم قضائي وهناك درجات اخري لإعادة المحاكمة مرة ثانية ولسنا بحاجة لهذه الفوضي والتخريب‏.‏

شعب ينادي بدولة القانون

وقال أشرف عبدالغفور نقيب الممثلين‏:‏ لابد من احترام القانون لاننا شعب ينادي بدولة القانون‏,‏ وطالبنا من قبل ان تكون القضية امام محكمة مدنية‏,‏ ورأيي كمواطن مصري بالنسبة لتوابع الحكم ان الاحساس العام غير مقنع وليس له مبرر‏,‏ وصدور مثل هذا الحكم يضع الشعب المصري في متاهة جديدة من الحيرة والدهشة‏,‏ ويدعو القوي السياسي والشعبية للتناحر وتستمر الخلافات بينهم‏,‏ وهناك ضبابية في هذا الحكم تحتاج لتوضيح وعندي يقين انها ستظهر في المستقبل القريب‏,‏ لدينا احساس بأن هناك من يلعب بمصير الشعب المصري‏.‏

صاعقة للمصريين

وقال عزت العلايلي ان الحكم جاء كالصاعقة علي المصريين وقال ما افزعني هو الحكم علي مساعدي العادلي بالبراءة ولكن في النهاية نحن دولة تطبق القانون‏,‏ لكن الناس في الشارع كانت تنتظر القصاص ولكن الحكم تسبب في حالة من الاحباط في الشارع المصري‏.‏

مسرحية هزلية

وقال الفنان مجدي كامل ضاحكا‏:‏ هذه المحاكمة مسرحية هزلية وليس لها اي تفسير غير ان الفساد مازال موجودا ولن ينتهي بعد فلو كانت النيابة تري أنهم ابرياء ولاتوجد ادلة ضدهم ولا مستندات فماذا نتوقع من القاضي غير هذا الحكم؟ والسؤال الآن يطرح نفسه من الذي قتل الشهداء ؟ من الذي سرق؟ من الذي ساند الفساد؟ وهنا يقول في سخرية الاجابة لاتكون غير ان الشعب هو السبب مادام هؤلاء الاشخاص ظهرت براءتهم وأن المصريين هم الطرف الثالث وتساءل‏:‏ كيف يحصل رجل الاعمال حسين سالم علي براءة وهو المصدر الاول للغاز إلي اسرائيل كما أن الحماية التي تحيط بالرئيس المخلوع تشعل النيران اكثر واكثر في قلوب المصريين‏,‏ وتسهل السرقة للصوص مادامت البراءة مضمونة وطالما ان اكبر الحرامية يحصل علي البراءة فإن العدل يكون غائبا وحق الشهداء ضائعا‏.‏

أم وحاسة بقلب كل أم

قالت الفنانة نشوي مصطفي‏:‏ حق الشهداء غال ولم يتم اخذ حقهم كما لايصح ان احكم علي المحاكمة من كرسي القاضي لانه هو الشخص الوحيد الذي امامه المستندات وثوابت القضية وادلتها وطالما هو يري ان هؤلاء الاشخاص يستحقون البراءة‏,‏ فلا يوجد كلام بعد ذلك مشيرة إلي ان الله لايترك حق أي مظلوم وان ما أوجعها والمها هو امهات الشهداء اللاتي لم يأخذن ثأر أبنائهن ولم تدن المحكمة الموجودين داخل هذا القفص ولكن الادانة علي من خارجه وهم السبب في هذا الحكم الظالم الذي لم يطفيء نار قلوب المصريين‏.‏

وأوضحت نشوي أنه إن لم يتم تنفيذ الحكم العادل في الارض علي الظالم فالله ينفذه في الآخرة مضيفة انه لا يوجد تعقيب لها علي قضاء الله ولكن اكثر مايحزنني هم هؤلاء الشباب الذين ذهبوا فداء للوطن دون اي سبب سوي أنهم عبروا عن حبهم لبلدهم ونزلوا للميدان‏,‏ وبالتالي لا يوجد عندي كلام غير أنني أم وحاسة بقلب كل أم‏.‏

لكي تكتمل الثورة

وتري الفنانة تيسير فهمي أن الهدف من هذه القضية زرع الفرقة بين المصريين‏,‏ بعد أن كانوا يدا واحدة‏,‏ وقد ساعدت عدة عوامل علي هذه الفرقة ومنها التصارع علي السلطة والحكم وضرب المتظاهرين وحبسهم وضياع حقهم والتخاذل في المطالبة به‏,‏ وترشيح أحد رموز النظام السابق والصمت عن الاعتراض علي هذا المرشح والمرشح الآخر من الإخوان الذين يتلون دائما ويسيرون مع الموجة‏,‏ فلا أحد منهم يصلح للحكم‏,‏ وبالتالي إذا تم فض الاعتصام حاليا من ميدان التحرير اعتراضا علي هذا الحكم ودون الوصول لحل يرضي المصريين‏,‏ خاصة أهالي الشهداء‏,‏ فهنا الثورة ستفشل وكانت ليس لها قيمة منذ بدئها‏.‏

لا تعليق

وقال يوسف شعبان‏:‏ ليس عندي تعليق علي هذه المهزلة‏,‏ فأنا أري أن الحكم العادل في هذه القضية هو الإعدام دون شك‏,‏ لأن الجرائم التي حدثت في ظل حكمه الفاسد كثيرة لا تعد ولا تحصي‏..‏ الفساد والظلم والبطالة والقتل دون سبب‏,‏ فكيف تكون هذه نهايته‏,‏ ولذلك الانتظار حاليا لقضاء الله الذي ليس له مثيل‏,‏ وهو العادل الرحيم القادر علي تهدئة أهالي الشهداء وأخذ حقهم أيضا‏.‏

العدل لم يتحقق

وقال الفنان عزت أبو عوف‏:‏ إن العدل لم يتحقق والشارع المصري لن يهدأ‏,‏ بل ستزيد الأمور حدة وسوءا وغضبا من كل الشعب‏,‏ لأن هذا الحكم لم يرجع لهم حقهم وحق أبنائهم الذي أهدر في ظل النظام السابق‏,‏ مشيرا إلي أنه حزين علي أهالي الشهداء وفقدهم أبناءهم دون أي ذنب‏.‏

ويري أن هذا الحكم ليس عادلا‏,‏ فلماذا لم يتم الحكم بالإعدام لتهدئة الأوضاع وليكون الحق هو السائد‏..‏ هذا الحكم ظالم دليل علي أن الفساد مازال موجودا‏,‏ وبالتالي الثورة والشهداء والمصابون ليس لهم أي وجود بعد هذا الحكم‏,‏ وكأن الثورة لم تقم من الأساس‏..‏ فحسبي الله ونعم الوكيل والله قادر علي جلب حقوق المظلومين سواء في الدنيا أو الآخرة‏.‏

المحاكمة كما يراها الإعلاميون

كتب:شريف نادي

اختفلت آراء الإعلاميين حول مستوي التغطية الإعلامية التي قدمتها القنوات المختلفة الرسمية والخاصة في نقل وقائع جلسة النطق بالحكم علي الرئيس المخلوع مبارك ونجليه ووزير داخليته ومساعديه‏.

حيث رأي البعض أن هناك من استخدم لغة التحريض من أجل حشد الجمهور في ميدان التحرير اعتراضا علي الحكم‏,‏ كما ارتبكت نتيجة قرار المحكمة وردود الأفعال‏,‏ بينما رأي آخرون أن التغطية كانت متميزة وكان هناك تنافس بين القنوات‏.‏

في البداية قال الإعلامي طارق حبيب إن الإعلام وقف محايدا‏,‏ ولكن لابد أن يحدث خلل في هذا الحياد نتيجة لكثرة برامج التوك شو وآراء أصحابها الذين يعلقون علي الأحكام والقضاء سواء برأي شخصي أو مغرض‏.‏

وأضاف أن الأحكام جاءت عادلة‏,‏ وبرغم قسوتها مع الكبار‏,‏ إلا أنها جاءت متساهلة لدرجة كبيرة مع رجال الداخلية‏,‏ ونسينا أن الانفلات الأمني‏,‏ وأحداث فتح السجون‏,‏ والاعتداءات والسطو المسلح كانت ناتجة عن غياب الداخلية‏.‏

بينما رأي الإعلامي حمدي الكنيسي أن التغطية الإعلامية ارتبكت بشدة نتيجة لأن قرار المحكمة هو نفسه وصل إلي ما يثير الارتباك‏,‏ ما بين الإدانة لمبارك وحبيب العادلي‏,‏ وتبرئة باقي المتهمين بمن فيهم جمال وعلاء مبارك‏,‏ كما أن شكل الإدانة الخاص بمبارك والعادلي يتضمن ما يمكن أن يؤدي إلي البراءة في النقض‏,‏ خاصة أن البعض يعتبر أن هذا الحكم براءة للجميع‏,‏ مؤجلة لشخصين ومعلنة للباقين‏.‏

وأضاف أن كل ذلك أثر علي الإعلام والمراسلين الذين عجزوا عن نقل صورة دقيقة‏,‏ وكذلك المحللين الذين تمت استضافتهم اختلفت وتباينت آراؤهم‏,‏ وتغطية المظاهرات أيضا غاب عنها وضوح الرؤية‏,‏ وحتي الآن لم يتم رصد نتائج هذا القرار علي الانتخابات القادمة‏,‏ وكذلك لم تقدم أي قناة تحليلا لتوابع هذا القرار بالنسبة لما يمكن أن تنتهي إليه الأمور من ثورة ثانية أو محاولة لاحتواء الموقف‏,‏ مشيرا إلي أنه في الأيام المقبلة من الممكن للإعلام أن يستعيد توازنه ليقدم التحليل الدقيق الذي يكشف كل الأبعاد للقضية‏.‏

فيما أكد الإعلامي محمود سلطان أنه رغم أداء القنوات المتميز ووجود مراسلين ينقلون ما يحدث أولا بأول‏,‏ إلا أن بعض القنوات كانت تحرض الجماهير بعد النطق بالحكم للخروج إلي الميادين‏,‏ حيث بدأوا يتحدثون عن أن الشعب سيخرج إلي الميادين والشوارع لرفضه الحكم قبل أن يعلن أحد ذلك‏,‏ فليس معني الإعلام أن نحرق البلد فهذا تخريب يصل إلي درجة العمد‏.‏

وتابع فيما عدا ذلك كانت القنوات تقدم تغطية متميزة للحدث‏,‏ خاصة أنه كان علي مستوي عال من الأهمية‏,‏ ويكفي أن هناك من عرض نفسه للمخاطر‏,‏ من أجل نقل الحدث وهؤلاء احترمهم جدا‏.‏

أشادت الإعلامية‏,‏ نهال كمال بمستوي التغطية الاعلامية‏,‏ مؤكدة أن كل القنوات الرسمية والخاصة كانت علي مستوي الحدث‏,‏ حيث تنقلت ما بين القنوات التليفزيونية المختلفة‏,‏ ووجدت تنافسا لصالح المشاهد‏.‏

وحول ما تردد عن تحريض بعض القنوات للشعب من أجل النزول في التحرير اعتراضا علي الحكم قالت إن الشعب أصبح واعيا ولا يوجد ما يحرضه أو يديره لأنه هو من صنع الثورة‏,‏ أما فيما يخص رأيها حول الحكم قالت إن جزءا منه مرض بينما هناك آخر غير مرض‏,‏ وفي النهاية أنا مع الشعب مثلما يقول سأكون معه‏.‏

المثقفون غاضبون

كتب:ناهد خيري

سيطرت علي الوسط الثقافي حالة من الاستياء‏,‏ واعتبر عدد كبير من المثقفين هذا الحكم غير منطقي وغير متوقع ولا يساوي قطرة دم واحدة من دماء أحد الشهداء‏,‏ وأنه بمثابة رسالة طمأنة لوزارة الداخلية لتعود إلي سابق عهدها دون خوف أو حرج‏.‏

وقال الأديب بهاء طاهر أنا لا أفهم في القانون ولكني أفهم المنطق‏,‏ ولا أجد أي منطق في هذا الحكم الغريب‏,‏ كيف نطالب بتسليم حسين سالم في حين أنه حصل علي البراءة وكيف نطالب بعودة نقودنا من الخارج‏,‏ بعد هذا الحكم؟‏!‏ مضيفا هناك ما يسمي بالمواءمة وهذا الحكم بعيد كل البعد عن المواءمة‏,‏ وكأنه دش بارد علي رؤوس كل المصريين ولهذا كان رد فعل الجماهير وأهالي الشهداء في الميادين سريعا وقويا‏.‏

وأكد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي أن مبارك مازال يحكم البلاد‏,‏ قائلا هذه نفس أساليب نظام مبارك‏,‏ لقد خرج البدن من السجن وبناء عليه ستبرءي محكمة النقض الرأس ذلك هذا يوم حزين علي أمهات الشهداء وعلي الثورة المصرية ويوم فرح وشماتة لقتلة الشهداء‏,‏ حالة الغضب التي أندلعت في كل الميادين رد فعل تلقائي علي حقوق الشهداء التي ذهبت بلا رجعة‏.‏

وقال الروائي محمد جبريل‏:‏ أن الأمر لم يدبر بإتقان كما يظن البعض ولكنه تدبير ساذج وما يؤكد ذلك هو رد فعل جمال وعلاء قبل المحاكمة بأربعة أيام وعلمهما بأن كل شئ معد للرئيس السابق وأنا شخصيا أشعر بحالة من الإحباط والحزن والاستياء من كل ما يدور حولي ومن الخطوات المؤسفة التي تخطوها مصر‏,‏ وأراها وقد أصابها التعب ومن حقها أن ترتاح‏,‏ وكنت أتمني أن نطوي صفحة مبارك حتي يتسني لنا التفكير بموضوعية في أحوال مصر وننظر إلي الأمام‏.‏

وقال الروائي أحمد الخميسي‏:‏ أن الحكم رسالة خطيرة توحي باستمرار الأوضاع السابقة مؤكدا أن المشكلة ليست في الحكم الصادر‏,‏ ولكن في الحكم الذي لم يصدر في حق مساعدي حبيب العادلي‏,‏ وأعتقد أن القاضي استند إلي ضميره لأنه لا توجد أدلة إدانه كافية لأنه طالما أن العادلي مدان بقتل المتظاهرين كان لابد أن يدان مساعدوه والقادة المدنيون بالداخلية أيضا‏,‏ وأكد الخميسي أنه يعتبر هدا الحكم رسالة لوزراء الداخلية للعودة لممارسة القتل والسحل والقمع ضد المتظاهرين وهذا هو سبب الاستياء الشديد في الشارع المصري‏.‏

ووصفت الناقدة زينب العسال الحكم بأنه أكبر من المهزلة ولا يساوي قطرة واحدة من دماء الشهداء وقالت الحكم تلاعب بمشاعر المصريين ومستقبلهم وطموحاتهم‏,‏ وضربتان في الرأس توجع‏,‏ نحن لم نستعد عافيتنا بعد من نتيجة الانتخابات الرئاسية المخيبة للآمال حتي نفاجأ بضربة جديدة من الأحكام الغير منطقية التي منحت البراءة لأولاد مبارك والستة الكبار بوزارة الداخلية‏,‏ هذا يوم حزين علي كل المصريين‏.‏

وأكد الكاتب أبو العلا السلاموني أن هذا الحكم طبيعي طالما أننا تنازلنا عن الشرعية الثورية والمحاكمات الثورية وهذا هو الخطأ الذي وقعنا فيه بعد الثورة‏,‏ مضيفا كان يجب علينا رفض كل المحاكمات المدنية‏,‏ وكما يحدث في جميع أنحاء العالم بعد قيام الثورات نطالب بمحاكمات ثورية للمفسدين في النظام السابق‏,‏ إلا أننا لم نستخدم وسائلنا الثورية وكانت هذه هي النتيجة‏,‏ وعلينا الأن أن نتقبلها بعلتها أو أن نقوم بثورة جديدة وأعتقد أن الاعتراض الآن ضد مصلحة مصر في هذه الظروف الصعبة‏.‏

الأهرام المسائي في

04/06/2012

 

معالي زايد وعُلا غانم وطلعت زكريا وشعبان عبدالرحيم ووائل نور يعلنون تأييدهم له

إلهام شاهين ويسرا وبوسي وعمرو دياب في بيت شفيق

العربية.نت 

واصل المرشح الرئاسي أحمد شفيق اختراقه لملفات لم يتعرض لها منافسه. فبعد خطابه في المؤتمر الصحافي، أمس الأحد، عن عدة قضايا وهجومه اللاذع على جماعة الإخوان المسلمين ومرشحها محمد مرسي.
قالت صحيفة مصرية إنه عقد سلسلة من اللقاءات غير المعلنة مع عدد من المفكّرين والفنانين والصحافيين والشخصيات العامة، أبرزها اللقاء الذي تمَّ في حديقة فيلته بالتجمع الخامس في القاهرة الجديدة يوم الجمعة الماضي ليلة النطق بالحكم في قضية مبارك.

وحظي اللقاء باهتمام خاص من الفريق شفيق، وحضره عدد كبير من نجوم الثقافة والفن والمجتمع، منهم الكاتب الصحافي مكرم محمد أحمد، نقيب الصحافيين السابق، وعبدالرحيم علي الباحث في الإسلام السياسي.

ومن الفنانين إلهام شاهين، ويسرا، وعمرو سعد، وأميرة فتحي، وبوسي، التي اعتذرت عن عدم حضور نور الشريف نظراً لسفره خارج مصر، لكنها اتصلت به خلال اللقاء وأعطت الهاتف للفريق شفيق.

وكشف أحد من حضروا اللقاء لصحيفة "الأهرام"، الاثنين، أن شفيق اتصل بنفسه بالحاضرين لبحث الوقوف في وجّه الدكتور محمد مرسي مرشح جماعة "الإخوان المسلمون" في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة التي تعقد بعد أسبوعين.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن عشرات قد حضروا الاجتماع وأنه كان مفتوحاً وأن الحاضرين لم يأتوا لمنزل شفيق في وقت واحد وكذلك لم ينصرفوا معاً، وأن كلاً منهم كان حسب ظروفه.

وقال المصدر إن اللقاء كان في حديقة فيلا شفيق بالتجمع الخامس، وإنهم تناولوا الشاي، وإن شفيق أجاب على أسئلة الحضور ومنها سؤال: "هل هتدبح الثوار زي ما بيقولوا وهل هترجع الحزب الوطني تاني؟". 

وأضاف المصدر أن عدداً من الحاضرين ناقشوا شفيق ليس باعتبارهم مؤيدين له، ولكن باعتبارهم يريدون التعرف إلى اتجاهاته تجاه عدد من القضايا.

وأكد المصدر أن شفيق شدد على أنه من دعاة الدولة المدنية، فيما لفت المصدر أن الفنانين الذين حضروا اللقاء عبروا عن استيائهم من جماعة "الإخوان المسلمون" وأعلنوا تأييدهم لشفيق، من أجل دولة مدنية تضمن استمرار أعمالهم الإبداعية، على حد وصفهم.

وكان عدد من المشاهير قد أعلنوا تأييدهم لترشيح أحمد شفيق في انتخابات رئاسة الجمهورية، ومنهم الكاتب الساخر أحمد رجب، والدكتورة هدى عبدالناصر ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ومن الفنانين عمرو دياب، الذي زار شفيق في منزله، والممثلون معالي زايد وعُلا غانم وطلعت زكريا وشعبان عبدالرحيم ووائل نور.

العربية نت في

04/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)