حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ميرفت أمين:

نفسي أشوف مصر أعظم بلد

أجرى الحوار - أحمد عثمان

 

تتجسد على ملامحها البريئة كل معاني الرومانسية والتسامح في عيونها بريق يعكس الأمل والتفاؤل بالغد الأفضل ومن شرفة ستائرها حريرية تراقب النجمة الكبيرة ميرفت أمين الدنيا من حولها وهي تحمل في قلبها وعقلها مصر «أم الدنيا»،

عاشت أيام فرح وخوف من الأحداث مثل كل مصري أصيل يحب وطنه.. عايشت لحظة تاريخية وهي لحظة تقرير المصير باختيار الرئيس القادم لمصر شاركت وستشارك في الإعادة وتعطي صوتها لمن يستحق. تقول إن مصر هي أعظم معني في حياتنا وستظل عظيمة وكبيرة لأنها هي فعلاً عظيمة لن تعود للوراء وإنما ينتظر مستقبل عظيم علي أن نتخطى الواقع الذي لم تتضح معالمه بعد.. ونحن بحاجة لمن ينتشل أبناء هذا الوطن من الإحباط والخوف من المجهول نحتاج لمن يعطينا الثقة، وعلي أعتاب تاريخ الفن الراقي الذي صنعته ميرفت أمين في السينما واستحقت أن تكون نجمة الرومانسية حاورناها واسترجعنا معها جزءاً من مشوارها.. من داخل مدرسة الأحلام.. وهو اسم المسلسل الاجتماعي الكوميدى الذي تصوره حالياً لرمضان القادم مع نخبة من نجوم الكوميديا لطفي لبيب وريم هلال وسامي مغاوري وعلاء مرسي وعبدالله مشرف وأحمد صيام وإيمان السيد ومحمد الصاوي ورانيا الخواجة وياسر فرج وسلوي عثمان وجيهان قمري وإنجي عبدالله ونسمة محمود وعدد من الوجوه الصاعدة، تأليف السيناريست أحمد عطا، إخراج عادل قطب وإنتاج شركة صوت القاهرة، منتج مشارك شركة ليدر للمنتج أسامة راشد.

·        < من شرفة مدرسة الأحلام.. كيف ترين مصر الآن؟

- إن شاء الله رايحين لمستقبل واعد وأفضل، نعيش مناخاً سياسياً صحياً، مشهد جعل الناس مهمته أن تنزل وتشارك في الانتخابات، وجعلت الناس تحرص علي مستقبل البلد وجعلها تشعر أن صوتها ممكن يفرق وهذا لم يكن موجوداً من قبل، الجميع الآن يختلف ويناقش ويتكلم في السياسة، لأنه أصبح مهموماً، ومشغولاً ببكره، أي مستقبله، ومستقبل أولاده، حتي الأحاديث النسائية علي كل المستويات التي كانت تنشغل بالموضة وتسريحة الشعر، الآن من كل اهتماماتها بالسياسة، والانتخابات والرئيس القادم. وأضافت: أنا بطبعي متفائلة لا أنظر لنصف الكوب «الفاضى»، لأن هناك نصفاً ممتلئاً يجب أن نتفاءل ونتمسك بالأمل، حتي لو كان هناك أزمات، فالذي يبقي ويستمر هو حب للبلد، وتمسكنا بالأمل لبكره، إنه يكون أفضل بقناعاتنا وعملنا وحرصنا عليها، مصر جميلة، وعظيمة، وكبيرة، ولا يوجد عقبة تجعلها تتأخر أو تتراجع، ولن يسمح أبناؤها بذلك.

·        < كيف نخطو ذلك وهناك اختلاف حتي علي من نختاره؟

- هذا صحيح الاختلاف متعب ومرهق وممكن يؤجل أحلامنا بعض الوقت لكن هذا طبيعة أي مرحلة علي أعتاب المجهول، ويجب أن نمد أيدينا ونفتح الطريق للنور حتي نكشف الطريق أمامنا لأن كل واحد منا يذهب لاتجاه ولا يعرف أنه الصح، والأمل في أيدينا أن نشارك ويحركنا إحساسنا بأهمية صوتنا، يجب أن نقول رأينا، ولا أكون سلبياً ولا أعمل مثل الذين يقولون «يعني صوتي اللي هيفرق» نعم صوتك يفرق.

·        < ما قناعاتك بالرئيس الجديد؟

- مع أنني أحتفظ برأيى لنفسي، وداخل الصندوق لكن قناعاتي لشخص يكون حاسس بالبلد، ومشاكلها، ويحبها ويحس بكل الناس والشباب المرهق من عناء الحياة، والتي يملأه الإحباط بسبب قلة فرص العمل والسكن والزواج، إنسان يعلم تماماً مشاكل الفئة المطحونة، كيف تأكل وتعيش وتتعلم وتسكن وكيف يخفض الأسعار حتي يستطيع الفقير أن يعيش ويواجه الحياة، صحيح هذا محتاج وقت لأن ما يأتي لا يملك مصباح علاء الدين لكن يجب أن يكون أكثر إحساساً بالناس التعبانة والغلابة.

·        < هل تعتبرين ذلك أهم قضايا الرئيس القادم؟

- بالتأكيد هذا جزء من مهامه وهو العدالة الاجتماعية التي تقتضي توفير أبسط حقوق المواطن في المشاكل والملبس والتعليم والصحة والسكن وتوفير فرص العمل للشباب، لكن هناك ملفاً لا يقل أهمية وهو ملف «الأمن»، محتاجين نشعر بالأمن والأمان الذي غاب لفترة بفعل تلك الظروف، محتاجين مصر كلها تكون آمنة لأننا شعب مترابط، الجار يحب الجار، نحن نمشي في الشوارع نتمشي في «العصرية» نطمن علي جيراننا، محتاجين نزيل حواجز الخوف.. وأضافت: هناك ملف خطير هو الملف الذي فتحه الفنان الكبير محمد صبحي «ملف العشوائيات» وهو تفكير إيجابي ومشاركة رائعة ومبادرة مهمة، علينا كلنا أن نتعاون فيها مع الرئيس القادم لأن سكان العشوائيات يجب أن يعيشوا بشكل كريم، فهم جزء من المجتمع، وإصلاحه وتطويره يقضي علي مشاكل كثيرة.

·        < هل ملف «حرية الإبداع» هو أكثر ما يشغل أهل الفن مستقبلاً؟

- لو حدث تدخل مباشر ومستمر سيكون الصدام فعلياً وصعباً ويجب ألا تزيد الضوابط عن حدود المعقول وفي المقابل نحن لا نقدم فن «متسيب» لأن الفنان يضع رقيباً علي نفسه بخلاف أن هناك رقابة تراعي حدود المجتمع.. لكن لابد أن يتحرك إبداع الفنان في «براح»، وصعب أن نضع سيف علي رقبة المبدع في كل مشهد ونقول له «ده لا» لأن الإبداع لا ينمو إلا في الحرية ولنتفق أن تكون حرية مبادلة المنافع بمعني «لا ضرر ولا ضرار» المهم ألا تكون الرقابة خانقة ولكن أسأل والكلام لميرفت أمين من يطالبون برقابة الإبداع في مصر؟ كيف سيعملون مع التركي والإيراني وغيره القادم من الخارج.

·        < بمناسبة التركي.. هل ترين أن هذه الأعمال أثرت علي الدراما المصرية؟

- بصراحة.. أنا لا أراها ولا أحسها، حاولت أن أجلس أمامها لفترة مقدرتش، لأن اهتماماتها بالشغل الخارجي والجمال التركي لأجمل مناطقهم، وبلدهم، ووزارة السياحة عندهم تدعم هذه الأعمال لأن الهدف هو تصدير السياحة أكثر من الدراما.. صحيح فيها حكي ودراما وقصص حب ورومانسية وصور نسائية جميلة، لكن لا تقنعني ولا تستهويني، وبصراحة حتي لو عيني راحت لبعيد لفترة بنرجع تاني لأعمالنا ونجومنا لأن الفنان المصري له أرضيته وجمهوره وعنده إحساس حقيقي.. إننا «ملناش» منافس.

·        < «مدرسة الأحلام» عمل اجتماعي كوميدي.. ما الذي جذبك إليه؟

- بصراحة عوامل كثيرة جداً.. أولاً الموضوع مختلف أي نلعب في منطقة منافسة بعيدة عن زحمة وتخمة الدراما الرمضانية بموضوعاتها الدسمة ولأن العمل يحمل قضية التعليم الخاص بمشاكله وسلبياته ومشاكل الطلبة والمدرسين والمدارس ورغم أن دوري «مس منى» يبدو جاداً لكن هناك مساحة من كوميديا الموقف في السيناريو تجعل الموضوع غير جامد ومعقد وتجعله يستقطب المشاهد ولا يهرب من أمامه.. لأن قضية العمل وفكرته المختلفة التي قدمها المؤلف أحمد عطا جعلت العمل غير تقليدي ويهم كل بيت لأنه يعالج قضية التعليم التي تؤرق كل أسرة وكيف نشعرها بأهمية دورها واهتمامها بالتعليم بالبيت بالقدر الذي يوازي المدرسة، هذا بخلاف أن فريق العمل من نجوم الكوميديا خلقت بيننا جوا من المنافسة والتنفيس عما بداخلنا بعيداً عن جرعة السياسة والأحداث الصعبة التي مر بها الناس خلال الفترة الماضية.

·        < سمعنا أنك تنازلت عن جزء من أجرك دعماً للعمل؟

- بصراحة «آه» لأني لمست كل دعم وتعاون من سعد عباس رئيس شركة صوت القاهرة وأسامة راشد المنتج المشارك إنتاجياً وفنياً والموضوع جعلني أتحمس له بشدة، بخلاف فكر مخرج العمل عادل قطب المتميز إخراجياً، والورق غير التقليدي جعلني أشعر بأنني شريك في العمل وليس مجرد بطلته، والجميع قدم كل العون والدعم ورأيت أن واجبي أن أشارك في دعم إنتاج صوت القاهرة وما تبذله من مجهود للمنافسة مع القطاع الخاص بأكثر من 10 أعمال وهذا جهد ودور كبير في ظل الأزمة المالية التي تواجه هذا القطاع ورأيت أن تخفيض جزء من أجري هو مجرد مساهمة بسيطة لدعم هذا الإنتاج الراقي وبالفعل أتوجه بالشكر لسعد عباس وأسامة راشد منتجى العمل ومخرجه ومؤلفه وكل فريق العمل المشارك وإن شاء الله سنلحق بالعرض الرمضاني لأهمية وقيمة الموضوع.

·        < هل ترين أن كل هذا عوامل منافسة مع حشد النجوم؟

- بالتأكيد وهذا ما جعلني أقبل العمل لأنه حاجة مختلفة وسنكون في منطقة منافسة متميزة ورغم سعادتي بالجميع من النجوم والنجمات العائدين مثل عادل إمام محمود عبدالعزيز وغيرهم من نجوم السينما كريم عبدالعزيز والسقا وغيرهم، مع نجمات الدراما يسرا وليلي علوي وإلهام شاهين وغيرهن.. كل هذا سيجعل المنافسة ساخنة ولصالح الجمهور.

·        < ولماذا اخترت عملاً يجنح للكوميديا للمنافسة به؟

- كما قلت معظم المسلسلات التي ستعرض تتناول موضوعات «دسمة» وأنا بطبعي أميل للكوميديا وأحبها بشدة، قد تفوق الرومانسية والمجموعة التي تشاركني معظمها نجوم كوميديا، لذلك وجدت لنفسي منطقة آمنة للمنافسة رغم أن هناك أعمالاً لنجوم يتميزون بالكوميديا وستكون موجودة في أعمالهم مثل عادل إمام ومحمود عبدالعزيز وغيرهم لكن سيكون لمدرسة الأحلام «طابع خاص» من حيث أهمية القضية ومشاركة عدد كبير من الوجوه الشابة في دور طلبة الثانوي وقماشة الموضوع ومساحة الكوميديا بنجومها المشاركين سيزيد القاعدة الجماهيرية التي تتابعنا إن شاء الله في رمضان بخلاف دعم الإنتاج والعرض المتميز علي التليفزيون المصري.

·        < لكن كيف يتابع المشاهد هذا الكم من الأعمال من وجهة نظرك؟

- بصراحة أنا عن نفسي لا أتابع أكثر من عملية ثم أتتبع الباقي في العرض الثاني لأنه من المستحيل أن يتنقل المشاهدون، هذا الكم من الأعمال والجميع يراهن علي نجومه وموضوعاته ومقومات الجذب الجماهيري عنده ومنها من يحقق كثافة مشاهد ولكن يظل الرهان علي العرض الثاني بعيداً عن هذه الزحمة التي لا أعرف سببها.

·        < هل ترين أن كثرة الفضائيات تحل هذه المشكلة؟

- رغم نجاح بعض الأعمال في الذهاب حصرياً لقنوات فضائية وتنافس الفضائيات علي عرضها لكن سنكون في نفس المأزق وهو كثافة الأعمال التي يستحيل معها المتابعة بتركيز والحل في عمل مواسم عرض أخرى كما كان ينادي البعض مثل بداية الصيف وبداية الشتاء ونوزع الموسم علي مواسم مختلفة.

·        < هل ترين في عودة نجوم السينما للدراما إضافة لشاشة التليفزيون؟

- طبعاً عودتهم مهمة وجيدة لأن الناس منتظراهم ومتشوقة لعودتهم لأنهم عائدون بالتأكيد بموضوعات مختلفة وجيدة ستكون إثراء وإضافة للشاشة رغم الزحمة لكن كما قلت يبقي الرهان علي الأفضل الذي يستقطب الجمهور ويشغل اهتمامه ويكون الاختيار النهائى لعمل أو أكثر أتابعه حتي النهاية.

·        < لماذا ابتعدت السينما عن جيلك بتاريخها الكبير؟

- بالنسبة لي ولجيلي ينقصنا الموضوع وأنا عن نفسي عمري ما سعيت لدور «وده مش شطارة» وأنتظر الدور حتي يأتيني والفكرة في السينما أن أجد الموضوع اللي أشعر بيه وأحبه ويكون جديداً وإنتاجاً جيداً وهذا كان صعباً علي مدي سنوات وبصراحة معنديش حاجة معينة بفكر فيها في السينما وعندما أتيحت لي فرصة فيلم «مرجان» قدمته لأنني بحب الكوميدي أكثر لأنه ينفس عما بداخلي أكثر في الكوميديا.

·        < وهل ترين أن الدراما تحقق قناعاتك الآن كنجمة كبيرة؟

- بالتأكيد لأن الدراما قد تكون أسهل من السينما في كثرتها وتنوع موضوعاتها وضخامة إنتاجها.. وبصراحة «مدرسة الأحلام» جذبتني بين أكثر من عمل عندما عرض علينا لأن به قضية ومساحة كبيرة من الكوميديا تنفس عن قدراتي وإمكانياتي.

·        < بصراحة.. متى نراك في دور صعيدية أو فلاحة؟

- ضحكت وقالت ربما قدمت ذلك في فيلم مع عمر الشريف لكن أنا مش حابة الدور الصعيدي رغم أنني صعيدية من المنيا وأجد نفسي في أدوار ثانية.

·        < كيف ترين تجربتك لأول مرة كمذيعة في برنامج ميرفت ودلال؟

- الحقيقة هي كانت تجربة رائعة وجاءتنا أنا ودلال عروض كثيرة لكن استقرينا علي عرض قناة الحياة لأن تركيبته كانت أفضل وكنا نشعر بأننا نجلس في صالون «بيتنا» والتجربة أحببتها وضيوف البرنامج كلهم كانوا أصدقاء واتفقنا أن يكون البرنامج «لايت» والأسئلة غير محرجة وبصراحة التجربة كانت مختلفة وسجلنا منها حلقات كثيرة وتوقف البرنامج لأن الظروف التي نمر بها كنا نراها غير مناسبة لاستكماله والقناة تعيد الآن عرض الحلقات التي صورناها.

·        < لو جاءك عرض لبرنامج مختلف هل تقبلين؟

- النوعيات الأخري موجودة بكثرة ولا تقنعني، يعني مفيش لزوم لأي برنامج لأن ميرفت ودلال كان فكرة مختلفة وجديدة وأحببتها ولن أقدم غيره.

·        < ميرفت الفنانة والإنسانة.. ماذا تتمني لمصر؟

- نفسي أشوف مصر أعظم بلد في الدنيا.. قطعنا شوطاً تجاه ذلك ونفسي نكمل لأنها فعلاً هي أعظم بلد وتستحق أن تكون كذلك بإمكانياتها وأبنائها وشعبها وعراقتها وتاريخها وفنها وأصالتها.

الوفد المصرية في

02/06/2012

 

وســط تخـوفات مـن التيارات الدينية المتشددة

الشبان المسلمين تُنظم مهرجاناً للسينما يناير القادم

كتبت - أنس الوجود رضوان: 

وافق مجلس ادارة جمعية الشبان المسلمين برئاسة المستشار أحمد الفضالى على إقامة مهرجان للسينما المصرية فى شهر يناير القادم فى إجازة منتصف العام الدراسى لضمان مشاركة أكبر عدد من طلاب المدارس والجامعات فى تلك التظاهرة التى تتبناها وتشرف عليها جمعية الشبان المسلمين وعن المهرجان.

وقال المستشار أحمد الفضالى إن مهرجان جمعية الشبان المسلمين للسينما المصرية يهدف إلي التأكيد على موقف جمعية الشبان المسلمين فى دعم السينما المصرية فى ظل الحراك السينمائى الذى أحدثته ثورة 25 يناير، وتصويب مفهوم تصور أن الأديان تعارض وتحرم فنون السينما الراقية، وإحداث تظاهرة يشارك فيها الشباب أثناء إجازة نصف العام، ودفع المجتمع على حرية الابداع بما لا يتنافى مع التقاليد والأعراف، وإعطاء فرصة الانتشار لأفلام السينما المستقلة بتكريم فيلم واحد كل دورة واستمرار حالة التواصل بين جمعية الشبان المسلمين ومؤسسات المجتمع المدنى خاصة الفنى منها، والتأكيد على الهوية المصرية من خلال مهرجان سينمائى مصرى خالص.

وستتولى الجمعية الإشراف الكامل على المهرجان من خلال الاستعانة بأفضل المتخصصين فى السينمائيين الموجودين على الساحة، لتشجيعهم على تقديم أعمال جادة، وإقامة ورش عمل أثناء المهرجان فى السيناريو والإخراج.

وعن ضوابط ولائحة ولجنة تحكيم المهرجان قال الفضالى : التفاصيل النهائية ستعلن فى مؤتمر إعلامي ضخم بعد مرحلة الإعادة فى انتخابات رئاسة الجمهورية مباشرة، رغم تخوفنا من التيارات الدينية المتشددة، والمهرجان يثبت أن دور جمعية الشبان المسلمين ليس دينيا فقط بل اجتماعي وثقافي ورياضي أيضا .

وأضاف الفضالي : نحن نريد أن يكون للجمعية نشاط فنى خاصة وأننا نملك مسرحا تاريخيا نعمل على الانتهاء من إعداده لنقيم الفاعليات كاملة عليه فى مقر جمعية الشبان المسلمين وإن لم نتمكن من ذلك سنفكر فى مكان آخر.

الوفد المصرية في

02/06/2012

 

ختام مهرجان المركز الكاثوليكى للسينما فى دورته الستين

كتب جمال عبد الناصر- تصوير : محمد زاهر 

وزعت جوائز الـ60 لمهرجان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية الذى تنافس على جوائزه 5 أفلام هى "ميكروفون وحاوى وأسماء والمسافر وإكس لارج"، وأعلن الدكتور عماد أبو غازى جوائز المهرجان كرئيس لجنة تحكيم بمساعدة كل من النجمة إلهام شاهين والناقدة ماجدة موريس أعضاء اللجنة، فقد حصل مهندس الديكور الفنان أنسى أبو سيف على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن إبداعه فى إقامة بناء فنى قوى لديكور فيلم "المسافر"، بينما حصل فريق مسار إجبارى على جائزة أحسن موسيقى تصويرية عن فيلم حاوى تسلمها مخرج الفيلم إبراهيم البطوط أما جائزة أحسن تصوير فقد ذهبت لمدير التصوير أيمن أبو المكارم عن فيلم " إكس لارج".

أما جائزة أحسن سيناريو فقد نالها المخرج عمرو سلامة مخرج وكاتب فيلم "أسماء" كما حصل المخرج إبراهيم البطوط على جائزة أحسن مخرج عن فيلم "حاوى"، أما جائزة أحسن ممثلة سينمائية فقد حصلت عليها الفنانة هند صبرى عن فيلم "أسماء"، وسلمتها الجائزة الفنانة إلهام شاهين، وطلبت هند كلمة قالت فيها: "أشكر الفنانة إلهام شاهين وشكر خاص للجنة التحكيم وللمركز الكاثوليكى وأشكر الأب بطرس دانيال وكم أنا سعيدة عندما قرأت فى إحدى الصحف ما قاله شيخ سلفى عن فيلم "أسماء" وإشادته بالفيلم فهذه هى مصر التى أحبها وأريد العيش بها.

بعد كلمة الفنانة هند صبرى أعلنت الناقدة ماجدة موريس جائزة أحسن ممثل التى حصل عليها الفنان أحمد حلمى عن فيلمه "إكس لارج"، وطلب حلمى هو الآخر الكلمة التى قال فيها بخفة ظله: "ابتديت أزهق من جوائز المركز الكاثوليكى" ثم ضحك وقال: "بالتأكيد كم أنا سعيد بهذه الجوائز وربنا لا يقطعها جوائز فالمركز الكاثوليكى ومهرجانه من أحب المهرجانات لقلبى، ولم أكن سعيدا وأنا فى مهرجان "كان" مثل أنا سعيد فى مهرجان الكاثوليكى.

وأضاف حلمى أستطيع تغيرى مازحا: "المركز الكاثوليكى يجعلنى لا أستطيع تغيير رقم هاتفى لربما يتصلوا بى لمنحى جوائز ولا يجدونى وأنا أعتز جدا بالجائزتين اللتين حصلت عليهما وجائزة الجمهور أهم لدى من أى جائزة أخرى.

وأوضح حلمى: فيلم إكس لارج يتحدث عن معاناة شخص بدين يعانى من السمنة، ولكنى أتمنى أن يبعدنا الله عن بدانة وتخمة المخ وسمنته وأن يحمى الله منها.

بعد كلمة الفنان أحمد حلمى أعلن الدكتور عماد أبو غازى عن بقية جوائز المهرجان فقد حصل فيلم "أسماء" على جائزة أفضل فيلم سينمائى وتسلمها مخرج الفيلم عمرو سلامة.

الأب بطرس دانيال شكر الجميع ودعا للفنانة شادية بالشفاء وكانت المطربة غادة رجب قد شاركت فى حفل الختام بثلاثة أغانى منها أغنية "يا حبيبتى يا مصر" للفنانة شادية والتى أهدتها لها ودعت لها بالشفاء والصحة الجيدة.

وبعيدا عن الجوائز حصل عدد من المشاركين على شهادات تقدير خاصة مثل "ماجد الكدوانى" عن دوره فى فيلم "أسماء" ومدير التصوير أحمد جبر عن فيلم "أسماء" وتسلمت الجائزتين الفنانة هند صبرى، كما حصل على الهلباوى على شهادة تقدير خاصة لأدائه المميز فى فيلم "ميكروفون".

اليوم السابع المصرية في

02/06/2012

 

مؤبد مبارك والعادلي يثير انقسام النجوم المصريين

خالد النبوي يدعو لاستمرار الثورة ومفيد عاشور يتهكم بدعوة الأسد للمحاكمة أمام قضاء مصر

القاهرة - مروة عبدالفضيل 

انقسم النجوم في مصر بين مؤيد ومعارض للأحكام التي نطق بها صباح اليوم السبت المستشار أحمد رفعت بمحكمة الجنايات، التي أنزلت المؤبد على الرئيس حسني مبارك ووزير الداخلية حبيب العادلي، في حين حكم بالبراءة على نجلي مبارك جمال وعلاء و6 من قيادات وزارة الداخلية السابقين.

وتعليقاً على الحكم، كتب الفنان خالد النبوي على حسابه الشخصي على موقع التعارف الاجتماعي فيسبوك: "إذا لم نقم العدل بعد أعظم ثوره في التاريخ لن ينجو أحد المجد للشهداء والثورة مستمرة".

فيما قال الفنان الشاب عمرو محمود ياسين على فيسبوك: "مبارك وحبيب سجن مدى الحياة ده أقسى حكم ويستوي مع الإعدام في نصوص القانون وعلاء وجمال مش حيخرجوا علشان لسه عندهم قضيه تانيه".

على النقيض تماما كان موقف الفنان سيد ممدوح، حيث أيد القضاء المصري وآمن بنزاهته ورفض التظاهرات فكتب قائلا: "السجن المؤبد لمبارك ونقله إلى مستشفى سجن طرة - ده حكم القضاء المصري النزيه".

أما رانيا محمود ياسين فاكتفت بمحاكمة رأسي النظام مبارك والعادلي وعبرت عن ذلك على حسابها قائلة: القاضي حكم وفقا للأوراق إللي موجودة قدامه والله القاضي مش هيضيع آخرته علشان المتهمين وكفاية أوي رأسي النظام".

فيما تهكم الفنان مفيد عاشور على القضاء المصري قائلاً: بشار الأسد يوافق على التنحي، بشرط أن يحاكم أمام القضاء المصري لنزاهته وحيدته وجرأته وعظمته.

العربية نت في

02/06/2012

 

عن فيلميها «زهر متأخر» و«كل الحق على فيدل»

جولي كـافـراس.. طفـولة آخر العمر والفقراء الحمر

زياد عبدالله 

يكثر الحديث عن أزمة منتصف العمر، حين يتوقف المرء فجأة وينظر إلى كل تلك السنوات التي مرت، فتبدو حياته في مكان آخر غير الذي كان يحلم به، وأنه أنفق نصف عمره ولم يحقق شيئاً مما يصبو إليه! لكن ماذا عن أزمة آخر العمر حين تبدأ المكابح بالعمل رغم الطاقة المتوهجة لمواصلة المسير، وكل ما حولنا يقول لنا: عليكم أن تتوقفوا، لا داعي لأن تبذلوا مزيداً من الجهود، عليكم بالتقاعد وملازمة البيت وملء أوقات الفراغ المديدة بأي شيء لا يكون منتجا؟

يمكن إدراج ما تقدم تحت عنوان Late Bloomers «زهر متأخر» الذي هو في الوقت نفسه عنوان فيلم جولي كافراس المعروض حالياً في «ريل سينما» دبي، والذي يمكن مشاهدته في سياق ما تقدم، واعتبار هذا الزهر المتأخر فعل ازهار متأخر، بمعنى أن شخصيتي الفيلم تمضيان في عملية تفتح لبراعم ما عادت موجودة أصلاً، وذلك بتتبع ما تصير إليه حياة زوجين حين يصلا إلى تخوم العمر، ولنكون حيال فيلم له أن ينتمي إلى ما صار يعرف بـ«الرومانس الكوميدي»، كما أن تقديم ما يحاصر الإنسان حين يصبح متقدماً في العمر، يأتي سلساً ومتدفقاً في سياق درامي لطيف، يجعلنا نشاهد الفيلم ونمضي معه وفق أفكار متعلقة بالعمر وشجونه.

شاهدت فيلم جولي كافراس هذه المرة دون شفاعة من والدها المخرج الكبير كوستا غافراس، الأمر الذي كان كذلك حين شاهدت أول فيلم من إخراج جولي ألا وهو Blae it On Fidal «كل الحق على فيدل» ،2006 بل كنت هذه المرة في حالة فضول للتعرف إلى ما ستقدمه بعد «كل الحق على فيدل»، الفيلم اللطيف الذي يمرر الكثير مما تصير إليه حياة من يكون والداه ناشطين سياسيين يساريين، ولعل ما سيلي سيكون تناولاً لكلا الفيلمين.

أبدأ بالجديد المعروض حالياً، وأقصد «زهر متأخر»، الذي يدفعني أيضاً لاستعادة مقطع مقتبس من حوار مع فيدريكو فيلليني، والذي حين يسئل عن قلقه من الشيخوخة وقد بلغ الـ60 من عمره فإنه يتحدث عن جار له في روما كان في حالة هلع من التقدم في العمر ويستخدم كل ما في مقدوره للحؤول دون ذلك، وقد كان كما يروي فيلليني «يخرج من غرفته، يغلق الباب، يقف بلا حراك لثوان ممسكاً بمقبض الباب، ثم فجأة يعيد فتج الباب ويقحم رأسه داخل الغرفة».

حين يستوضح فيلليني من جاره لماذا يقوم بما يقوم به، يقول له «إنه وبإقحام رأسه على نحو مباغت وسريع بعد إغلاق الباب بلحظة، إنما كان يحاول أن يكتشف من خلال الشم ما إذا كانت هناك رائحة شيخوخة عالقة في الغرفة، بعد ذلك دعاني لأتحقق بنفسي وقال: تنشق.. هل تشم نتانة رجل عجوز؟».

نستعين بهذا المقطع الطويل من حوارات فيلليني بعيداً عن السينما، بل على مقربة من الحياة والشيخوخة التي سنقع عليها في فيلم «زهر متأخر»، واجدين فيه أفضل ما يمكن مقاربة الفيلم به، وصولاً إلا حقيقة فاقعة تقول لنا إننا نهرم فجأة، نكتشف ذلك دون مقدمات، أو كما تقول سيمون دي بوفوار «الشيخوخة تمسك بك على نحو مباغت»، وهذا تماماً ما سنقع عليه في الفيلم، حيث ماري (ايزابيلا روسيليني) ستكتشف أنها بدأت تنسى أشياء كثيرة بما يدفعها لفحص نفسها طبياً خوفاً من الزهايمر، كما ستكتشف أنها أصبحت لا تلفت نظر أحد من الرجال حولها، وقد علت رقبتها التجاعيد، اصبحت تستعين بشال تلفه حولها لتغطي تلك التجاعيد، بينما سيترك أحد الشبان المقعد لها في الباص وهو يعتقد أنه يقوم بعمل محترم وأخلاقي بتخليه عن مقعده لامرأة عجوز.

وفي مسار مواز، يكون زوجها آدام (وليم هارت) مصراً على مواصلة حياته الطبيعية، بعد أن حظي بميدالية ذهبية تكريماً لأعماله في مجال الهندسة المعمارية، وهو في صدد تصميم متحف رغم أنه أمضى حياته في تصميم المطارات، ولتحقيق ذلك وهو في خريف العمر، وفي صراعه مع تقاعده، فإن المهندسين الشباب الذين يعملون في الشركة نفسها التي يعمل فيها سيقومون بمساعدته، وسينشئ لخدمة هذا الغرض شركة ضمن الشركة، وستتحول ماري إلى عامل محبط في حياته وهي لا تذكره إلا بأنهما قد تقدما في العمر، كأن تجعل من الحمام مكاناً خاصاً بالعجزة لا شيء فيه إلا تلك المقابض التي تساعد على النهوض وما إلى هنالك من أشياء تدفعه للهرب من بيته، كما ستصف الميدالية التي حصل عليها بأنها شاهد قبره، وبالتالي سيتحول ليعيش مع هؤلاء الشباب المحيطين به كما لو أنهم ملاذ، ومن ثم سيهجر ثيابه المعتادة ويرتدي الجينز وغيره من ملابس لا تليق بعمره، ويشرب «الريد بول» ويأكل البيتزا، وسيقع بحبال تلك المهندسة الشابة، كما ستقع ماري بحبال مدرب السباحة الشاب.

الحلول التي يتوصل إليها كلاهما وعودتهما إلى بعضهما بعضاً لن تكون بجهود أولادهما واجتماعهم للوصول إلى طريقة يعيدون فيها والديهم إلى بعضهما، بل عبر حدث مأساوي يأتي من جهة أم ماري.

الفيلم بهذه البساطة والأهمية، ويشاهد بالطريقة التي ترونها مناسبة، وأعرف أن هذه جملة ملتبسة أتركها كما هي وانتقل إلى فيلم كافراس «كل الحق على فيدل»، الذي استوقفني كثيراً ذكاء السيناريو، والذي يضعنا مباشرة أمام مرحلة تاريخية فكرية مهمة في تاريخ البشرية نراها من خلال عيني طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها وتحولاتها هي وفقاً للأفكار التي تحيط بها من كل جانب، تناقضات تلك الأفكار وتباينها، والتي ستعصف بفتاة اسمها آنا لم تتجاوز التاسعة من عمرها والتي ستتخبط بها لكنها ستتغير وعلى شيء من المنطق الدرامي الذي لا يخون الطفولة في مقاربتها تلك الأفكار وتشربها والكيفية التي تتأثر بها حياتها.

فوالدي آنا متحدران من عائلة ارستقراطية، والدها محام سرعان ما ينغمس في العمل السياسي، وعلينا أن نعرف أن أحداث الفيلم تحقع في سبعينات القرن الماضي، ويمسي مناصراً لنضالات شعب تشيلي، لكن يبقى السؤال في الفيلم كيف لذلك أن يحصل وفق رؤية آنا، هي التي تعيش في بيت واسع، ولا تفهم شيئاً مما سيتغير في حياتها، فمربيتها كوبية، تصف الشيوعيين بأنهم «حمر وملتحون وفقراء» وهم سبب كل كارثة في الكون كونها - اي المربية - قد أتت إلى فرنسا بعد استلام فيديل كاسترو ورفاقه الحكم في بلدها، كما أن آنا تدرس في «المدرسة الكاثوليكية» وهي متناغمة مع الأفكار الدينية التي تحشر في رأسها، وغير ذلك من حياة فتاة تمضي في تربية تقليدية غير مشغولة بما سينشغل به والداها، وهي كانت ستبقى كذلك لولا تأثرها بشكل مباشر بتغيرات والديها، حيث ستفقد البيت الواسع ذا الحديقة وستعيش في شقة صغيرة، كما أن والديها سيوافقان على عدم نقلها من مدرستها لكن بعد منعها من حضور دروس الدين، ومع هذه التغيرات سنتابع ما تقوم به آنا للحفاظ على حياتها السابقة، لكن دون حصول ذلك، بل العكس، إذ إننا سنكتشف أنها أصبحت في النهاية على اتساق مع تلك الافكار الكبرى التي كانت تريد تغيير العالم. كل ذلك سنقع عليه مصنوعاً بعناية كبيرة، ولعل هذا المثال يوضح شيئاً من ذلك، فآنا ستسأل جدها من جاء أولا الإغريق أم الرومان، فسيقول الجد الارستقراطي «الإغريق»، وحين تسألهم المعلمة هذا السؤال فإن جميع من في صفها سيقولون الرومان، وهي ورغم معرفتها أنهم الإغريق فإنها ستنضم إليهم وترفع يدها على هذه المعلومة المغلوطة، كونها تكون قد تشربت فكرة أن عليها أن تكون على الدوام مع الجماعة، وأن البشر حين يكونون مجتمعين على رأي فإنهم يكونون أقوى، كما علمتها مربيتها الفيتنامية، وهنا ستصاب آنا بحيرة كبيرة.

مع هذه الأفكار والحوارات التي تمضي برقة وطفولية في ثنايا الفيلم، سنكون حيال واحد من تلك الأفلام التي تقول الكثير دون ارتكاب اي خيانات على صعيد سياق الفيلم، ولعل مجاورة الطفولة لما يحمله الفيلم سيمنحه جمالية خاصة، ولن تنجو من هذه الجمالية الأفكار نفسها، على مبدأ أن ارتباط أي فكرة بالطفولة يجعلها انسانية أكثر وخاضعة لمحاكمات تنتمي تماماً للإنساني الصرف، مهما بدت كبيرة وربما مدمرة وقد أزهقت أرواح كثيرة في سبيلها.

طفولة وأفكار كبيرة

يحتوي فيلم «كل الحق على فيدل» على أفكار كبرى لها أن تقدم ببساطة، وتبدو فيها على مقاس آنا التي تتناوب عليها هذه الأفكار وتقتحم عالمها الطفولي، فوالدها مشغول في المساعدة في حملة سلفادور الليندي الذي حين يفوز بالانتخابات تفرح آنا كما كل من في بيتها الذي يصير مليئاً بالأشخاص الملتحين، وهي تعرف أن والدها أصبح شيوعياً حين تراه قد أطلق لحيته، وحين يقتل الليندي فإن حزنها عليه سيكون من حزن والدها عليه، وعلى الضفة الأخرى فإن عالماً مغايراً للذي أصبح في بيتها سيكون على مواجهة معها، سواء في المدرسة وصديقتها التي تبدو محافظة بالنسبة إليها دون أن تمتلك القدرة طبعاً على وصفها كذلك، كما أن ما يقوله لها جدها وزوجته سيكون مغايراً تماماً لما تعيشه مع والديها، فجدها سيحزن كثيرا على موت الجنرال ديغول، هي التي سمعت من والدها تمجيده لثورة مايو 1968 الطلابية التي أبعدته عن الحكم، كما أن زوجة جدها وحين تسألها عن الشيوعيين ستصفهم بأنهم فقراء يريدون أن يسرقوا أموالها وثيابها، وفي ظل ذلك ستعيش آنا أياماً صعبة، خصوصا حين تشارك مع والديها في مظاهرة تضامنية مع تشيلي، لكن وكما ستمضي أحداث الفيلم وصولاً إلى نهايته فإنها ستمسي متأثرة بوالديها، وستقرر هي دون أن يجبرها أحد على ذلك الانتقال إلى مدرسة جديدة.

الإمارات اليوم في

03/06/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)