حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

وليد سيف :

اتعدي الصعوبات من أجل النجاح

حوار: محمد كمال

 

تعتبر الدورة قبل الماضية من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط هي الأولي برئاسة الناقد د.وليد سيف  وكانت متميزة عن دورات المهرجان السابقة وعندما تم الإعلان عن رئاسته للدورة الـ28 للمهرجان لاقي هذا القرار الذي حصل عليه بأغلبية مطلقة من مجلس إدارة جمعية نقاد وكتاب السينما ارتياحا شديدا داخل الوسط الفني  والثقافي وتوسم الكثيرون أن تكون الدورة الحالية من أفضل الدورات.

فبرغم الغاء النشاط الثقافي في مصر العام الماضي وإلغاء المهرجانات إلا أن مهرجان الإسكندرية السينمائي هو الوحيد الذي أقيم في ظل ظروف وتحولات الدولة وفي هذا الحوار التقينا مع وليد سيف لنتعرف منه علي خطته لتطوير المهرجان وضيوفه ومسابقاته المختلفة ومشاكل الدورات السابقة ومشكلة الدعم.

§         < هذه الدورة الثانية من المهرجان بعد ثورة يناير ما الفرق بينها وبين الدورة السابقة في ظل الظروف السياسية المحيطة؟

دورة العام الماضي أقيمت في ظروف وتحولات وواقع مختلف وأحوال ليست مستقرة ولكنها كانت محاطة بأجواء مثيرة في التفاؤل وكانت صورة مصر أمام العالم جميلة وأن الشعب المصري قضي علي الطغاه والفساد وكان هذا هو الجانب الايجابي أما دورة هذا العام كان من المتوقع أن تكون في ظروف أفضل ولكن خابت التوقعات لأننا نمر برظوف أصعب لأن العالم ينظر إلينا الان بنظرة مختلفة بنظرة الدولة التي قامت بثورة وتعاني من محاولات الاطاحة بثورتها، فالثورة المصرية أوشكت علي ان تقتل في مهدها فأصبح العالم ينظر إلينا بحالة من التشكك والخطر في العام الماضي كان هناك أمال عريضة هذا العام ونحن نمر بمرحلة احباط. في هذا الحوار التقينا مع وليد سيف رئيس مهرجان الاسكندرية.

§         وكيف ستؤثر حالة الاحباط علي المهرجان؟

الدورة القادمة لمهرجان الاسكندرية بالنسبة لي تحد وأنا حريص يتحقق فيها وجود قوي للسينما المصرية والسينما المتوسطية وأن تكون فعاليات المهرجان تدعم وتؤكد روح النضال عند الشعب ليتأكد العالم انه مازال ثمة أمل وسنقيم المهرجان هذا العام تحت شعار جديد وهو »سينما الكرامة الانسانية« وسأحرص علي تقديم نماذج للسينما العالمية التي تؤكد علي مفهوم الكرامة الانسانية لأن من وجهة نظري أن الكرامة الانسانية تختزل كل أهداف الثورة لأن لا كرامة بدون عيش - لاكرامة دون حرية - لا كرامة دون عدالة اجتماعية فهذا المعني هو الذي يهمني أن يصل فأنا لا أريد ان ابحث عن الشعارات البراقة أو الادعاءات الكاذبة.

§         < صرح المخرج مجدي أحمد علي رئيس المركز القومي بالغاء دعم وزارة الثقافة لمهرجان الاسكندرية فما تعليقك؟

< أعتقد ان هذه المشكلة في طريقها للحل والمشكلة تتعلق بالجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما وبالتالي سوف تعود علي المهرجان والملف المالي وملف دعم المهرجان مجلس ادارة الجمعية كفيل بحل هذه الازمة وفي رأيي الشخصي لايستطيع أي شخص أن يقف أو يعرقل مهرجان اقليمي مستمر لسنوات طويلة حتي اذا كان هناك تحفظات علي دوراته السابقة.

§     < ولكن رئيس المركز قال أيضا أن هناك مخالفات مالية وادارية في الدورة السابقة لهذا هو يفكر في سحب المهرجان من الجمعية أو اقامة مهرجان آخر؟

< فكرة أن أي جمعية أو جهة تقيم مهرجان لايمكن ان تعترض عليها لأنه حق مكفول ولكن السؤال هنا يتعلق بالدعم هل الوزارة من حقها تدعم أم لا؟ نحن نسير الان في الاجراءات المالية والقانونية السليمة واذا كان لنا حق سنأخذه أما لو حدث العكس فهذا سيكون مصيرنا وأنا واثق ان دورنا ان نقوم بالتخطيط الجيد للمهرجان وان نعطي انطباعا محترما ونزيل ما تبقي من اثار ومشاكل حدثت في دورات سابقة.

ya3coub21@notmoi.com

أخبار النجوم المصرية في

23/05/2012

 

ساندي : لن اتعري أمام الأجانب 

رغم قصر مشوارها الفني إلا انها استطاعت ان تحقق الشهرة والنجاح بسبب جراءة الأدوار التي قدمتها .. الفنانة التونسية ساندي والتي تعيش هذه الأيام حالة من النشاط الفني حيث تشارك في عملين درامين هما »الخفافيش« ومع الفنان سمير غانم و»ابن النظام« ومع هاني رمزي، ساندي لم تكتف بالتمثيل في الموسم الرمضاني المقبل بل قررت الخوض لأول مرة في تجربة التقديم التليفزيوني وذلك من خلال برنامج »مقلب هندي ياسندي«..

الفنانة التونسية فتحت قلبها لنا وتحدثت عن  كواليس برنامجها الجديد وعن تفاصيل دورها في المسلسلين وعن سبب رفضها للقيام ببطولة فيلم عالمي كما كشفت عن ارائها في الشائعات التي تلاحقها باستمرار..

§     < في البداية نريد ان نعرف ما الذي دفعك لخوض تجربة التقديم التليفزيوني من خلال برنامج »فيلم هندي ياساندي« هذا العام رغم انشغالك بتصوير مسلسلين؟.

< ابحث بشكل دائم عن تقديم كل ما هو مختلف وجديد وبصراحة فكرة تقديم برنامج  تليفزيوني كانت تراودني منذ سنوات إلا انني كنت ابحث دائما عن الفكرة المتميزة التي تختلف عن الأفكار المتواجدة علي الساحة الفنية، فوجئت باتصال المخرج أحمد عفيفي ليوضح لي فكرة البرنامج وشعرت بإنجذاب شديد تجاهها حيث انه من نوعية برامج المقالب حيث نستضيف 30 نجما مصريا وعربيا خلال الثلاثين حلقة ونتحدث معهم في الفن ولكن في نهاية الحلقة تحدث مفاجأة ضخمة ويشعرون بأنهم في فيلم هندي.

ولا استطيع أن اخفي لك ترددي الشديد خوفا من الفشل إلا انني وجدت ان هذه الخطوة تمثل تحديا كبيرا بالنسبة لي.

§         < ولكن برامج »المقالب« أصبحت لاتحقق النجاح المرجو منها.. إلا تشعرين بالقلق؟

< لاوذلك لانني بذلت جهدا كبيرا لإخراج البرنامج بشكل متميز للغاية كما ان الفكرة التي تدور حولها العمل مختلفة كما أكدت لك في البداية، وفي النهاية كل شيء قسمة ونصيب.

§         وهل واجهت صعوبات خلال التصوير؟

في الحقيقة الحلقة التي استضفت فيها الفنان جاد شويري كانت من أصعب اللحظات ولم اتمكن من الاستمرار في تصوير باقي الحلقة لان المقلب كان صعبا للغاية وشعرت بالخوف الشديد عليه وحاولت انهاء الحلقة بأقصي سرعة.

وتضيف : انا سعيدة للغاية بتواجد عدد كبير من كبار النجوم معي خلال هذا  البرنامج وعلي رأسهم جومانا مراد ووفاء عامر وسعيد صالح  وعصام كاريكا.

أخبار النجوم المصرية في

23/05/2012

 

رؤية خاصة

جورج گيگور

رفيق الصبان 

البعض كان يطلق عليه اسم صانع المعجزات.. والبعض الآخر سماه »بيجمالون« لأنه كان قادرا أن يبث الحياة في جسد أية ممثلة تقف تحت ادارته.. مهما كانت طبيعة موهبتها كان يري فيها ما يعجز الآخرون عن رؤيته بما في ذلك هي نفسها.

أول ضربة سينمائية محكمة قدمها كيكور في  شارع الفن كانت في النسخة الأولي التي اخرجها من »مولد نجمة« والتي اثبت فيه مقدرته علي ادارة الممثلات اتبعها بعد ذلك بفيلمين حققا نجاحا جماهيريا ساحقا.. هي »عشاء في الثامنة« الذي قاد فيه چين هارلو التي كانت عاجزة عن النطق وجعل منها ممثلة ذا شخصية خاصة.. ثم كان لقاءه مع نجمته المفضلة كاترين هيبورن في »وثيقة طلاق« حيث نشأت بينهما علاقة  فنية وثيقة انتجت أكثر من عشرة أفلام كبري.

وجاء عشقه للممثلات وادارتهن واضحا في اخراجه النسخة الأولي من »نساء صغيرات«  بطولة نجمته المفضلة كاترين هيبورن التي كان يري فيها مزيجا من ذكورة متسلطة وأنوثة خفية وكان يحس انها »وتر« حساس بين أصابعه.

وعندما اطمأنت مترو الي موهبة كيكور وقدرته علي ادارة ممثلاتها.. وضعت كبار نجماتها تحت تصرفه.. ليقدم من خلال رؤيته لهن.. أدوارا شديدة الاقناع والأبهار.

قدم نورما شيرر التي تجاوزت الثلاثين في دور جوليت التي تبلغ الرابعة عشرة من عمرها وصدقها الجميع.. قدم جريتا جاربو.. في غادة الكاميليا دروها الفاصل الذي لا ينسي.. وقدم جوان كروتورو في فيلم »وجه المرأة« وجردها من حسنها المصنوع الذي اشتهرت به ليقدم من خلالها انسانة جريحة ذات مشاعر وأحاسيس.. ولكن رغم هذا النجاح المتكرر عاد كيكور الي نجمته المفضلة »هيبورن« ليقدم من خلالها أكثر كوميديات مترو ألفا ومجال فخرها ومجدها »قصة فيلادلفيا« و»اجازة« ولم تكن تجربته مع «كلوديت كوبرت» في »زازا« علي المستوي الذي اراده لنفسه ولها لذلك عاد إلي عالمه النسائي بفيلمين يعتبران علامتين من علامات سينما المرأة «تقرير شايمان» الذي يتكلم عن حياة النساء الجنسية، وفيلم »النساء« الذي كان أول تجربة في السينما الهوليوودية لا يظهر فيه أي رجل.. وجمع فيه بين كبريات نجمات مترو»نورما شيرر وجوان كروتورو، روزالين رسل، جوان توتثين وسواهن«

وجاءت تجربته الكبري عندما اختارته الشركة ليخرج فيلم »ذهب مع الريح« مع الممثلة الانجليزية القادمة من لندن »فيفيان لي« ولكن خلافا كبيرا نشب بينه وبين بطل الفيلم كلارك جيبل جعل هذا الأخير يشترط اكماله الفيلم باستبعاد كيكور عنه بعد أن قام باخراجه خمسة عشر يوما واستعاد كيكور بطلقة طائشة.. باسناد البطولة إلي جريتا جاربو في آخر أفلامه المرأة ذات الوجهين الذي سجل فيه أول فشل حقيقي في مساره السينمائي.. وكان عليه أن يعود لنجمته المفضلة لكي يستعيد ثقته بنفسه فاخرج لها رائعتها »دع الشعلة تستمر« كما اخرج لمارلين مونرو فيلمها الشهير »دعنا نحب« إلي جانب النجم الفرنسي ايف مونتاتد.

وتوالت بعد ذلك أفلام كيكور أو روائعه مع كبار نجمات هوليوود. صوفيا لورين في مغامرة ذات الثوب الدروب  وآڤا جاردنر في تقاطع هيكشون ولاناتيرنر في »حياتها أمر يخصها« وجين سيونز في »الممثلة«.

وجاء لقائه الثاني مع النجمة التي حلت في قلبه محل كاترين هيبورن وهي شجودي هوليداي» التي قدمها بأربعة كوميديات رائعة لا تنسي.

وجاء لقائه مع السويدية القادمة من أوروبا انجريد برجمان الذي جعلها تنال الاوسكار عن واحد من أول أفلامها في عاصمة النور »ضوء الغاز«.

ولقاءه مع العملاق رونالد كولمان في حياة مضاعفة الذي منحه الاوسكار إلي جانب شيلي وتنز التي نالت هي أيضا جائزة أحسن ممثلة مساعدة.

انه حقا ومن دون شك بيجمالون عصره وصانع المعجزات.

rafikelsabban@Gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

23/05/2012

 

أفلامجي

المواسم الأربعة.. سينما بطعم الصمت

أحمد بيومي 

أهداني صديق قديم، قبل أيام، عددا لا بأس به من الأفلام الايطالية الحديثة، والتي يصعب الحصول عليها أو مشاهدتها حتي مع التطور التكنولوجي المحيط. جاء من بينها الفيلم شديد التميز »المواسم الأربعة«  le Quattro Volte من تأليف واخراج ميشيل انجلوا فرامرتينو،  والذي حصد عددا من أهم وأرفع الجوائز العالمية.

يأخذنا الفيلم الصامت، منذ البدء، الي رحلة فلسفية لقلب الوجدان الانساني، راعي غنم فقير طاعن السن يسوق الماعز متنقلا بين السهول الواسعة الخضراء، وأعراض المرض والزمن بادية علي وجهه وجسده. ونظرا لاعتماد المخرج  علي اللقطات الواسعة البعيدة، لن نهتم بمتابعة القصة البسيطة - ربما المعقدة للغاية - ونركز أكثر علي التفاصيل. الراعي العجوز يؤمن أن علاجه الشافي يكمن في  إذابة تراب أرضية الكنيسة في قدر الماء وتناوله يوميا، بالطبع بعد أن يقرأ الكاهن بعض الآيات المقدسة ليصير التراب - بدوره - مقدسا. وكأنه يحيلنا الي الفصل الأول من حياة الانسان، حين كان يعجز عن تفسير آلاف الظواهر فيلجأ الي الأسطورة والقوة الأعلي المسيطرة، يستسلم الراعي تماما لقدره ويحرص علي إذابة التراب في الماء، وحين يضيع قدر التراب الذي يملكه يدفعه الخوف لطرق أبواب الكنيسة في منتصف الليل.

تتطور الأحداث ببطء بديع، مستعرضا الكثير من المشاهد للماعز والكلب النابح وعملية ولادة لماعز.. بداية حياة جديدة. ومن ثم يركز المخرج مع المولود الصغير، من لحظة الولادة مرورا بالخطوات الأولي والخروج من الحظيرة الي العالم المجهول وسيره وراء القطيع وصولا الي التيه، الي الضياع. يضل الماعز الصغير طريقه فيجد نفسه وحيدا يواجه برد الشتاء بعد أن اعتاد دفء العائلة فيلتف حول نفسه أسفل شجرة عجوز، شجرة الحياة. تتبدل الفصول علي السهول، وسط الأشجار العالية الراسخة، الي أن يجتمع قطيع آخر، من البشر هذه المرة، حول شجرة محاولين قطعها. يحملها العشرات الي القرية وسط التهليل والصياح وتبدأ مهمة تصنيع الفحم من تلك الشجرة وأمثالها، ويبدأ عصر الصناعة.

يجسد الفيلم بصورة مثالية حالة الوحدة التي يعاني منها الانسان العالمي، وتمثل هذه القرية الايطالية الفقيرة البسيطة نموذجا للكرة الأرضية برمتها، التي يعتبرها الجميع الآن مجرد قرية صغيرة. والصمت الذي صاحب العمل - رفيع المقام - طيلة ساعة ونصف، يجبرنا بالضرورة علي تأمل الضوضاء والضجيج الذي يحاصرنا يوما بعد يوم. »الفصول الأربعة« فيلم بدأ وانتهي مصورا الصومعة التي تحيل الخشب فحما، وبرغم ثبات معظم الكادرات إلا أن الحياة تدب في كل لقطة ،تأكيداً أن الطبيعة أصل الحركة والحياة وأن الإنسان -ربما-هو العدوالأخطر.

Ahmed.bayomy@gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

23/05/2012

 

كاثرين بيجلو تحصل على دعم البيت الأبيض من آجل فيلم مقتل بن لادن

كتب وكالات

قالت جماعة قانونية محافظة نشرت وثائق حكومية داخلية على موقعها على الانترنت إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما رتبت ليلتقي اثنان من صناع الأفلام في هوليوود بمسؤولين حكوميين كانا ضالعين في العملية التي قامت بها قوات خاصة وقتل خلالها اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة.

ونشرت جماعة جوديشيال ووتش يوم الثلاثاء ما قالت إنها وثائق لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) من 153 صفحة ووثائق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.ايه) من 113 صفحة عن مشروع الفيلم.

وقالت الجماعة إنها حصلت على الوثائق من خلال دعوى قضائية رفعتها بموجب قانون حرية المعلومات الذي يمكن استخدامه لإجبار الحكومة على الكشف عن بعض المعلومات السرية.

ومن المعلومات التي تم كشفها أن صانعي الأفلام اتصلا بمسؤولين كبار بالبيت الأبيض وتعرفا على هوية عضو بالقوة الأمريكية الخاصة (سيل) شارك في الغارة وتم اصطحابهما الى "القبو" السري الذي تم التخطيط للهجوم فيه.

وقالت الجماعة إن الوثائق تسرد الاتصالات بين مسؤولي البيت الأبيض والمخابرات المركزية والبنتاجون وكاثرين بيجلو ومارك بول مخرجة وكاتب سيناريو فيلم (خزانة الألم) من إنتاج عام 2008 والذي دارات أحداثه عن حرب العراق وحصل على جائزة اوسكار احسن فيلم.

وفي العام الماضي أثار مشروع فيلم (زيرو دارك ثيرتي) عن الغارة التي تم شنها على المجمع الذي كان يقيم فيه بن لادن بباكستان جدلا حين كتب صحفي في جريدة نيويورك تايمز إن منتجيه يعتزمون بدء عرضه قبل انتخابات السادس من نوفمبر بأسابيع والتي يسعى فيها أوباما الى الفوز بولاية ثانية. وتأجل هذا الموعد الى ديسمبر.

ولم تشكك المخابرات المركزية او البنتاجون في صحة الوثائق. وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي إن البيت الأبيض ليس لديه تعليق على الوثائق بخلاف ما قاله المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني الذي صرح بأن البيت الأبيض لم يعط صانعي الأفلام معلومات سرية.

وقالت المخابرات المركزية والبنتاجون إنه ليس هناك ما هو غير مألوف بشأن تعاملاتهما مع صانعي الأفلام.

وقالت جينيفر يانجبلاد وهي متحدثة باسم (سي.آي.ايه) "كانت سي.آي.ايه دائما صريحة بشأن انخراطها مع الكتاب وصناع الأفلام الوثائقية ومنتجي الافلام السينمائية والتلفزيونية وغيرهم في صناعة الترفيه."

وأضافت "هدفنا هو التجسيد الدقيق لرجال ونساء (سي.آي.ايه) ومهمتهم الحيوية والالتزام تجاه الخدمة العامة الذي يميزهم."

ومن الوثائق التي قالت الجماعة القانونية إنها حصلت عليها نص لاجتماع عقد في 14 يوليو  2011 مع مسؤولين بالبنتاجون يشير فيه بيجلو وبول الى أن بول التقى مع المسؤول بمجلس الامن القومي بالبيت الابيض دينيس مكدونو وكبير مستشاري مكافحة الإرهاب جون برينان لمناقشة مشروع الفيلم.

جاريث إيفانز يخرج قصة أكبر سرقة بنك في التاريخ البريطاني

كتب وكالات

بعد نجاحه في إخراج العديد من أفلام الحركة والإثارة التي لاقت نجاحا كبيرا، عهدت شركة "يونيفرسال"للانتاج السينمائي إلي المخرج جاريث ايفانز إخراج فيلم "سرقة البنك"، بما لديه من خبرة في إخراج مثل هذه النوعية من الأفلام،التي تمزج بين فنون الجريمة والدفاع عن النفس.

وتدور قصة فيلم "سرقة البنك" نقلا عن وقائع قصة سرقة حقيقية كتبها بنفس الاسم هوارد سونز، تم فيها سرقة أكبر مبلغ في تاريخ بريطانيا وقتها، وقام خلالها ملاكم محترف اعتاد تمضية أوقات فراغه في أعمال الجريمة والسطو المسلح، بتدبير حادث سرقة أكثر من 53 مليون جنيه استرليني من البنك البريطاني في 22 فبراير عام 2006.

ويتعرض الفيلم، الذي كتب السيناريو له كيري وليامسون، لجوانب من حياة الملاكم اللص لي موري الذي حكم بسجنه مدى حياته ، والأحداث التي تلت حادث سرقة مخازن شركة بنك سيكيوريتاس ديبو في تونبريدج.

يذكر أن الفيلم الاندونيسي "الغارة"،الذي أخرجه جاريث ايفانز حاز على الإعجاب الشديد في كل المهرجانات العالمية التي عرض فيها، قبل أن تطرحه "سونى بكتشرز" للعرض مؤخرا في دور السينما.

وكانت شركة "يونيفرسال" قد أوكلت إخراج "سرقة البنك" للمخرج دارين أرونوفسكي،ولكنه انسحب للتفرغ لإخراج فيلم "سفينة نوح".

البديل المصرية في

23/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)