حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

احمد رزق: انا فلاح

حوار:  مؤمن حىدة 

 

يعتبر اشتراكه هذا العام في عملين دفعة واحدة خطوة كبيرة له خصوصا بعد توقف مسلسله الأخير »شبرا تي في« بسبب هروب منتجه، ورغم الارهاق الشديد الذي يتعرض له في تصوير العملين إلا أنه سعيد جدا بالتجربة خصوصا وأن الدورين مختلفان تماما، أحمد رزق تحدث معنا عن عملية »الخطوط الحمراء والأخوة الأعداء كما تطرق إلي مسألة ابتعاده عن السينما وقراره في تكرار تجربة المسرح فكان معه هذا الحوار.

·         < ما الذي جذبك للاشتراك في مسلسل خطوط حمراء بطولة احمد السقا؟

< لا أريد أن أقول كلاما تقليديا ولكن هذه هي الحقيقة، فدوري بمسلسل »خطوط حمراء« جديد بالنسبة لي ولم اقدمه من قبل طوال مشواري الفني، فهي من نوعية الأدوار التي كنت أبحث عنها منذ فترة طويلة لأنها تعتبر مختلفة بالنسبة لي حيث انني اقوم بتقديم شخصية فلاح يدعي »طاهر« له تأثير علي الشخصية الرئيسية بالأحداث ولا أريد الخوض في التفاصيل وأحمد السقا يعتبر من اعز اصدقائي بل أن علاقتنا تصل إلي الصداقة الأسرية حيث أن زوجتي صديقة لزوجته وكثيرا ما نتقابل ونخرج معا للنزهة ونقوم ايضا بعمل رحلات اسرية سويا.

·         < وكيف قمت بالاستعداد للشخصية من حيث الشكل واللكنة؟

< من حيث الشكل فقد قمت بتغيير شكلي تماما لدرجة انني متأكد ان الجمهور المشاهد للمسلسل عند عرضه لم يستطع التعرف علي خلال الحلقات الأولي من العمل لأن اللوك الخاص بالشخصية يجعل شكلي بعيدا جدا عن الحقيقة، أما من حيث اللكنة التي اتحدث بها فقد تدربت عليها كثيرا قبل بدء التصوير لأنها تعتبر جديدة بالنسبة لي بالاضافة إلي أنني جلست عدة مرات مع مصحح اللهجة الفلاحي، وبدأت أن أتعلم اللهجة ورغم أنها جديدة علي إلا أنني لم أواجه أي صعوبة خلال ذلك أو أثناء التصوير.

·         < وهل قابلت شخصية مشابهه لشخصية طاهر في الحقيقة أم انك اعتمدت علي السيناريو فقط في تجسيدك لها؟

< بالفعل قابلت شخصية مشابهة لها ولكن ليس بنفس تفاصيلها بمعني أنني أخذت من الشخصية التي قابلتها بالحقيقة في طريقة الكلام والحركة ونظرة العيون ولكن حياة طاهر كانت من السيناريو لأنها تختلف تماما عن حياة الشخصية التي قابلتها من قبل، وأنا لم اتعرف علي هذا الشخص لدواعي المسلسل ولكنني تعرفت عليه عن طريق الصدفة منذ فترة طويلة ولكنه يتشابه مع طاهر في أنه يتحدث باللكنة الفلاحي وبه صفات كثيرة اقتبستها منه عن شكل الشخصية التي تعيش في الريف ومدي تأثرها به.

·         < وما شكل العلاقة بينك وبين أحمد السقا خلال التصوير؟

< العمل مع أحمد السقا له طعم خاص وبصراحة لم أتذوق هذا الطعم منذ فترة طويلة حيث أنني لم أعمل معه منذ آخر تعاون بيننا في فيلم مافيا كما انه ظهر معي كضيف شرف في فيلم »حمادة يلعب« ومنذ ذلك الفترة لم نتقابل في أعمال فنية رغم اننا نتقابل دائما ولكن كأصدقاء، وأتمني أن نستطيع تقديم عمل ينال اعجاب الجمهور خصوصا أنني أري بنفسي اهتمام جميع العاملين داخل المسلسل وعلي رأسهم السقا بأن يخرج كل مشهد علي أفضل شكل ممكن وهذا لأن السقا يعود بعد فترة طويلة إلي الدراما التليفزيونية ولذلك يريد تقديم عمل جيد لتكون عودة حميدة لجمهور الشاشة الصغيرة.

·         < أريد أيضا الحديث عن مسلسلك الأخر الأخوة الأعداء والذي سيتم عرضه في رمضان القادم أيضا..

< فقاطعني قائلا: أقدم دور الأخ الذي ينكر والده نسبه إليه ولايريد أن يعترف بأنه ابنه، واريد ان اوضح شيئا مهما وهو أن المسلسل ليس مأخوذا عن قصة الفيلم »الأخوة الأعداء« ولكنه مأخوذ عن رواية الأخوة كرامازوف وهي الرواية الأصلية للعمل، وقد أردت أن أوضح ذلك لأن هناك خطأ شائعا بان المسلسل مأخوذ عن الفيلم وهذا غير صحيح ولذلك فالمسلسل يحكي تفاصيل أكثر من الفيلم لأنه تم اختزاله ليكون في ساعة ونصف أما المسلسل يشمل جميع التفاصيل بالرواية لأنه يعرض علي 30 حلقة وليس ساعة ونصف مثل الفيلم.

momenheida@yahoo.com

أخبار النجوم المصرية في

17/05/2012

 

سينمائيات

أيام من شابلن في ڤينيسيا

 مصطفى درويش 

كنت كمن يعيش حلما جميلا، عندما وجدتني مستقلا الطائرة من القاهرة إلي »روما« ومنها إلي ڤينيسيا، حيث تنعقد الدورة الثالثة والثلاثين لمهرجان فن السينما (1973).

ومما يعرف عن »ڤينيسيا«، انها ليست كغيرها من مدن عالمنا.

انها مدينة فريدة في نوعها

لاتكاد العين تقع فيها علي شيء جديد

لهذا تحس فيها بجلال التاريخ

التحرك فيها ليس من شارع إلي شارع كالمعتاد، وانما من قناة مائية إلي قناة.

وفيما عدا القناة الكبري، ومن مينائها ركبت المعدية البخارية إلي ساحل الليدو، حيث تقام عروض المهرجان.

فيما عداها، فمعظم القنوات الاخري ضعيفة، اشبه بالحارات في القاهرة المعزية.

ووقتها، أي عام 1972، لم يكن ثمة تنافس بين الافلام المختارة، من أجل الفوز بالجوائز في حفل الختام ، ولاعوام قليلة، مهرجان بلا غالب، ولا مغلوب ساعة انزال الستار.

اكتفي في نهايته منح جائزة الاسد الذهبي، علي سبيل التكريم لثلاثة مخرجين عن مجمل أعمالهم، اذكر من بينهم »بيلي وايلدر« و»شارلي شابلن«.

وفضلا عن ذلك، فما تميز به عن غيره من المهرجانات السابقة عليه، واللاحقة له، احتفاله »بشارلي«، المتشرد الخالد، وذلك، بعرض جميع افلامه، فيما عدا فيلم »الكونتيسة من هونج كونج« آخر عمل من ابداعه، وفيلمه الوحيد المصور بالالوان (1967).

وبفضل ذلك العرض، اتيح لي ان أري جميع افلامه القصير منها والطويل، بدءا من 1944، وحتي 1957، عام عرض »ملك في نيويورك«، ذلك الفيلم الذي لم تتح له فرصة العرض العام، عندنا في مصر، مجاملة منا للعم سام هذا، وقد اكتسبت احتفالية »شابلن« طابعا مهيبا، عندما حددت ادارة المهرجان ليلة لعرض أحد افلام »شابلن« في الهواء الطلق، بميدان سان مارك، علي شاشة كبيرة، امام الكنيسة التي باسم قديسها سمي الميدان.

وترك لشابلن أمر اختيار الفيلم المزمع عرضه في واحد من أجمل ميادين عالمنا، واكثرها جلالا فوقع اختياره علي فيلمه الصامت »أضواء المدينة« (1931).

وقبل العرض بدقائق أطل (شابلن) من شرفة المسرح العتيق حيث حيا جمهور الحاضرين في الميدان.

كانت لحظة لاتنسي، مرت كالحلم، رأيت فيها شابلن بلحمه ودمه، مسنا، لم يبق له من العمر سوي خمس سنوات وفي نفس الوقت اشاهده متشردا خالدا، في واحد من أروع افلامه آخراجا واداء »أضواء المدينة«.

أخبار النجوم المصرية في

17/05/2012

 

 

جون كوزاك

اكتشفت انني لا شئ

 

لم يحالف النجم  جون كوزاك  التوفيق في حصد أي من النجاح الجماهيري والنقدي المطلوب لأحدث اعماله السينمائية »الغراب« والذي يجسد فيه شخصية الشاعر والمؤلف الامريكي الراحل إدجار الآن بو في الأيام الأخيرة من حياته وهو يتعقب قاتل متسلسل يستوحي جرائمه من رواياته البوليسية. كوزاك الذي كان يعد من رجال الصف الأول في هوليوود خلال فترتي أواخر التسعينيات واوائل الألفية الجديدة، مازال مصرا علي الاحتفاظ بمكانته ونجوميته رغم عدم نجاح فيلمه الأخير.

عن الفيلم وتقمصه لشخصية إدجار ألن بو كان الحوار التالي لموقع Daily Dead الفني الإليكتروني.

·         < في البداية نريد معرفة الشيء الذي جذبك لبطولة فيلم الغراب؟

< أكثر من سبب الأول هو إعجابي بمخرج الفيلم جيمس ماكتيج فهو مخرج عظيم ويترك دائما بصمة مؤثرة في أي عمل يتولي إخراجه، وبالنسبة لشخصية إدجار بو حاول مخرجون عديدون منذ فترة طويلة تقديم عمل عنه ولكن لم تظهر أي نتائج للنور بسبب حدة وقسوة السير الذاتية التي كتبت عن حياته.

ففكر ماكتيج في تناول مختلف وهو أن يتم تقديم آخر ايام حياته وطرحها بشكل خيالي من خلال الروايات التي قام بتأليفها، ليأتي السيناريو شديد الذكاء بعد أن سمح لنا بعرض العديد من مؤلفاته علي الجمهور في إطار الأحداث المتلاحقة، واعتقد  أن الفيلم نجح إلي حد كبير في تعريف الجمهور بكل الجوانب الإبداعية التي لمع فيها بو ويكفي أنه مؤسس إتجاه الكتابة البوليسية.

·         < كيف أعددت نفسك لتجسيد الشخصية؟ وهل وجدت صعوبة في إيجاد معلومات خاصة عنه؟.

< يضحك وهو يقول بالطبع لم تكن هناك اتصالات هاتفية وقتها لذلك كان الاعتماد بشكل رئيسي علي الرسائل، وقد اكتشفت وجود كم كبير من الخطابات التي كتبها والتي امدتني بمعلومات كثيرة عنه. فعرفت من خلالها وجود جوانب إنسانية عديدة في شخصيته وكذلك وجود جانب واضح خاص بصراعه مع العالم الخارجي، فكانت تسيطر عليه مشاعر اليأس والوحدة وفي نفس الوقت الشغف الكبير بإخراج آلامه في صور شعرية.

كما قرأت العديد من السير الذاتية التي ألفت عنه لأبدأ بعدها في ترك نفسي أغوص داخل مؤلفاته وقصصه حتي استحضر روحه بداخلي.

·         <أثناء فترة تحضيرك للدور هل وجدت أسرار مثيرة أو مفاجئة بالنسبة لك عن الشخصية؟

عندما تجسد شخصية نادرة وأسطورية مثل الآن بو تكتشف بعد فترة انك لاشيء مقارنة بمثل هذا الرجل، فالانطباع السائد عنه انه أديب حزين يكتب عن الرومانسية السوداء، ولكن بعد البحث الدقيق في حياته تكتشف انه رائدا في الأدب الامريكي أبدع في مختلف أنواع الكتابة ما بين النقد اللاذع والكتابة الهزلية والخيال العلمي.

·         <هل تعتقد ان فيلمك سيؤثر في الجمهور ويدفعهم لقراءة مؤلفات إدجار بو؟

< اتمني ذلك بشدة فهذا العبقري لم يأخذ حقه في حياته وكذلك الأجيال الحالية لا تعرف عنه الكثير، ولذلك أمل ان يمثل الفيلم دافعا قويا لإقبال المشاهدين علي استعراض قصصه وفي النهاية انا فخور بتجسيد تلك الشخصية ضمن مسيرتي الفنية.

·         <وما تعليقك علي عدم نجاح الفيلم علي مستوي الايرادات حتي الآن؟

< اعترف انه رغم سير الاحداث في إطار بوليسي تشويقي إلا أن من سيحرص علي الذهاب لدور العرض لمشاهدة الفيلم يدرك انه امام فيلم درامي بطله الرئيس شاعر معتز بفنه لدرجة الغرور، ولذلك فأنا راض عما وصل إليه الفيلم لأنني لا تهمني الإيرادات مع عمل مميز كهذا.

·         < بعيدا عن الفيلم، ما هو الجديد لدي جون كوزاك؟

< انتظر خلال ديسمبر المقبل عرض فيلمي القادم الأرض المجمدة الذي ينتمي لدراما الإثارة ويشاركني بطولته نيكولاس كيدج والمطربة الصاعدة فانيسا هدجنز، وهو مستوحي عن احداث حقيقية وأقدم فيه شخصية قاتل متسلسل قام بإختطاف وقتل 20 إمرأة في ولاية الاسكا.

كما أصور حاليا فيلم جديد وهو عالم الكبار وهو عمل كوميدي ينتمي للسينما المستقلة والعب فيه شخصية شاعر يغير مسار حياة فتاة جامعية.

أخبار النجوم المصرية في

17/05/2012

 

رؤية خاصة

القسم

رفيق الصبان 

بين حين وآخر يحلو لهوليوود أن تعود إلي نفسها وأن تنظر إلي ماضيها المشتعل.. وان تتذكر بأنها كانت النبع الخصب لكثير من الأفلام العاطفية التي تركت جذور لا تنسي في قلوبنا.. منذ وداعا للسلاح.. ومرورا بذهب مع الريح وصراع تحت الشمس وقصة حب وسواها من الأفلام التي اشعلت النار المقدسة في قلوب عشاق الدنيا كلها.

وهكذا.. تهرب هوليوود بين الحين والآخر من أفلام الرعب المثيرة التي اجتاحتها خلال العقدين الأخيرين.. ومن أفلام الخيال العلمي التي بثت الرعشة في القلوب.. رغم خيالها الخصب الذي لا ينتهي وأخيرا أفلام السيرة الذاتية التي اجتاحت هي أيضا الانتاج الأمريكي ولم تترك رئيسا أو شخصية سياسية أو فنية أو اجتماعية إلا وألقت الأضواء عليها في أفلام اختلف حولها النقاد وتجمع حولها المتفرجون.

ولكن هوليوود.. تعود إلي ذاكرتها الخصبة بين الحين والآخر.. فتقدم لنا في كل موسم فيلما عاطفيا أو فيلمين قد يتحقق لهما النجاح أو لا يتحقق.. ولكن المهم أن هذه الأفلام تنعش الذاكرة السينمائية الكامنة فينا وتذكرنا أن »الحب« لازال هو التيمة الازلية التي لا يصل إليها الصدأ.. مهما تعاقبت الأزمنة والسنين.

وهكذا مثلا.. قدمت لنا السينما الامريكية أخيرا فيلما بعنوان »القسم«احتل المرتبة الأولي في قائمة الايرادات أسابيعا طويلة.. ولازال ينتظر فرصة عرضه علي الشاشات المصرية.

الفيلم مأخوذ من أحداث واقعية.. لشاب يعمل في ميدان الاعلان الغنائي ونحاتة شابة.. يتقابلان صدفة، وتنمو بينهما عاطفة لاهية تنتهي بخير شكل.. يقسم فيها العاشق الشاب للمرأة التي اختارها قلبه بالوفاء الدائم مهما كانت الظروف والاحوال.

وفي أوج سعادتها الزوجية يصابان بحادث تصادم لسيارتهما.. ينجو منه الزوج بينما تفقد الزوجة الشابة ذاكرتها تماما..فعندما تعود إلي وعيها تشكر زوجها ولا تعرفه.. بل لا تذكر أي شيء يتصل بزواجها أو بمعرفتها بالرجل الذي اختاره قلبها قبل أن تصاب بالحادث.

وتسرع أسرتها الثرية لتستعيدها وتعرف انها تزوجت دون رضاهم وأنها كانت منفصلة عنهم وان هذا الحادث المؤسف أعادها لأسرتها في نفس الوقت الذي حرمها من زوجها.

اذن.. ماذا يفعل الزوج العاشق.. ان يحاول بشتي الطرق أن يستعيد زوجته التي تصر علي نكرانه دون أن ينسي لحظة حبه لها وقسمه علي الوفاء لعهده معها.

وتعود الزوجة إلي عالمها القديم وإلي عاشق كانت قد احبته كثيرا.. بينما يحاول الزوج المهزوم بكل الوسائل المتاحة أن يبعث النار في ذكرياتها التي تحولت إلي رماد بارد.

هذه هي الخطوط الكبري لفيلم عاطفي.. تضافرت وجوه جديدة شابة علي اقناعنا به وعلي خلق جو عاطفي اشتقنا إليه طويلا في الأفلام الأمريكية.. بعيدا عن الجنس المكشوف والحوار القاطع الذي اعتادت الكوميديات في السينما الامريكية في الفترة الأخيرة اللجوء إليه.. في محاولة منها لخلق «رومانسية جديدة» تلاءم العصر الذي نعيش فيه والشباب الذي يبحث عن الحب والمتعة.

انه نفحة حارة من القلب.. تقدمها هوليوود لتقول لنا ان الحب لازال موجودا وأن السينما لازالت تعتمد عليه كمحور أساسي لأفلامها وأن التركيبة العاطفية لازالت تحدث تأثيرها ولازال قادرة أن تصيب هدفها في قلوب شباب اليوم العابث. »القسم« قصة حب.. ووفاء واصرار علي التمسك بالحبيب.. وعن قوة الذكريات وأثرها في القلوب.. ولشدة ما أصبحت هذه المفاهيم بعيدة عن اقناع جمهور اليوم أكد الفيلم أن القصة منقاة من حدث واقعي.. وأظهر لنا في نهاية الفيلم صورة لبطلي الحادث الحقيقيين وأولادهما.

في هوليوود اليوم.. حتي الحب الحقيقي والوفاء أصبح بحاجة إلي برهان كي يصدقه الناس.. حقا أصبحنا نحيا في عالم عجيب.

rafikelsabban@Gmail.com

أخبار النجوم المصرية في

17/05/2012

 

الفنانون اختارو الرئيس في استطلاع اخبار النجوم

حمدين صباحي في المركز الآول وصراع شرس بين موسي وشفيق علي المركز الثاني 

ساعات تفصلنا عن أول انتخابات رئاسية في تاريخ مصر علي مر العصور، لم يحدث من قبل أن اختار المصريون رئيسهم، والآن جاء وقت الاختيار. تحية لشهداء ثورة يناير الذين لولا دماؤهم الطاهرة لما استطعنا التطلع لعبور العتبة الديموقراطية الأولي. ولأن الفن المصري أحد أهم الأسلحة الاستراتيجية من الناحية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية، وربما السياسية؛ كان لابد من استطلاع رأي المبدعين بمختلف شرائحهم وانتماءاهم وقناعتهم الفكرية. لم نسع وراء نتيجة مسبقة، وحاولنا - قدر المستطاع - توسيع قاعدة المشاركة علي أكبر نطاق. حرصنا علي جلب آراء الجميع واضعين نصب أعيننا التنوع العمري، والمهني (تمثيل - اخراج - انتاج - تأليف - غناء - تلحين - مونتاج - موسيقي تصويرية - توزيع موسيقي).
تواصلنا مع ما يزيد علي 300 مبدعا من كل المجالات، وجاء في المركز الأول المرشح حمدين صباحي، مؤيدوه يرون فيه أنه القادر علي التغيير الي جانب ثبات موقفه من قبل الثورة ومن بعدها. في المركز الثاني جاءت فئة مازالت مترددة ما بين عمرو موسي والفريق أحمد شفيق سبب حيرتهم الأساسية هي تشابه برامجهم لدرجة كبيرة الي جانب ثقتهم في قدرتهم علي ادارة البلاد في ظل ظروف لم تشهدها مصر من قبل، الي جانب خبراتهم السابقة المتراكمة في مراكز مرموقة في الدولة. في المركز الثالث  جاء عمرو موسي، ويري هؤلاء المؤيدون أن عمرو موسي هو الأصلح الي جانب معارضته للنظام السابق بشكل أو بآخر. وبفارق بسيط، احتل د.عبدالمنعم أبوالفتوح المركز الرابع، مريدوه يراهنون عليه كونه عنوانا للتغيير الي جانب رؤيته المعتدلة وقدرته علي تحقيق توافق وطني بين جميع الفصائل السياسية. وفي المراكز اللاحقة جاء الفريق أحمد شفيق وخالد علي والبسطويسي ونسبة لم تحسم أمرها حتي الآن. واللافت للنظر في هذا الاستطلاع هو اعادة الانتباه لعدم أحقية بعض المبدعين للتصويت مثل المخرج محمد خان، الذي لم يحصل علي الجنسية المصرية بعد، وأكد أنه لو كان  يملك حق التصويت لاختار حمدين صباحي. ملاحظة أخري هي انقسام بعض العائلات الفنية، مثل محمود ياسين وزوجته التي تري أن المقاطعة هي الاختيار الأنسب، ونجلهما عمر الذي قرر ترشيح حمدين صباحي. ونفس الحال مع نور الشريف الذي اختار حمدين صباحي ومازالت بوسي ومي نور الشريف حائرتين بين عمرو موسي وأحمد شفيق. علا رامي بدورها اختارت  عمرو موسي، وقرر ابنها عمر خورشيد ترشيح حمدين صباحي.

بقي الاشارة الي أن عشرات المبدعين الذين تواصلنا معهم استقروا بالفعل علي مرشحيهم للرئاسة لكن رفضوا الفصح عنها أمام الرأي العام، وأكدوا أنهم لا يرغبون في التعرض لازعاج  السياسة خوفا مما حدث في أعقاب الثورة. وللحق، عشرات آخرون حاولنا التواصل معهم لكن ظروف السفر والتصوير وأسباب خاصة، حالت دون التواصل معهم.

حمدين صباحي

الفنانون الذين رشحوا حمدين صباحي للرئاسة:

عمار الشريعي، فاروق الفيشاوي، خالد يوسف، خالد الصاوي، اسعاد يونس، نور الشريف،  صلاح السعدني، فتحي عبدالوهاب، مجدي أحمد علي، خالد صالح، شريهان، عبدالرحمن الأبنودي، محمد هنيدي، خالد أبوالنجا، بسمة، هاني سلامة، محفوظ عبدالرحمن، بشير الديك، ايمان العاصي، أحمد نادر جلال، طارق بركات، كاملة أبوذكري، رانيا نجيب، رانيا محمود ياسين، نشوي مصطفي، سامية جاهين، فرقة بلاك تيما، فرقة سلالم، أحمد عبدالعزيز، المخرج أمير رمسيس، راندا البحيري، محمد العدل، جمال العدل، رياضي الخولي، نبيل الحلفاوي، ميدو زهير، دينا الوديدي، محمد وفيق، سامح الصريطي، أحمد عبدالعزيز، أحمد رزق، رامي وحيد، أحمد صفوت، عمرو محمود ياسين، المخرج هشام أنور عكاشة، عباس أبوالحسن، يسري الجندي، أميرة العايدي، طارق الدسوقي، المخرج المسرحي ياسر صادق، المخرج أحمد ماهر، ناهد السباعي، خالد الحجر، علا رشدي، أحمد فهمي، ايناس مكي، سامي مغاوري، محمود كامل، أحمد عواض، نجلاء فتحي، داليا ابراهيم، أحمد صقر، انجي خطاب، شاندو، عمرو الدالي، رامي غيط، المونتيرة غادة عزالدين، كريم قاسم، حنان ماضي، حسام داغر، جمال بخيت، فردوس عبدالحميد، مدير التصوير سمير بهزان، خالد حماد، المخرج محمد فاضل، أحمد عبدالقوي، يوسف هشام المخرج، هيثم نبيل، تيتيانا، أكرم فريد، منير الوسيمي، أحمد سعد، صفاء الطوخي، رحمة، المؤلفة سماح عبدالرحمن، تيسير عبدالعزيز، محسن محيي الدين، هشام عبدالحميد، زكي فطين عبدالوهاب، كريم الحسيني، المؤلف محمد حلمي هلال.

عمرو موسي رئيسا

الفنانون الذين رشحوا عمرو موسي لرئاسة الجمهورية:

فيفي عبده، حسين فهمي، هاني مهني، رانيا يوسف، الهام شاهين، يوسف شعبان، جلال الشرقاوي، علا رامي، مجدي صابر، شعبان عبدالرحيم، ليلي طاهر، سميحة أيوب، بخيت  بيومي، نجوي فؤاد، عبدالعزيز حشاد، أحمد النحاس، ميرنا وليد، نرمين ماهر، أمير كرارة، نرمين ماهر، إدوارد، حسين الإمام، بثينة رشوان، سحر رامي، بهاء سلطان، المؤلف أيمن سلامة، محمد عشوب، مصطفي محرم، روجينا، أمل رزق، حسين فهمي، حسام الجندي.

أبوالفتوح رئيسا

الفنانون الذين اختاروا أبوالفتوح:

رأفت الميهي، آثار الحكيم، دينا، ايناس الدغيدي، رامز أمير، المخرج محمد دياب، المخرج عمرو سلامة، عزيز الشافعي، أحمد عيد، المؤلف محمد ناير، محمود العسيلي، أحمد مدحت، المؤلف وائل حمدي، عمرو سمير عاطف، عبدالعزيز مخيون، بلال فضل، مني عبدالعزيز ،عبدالرحيم كمال ، محمد صبحي.

شفيق رئيسآ

الفنانون الذين اختاروا شفيق رئيساً :

محمد فؤاد، هالة صدقي، زينة، وائل نور، حسني صالح، ندي بسيوني، طارق العريان، عمرو حسن يوسف، انجي شرف، جيهان عبدالله، رامي صبري، أميرة هاني، ألفت عمر.

لم يحسم بعد

الفنانون الذين لم يحسموا أمرهم بعد هم:

أحمد عدوية، فاتن حمامة، عادل امام، هاني شاكر (نفي أخبار ترشيحه لشفيق)، غادة عبدالرازق (نفت كل الأخبار عن ترشيحها أشخاص بعينهم)، علي الحجار (قرر الاختيار يوم التصويت)، وحيد حامد، حسن يوسف حائر بين (أحمد شفيق - وعمرو موسي)، شمس البارودي بين (أحمد شفيق - عمرو موسي)، هاني شنودة، مدحت صالح، ادوارد حائر بين (أحمد شفيق - وعمرو موسي)، مي نور الشريف حائرة بين  (أبوالفتوح وموسي وشفيق)، ماجد المصري  حائر بين (عمرو موسي - حمدي صباحي)، المنتج محمد فوزي حائر بين (عمرو موسي - أحمد شفيق)، محمد حفظي حائر بين (عمرو موسي - أبوالفتوح)، المؤلف محمد سليمان (عمرو موسي - حمدين صباحي)، علي بدرخان واحد من هؤلاء (حمدين - أبوالعز - بسطاويسي - خالد علي)، المنتج أحمد الجابري (حمدين صباحي - عبدالمنعم أبوالفتوح) كريمة مختار حائرة بين (عمرو موسي - أحمد شفيق)، محمد حسن رمزي حائر بين (عمرو موسي - أحمد شفيق)، المخرج خالد جلال، عفاف شعيب حائرة بين (أحمد شفيق - عمرو موسي)، عايدة رياض حائرة بين (أحمد شفيق - حمدين صباحي)، هبة مجدي حائرة بين (حمدين صباحي -أحمد شفيق)، اسلام يوسف حائر بين (حمدين صباحي - عمرو موسي)، أنوشكا (ترفض التيار الديني وممثلي النظام السابق)، شريف رمزي حائر بين (عمرو موسي - حمدين صباحي - أحمد شفيق)، أحمد السقا، بوسي حائرة بين (عمرو موسي - أحمد شفيق)، سميرة أحمد، عزت العلايلي، داود عبدالسيد، منة فضالي حائرة بين (حمدين صباحي - عمرو موسي)، نسرين الامام (أحمد شفيق - عمرو موسي)، عدوية، غادة رجب، محمود ياسين، مصطفي فهمي، انجي المقدم، أحمد زاهر، فيروز كراوية، هشام عباس، أمير طعيمة، وائل احسان، نيللي كريم، أحمد شاكر حائر بين (أحمد شفيق - عمرو موسي)، هيدي كرم، مريم نعومي (خالد علي - حمدين)، نادر صلاح الدين، منال سلامة تبحث عن مرشح ليبرالي، محمد لطفي، حسن الرداد، محمد  متولي، محمد صفاء عامر، نادية لطفي، أشرف عبدالغفور، عمرو عرفة، محسن أحمد، تامر كروان، محمد يحيي، سليمان عيد، شريف مندور، سمير العصفور، شيري عادل، محمد رياض، المؤلف محمد الصفتي واحد من هؤلاء (حمدين - أبوالفتوح - البسطاويسي - خالد علي)، المؤلف وليد يوسف، أحمد الشامي، المؤلف محمد سليمان حائر بين (حمدين صباحي - أبوالفتوح - خالد علي)، سامح عبدالعزيز، فرح يوسف (حمدين صباحي - خالد علي)، ابراهيم الشوادي، مجدي أبوعميرة، تيسير عبود حائر بين (عمرو موسي - أحمد شفيق)، سامية أسعد، محمد كمال القليوبي (يرفض التيار الديني)، عبير صبري حائرة بين (عمرو موسي - أحمد شفيق)، المخرج أحمد غانم حائر بين (حمدين صباحي - خالد علي)، حنان شوقي حائرة بين (خالد علي - حمدين صباحي)، حاتم فريد، عادل الأعصر، محمد السبكي، أحمد خليل، محمود الجندي.

محمد منير (لم يحسم بعد (يبحث عن مرشح ليبرالي)

محمد عبدالحافظ،تامر حبيب

خالد علي: (عمرو موسي، أحمد شفيق)

أحمد منير: حائر بين (عمرو موسي، أحمد شفيق)

نضال الشافعي، إبراهيم نصر، محمد الغيطي، ميار الغيطي، صابرين، ريم البارودي، المنتج عصام شعبان (حمدين، عمرو موسي)، محمود البزاوي، محمد عامر، دينا فؤاد (أحمد شفيق، عمرو موسي)، دينا عبدالله، رجاء الجداوي (عمرو موسي، أحمد شفيق)، هادي الجيار، دينا عبدالله، رجاء الجداوي (عمرو موسي، أحمد شفيق)، أحمد أبوزيد، يوسف داوود، مديحة حمدي، ناهد مصطفي، فيروز، أركان، نرمين زعزع، عمرو عابد (خالد علي، حمدين صباحي)، زيزي مصطفي (عمرو موسي، حمدي صباحي).

أنوشكا: ترفض التيار الإسلامي السياسي

سلوي خطاب، أحمد جوهر: (عمرو موسي، حمدين صباحي)

نبيل نورالدين، حازم الحديدي، مديحة يسري

أحمد راتب: (حمدين صباحي، عمرو موسي)

إيمان أيوب: حمدين صباحي، عمرو موسي)

هالة فاخر، إبراهيم نصر.

مقاطع
شهيرة، يسرا اللوزي (في حالة تغييرالموقف تختار حمدين صباحي)، حلمي بكر، هادي الباجوري، أحمد الابياري، هاني جرجس فوزي، عزة شلبي، مروة نصر ،توفيق عبدالحميد، عمرو واكد.

خالد علي يرشحه حازم شاهين، يحيي خليل.

محمد مرسي يرشحه محمد شومان.

هشام البسطويسي يرشحه هاني فوزي .

أخبار النجوم المصرية في

17/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)