حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

سعيد بتلقي الدعم من الجهتين المصرية والألمانية

محمد خان: موعدي المقبل مع "فتاة المصنع"

حوار: أيهم اليوسف

 

أغنى عبر مسيرته الفنية السينما المصرية بنتاجات متميزة منها “في شقة مصر الجديدة”، “هند وكاميليا”، “زوجة رجل مهم” و”خرج ولم يعد”، “سوبر ماركت” وغيرها . . لكنه يغيب فترات عن الشاشة ويعود وعودته هذه المرة تحمل للجمهور أكثر من عمل، أبرزها “فتاة المصنع” الذي سيرى النور قريباً .

إنه المخرج المصري الكبير محمد خان الذي شارك مؤخراً في الدورة الخامسة من مهرجان الخليج السينمائي في “سوق السيناريو” لتدريب المشتركين على آليات السيناريو المختلفة، وها نحن نلتقيه في هذا الحوار ليشمل الحاضر والماضي .

§         كيف تجد السينما المصرية في ظل الثورات العربية؟

- السينما المصرية عريقة ويفوق عمرها 100 عام وهي صناعة بمعنى الكلمة ولديها استوديوهات وعمالة وخبرة طويلة وتوزيع ونجوم، وإن كانت تمر بأزمة فهي اقتصادية في الصميم، وقد واجهتها أزمات في السابق واستعادت نشاطها، ومقارنة السينما المصرية بالعربية غير عادلة، لأن السينما العربية ليست صناعة بل هناك أفلام، ولا نستطيع أن نطلق عليها صناعة، ونحن الآن نعيش في حيز 15 إلى 20 فيلماً سنوياً وهي تتأرجح وغير مستقرة .

§         برأيك، هل سنلاحظ تغييرات في السينما المصرية بعد الثورة من حيث المحتوى؟

- نعم، ولكن لم تكتمل أي ثورة في البلدان العربية، والثورات عموماً تمثل إنذاراً بأن التغيير سيتم ولا مفر منه، وعلينا أن نعلم بأن ما يتم ليس بسبب الفن ولكن بسبب “الوجوه” أو كما أسميهم “البطون” المحتاجة للتغيير، ورغم ذلك فإنني متفائل، بالنسبة لمصر لأن الشباب الذي دفع حياته ثمناً للحرية، لن يتهاون وأتمنى ألا تحصل ثورة دموية لأن هناك صراعاً بين القديم والجديد، والقديم متمسك ومتشبث بمصالحه والجديد “يعافر” وهي مرحلة طبيعية تمر بها أي ثورة في العالم .

§         على من تعولون في السينما المصرية؟

- بدأت السينما المصرية تضع أعمدتها في العشرينات من القرن الماضي، وأنا أمثل الجيل العجوز، لأنني تجاوزت السبعين، لذلك لا بدّ أن يأخذ الجيل الجديد هذا المكان، ولا أعيب عليه لأنه لم يضع بصمته بعد، وإن سألتني لماذا فأجيبك بأنني لا أعلم السبب، ولكنني أتيقن بأنه يجب أن يحصل على فرصة ولن يطيب لي أن يكون جيلاً منسياً، لأنه سيخلق فجوة في السينما .

§         هل ما زلت تستخدم الأدوات نفسها في الماضي؟

- الفنون مرت بمرحلة حرجة، لأن “الديجيتال” خلق ثورة وفي الوقت نفسه اختصر الطريق ولكن ليس لمصلحتنا دائماً، لأن الأدوات السابقة لعبت دوراً ومهما كانت فالسينما عبارة عن شريط حيوي نستطيع أن نلمسه بيدنا والآن تحول إلى إلكتروني لذا أصبح هناك مسافة بيننا وبينه، ومن خلال مشاركتي بمهرجان الخليج فقد شاهدت أعمالاً تم تصويرها بشكل جيد جداً، لكن السؤال هو أنني عندما أحول ما أصوره بالديجيتال إلى سينما، هل أجد نفس عمق الصورة؟ بصراحة أشك في ذلك، لأنه حتى السينما الهوليودية اليوم لم تتخل عن الشريط السينمائي ولا تستطيع أن تتجنب الديجيتال لكنها تستغلها وتستفيد منها في الشريط الكيمائي . أنامؤمن بالديجتال ولا مفر منه، والآن لدينا كاميرات بأحجام كبيرة وصغيرة .

§         وماذا بخصوص التكلفة بين الحاضر والأمس؟

- نحن في مرحلة سينمائية يجب أن يفكر فيها المخرج الجديد أن يعمل فيلماً لا يكلف كثيراً وإلا فإنه يضحك على نفسه عندما يقول إنها ليست مسؤوليته، إذ يجب أن يعرف أن كل عمل سينمائي يجب أن نفكر فيه اقتصادياً، لأنه لا أحد يرمي ماله من دون أن يحصل على فائدة، وللأسف ألاحظ أن الجيل الجديد غير واع ومدرك لذلك، وإن كان أحياناً مضطراً، بينما الجيل القديم تربى على تحمل مسؤولية النفقات وكنا نحمل مسؤولية علب الخام، وأطول فيلم عملته “هند وكاميليا” كان 110 علب خام، ولكن الحديث عبارة عن 300 أو 400 علبة خام يصرفها بعض المخرجين الشباب ما يعني زيادة في الميزانية، ولا ننسى أن الخام قد ارتفع سعره . لقد قدمت فيلم “كريفتي” وكان ديجيتال في بداياته وأنتجته على حسابي بكاميرا بسيطة وبعدسة واحدة، وكان تحدياً بالنسبة لي لأننا كنا 11 شخصاً نعمل مع بعضنا بعضاً لإنتاج فيلم، ومع ذلك كانت تجربة ناجحة اقتصادياً بمعنى أن ما تكبّدته عاد إلينا والذين عملوا قبضوا أجورهم والفيلم له قيمة فنية ووصل إلى الناس، وفيلمي المقبل سأصوره بالديجيتال وهمي أن آتي بكاميرا متميزة .

§         ما جديدك الآن؟

- آخر فيلم لي كان “في شقة مصر الجديدة”، وهذا لا يعني أنني خلال الخمس سنوات الماضية كنت أجلس من دون عمل، بل كان لدي نحو 3 أو 4 مشاريع وللأسف اقتصادياً حصلت زوبعة وتم توقيفها، ولأنني تعودت على التعامل مع منتج واحد فقد تغيرت المعادلة إلى مخرج ومنتجين، لذا كسب فيلمي المقبل “فتاة المصنع” الدعم من وزارة الثقافة المصرية وجهة ألمانية ومصرية إضافة إلى عدد من الشركات التي تتكفل الإنتاج، والفيلم في طريقه إلى النور، وسنبدأ العمل في يونيو/حزيران المقبل وأعتقد أنه سيتم عرضه في نهاية هذه السنة .

§         كيف كانت مشاركتك في الدورة الخامسة لمهرجان الخليج السينمائي؟

- هي مشاركتي الأولى فيه، وطلب منا أن نشرف على قسم خاص جديد يتألف من 14 مشاركاً لترتيب السيناريوهات التي شاركوا بها في المهرجان أو أية اقتراحات، وطريقة تقديم مشروع لجهة انتاجية على السيناريوهات في “سوق السيناريو”، واعتقد أنها خطوة جيدة ومن الممكن أن تتطور أكثر فأكثر إلى اقامة ورش مل في دورات أخرى، وتزداد اهميتها بالنسبة للخليجيين الذين لا يوجد لديهم سينما بل امكانات صناعة أفلام .

§         يرد على لسان خليجيين أنهم يفتقدون وجود كتاب السيناريو، ما رأيك؟

- هذا صحيح لأن ليس لديهم خبرة كافية، وإن كان أسرع وسيلة في زمن “الديجيتال” هو التصوير، إلا أن السيناريو يختلف لأنه يتعلق بالتركيبة والبنى الدرامية ليتحول من موضوع على الورق إلى فيلم، وهذا يحتاج لبعض الخبرة والدراسة .

§         ما هو تقييمك للأفلام التي شاركت في المهرجان؟

- لاحظت أن التقنية الشكلية التي استخدمها عدد من المشاركين جيدة، وهناك بوادر مشجعة لكن المشكلة في أن السينما لا بد أن يكون لها جمهور وسوق، لذا عليهم أن يشجعوا الجمهور الخليجي كي يهتم بسينما المنطقة عموماً، وهذا لا يحدث في يوم وليلة، وكي نحقق ذلك ليس بالضرورة أن يستعيد الفيلم تكاليفه كاملة في السوق ولكن أن يفتح لنفسه أسواقاً عربية في بلدان أخرى .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

ينتقل بفيلمه إلى مهرجان موناكو بعد دبي والمغرب

جو بوعيد: أكرّم السينما بـ"تنورة ماكسي"

بيروت - “الخليج”: 

بعدما جال في مهرجاني دبي والمغرب، بدأ عرض فيلم “تنورة ماكسي” للمخرج جو بوعيد في الصالات اللبنانية قبل أن يأخذ طريقه إلى مهرجان موناكو للأفلام . الفيلم يروي قصة ولدٍ يخبر بطريقته الخاصة تفاصيل لقاء والديه من أكثر من وجهة نظر، ويتحدّث عن اجتياح امرأة لضيعة جنوبية في فترة الاجتياح “الإسرائيلي” كي تستولي على قلب شاب يتحضّر ليصبح كاهناً، فكانت قوّة الحب أعظم من قوة الصواريخ، وصوت دقات القلب أعلى من صوت القنابل . يتحدث جو بوعيد عن الفيلم وظروفه في هذا الحوار . .

·         شاهدنا كل شيء في الفيلم إلا “تنورة ماكسي” ليبقى السؤال: لماذا اعتمدت كل هذه الرمزية؟

- صحيح أن المشاهد لم ير “تنورة ماكسي”، لكنه بالتأكيد رأى قماشها والمقص الذي قص ثوب الكاهن، رأى تحولاتها، وما أردت قوله أن “التنورة الماكسي” تكون واسعة، لتسع كل قصصنا وحكاياتنا .

·         أنت راضٍ عن فيلم يمكن اعتباره نخبوياً وبعيداً عن منطق التجارة والتسويق؟

- كونه فيلمي الأول، سمحت لنفسي بأن أكرّم السينما وأن أرفع لها القبعة بعيداً عن أي منطق تجاري استهلاكي .

·         لكن هذا المنطق قد يُبعد عنك المنتجين لاحقاً ؟

- إذا أراد المنتجون سينما حقيقية فأظنهم لن يبخلوا عليّ بما يشجعني على صناعة سينمائية إبداعية جميلة .

·         تتحدث عن سيناريو شبه مفقود في الفيلم؟

- الكلام برأيي لا يعبّر دائماً عمّا نريد قوله، ربما اللقاءات الصامتة تحكي أكثر . المشاهد الأساسية خالية من الكلام، فالأيقونات لا تتكلم وصمتها يعبّر أكثر . . جميل أن نختبر ذكاء المشاهد فيعبر بطريقته عما يشاهده في الفيلم .

·         أردت من خلال طرح مشروعك تعويد المشاهد رؤية سينماك أم أنك خضت مغامرة غير محسوبة؟

- السينمائي لا يجب أن يكون بعيداً عن الجمهور، كما يجب ألا نستفز ذكاءه، لذلك أرى أن معادلة إمساك العصا من الوسط هي الأفضل، ويجب ألا نقدم أفلاماً لفئة معينة وصغيرة، وفي الوقت نفسه لا يمكن أن نقدم أفلاماً سهلة جداً، بسيطة وتافهة تحاكي الغرائز لمجرد استقطاب الجمهور، لذلك أعود وأكرر أن إمساك العصا من الوسط هو الحل الأفضل للوصول إلى سينما لبنانية حقيقية صالحة وجيدة ولها أسس متينة . وتجربتي اليوم ستفتح المجال أمام الجمهور للاختيار .

·         السينما اللبنانية متهمة بأنها تعتمد على قصص الحرب وتداعياتها، فلماذا اخترت هذا الموضوع رغم وجودكثير من القصص التي يمكن أن تتطرق إليها؟

- لا أظن أن “تنورة ماكسي” تتناول الحرب في أي من وجوهها وأسبابها . . ربما عكس الحرب دون أن نرى مآسيها بصورة مباشرة على المجتمع اللبناني وهذا ما نتلمسه اليوم في الأزمات اللبنانية الأخلاقية والحياتية المتراكمة .  في جميع الأحوال القصة حقيقية، حصلت في العام ،1988 وبالتالي يمكن أن أعزل القصة عن واقعها التاريخي وظروفها، لذلك حاولت كثيراً أن أُسكت الحرب في الفيلم، لتبقى في جهاز الراديو أو التلفزيون، وتركت الناس يعيشون حياتهم، يحبون ويغرمون ويعيشون مآسي الحب أكثر من مآسي الحرب . حاولت أن أظهر حب الناس للحياة أكثر من خوفهم من الحرب من دون أن ألغي الفترة الزمنية، وهذا ما ينكشف في نهاية الفيلم . أردت القفز عن ذاكرة الحرب التي بقيت معلّقة في أذهاننا للانتقال نحو المستقبل أكثر . لم يكن بنيتي أن أضيء على الحرب مباشرة، لذلك كان “الأب” الشخص الوحيد المعلّق بها، ومن خلال شاشة التلفزيون .

·         إلى أين ستحمل فيلمك، وهل يمكن أن تصل به إلى مهرجانات عالمية؟

- سيشارك الفيلم في مهرجان موناكو الدولي أواخر مايو/أيار الحالي، وكان قد شارك في مهرجاني دبي والمغرب حيث لاقى في البلدين إقبالاً جماهيرياً ونقدياً كبيراً .

·         استغرق تصوير الفيلم أربع سنوات، فما هي الصعوبات التي واجهت صناعته؟

- تكاليف الإنتاج كانت محدودة جداً وكان لا بد من الموازنة بين الإمكانات المتوافرة لتصوير فيلم يدخل في خانة الإبداع بالصوت والصورة والأداء، كذلك واجهت صعوبة في إيجاد نماذج بشرية حقيقية تشبه النماذج التي عايشتها، إضافة إلى صعوبة جمع فريق عمل كبير على مدى خمس سنوات . الحمدلله استطعت اجتياز كل هذه المراحل الصعبة حتى حققت فيلماً يشبهني .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

ضحت بالشهرة من أجل الأعباء المنزلية

جوينيث بالترو: أسرتي مصدر سعادتي

إعداد - محمد هاني عطوي: 

الممثلة والمغنية الأمريكية المشهورة جوينيث بالترو معروفة بأدوارها الصعبة سواء كانت كوميدية أم درامية، فقد حصلت على جائزة “الأوسكار” عام 1998 كأفضل ممثلة عن دورها في فيلم “شكسبير عاشقاً كما حصلت عن نفس الدور على جائزة “الغولدن غلوب” عام 1999 كأفضل ممثلة في فيلم كوميدي أو كأفضل ممثلة استعراضية، وفي العام 2006 نالت جائزة “الغولدن غلوب” أيضاً عن فيلمPruof “بروف” .

جوينيث بالترو متزوجة من مغني البوب البريطاني كريس مارتان ولها منه طفلان، ويشتهر كريس بأنه قائد فرقة غولدبلاي الموسيقية . عندما مرت بالترو وزوجها وولداها في مطار نيويورك كان يمكن لحارسي الأمن أن لا يلحظا مرورها أبداً، فهي كانت تسير بثقة وعزم مرتدية سترة كاكية وقلنسوة سميكة سوداء وتحمل معطف ابنتها بين ذراعيها من دون تصنع ولا بهرجة ولا ماكياج، وأقل ما يمكن وصفها به أنها جميلة وكفى! أما عن زوجها فكان يسير وراءها على بعد أمتار يجر حقائب السفر الثقيلة مثل أي رجل عادي ورب أسرة عادية لا علاقة لها بالشهرة والمجد على الإطلاق . وعلى الرغم من كثرة ارتباطاتها الفنية لا تكاد الفنانة جوينيث تعطي مجالاً لنفسها كي تترك أسرتها على هامش مشاغلها، فكيف استطاعت هذه الفنانة أن تكون مشهورة في عملها وفي بيتها أيضاً؟ هذا ما أرادت مجلة “باري ماتش” الفرنسية أن تعرفه من خلال المقابلة الحصرية التي أجرتها معها في الآونة الأخيرة بمناسبة ظهور فيلمها الجديد (Avengers) قبل أسبوعين .

·         من يعرفك نجمة مشهورة على الشاشة لا يصدق أبداً أنك نجمة محترفة في المنزل أيضاً؟

أولاً أنا أكره تماماً ترك طفليَّ وزوجي من أجل عملي، فالأسرة هي أهم شيء في حياتي وهي مصدر سعادتي وينبغي عليَّ أن ألتزم كأم أولاً بالمحافظة عليها وعمل كل ما يلزم كي تكون سعيدة .

·         ما هي وصفتك للسعادة إذن؟

لا شيء يجعلني أكثر سعادة من ذهابي إلى المدرسة لأجلب أولادي أو أراهم يلعبون في باحة المدرسة، أما عن السعادة بالمفهوم الصحي فأنا أرى أنه يتوجب على المرء أن يأكل كل ما هو صحي ويمارس الرياضة وأن يترك لنفسه وقتاً للتأمل بشكل منتظم، وأن يكف لسانه عن النيل من الآخرين، وإلاّ فإن حياتك ستصبح جحيماً خلال أسبوعين .

·         هذا يعني أن السعادة في متناول يد أي إنسان إن اتبع نصائحك؟

بالطبع، ألا يقولون من راقب الناس مات هماً؟! لقد اخترت أن أعيش حياتي على هذا المنوال ولذا أعتبر نفسي سعيدة جداً .

·         يلاحظ أنه منذ عدة سنوات حدث بينك وبين الاستديوهات والسجاد الأحمر نوع من الهجرة فهل يعود السبب في ذلك إلى انشغالك بالأسرة؟

لا شك في ذلك، فمنذ عام 2003 تزوجت بالمغني كريس مارتان وبعد سنة أنجبت ابنتي (Apple) آبل ثم بعد ذلك أنجبت موس في ،2006 واحتجت وقتاً كي أحقق التوازن بين عملي كفنانة وكأم .

·         رصيدك من الأفلام خلال عشر سنوات بلغ نحو 30 فيلماً فهل كان ذلك بمثابة جرس الإنذار لتأخذي قسطاً من الراحة؟

أعتقد ذلك، فالفترة التي مرت بين سن العشرين والثلاثين أجهدت فيها نفسي واضطررت إلى تصوير ما يزيد على الثلاثين فيلماً، ولكن بعد ذلك أحسست أنني استنزفت تماماً وبدأت أقول لنفسي: إلى أين سيودي بين كل هذا، وما هي نوعية الحياة التي عشتها في هذا الجو؟ والحقيقة أنه كان لدي شعور بأنني فتاة غير قادرة على مواجهة أخف المصاعب أو المحن . ولكن عندما تزوجت وأنجبت ابنتي “آبل” شعرت بالسعادة الحقيقية وبقيمة الحياة وبدأت رغبتي في التمثيل تتلاشى بالفعل .

·         من ينظر إلى قامتك الهيفاء وشعرك الأشقر وعينيك الزرقاوين لا يخطئ أبداً بأنك تمثلين صورة برجوازيةصغيرة أنيقة،و فكيف إن كنت تملكين موهبة التمثيل إلى حد الاتقان علماً بأنك ولدت في أجواء التمثيلوالإخراج؟!

الواقع أنني ولدت في عام 1972 في لوس أنجلوس وكان والدي بروس بالترو مخرجاً ومنتجاً مشهوراً في مجال المسلسلات التلفزيونية، أما والدتي بليت دانر فكانت ممثلة مسرح . وبعد دراسة وجيزة لتاريخ الفن في جامعة كاليفورنيا بدأت طريقي الفني على خشبة الاستوديوهات، لكن والدي لم يريدا أن أنطلق من هوليوود إلا أنني لم أكترث كثيراً لهذا الرأي، وأصررتُ على متابعة دروسي الكوميديا والتمثيل . وأمام إصراري لم يجد أبي وأمي إلاّ القبول بالأمر الواقع وتشجيعي إلى درجة أن والدي نفسه هو الذي وجهني في فيلم “الثنائي” أوDuets كما أن والدتي اختارتني كشريكة في مسرحية “النورس” لتشيخوف . أما عن عرابي ستيفن سبيلبرغ فقد عرض عليَّ دوراً مهماً في “هوك” الذي ظهر في عام ،1991 والذي جسدت فيه شخصية الفتاة الجميلة والهادئة والبريئة (ونيدي) .

·         هل يمكن القول إن اختيار سبيلبرغ لك لأداء هذا الدور هو الذي أطلق مسيرتك الفنية الفعلية؟

لا شك أن لذلك أثراً كبيراً في مسيرتي الفنية، ففي العام نفسه مثلت في “الصيحة مع جون ترافولتا ثم ظهرت في الفيلم الأمريكي الشهير “سبعة” في عام 1995 وهو للمخرج ديفيد فينشر . وبعد ذلك يمكنني القول إن مسيرتي الفنية السينمائية قد سارت في طريقها المتوقع .

·         هل يعني أن الممثلة الشقراء الرقيقة أصبحت منذ ذلك الحين ذات شهرة يعول عليها في شباك التذاكر؟

يمكن أن تقول ذلك، فالأفلام التي مثلتها مثل “إيما العاهرة” و”الوجه والقناع” و”الجريمة الكاملة” كانت من الأفلام التي حصدت مردوداً كبيراً حينها، خاصة أنني كنت أصور أربعة أفلام في السنة وهو ما جعل نقاد السينما يعترفون بأدائي المميز وبعملي الرصين الذي تمخض عنه نيلي لجائزة الأوسكار في عام 1999 عن فيلم “شكسبير عاشقاً” وكان عمري حينها لا يزيد على 27 سنة .

·         المعروف أنك خضت العديد من تجارب الحب والخطوبة والزواج وانتهى معظمها بالفشل أو الانقطاع المفاجئ كما حدث مع برادبيت (أكثر الرجال جاذبية في العالم) فهل ثمة سبب وراء هذه العلاقات الفاشلة؟

الحقيقة أنني خضت أكثر من تجربة مع شخصيات مشهورة في عالم السينما والأعمال مثل بن أفليك وفيغو مورتنسين وآرون إيكارت وبريان أدامز ولوك ويلسون . ووصل الأمر إلى الأمير فيليب في إسبانيا، وأنا أعترف أنني ارتكبت الكثير من الأخطاء ولكن لحسن الحظ انتهت كلها بنتيجة إيجابية لصالحي لأنني استعدت منها وكان ثمرتها زواجي من فارس أحلامي الحقيقي كريس مارتان في أكتوبر/تشرين الأول 2002 .

·         اليوم وبعد أن قاربت الدخول في العقد الرابع (39 سنة) هل أنت نادمة على ابتعادك عن أجواء السينماوالشهرة وتفرغك للمنزل وللأسرة؟

على الإطلاق، فالبعض من الصديقات وزميلات العمل يصفنني “بالمجنونة” لأنني رضيت بأن أضحي بالشهرة وبكل سيرتي الفنية الناجحة من أجل التفرغ لأعباء المنزل، لكنني كنت أقول لهن إنني كنت دائماً أبحث عن أن أصبح أمّاً منذ أن كنت صغيرة السن، فضلاً عن إنني أرفض رفضاً باتاً أن تربي أولادي المربيات والخادمات .

·         معروف عنك أنك من المنتقدات اللاذعات للممثلات المنافقات فما قصدك بذلك؟

الأمر طبيعي، فالذي يبحث عن المال والشهرة والحفاظ على الأسرة في آن واحد سيصل إلى طريق مسدود، وأنا أقول لهؤلاء كفى نفاقاً والادعاء بأنهن يعشن بسرعة 100 كم في الساعة، فأنا لا أصدقهن أبداً، وقبل فترة كان عليَّ الاستيقاظ عند الفجر لمدة أسبوع من أجل التصوير وكان الأولاد لايزالون نائمين وعندما كنت أعود عند العشاء يكون الأولاد قد خلدوا إلى النوم، إنه أمر فظيع أن يعيش الإنسان على هذا المنوال! ومن هنا أفضل الآن أن أعمل في مشروع سينمائي واحد من أجل أن أتيح لنفسي الفرصة كي أراهم وأعيش معه وأشاهدهم كيف يكبرون .

·         يقال إنك ابتعدت عن السينما لكنك تكسبين من وراء مكوثك في المنزل عن طريق موقع على الإنترنت يسمى (Goop .com) وهو مخصص للاستشارة في مجال تربية الأولاد لاسيما للنساء العاملات، هل هذا صحيح؟

الحقيقة أن الصحافة لا تتركك في حالك والانتقادات تكاد لا تفتأ توجه إليّ، وأنا لا أدري لماذا كل هذا، ولكن على كل الأحوال أنا لا أعيرها اهتماماً ولا يهمني كلام الناس ما دمت مقتنعة بما أفعل والكلام الفارغ سينتهي عاجلاً أم آجلاً، ولن يصح إلاّ الصحيح كما يقولون، ولو وضعنا أمانا في أعمالنا قول الآخرين ونظراتهم فلن نتقدم قيد أنملة، ولن نعرف للسعادة طعماً .

·         عندما تصفحنا موقعك على الإنترنت وجدنا أن هناك أكثر من 400 ألف مشترك ونحو مليون زائر شهرياً والكل يحاول الاستفادة من نصائحك الصحية لاسيما النساء أو الأمهات، أليس هذا نوعاً من “البزنس”؟

وما العيب في ذلك إن كنت لا أسبب الأذى لأحد كما أنني أقدم نصائح بالغة الأهمية للسيدات، كممارسة الرياضة 6 أيام في الأسبوع، وعدم تناول اللحوم الحمراء، واستبدالها بالأسماك ولحم الطير إن كانت طازجة، والابتعاد عن التدخين والمخدرات .

·         هل تعرضت قبل فترة لاكتئاب واستطعت التغلب عليه أم أنك استسلمت له؟

تعرضت للاكتئاب في عام 2002 على إثر وفاة والدي بسرطان الحنجرة وكذلك باكتئاب مع بعد ولادة ابني موسى في عام ،2006 وحينها كنت أماً يرثى لحالها إذ لم استطع أن أحبه أو التواصل معه، لكنني استطعت التغلب على ذلك من خلال لجوئي لطبيب نفسي في نيويورك ومرت تلك الفترة بكل ما فيها من آلام، وأنا الآن أفضل بألف مرة مما كنت عليه في سن العشرين .

·         ما هي آخر هواياتك المفضلة؟

بالطبع المطبخ فهو رمز للأسرة والعيش المشترك والمحبة . وأنا أفضل ألف مرة أن أكون في المطبخ من أن أكون على خشبة التصوير أو المسرح لأنني أعشق الطعام الجيد والصحي وأنا ورثت ذلك عن والدي وأكده تناول قطعة من الجبن المطبوخ أو المصنع في المصانع . ولو ألفت في ذلك كتاباً أصبح من أكثر الكتب مبيعاً في الولايات المتحدة وهو (My Fatherصs Daughter) أو “على خطى أبي” .

·         أخيراً هل تنوين العودة إلى السينما في وقت قريب؟

سوف أستأنف العمل في السينما في وقت لاحق في فيلم المغامرات الجنونية المستوحى من الرسوم المتحركة والذي ألعب فيه دور سكرتيرة سيبورغ التي تحب الرجل الحديدي، كما أن فيلمي المقبل سيكون أكثر إنسانية لأنني سألعب دور (دورامار) وهي (موديل وصاحبة بيكاسو) وذلك في لحظة تاريخية مهمة حيث رسم (جيرنيكا) المدينة الضحية التي قصفها الألمان بطائراتهم في عام 1937 . وأعتقد أنني في هذا الدور أفعل مثل والدتي التي مثلت أفضل أدوارها في الستينات من عمرها . وعندما يكون قلبنا نظيفاً ونمتلك الوسائل كي تكون الأفضل في التعامل مع الآخرين فإن الحياة تودي بنا إلى الطريق الصحيح من أجل أن نبلغ النهاية السعيدة .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

 

تسير على نهج العائلة فنياً وتخاف أن تلقى مصيرها نفسه

دري همينغواي: إرث جدي ثقيل

إعداد: محمد هاني عطوي 

جميلة ومشرقة وتمتلك من المواهب ما يجعلها تبرع في عدة مجالات، فهي لا تكتفي بكونها عارضة أزياء مميزة (توب موديل) بل تتميز بابتكار مجموعتها الخاصة من الموديلات والأزياء، وتحضر لفيلم سينمائي للممثلة والمخرجة الفرنسية جير الدين نكاش، إنها دري همينغواي ابنة حفيدة الكاتب الأمريكي الشهير إرنست ميلر همينغواي الذي يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكيين، ومن أشهر رواياته “لمن تقرع الأجراس” و”الشيخ والبحر” .

دري توصف بالفتاة الرزينة وذات الروح “القديمة” حسب التعبير الإنجليزي، وفتاة تمتلك هذه الروح الأصيلة بعبق الماضي وحكمة الفلاسفة رغم سنها الذي لم يتجاوز الرابعة والعشرين، تشعرك بأنك تجلس إلى خبير محنك عارف بالحياة . مع هذه “الحكيمة الصغيرة” كان لمجلة “إيل” الفرنسية هذا اللقاء .

·         عندما نجلس معك نشعر بحنان متدفق ونلمح أمامنا قواماً أهيف، وبشرة شفافة ناعمة يعلوها شعر أشقر ذهبي وابتسامة ونظرة زرقاء صافية، فهل كل ذلك الهدوء، وتلك الملامح لا تخفي تحتها خطراً داهماً وعنفواناً جامحاً؟

عشت في حياتي قصصاً وأحداثاً تجعلني أشعر أنني أناهز الخامسة والثمانين من العمر، فلقد عملت منذ نعومة أظفاري عارضة للأزياء في باريس ولندن ولوس أنجلوس، لكنني كنت قبل ذلك أعمل راقصة في فرقة “نيويورك سيتي باليه”، وحالياً أسست شركة “بالونشين للأزياء” بعدما ابتكرت أو صممت مجموعة حديثة من الأزياء لدار “ساندرو” .

أما عن عنفواني الذي يبدو جامحاً بالنسبة للبعض، فهو ليس إلى هذا الحد، وأنا صاحبة شخصية مسالمة وأفضل الهدوء رغم بعض الفترات المتوترة التي تمر بنا .

·         غالباً ما نلمح في الصور التي يتم التقاطها لك التركيز على خط حاجبيك اللذين تظهر من خلالهما نظرة حاسمة،وربما لا تخلو من الشراسة، تعيدنا إلى ذلك الجد العظيم إرنست همينغواي، وكأنك ورثت عنه علامة أو رايةوطنية تعرفها كل الأجيال؟

لا شك أنه من حسن حظي أنني ورثت شيئاً من هذا الجد الخالد عبر كل الأجيال، وأعتقد أن جدي إرنست همينغواي شديد الولع بالصيد البري، وبمصارعة الثيران، ورث من هذه الهواية تلك النظرة الحاسمة الشرسة التي ربما لم أرث منها سوى اللمحة غير المرئية التي لا تدل بالضرورة على شخصيتي المرهفة أو ضعفي كأنثى، فجدي كان بمثابة “تسونامي جامح” أما حفيدته فليست سوى نبع رقراق يتدفق بسلاسة وشفافية .

·         لماذا فضلت على أعمال جدك همينغواي التي نال عليها جائزة نوبل في الآداب أعمال الكاتب فيتزجيرالد مثل“الليالي الرقيقة والفضة” و”صدوع لا تتخفى”؟

عندما كنت صغيرة في السن، لم أكن أجرؤ على قول رأيي الحقيقي بروايات جدي، لأنه كان من العيب الكبير فعل ذلك، وأعمال الكاتب فيتزجيرالد تختلف كلياً في مضمونها ونظرتها عن أعمال جدي، ولكن اليوم وبعد أن كبرت ونضجت فكرياً أصبحت أغرق في قراءة روايات جدي بشيء من اللذة والبهجة، ولقد قرأت له أفضل رواياته مثل رواية “باريس . . مهرجان بحد ذاتها”، كما أصبحت أفرح وأفتخر بوجود اسم جدي على كثير من مقاهي باريس، وذات يوم دخلت إلى بار همينغواي في فندق “ريتز” الشهير، ولقد استقبلني الحضور استقبال الملكات . ومنذ تلك القصة لم أكد أجرؤ أبداً التعريف بنفسي على أنني حفيدة همينغواي لأنني بكل صراحة لا أحب الاستعراض والتباهي .

·         ما السبب الذي جعلك تحملين اسم عائلة والدتك الممثلة المعروفة ماريل همينغواي، ولا تحملين اسم عائلةوالدك؟

والدتي كانت قد رشحت لنيل جائزة الأوسكار عن فيلم “مانهاتن”، وأنا أعترف أن الخيار لم يكن سهلاً بل وأثار حينها الكثير من التساؤلات، خاصة أنني كما قلت لك لا أحب الاستعراض والتباهي، لكنني في نهاية المطاف فخورة جداً بعائلة والدي وبه شخصياً فهو كما تعلم رجل وثائقي له اهتمامات متخصصة في برامج الطبخ ويسافر كثيراً، وتعلمت منه وذهبت معه إلى أماكن عدة حول العالم، لكن القليل من الناس باتوا يحملون اسم همينغواي، وذات يوم قلت لنفسي لماذا لا آخذ الراية وأعيد إحياء الاسم .

·         هل ثمة من أثر فيك في اختيار الاسم، أم أنه بالفعل قرار شخصي؟

لنكن واضحين، أولاً أنا لست حفيدة بعيدة جداً للكاتب المعروف إرنست همينغواي، بل أنا ابنة حفيدته مباشرة، ودمه لا يزال يجري في عروقي، وجدي قدم أعمالاً جليلة للإنسانية، وأنا أيضاً أود أن أكون منفتحة مثله على الحياة، وأقدم شيئاً لسكان الأرض التي أعيش عليها وبالتالي، فإن هذا الأمر لا يحتم عليَّ أن أكون موهوبة كما كان هو، ولكن يكفي أن أحمل في نفسي هذه الإرادة .

·         هل تذكرين شيئاً من طفولتك الأولى أثناء الحديث عنه خاصة أنك تسمينه إرنست دون ألقاب؟

نعم أذكر العديد من الحكايات التي كانت تقال على مسمعي وأنا صغيرة، ولذا كنت أشعر أنني قريبة منه، ولقد قالت لي والدتي إنها تربت في بيته في كيتشوم في (إيداهو)، أما أنا فقد كبرت في مكان بعيد لأن منزله في كيتشوم أصبح متحفاً، ولم أكن أذهب إلى هناك إلا أثناء حفلات الكوكتيل والمناسبات الاجتماعية، وأذكر أنني ذات يوم وفي عز الشتاء، كنت بصحبة أحد الأصدقاء وقررنا فجأة البقاء في المنزل، ومن حسن الحظ أنه لم يكن فيه شخص واحد، وكان الباب مفتوحاً فقررت الدخول إلى الصالون ومشيت على سجادته الحمراء الكبيرة، وسمحت لنفسي أن أتلمس التحف الرائعة الموجودة هنا وهناك، وعندها أحسست بالفعل أنني في بيتي وأنه هنا ينظر إليَّ وشعرت أنني قد فهمته بعد أن قرأت رواياته، ومن شدة تأثري بالمكان انتابتني نوبة من البكاء وبكيت كالأطفال، وقد تكرر الموقف نفسه عندما ذهبت ذات يوم لزيارة قبره .

·         هل تشعرين بثقل هذا الإرث الكبير من جد مشهور كهمينغواي الأديب؟

نعم إنه إرث ثقيل ومتخم بالمآسي وحوادث الانتحار، فجدي إرنست مات منتحراً مطلقاً الرصاص على رأسه مثل والده كلارنس، وكذلك الحال بالنسبة لأختيه غير الشقيقتين أورسولا وليستر ولأخويه، ثم حدث الأمر ذاته لحفيدته مارغو أي خالتي .

ونظراً لأن هذا الأمر يلقي بثقله على كاهلي فأنا أحاول أن أحمي نفسي كثيراً، فعلى سبيل المثال أنا لا أحب كثرة الخروج ومدركة لمخاطر حياة مثيرة كحياتي، ولذا أظل على ارتباط وثيق بعائلتي، وخاصة أختي الفنانة الكبيرة في مجال الرسم . فضلاً عن ذلك أشعر بالاطمئنان مع عائلة والدي، وكذلك بالتوازن الذي تؤمنه لي مقارنة مع عائلة والدتي المثقلة بالتاريخ .

·         هل ورثت حب الأزياء والموضة عن أحد معين في الأسرة؟

بغض النظر عن نهاية حياة خالتي مارغو المأساوية، فقد كانت ملهمتي الكبرى لسبب ليس أقله أنها كانت صاحبة إحساس لا يضاهى في عالم الأزياء والموضة، وأغلب تصميماتي لدار ساندرو مستوحاة من موديلات خالتي مارغو . وعندما كنت بباريس لم أكن أتسوق إلا من محال ساندرو لأنني بالفعل كنت هاوية للموديلات التي تعرضها، وبحكم عملي عارضة كنت لا أدع قطعة جميلة إلا وأشتريها إلى أن انتقلت أخيراً إلى نيويورك، وأنا سعيدة أنني غدوت المروجة لعلامتها التجارية .

·         هل استوحيت موديلات أخرى من مكان آخر في عالم الأزياء؟

بالطبع فقد استوحيت أفكاراً من الحياة في جبال ولاية إيداهو التي تمثل بالنسبة لي الحرية البرية بمعناها المتوحش والمسالم، وكذلك من متسلقي الجبال الذي يتوافدون دوماً على المنطقة باحثين عن الانطلاق والتأرجح في المجهول .

·         لماذا أنت عزباء حتى الآن وهل ثمة نوع من الرجال تبحثين عنهم في خيالك؟

الموضوع بالنسبة لي ليس كارثياً ولا لغزاً فالشخص الذي أحبه يمكن أن يكون للممثل الشهير دين مارتان أو لشخص مثل فرانك سيناترا، وبالطبع سأقع من النظرة الأولى في حب شخص يمتلك نظرات ستيف ماكوين .

الخليج الإماراتية في

16/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)