حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الأفلام العربية والأجنبية القصيرة، تجربةٌ إختبارية

صلاح سرميني ـ باريس

 

من وقتٍ إلى آخر، من المُفيد إجراء تجرية إختبارية "طريفة" تُساعدنا في الكشف عن المستوى النوعيّ للأفلام العربية القصيرة، روائية، وتسجيلية، بالمُقارنة مع الأفلام الأجنبية القصيرة من كلّ أنحاء العالم.

بدايةً، تعتمدُ هذه القراءة على آليات تقيّيمٍ شخصية تماماً مُوضحة في النقاط التالية:

ـ سوف أفترضُ نفسي مشاهداً محترفاً، يمتلك ذوقاً سينمائياً معيناً، يتوافق مع خبرتي في المجال النقديّ، النظريّ، والعملي (الكتابة النقدية، اختيار الأفلام لبعض المهرجانات العربية، المُشاركة في لجان تحكيم)، وهذا يعني، بأنني اعتمدت على مقاييس نوعية رُبما تختلف عن شخصٍ ثاني، ثالث، رابع، وخامس،....وتوصلتُ إلى نتائج تعكس وجهة نظري الخاصّة.

ـ انطلقت قراءتي هذه من مشاهدة أفلاماً عربية، وأجنبية قصيرة، بدون أن تتساوى في العدد، ورُبما يؤثر هذا التفاوت العدديّ على النتائج، لا أعرف ؟

ـ الأفلام العربية القصيرة مُنتجة في داخل البلدان العربية، أو خارجها، وطنية الإنتاج، مشتركة، أو أجنبية مُنجزة من طرف سينمائييّن عرب، أو من أصولٍ عربية.

ـ الأفلام الأجنبية قادمة من كلّ أنحاء العالم.

ـ ترتكز القراءة على 6 علامات تقيّيمية تنطبق على الأفلام العربية، والأجنبية (ممتاز، جيد جداً جداً، جيد جداً، جيد، مقبول، ضعيف).

ـ لن يتمّ الإشارة إلى عناوين الأفلام، أو أسماء المخرجين.

ـ تتحدد هذه القراءة بدورةٍ مهرجانية تشمل الأفلام التي يستقبلها مهرجان ما ينعقد في عام 2012، ومن المُفترض بأن تكون من إنتاج عاميّ 2011/2012 مع استثناءات قليلة من أعوام سابقة 2008/ 2009/ 2010.

وفي حال الأفلام الأجنبية القصيرة، هناك أفلام من إنتاج سنواتٍ سابقة، ورُبما تؤثر سلباً، أو إيجاباً على النتائج، ترفع قليلاً من المستوى النوعيّ للأفلام العربية، أو الأجنبية، ورُبما تُخفضها.

ولكن، المهم بالنسبة لنا هي المُحصلة النهائية بغضّ النظر عن سنوات الإنتاج، ويمكن اعتبار الأفلام عيناتٍ عشوائية، يتوّجب على المشهد السينمائي العربي أخذها بعين الاعتبار.

ـ يجدر الإشارة، بأنّ الأفلام العربية القصيرة حصلت على بعض التسامح النقديّ بالمُقارنة مع الأفلام الأجنبية، بمعنى، لو أنني شاهدتها بنظرةٍ نقدية صارمة، فلن يبقى من الأفلام ذات المستوى النوعيّ المُتقدم إلاّ عدداً محدوداً جداً، ومُحبطاً للغاية

بالمُقابل، وبفضل المستوى العالي للأفلام الأجنبية القصيرة، وغزارتها العددية، أعترف بأنني شاهدتها متسلحاً بنظرةٍ متفحصة، وهذا يعني، بأنّ أفلاماً كثيرة جداً هبطت من مقياس(جيد جداً على سبيل المثال) إلى آخر أقلّ (جيد)، وأثرّ سلباً على النتائج الخاصّة بها، وإيجاباً على النتائج المُتعلقة بالأفلام العربية القصيرة، ومع ذلك، دعونا نتفحصها :

خلال الفترة من بداية يناير، وحتى نهاية أبريل 2012، تسنّى لي مشاهدة 952 فيلماً عربياً، وأجنبياً قصيراً :

الأفلام العربية القصيرة (153 فيلماً)

6 أفلام، ممتاز، بنسبة 3.92 بالمئة .

11 فيلماً، جيد جداً جداً، بنسبة 7.19 بالمئة .

فيلمان، جيد جداً، بنسبة 1.31 بالمئة.

56 فيلماً، جيد، بنسبة 36.60 بالمئة.

62 فيلماً، مقبول، بنسبة 40.52 بالمئة.

16 فيلماً، ضعيف، بنسبة 10.46 بالمئة.

الأفلام الأجنبية القصيرة(799 فيلماً)

71 فيلماً، ممتاز، بنسبة 8.89 بالمئة .

187 فيلماً، جيد جداً جداً، بنسبة 23.40 بالمئة.

28 فيلماً، جيد جدا، بنسبة 3.50 بالمئة

433 فيلماً، جيد، بنسبة 54.19 بالمئة.

62 فيلماً، مقبول، بنسبة 7.76 بالمئة.

18 فيلماً، ضعيف، بنسبة 2.25 بالمئة.

الخلاصة :

بغضّ النظر عن عدد الأفلام في الحالتيّن (153 فيلماً عربياً، 799 فيلماً أجنبياً)، تكشف الأرقام أعلاه عن المستوى النوعيّ للأفلام العربية القصيرة بالمُقارنة مع الأفلام الأجنبية القصيرة، وتتضح مرةً أخرى من خلال النسب المئوية التالية :

ـ وصلت نسبة الأفلام العربية القصيرة التي حصلت على مستوى نوعيّ ممتاز إلى 3.92 بالمئة في مقابل 8.89 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة

ـ وصلت نسبة الأفلام العربية القصيرة التي حصلت على مستوى نوعيّ جيد جداً جداً إلى 7.19 بالمئة في مقابل 23.40 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

ـ وصلت نسبة الأفلام العربية القصيرة التي حصلت على مستوى نوعيّ جيد جداً إلى 1.31 بالمئة في مقابل 3.50 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

ـ وصلت نسبة الأفلام العربية التي حصلت على مستوى نوعيّ جيد إلى 36.60 بالمئة في مقابل54.19 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

ـ وصلت نسبة الأفلام العربية القصيرة التي حصلت على مستوى نوعيّ مقبول إلى 40.52 بالمئة في مقابل 7.76 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

ـ وصلت نسبة الأفلام العربية القصيرة التي حصلت على مستوى نوعيّ ضعيف إلى 10.46 بالمئة في مقابل 2.25 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

إذا جمعنا النسب المئوية للأفلام التي حصلت على تقيّيماتٍ نوعية من فئة (ممتاز، جيد جداً جداً، جيد جداً، جيد)، سوف تكون النتيجة

49.02 بالمئة في حالة الأفلام العربية القصيرة.

89.99 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

من جهةٍ أخرى، إذا جمعنا النسب المئوية للأفلام التي حصلت على تقيّيماتٍ نوعية من فئة (مقبول، ضعيف جداً)، سوف تكون النتيجة :

50.98 بالمئة في حالة الأفلام العربية القصيرة.

10.01 بالمئة في حالة الأفلام الأجنبية القصيرة.

ويمكن تقديم الخلاصة الصادمة بطريقةٍ أخرى، رُبما تكون أكثر وضوحاً.

أكثر من نصف الأفلام العربية مقبولة، وضعيفة في مقابل 10 بالمئة فقط في حالة الأفلام الأجنبية، أرقامٌ بحاجةٍ إلى التفكير.

دعونا نفترض الآن، بأنّ هذه الأفلام، عربية، وأجنبية ( 952 فيلماً قصيراً) قد تقدمت لمهرجانٍ عربي (بالتحديد).

بدايةً، سوف تستبعد لجنة الاختيار كلّ الأفلام من مستوى (جيد، مقبول، ضعيف)، وتحتفظ بالأفلام من مستوى (ممتاز، جيد جداً جداً، جيد جداً).

تُظهر الأرقام، والنسب المئوية السابقة، بأنّ هذه اللجنة المُوقرة أبقت على 19 فيلماً عربياً، ونسبتها 12.42 بالمئة من مجموع 153 فيلماً، بينما سوف يتوفر أمامها 286 فيلماً، ونُسبتها 35.79 بالمئة من مجموع 799 فيلماً أجنبياً قصيراً.

سوف تعمد اللجنة إلى تصفيةٍ ثانية، وهنا أترك القارئ الفضوليّ، والمُتفحص يتوقع بنفسه عدد الأفلام العربية القصيرة في مقابل الأفلام الأجنبية التي سوف يتمّ اختيارها، ونسبتهما في الحالتيّن، مع الأخذ بعين الاعتبار دائماً، بأنّ النتائج المُترتبة عن هذه القراءة هي حصيلة اختيارات شخصاً واحداً، ومهرجاناً معيناً، ولو تغيّر، رُبما نحصل على أرقام متشابهة، أو مختلفة، وانطلاقا من هذه الحالة النسبية تماماً، يمكن فهم الطريقة التي يعتمدها كلّ مهرجانٍ على حدة، ولماذا تختلف اختياراته عن مهرجانٍ آخر.

يمكن أن ينطبق تنوّع الأذواق، والتوجهات على مئات المهرجانات المُنتشرة في أنحاء العالم، ولكن، من المُؤسف، بأننا لا نستطيع تطبيقه على المهرجانات العربية، أو المُهتمة بالسينما العربية، السبب الذي يجعلها تتشابه في برمجتها، واختياراتها، لأنها، ببساطة، لا تمتلك خياراتٍ كثيرة، وتنتقي أفلامها من حصاد الإنتاج السنويّ، ومستواه النوعيّ المُتاح، ونجدها مجبرةً في كثير من الأحيان على اختيار أفلاماً مقبولة المُستوى حالما تصبح سقفاً إبداعياً للسينمائيين لا يجتهدون كثيراً في تجاوزه، والأخطر، بأنها تُكرّس ثقافة سينمائية نمطية، ومتوسطة القيمة، تُشعرنا بالرضى، وتعفينا من تخطي هذه الحالة، وعندما يظهر فيلم ما يهزّ قناعاتنا المُتشكلة عبر سنين، ترفضه أذواقنا تلقائياً.

هذه الحقيقة تفسر لنا بالأرقام ندرة الأفلام العربية في المهرجانات الدولية، بينما لا يعدو "الحضور العربي" المُلفت للانتباه بدءاً من بداية عام 2011 "حدثياً" فرضته التغييرات الجديدة التي تعصف بالمنطقة، وهو من منظارٍ تحليليّ، ونقديّ لا علاقة له بالمُستوى النوعيّ (مع استثناءات قليلة جداً)، وخاصةً تلك الأفلام التي صورها سينمائيّون عرب عن الثورات في بلدانهم، وقد وصل التشابه فيما بينها إلى درجةٍ تُشعرنا بأنها فقدت صلاحيتها، وتأثيرها في فترةٍ زمنية قياسية .

الجزيرة الوثائقية في

09/05/2012

 

في الدورة الثانية لمهرجان مراكش للضحك

فكاهيون عالميون ومغاربة يملأون فضاءات مدينة البهجة ضحكا ومرحا

خالد لمنوري | المغربية 

تحتضن مدينة مراكش الدورة الثانية لمهرجان الضحك، مابين 6 و10 يونيو المقبل، بمشاركة عدد كبير من الفكاهيين المغاربة والعالميين أمثال جمال الدبوز، ورشيد بادوري.

وبهذه وبمناسبة ستعيش مجموعة من فضاءات المدينة الحمراء (ساحة جامع الفنا، والمعهد الفرنسي، وقصر البديع، وفضاء دار الثقافة بالداوديات، والمسرح الملكي...) طيلة خمسة أيام على إيقاع الفكاهة والضحك، بكل أرجاء المدينة، إذ ستنصب شاشة عملاقة وسط ساحة جامع الفنا لمتابعة عروض متنوعة مهداة لمحبي الضحك، إلى جانب اقتناص لحظات من الكاميرا الخفية، وسكيتشات، ووصلات كوميدية ساخرة.

وستشهد فعاليات هذا الملتقى السنوي المتميز، حسب بلاغ للمنظمين، تقديم وصلات فكاهية هادفة، بفضل المشاركة المكثفة لأبرز الفكاهيين في العالم، والتنوع الذي سيشهده برنامج الدورة الثانية.

وذكر بيان للمنظمين، أن فعاليات هذه الدورة سيفتتحها الممثل الفكاهي المغربي، حسن الفد، الذي سيعطي انطلاقة المهرجان من ساحة جامع الفنا، بتقديم وصلات متنوعة من الضحك، لتعزز مكانة المهرجان في الأوساط المراكشية والوطنية، وسيحتفي المهرجان بمجموعة من الفنانين المشهورين في عالم الضحك أمثال عبد القادر سيكتور، وإكو، وغوستاف باركينغ، وفرانك بوريلك، وضيوف آخرين.

وأضاف البيان، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه أن سهرة الافتتاح تعد بمثابة فرصة لتقديم كل ألوان الفرجة، في جانبها الهزلي وتحديدا الضحك. وستحتفي السهرة بفن الحلقة في بعدها الجمالي، وستتخذ من التنوع الفني شعارا لها، إلى جانب الالتقاء بمختلف المبدعين من قبيل الموسيقيين، والمغنين، والسحرة، في روح تنسجم مع هذا الفن الشعبي العريق (الحلقة).

كما سيقدم الفكاهي الفرنسي من أصول مغربية، جمال الدبوز، عرضه الجديد الذي يحمل عنوان"جولة حول جمال" في قصر البديع لكل من فاتهم العرض في الدورة السابقة من مهرجان مراكش للضحك. في حين سيقدم الكندي من أصول مغربية، رشيد بادوري عرضا متميزا ساخرا من خلال تجربة متفردة واستثنائية.

وسيشهد المعهد الفرنسي كل يوم ابتداء من السابعة والنصف مساء برمجة متميزة كل مساء، وينشط هذه العروض كل من مجموعة جمال الساخرة، والفنانين الساخرين، رضوان حرجان، ومالك بنطلحة. وبالمسرح الملكي سيكون الجمهور مع موعد مع الفكاهي الجزائري عبد القادر سيكتور، الذي سيلتقي بجمهوره، بعدما عرفت عروضه نجاحا باهرا، إذ قدمت القناة الثانية "دوزيم" عرضه المعنون بـ"حياة كلب"، بدورها ستملأ فرقة محمد الجم، والفكاهي أكو فضاء دار الثقافة بالدوديات ضحكا.

وتتقوى الدورة الثانية من مهرجان مراكش للضحك بمحترف فني يخصص لـ"الماستر كلاس"، الذي يشجع الكوميديين الشباب على تنمية قدراتهم الفنية من خلال توظيف موهبتهم الصوتية والجسدية معا.

وسيقدم المشاركون في هذا المحترف عروضهم أمام الجمهور. ومن أقوى لحظات المهرجان، السهرة الختامية التي يقدمها جمال الدبوز، يوم السبت 9 يونيو المقبل، في قصر البديع، ويشارك فيها الممثل والنجم الفرنسي الصاعد ذو الأصل السنغالي، عمر سي، المتوج بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "المنبوذون" خلال مهرجان جوائز سيزار الفرنسي، ليصبح بذلك أول ممثل إفريقي أسود يحصل على هذه الجائزة. 

ويجسد سي في فيلم "المنبوذون" المقتبس من قصة حقيقية للتفاوت الطبقي والعنصري في المجتمع الفرنسي، دور مجرم من ضواحي باريس المهمشة، رمت به الأقدار بعد حادث للعمل كمرافق لأرستقراطي مشلول. وتتصدر صورة عمر سي بابتسامته المشهورة، الملصق الذي أعدته إدارة المهرجان إلى جانب أسماء معروفة في عالم الفن الساخر، مثل فرانك ديدوسك، وفرانسوا كزافيي، وديماسون، ورشيد بادوري، وآري أبيتون، وجولي فيري، وستروماي، وفرجيني هوك، ومفاجآت أخرى، وتمثل هذه السهرة حسب المنظمين باقة فنية متنوعة.

الصحراء المغربية في

09/05/2012

 

«بيدرو ألمودوفار» ونجمات إيطاليا

فى مهرجان «الإسكندرية» السينمائى 

كتب   ريهام جودة 

قال الناقد د. وليد سيف، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى، إنه تمت دعوة عدد من النجمات الإيطاليات لحضور الدورة المقبلة للمهرجان، وعلى رأسهن «مانويلا آركورى» و«كاترينا مارينا» و«لورا شياكى» و«جاسمين ترينكا»، وذلك بعدما أكدت النجمة «مونيكا بيللوتشى» لإدارة المهرجان حضورها ومشاركتها ضمن فعالياته.

أضاف «سيف»: تم أيضاً دعوة المخرج الإسبانى الكبير «بيدرو ألمودوفار»، وسيجرى عرض فيلمه «الجلد الذى أعيش فيه» بطولة «أنطونيو بانديراس» ضمن برنامج التكريمات، وبالنسبة للسينما الإسبانية سيعرض المهرجان أيضاً فيلم «الخطوات المزدوجة» ضمن برنامج «روائع أدبية حديثة».

وأشار «سيف» إلى أن أعمال لجنة التصفية المبدئية للأفلام انتهت، لتبدأ لجنة المشاهدة فى اختيار الأفلام المشاركة. ومن الأفلام المرشحة للمشاركة فى المسابقة الرسمية «مدفون فى قلبى» من تركيا، و«على الشاطئ» من فرنسا، و«دادى» من كرواتيا، كما سيجرى عرض الفيلم الإيطالى «قيصر يجب أن يموت» إخراج «باولو وفيتوريو تافيانى»، ضمن قسم خاص لأفلام حقوق الإنسان، الذى يحمل شعار «سينما الكرامة الإنسانية»، وتتضمن فعالياته عرض أفلام تتناول حقوق الإنسان وقضايا منطقة دول حوض البحر المتوسط، ومائدة مستديرة تضم مجموعة من الفنانين وصناع الأفلام منهم مخرجا الفيلم الأخوان «تافيانى».

وأضاف: عقدنا لقاء مؤخراً مع المستشار الثقافى اليونانى فى مصر، وستكون للسينما اليونانية مشاركة قوية وفعالة ضمن برنامج خاص أو بانوراما، كما يفتتح ورشة إبداع الفيلم القصير قبل فعاليات المهرجان، ويديرها مدير التصوير سعيد الشيمى، وتستمر فعالياتها طوال أيام المهرجان، بما يتيح للمشاركين فيها عرض أفلامهم ومشروعاتهم القصيرة قبل الختام، وستسهم أفلامهم فى التعريف بهم وبمستواهم الفنى، ومعايير الاختيار للأفلام ستكون فنية بحتة تحكمها الموهبة، وسيجرى توفير وحدة مونتاج خاصة بهم، ومن المقرر أن يشارك فيها عدد من صناع الأفلام العالميين ومنهم مدير التصوير العالمى «ستيريرو».

وحول المشاكل التى طاردت الدورة الأخيرة من المهرجان، كان أبرزها عدم وصول نسخ ٣٥ مللى من أفلام المسابقة الرسمية، أو وصول أفلام وعدم تسلمها فى المطار، قال «سيف»: «حاولنا تلافى هذه السلبيات والاستفادة منها، بل وتحسين الصورة والانطباع الذى علق فى أذهان صناع السينما والمنتجين الذين شاركوا العام الماضى، خاصة أن هذا الظرف السيئ يتعلق بالبلد عموماً وليس المهرجان، فالوضع هذا العام يختلف، لأن العام الماضى كان هناك احتفاء وتفاؤل بنجاح ثورة ٢٥ يناير، لكن هذا العام توجد حالة من الترقب والقلق والخوف من انتكاسة ومحاولة إخماد للثورة، وقد اهتزت صورة مصر فى نظر العالم كثيراً خلال الأشهر الماضية، ولذلك تطلب منا الأمر مكاتبات عديدة وجهوداً إضافية لإعادة بناء الثقة والتعامل مع المنتجين وشركات الأفلام».

المصري اليوم في

09/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)