حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خالد الصاوى:

لى الشرف أننى جندى فى حملة المناضل حمدين صباحى

كتبت هنا موسى

 

يحاول الفنان خالد الصاوى إقناع الأشخاص الذين يحترمون حمدين صباحى، لكن يرفضون تأييده، لأن فرصة فوزه ضعيفة، فى تغيير رأيهم، وأكد أنه جندى فى حملة المناضل الصلب حمدين صباحى، حيث كتب الصاوى على صفحته الخاصة على موقع الفيس بوك "أغرب حملة رئاسية فى الكون حملة المناضل الصلب حمدين صباحى، وكلى شرف إنى جندى فيها.. كل واحد تقول له حمدين يقولك بابتسامة أخوية نقية: أنا بحترمه على فكرة الراجل ده من زمان، ومصدقه والله، بس أصلى خايف تكون فرصته ضعيفة فهختار فلان!! يا عم، يا ريس، يا أخت، يا باشا، أساحبى".

"أولا استفتاؤك الأعظم هو قلبك، ثانيا شوفه واسمعه واقرأ حملته عشان تتأكد أن قلبك وعقلك مسستمين صح، ثالثا كتلة صغيرة متماسكة أبرك من تجمعات زلاطية مترهلة تتجمع كالقطيع لا كما تتجمع الطليعة..(أيوه يا سيدى إحنا هم دول اللى اسمهم الطليعة، ودى مسئوليتنا التاريخية بعيد عنك!)، وإلا انت ما تعرفش إنه كم من فئة قليلة...؟؟ رابعا مين قالك إن فرص فلان ضعيفة وفرص فلان قوية؟ عندك جهة استطلاع رأى ممكن تديها عقلك؟ خامسا فى الأزمنة الحرجة دى اليوم الواحد بيفرق ١٨٠ درجة طبقا للمتغيرات اللاهثة، سادسا لما تسمع بيانات عن سير اتجاهات الرأى من مرشح، خليك جدع واسمع كل الأطراف، مش طالبة قطيع.. وبغبغان!

سابعا ليه فاكر إن دورك تروح يومها تكتب حمدين وتروح؟ لا يا عزيزى إحنا حملة ملهاش سند إلا ناسها، لا مؤسسات رأسمالية ولا مراكز قوى ونفوذ وراءها، مد ايدك ماتتكسفش وأتعب معانا عشان ننشر احتياجنا الجماعى لرأس حربة لثورتنا اللى بتلعب فى الوقت الضائع من الشوط الأول والنتيجة اثنين واحد لصالحهم، عاوزين قائد يشيل رايتنا ونترصله طوابير من الفجر عشان نحول اختيارنا لحقيقة. ثامنا وأخيرا.. بنشكرك على البقين اللى طالعين من قلبك فى حق حمدين... بس أنت كده بتفحت حملتنا.

حمدين واحد مننا، بيدافع عن حقوق الغالبية مش عن امتيازات الأقلية، وبيقول لنا بوضوح: خذونى واستكملوا ثورتكم، حققوا مطالبكم العادلة الملحة بى، ثم سلموا الراية للشباب وقد مهدنا الأرض لهم، شاركونا هذا المشروع الثورى الديمقراطى.. بالجهد، وبالتنظيم، وبالإصرار".

اليوم السابع المصرية في

10/05/2012

 

طالب كل فرد أقدم على "الثورة النظيفة" أن يتحلى بالصلابة والصبر لكي يحقق أهدافه

خالد الصاوي: الديمقراطية ضلت طريقها من البداية

القاهرة - رحاب محسن

أكد الفنان خالد الصاوي أن مقاطعة الانتخابات المصرية خطأ فادح, وإن كانت العملية الديمقراطية لا تسير بشكل سليم وضلت طريقها من البداية، مؤكدا أنه يرفض اليأس الذي تملك الكثيرين بعد الأحداث الأخيرة التي مرت بها مصر، على الرغم من أن عدم الثقة أصبحت كفيلة لتسرب هذا اليأس وأصبح الشك يحيط بمصداقية كل شيء , إلا أن هذا غير مبرر للاعتزال والانعزال.

ولفت الصاوي إلى أنه في اللحظة التي يتملك الناس هذا اليأس تكون هناك أطراف أخرى تمثل خصومه للاستقرار وأمن البلد يتملكهم أمل شديد بنجاح خططهم الفاسدة لإفشال أي محاوله للنهوض بمصر من أزمتها الحالية.

وأشار الصاوي إلى أن هذا هو الوقت الذي يشعر فيه المفسدون والمخربون بانهزام الشرفاء معنوياً، وبهذا تكون المعركة التي بدأت مع أحداث ثورة يناير قد انتهت قبل أن تبدأ في تحقيق أهدافها التي راح ضحيتها مئات الشهداء وهم يطالبون بالتغيير والإصلاح.

وأكد الفنان خالد الصاوي على أنه لا يطالب الثوار و كل من نادى بالتغيير بأن يكون بطلاً أسطورياً، ولكنه طالب كل فرد أقدم على هذه الثورة النظيفة أن يتحلى بالصلابة والصبر لكي يحقق أهدافه.

رئيس يشبه الشعب المصري

وقد طالب الفنان خالد الصاوي كل فرد أن يحسم أمره من انتخابات الرئاسة المصرية، ويختار رجل يشبه الشعب المصري ويحقق له طموحاته التي سعى لها بدمه وضحى من أجلها زهرة شباب مصر.

وشدد الصاوي أنه يجب على كل فرد مقتنع بمرشح معين أن يعلن للجميع عن سبب اقتناعه بهذا المرشح, وعن الإيجابيات التي جعلته يؤيد "فلان" دون غيره, حتى تكون الصورة واضحة أمام الجميع , وعلى كل فرد أن يختار المرشح الذي يجد أنه سوف يحقق له ولأسرته كل طموحاته التي يتمناها.

كما دعا الصاوي الجميع ألا يتخاذلوا عن انتخابات الرئاسة خوفا من التزوير الذي كان يحدث على مدار سنوات طويلة, مؤكدا أن مقاطعة الانتخابات سوف تسهل عمليه التزوير وسوف تجعلها تترعرع في بيئة خصبه في ظل غياب المواطنين الشرفاء.

وطالب الفنان المصري التصدي لأي تجاوزات تحدث, مشددا على فضح أي مخالفات وضرورة التبرع ولو بجزء بسيط لدعم المرشح الذي يجد انه مناسب من وجهة نظره وذلك لكي يكون لكل مواطن موقفه الفعال تجاه انتخابات الرئاسة المصرية.

العربية نت في

09/05/2012

 

"الصاوى" يدعو لدعم حمدين صباحى لتصبح مصر جمهورية ديمقراطية

كتبت هنا موسى 

طالب الفنان خالد الصاوى جمهوره بعدم مقاطعة انتخابات الرئاسة، وطالبهم بدعم حمدين صباحى وقراءة تاريخه جيداً، حتى تصبح مصر جمهورية ديمقراطية مستقلة، وكتب خالد على صفحته الرسمية على موقع الفيس بوك "كل المحبة والاحترام وبكل جدية أدعو حضراتكم جميعا لرفض فكرة مقاطعة الانتخابات، رغم اعتراضنا على المسار السيىء للعملية الديمقراطية منذ تركنا الميدان، وسلمنا الثورة للمساومات، وعلى رأسها التعديلات الدستورية، وأدعوكم إلى نبذ المغامرات العنيفة أو حتى السلمية التى لا ترتاح إليها الجماهير فى هذه اللحظة، والتركيز على بناء جبهة ثورية تخوض الانتخابات ليس بهدف كسب مقعد الرئيس، بل لتنشيط المطالب الحيوية للثورة وإعادتها إلى مسارها الأصلى بعيداً عن مطرقة رجال مبارك وسندان التعصب الدينى، أدعوكم إلى الالتفاف حول حمدين صباحى لبناء جمهورية ديمقراطية مستقلة تنحاز للغالبية، وتستعيد دورها ومكانتها الإقليمية بلا تمييز ولا فساد، معا لدعم حمدين صباحى ضد الاستبداد العسكرى أو الدينى أو الطبقى، وضد الانبطاح أمام الصهيونية والإمبريالية والتوحش الرأسمالى.

أدعوكم للاطلاع على تاريخه ومشروعه ومناصريه، أدعوكم للانتباه إلى الحرب المعنوية التى تشن على من يفكرون فى اختياره، أدعوكم إلى تبنى مطلبه بإجراء مناظرات علنية مع منافسيه، وأدعوكم فى نفس الوقت إلى الفاعلية فى دعمه بكل السبل المتاحة والمبتكرة، لأن حمدين صباحى لا يقدم نفسه باعتباره زعيما ملهما مطلق السلطات معه عصا سحرية لإنقاذ مصر الثورة، بل باعتباره رجلا قادرا على أن يكون رأس حربة الثورة فى هذه اللحظة الحساسة، هذا معناه أن كلاً منا عليه مسئولية الدعاية الفعالة ليس لحمدين صباحى الشخص، بل حمدين الراية والمشروع.. راية التطهير ومشروع العدل الاجتماعى والتقدم العلمى.

شاركونا دعم حمدين صباحى، خذوا معنا الأمر بجدية وإخلاص حتى نخرج معا من هذا النفق الخانق، شاركونا بالجهد وبعض الوقت والمساهمة المالية، ولو رمزية، فنحن لا تدعمنا مؤسسات عملاقة ولا جهات كبرى، نحن نتعاون معا.. لإنجاح واحد منا.. يقود مصر الثورة".

اليوم السابع المصرية في

08/05/2012

 

خالد النبوى: الانتخابات الرئاسية عبث ولم أحدد مرشحى للرئاسة

كتب محمود التركى 

أكد النجم خالد النبوى أنه لم يحدد حتى الآن اسم المرشح الرئاسى الذى سينتخبه، موضحا أن الانتخابات الرئاسية بهذه الطريقة عبث، حيث كتب النبوى على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك: "لم أحسم أمرى بعد فى من هو المرشح الرئاسى الذى سأقوم بدعمه، لأننى كما قلت سابقا إن الانتخابات الرئاسية بهذه الطريقة عبث وكيف لا! ونحن لا نعرف حتى ما هى وظيفة رئيس الجمهورية القادم وهل سننتخب رئيسا جديدا ويستمر نظاما قديما فاسدا!".

وأضاف :"لكن إذا اضطررنا للمضى فى طريق الانتخابات بهذه الطريقة سأكون مع الجميع كما تعودت وسأعلن عن اسم المرشح الذى أؤمن أنه الأصلح فى ظل ظروف ليست الأفضل، وفى طريق ليس هو الطريق الصحيح بعد ثورتنا العظيمة.. هذا لكل من يسأل من هو المرشح الذى سأقوم بدعمه، وكلى ثقة أن مصر التى قام شعبها بثوره عظيمة ستجد الطريق الصحيح".

اليوم السابع المصرية في

08/05/2012

 

خالد أبو النجا يدعو واشنطن إلى دعم تطلعات الجيش المصرى نحو الديمقراطية

كتبت ريم عبد الحميد 

نشرت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية على موقعها الإلكترونى مقالا مشتركا لكل من الفنان خالد أبو النجا، وسينثيا سشنيدير، السفيرة الأمريكية السابقة فى هولندا والزميل الزائر فى معهد بروكنجز دعا فيه الولايات المتحدة إلى مراجعة سياسته مع مصر والتوقف عن دعم المجلس العسكرى ووضع تطلعات الشعب المصرى نحو الحرية والعدالة والديمقراطية فى مقدمة أولوياتها.

وقال أبو النجا وسشنيدر، إن صعوبة الطريق من الثورة إلى مصر الجديدة والتوائه لم يكن مفاجئا، لكن قلة توقعوا أنه اليوم وقبل فترة وجيزة من الانتخابات الرئاسية، ستتجه مصر نحو مزيد من العنف ومساءلة أقل عما كان عليه الحال فى عهد الرئيس المخلوع حسنى مبارك.

فالحملة التى تشنها مصر على منظمات حقوق الإنسان، ومحاكمة وإدانة الفنان عادل إمام والمادة 28 سيئة السمعة التى تزيل الحقوق الأساسية للمواطنين للطعن على أى شىء يتعلق بالانتخابات القادمة.

وأريقت الدماء فى شوارع القاهرة من جديد، ووصل عدد القتلى إلى 20 ولا يزال العد مستمر، إضافة إلى عشرات من الجرحى الذين أصيبوا على يد عصابات هاجمت المحتجين أمام مقر وزارة الدفاع. المجلس العسكرى يعزز سلطته، ومع مواجهة المنظمات غير الحكومية الأمريكية للمحاكمة، فإن الإشراف على الانتخابات سيكون ضئيلا للغاية فى أحسن الأحوال، وستعمل الحكومة على تقليل سلطة المجتمع المدنى التى تساعد على بناء مصر ديمقراطية حقا.

ويرى الكاتبان أن الحكومة الأمريكية متواطئة فى بعض هذه التغييرات نحو الأسوأ، فاخطأت واشنطن عندما اعتقدت أن الجزرة مع المجلس العسكرى بتقديم المساعدات العسكرية السنوية له والتنازل عن شروط حقوق الإنسان، من شأنه أن يضمن على الأرجح تعاونا أكثر من استخدام العصا بحجب المساعدات العسكرية.

وتطرق الكاتبان إلى قضية المنظمات غير الحكومية، وقالا إنه بعد تأمين المساعدات العسكرية من واشنطن، فإن الحكومة المصرية سمحت للأمريكيين بمغادرة البلاد ثم ضاعفت محاكتها للمصريين العاملين فى منظمات المجتمع المدنى وهددتهم باتهامات التجسس، وحتى الآن، فإن الافتراض بأنه بمجرد خروج الأمريكيين من القاهرة ترك المصريين فى الخلف على حد تعبير نانسى عقيل مدير مكتب فريدوم هاوس بالقاهرة قد ثبت صحته.

قبل عامين، قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما هذه الكلمات فى القاهرة: "لدى اعتقاد راسخ بأن كل الشعوب تتطلع لأمور محددة: القدرة على التعبير عن أفكارهم وآرائهم فى أسلوب الحكم، والثقة فى حكم القانون والمساواة أمام العدل وأن تكون الحكومة شفافة وألا تسرق من الناس، والحرية فى العيش كما تختارون، وهذه ليست أفكار أمريكية فقط بل حقوق إنسان، وهذا هو السبب الذى يجعلنا ندعمها فى كل مكان".

والآن، وبعد الثورة والصخب الذى تلاها، فإن هذه الكلمات أصبحت جوفاء، فى ظل استمرار السياسة الأمريكية فى دعم المستبدين العسكريين فى مصر.

ويشير أبو النجا وسشنيدير أن المصريين يشعرون بقلق من إجراء الانتخابات الرئاسية فى ظل المادة 28 من التعديلات الدستورية التى تم الموافقة عليها فى مارس 2011. ووفقا لها، فإن النتائج التى تعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية غير قابلة للتغيير. ومع حماية المجلس العسكرى لقوته، وسعى الإسلاميين المتشددين إلى حكم مصر، فإنهم يضيقون الخناق حول رقبة الشعب المصرى.

واعتبر المقال أن إدانة عادل إمام بالإساءة للإسلام فى أفلامه حدث لا يمكن تصوره.

وفى الختام طالب الكاتبان الولايات المتحدة بأن تكون المدافع الأساسى عن حقوق المصريين، وقالا أنه دعمها غير المشروط للمجلس العسكرى يجعلها تخسر ثقة واحترام الشعب المصرى، لكن الوقت لم يتأخر تماما حتى تضع الولايات المتحدة التطلعات الحقيقية للشعب المصرى نحو الكرامة والعدل والمساواة والديمقراطية قبل الاستقرار الزائف الذى يزعمه المجلس العسكرى، كما أن الوقت لم يتأخر تماما لدعم الشعب المصرى والمطالبة بإنهاء العنف ضد المحتجين وحماية المجتمع المدنى وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

اليوم السابع المصرية في

08/05/2012

 

إيراداته محلياً تجاوزت 70 ألف درهم

أنجلينا جولي الرابح الأكبر في «أرض الدم والعسل»

دبي ـ غسان خروب 

يبدو أن تعودنا على رؤية الممثلة الأميركية أنجلينا جولي طوال الوقت كنجمة جذابة وناجحة في سلسلة طويلة من الأفلام الناجحة كان آخرها فيلم سالت، لم يتح لنا استيعاب مكانتها كمخرجة أفلام والتي بدأت باكورة انتاجها مع فيلم أرض الدم والعسل الذي يعرض حالياً في دور السينما المحلية ، محتلاً في أسبوعه الأول المرتبة السابعة بإيرادات تجاوزت 70 ألف درهم.

ورغم أنه الأول لها إلا أن جولي بدت من بعده الرابح الأكبر، نتيجة الجدل الذي أثاره الفيلم في العالم لطبيعة القصة وعديد المشاهد التي يحملها الفيلم، لدرجة أن الصرب طالبوا بمنعه من العرض، لما فيه من مشاهد تدينهم وتفضح فظاعة الحرب التي خاضوها في البوسنة والهرسك مع بداية العقد الماضي، لاسيما في المشهد الأخير من الفيلم عندما يظهر النقيب دانيال منهاراً أمام بعثة الأمم المتحدة ويقول اسمي دانيال.. أنا مجرم حرب.

مخيمات اللاجئين

المتابع للفيلم يشعر بمدى تأثر جولي بما تراه في مخيمات اللاجئين حول العالم والتي تزورها بين الفينة والأخرى بحكم منصبها سفيرة للنوايا الحسنة، ويبدو أن جولي استفادت كثيراً من منصبها هذا بأن تعرفت عن قرب على ما يجري في ساحات الحرب، ومخلفاتها، وأرادت أن تنقل لنا الوجه الآخر للحرب ، مبتعدة بذلك عن الأسلوب الهوليوودي الذي عادة ما يركز على الإنفجارات والمواجهة العسكرية والدماء والقتلى وغير ذلك، ولذلك فالفيلم لا يعد كونه أكثر من عملية توثيق لبشاعة الحرب، حيث فضلت جولي أن تنقل لنا معاناة الناجين أو بالأحرى الناجيات من الحرب.

ولعل خصوصية حرب البوسنة والهرسك وما جرى فيها من عمليات اغتصاب واسعة وتطهير عرقي قد منح جولي الفرصة للتركيز على المرأة، حيث تورد في نهاية الفيلم معلومة أن أكثر من 50 ألف إمرأة تعرضت للاغتصاب خلال الحرب لتؤكد بذلك ما أوردته في عديد المشاهد التي تناولت الآثار النفسية التي ترتبت على النساء اللواتي تم اغتصابهن وتعذيبهن وتحويلهن إلى خادمات في معسكرات الجيش الصربي كما يظهرن في معظم مشاهد الفيلم الأولية.

مشاعر الجمهور

لا أحد ينكر بأن جولي كانت في هذا الفيلم الذي لعب بطولته زانا مايانوفيتش وغوران كوستيك ورادي سيربدزيجا، ذكية في اختيارها لطبيعة المشاهد ورغم أن الفيلم وصلنا مخففا جداً من كمية العنف إلا أن مشاهده بدت كجرعة مركزة قادرة على إثارة مشاعر الجمهور وعاطفته، ليبدو في ذلك رسالة أن ما تشاهدونه في الفيلم جزء صغير من بشاعة الحرب .

كما فضلت أن تصفها جولي في إحدى المقابلات الصحافية، وقد بدا ذلك واضحاً في المشهد الذي تتخذ فيه النساء دروعاً بشرية، ومشهد الأم التي تدفن ولدها الرضيع والذي لقي حتفه على يد الجيش، وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد إبان عرض فيلمها في مهرجان برلين السينمائي الدولي، قالت جولي: أنا أدرك مدى بشاعة تلك المشاهد فعلا ولذلك صنعتها بفيلمي ليعرف الناس مدى بشاعة الحرب وما تخلفه في نفوس الاطفال حين يشاهدون أطفالا مثلهم يموتون أمام أعينهم، وقد صنعت ذلك الفيلم بحياد تام، وأنا لا أتحدث هنا عن حرب بين مسلمين ومسيحيين، وإنما أتحدث من منظور إنساني أعمق عن الاثار التدميرية للحرب.

البيان الإماراتية في

09/05/2012

سلمى بوخمسين:

الكاتبات السعوديات نتاج عمل سينمائي منظم

دبي - «البيان» 

أكدت الكاتبة السعودية سلمى بوخمسين، التي شاركت مسبقاً بنص سينمائي في سوق السيناريو للأفلام الخليجية القصيرة، في مهرجان الخليج السينمائي الخامس لـ ( البيان)، أن الإنتاج السينمائي في المملكة العربية السعودية، انتقل من مرحلة حركة شبابية فنية إلى عمل نظامي ومنهجي، مبينة أنه في السنوات السبع الأخيرة، شكلت منطقة الرياض وجدة والشرقية، زخماً في المتابعة السينمائية، أسهم في دعم حضور كاتبات الصورة السينمائية السعودية، في المنطقة الخليجية والعربية. ومشاركتها في سوق السيناريوهات، أتى نتاج تشجيع دائم من قبل كتاب سعوديين، آمنوا بأنها تمتلك موهبة الكتابة وباستطاعتها تقديم شيئ مختلف في السينما.

تحض بو خمسين على تجربة تراكمية في الكتابة المسرحية، انتقلت عبرها إلى السينما، وتتنمى حضورها تلفزيونياً. وقالت في هذا الصدد: " كتابتي مختلف النصوص المسرحية في مجالات الدراما التراجيدية والرعب والكوميديا، أهلتني لخوض مجال السينما، مدركة عبرها أن الفيلم باستطاعته أن يصل إلى العالمية، والمسرح عادةً يظل محدوداً بالقاعة والجمهور الحي".

 وأضافت بوخمسين: أنها لا تزال تتصفح الكتابة السينمائية، ولم تقرر فعلياً، ما إذا كانت تتخذها مساراً أساسياً في حياتها المهنية والإبداعية. وبينت بوخمسين أن العمل السينمائي في المملكة غير ربحي، ولا يزال يقاس باندفاع هواة تبنوا مشروع السينما، واستطاعوا تشكيل حس فني في المنطقة. وأشارت إلى أن العادات والتقاليد في المجتمع السعودي لا تزال تشكل تحديا وعائقا أمام نزوح المزيد في المجال. ولكنها لا تزال تؤمن بمسألة أن المرأة سيدة الموقف، وهي تتحمل جزءاً كبيراً من إحداث التغير، وخاصة في تبنيها للعمل الفني بمختلف توجهاته.

البيان الإماراتية في

09/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)