حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«مرتفعات ويذرينغ».. فيلم مأخوذ عن كتاب إميلي بــــرونتي الشهير

السينما تضبط الروايـة متلبّسة بجمـالهـا

زياد عبدالله - دبي

 

عليّ أن أبدأ من اللقطة الافتتاحية مع فيلم Wuthering Heights «مرتفعات ويذرينغ» 2011 للمخرجة البريطانية أندريا أرنولد. رسوم طفولية على الجدران، ومن ثم رجل يمضي ويضرب نفسه بالجدار الذي يرتد عنه إلى الأرض، ومن ثم يعاود الفعل نفسه مرة أخرى، وعندما يبدأ غصن شجرة بالنقر على النافذة يكون الرجل مازال على الأرض، وحينها يبدأ بضرب رأسه بأرضية الغرفة بالتوازي مع نقرات ذلك الغصن، ومن ثم مشهد خارجي، حشائش بطول الانسان وريح قوية يمتزج صوتها العاتي بصوت حفيف تلك الحشائش.

قطع لأقول ليس لهذا الرجل أن يكون إلا هيثكليف، وقد جسد شخصيته جيمس هاوسون، بما يمحو تماماً كل ما فعله ممثل بحجم رالف فينس، حين لعب تلك الشخصية عام 1992 في نسخة سينمائية من رواية اميلي برونتي أخرجها بيتر كوسيمسكي، وقولي ذلك له أسباب كثيرة لها أن تتضح مع عرضي لنسخة أرنولد، بينما لعبت شخصية كاثي جوليت بينوش، والسؤال الذي يطل برأسه هنا: ما الجديد الذي قدمه هذا الفيلم لرواية تم تجسيدها سينمائياً أكثر من مرة وقد كتبتها اميلي برونتي عام 1845؟ ولعل الإجابة عن هذا السؤال ستكون واضحة وصريحة وملخصة بكلمة واحدة ألا وهي الكثير الكثير مكررة مرتين.

ثمة سحر ما في تتبع الكيفية التي ينتقل فيها عمل أدبي إلى السينما، ولعل أول ما يحضر في هذا الخصوص يكون على اتصال بالمعالجة السينمائية، وبالتالي نقل عمل إبداعي من وسيط إلا آخر له عالمه الخاص، وفي آليات التلقي يمكن الحديث عن الانتقال من الورق إلى الشاشة، ومن فعل القراءة إلى فعل المشاهدة، ولعل فعل ذلك مع ما صنعته أندريا أرنولد برواية برونتي سيكون آسراً بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى نقدي، فنحن حيال فيلم مبني برصانة مدهشة متأسس أولاً على التقاط ذكي للرواية، وهذا على الصعيد الدرامي، بينما يأتي الفيلم على الصعيد البصري بمثابة قطعة فنية تريد لنا أن نعيش الفيلم أولاً، بوصفه، أي الفيلم، فعل استثمار بصري بالمادة الدرامية الرائعة التي صنعتها برونتي.

معالجة سينمائية

المعالجة السينمائية للرواية تستدعي حذف الآلية السردية التي اتبعتها برونتي في رواية روايتها، وأقصد هنا السيد لووكوود الذي يأتي مستأجراً لأحد البيوت المحيطة بمرتفعات ويذرينغ، والذي تروي له الخادمة قصة هيثكليف وكاثي وهارتون وأيزبيلا، ففي منطق سينمائي لا داعي لهما، فالكاميرا هي من ستكون الراوي، والتي تلغي بالضرورة تلك الآلية الروائية، لكن وأنا أعود إلى الرواية سيستوقفني ما تقوله الخادمة للسيد لوكوود حين تبدأ بسرد قصتها على مسامعه: «ها أنت ذا تنعس وتنشد الفراش، كان يمكنني أن أروي لك قصة هيثكليف أو ما يهمك سماعه منها في ست كلمات فقط»، ضعوا خطوطاً كثيرة تحت «ست كلمات»، فهذا التكثيف ليس إلا السينما، إنها الصورة التي ستتولى اختزال 50 صفحة بلقطة واحدة تمتد لدقيقة أو دقيقتين، واللقطة التي سرعان ما تصبح مشهداً وهكذا، وهذا تماماً ما على السينما أن تفعله حيال العمل الأدبي، ألا وهو إيجاد المعادل البصري لما نقرأه، خصوصا إن كان هذا العمل قد قرأه عشرات الملايين حول العالم، ويحمل ما يحمل من تصورات بصرية حرضتها عملية القراءة.

موقع تصوير

في الفيلم سيكون موقع التصوير عامل حسم في بنية الفيلم، إذ يمكن التعامل مع الريح بوصفها عنصراً درامياً ذا حضور دائم، فمع اللقطة الافتتاحية التي بدأت بها تجري قفزة زمنية أو «فلاش باك» دون أية مقدمات تضعنا مع الليلة التي يحضر فيها السيد برانشو هيثكليف، ويقول لكاثي وهارتون بأنه التقطه من الشارع، إذ يحدث ذلك مع تصوير المناخ الذي يحيط بعودة السيد برانشو، ومن ثم يمضي الفيلم في تركيزه على هيثكليف الصامت أغلب الوقت، ولعل الحوار في الفيلم لا يتعدى بضع عبارات ضرورية، كون الريح من تتولى الكلام، كذلك الأمر مع طقطقة الحطب في المدفأة، لهاث الكلاب، وفي اطار عام لها أن تكون الأجواء الغرائبية للرواية نفسها التي تنتمي إلى «الغوثيك» أو ما درج على ترجمته عربياً بـ«الفن القوطي»، فنحن سنعرف انجذاب هيثكليف إلى كاثي، والعكس الصحيح، في تلك اللقطة الرائعة التي ستكون واحدة من لقطات كثيرة من الصعب نسيانها في الفيلم، وذلك حين يركب هيثكليف الخيل خلف كاثي، وكيف تلعب الريح بشعرها فنراه يغمر الكاميرا أو وجه هيثكليف، كون الكاميرا تتحول إلى كاميرا ذاتية نرى من خلالها ما يراه هيثكليف بعينيه، كذلك الأمر حين يلعبان بالوحل، ويمكن لعضة الكلب التي تتعرض لها كاثي أن تتحول إلى النقطة التي تتصاعد فيها الأحداث درامياً، بينما مخرجة الفيلم تنوع من اللقطات بين لقطات الكاميرا المحمولة وتلك الثابتة أو البانورامية وغيرها.

أعود إلى ما قلته عن رالف فينس لأوضح أن هيثكليف شخصية «مرتفعات ويذرينغ» الرئيسة، والشخصية المفصلية في تاريخ الأدب العالمي، لا يمكن لها أن تكون شخصية رجل أبيض، لابد له أن يكون زنجيا، كما ظهر مع أندريا أرنولد، أو كما يرد في الرواية «إنه شرير صغير ألقت به البحار من الهند أو أميركا أو إسبانيا»، ولأقتبس أيضاً ما يرد في الرواية على لسان هيثكليف نفسه حين يقول لدى منافسته ادجار لينتون على كاثي «أتمنى أن يكون لي شعر اشقر وبشرة ناصعة البياض وثياب شبيهة بثيابه، وعيشة تماثل عيشته، وفرصة لأكون ثرياً مثلما سيكون».

شخصية أدبية

هيثكليف واحد من الشخصيات الأدبية الثرية جداً، والتي تحمل طبقات ومستويات نفسية كثيرة، ووصفه بالشرير هو أتفه وأسهل وصف يمكن الخلوص إليه حين مقاربته، إنه كائن بري، وفي جانب آخر فإنه يحتمل أن يكون ابن المستعمرات المسحوق أو المظلوم، ويحتمل غنى شخصيته أن يكون الغريب الذي يقتحم عالماً فيمضي في تخريبه، لأنه لا ينتمي إليه، أو لأن العالم لم يعترف به وراح يظلمه ويمرغ به التراب، فهيثكليف يصعب ترويضه، فمعه كما نشاهد في الفيلم يمسي تعميده عملاً عنيفاً سرعان ما سيهرب منه إلى السهول المترامية والريح تلعب بها، إنه ومجدداً، كائن يصعب ترويضه أو «الجرو الغجري»، كما يرد في الرواية، وكل ما سيرتكبه بمن حوله يحمل دوافع كثير تلتقي وتفترق، تتناغم وتتصارع.

فيلم «مرتفعات ويذرينغ» كما قدمته أندريا أرنولد محتكم على جماليات كثيرة، تجعل من مشاهدته أكثر من مرة فعل اكتشاف دائماً لجماليات الصورة التي قدمتها في هذا الفيلم، والسرد الغني والمميز الذي عالجت به رواية برونتي كما لم يفعل أحد من قبلها، وهذا حكم قيمة أطلقه وأعود إلى مشاهدة الفيلم مجدداً بعد انتهائي من الكتابة عنه، وقد أعود أيضاً إلى فيلمها «حوض السمك» الذي نالت عليه جائزة لجنة التحكيم الخاصة في «كان» .2009

الإمارات اليوم في

03/05/2012

 

«خزنة».. المهــم أن جاسون ستاثم بطل الفيلم

زياد عبدالله 

فيلم safe «خزنة»، المعروض حالياً في دور العرض المحلية، يقول لنا شيئاً واحداً مفاده أن جاسون ستاثم بطل هذا الفيلم، وعليه يمكن تلقي ذلك بالقول «هيا يا شباب»، ولعل الدخول إلى هذا الفيلم بهذه الطريقة هو الأسلوب الأفضل، كون الفيلم يشكل دعوة لمن يحبون هذا الممثل لمشاهدته وهو يقضي على الأشرار لا محالة بسهولة ويسر وخفة دم، ومعه يصبح «الأكشن» مادة ترفيهية تترافق وكيساً كبيرا من «البوب كورن».

ما تقدم يمضي جنباً إلى جنب مع تقاليد سينمائية تتمثل بأن المشاهد يحب ممثلاً بعينه فيشاهده وكله فرح بكل ما يقدمه، كما هو الحال مع جاكي شان، ولن أقول سيلفستر ستالوني، كون الأول أقرب لستاثم بشكل أو آخر من الثاني، وما على هذا النجم إلا أن يجد صيغة درامية لقصة بسيطة يمضي من خلالها في تقديم كل ما يتوقعه المشاهد منه، بحيث يصبح أي إخلال بما عرف المشاهد عليه هذا الممثل وأفلامه مسألة تخل بشرط علاقته معه، لا بل سيعتبر أن النجم قد تخلى عنه، فهو غير مهتم في الفيلم إلا به، وما عدا ذلك ومهما بلغت فداحته لا تؤثر بمشاهدته الفيلم والتمتع به أم لا!

أخذ ما تقدم بعين الاعتبار، فإن ستاثم لن يخيبنا في «خزنة»، فهو كما هو: الفوضوي اللامبالي، لكنه قوي وشديد البأس وخفيف الدم في الوقت نفسه، وهذه القوة وسهولة استخدام الأسلحة النارية والتنويع في المفارقات والمشاهد حاضرة بقوة، وكل ما عدا ذلك لن يهتم لأمره المشاهد، طالما أن لوك اسم الشخصية التي يلعبها ستاثم في هذا الفيلم يوضع على مسار يفضي به في النهاية لاستيفاء كل العناصر التي ينتظر منه المشاهد تقديمها، وقصة هذا الفيلم تبدأ من الصين وتنتهي في بروكلين نيويورك، وهذا على ارتباط بفتاة صينية تكون شديدة الذكاء وتمتلك قدرة هائلة على الحفظ، وبالتالي يستعين بها زعيم المافيا الصينية في بروكلين لتحفظ له كل حساباته دون أن يستخدم أي أداة أخرى، مثل الكمبيوتر أو الكتابة على الأوراق أو ما شابه، كون تلك الأدوات غير آمنة مثلما تكون عليه الذاكرة، وفي هذه الأثناء سيكون لوك تحت رحمة المافيا الروسية التي تقتل له زوجته، لأنه يخسر زعيم تلك المافيا في منازلات قتالية.

طبعاً لوك سيكون كل شيء، فهو مقاتل ومن ثم سنكتشف أنه شرطي سابق، وبعد ذلك سيتعرف الى مي أي الفتاة الصينية التي يجري ارسالها إلى نيويورك، ومن ثم سيرتبط مصيره بمصيرها ويمضي في تصفية حساباته مع كل من حوله من المافيا الروسية والصينية والشرطة، بحيث سيموت في هذا الفيلم مئات الأشخاص، مثلما يحدث في النادي الليلي الذي يقتحمه مع زملائه السابقين لفتح الخزنة، يموتون ونحن نضحك، وحين ينتهي الفيلم يكون المشاهد قد حصل على غلة وفيرة من القتل والضحك وأجهز على عتاده من البوشار والناتشوز، مع الوعد دون العودة إلى ستاثم بمغامرة جديدة معه في أفلام مقبلة لن تتأخر طالما أن هناك من يدفع ثمن تذكرة لقاء مشاهدتها.

تابع آخر الأخبار المحلية والعربية والدولية على موقع الإمارات اليوم على:

تويتر@emaratalyoum    فيس بوك@facebook

الإمارات اليوم في

03/05/2012

 

تصوير فيلم ياسمين عبدالعزيز فى مايو الجارى..

والعرض فى عيد الفطر 

كتب   أميرة عاطف 

أوشك المخرج المسرحى والمؤلف خالد جلال على الانتهاء من كتابة سيناريو الفيلم الذى ستعود به الفنانة ياسمين عبدالعزيز للسينما، وهو من إخراج وائل إحسان، وإنتاج كريم السبكى، ولم يتم الاستقرار على اسمه حتى الآن.

قال خالد جلال لـ«المصرى اليوم»: «حتى الآن لم يتم ترشيح باقى الممثلين، ولم نستقر على اسم نهائى للفيلم، الذى يدور فى إطار كوميدى، ويضم ٥ أطفال يشاركون فى البطولة إلى جانب ياسمين».

وأضاف: من المفترض أن نبدأ التصوير خلال شهر مايو الجارى ليعرض حسبما نتوقع فى عيد الفطر، حيث ننتظر انتهاء المخرج وائل إحسان من مونتاج فيلمه «ساعة ونصف».

وأكد «خالد جلال» أن لديه فيلماً كوميدياً آخر مع المنتج وائل عبدالله، لم يتم تصويره، ويحمل عنواناً مبدئياً «كيف تصطادين عريساً»، ولم يتم الاستقرار على المخرج أو الأبطال، ويدور حول مشكلة العنوسة.

وأشار إلى أنه ينتظر عرض فيلم «برتيتة» الذى قام بكتابة السيناريو له، وهو قصة وإنتاج وائل عبدالله، وإخراج شريف مندور، وبطولة كندة علوش وعمرو يوسف وأحمد زاهر وأحمد السعدنى ودينا فؤاد، وكان من المفترض عرضه الشهر الجارى، لكن تم تأجيله، ومن المنتظر عرضه قبل بدء موسم الصيف ويدور الفيلم فى إطار من التشويق.

وعن عمله كمدير للمسرح فى مركز الإبداع الفنى قال: نستعد لتقديم عرض عن مادة الاستعراض للدفعة الثالثة من المركز والعرض مدته ساعة، ويتضمن مدارس الاستعراض المختلفة فى العالم ويعتمد على الرقص فقط، وليس فيه أى دراما ويتبقى عرض مادة التمثيل على غرار عرض «قهوة سادة»، ومن المنتظر عرضه قبل شهر رمضان.

وأضاف خالد جلال: سبق أن عرضنا مادة الغناء بعنوان «غنا للوطن»، وقام بالتدريب على الغناء فيه عماد الرشيدى، وعرض مادة الإلقاء بعنوان «حلو الكلام» عن أشعار أحمد فؤاد نجم وعبدالرحمن الأبنودى وجمال بخيت وسيد حجاب، ومن المنتظر أن يشهد شهر أغسطس المقبل إعادة عرض «قهوة سادة» عدة أيام بمناسبة مرور ١٠ سنوات على إنشاء مركز الإبداع.

المصري اليوم في

03/05/2012

 

المخرج التايوانى «آنج لى»:

المستقبل لصناعة الأفلام «٣

كتب   ريهام جودة 

على خطى عدد من المخرجين الكبار الذين قدموا أفلاماً بتقنية ثلاثية الأبعاد ٣D، وكان آخرهم «مارتن سكورسيزى» و«جيمس كاميرون»، يخوض المخرج التايوانى «آنج لى» تجربته الأولى فى تقديم فيلم بهذه التقنية يحمل اسم «حياة بى»، يتوقع له أن يكون ضربة كبرى فى شباك التذاكر، تضاهى النجاح الكبير الذى حققه فيلم «أفاتار» للمخرج «جيمس كاميرون» قبل عامين، وتدور أحداث الفيلم حول مغامرة يخوضها فتى هندى ابن حارس حديقة حيوانات مع نمر بنغالى على سطح إحدى السفن فى المحيط الهادى.

الفيلم مأخوذ عن كتاب بالاسم نفسه، من واحد من أكثر الأعمال الأدبية مبيعاً خلال السنوات الأخيرة، ومن المقرر عرضه فى موسم الكريسماس، ويشارك فى بطولته «توبى ماجواير» و«جيرار دى بارديو»، وقام «آنج لى» بعرض ٢٠ دقيقة من لقطات صورها من الفيلم فى عرض خاص للنقاد والمتخصصين، وقال عقب العرض إن اختيار بطل الفيلم «سوراج شارما» من بين ٣٠٠٠ شخص تقدموا لكاستينج الشخصية كان مهمة صعبة جداً بالنسبة له، خاصة أن الشخصية كانت تحتاج لملامح معينة وأداء يتسم بالحزن لفقد والديه وحب المجازفة فى خوض الرحلة المليئة بالعواصف وثورة الأمواج والتقلبات التى يواجهها أثناء الفيلم.

أضاف «لى»: حين قرأت الكتاب شعرت بصعوبة تنفيذه فى عمل سينمائى، لكن إعجابى به دفعنى للتفكير فى كيفية تحويل الكتاب الملىء بالمغامرة والأمل والدهشة والإخلاص والمقاومة والنجاة وتقديمه للمشاهد عبر شاشة السينما، وقد كانت التجربة مرهقة للغاية، بسبب أننى طوال الوقت أتعامل مع طفل ونمر وبحر بتقلباته.

وأكد «لى» أن تقنية ٣D، هى المستقبل فى صناعة الأفلام، وقال: «كان على تعلم كيفية إدراك الأمور بصريا بشكل أكثر جودة وسرعة، لأننى اعتدت التصوير بتقنية ثنائية الأبعاد فى أفلامى السابقة».

كان العرض الخاص للقطات الفيلم قد حضره نخبة من المتخصصين منهم المخرج الأمريكى «مارتن سكورسيزى»، الذى أكد أن أفلامه المقبلة جميعها ستكون بتقنية ثلاثية الأبعاد، ولن تخرج عنها، خاصة بعد النجاح الذى حققه فيلمه الأخير «هيوجو»، وقال: «هذه التقنية تتيح تفاعلاً كبيراً بين المتفرج والعمل السينمائى، وتؤثر أكثر فى الجمهور».

المصري اليوم في

03/05/2012

 

السنيمائيون يجيبون عن اسئلة الرفض في مدينة نابل التونسية

ميدل ايست أونلاين/ تونس 

عروض سينمائية متنوعة في إطار المسابقات الرسمية في لقاء السينما العربية، وتكريم لعديد النجوم التونسية والعربية.

يطرح مهرجان نابل الدولي للسينما العربية بتونس أسئلة الرفض في السينما العربية بمشاركة عدد من المختصين والنقاد والمهتمّين بالشأن السينمائي العربي وبحضور ثلة من نجوم السينما العرب، وذلك في الفترة بين 4 و12 مايو/أيار المقبل.

وينقسم المهرجان إلى عديد الفقرات، فإلى جانب المسابقات الرسمية والتي تخصص للإنتاج الأول لصاحب العمل على أن يكون الشريط قد أنتج خلال السنوات الثلاث الأخيرة من 2010 إلى 2012. خصص المهرجان أيضا مسابقة خاصة للصورة الفوتوغرافية، وهو أفق مفتوح للمصورين الفوتوغرافيين لكي يقدموا أعمالهم تحت عنوان "تونس من جديد"، وتحاول هذه المسابقة حسب المنظمين أن تعكس الحياة الاجتماعية والثقافية في تونس اليوم.

ومن أقسام المهرجان أيضا، قسم "بانوراما ضيفة" ويخصص لعرض أفلام سينما البلد الضيف حيث يتم اختيار بلد ضيف في كل دورة من دورات المهرجان يتم فيه التعريف بتجربته السينمائية وخلال هذه الدورة ستكون السينما الإيرانية ضيف المهرجان. ثمّ قسم "آفاق" وهو قسم مخصص للتجارب السينمائية لشباب معاهد السينما التونسية ونوادي السينما التابعة للجامعة التونسية للسينمائيين الهواة.

وقسم"بانوراما تونسية" وهو بانوراما للأفلام التونسية التي تختار اللقاء فرصة لعرض أفلامها المنتجة بين عامي 2010 و2011. فقسم "بانوراما عربية" وهو قسم مخصص لعرض التجارب السينمائية العربية الجديدة والمستقلة.

ويتضمن برنامج المهرجان تقديم عدد هامّ من العروض السينمائية في إطار المسابقات الرسمية للتظاهرة حيث من المنتظر مشاركة أفلام روائية طويلة هي فيلم "دمشق مع حبي" من سوريا و"فيلم المغني" من العراق وفيلم "شتي ياديني" من لبنان وفيلمين من مصر هما "حاوي" و"بعد الطوفان"، ومن فلسطين فيلم "خلف الشمس" وفيلم "شباك العنكبوت" وتشارك المملكة العربية السعودية بفيلم "الشر الخفي".

أمّا في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة فتشارك مصر بثلاثة أفلام هي "حواس" و"حكاية مصرية" و"السندرة"، وتشارك المغرب بفلمين "كليك وديكليك" و"طيارة ورق" فيما تتقدم الجزائر بفيلم يحمل عنوان "الرسالة على الحائط" والسعودية بفيلم "كاروم" وسوريا بفيلم "أنفلونزا". في مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة تتنافس أفلام من أربع دول وهي "جلد حي" من مصر و"مرسيديس" من لبنان و"وداعا بابل" من العراق، وفي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة يشارك فيلم "حكاية لا تنتهي" من فلسطين وفيلم "اوتيل كندا" من سوريا وفيلم"أنا العصفور" من تونس.

ويشارك عدد من نجوم السينما العربية في الدورة الثانية من "لقاء نابل الدولي للسينما العربية" الذي يلتئم في مدينة نابل جنوب العاصمة التونسية من 4 إلى 12 مايو المقبل. ومن بين ضيوف هذا العام أكد مدير المهرجان طاهر العجرودي حضور كلّ من عمرو واكد وخالد أبو النجا وسوسن بدر من مصر فضلا عن عدد هامّ من الفنانين التونسيين من بينهم جليلة بكّار وكمال التواتي وفاطمة بن سعيدان إلى جانب الممثلة الجزائرية الشهيرة باية بوزار "بيونة" والفنانة الفلسطينية هيام عبّاس.

يكرم لقاء نابل الدولي للسينما العربية في دورته الثانية نخبة من الفنّانين التونسيين والعرب، حيث تضمّ قائمة المكرمين جليلة بكار وفاطمة بن سعيدان وكمال التواتي من تونس وسوسن بدر من مصر وباية بوزار "بيونة" من الجزائر وهيام عباس من فلسطين وعمرو واكد وخالد أبو النجا من مصر. كما تضمّ قائمة المدعوّين لهذا الحدث السينمائيّ الهام ربيعة بن عبد الله وظافر العابدين وخالد بوزيد من تونس والفلسطيني نصري حجاج والسورية علياء خاشوق.

كما يشتمل برنامج اللقاء عددا من الورشات التي يشرف عليها مختصون تونسيّون وعرب، وهي السيناريو بإشراف المخرج المصري أحمد ماهر، وورشة التقاط الصور للفنان علي بن عبد الله من تونس، وورشة المونتاج بإشراف الأستاذ كريم حمودة من تونس، وورشة النشرة اليومية للمهرجان مع الأستاذ نجيب بن منصر، وورشة التصوير الفوتوغرافي التي يشرف عليها التونسي زكرياء الشايبي، وورشة تحمل عنوان "البداية إلي عالم أفضل" بالإضافة إلى ورشة أفلام التحريك المتخصصة بإشراف المصري إسماعيل الناظر.

ويخصص المهرجان حيّزا هامّا لتدارس موضوع الرفض في السينما العربية من خلال ندوة فكرية تضمّ ثلّة من أهل السينما من المهتمّين والنقاد، وتدير الندوة الأستاذة ابتسام خليل ويشارك فيها المخرج التونسي الفاضل الجعايبي، والناقد ونائب رئيس التحرير الاهرام ويكلي الاستاذ هاني مصطفي، والكاتبة السينمائية عزه شلبي، والكاتب التونسي كمال الرياحي، والمخرج والناشط السياسي أحمد ماهر من مصر، والناقدة السورية لمى طيارة.

ويقول المنظمون أنّ جمعية أصدقاء المركز الثقافي نيابوليس بنابل وهي تؤسس لهذه العادة السينمائية بالبلاد التونسية "تعرف مسبقا المشاكل الفنية والإنتاجية التي تعترض الإنتاج السينمائي العربي وخاصة منه المستقل، لذا تعمل منذ مدة طويلة مع مختلف شركائها في تونس وخارجها لكي يكون هذا اللقاء منبرا للمخرجين السينمائيين العرب وصنّاع الأفلام وفرصة لتبادل خبراتهم وتجاربهم ومحطة سنوية لعرض الأفلام التي لا نراها عادة في المهرجانات العربية العريقة التي في الغالب تذهب إلى اختيار الأفلام التجارية ذات التكلفة الكبيرة وتخصص حيزا صغيرا للتجارب المستقلة..".

ويؤكد المنظمون أنّ اللقاء "يسعى من خلال شاشاته إلى ترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وحرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان عبر الموضوعات التي تطرحها الأفلام المختارة للمشاركة في أقسام اللقاء دون وضع قيود على الأفكار والآراء."

ويعلن المهرجان مبدأ " السينما من أجل التنوع الثقافي" كشعار أساسيّ له وذلك كما يؤكد المنظمون، من خلال عرض الأفلام القادمة من بيئات وثقافات وعرقيات مختلفة داخل الوطن العربي، ليس فقط من أجل عرضها بل من أجل تأسيس حوار جاد وفعال حولها بحضور ومشاركة ضيوف المهرجان والمشاركين فيه.

ميدل إيست أنلاين في

03/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)