حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

نجوم خلف الكاميرا

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

 

خلف الكاميرا‏..‏ نجوم لاتنقلها عدساتها‏...‏ ولايراها الجمهور علي الشاشة‏...‏ ولكن مهم أن يشاهدهم الجمهور‏...‏ ويعرف دورهم المهم الذي يقومون به في صمت لحظات التصوير بإخلاص بلا حدود في صناعة الأفلام‏..‏ ودورها في تقديم نجوم للسينما‏...‏ من خلال مشوارهم السينمائي خلف الكاميرات‏...‏ والذي يقدمون منه جزءا أساسيا في صناعة السينما وأحداثها‏..‏ وأفلامها‏!!‏ وورحلة سريعة مع بعض نماذج لنجوم خلف الكاميرا‏..‏ حتي يأتي الوقت الذي تتجه فيه كاميرات السينما إليهم‏..‏ ليتعرف عليهم الجمهور ونسجل دورهم المهم في مشوار السينما وصناعتها‏..‏

وذلك من خلال أفلام لهم توثق الدور الذي يقومون به خلف الكاميرات‏.‏

وسينمائيات‏..‏ سوف تخصص لهؤلاء النجوم‏..‏ فيلما صحفيا في أعداداه الاسبوعية‏..‏ لتكون وثيقة لإبداعهم‏..‏ ودعوة لقيام الكاميرات السينمائية بدورها في تسجيل مشوار هؤلاء النجوم‏..‏ ودورهم الصامت في صناعة السينما المصرية‏..‏

وتشجيع جموع النجوم من الشباب‏..‏ والكبارعلي دخول العالم السينما الحديثة‏..‏ وتطورها المذهل‏..‏ ومنافسة السينما العالمية بالعلم‏...‏ والدراسة‏..‏ والعمل الدائم‏..‏ في جميع عناصر السينما المصرية‏..‏ والذي بدأتم به فعلا‏..‏ تصويرا‏..‏ وإخراجا‏..‏ وتمثيلا‏..‏ ونجومية في كل عناصر الأفلام‏!!!‏

‏*‏ منذ فترة ظهرت في السينما‏..‏ من نجوم خلف الكاميرا‏..‏ المتخصصات في فن الملابس‏...‏ مهنة ستايلست وإهتمت السينما الآن بهذه المهمة‏...‏ وتقول‏..‏ ملك ذو الفقار‏..‏ وهي واحدة من نجوم الستايلست انها تعد مهنة صعبة‏..‏ لأن بعض المنتجين يرفضون ميزانية خاصة بملابس الممثلين‏..‏ وهي مهمة جدا في فن الملابس‏..‏ لأنها تقوم علي دراسة أحداث الفيلم‏..‏ ومكانها‏....‏ والبيئة التي تحدث فيها‏..‏ وتخصص الستايلست الملابس التي تناسب أحداث الفيلم تاريخية‏..‏ أو عصرية‏..‏ ومناطق حدوثها‏..‏ حتي يكون الممثل صادقا في أدواره شكلا‏..‏ وتمثيلا‏..‏ وكان الإنتاج يعتمد علي الملابس الخاصة بالمممثل وبإختياره‏..‏ لكن الآن أصبح الأمر مختلفا‏...‏ وأصبح دور الستايلست مهما جدا‏..‏ في معظم الأفلام‏..‏ وقدمت أكثر من فيلم بمهنة فن الملابس‏!!!‏

‏*‏ الستايلست‏..‏ داليا هيكل‏...‏ تخصصت منذ بدايتها عام‏1998‏ بفيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية‏..‏ وهي خريجة تربية فنية‏..‏ وقدمت العديد من الأفلام منها عصافير النيل‏..‏ خلطة فوزية‏..‏ رشة جريئة‏..‏ عايز حقي‏..‏ حظ سعيد‏..‏ وتقوم هذه الأيام بتخصيص فن ملابس صعيدية في مسلسل الأبعدية الذي تدور أحداثه بالصعيد‏..‏ وقمت بتصميم جميع الملابس الخاصة بجميع المشتركين في المسلسل‏!!!‏

‏*‏ ستايلست‏..‏ ريم العدل‏..‏ تقوم برسم الشخصيات بالألوان‏..‏ ثم الإشراف علي تجهيزها‏..‏ وسافرت إلي إيطاليا لعمل دبلومة في لوريني عن الملابس في السينما والمسرح‏..‏ وقدمت ملابس أفلام‏-‏ ورقة شفرة‏-‏ الذي تدور أحداثه في عام‏586‏ قبل الميلاد‏..‏ وخارج علي القانون‏..‏ وفيلم السفاح‏..‏ ومع ضرورة رسم الشخصيات من حيث الحقبة الزمنية للأحداث بالألوان‏..‏ وقدمت أفلاما تاريخية‏..‏ في النرويج تدور أحداث بعضها في العشرينيات‏..‏ وأسعد جدا بالأعمال التاريخية‏!!‏

ونقلة سريعة إلي‏..‏ نجوم خلف الكاميرا‏..‏ من الرجال‏!!‏

‏*‏ أحمد التمام‏..‏ مخرج إختيار نجوم الفيلم‏CatingDirector-‏ وهي كما يقول مهنة لم تكن موجودة في مصر‏...‏ علي الرغم من وجودها في العالم السينمائي كله‏..‏ ووظيفته أن يقوم بإختيار ثلاثة شخصيات لكل دور في الفيلم ويتم ترشيحهم لإختيار المخرج بما في ذلك أدوار البطولة‏..‏ بعد دراستي الأبعاد الفنية والإنتاجية للعمل‏..‏ ويعتبر أحمد أنه أول من أدخل هذه المهنة في مصر‏..‏ والوطن العربي‏..‏ وكان يعمل مساعد مخرج‏..‏ واستطاع العمل مع عدد من المخرجين وقمت بتجهيز‏4‏ مسلسلات لرمضان القادم‏..‏ وقمت بتأسيس مكتب متعهد ممثلين فقط‏..‏ وهو خريج كلية الاعلام قسم إذاعة وتليفزيون‏!!‏ ويأمل بالإخراج‏.‏

‏*‏ نجم خلف الكاميرا‏..‏ مهندس الصوت في الأعمال السينمائية والتليفزيونية‏..‏ علاء عاطف‏..‏ خريج معهد السينما تخصص هندسة صوت وآخر أعماله‏..‏ الشوارع الخلفية‏..‏ ويجلس مع أدواته ومعاونيه في صمت رائع يتابع أصوات نجوم الأبعدية الذي يشغله هذه الأيام‏..‏ ويعمل في جو مشحون بطلقات الرصاص والجماهير الحاشدة‏..‏ وهو صامت يسجل بنقاء أصوات الجميع‏!!‏

‏*‏ مخرج فني‏..-ARTdirector-‏ إسلام يوسف‏..‏ المعهد العالي للسينما هندسة مناظر‏..‏ درس عناصر الصورة في الكادر السينمائي من ديكور وأزياء وإكسسوارات‏..‏ ومكياج‏..‏ وهو مخرج فني لكثير من الأفلام التي قدمها ليجعل الصورة السينمائية جميلة‏..‏ تتناغم مع ألوانها بالنسبة للديكور‏..‏ وملابس الكاست الفني‏....‏ والأثاث‏..‏ صورة جميلة في كادره سينمائي‏..‏ وقدم‏17‏ فيلما مخرجا فنيا‏.‏

‏*‏ عباس صابر‏..‏ إكسسوارات‏..‏ هو من أسرة عاشت في عالم السينما سنوات‏..‏ وهو ممول السينما والتليفزيون بكل الإكسسوارات التي تلزما السينما أو التليفزيون‏..‏ ويقول أن لديه مخزنا للإكسسوارات يحتاج إلي أكثر من‏20‏ فدانا‏..‏ للإكسسوارات التي جمعها من جميلع المزادات والبيوت‏..‏ ومن بائعي الروبابيكيا‏..‏ ومن أيام العشرينيات‏..‏ والثلاثينيات‏..‏ والأربعينيات‏..‏ وقدم عباس إكسسوارات لأفلام ومسلسلات عديدة‏..‏ من الأفلام إبراهيم الأبيض‏..‏ وغيرها طوال تاريخ والده‏..‏ وتاريخه في عالم الإكسسوارات‏.‏

وهناك عدد كبير من النجوم والنجمات خلف الكاميرات لايعرفهم الجمهور‏..‏ ولم يشاهدهم علي شاشات السينما أو التليفزيون‏..‏ علي الرغم من أن هؤلاء النجوم يقدمون للتليفزيون والسينما كثيرا من الأعمال الفنية إخراجا‏..‏ وتأليفا‏..‏ وموسيقي‏..‏ ومونتاجا‏...‏ ومكساجا‏..‏ وطبع أفلام‏..‏ وكل عناصر الفيلم السينمائي‏...‏ أو المسلسل التليفزيوني‏..‏ إنهم فعلا نجوم خلف الكاميرا ولنا معهم مشوار طويل لتقديمهم في أفلام صحفية علي الورق‏..‏ ليعرفهم الجمهور‏..‏ ويقرأ إبداعاتهم السينمائية‏..‏ علي ورق السينمائيات‏..!!‏

مهرجان السينما الفرنسية رقم‏21‏

حيثيات رائعة‏..‏ في تكريم‏3‏ من عمالقة الأدب والسينما المصرية

إنتهت الدورة رقم‏21‏ من مهرجان دور السينما الفرنسية في عالم السينما‏..‏ والذي بدأ في نهاية شهر مارس الماضي وإستمر حتي يوم‏10‏ إبريل الحالي‏..‏ والمهرجان يقام في ضاحية بوينجي بالعاصمة الفرنسية باريس‏..‏ وقام المهرجان بتكريم رموز في عالم السينما العربية والمصرية‏..‏ والمهم في هذا التكريم‏..‏ أن المهرجان كرم ثلاثة من رموز السينما المصرية الذين لهم دور مهم في مشوار السينما المصرية‏..‏ وهم‏..‏ الأديب صاحب نوبل الراحل نجيب محفوظ‏..‏ والمخرج المصري العالمي يوسف شاهين‏..‏ والنجم المصري الكبير عمر الشريف‏...‏ والأهم ماجاء في أسباب تكريم هؤلاء العمالقة الكبار‏...‏ ونذكر الأسباب‏..‏ لأهميتها ورؤية المهرجانات السينمائية لدور النجوم المصريين في مشوار السينما الساحر‏..‏ والمؤثر‏!!‏

‏*‏ في حيثيات تكريم الأديب العالمي نجيب محفوظ‏..‏ ذكرت إدارة المهرجان أن نجيب محفوظ هو الكاتب العربي الأوحد الذي حصل علي جائزة نوبل للاداب والذي حمل وحده طوال مسيرة عمره الذي إمتد لأكثر من تسعين عاما مبدأ تجديد وتحديث الأدب العربي‏..‏ وقدم للسينما حوارا وقصصا تعتبر أفلامها من أهم كلاسيكيات السينما العالمية‏..‏ والتي تناولتها الأفلام المصرية والأفلام الأجنبية في كثير من أفلامها‏!!‏

‏*‏ المخرج العالمي المصري‏..‏ يوسف شاهين‏...‏ ذكرت حيثيات إختياره للتكريم وعرض أعمال يوسف شاهين السينمائية‏..‏ ومشوار جياته ضد التطرف ونماذج من أفلامه التي يعبر فيها عن رؤيته الرائعة‏..‏ ودوره في تقديم نماذج من الأفلام المصرية وعرضت في المهرجانات العالمية‏..‏ ودوره المعروف في مشوار السينما المصرية منذ بدايته في مهرجان كان عام‏1946‏ حتي آخر مشواره الفني بفيلم هي فوضي قبل رحيله‏..‏ وذكرت في حيثيات التكريم أن يوسف شاهين هو ايقونة السينما العربية ورمزها الكبير من المبدعين العظام بعد إزدياد شهرتهم حول العالم وتوالي نجاحاتهم‏.‏

‏*‏ وفي حيثيات تكريم النجم المصري العالمي‏...‏ عمر الشريف‏...‏ وصفت أفلامه بأنها بورتريه شخصي يعبر عن قيمته‏..‏ ومكانته العالمية حيث شارك في أكثر من‏60‏ فيلما‏..‏ فرنسيا وإنجليزيا‏..‏ وأمريكيا‏..‏ ومصريا‏..‏ والذي توج مشواره منذ بدايتها بفيلم لورانس العرب مع النجم العالمي بيتر أوتول‏...‏ وكان الشرارة لإنطلاقته السينمائية‏..‏ بحصوله علي جائزة السيزار التي تساوي الأوسكار الفرنسية‏..‏ كأفضل ممثل عن دوره في فيلم السيد إبراهيم وأزهار القرآن عام‏2004.‏ ولاتعليق بعد هذه الحيثيات المختصرة التي قدمها مهرجان السينما الفرنسية لثلاثة من عمالقة الأدب والسينما المصرية‏!!‏

عيون مشاهد

لماذا نحن‏..‏ هــــكذا؟

عيون المشاهد حائرة ولم تغمض أمام بعض المواقف التي لم تستطع من خلالها أن نعلن ان مصر‏..‏ وهي تمر ببعض الظروف الصعبة التي نعيشها هذه الأيام‏..‏ وتحاول بعض الدول ان تشوه صورة مصر‏..‏ ومعها كما يعرف الجميع بعض المتآمرين عليها من الداخل والخارج في اشعال الفوضي‏..‏ وعدم الأمن والآلآمان‏..‏ ومصر وعيون ابنائها الأوفياء تمر بأوقات تتم فيها اختيارات ثورية‏..‏ لتحقيق اهداف ثورتها الحقيقية التي رفعت شعارها بمبادئ ثورتها التغيير‏..‏ والعدالة‏..‏ والحرية‏..‏ وسلمية تجمعاتها التي تطالب باستمرار الثورة التي ستحقق اهدافها بطريقة سلمية بعيدة عن وسائل الدمار‏..‏ والفوضي‏..‏ كل مايحدث تراه العيون‏..‏ وهي في حيرة من امكانية اثبات ان شعب مصر وثورته‏..‏ لن يعود إلي الوراء كل هذه تعرفه وتعيشه عيون الشعب المصري كلها‏..‏ وتأتي بعض الأحداث التي يمكن من خلالها تأكيد ثورة مصر وأن شعبها يسعي جاهدا لتحقيق اهداف ثورته‏..‏ وذلك بزيارة نجوم السينما العالمية لمصر‏..‏ في هذه الأيام‏..‏ وتصر هذه النجوم بكل الحب‏..‏ ان تزور ميدان التحرير‏..‏ ميدان الثورة‏..‏ وكل الآثار المصرية العريقة‏..‏ بمقابلة كثير من المصريين وعقد ندوات معهم‏..‏ ومناقشات‏..‏ وحضور حقيقي وتعايش مع احداث الثورة‏..‏ وهم في أمان‏..‏ ومشاركة صادقة يمكن ان تكون فرصة حقيقية‏..‏ لاظهار الوجه الحقيقي للثورة المصرية‏..‏ وان تقول العيون استغلال الفرصة‏..‏ ولكن اظهار هذه الزيارات بشكل مكثف تأكيدا ان مصر‏..‏ علي الرغم من كل احداث ثورتها‏..‏ تعيش في نوع جديد من ثورات الشعوب‏..‏ ويزورها نجوم السينما العالمية دون خوف او رعب‏..‏ كما تشير به الدعايات الخارجية التي بهرت بثورتها‏..‏ لماذا نحن هكذا؟‏!‏ لماذا لا نستطيع أن نستفيد من هذه الزيارات للإعلان للعالم‏..‏ ان صورة وسمعة مصر ليست بهذا الهول الذي تعلن عنه آليات الدعاية الخارجية وتشويه وجه مصر وحضارتها‏.‏

زار مصر النجم السينمائي العالمي شين بن‏..‏ وحضر كل تجمعات الثوار في ميدان الثورة‏..‏ ميدان التحرير‏..‏ الذي أصبح مزارا عالميا‏..‏ ولم نقم بالدعاية الكافية لحضور هذا النجم تلبية لدعوة من الممثل المصري خالد النبوي‏..‏ وحضر النجم فان دام‏..‏ وقدمته قناة الحياة في احد برامجها‏..‏ ولم نقم بالدعاية الكافية التي تظهر زيارته لمصر‏..‏ في عز احداث ثورتها وزار كل المناطق الأثرية‏..‏ وفعلا لم نقم بالدعاية الواجبة لهذه الزيارة بل للاسف نشرت بعض الجرائد عن سرقة بعض الدولارات منه في الفندق الذي كان يقيم فيه‏..‏ فعلا لماذا نحن هكذا؟‏!‏

وأخيرا حضرت نجمة فيلم تيتانك التي يعرض فيلمها الآن في دور العرض‏..‏ وزارت كل اثارنا التاريخية‏..‏ وانبهرت‏..‏ وعقدت بعض الندوات‏..‏ واختلطت بكل الأحداث‏..‏ ووقفت النجمة البريطانية صاحبة الاوسكار تشارك في احداث هذه الأيام بلا خوف أو رعب‏..‏ كيت وينسلت‏..‏ ولم تقم الجهات الخاصة بالسياحة‏..‏ وقنوات التليفزيون المصرية بقنواته بعقد مقابلات‏..‏ ولم تقم النقابات الفنية‏..‏ السينمائية‏..‏ والتمثيلية والموسيقية‏..‏ وغيرها من النقابات الفنية بأي مجهود للدعاية لمصر من خلال هؤلاء الزوار النجوم‏..‏ نعم قد يقول قائل‏..‏ احنا ف ايه واللا ايه‏..‏ ولكن كان لابد لعيون هؤلاء‏..‏ من رؤية خاصة بقدرة الاستفادة من مثل هذه الزيارات كدعوة للدعاية لمصر وثورتها‏..‏ مهما كنا نحن مسئولين في احداث ثورتنا واستمرارها‏..‏ ونثبت للعالم اننا في ثورة حقيقية صحيح ولكن يهمنا نقل الحقيقة‏..‏ من خلال زيارات هؤلاء النجوم ان مصر هي مصر‏..‏ وثورتها تزداد ابهارا‏..‏ ونلغي جملة لماذا‏..‏ نحن هكذا؟‏!‏

عيون‏..‏ حائرة

الوجوه‏..‏ أسرار

كثير من النجوم في عالم السينما‏..‏ تراهم بالطريقة التي يحبون ان يراهم بها الجمهور‏..‏ ان وجه النجوم يأتيك عبر الشاشة أو علي صورة بها اهداء بعد ان يحدد بعض النجوم الزاوية التي يجب ان تري بها وجهه‏.‏

والوجوه اسرار بالنسبة للنجوم‏..‏ ولكل وجه زواياه الجميلة‏..‏ وزواياه غير الجميلة‏..‏ كل نجم يري ويعرف تماما سر وجهه‏..‏ لهذه نجد ان بعض النجوم حريص علي ان يتم تصويره من زاوية معينة‏..‏ الناحية اليسري للوجه‏..‏ او الناحية اليمني أو الوجه مباشرة بكل تفاصيلة أو ثلاثة ارباعه‏..‏ المهم ان يري نفسه قبل ان يراه جمهوره‏..‏ ويقدم له الصورة التي يراها جميلة أو محببة من وجهة نظره‏.‏

والممثل يكتشف ذلك وحده أو عندما يري صورته علي الشاشة أو من خلال صورة فوتوغرافية‏..‏ أو عن طريق مدير التصوير الذي يكتشف زوايا الجمال عند الممثل‏..‏ واحيانا ينبه إليها‏..‏ أو يترك الصورة علي الشاشة هي التي تظهر هذا الجمال‏.‏

والاضاءة ايضا تسهم كثيرا في ابراز الوجه أو الزاوية الأكثر جمالا‏..‏ أو الأكثر ارتياحا بالنسبة للممثل أو الممثلة او الجمهور‏..‏ وكثيرا ما تحدث مشاكل بين النجمات بالذات في مسألة الاضاءة هذه‏..‏ وقد حدث ذات مرة اثناء تصويري لاحد المشاهد في احد الافلام‏..‏ وكان يقوم بالتصوير واحد من اهم مديري التصوير في السينما‏..‏ وامامي في المشهد ممثلة مشهورة‏..‏ اوقفت التصوير‏,‏ وطلبت من مدير التصوير ان يزيد حجم الاضاءة عليها‏..‏ ولم تكن تعرف اسلوب مدير التصوير في اعطاء احجام اضائية خاصة في اسلوب تصويره لاحداث اثر الاضاءة في ابعاد المشاهد السينمائية طبقا للاحداث الدرامية التي يعرفها‏..‏ وحصل بذلك علي جوائز عالمية ومحلية عديدة‏..‏ فرفض الطلب بأدب‏..‏ وترك الفيلم وتصويره وانسحب من التصوير في لحظتها‏..‏ وانصرف‏..‏ وحاولنا اصلاح الموقف‏..‏ ولكنه رفض ان تتدخل ممثلة في اسلوب عمله‏!!‏

المهم اذا كانت الاضاءة مهمة‏..‏ فيجب ترك امرها لاصحابها‏..‏ وأهمهم مدير التصوير صاحب الخبرة والدراسة في عالم الاضاءة السينمائية‏.‏

وقد يكتشف الممثل زوايا وجهه بنفسه امام مرآته او من نظرات الآخرين إليه‏..‏ قبل ان يصبح نجما او اثناء مشوار النجومية‏..‏ لهذا نجد ان كثيرا من النجوم في أول طريقهم الفني لهم وجوه تختلف كثيرا عن الوجوه التي اصبحوا عليها في دائرة النجومية ويحرصون علي أظهار جمال الوجه في مراحله السنية‏..‏ ويشترط كثير من النجوم عند التعاقد علي اي فيلم ان يكون مدير التصوير شخصا بعينه لانه يعرف سر جمال الوجه وسر الزاوية الساحرة في وجوه النجوم‏.‏

ايضا اشتراط ماكيير معين لانه هو الآخر قادر علي ابراز الزاوية الجميلة واخفاء عن طريق الماكياج عيوب الزاوية الأخري من الوجه والكوافير ايضا له دور في ابراز زوايا الجمال بالقيام بعمل تسريحة ملائمة تبرز الجمال وتخفي الوجه الآخر‏..‏ والمخرج عندما يواجه نجما أو نجمة من هذا النوع فإنه يحرص علي ان تكون حركته في كثير من المشاهد التي يتم ظهوره فيها من الزاوية التي يعرف انها الزاوية التي استقر عليها الممثل أو الممثلة للظهور بها‏!

وزوايا الجمال في وجه النجوم معروفة امام الكاميرا‏..‏ ويعرفها الفنيون خلف الكاميرا‏..‏ وقد تسبب الزوايا الجمالية‏..‏ كثيرا من الصعاب اثناء العمل‏..‏ عندما يقف اثنان من النجوم في مشهد واحد ولكل منهما زواية جمال‏..‏ وتحت ضرورة التصوير تظهر زاوية جمال ممثل وتختفي الأخري‏..‏ المخرج اللبق كثيرا ما يتغلب علي هذه المشكلة بالتصوير القريب أو البعيد لاحدهما‏.‏

والآن انظر إلي وجه نجمك او نجمتك المفضلة في فيلم أو من خلال صورة عليها اهداء‏..‏ لتري من اي زاوية جمال اراد نجمك ان تراه‏.‏

شارلي شابلن‏..‏ أسطورة الأفلام الصامتة

شارلي شابلن‏..‏ نجم الأفلام الكوميدية الصامتة‏..‏ لقب بالأسطورة لقيامة بعدد كبير من الأفلام‏..‏ في سلسلة من الأفلام الصامتة‏...‏ ولم يترك الصمت في مشوار أفلامه كلها بعد أن ظهرت أفلام الصوت الذي أحدث تطورا في صناعة السينما‏..‏ وإستمر شابلن في صمته في سلسلة أفلامه وآخرها فيلم الديكتاتور الذي قدمه عام‏1940..‏ صامت أيضا‏...‏ وعاش في رحلة عذاب بعد أن إتهمته هوليوود بالشيوعية‏..‏ وهاجر إلي بلده إنجلترا‏..‏ ولكنه عاد بعد سنوات ليتسلم جائزة الأوسكار عن مشواره الفني الكبير‏..‏ وإستقبلته هوليوود ومهرجان الأوسكار‏..‏ إستقبالا تاريخيا‏..‏ إسطوريا‏..‏ ولم تتركه مزادات مقنياته النجوم الذين رحلوا‏...‏ وبيعت معظم مقتنيات‏....‏ وآخرها‏..‏ قبعة‏..‏ وعصاة‏..‏ بيعتا في مزاد بمدينة بيفرلي هيلز‏..‏ بلوس أجلوس الأمريكية‏...‏ وبيعت عصا شابلن بمبلغ‏42‏ ألف دولار‏....‏ وبيعت قبعته بمبلغ‏58‏ الف دولار‏...‏ ومن قبل بيعت معظم مقتنيات شابلن‏..‏ والتي إشتهر بها‏..‏ الحذاء الضخم‏..‏ والملابس الشهيرة التي قدم بها معظم أفلامه الصامتة‏..‏ ووصلت إلي‏100‏ ألف دولار‏..‏ وكان إعتزاز شابلن‏..‏ بالصمت في أفلامه لإحساسه بأن الصمت في أفلامه أقوي من الكلام‏..‏ وتحققت رؤيته أخيرا في دورة مهرجان الأوسكار الأخيرة‏...‏ بفوز فيلم الفنان الصامت الفرنسي بخمس جوائز‏..‏ وأصبح الفيلم أسطورة جديدة للسينما الفرنسية‏..‏ وتحققت أسطورة شارلي شابلن‏..‏ وأفلامه الصامته‏.!!!!‏

جين فوندا‏..‏ بطلة فيلم‏..‏ نانسي ريجان‏..‏ زوجة الرئيس

النجمة الشهيرة جين فوندا‏..‏ الحاصلة علي جائزة الأسكار مرتين تعود إلي السينما‏..‏ بفيلم جديد‏..‏ عن السيرة الذاتية لزوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية‏..‏ ريجان‏.‏

وتجسد جين‏..‏ شخصية زوجة الرئيس ريجان‏..‏ في الفترة منذ أوائل الخمسينات ولمدة‏30‏ عاما‏..‏ والفيلم أحداثه تدور حول السيرة الذاتية لحياة زوجة الرئيس ريجان‏..‏ الرئيس في البيت الأبيض‏...‏ والتي كتبها أيوجين آلن الذي كان يعمل رئيس الخدم في البيت الأبيض‏...‏ وكيف كانت نانسي ريجان‏..‏ زوجة الرئيس تشتهر بمعاداتها الشديدة للحروب‏..‏ وكانت من أكبر المدافعين عن الحقوق المدنية وأشد المعارضين لحرب فيتنام‏..‏ سيقوم بدور رئيس الخدم‏..‏ الممثل الحائز علي الأوسكار أيضا النجم الأسمر فورست وايتكر‏..‏ ويقوم بإخراج الفيلم المخرج لي دانيالز‏...‏ والفيلم إسمه رئيس الخدم‏...‏ وطبعا هو من أفلام السير الذاتية التي كثرت واحتلت عديد من الأفلام هذه الأيام‏..‏ وآخرها فيلم السيرة الذاتية لأول إمرأة ترأس الحكومة البريطانية الشهيرة مرجريت تاتشر والتي قدمت شخصيتها في فيلم المرأة الحديدية كما سميت به ثاتشر‏.‏

الأهرام المسائي في

25/04/2012

 

الرؤية السينمائية للروايات البوليسية

شيماء طارق نصار 

منذ نحو قرنين من الزمان كانت روايات الادب العالمي هي وسيلة الناس في التسلية والتثقيف والاطلاع على ثقافات الدول الاخرى ومع تطور الحياة وتعقد شكل العلاقات الانسانية فيها ظهرت الروايات البوليسية او الغامضة التي لاقت رواجا كبيرا خلال النصف الاول من القرن العشرين وبرزت روايات الكاتبة البريطانية اغاثا كريستي بهذا النوع الجديد من الابداع الفني الذي يجمع بين التاريخ والبحث الاجتماعي وبما تحتويه من حبكة وموضوعية في الطرح واثارة لمخيلة القارىء

ولان القرن الماضي وخاصة النصف الاول منه شهد الفترة الذهبية للقراءة والمطالعة الادبية في دول الشرق الاوسط حيث لم تكن وسائل الاعلام والاتصال الحديثة قد ظهرت بعد ولم تكن السينما قد وصلت الى ما وصلت اليه اليوم من المستوى العالي في التكنولوجيا والابهار البصري لذلك كان انتشار روايات هذه الكاتبة امرا طبيعيا خاصة وان جزءا كبيرا من هذه الروايات تدور احداثها في هذه الدول عندما كانت ترافق زوجها عالم الاثار ماكس اثناء سفره المتواصل بين الدول العربية للتنقيب عن الاثارحيث قضت خمس سنوات بين سوريا والعراق ولبنان حتى عين زوجها مديراً لمدرسة بغداد لعلم الاثار وعلى ضفة دجلة بنى زوجها بيتا سمي (بيت اغاثا) ومن وحي الشرق كتبت روايات قطار الشرق السريع وجريمة في وادي النيل وجريمة في بلاد ما بين النهرين وعلى الرغم من الشهرة الكبيرة لرواياتها الا ان الكاتبة كانت قد كتبت مذكراتها والتي تعني القارىء العربي اكثر مما تعنيه رواياتها لما تضمنته من وصف لدول الشرق العربي عندما عبرت عنه (بالخصب والمسالم) ولكن هذه المذكرات التي كتبتها في العام 1944 ظلت شبه مجهولة ولم تلقى الرواج الذي عرفته رواياتها .

وعلى الرغم من عودة السينما العالمية الى تجسيد الروايات العالمية بصورة تقربها من ذهن المشاهد المعاصر الا ان روايات اغاثا كريستي لم تاخذ حجمها الحقيقي في افلام بمستوى عالي من الانتاج والتمثيل وبقيت بعض المحاولات لافلام ضعيفة المستوى الفني انتجت منذ سنوات عدة بخلاف الروايات البوليسية المعاصرة التي اتجهت السينما لاخراجها كافلام حققت بعضها اعلى الايرادات في الدول التي عرضت فيها خاصة عندما تثير هذه الروايات الغموض والجدل بين الراي العام مثل روايات الكاتب الامريكي دان براون الذي تحولت الى اعمال سينمائية ساعدت في انتشار رواياته في الدول التي تكون فيها نسبة القراءة منخفضة كالدول العربية مثل فلم شفرة دافنشي الذي عرض عام 2006 والمقتبس عن رواية له تحمل نفس الاسم بطولة النجم العالمي توم هانكس حيث تجمع الرواية بين تاريخ الحضارة والاديان وتاريخ الفن من خلال فك الغاز ورموز لوحة العشاء الاخير للفنان لليوناردو دافنشي مع سلسلة من المؤامرات والاسرار الدينية يحاول بطل الرواية روبرت لانغدون استاذ الرموز الدينية في جامعة هارفرد حلها اما فلم ملائكة وشياطين عرض عام 2009 المقتبس ايضا عن رواية للكاتب نفسه فهو لايقل عن الفلم السابق في نسبة المشاهدة والمستوى الفني وان كان اقل تعقيداً منه وهو يتناول ايضا قضايا شائكة في العلاقة بين الدين والعلم ومع ان احداثه تقع في الوقت الراهن الا انه ينقل المشاهد الى اجواء القرون الوسطى من خلال الكاتدرائيات القديمة والسراديب السرية والجماعات الدينية التي تسعى الى ثار قديم .

وعلى مستوى العالم العربي انتجت السينما المصرية العديد من الافلام ذات الطابع البوليسي او ما يطلق عليها بافلام الحركة والتشويق اهمها روايات نجيب محفوظ ذات الطابع الفلسفي والبوليسي مثل رواية الطريق ورواية اللص والكلاب التي استوحى احداثها من حدث حقيقي جرى في مصر وقتها يتعلق بظهور سفاح تطارده الشرطة وكان نجيب محفوظ قد توقف لسنوات عدة قبل ان يكتب هذه الرواية التي تمثل انعطافة كبيرة في كتاباته الروائية ويرى الناقد عبد الله خليفة ان سعيد مهران بطل الرواية يجسد نجيب محفوظ على المستوى السخصي فالبطل يخرج من السجن الذي قضى فيه عدة سنوات ليدخل الى السجن الاكبر وهو النظام الاجتماعي الذي بناه الانقلاب العسكري الشمولي بعد ثورة 23 يوليو والذي كان محفوظ يعارضه بشدة .

وتصبح شخصيات الرواية واحداثها رموزاً وايحاءات ضد النظام الحاكم في مصر وقتها وموقف الكاتب منها حتى تغدو الخيانة التي يتعرض لها سعيد مهران بعد خروجه من السجن وزواج طليقته السابقة نبوية من صديقه وتغريب ابنته عنه لكي لا تعرفه ، تعبيرا عن خيانة النظام العسكري للمناضلين السابقين الذين سرق السلطة منهم وابعدهم عن المشاركة في الحياة السياسية وهذه الرواية التي خرج فيها محفوظ عن الصمت الكتابي والاسلوب البطيء في الكتابة جذبت صناع السينما الى تحويلها لفلم سينمائي ذات طابع بوليسي درامي في منتصف الستينات حمل نفس اسم الرواية استطاع فيه شكري سرحان بطل الفلم ان يثير تعاطف المشاهد خاصة بعد ان يتعرض الى القتل في النهاية .

ومهما كان الغرض من كتابة الرواية البوليسية سواء لنقد ظواهر اجتماعية او غطاءاً لتمرير افكاراً وانتقادات تمس الدين او السياسة فانها تبقى اكثر الاعمال الادبية ابداعاً او انتشاراً اذا ما تبلورت في افلاما سينمائية تظهر فكرة الكاتب ورؤيته وتساعد في فتح افاق جديدة لذهنية المشاهد والدخول في عالم خيالي من التشويق والغموض مستوحى من الواقع الذي يكون دائما اغرب منه

خاص "أدب فن"

موقع "أدب فن" في

25/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)