حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد أن عاشت مع نجوم الزمن الجميل

بشرى : استمتعت بتجربتي في «جدو حبيبي»

القاهرة - أميرة رشاد

 

تعتبر الفنانة الشابة بشرى من الفنانات اللاتي استطعن أن يحققن نجاحا كبيرا على شاشة السينما في السنوات القليلة الماضية من خلال أفلام مثل «العيال هربت» و«678» و«الحكاية فيها منة» و«الزمهلاوية» وأخيرا فيلم «جدو حبيبي» الذي عرض اخيرا وشاركت في بطولته أمام الفنان الكبير محمود يس والفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز .

وأكدت بشرى أنها استمتعت بالعمل مع محمود يس ولبنى عبدالعزيز في فيلم «جدو حبيبي» وأنهما كانا قمة في التواضع والالتزام موضحة أن غيابها عن الدراما التليفزيونية يرجع إلى تركيزها في العمل السينمائي .

·         ماذا عن تجربتك الأخيرة في فيلم «جدو حبيبي»؟

لاشك أنها كانت تجربة ممتعة لي على جميع المستويات فيكفي انها جمعتني بالفنان الكبير محمود يس والفنانة الكبيرة لبنى عبدالعزيز فكلاهما من أبرز نجوم السينما المصرية في الزمن الجميل، كما أن الشخصية التي قدمتها عبر أحداث الفيلم وهي الفتاة «فيكي» جديدة بالنسبة لي فهي كانت تعيش في إنجلترا منذ سنوات طويلة وجاءت إلى مصر بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية حيث تقرر البقاء في القاهرة بعد أن تعرف أن جدها مريض بمرض خطير وحياته في خطر خاصة أنها وريثته الوحيدة .

·         وكيف رأيت العمل مع الفنان محمود يس والفنانة لبنى عبدالعزيز؟

هما نجمان كبيران بكل معنى الكلمة، فكلاهما نموذج للالتزام حيث كانا يحضران للتصوير قبل موعدهما بفترة طويلة وينفذان تعليمات المخرج وكأنهما في بداية المشوار مع التمثيل، كما أن الفنان محمود يس والفنانة لبنى عبدالعزيز نموذجان للتواضع، وأنا سعيدة جدا بهذه التجربة حيث وقفت أمام نجم مثل محمود يس سبق أن وقفت أمامه فاتن حمامة وماجدة ونادية لطفي وسعاد حسني ونجلاء فتحي وميرفت أمين .

·         هل حقق الفيلم الإيرادات التي كنت تحلمين بها؟

الإيرادات التي حققها الفيلم لم تكن كبيرة ولكنها مرضية إلى حد كبير في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها مصر حاليا، وفي ظل حالة عدم الاستقرار السياسي التي نمر بها، وردود الأفعال التي وصلتني من الجمهور كانت جيدة جدا خاصة أن الفيلم يقدم رسالة مهمة هي ضرورة التواصل بين الأجداد والأحفاد .

·         ألم يكن عرض الفيلم في ظل الظروف التي تشهدها مصر حاليا مغامرة غير محسوبة؟

عرض أي فيلم في ظل الظروف الراهنة يعتبر مغامرة ولكن الواقع يفرض علينا ذلك، والحياة يجب ألا تتوقف، فالشعب المصري عاش أياما صعبة ويشعر بالملل من الصراعات الموجودة على السلطة، وهناك شريحة كبيرة من المواطنين يذهبون إلى السينما من أجل نسيان ضغوط الحياة اليومية، وفي النهاية أنا ممثلة ولست صاحبة قرار في موعد عرض أي فيلم أشارك في بطولته فهذه المسالة تخضع لشركة الإنتاج والتوزيع .

·         هل حققت أحلامك على شاشة السينما؟

حققت جزءاً كبيراً منها ولم أصل بعد إلى الدرجة التي أشعر فيها بأنني حققت كل أحلامي، فخلال مشواري الفني الذي يصل إلى 10 سنوات شاركت في أفلام مهمة، ويكفي أنني تعاونت مع المخرج الكبير الراحل يوسف شاهين في فيلم «إسكندرية نيويورك» وبعده شاركت في أفلام مهمة مثل «عن العشق والهوى» مع المخرجة كاملة أبوذكرى وأمام أحمد السقا ومنى ذكي، كما وقفت أمام نجم الكوميديا محمد هنيدي في دور البطولة في فيلم «وش إجرام» وشاركت في أفلام تناقش قضايا مهمة مثل «678» و«أنا مش معاهم» إضافة إلى تقديم أفلام ذات طابع شبابي مثل «الحكاية فيها منة» و«العيال هربت» و«الزمهلاوية» ومازلت أحلم بالكثير على شاشة السينما .

·         أين أنت من الدراما التلفزيونية؟

انتهيت اخيرا من تصوير دوري في الجزء الثالث من مسلسل «لحظات حرجة» الذي أجسد من خلاله شخصية الدكتورة يمنى التي تعمل طبيبة في أحد المستشفيات الخاصة والتي تقابل حالات إنسانية عديدة من خلال عملها، وتواجدي قليل في الدراما التلفزيونية خلال الفترة الماضية لأنني كنت أركز على السينما وفي الوقت ذاته لم أجد عملا تلفزيونيا يجذبني وإذا وجدته فبالتأكيد لن أتردد في تقديمه .

النهار الكويتية في

23/04/2012

 

بابا… يلبي شوق الجمهور إلى الرومانسية

كتب: القاهرة - هيثم عسران 

في أجواء رومانسية نابضة بالمشاعر وبمواقف اجتماعية وكوميدية اشتاق إليها الجمهور المصري بعد سيطرة موجة أفلام الحركة تدور أحداث فيلم «بابا»، تأليف زينب عزيز، إخراج علي إدريس، وإنتاج «نيو سينشري للإنتاج الفني».

تبدأ أحداث فيلم «بابا» بحضور مهندس ديكور فرح صديقه، شاب قبطي يقف إلى جواره في المشاكل التي يواجهها، وهناك يلتقي مهندسة ديكور فيتجاذبان أطراف الحديث قبل أن تبدأ اللقاءات من خلال صدف مصطنعة ومقابلات مرتبة إلى أن يصارحا بعضهما البعض بمشاعر الحب والرغبة في الاقتران.

يشارك في الفيلم كل من أحمد السقا، درة، إدوارد، سليمان عيد، صلاح عبد الله، وخالد سرحان. يبدي السقا إعجابه بالسيناريو الذي كتبته زينب عزيز وأخرجه علي إدريس في أول تعاون بينهم، مشيراً إلى أن طبيعة العمل الكوميدية والمغلفة بالرومانسية حمسته على الموافقة، كونه يحرص على تقديم أعمال مختلفة والخروج من أدوار الأكشن، خصوصاً بعدما أحبه الجمهور في الأدوار الرومانسية التي قدمها في فيلمي «ابن القنصل» و{تيمور وشفيقة».

يضيف أنه تخوّف في البداية من المزج بين الكوميديا والرومانسية، لكن جلسات العمل مع المخرج والمؤلفة حمسته على المضي قدماً في الفيلم.

الرغبة في العمل مع أحمد السقا حمست درة على الموافقة على الفيلم، ولفتت في هذا المجال إلى أنها المرة الأولى التي تجسّد فيها شخصية تنبض بمشاعر رومانسية ومواقف اجتماعية وكوميدية.

تشارك الفنانة اللبنانية نيكول سابا في الفيلم كضيفة شرف إكراماً للسقا في أول تعاون بينهما، وقد صورت مشاهدها خلال وجود فريق العمل في بيروت. أما الفنان إدوارد فيبدي إعجابه بالشخصية التي يجسدها مؤكداً أنه لطالما تمنى العمل مع السقا بعدما قدم معه تجربة إذاعية قبل عامين تقريباً.

كوميديا ممتعة

توضح زينب عزيز أن شركة «نيو سينشري» التي اتفقت معها على إنتاج الفيلم  رشحت أحمد السقا  وعرضت عليه السيناريو فتحمس له، لافتة إلى أنه الأنسب لتجسيد هذه الشخصية وبعد ذلك رُشّح باقي الممثلين.

تضيف عزيز أن زوجها المخرج علي إدريس يشجعها على كتابة أعمال كوميدية، علماً أنها قلقة من تقديم هذه النوعية في الظروف الحالية، إلا أنها تستدرك بأن ثمة حالة من الاضطراب في سوق الإنتاج السينمائي، ولا يستطيع أحد معرفة ماذا يريد الجمهور أو يتوقع نوعية الأعمال الواجب طرحها.

تضيف عزيز أن المشاهد الكوميدية التي تجمع بين درة والسقا أثارت إعجاب فريق العمل خلف الكاميرا خلال تصويرها، لذا تتوقع بأن يحقق الفيلم إيرادات مرتفعة عند طرحه في دور العرض.

تؤكد عزيز أن التعاون بينها وبين زوجها المخرج علي إدريس جاء من قبيل المصادفة، موضحة أنها لا تتعمد العمل معه ولا علاقة للتعاون الفني بينهما بحياتهما الزوجية.

بدوره يكشف المخرج علي إدريس أن الفيلم صُوّر بين القاهرة وأسوان وبيروت والساحل الشمالي بالإضافة إلى أحد الفنادق الكبرى، وقد أوشك على الانتهاء من التصوير لأن الفنانين المشاركين لديهم ارتباطات بأعمال أخرى. يضيف أنه اختار  تصوير المشاهد الخاصة في محافظة أسوان في الشتاء لما تتميز به المدينة من اعتدال في المناخ في هذه الفترة، لافتاً إلى أن أجواء التصوير كانت محمسة لفريق العمل وأضفت عليها الكوميديا والرومانسية متعة.

الجريدة الكويتية في

23/04/2012

 

أبرزهم جمال سليمان وداود حسين وطلحت حمدي

نجوم عرب في فيلم إيراني عن الشهيد الحسين

 (القاهرة - رحاب محسن - mbc.net )  

يشارك مجموعة كبيرة من الممثلين العرب في الفيلم الإيراني "يوم الحريةالذي وصف بأنه من أضخم الأعمال السينمائية، ومن المقرر طرحه قريبا في دور العرض السينمائي عربيا بثلاث لغات مختلفة (العربية، الإنجليزية، الفارسية).

ويشارك في الفيلم نجوم من العراق وسوريا ولبنان والكويت، أبرزهم طلحت حمدي  وجمال سليمان ورضوان عقيلي وفؤاد سرور من سوريا، وداود حسين من الكويت، ويوسف شكرجي من العراق، وفؤاد إبراهيم من لبنان.

من جانبه، أوضح مخرج الفيلم الإيراني أحمد رضا درويش أن العمل سيكون نقلة كبيرة وبصمة واضحة في عالم السينما الإيرانية، معتبرا أن الفيلم يقدم رسالة محبة إلى العالم الإسلامي وجميع الأديان السماوية ومحبي العدالة والسلام.

وقد انتهى المخرج مؤخرا من تركيب الصوت والعمليات النهائية في لندن، وبذلك أصبح الفيلم جاهزا للعرض، وكان المخرج قد بدأ التصوير قبل نحو عامين وبالتزامن مع الأربعينية الحسينية في مدينة "قمجنوب إيران.

وقام المخرج بتصوير 250 مشهدا للفيلم في مدن أخرى منها شهداد وأصفهان وشاهرود ورباط، وقد تم تصميم جميع أعمال الديكور داخل إيران، كما تم تصوير أكثر من 60% من الفيلم في الأماكن الطبيعية.

ويتناول "يوم الحريةالفترة التاريخية التي تبدأ بموت معاوية بن أبي سفيان وتنتهي باستشهاد الإمام الحسين -رضي الله عنهما-في يوم العاشر من شهر المحرم.

الفيلم يشارك فيه 24 فنانا رئيسيا يشاركهم 40 فنانا آخرين وفنانين ضيوف شرف، ومدة الفيلم -الذي أشرف على تصويره حسين جعفريانتستغرق ساعتين ونصفا، ويجمع "يوم الحريةمجموعة من نجوم السينما الإيرانية.

وقد أجرى عملية مونتاج الفيلم المونتير المرشح لجائزة أوسكار 2010 طارق أنوار في أحد الاستوديوهات في لندن.

الـ mbc.net  في

23/04/2012

 

مني الخازندار.. صورة حلوة  للمرأة العربية في باريس

نعمــــــة اللــه حســــــــين 

هي صورة حلوة ومشرفة ومحترمة للمرأة العربية في العاصمة الفرنسية.. تنافسها في الثقافة  والأناقة والجمال هي (مني الخازندار) مديرة معهد العالم العربي هذا الصرح الذي يحتل مكانا مميزا علي مقهي السين قريبا من الحي اللاتيني..  والجامع الإسلامي الكبير.. وجامعة جوسيو العريقة.. وحديقة النباتات الشهيرة. هذا المبني المتميز بمهارته الفريدة يعد في حد ذاته مزارا للسائحين، ناهيك عن المعارض الفنية والنشاطات الثقافية التي تقام فيه وتجذب أعدادا غفيرة من الفرنسيين وجنسيات أخري تتزايد يوما بعد يوم.

هذا الصرح الثقافي العملاق الذي يعكس حضارة وثقافة العالم العربي وصل إلي  حالة سيئة أحد أسبابها أو أهمها التمويل.. فالحكومات العربية ليس هناك مايلزمها بدفع حصتها وهناك عديد من الدول التي تملك المال لكنها لاتسدد ماعليها ولذلك تناشد (مني الخذندار) الحكومات وتسعي جاهدة لكي تدفعها إلي دفع حصتها.

لقائي مع هذه السيدة الفاضلة الراقية الذوق والأخلاق يعود إلي عام مضي أو أقل.. لكن ظروفا كثيرة حالت دون نشر الحوار الذي سعيت لإجرائه معها في مكتبها.. وقد أسرتني هذه الفنانة ذات الأصول السعودية بثقافتها الواسعة وتحضرها الشديد.. ونصرتها لقضايا المرأة في كل مكان خاصة في بلداننا العربية.

مني الخذندار جاءت إلي مقعد مدير المعهد بعد عدة أسماء من دول عربية لتكون بذلك المديرة السعودية التي جاءت إلي أوروبا لتنهل من العلم وتستكمل دراستها.. كان المفترض  أن تذهب لأمريكا حيث كانت تجيد الإنجليزية لكنها جاءت لأوروبا لأنها أقرب للوطن الأم.

في عاصمة النور عاشت وتزوجت وأنجبت ولديها نادر 22 سنة.. وأمين 19 سنة وكلاهما فخور بأمه، سعيد بالمنصب الذي وصلت إليه بعد سنوات طويلة من العمل في المعهد منذ عام 1986 كمسئولة عن المعارض والفنون التشكيلية.

وعادة ما يختار مدير المعهد من قبل السفراء العرب أما رئيس المعهد فهو فرنسي من اختيار الرئيس الفرنسي .. والحقيقة أقول وأنا المتابعة لنشاط المعهد منذ سنوات إنه كثيرا ما كان الخلاف بين شخصيتي الرئيس والمدير تسبب الكثير من العقبات في أنشطة المعهد.

أما اليوم فإنني آمل بوجود (مني الخذندار) أن تكون قادرة علي التعامل وإزالة أي خلاف.. وأعتقد أنه قد تحقق ذلك فقد لمحت علي جوانب (الأوتوبيسات) في فرنسا إعلانات عن معهد العالم العربي تحتل كل سيارات النقل العام عن أحدث معرض يقام به لكن للأسف الشديد والظروف الصحية لم أملك الوقت للذهاب إلي المعهد ولذلك أقول (لمني) صدقت ولك منا جميعا تحية متمنين لك النجاح دائما.

وعودة مرة أخري للترشيح قالت مني أول من كلمتني في هذا الموضوع هي وزيرة الثقافة البحرينية الجليلة الشيخة (مي الخليفة) بعد أن وصلهم خطاب لترشيح أحد لهذا المنصب وكان في ذلك الوقت لديهم اجتماع لمجلس التعاون الخليجي.. وكان هناك مرشح سوري وآخر عراقي.. وقد سعدت جدا بالفوز وهذه السعادة كانت مقرونة بإحساس كبير بمدي المسئولية الملقاة علي كامرأة عربية وكأنه بمثابة تحد لي أنا شخصيا.

وتضيف (مني) قائلة وكلها تفاؤل وأمل إن المعهد يحتاج إلي صيانة مادية.. فالبناء مرت عليه سنوات ويحتاج إلي الكثير من التجديدات.

كما إنها تسعي لتنشيط دوره الرائد في أوروبا كلها لتعميق فهم الثقافة العربية والإسلامية في وقت تدرك جيدا مدي ما أصبح عليه الحال بالنسبة للعرب المقيمين في فرنسا.

ولعل من الأشياء التي تشعرني  وتمدني بالسعادة أن مصر رغم ظروفها فهي حريصة دائما علي دفع حصتها أتكلم عن العام الماضي.. وكلي أمل إنه في ظل الظروف التي تعيشها أن تظل تدفع التزاماتها.

أحلام (مني الخذندار) كثيرة .. متعددة.. أعتقد أنها قادرة علي تحقيقها.. بالتأكيد يتطلب ذلك منها الكثير من الجهد.. لكن النجاح سيكون حلمها.. فهي صورة حلوة ومشرفة للمرأة العربية.

مبروك .. يسري نصر الله في (كان)

الفن والسياسة علاقة تاريخية مزدوجة.. ووجهان لعملة واحدة يؤثر ويتأثر كل منهما بالآخر.. ولهذا السبب قرر أشهر  مهرجانات السينما في العالم (كان) أن يؤجل دورته الـ 65 من أجل عيون الانتخابات الرئاسية في فرنسا لمدة أسبوع لينعقد في الفترة من 15 إلي 27 مايو عام 2012.

وبعد غياب طال إلي أكثر من خمسة عشر عاما تعود مصر إلي المسابقة الرسمية بفيلم (بعد المعركة) للمخرج القدير (يسري نصر الله) هذا المخرج الذي لايقدم سوي روائع الأعمال.. صاحب (المدينة) »باب الشمس« الجزء الأول والثاني.. والذي لو لم يفعل شيئا في حياته سوي هذا الفيلم بجزءيه لكفاه فخرا..  إن يسري نصر الله هذا الفنان المبدع المهموم بوطنه له كل التحية والتقدير، فوجوده في المسابقة الرسمية حدث مشرف يسعد ويفرح كل مصري ويجعل لمهرجان (كان) هذا العام طعما خاصا ومميزا.. وقد سافر يسري إلي فرنسا وسوف يعود في بداية الأسبوع القادم.. وبهذه المناسبة سوف تقيم وزارة السياحة احتفالية خاصة يستحقها هذا الفنان القدير هو وأبطال فيلمه (منة شلبي) »باسم سمرة« و»ناهد السباعي« و»صلاح عبدالله« وقد شارك في كتابته عمرو شامة فمبروك له ولمصر.

وقد اختار مهرجان (كان) الراحلة مارلين مونرو بصورتها المميزة كأفيش لهذا العام.. رغم مرور مايقرب من خمسين عاما علي رحيلها إلا أن حياتها مازالت مثيرة للجدل خاصة زواجها  بالكاتب الشهير (ارثر ميللي) وعلاقتها به.. وبالمناسبة فإن فيلم (أسبوع مع مارلين) إخراج سيمون كيرتس الذي يعرض في أوروبا وأمريكا يحقق نسبة عالية من الإقبال الجماهيري.

وهو بطولة ميشيل ويليامز .. وإدي ريد ماين.. وهو يحكي عن شاب بريطاني في صيف عام 1969 التقي صدفة بالنجمة مارلين ومن النظرة الأولي حدث بينهما انجذاب شديد ليمضيا معا أسبوعا يروي من خلاله الكثير من حياة هذه النجمة الساحرة.

في هذه الدورة يرأس لجنة التحكيم الدولية المخرج الإيطالي الشهير (ناني مورتي) بينما يرأس قسم (نظرة ما) الممثل والمخرج الإنجليزي تيم روث.

وإذا كان فيلم الافتتاح »مملكة سطوع القمر« للمخرج ويسي اندرسون الذي يعد أحد شباب السينما الأمريكية الصاعدة والمستقلة.. واختيار هذا الفيلم للافتتاح هو تكريم من لاكروازيت للسينما الأمريكية الشابة.. كما قال جيل جاكوب رئيس المهرجان في المؤتمر الصحفي .. الفيلم بطولة بروس ويليس وبيلي موراي والطفلين كاراها بوارد وجارد تيلمان وقد شارك في كتابة السيناريو رومان كوبولا أما الموسيقي التصويرية فهي (السكندر ديبلا) والفيلم يروي حكايات مثيرة لمجموعة من الصغار والكبار خلال عطلة  صيف عام 1965.

أما فيلم الختام فهو تكريم للمخرج الفرنسي »كلود ميللر« الذي رحل في الرابع من إبريل من هذا الشهر بعد أيام قليلة من انتهائه لعمل المونتاج.

ويعد »كلود ميللر« أحد تلامذة الموجة الجديدة في السينما الفرنسية حيث عمل مساعدا لفرانسوا تريفوا .. ليصبح بعد ذلك واحدا من أهم روادها. وسوف يشهد حفل الختام وتكريمه أفراد أسرته ومحبوه وكل من شاركوه في صناعة أفلامه.

وفيلم الختام »تيريز ديكيوريو« مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الشهير فرانسوا مورياك وهو بطولة أودريه تونو وجيل لولوش وأنايس ديموستيه.. وسوف يكون لنا متابعات أخري إن شاء الله في أعداد قادمة.

آخر ساعة المصرية في

23/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)