حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد الدعوات إلى إيقاف عرض «حظ سعيد»

الإخوان … خط أحمر في السينما المصرية؟

كتب: القاهرة – هند موسى

 

جملة واحدة على لسان بطل «حظ سعيد» أحمد عيد (إلى جانب مي كساب) كانت كافية لانهمار سيل من الانتقادات من «الإخوان المسلمين» عليه، مطالبين بمنع عرضه ومؤكدين أن ما ورد فيه بمثابة سخرية غير مقبولة لتاريخ {اْلإخوان» وموقفهم من ثورة 25 يناير.

هل أصبحت «جماعة الإخوان» بعد تصدرها الشارع السياسي خطاً أحمر ممنوع الاقتراب منه؟

يرى محسن راضي، مالك شركة «الرحاب» التابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» أن الانتقاد، عموماً، حق مكفول للجميع ويجب تقبّله بمرونة، لكن إذا تعدى هذا النقد حدوداً معينة فيتوجب على أصحابه الاعتذار كي لا يتضخم الأمر ويصبح مشكلة يصعب حلّها.

يرفض راضي فكرة إيقاف عرض الفيلم لأن الأخطاء لا يجب معالجتها بأخطاء أخرى، ويضيف: «من حق شباب الإخوان الذين يطالبون بمنعه، الدفاع عن الجماعة التي ينتمون إليها أو حتى يؤيدون فكرها، لكن لهذه الجماعة أفكارها الخاصة في مثل هذه المواقف وترى ضرورة علاجها بالحكمة حتى تختفي تماماً».

تعصّب أعمى

يوضح أحمد عيد أن الانتقادات والحملات الهجومية على الفيلم انطلقت بمجرد طرح الشريط الدعائي له، لكن ليس من حق أي شخص انتقاد الفيلم قبل مشاهدته.

يضيف أن الجملة التي اعترض عليها شباب الإخوان لا تتضمن أي سخرية وتأتي في سياق الأحداث، ثم لا يحتوي الفيلم على أي إساءة إليهم، حتى لو كان ينتقدهم بعد وصولهم إلى السلطة فهذا حقه. ويتساءل: «هل نكرر ما كان يحدث في النظام البائد الذي كان يرفض أي وجهة نظر معارضة؟ غضب الإخوان لا يعطيهم الحقّ في الهجوم على الفيلم».

بدورها، تشير الناقدة حنان شومان إلى أنه في الفترة المقبلة سيزداد الانتقاد والتهجّم على أي فيلم أو موضوع أو كتاب يناقش فكر التيارات الدينية وتاريخها من قريب أو من بعيد، «وهو ما اعتبره حجراً على الإبداع، لكن لا أوافق القول إن ما تتعرض له هذه التيارات هو نفس ما كانت تتعرض له الحكومة في العهد السابق، لأن المتأسلمين لا يحكمون مصر بالكامل على رغم نيلهم غالبية برلمانية».

تضيف شومان أننا «نعيش حالة من التعصب لدرجة لم نعد نتقبّل معها جملة وردت في فيلم ضمن أحداث لم يرها منتقدوها، ملابس معينة، دعابة في الشارع أو أي أمر فيه اختلاف، ما يغذي مزيداً من التطرف لدى الشعب سنجني ثماره في مجالات متنوعة، بدليل الصفحات المعادية لـ «حظ سعيد» على الـ {فايس بوك» ومقاضاة عادل إمام على أعمال قدمها منذ 25 عاماً.

مواجهة

يرى الناقد نادر عدلي أن ثمة نوعاً من التحفز من جانب التيار الإسلامي تجاه الفن عموماً، وقد ظهر ذلك في البداية مع السلفيين، تحديداً مع موقف الشيخ عبد المنعم الشحات وانتقاده أدب نجيب محفوظ، ثم مع «الإخوان المسلمين» الذين أعلنوا نيتهم تقديم أعمال دينية وأخرى اجتماعية محترمة من خلال شركات إنتاج خاصة بهم تناهض الأعمال التي لا تقوم على قيم أخلاقية، ما أوحى بالمواجهة بين التيار الإسلامي والفن.

لا يجد عدلي في المهاجمات الإلكترونية للأعمال الفنية ما يستدعي القلق بل أصبحت أمراً عادياً في الفترة الأخيرة، مستشهداً بالهجوم الذي تعرض له فيلم «على واحدة ونص» بحجة أنه يهين الصحافة من خلال عرضه لنموذج فتاة تتحول من صحافية إلى راقصة في الملاهي الليلية، وتتفوّه بجملة اعتبرها الصحافيون تقليلاً من شأن مهنتهم فطالبوا بمنعه.

يضيف: «إذا تركنا المجال مفتوحاً للمطالبة بمنع عرض فيلم معين لمجرد جملة قيلت فيه أو عدم الإعجاب به، فيعني ذلك أننا سنعود خطوة إلى الوراء أكثر من التدهور الذي نحن فيه، وسينتشر الرعب بيننا ولن تنتج أي أعمال لخشية المنتج من منعها بعد الاتفاق عليها، لأنها لا توافق آراء طائفة معينة من الجمهور، بذلك سنخسر إحدى أهم الصناعات في مصر التي تحتل مكانة متميزة بين الدول العربية عبر الأفلام التي تقدّمها».

يشير عدلي إلى أن منع فيلم «حظ سعيد» سيشكل بداية سيئة وغير مطمئنة من أصحاب التيار الديني في مجلس الشعب، ويسبب بلبلة في الوسط الفني يترتب عليها رد فعل من الفنانين.

الجريدة الكويتية في

13/04/2012

 

كليبات جديدة… بين مناظر طبيعية وأبطال مسلسلات تركية

كتب: ربيع عواد 

بين لبنان والإمارات واسطنبول وإسبانيا تُصوَّر كليبات جديدة تمهيداً لعرضها قريباً. إلى جانب المناظر الطبيعية الخلابة، ما الجديد الذي يمكن أن تقدمه هذه الكليبات، وما الرسائل الإنسانية التي تحملها؟ علماً أن موجة الأغنيات الاجتماعية منتشرة بكثافة في الفترة الأخيرة. ثم إلى أي مدى قد تختلف الكليبات المقبلة عما هو موجود على الشاشات؟

يستعدّ الفنان اللبناني الشَّاب عامر زيَّان للسفر إلى إسبانيا برفقة المخرجة رندلا قديح لتصوير كليب أغنية «لبنان بدو حبابه»من ألبومه «دنية عشاق» إنتاج شركة «روتانا».

تدور فكرة الكليب، حسب ما ذكر أحد المواقع الإلكترونية، حول سفر شاب إلى بلاد الاغتراب ليعيد حبيبته إلى لبنان بالقوَّة، وتطرح قضية هجرة الشَّباب اللبناني المتزايدة في الآونة الأخيرة.

يذكر أن عامر خريج برنامج «استوديو الفن»، واشتهر في ديو «ع طريقك» مع الفنانة إليان محفوظ، وأغنيات: «ملا ورطة»، «شاب عم أسِّس حالي» وغيرهما

غراميات خفيفة

صوّر النجم التونسيصابر الرباعي أغنية «يا عسل» من ألبومه الأخير، بإدارة المخرج فادي حداد في ثاني تعاون بينهما بعد أغنية «عدّ حبايبك» التي لاقت ردود فعل ايجابية.

عن هذا التعاون، قال الرباعي إن حداد محترف في عمله وواسع في أفكاره وتتضمن كليباته رسائل إنسانية حتى لو كانت بشكل مبطّن. تمّ تصوير الكليب على مدار يومين في مناطق مختلفة من لبنان، وقد ابتعد حداد عن تقديم قصص درامية مركزًا على قصة غرامية خفيفة في مناطق طبيعية ذات مناظر خلابة.

يستعدّ الفنان اللبناني ميشال قزّي بدوره لتصوير أغنيته الجديدة «بحبك حبّ» في تركيا. ولفت في حديث معه إلى أن تصوير الكليب في اسطنبول يعود إلى إمكان مشاركة بطلة المسلسل التركي «فاطمة» وبطلة مسلسل «العشق الممنوع» في الكليب، رافضاً إعطاء تفاصيل أخرى في انتظار التأكد من المعلومات والوقائع كافّة.

تتحضّر الفنانة نيكول سابا لتصوير أغنية «حفضل أحلم» وتعقد جلسات مع مخرج رفضت البوح باسمه، مؤكدة أن الكليب سيأخذ وقتاً ليرى النور كونها تتروى في تنفيذه. يذكر أن نيكول أعلنت، بعد وفاة المخرج يحيى سعادة الذي أخرج لها كليباتها كافة، أنها ستغيّر الصورة التي رسمتها لنفسها على مدى الأعوام الماضية وستظهر بشكل جديد لأن كل مخرج يتمتع برؤية خاصة به.

ملكة جمال الكون

استكمالاً للحملة الإعلامية والإعلانية المُنظًمة التي تشرف عليها هيفا وهبي بنفسها، حمّلت مقتطفات من كليب أغنية «بكرا بفرجيك» على صفحتها عبر «تويتر» بعد الانتهاء من تصويره، ويفترض أن تبدأ الشاشات العربية بثه بالتزامن مع إطلاق ألبوم MJK – ملكة جمال الكون قريباً.

بدوره صوّر الفنّان السّوري مجد القاسم أغنيته الجديدة «اعذريني» في لبنان، واستغرق التصوير ثلاثة أيام أمضاها القاسم بين الثلج والبحر والطبيعة الخلاّبة.

يغلب على الأغنية الطابع الرومنسي، وهي من كلمات أشرف الضيف، ألحان مجد القاسم، وإنتاج «الشركة الأولى للإعلام» في لبنان، ومن المقرر عرض الكليب قريبًا فور الانتهاء من المونتاج.

كذلك أطلقت ديانا حداد كليب «ودي حكي» الذي صورته مع المخرجة نهلة الفهد في الإمارات على قناة «وناسة» كعرض أول، وقد استعانت بفريق من الراقصين والراقصات، رسموا لوحات استعراضية مناسبة لأجواء الأغنية التي لحنها العراقي حسام كامل ووزعها وكتب كلماتها العراقي ضياء الميالي. استغرق التصوير يوماً واحداً بين المشاهد الداخلية والخارجية.

أما الفنانة هايا فيبدو أن كليبها الذي صوّرته حديثاً مع المخرج فادي حداد لن يرى النور، فقد أشارت معلومات صحافية أن نسخاً من الكليب أرسلت إلى محطات عربية إلا أنها رفضت عرضه لاحتواء الأغنية على كلمة sexy.

الجريدة الكويتية في

13/04/2012

 

"السجيني..فارس النهر"..

فيلم تسجيلي يتحول إلى معرض تشكيلي فوق سطح النيل

مجدي الشاذلي من القاهرة

لعل أهم ما يمكن أن يقال عن الفيلم التسجيلي "السجيني..فارس النهر"، الذي أنتجه المركز القومي للسينما في مصر، وأخرجه جمال قاسم، أنه أعاد الحياة لأعمال أحد أهم النحاتين المصريين في القرن العشرين، وهو الفنان الراحل جمال السجيني (1917-1977).

هذا الفيلم التسجيلي الذي لا تزيد مدته عن 20 دقيقة، بدا في عرضه بقاعة نقابة الصحفيين مساء الأربعاء الماضي، مثل رحلة غوص سينمائية في فكر وروح الفنان التشكيلي الراحل، ونجح المخرج قاسم في استلهام المشروع الإبداعي لجمال السجيني، فأقام داخل فيلمه معرضا لأشهر تماثيله، وكانت المفاجأة أنه أقام المعرض على سطح النيل، وفوق المياه ذاتها التي أقدم السجيني على إلقاء بعض تماثيله في أعماقها قبل أكثر من أربعين عاما.

والحكاية كما يرويها في سياق الفيلم، مجد جمال السجيني نجل الفنان الراحل، أن والده أخبره ذات يوم في العام 1969، أنه قرر إلقاء تماثيله في النيل، وحمل فعلا جانبا من أهم تماثيله، وألقاها في المياه لتستقر في قاع النهر

وكان رد الفعل الحكومي آنذاك مثيرا للدهشة، إذ أن أحدا لم يهتم بالتحقيق في أسباب ما جرى، واعتبروا أن الفنان الراحل جمال السجيني فقد عقله، ولكن الحقيقة - كما يقول نجله مجد - أن "آخرين هم الذين كانوا قد فقدوا عقولهم في مصر آنذاك". 

ويضيف مجد أن والده أراد بفعلته هذه أن يلفت نظر الدولة، إلى ضرورة وجود متحف يجمع هذه الأعمال الفنية القيمة، للحفاظ عليها من جهة، ولإتاحتها أمام الناس من جهة أخرى، وهو ما لم يحدث في مصر حتى يومنا هذا!

وفي فيلمه التسجيلي "السجيني..فارس النهر"، لم تكن الأسئلة الرئيسية لدى المخرج جمال قاسم، هي تلك الأسئلة التقليدية التي تدور عن: من هو جمال السجيني..متى ولد، ومن تزوج، وكيف عاش، ومتى مات، ولكنه كان مهموما بقضية أخرى تماما بدأها بخبر إلقاء السجيني لتماثيله في النهر، ثم سعى للإجابة عن السبب بطريقة غير مباشرة، داعيا المشاهد إلى المشاركة معه في الإجابة على السؤال.

وعن السر وراء تقديم فيلمه في هذا التوقيت أشار قاسم: " منذ قامت ثورة 25 يناير، والتي بدأها الشباب ثم التف حولهم الشعب المصري بجميع أطيافه وأجياله، شعرت برغبة في أن أقدم شيئا مع هؤلاء الشباب، وأن أضم صراخي كفنان إلى صراخ الشباب في الميادين، فتجسدت عندي فكرة الاقتراب من أعمال السجيني، ولأنه فنان وقف عند النكسة وحرب الاستنزاف ليلقي تماثيله في النيل، رأيت أنه لابد أن نتوقف أمامه وندرسه، وأقمت معرضه على سطح النيل كفعل مساوي لكل حركات التغيير المأمولة".

الأمر الآخر المثير للدهشة فعلا، هي نهاية السجيني، والتي اتخذها المخرج جمال قاسم، نهاية لفيلمه التسجيلي لما فيها من دلالات، فالرجل الذي طالما وقف بأعماله وتماثيله ولوحاته في وجه العدوان الإسرائيلي، لم يتحمل مشاهدة الرئيس المصري الراحل أنور السادات، وهو يزور القدس في العام 1977، وفي ذلك الوقت كان السجيني يقيم معرضا شخصيا لأعماله في أسبانيا، وما أن شاهد خبر زيارة السادات على شاشة التلفاز حتى سقط مغشيا عليه، وبعد يومين أعلنت وفاته في أسبانيا متأثرا بأزمة قلبية!

فارييتي العربية في

13/04/2012

 

تأثير دالي على الفن والسينما والموضة في فيلم 

يوسف يلدا – سيدني 

تستعد هوليوود لإنجاز شريط سينمائي يتناول السيرة الذاتية للرسام السوريالي العالمي سلفادور دالي، بالإعتماد على رسائل ووثائق خاصة به لم تنشر من قبل، تقوم بتزويدها مؤسسة غالا – سلفادور دالي، كما أفادت الجريدة الإلكترونية "ديدلاين".

ويعد مشروع صناعة الفيلم، الأول من نوعه، من حيث موافقة هذه المؤسسة على السماح للطاقم المكلف بإنجازه، للإطلاع على كل ما يخص دالي من رسائل ووثائق واشياء أخرى شخصية.  

وكانت فكرة إنتاج فيلم عن حياة الفنان الإسباني قد راقت للمنتج برايان غرازير (جي إدغار، أميركان غانغستر)، الذي عرض  بدوره على الممثلة والمخرجة والكاتبة السينمائية بيج كاميرون مهمة  الإضطلاع بكتابة قصة الفيلم، الذي سيعكس تأثير دالي على الفن والسينما والموضة، وعلاقته المضطربة بزوجته ومصدر إلهامه غالا.

وكان غرازير قد أعلن عن إرتياحه لقيام كاميرون بكتابة النص السينمائي للفيلم، كونها على معرفة تامة بالفن بصورة عامة، وبحياة الرسام الإسباني تحديداً، وكذلك إمكاناتها السردية وقدرتها الإبداعية في الكتابة،الأمر الذي سيمنح مجريات أحداث الفيلم، لمساتٍ مفعمة بالإثارة والتشويق.

وكان خوان مانويل سيفييانو، مدير مؤسسة غالا – سلفادور دالي، وهي منظمة خاصة لا أهداف ربحية لها، كان أسسها دالي شخصياً عام 1983، من أجل إدارة ممتلكاته، قد أكد على: "أن هذه المؤسسة كان يسرها تسليط الضوء على سيرة حياة الفنان من خلال شريط فيلمي، بشرط أن يتكفل بإنجازه طاقم تقني وفني من الدرجة الأولى. ونحن سعداء أن يكون هذا المشروع بين يدي شركة إيماجن، التي تتمتع بمعايير في غاية الذوق، تتماشى والإرث الفني الثر الذي تركه دالي، فضلاً عن مشاركة الكاتبة كاميرون، التي نثق بعملها، وإننا من أشد المعجبين بإمكاناتها  ".

ومشروع فيلم عن سلفادور دالي، الذي تقوم شركة "إيماجن إنترتينمنت" بإنتاجه، هو في بداية مراحله الأولى، ولا يزال دون عنوان، ولم يتم إختيار المخرج له أيضاً، أو الأسماء التي ستشارك في تمثيل شخصياته، والممثل الذي سيجسد الرسام الإسباني، ولا حتى موعد البدء بتصويره.

وهذه ليست المرة الأولى التي تفكر فيها هوليوود بنقل سيرة دالي الى الشاشة الكبيرة، حيث أن هناك فيلم "السوريالي"، الذي لا يزال هو الآخر في طور إعادة الإنتاج، كتب السيناريو له ويخرجه فيليب مورا (كومونيون)، ويقوم بأداء شخصية الفنان آلن كومنغ، بينما تؤدي جودي دافيس دور غالا فيه.

ومنذ سنوات عدة أُشيع في الأوساط الفنية بهوليوود عن وجود مشروع سينمائي يقوم أنتونيو بانديراس بتقمص شخصية دالي به، إلاّ أنه لم ير النور حتى الآن. وإن كان بانديراس قد وجد ضالته في رسام آخر هو بيكاسو، الذي سيؤدي شخصيته في فيلم يتناول سيرة الرسام المولود في مدينة ملقا الإسبانية، ويحمل عنوان "33 يوماً"، وهذا الفيلم من إخراج كارلوس ساورا.  

إيلاف في

13/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)