حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ياسمين رئيس‏:‏

مريم في واحد صحيح‏..‏ تشبهني في جرأتها‏!‏ 

أميرة أنور عبدربه

 

من عالم الموديل الي عالم التمثيل أقتحمت الممثلة الشابة ياسمين رئيس عالم السينما حيث كانت البداية مع المخرج شريف عرفة في فيلم اكس لارج بطولة أحمد حلمي وبعد ذلك شاركت في بطولة فيلم واحد صحيح مع هاني سلامة واخراج هادي الباجوري ثم المخرجة ساندرا نشأت في فيلم المصلحة بطولة أحمد السقا وأحمد عز وفيلم واحد صحيح أعتبره الكثيرون بداية مولد نجمة جديدة في عالم السينما. وحول الفيلم كان هذا الحوار مع ياسمين:

·         رغم مشاركتك في فيلم اكس لارج فإن البعض اعتبر أن البداية الحقيقة لك من خلال فيلم واحد صحيح؟

ـ من المحتمل لأن مساحة دوري في واحد صحيح كبيرة مقارنة بدوري في اكس لارج خاصة ان شخصية مريم أحد الادوار الرئيسية بالفيلم ولكن في الوقت نفسه أعتز بمشاركتي في اكس لارج رغم صغر مساحة الدور لانني لا اهتم بكبر أو صغر الدور لأنني مازلت في بداية مشواري الفني وأريد أن ألعب الادوار المختلفة.

·         اتقانك لدور مريم جعل البعض يشعر بأنها قريبة منك في حياتها الشخصية؟.

ـ تبتسم وتقول: أنا علي اقتناع بشيء أن أي شخصية سأقدمها سيكون فيها جزء مشابه مني ولكنها في النهاية ليست ياسمين قد تكون مريم شبهي في هدوئها وجرأتها مثلما صرحت بمشاعرها للشاب الذي أحبته وأنا قد افعل مثلها في حياتي الشخصية.

·         قاطعتها وقلت: ولذلك صرح تامر حبيب, مؤلف الفيلم بإنك قدمت الدور كما كتبه ورسمه في خياله ؟

ـ الحمد لله أنني استطعت تقديم الدور بالشكل الذي تخيله وبالفعل تامر قال هذا الكلام من بداية ترشيحه لي لهذا الدور فهو رأي انني مريم في طريقة شكلها وتكوينها.

·         يتضمن الفيلم أربعة أدوار نسائية.. فأي الأدوار تمنيت تقديمها بخلاف مريم؟

ـ اثناء قراءتي لسيناريو الفيلم أعجبني دور فريدة جدا وذلك طريقة كلامها وحوارها وجرأتها كما أنني شعرت بأنها تعبت كثيرا حتي تكمل دراستها لكي تصبح دكتورة خاصة أن عائلتها ليست ميسورة الحال, كما ان لديها الكثير من المشاعر المتناقضة فهي رغم تماسكها وقوتها فإن بداخلها جرحا كبيرا نظرا لأن زوجها شاذ.

·         ولكن انتقد الكثيرون المشاهد الساخنة التي قدمتها رانيا يوسف وهاني سلامة داخل احداث الفيلم ؟

ـ أعتقد أن الجميع لن يجتمع علي رأي واحد فمنهم من سيري ان ما تم تقديمه كان بشكل طبيعي وهناك من سيري أنه زائد عن الحد وذلك كل حسب تربيته ومجتمعه وثقافته.

·         زوجك هو مخرج العمل وقد يقال انه فرضك عليه.. هل هذا صحيح ؟

ـ انا قلت سابقا ان من رشحني للعمل هو تامر حبيب وانا سعيدة جدا بالعمل لانني أعشق تفاصيل حواراته وعلاقاته المتداخلة بين الرجل والمرأة فهي تكشف الفنان الذي يجيد التمثيل عن غيره.. وكم تمنيت العمل معه. وكنت سعيدة عندما عرض علي العمل بالإضافة لأنه أول عمل لزوجي ومبسوطة جدا انني اشاركه اول اعماله السينمائية والحمد لله ان الدور والفيلم حققا نجاحا لدي الجمهور.

·         أعلم إنك تشاركين في فيلم المصلحة مع أحمد عز والسقا والمخرجة ساندرا نشأت. فكيف تم ترشيحك للعمل ؟

ـ صورت فيلم المصلحة قبل فيلم واحد صحيح ولكن نظرا لتعطل التصوير أكثر من مرة بسبب الثورة هو ما حال دون الانتهاء من الفيلم وانا سعيدة جدا بالعمل مع ساندرا نشأت فهي مخرجة متميزة.

وقد شاهدتني في مسلسل عرض خاص وطلبت مني ان اقدم دورا في الفيلم فوافقت علي الفور. وأقوم بدور نجلاء وهي زوجة الفنان احمد السعدني

·         تحملين ملامح وستايل أوروبي يجعلك مختلفة عن الفنانات الموجودة علي الساحة السينمائية فهل هذا يسعدك ؟

ـ تضحك وتقول.. بالتأكيد ذلك أمر جيد ألا تكوني قريبة الشبه من أخريات وأعتقد ان كل فنانة مميزة ومختلفة عن الاخري ولكن المشكلة فينا نحن وهو أننا لا نترك أنفسنا علي طبيعتنا ونحاول تقليد الاخرين وأنا مبسوطة بذلك.

·         وما آخر اعمالك ؟

ـ أشارك في مسلسل الطرف الثالث وألعب فيه شخصية مختلفة وسوف يعرض في رمضان القادم.

الأهرام اليومي في

11/04/2012

صرخات لاتينية في مهرجان اسطنبول 

رسالة أسطنبول : سيد عبدالمجيد 

من جديد يعود مهرجان إسطنبول السينمائي‏,‏ في دورته الحادية والثلاثين‏,‏ بفاعليات تغمرها الاثارة والتشويق‏,‏ أفلام روائية وتسجيلية من كل صوب وحدب‏,‏ تخلب الأفئدة لما تطرحه من قضايا اجتماعية وسياسية شديدة الحساسية من خلال معالجات اتسمت بلغة سينمائية مبتكرة, شحذت لها آخر ما توصلت إليه التقنية البصرية دون أن تنزلق في بهرجة زائفة, وفي سينما الشباب, توالت المفاجآت وكم كانت مدهشة, بعروض بدت إمكاناتها بسيطة لكنها في المقابل قدمت رؤي إنسانية مفعمة بالاثارة, والفضل لمفرداتها الشجية والصادمة في آن, والتي لم تقتصر علي مكان دون آخر, فلا فرق بين شمال ظاهره, يرفل في غني فاحش, وجنوب يعتصره الموت اعتصارا, فقط تختلف أساليب القهر والرغبة في الخلاص.

ولأن فضاء اسطنبول السينمائي, شاسع ورحب بعروضه, كان لابد من التوقف والغوص في تنويعة واحدة, وبعبارة أخري الولوج في شرائط يقينا لن يشاهدها جمهور بلادنا الناطقة بلغة الضاد لأنها ببساطة غير هوليودية, وبالتالي لا سوق لها في عالمنا القابع بين المحيط غربا والخليج شرقا, وبالمناسبة هي أيضا لا وجود لها في دور العرض بالأناضول العتيد.

ويا لها من حيرة, فتلك الأفلام أيضا عديدة, والحديث حولها يطول, والمفاضلة بينها عسيرة من فرط زخمها وجسارة أطروحاتها, إذن لتكن الجغرافيا العامل الحاسم, ونتجه بأعيننا صوب الفناء الخلفي للولايات المتحدة, حسب وصف العم سام ومبدأ ويلسون الشهير في عشرينيات القرن التاسع عشر. انها امريكا اللاتينية, القارة التي يبدو انها لم تتخلص بعد من ارث الجنرالات العتاة القساة غلاظ القلوب, والمصادفة وحدها هي التي جمعت الفيلمين اللذين نود التعرض لهما, وهما حياة بدون كلام(AlifeWithoutWords) الذي ينتمي إلي نيكاراجوا الواقعة أقصي الشمال الغربي بالكاريبي الصاخب, والثاني أشجار السنط(Lasacacias) في الجنوب بين الانديز والأطلنطي وكلاهما مساحة شاسعة لا تتناسب مع عدد السكان, كذلك يشتركان في اللغة والمعاناة سواء في الماضي أو الحاضر.

وهنا تعود الذاكرة إلي ثلاثة عقود خلت, حيث كان كلا البلدين في صدارة الاهتمام جسدتها تقارير نشرت فيالسياسية الدولية وكانت نيكارجوا تحديدا لها نصيب الأسد في تلك التقارير, وتمر السنوات, وها هو البلد نراه في شريط سينمائي أخرجه, آدام اسنبرجAdamIsenberg الحسرة واليأس هما عنوانه, مشاهده التي لا يتجاوز زمنها أكثر من سبعين دقيقة, تزاوجت بين الروائي والتسجيلي, وكلها تقطر بؤسا ما بعده بؤس, وفقرا مريعا وحيوات, البدائية أفضل كثيرا بما هو معيش لا وجود لأي نوع من الخدمات المتعارف عليها, الذين يتكلمون ليسوا أفضل حالا من الصم بصمتهم الأبدي موضوع الشريط, فالعدم هو حاضرهم, وغالبا مستقبلهم أيضا, فقط يتضرعون إلي العذراء ملاذهم الأخير, فماذا فعلت يا دانيال أورتيجا لشعبك المقهور؟ لا شئ يبدو, سوي انه اعاده إلي ما هو أسوأ من حقبة إنسيتسيا سومزا الرهيب, من ماناجوا النيكاراجوية إلي آسينسيون عاصمة أورجواي, الهم هو نفسه, تجسده هنا تلك السيدة البائسة, انها يانستيا التي عليها الرحيل إلي العاصمة الأرجنتينية بونيس أيرس ومعها رضيعتها لعلها تظفر بعمل, وحتي يكتمل الحدث, يأتي روبينو السائق, الذي سينقلها إلي مرفئها مجبورا, تنفيذا لتعليمات صاحب العمل فريناندو, وهنا يبدأ الفيلم أشجار السنط, لمخرجه بابلو جيورجيلي,PabloGiorgelli تسعون دقيقة و0051 كيلو متر, كان القنوط والضجر بدايتها وفي نهايتها الحب والفراق, انها باختصار مسيرة بشر توحدت فيها المشاعر والآلام, ولا شيء آخر, سوي تلك الحافلة الشاهدة علي الموت والحياة معا, نعم إنها تحمل بقايا أشجار كانت تنعم بالسلام قبل هجوم المقاصل عليها تجزها جزا دون رحمة أو شفقة, تنتزعها من أرضها وبمباركة من أهل الحل والعقد بكلا البلدين, لكن في كابينة القيادة بدأ أن هناك ميلادا لشيء ما, بيد أنه أعاد الأمل من جديد لكلتا الشخصيتين المقهورتين فهما الآن ينشدان غدا مغايرا عن أمس ظالم.

الأهرام اليومي في

11/04/2012

فيلم صامت بمشاركة طاغور في مهرجانه السينمائي 

عاطف أباظة : 

تحتفل الهند في دار الأوبرا منتصف هذا الشهر بمرور‏150‏ عاما علي ميلاد الشاعر الهندي رابندراناث طاغور‏,‏ وذلك بعرض مجموعة من الأفلام الهندية المستوحاة من رواياته وقصصه القصيرة وفيلم صامت شارك طاغور في بطولته وأسهم في إخراجه.

وسوف ينظم هذا المهرجان بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية بوزارة الثقافة احتفالا بذكري ميلاد طاغور(1861 ـ1941) والذي كان أول من حصل علي جائزة نوبل في الآداب من قارة آسيا.. وستبدأ العروض يوم15 من الشهر الحالي بمركز الإبداع بالأوبرا, وتشمل خمسة من الأفلام الحاصلة علي جوائز لأشهر مخرجي السينما الهندية بالإضافة إلي فيلم تسجيلي مدته52 دقيقة عن حياة طاغور, وفيلم نادر من أفلامه الصامتة لعب طاغور نفسه أحد الأدوار فيه, وشارك أيضا في إخراجه.. وستكون الأفلام ناطقة باللغتين البنجالية والهندية ومزودة بالترجمتين الانجليزية والعربية.. وسيبدأ المهرجان بحلقة نقاشية يشارك فيها نقاد سينمائيون بحضور السفير الهندي آر.سوامينا ثان.

الأهرام اليومي في

11/04/2012

لماذا تفتقر الثقافة السينمائية للتعددية؟ 

د‏.‏ مصطفي فهمي:

سنوات طويلة سيطر فيها الفيلم الأمريكي علي دور العرض ومنع دخول أي منافس بجواره علي ساحة العرض‏..‏ الأمر اللافت أن الثقافة السينمائية للجمهور المصري توقفت عند هذه الجنسية دون النظر الي غيره من الجنسيات الأخري سواء كانت أوروبية أو آسيوية أو لاتينية.. في حين أن هذه الثقافة حتي ستينيات القرن الماضي كانت تتسم بالتعددية حتي اغلاق نادي السينما في الفترة نفسها, فكان السؤال ما هو السبب وراء حالة الانغلاق الثقافي سينمائيا؟ السؤال الاخر لماذا لم يتقبل الجمهور فكرة قدوم سينما أخري من خلال الاسابيع الثقافية؟

الناقد مصطفي درويش المسئول الأول عن نادي السينما ورئيس الرقابة علي المصنفات حينها يجيب قائلا.. يجب الاعتراف بأن السينما الأمريكية تملك قدرة قوية علي التوزيع وذلك منذ عشرينيات القرن الماضي حين حدثت طفرة التطور التكنولوجي لديهم, وعملوا علي تطوير الاستدويوهات.. مما يجعلهم يخرجوا بأول فيلم ناطق عام1927 ونظرا لأن اللغة الانجليزية هي الأولي في العالم فحدث استقطاب للجمهور.

وأضاف درويش لكن في مصر كان الوضع مختلفا مع بدايات نادي السينما الذي قدم في عرضه الأول فيلما سويديا وكانت هناك عروض أخري لجنسيات مختلفة واستقطبت جماهير إلي أن تخلت وزارة الثقافة عن هدف النادي الأساسي وبدأت في عرض الفيلم الأمريكي الموجود بدور العرض للتليفزيون عامل كبير في غلق الثقافة السينمائية علي الفيلم الأمريكي بعرضه له طوال الوقت مما أدي لانصراف الجمهور عن الجنسيات الأخري وعدم النظر اليها في الاسابيع الثقافية وعلي رغم محاولات الاسبوع الأوروبي عمل هذا الا انه فشل لأنه أغلق نفسه علي السينما الفرنسية, وارتفاع أسعار تذكرته لتصل لثمن تذكرة نظيره الأمريكي نفسه وبالتالي يدهب الجمهور لما يعرفه.. ولحل هذه المشكلة يجب ان تكون هناك دور صغيرة لعرض الفيلم الأجنبي وبأسعار مخفضة وعلي وزارة الثقافة ان تتبني مشروعا مثل هذا وتتخلص من البيروقراطية الموجودة بها وتسعي شركات التوزيع لشراء الأفلام الأجنبية الأخري والعمل علي تسويقه والدعاية لها.

الناقد د.رفيق الصبان مع سابقه في القدرة الكبيرة للسينما الامريكية علي التوزيع بسبب نجومها الذين كانوا سببا في توزيع الفيلم داخل دول الاعداء مثل روسيا... ويري أن سبب فشل قدوم الفيلم الأوروبي في الفترة الأخيرة يرجع لعدم استمرارية عروضها, وذلك كما أوضح قائلا: الجمهور يحتاج لأن يري السلعة أمامه طوال الوقت حتي يبدأ في الاقبال عليها وهذا لا يتحقق بالاسابيع الثقافية بل بوجود صالات مخصصة لذلك وعلي المنتجين التخلص من استبداد السينما الأمريكية خاصة وأن ثمن الفيلم الأوروبي ارخص من نظيره الأمريكي وهذا يتيح فرصة الانتشار لأن سعر تذكرته ستكون أرخص.

ماذا قال القائمون علي عملية نشر الثقافة السينمائية والتوزيع؟

الموزع أنطوان زند.. الجمهور ضحية لأنه مثل الطفل الذي تشكله صغيرا ونحن لدينا اجيال تربت علي هذا الفيلم نظرا لعرضه في التليفزيون منذ فترات طويلة وبالتالي تشكلت اجيال كثيرة لا تستوعب سوي هذا الشكل وأسهم في ذلك نادي السينما الذي انشئ في الماضي واقتصر علي السينما الأمريكية في حين أن هدفه كان مختلفا. وبالتالي أصبح أصحاب دور العرض لا يتحمسون الا للفيلم الأمريكي نظرا لقوة الاقبال الجماهيري, ونحن كشركة حين جئنا بأفلام من جنسيات أخري فشلت جماهيريا وعرضتنا لخسائر مادية منها الفيلم الفلسطيني الجنة الآن والفرنسي اليوم الثامن وغيرها اذن فالمسألة يحكمها منطق تجاري قائم علي العرض والطلب.

المخرج مجدي أحمد علي رئيس المركز القومي للسينما يرد قائلا.. التليفزيون يلعب دورا كبيرا بقصر عرضه علي هذا النوع من السينما وبالتالي فالجمهور تربي علي هذه الثقافة مما جعل الجمهور يرفض التعرف علي أي ثقافة مختلفة لما تربي عليه لأنه متشبع بها بشكل كبير جدا.. وهذا أحد الأسباب التي تجعل نشاطنا في مركز الثقافة السينمائية الذي يقدم أفلاما وندوات كثيرة لأفلام غير الأمريكية وشجع الجمهور علي الانصراف عما هو غير أمريكي الاعلام الذي يركز بشكل كبير علي السينما الأمريكية وهذه الوسائل تشكل إحدي وسائل المصداقية لديه.

يبدو أن هناك أطرافا كثيرة عليها الانتباه لجعل الجمهور أكثر انفتاحا علي الآخر وتقبله حتي تزيد وتتنوع الثقافة السينمائية بدلا من اغلاقها علي ثقافة واحدة محدودة.

الأهرام اليومي في

11/04/2012

مسابقات للنقد السينمائي بمهرجان الإسكندرية 

عصام سعد : 

فور انتخابه رئيسا لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بإجماع أعضاء مجلس ادارة الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما برئاسة ممدوح الليثي الذين حضروا جلسة الترشيح بدأ د. وليد سيف أعماله ومشاوراته حول تشكيل لجان المهرجان..

 وبدأت أعمال المكتب الفني بعد اجتماع اللجنة الاستشارية للمهرجان والتي ضمت كلا من أحمد الحضري ومجدي الطيب والأمير أباظة ومحمد نصر ومحيي الدين فتحي وإمام عمر وفيصل ندا وخالد محمود وأحمد النجار. وقد بدأت بالفعل اتصالات مستشاري المهرجان وهم د. رفيق الصبان ود. حسن عطية وفوزي سليمان بسفارات إيطاليا وأسبانيا واليونان وكرواتيا من أجل تحقيق مشاركة فعالة من أفلام ونجوم تلك الدول وغيرها من بلاد حوض البحر المتوسط.. وأعلن رئيس المهرجان ان الدورة المقبلة سوف تشهد فعاليات جديدة وإضافية, منها مسابقة النقد السينمائي والمسابقة الدولية للفيلم القصير وورشة الإبداع السينمائي المخصصة لشباب المبدعين بمدينة الإسكندرية.

الأهرام اليومي في

11/04/2012

 

محمود ياسين ينفي تأييده عمر سليمان

من يتولى حكم مصر يجب أن يكون عليماً ببواطن الأمور كما يجب توخي الحذر في اختيار رئيس الجمهورية

القاهرة - مروة عبد الفضيل 

نفى الفنان محمود ياسين ما تردد في بعض الصحف والمواقع الإلكترونية عن ترشيحه لعمر سليمان رئيسا لجمهورية مصر العربية، وقال في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه فوجئ ببعض وسائل الإعلام المقروءة تردد على لسانه أنه يرشح السيد عمر سليمان رئيسا لمصر وهو ما يبعد تماما عن الصحة.

وأضاف، أنه لم يستقر حتى هذه اللحظة على أي مرشح، خاصة وأن صوته سيكون أمانة لأنه على أساس أصوات الشعب سيتحدد مصير دولة وهو الشيء الذي سيجعل الجميع متوخيا الحذر في اختياراته للشخص الذي يمثل مصر، حيث إن مصر خاصة في هذه المرحلة الحرجة في حاجة ماسة إلى شخص سياسي محنك على دراية ببواطن الأمور.

سبب الشائعة

وعن سبب ترديد ما قيل عن تأييده لعمر سليمان رئيسا قال إن هناك أحد الصحافيين قام بالاتصال به هاتفيا وسأله عن رأيه في عمر سليمان بشكل عام فأدليت برأيي فيه بشكل عام كونه يتمتع بحضور قوي على المستوى العسكري، وانتهى الأمر عند هذا الحد ولم أقل إني أرشحه ليتولى زمام أمور مصر وإني حتى هذه اللحظة لم يستقر عقلي على المرشح الذي سأختاره فالأمر كما قلت ليس سهلا

جدير بالذكر أن آخر مشاركات الفنان محمود ياسين كانت من خلال رئاسته لمهرجان المسرح العربي في دورته العاشرة والتي أقيمت على مسرح الهناجر بدار الأوبرا المصرية، وعرض له مؤخرا فيلم (جدو حبيبي) وهو عمل اجتماعي كوميدي قام ببطولته مع الفنانة لبنى عبد العزيز وبشرى، والقصة من تأليف زينب عزيز وإخراج علي إدريس.

العربية نت في

12/04/2012

 

فيلم "صديقي الاخير".. أمل ما لوطن صغير 

دمشق- سافر المخرج السوري جود سعيد إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، لينهي طباعة النسخة الأولى لفيلمه " الصديق الأخير" الذي يوشك حاليا على الانتهاء من مونتاجه في لبنان وسيقوم بمكساجه في فرنسا وطباعته في ايطاليا.

وكان جود قد إنتهى من تصوير أخر مشاهد فيلمه "الصديق الأخير" بمنطقة صيدنايا بالقرب من العاصمة دمشق .

ويشارك في بطولة الفيلم كل من لورا ابو اسعد وعبد المنعم عمايري وعبد اللطيف عبد الحميد ومكسيم خليل وسوسن ارشيد وهبة نور وفادي صبيح وجمال العلي وجرجس جبار.

وتدور أحداث الفيلم، وفقا لمخرجه جود سعيد وشريكه في في كتابته فارس الذهبي، "في زمن باهت بلا أخلاق وبعد الموت يأتي رجل يعيد لحياتي معناها، صديقي الأخير.. لتبدأ حكاية صداقة بين رجلين يجمعهما تعب الحياة وفرقهما الموت قبل أن يلتقيا.. صداقة تأخذ يوسف إلى إعادة اكتشاف بلده وأهلها وتجعله في مواجهة الأسئلة الأخلاقية المترهلة أو الكاذبة كما رآها خالد..صداقة قد تثمر أملاً ما لوطن صغير.

وقال صناع الفيلم ان إكمال الفيلم واجب وطني تحثهم عليه الظروف الجارية حاليا في وطنهم سوريا.

ويضم الفيلم جميع اطياف الوطن السوري كل منهم له توجهه السياسي الخاص لكنهم اتفقوا جميعا على شيء واحد ان البقاء لسوريا وان الفن هو وسيلتهم الوحيدة للتعبير عما يحدث خصوصا ان فيلمهم سيصير وثيقة حية توضح مرحلة ما قبل بداية الأحداث هناك.

ومن المتوقع ان يشارك الفيلم في العديد من المهرجانات الدولية وسيتم عرضه تجاريا في سوريا ولبنان ومصر وربما الخليج وهو من انتاج مؤسسة السينما السورية وشركة فردوس دراما.

العرب أنلاين في

12/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)