حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

حسين فهمى:

إذا لم يلتزم «العسكرى» بتسليم السلطة فى موعدها سأخرج مع الناس فى مظاهرات ضده

حوار   محسن حسنى

 

أكد حسين فهمى أنه يرفض محاولات بعض التيارات تحويل مصر إلى دولة دينية لأن مصر بها أقباطاً ينتمون لكنائس ومذاهب مختلفة، ولا ينبغى إقحام الدين فى السياسة، وقال حسين فهمى لـ«المصرى اليوم»: إنه لم يحدد بعد اسم المرشح الرئاسى الذى سيختاره لأنه لا يوجد مرشح لديه خطة تفصيلية للنهوض بالتعليم أو بالصحة أو بما يتعلق بالتعامل مع ملف الأقليات أو ملف المرأة، موضحاً أن جميع المرشحين يرددون عناوين رنانة دون تفاصيل، مشيراً إلى أن التزاحم على موسم رمضان يعد أمراً غير مبرر، واقترح عمل مواسم أخرى للعرض.

كيف ترى المنافسة الدرامية هذا العام فى ظل وجود عدد من كبار النجوم؟

- المنافسة ستكون على أشدها بسبب وجود عدد كبير من النجوم، لكن المشكلة أن ظروف السوق ليست ملائمة لهذا السباق، فالموسم غريب، وبه عدد كبير من البرامج الجديدة يتخطى عددها- حسب معلوماتى- ٦٠ برنامجا، بالإضافة إلى برامج التوك شو والتى ستجذب المشاهدين أكثر من الدراما التليفزيونية بسبب سخونة الأحداث السياسية، التى بدأت من الآن، فهناك مجلس شعب تلاحقه علامات استفهام وهناك مطالب بحله، وهناك لغط فى سباق الرئاسة وحروب بين الفصائل السياسية على مختلف انتماءاتها، وفى ظل كل هذا الزحام لا أعتقد أن السباق الدرامى سيكون موفقا، لذا أقترح عمل موسم ثان لعرض الدراما.

لكن هذا الاقتراح يتردد منذ فترة ولم يتم تنفيذه حتى الآن؟

- هذا صحيح، لكن يجب أن نضع حلا لهذه المعضلة، لأن عرض كل هذا الكم خلال موسم واحد يظلم أعمالاً كثيرة، كما يظلم عدداً كبيراً من نجوم الصفين الثانى والثالث، لأن الاضواء تتسلط فقط على كبار النجوم بينما هناك شباب يبذلون مجهوداً كبيراً دون أن يشعر بهم أحد.

ولماذا اخترت «حافة الغضب» على وجه التحديد لتقدمه هذا العام؟

- اخترت هذا العمل من بين عدة أعمال عرضت على، لكن وجدت أن «حافة الغضب» مختلف عن الأعمال التى قدمتها من قبل، فالأحداث تدور فى إطار اجتماعى رومانسى حول طبيب أمراض نساء وولادة يدعى «محب» يعيش وحيداً، ولم يتزوج من قبل، لكنه يعطف على الجميع، وتقابله طبيبة كل ما يهمها جمع المال وتحاول الاقتراب منه لكنه يلفظها، والدور به ملامح كوميدية. كما أن هناك خطاً درامياً بوليسياً له حبكة ولغز يتم الكشف عنه فى النهاية، كما أن هذا العمل هو أول مسلسل غير صعيدى يقدمه المخرج حسنى صالح الذى يعجبنى شغله وتمنيت العمل معه وأتمنى أن ينال مسلسلنا إعجاب المشاهدين، كما أتمنى ألا يعرض هذا العمل خلال رمضان.

لديكم مشاهد خارجية كثيرة فى القاهرة والإسماعيلية.. فهل تواجهكم مشكلات أثناء التصوير الخارجى بسبب الانفلات الأمنى؟

- الحقيقة لم تواجهنا مشكلات بسبب الانفلات الأمنى رغم أن هذا حدث مع زملاء يصورون أعمالاً أخرى، ربما يكون هذا مؤشراً على عودة الاستقرار بالتدريج.

كيف ترى شكوى العديد من جهات الإنتاج من ارتفاع التكاليف.. ومطالبتهم للنجوم بضرورة تخفيض أجورهم؟

- أوافقهم بعد الثورة تحديداً لأن الأجور أصبحت خرافية، لذا أنصح زملائى بتخفيض أجورهم ولو بشكل مؤقت خلال السنوات الثلاث المقبلة ثم تعود كما هى بعد ذلك، وقد بدأت بنفسى وخفضت أجرى للنصف منذ العام الماضى فى مسلسل «تلك الليلة» مع شركة صوت القاهرة، بعد أن اتصل بى اللواء طارق المهدى- رئيس الاتحاد وقتها، وطلب منى تحديد الأجر الذى أريده فخفضت أجرى للنصف حتى تدور عجلة الإنتاج لأن هناك مئات الأسر تعيش على هذا العمل، وهناك شركات عديدة أغلقت بعد الثورة بسبب عدم الاستقرار والاعتصامات والإضرابات المتتالية، لكن عموما أنا متفائل لأن هناك مثلاً حكيماً يقول «بعد المعارك يبقى التراب، ثم يزول هذا التراب وتتضح الرؤية»، ونحن الآن فى مرحلة التراب بعدها ستتحقق ديمقراطية حقيقية وتداول سلطة حقيقى.

بصراحة هل تؤيد فكرة البعض بانتخاب رئيس عسكرى؟

- أنا ضد حكم العسكر على طول الخط، والمجلس العسكرى وعد بتسليم السلطة بنهاية يونيو وسيفعل، وإن لم يفعل سنخرج جميعا فى مظاهرة ضده وأعتقد أن المجلس العسكرى سيلتزم بكلمته، لأنه يعرف شرف الكلمة، وليس مثل الإخوان مثلا، الذى وعدوا بعدم الترشح للرئاسة ثم سحبوا كلمتهم وترشحوا.

وما رأيك فى أداء المجلس العسكرى خلال المرحلة الانتقالية؟

- هناك أخطاء حدثت بلا شك، لكن لا ننكر أنه حمى البلد من مؤامرات داخلية وخارجية عديدة، مصر فعلا مستهدفة بسبب موقعها الاستراتيجى فى الشرق الأوسط، وساذج من يظن أن كل ما حدث كان تداعيات للثورة النقية، هناك ثورة صناعة مصرية ١٠٠%، وإلى جانبها هناك مؤامرات تم إحباطها وهناك خريطة لتقسيم مصر الى أربع دويلات هى النوبة وسيناء والدلتا ودولة الوسط، هذه الخريطة رسمها اليهودى برنار ليفى، وما يحدث حول مصر الآن يستهدف مصر، الناتو الآن فى ليبيا، وإسرائيل فوق سيناء ودول الخليج بها قواعد أمريكية، لكن كل هذا ستتجاوزه مصر وستخرج من تلك المرحلة بسلام إذا كان لدينا وعى حقيقى بالمتغيرات الداخلية والخارجية.

لكن هناك مطالب شعبية، والبعض يضغط أحيانا بورقة العصيان المدنى من أجل تحقيقها، فهل أنت مع هذا؟

- مطلقا، أنا ضده على طول الخط، المطالب الشعبية نرفع لها القبعة حين نطلبها وفق قنوات شرعية، لكن العصيان المدنى لا يحدث إلا ضد المحتل من أجل طرده، والشعب المصرى ذكى بالفطرة وعنده بصيرة وسعة أفق. لذا أحبط مخططات العصيان المدنى، لأنها لو نجحت لتحولت مصر إلى صومال جديدة.

البعض يخشى صعود التيارات الدينية فهل يقلقك-كفنان- هذا الصعود؟

- لا بالعكس، صعودهم يسعدنى لأنهم سينكشفون أمام الرأى العام، سيختارهم الناس، ثم يدركون بعد ذلك أن اختيارهم خطأ فلا يختارونهم بعد ذلك، وهذا يتحقق حاليا وكلنا يشعر بذلك.

لكن البعض يرى أن تراجعا ملحوظا قد ينال من الفن تحديدا خلال الأيام المقبلة بسبب تشديد الرقابة الدينية؟

- نحن كفنانين مصريين لا نقبل بأى رقيب سوى ذاتنا داخل كل مبدع رقيب ذاتى ولا يحتاج لرقابة دينية ولن نسمح بذلك، الرقيب الوحيد هو ضمير الفنان وإيمانه بقضايا وطنه واحترامه لثوابته، ولست قلقا من هذا الموضوع مطلقا.

أى المرشحين الرئاسيين ستختار؟

- حتى الآن لم أحدد اسماً محدداً، لأننى لم أر برنامجاً انتخابياً واحداً حتى الآن، ولا يوجد مرشح لديه خطة تفصيلية للنهوض بالتعليم مثلا أو بالصحة أو فيما يتعلق بالتعامل مع ملف الأقليات أو ملف المرأة، جميعهم يردد عناوين رنانة دون تفاصيل، وهذه كارثة، لن أختار إلا المرشح الذى يعجبنى برنامجه، ومن سنختاره سنحاسبه على برنامجه الذى وعد الناس به، المسألة ليست تشريفاً بقدر ما هى تكليف.

فضلا عن البرامج الانتخابية للمرشحين، هل لديك ميل للون سياسى بعينه؟

- أنا ليبرالى أؤمن بمدنية الدولة وغير مقتنع تماما بأن تكون مصر دولة دينية، لأن مصر بها أقباط ينتمون لكنائس ومذاهب مختلفة، والدين علاقة فردية بين العبد وربه لا يجب التدخل فيها، ولا ينبغى إقحام الدين فى السياسة.

المصري اليوم في

11/04/2012

 

٣٠٠ فنان جرافيك و٧٥٠ ألف ساعة عمل لتحويل «تيتانيك» إلى ٣D

ريهام جودة 

ظل حادث غرق السفينة «تيتانيك» لعصور طويلة الحادث الأكثر غموضا والأكثر مأساوية فى العالم، فقد كانت أفخم وأضخم سفينة، بل هى السفينة التى لا يمكن أن تغرق أبدا لأنها مصممة على أحدث تكنولوجيا، لكنها غرقت فى أولى رحلاتها بعد ٤ أيام فقط من إطلاقها، وخلال ٣ ساعات فقط، وغرق معها ١٥٠٠ شخص من ركابها الذين كان عددهم ٢٢٠٠ لتتحول إلى أغرب حادث فى التاريخ، ولغز السفينة «تيتانيك» لم يمس ركابها فقط بل وصل إلى الفيلم الذى لعب بطولته «ليوناردو دى كابريو» و«كيت ونسليت»، وصار أشهر أفلام هوليوود وتخطت إيراداته العالمية ١.٨ مليار دولار، وظل على قمة الإيرادات منذ عرضه الأول عام ١٩٩٧ وحتى عام ٢٠١٠ عندما استطاع فيلم «أفاتار» لنفس المخرج «جيمس كاميرون» أن يحتل القمة بعد ١٣ سنة، ليصير «تيتانيك» نفسه لغزا، لا يعرف أى شخص سر هذا النجاح الكبير له، الذى جعله يحصد ١١ جائزة أوسكار رغم أنه فيلم درامى مأساوى يستعرض قصة حب الشاب المعدم «جاك للجميلة روز»، ويقوم ببطولته وجهان جديدان تماما فى ذلك الوقت.

وفى استثمار لنجاح الفيلم قامت الشركة المنتجة بإعادة عرضه بتقنية ثلاثية الأبعاد، بعد ١٥ عاما من العرض السينمائى الأول وبمناسبة مرور ١٠٠ عام على انطلاق السفينة فى ١٠ أبريل ١٩١٢، وقد بدأ عرضه فى مصر قبل أيام قليلة.

أشرف المخرج «جيمس كاميرون» على عملية تحويل الفيلم إلى ٣D بنفسه ومعه صديقه وشريكه المنتج «جون لاندوا»، الذى عمل معه فى الكثير من الأفلام، ويقول «كاميرون» عن التجربة: تقنية ثلاثى الأبعاد لا تثرى فقط مشاهد ولحظات غرق السفينة ومشاهد الأكشن، بل المشاهد العاطفية والدرامية، فقد رفعت من الفيلم لمستوى آخر وجعلت الجمهور يشعر بالخطر والخوف على قصة حب «جاك» و«روز» طوال الوقت.

أراد صناع الفيلم أن يعطوا فرصة لجيل القرن الـ٢١ لمشاهدة الفيلم فى السينما خاصة مع تقديمه بخاصية ٣D حيث سيجذب جمهورا جديدا بجانب الجمهور القديم للفيلم، ويقول المنتج جون لاندوا: مأساة» تيتانيك» مازالت صالحة للعرض حتى الآن رغم مرور ١٥ عاما على العرض الأول، وإذا تم إنتاج فيلم عن «تيتانيك» مرة أخرى حاليا بالتأكيد سيقدم بتقنية ٣D، لكن التكنولوجيا سمحت لنا بأن نحتفظ بفيلمنا الناجح ونعيده بشكل جديد ومختلف وكأنه نوع من الجائزة لى ولـ«كاميرون».

بدأ كاميرون فى دخول عالم تقنية ثلاثى الأبعاد عام ٢٠٠١ إلى أن وصل فى عام ٢٠١٠ للقمة بفيلمه «أفاتار»، وقد أنشأ كاميرون شركة خاصة تعتمد أعلى وأفضل التقنيات وأفضل الكاميرات فى هذا المجال، لكنه لم يكن يرى أن هذه التقنية تصلح للأفلام الملونة والمثيرة والأكشن، بل إنها تكون الأفضل فى إظهار المشاعر والرومانسية، وهذا ما شجعه على تحويل «تيتانيك» ليجعل المشاهد يغوص داخل المشاعر الرومانسية والإنسانية من خلال تقنية ٣D، التى لن تجعله مجرد مشاهد بل يدخل داخل العمل ويعيش كل اللحظات مع الممثلين، وعن ذلك يقول «كاميرون»: «تيتانيك» هو طفلى، ولذلك أردت الخوض فى كل خطوة فى عملية التحويل، ولتقديم الفيلم فى هذا الشكل الجديد بمناسبة الذكرى ١٠٠ لغرق السفينة.

منذ ظهرت تقنية ٣D و«كاميرون» ليس له حديث سوى عرض «تيتانيك» بهذه التقنية، وكل من حوله يرى اهتمامه بتحويل الفيلم للعرض بهذه التقنية، حيث كان مشغولا بالأجيال التى لم تتمكن من مشاهدة الفيلم على الشاشة الفضية، لكنه أراد أن يتم التحويل بشكل متقن ومقنع بحيث يشعر الجمهور بأن الفيلم صور بهذه التقنية، ولم يتم تركيبها عليه، ويضيف كاميرون: كنت أعلم أن ضخامة السفينة ومشاهد تصادمها مع الجبل الجليدى ومشاهد الغرق ومكافحة الركاب كلها ستكون مليئة بالحياة وقوية ومشوقة عندما تعرض بتقنية ٣D.

ويقول «كاميرون» تقنية ثلاثى الأبعاد لا تعزز فقط مشاهد الأكشن والإثارة والمناظر فى الفيلم بل هى أيضا تعزز مشاعر وانفعالات البشر، لأنك تشعر وكأنك هناك مع هذه العاطفة الشخصية أو الخوف أو الأمل، وأعتقد أن هوليوود قد أغفلت هذا الجزء فى هذه التقنية إلى حد كبير، وكثيراً ما ينظر لتقنية ثلاثى الأبعاد مثل طبقة رقيقة من الجليد على العمل، أو أنها مصممة من أجل أفلام الرسوم المتحركة، لكن هذه التقنية لديها القدرة على إظهار العواطف والمشاعر الإنسانية بشكل رائع.

احتاج تحويل الفيلم لـ ٣D إلى ٣٠٠ فنان متخصص فى العمل على الكمبيوتر، وأكثر من ٧٥٠ ألف ساعة عمل.

المصري اليوم في

11/04/2012

 

نادية لطفي .. بعد تماثلها للشفاء:

الفن كيان كبير لن يتوقف بمحاولات من يريدون مصادرته

كتبت أمل خليفة

في مكالمة تليفونية مع الفنانة الجميلة نادية للأطمئان علي صحتها حيث أنها في دور النقاهة بعد إجرائها عملية دقيقة بالعامود الفقري بالمركز الطبي العالمي لتوسيع فقرات العمود الفقري كان لنا معها هذا الحوار

·         < لماذا كنت ترفضين إجراء أي جراحة ؟

بالفعل رفضت إجراء العملية الجراحية في باديء الامر خاصة بعد علمي إن نجاحها غير مضمون سواء في مصر أو بالخارج مع العلم إن نسبة نجاحها بالخارج أعلي بكثير خاصة في ألمانيا وفرنسا ومع ذلك رفضت إجراءها بالخارج ايضا ولكن مع إزدياد الحالة سوءا واشتداد الآلام . ألح علي بعض الأصدقاء بضرورة إجراء العملية واستطاعوا اقناعي حيث إن تقدم الحالة كان سيؤدي لنفس نتيجة فشل العملية وهو " الشلل" فقررت إجراءها .

·         < هل يمكن أن نطمئن جمهورك عليك ؟

نعم أنا الآن بخير وأمر بفترة نقاهة وأجري جلسات علاج طبيعي .

·         < ما هي مشروعات الفنية في الفترة المقبلة ؟

رفضت عددا من الأعمال الفنية والبرامج التي عرضت علي أثناء أزمتي الصحية ولكن حاليا أقوم بقراءة بعضها ودراسته ولكني اؤجل كل شيء لبعد تمام شفائي حينها سأختار عملا مميزا للعودة مرة أخري .

·         < ما رأيك فيما يتعرض له الفنانون من تقاضي من قبل التيارات الإسلامية ؟ مثل الفنان عادل إمام ؟

أقول لهؤلاء عندنا مشاكل أساسية مهم جدا أن ننتهي منها ولدينا أزمات أكبر وأهم فالفن والفنان جزء من المجتمع لا يجب أن يتجزء عنه . كما أن عادل إمام سبق وتعرض كثيرا لمثل هذه المشاكل وهو قادر علي تخطيها فعلي سبيل المثال فيلمه طيور الظلام إخراج شريف عرفة . فهذا الفيلم أثار ضجة إعلامية بسبب رفع بعض المحامين دعوي ضده بسبب تشويه صورة المحامين وهذا أمر لايعمم وهناك قواعد اساسية للرقابة علي الفن وحرية الإبداع فالفن يعبر عن كيان كبير وواقعي لذلك فما يحدث حالات فردية وليست ظاهرة ولن يتأثر بها التراث الفني الذي يجب الحفاظ عليه . ومن الطبيعي أن فنانا بحجم وثقل عادل أمام أن يكون هدفا لكل من يريد إثارة ضجة إعلامية للفت الأنظار .

الأهالي المصرية في

11/04/2012

 

"ربيع السينما الروسية بتونس" يفتح أبواب التعاون الثقافي بين تونس وروسيا 

محمد بن رجب من تونس: " 

ربيع السينما الروسية بتونس" تظاهرة جمعت عددا من الأعمال السينمائية الروسية المنتجة في السنوات الأخيرة بمشاركة عدد من الممثلين والمنتجين والمخرجين إضافة إلى عدد من النقاد والصحافيين الروس انطلقت بتونس العاصمة و ستتواصل بمدينة سوسة من 13 إلى 23 أفريل الجاري  وبمدينة الحمامات من 28 أفريل إلى 05 ماي القادم.

هذه التظاهرة نظمتها الجمعية التونسية للتبادل الثقافي برئاسة السينمائي التونسي الروسي اسكندر النعاس بالإشتراك مع المؤسسة السينمائية الروسية " موسفيلم " (MOSFILM ) وهي أساسا للتعريف بأحدث الأعمال السينمائية الروسية ودعم الإنتاج المشترك وتطوير العلاقات بين تونس وروسيا في المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية.. 

مهرجان السينما الروسية بتونس تضمن عرض أفلام روائية طويلة و أفلام قصيرة و أخرى وثائقية في إطار مسابقة أشرفت عليها لجنة تحكيم تونسية ترأسها الممثل فتحي الهداوي.

سهرة الإفتتاح للدورة الثانية لمهرجان السينما الروسية بتونس كانت من خلال عرض الفيلم الروسي " قاتل القيصر " بطولة مالكوم مالكدوال للمخرج كارين شاهنزاروف بحضور عدد كبير من السينمائيين التونسيين و الروس بوجود وزير الثقافة التونسي مهدي مبروك وسفير روسيا بتونس السيد الكسندر شايين

التظاهرة قدمت 34 فيلما تمّ تقسيمها في ثلاث مسابقات منها 12 شريطا طويلا و 12 فيلما قصيرا و 10 أفلام وثائقية من خلال أفلام التلاقي التي تتضمن عرض عدد من الأفلام الروسية الكلاسيكية و التي لم يسبق عرضها في تونس.

التظاهرة لم تقتصر على عرض الأفلام بل انتظمت ندوة حول " السينما الروسية، التوجهات و الرهانات " و مائدة مستديرة حول "  دور التلفزيون في تطوير الانتاج السينمائي في روسيا " إلى جانب تنظيم ورشة عمل حول آفاق وفرص التعاون السينمائي بين تونس وروسيا في مجالات تصوير الأفلام، الانتاج المشترك، تطوير القاعات ودور العرض السينمائي وهو عبارة عن لقاء يجمع السينمائيين المحترفين من البلدين كما تم تنظيم درس في السينما لفائدة طلبة السينما والسمعي البصري بتونس من تقديم المخرج الروسي كارن شاخنازاروف.

الأستاذ محرز القروي مدير المهرجان أكد أنه بعد تجربة ناجحة لأيام السينما الروسية بتونس و صفاقس و سوسة في عام 2010 و نظرا لتجاوب الجمهور الذي تابع هذه التظاهرة تم التفكير في تأسيس الجمعية التونسية للتبادل الثقافي من أجل الإنفتاح على ثقافات و حضارات أخرى من خلال الأعمال السينمائية  

أما رئيس المهرجان المهرجان التونسي الروسي اسكندر النعاس فقد تحدث عن بعض الصعوبات التي واجهت التظاهرة و أضاف أن هذه التظاهرة هي فرصة للجمهور التونسي للتعرف عن قرب على السينما الروسية من خلال مشاهدة عدد من الأفلام الطويلة والقصيرة و الوثائقية .

اسكندر النعاس أكد كذلك على أنّ التعرف على السينما الروسية سيوثق التعاون و يفتح أبواب التبادل الثقافي في هذا المجال بين تونس وروسيا و التشجيع على عقد اتفاقيات للإنتاج المشترك و لا يقتصر التعاون على المجال السينمائي و الثقافي بل يتعدى ذلك إلى العمل على توطيد العلاقات في المجالين السياحي و التجاري وهي فرصة أكيدة يتعرف من خلالها السينمائيون التونسيون على نوعية السينما الروسية والتقنيات المتداولة في الإخراج .

من جانبه مدير المركز الروسي للثقافة و العلوم سارقاي خوريستين فقد أكد أنه سيتم تنظيم تظاهرة للسينما التونسية في موسكو و ذلك بالتعاون مع الجمعية التونسية للتبادل الثقافي من أجل التعرف على السينما التونسية وربط علاقات بين السينمائيين من البلدين.

الشريط الروسي الشهير " قاتل القيصر " التي قام ببطولته الممثل الأنقليزي مالكوم ماكدوال إلى جانب عدد من الممثلين العالميين المشهورين، وهو يتناول قصة طبيب يقوم بمعالجة مريض نفسي تبين له بعد ذلك أنه قاتل آخر الأباطرة الروس نيكولا الثاني.

ومن بين الأفلام التي شدت اهتمام الجمهور " الأمبراطورية المنسية " للمخرج الروسي كارمن شاخنازاروف، وذلك من خلال قصة حب جمعت طالبين تطورت علاقتهما بعيدا عما يدور في بلدهما في وقت بدأت المؤشرات الحقيقية على بداية انهيار الإتحاد السوفياتي.

مهرجان السينما الروسية بتونس مثل دورة متميزة من خلال تسجيل حضور وفد روسي كبير ضمّ أكثر من أربعين سينمائيا من بينهم مخرجين و منتجين و موزعي أفلام و عدد من النقاد و الصحافيين ومن أبرز هؤلاء المخرج كارن شاخنازاروف (Karen CHAKHNAZAROV  )   مدير عام مؤسسة "موسفيلم" وكاتب عام إتحاد السينمائيين الروس و المنتج والموزع السينمائي ألكساي ريازنتساف (Alekseï RIAZANTSEV  )  مدير مجموعة "كارو فيلم" (KARO FILMS ) لإنتاج وتوزيع الأفلام و الناقد السينمائي والباحث الجامعي فلاديمير غابيتشاف ( Vladimir GABYSHEV) .

إيلاف في

11/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)