حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

لبلبة: لا عمل يجمعني بعادل إمام قريباً

كتب: بيروت- غنوة دريان

 

لبلبة الشهيرة بنونيا، ستبقى دوماً طفلة تحتفي بشقاوتها ومرحها، ولا ترغب في أن تغادر هذه المرحلة التي يعيشها الجمهور معها بتفاصيلها كافة. في أرشيفها أكثر من 90 عملا فنياً أدت فيها أدواراً مختلفة وقدمت أغنيات متنوعة عاطفية وأخرى موجهة إلى الأطفال، وأمتعت مشاهديها من المحيط إلى الخليج. اليوم، تنشغل لبلبة بجمع أرشيفها الغنائي بعد أعوام من التجاهل.

عن مجمل مسيرتها الفنية، ومشاريعها الأخيرة، ومشاركتها في المهرجانات السينمائية، ورأيها في سينما الشباب كانت الدردشة التالية معها.

·         لماذا قررت جمع أرشيفك الغنائي بعد تجاهله فترة طويلة؟

أرفض كلمة «تجاهل»، يمكن أن نسمي تلك الفترة انشغالاً بالتمثيل، رغماً عني، ثم سرقني الوقت، وكلما تقدمت السنوات صعب الحصول على نسخ من الأغاني التي قدمتها فقلّت حماستي، خصوصاً أن ثمة أغنيات أديتها  ضمن أفلام وأخرى في برامج، بالإضافة إلى أغنيات مصورة في التلفزيون.

عندما قررت جمع أرشيفي الغنائي فرحت لمجرد اتخاذ خطوات في هذا الشأن، لأن الأمر أعادني إلى فترة أحبها في مسيرتي الفنية، فاستعدت ذكريات جميلة رحل كثير من أبطالها عن عالمنا، وبقيت ذكراهم الطيبة والعطرة بيننا.

·         ما صحة ما يتردد من أن الموسيقار عمار الشريعي أحد أبرز المعاونين لك في جمع أرشيفك الغنائي؟

تربطني علاقة صداقة بالموسيقار العبقري عمار الشريعي وزوجته وابنه الوحيد مراد، فهو شخص ودود وجاري ونتبادل الزيارات، وكثيراً ما أجري حوارات صحافية في الاستوديو الخاص به لأنه يقع بالقرب من منزلي. فضلاً عن ذلك، لا تخفى موهبته على أحد، فهو قدم روائع وأنا أشعر بالراحة معه، بالإضافة إلى أنه تحمّس لفكرة البحث عن أرشيفي الغنائي وتجميعه باعتبار أنه قدم لي أغنيات عدّة.

·         كم يبلغ رصيدك الغنائي؟

حوالى 300 أغنية، ثمة أسطوانات قدمتها في بداياتي تعرضت للتلف أو لم تعد بحالتها الأصلية. بالتالي، لا أعرف كيف أتصرف في هذا الأمر،  وبخبرته قد يجد عمار الشريعي لي حلولاً.

أتمنى تحقيق حلمي هذا لأن الغناء والتقليد موهبتان عرفت بهما في بداياتي الفنية، وأود اليوم استعادة ذكرياتي مع الشباب الذين فاجأوني بأنهم يحفظون   أغنياتي القديمة ويرددونها، لذا أفتخر بما قدمته على مدار الأعوام.

·         كيف عشتِ عيد الأم الذي حلّ منذ فترة وأنت ودعت والدتك قبل عامين تقريباً؟

تذكرت الأيام الجميلة التي كنت أمضيها مع والدتي رحمها الله، والهدايا التي قدمتها إليها وأعجبتها. يعلم المحيطون بي مدى تعلقي بها منذ كنت طفلة وحتى آخر لحظات حياتها وبعدما فارقت الحياة. لم أرزق بأطفال وهذا قضاء الله، تكفيني أمومتي التي أمارسها مع أبناء شقيقي، فأنا متعلقة بهم وهم يعاملونني كأم لهم.

أحمد الله على أنني مترابطة مع عائلتي وأقاربي، فهذه نعمة، وأدعو الجميع إلى رد الجميل لأهلهم، والعمل على إسعادهم بشتى الطرق، لأنهم أحلى ما في الوجود، ولهم فضل علينا، فأبسط شيء أن نسعدهم بهدية أو كلمة طيبة في كل أيام السنة وليس في عيد الأم فحسب.

·         ما رأيك بالمهرجانات السينمائية التي تحققين حضوراً بارزاً فيها؟

أعشق التجمعات الفنية والمهرجانات لأنها مساحة لتلاقي الأفكار والاطلاع على فنون أخرى، وفرصة لمشاهدة كل جديد في السينما، خصوصاً أن الظروف لا تسمح دوماً لنا بمتابعة العروض كافة.

عموماً، أجد نفسي في المهرجانات وأرحب بالدعوات التي أتلقاها من المهرجانات المحترمة مثل: «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، «مهرجان دبي السينمائي الدولي»، «مهرجان أبو ظبي السينمائي»، «مهرجان بيروت السينمائي الدولي»…

·         وكيف تقيّمين مشاركتك الأخيرة في لجنة تحكيم «مهرجان أوسكار السينما المصرية»؟

وفر لي المهرجان فرصة لمشاهدة إبداع الأجيال الجديدة ومحاولة أعطائهم حقهم، فقد سعدت بهذه التحربة وأبهرتني الأفلام التي شاهدتها.

·         في المناسبة، ما رأيك بسينما الشباب؟

فوجئت بموهبة هذا الجيل وشجاعته، مثلا دنيا سمير غانم وأحمد حلمي  وأحمد مكي من الفنانين الموهوبين للغاية، ويذكرونني ببداياتي عندما كنت أؤدي أدواراً كوميدية مختلفة. عموماً، سينما الشباب ممتعة،  على عكس ما يرى كثيرون، وتحمل نضجاً ووعياً وفكراً مختلفاً وأنا معجبة بها، بدليل أنني لا أتردد في المشاركة في أعمالهم التي أجدها مميزة.

·         كيف تمضين يومك؟

أطالع الصحف وأمارس الرياضة في الصباح، وألتقي أصدقائي في المساء، ويزورني أخي وأولاده من حين إلى آخر، وأسافر إلى بيروت كل فترة  لزيارة صديقة لي.

·         وما صحة استعدادك لعمل فني جديد يجمعك بنجم الكوميديا عادل إمام؟

لا أساس له من الصحة. لا وجود لفيلم سينمائي يجمعني بعادل إمام قريباً، وإن كنت أتمنى ذلك.

الجريدة الكويتية في

09/04/2012

 

السينما التسجيليَّة تعاني هجر المخرجين

كتب: فايزة هنداوي 

غالباً ما تكون الأفلام التسجيلية نقطة انطلاق المخرجين الشباب نحو الأضواء، وما إن يدخلوا دائرة الشهرة حتى يتجه معظمهم إلى إخراج أفلام روائية طويلة وقلّة منهم تكمل طريق السينما التسجيلية أو الروائية القصيرة. ما أسباب ابتعاد المخرجين عن السينما التسجيلية؟

يرى المخرج محمد حمدي أن الأفلام التسجيلية لا تحظى بنسبة مشاهدة عالية، ويقتصر عرضها على مراكز ثقافية أو مهرجانات متخصصة من دون صالات السينما العامة، لذلك يعرض عنها المخرجون، باعتبار أن الجمهور هو الذي يمنح هؤلاء دافعاً للمضي في تنفيذ أفلام أخرى، وبما أن الأفلام التسجيلية لا تلقى إقبالاً فمن الطبيعي ألا يقبلوا عليها.

يشير المخرج شكري ذكري (حاز جائزة أحسن فيلم في مهرجان الإسماعيلية في دورته الأخيرة عن فيلم «قطار الحياة») إلى أن الأفلام التسجيلية محطة انتقال إلى مرحلة الأفلام الروائية الطويلة، ذلك أن المخرج في بداية طريقه لا تتاح له فرصة إخراج أفلام طويلة فيقدم على الأفلام التسجيلية لأن كلفتها قليلة وسهلة الإنتاج، وبعد أن يثبت تميّزه يتجه إلى الأفلام الطويلة لأنها أكثر قدرة على التعبير عن وجهة نظره ورؤيته.

في المقابل، يؤكد المخرج أحمد رشوان أنه لا يمكن أن يهجر الأفلام التسجيلية، لأنه يعشقها لذلك أخرج فيلم «مولود في 25 يناير» بعدما قدم فيلمه الروائي «بصرة»، ونال عنه جوائز عدة.

يضيف أن الأفلام التسجيلية تتناول مواضيع مختلفة، مستشهداً بثورة 25 يناير،التي تعبر عنها الأفلام التسجيلية أكثر من الأفلام الروائية لأن معالمها لم تتضح بعد.

بحث عن الشهرة

يعزو المخرج عماد إرنست صاحب فيلم «كراسي جلد» اتجاه المخرجين نحو الأفلام الروائية إلى البحث عن الشهرة، ذلك أن نمط التفكير السائد لدى هؤلاء أنهم يبدأون بإخراج فيلم تسجيلي لتحقيق حضور في عالم الإخراج، ثم يتجهون إلى الأفلام الروائية الطويلة، معتقدين أنها ستحقق لهم المجد.

يؤكد أرنست أنه لن يهجر الأفلام التسجيلية لأنها مهمة بالنسبة إليه وتتناول مواضيع تتمحور حول الهم الاجتماعي، موضحاً أن الإقبال على الأفلام التسجيلية ليس كبيراً لذا يتجه المخرجون إلى الأفلام الطويلة، محملاً الدولة مسؤولية ذلك لأنها تحارب هذه النوعية من الأفلام التي تحرض على التفكير وتناقش هموم المجتمع بشكل حقيقي، فيما تشجع الأفلام التي تلهي الناس عن القضايا الحقيقية، لذلك لا تتوافر دور عرض متخصصة للأفلام التسجيلية خلافاً للغرب الذي يزخر بقاعات متخصصة لها.

يضيف أن النظام الذي كان معمولاً به سابقاً في دور العرض المصرية، بعرض فيلم تسجيلي قبل كل فيلم روائي طويل، لم يعد معمولاً به اليوم، لافتاً إلى أن المخرج الحقيقي الذي يهتم بقضايا وطنه لا يجب أن ينشغل بمثل هذه الأمور التجارية بل أن يقدم ما يقتنع به.

يوضح المخرج محمد كامل القليوبي بدوره أن المخرجين الذين يتجهون إلى الأفلام الطويلة ويبتعدون عن الأفلام التسجيلية قصيرو النفَس ويبحثون عن الأسهل الذي يحقق لهم شهرة ومالاً.

يضيف: «أما المخرجون الحقيقيون المهمومون بالمجتمع بشكل حقيقي، فلا يبحثون عن أي مجد أو شهرة بل يهتمون بقضايا المجتمع والتعبير عنها، والأفلام التسجيلية أقدر على ذلك من الأفلام الروائية الطويلة، فهي لا ترضخ لشروط المنتجين، لأن كلفتها قليلة ويعرض المخرج فيها وجهة نظرة من دون عوائق.

رصد للمجتمع

يوضح المخرج أحمد مجدي أن السينما التسجيلية ستظل الأقدر على رصد قضايا المجتمع وهمومه لذلك لن يتركها، مؤكداً أن الفكرة هي التي تحركه كمخرج بعيداً عن حسابات العرض والجمهور، لأن الرسالة التي يقدمها من خلال فيلمه أهم برأيه من أي أمر آخر، وعلى المخرج ألا يتنازل لتحقيق جماهيرية.

أخيراً، يلفت الناقد يعقوب وهبي إلى أن المخرجين الشباب يخوضون تجربة إخراج أفلام تسجيلية وفي ذهنهم أنها مجرد محطة تمهد الطريق أمامهم لتقديم أفلام روائية طويلة وتحقيق الشهرة، لذلك ما أن تتاح لهم فرصة إخراج فيلم روائي يعرضون كلياً عن الأفلام التسجيلية، في حين أن مخرجين آخرين يتابعون تقديم أفلام تسجيلية لأن هدفهم التعبير عن قضايا وطنهم والأمثلة على ذلك كثيرة من بينها: يوسف عوف، علي الغازولي، ومحمد كامل القليوبي

الجريدة الكويتية في

09/04/2012

 

 

عمرالشريف في عيد ميلاده الثمانين:

"لم أفقد الأمل في أن نصبح ديمقراطية حقيقية"

(ع.ش/ د ب أ)  ـ مراجعة: هبة الله إسماعيل 

أشاد الممثل العالمي عمر الشريف في حديث مع إحدى الصحف الألمانية بإيجابيات الربيع العربي. وقال إنه لم يفقد الأمل في أن تصبح مصر ديمقراطية حقيقية، وتمنى ألا يتدخل الجيش المصري في الحراك السياسي الذي تعرفه البلاد.

أعرب الممثل المصري العالمي عمر الشريف عن إعجابه بالربيع العربي في مقابلة مع إحدى الصحف الألمانية. وقال الممثل المصري في حديث لصحيفة "فرانكفورتر روندشاو" الألمانية إنه " يرى أن الربيع العربي شيء إيجابي، خاصة بالنسبة لمصر". وتابع النجم الذي اشتهربفيلمه " دكتور شيفاغو" قائلا: " لم أفقد الأمل في أن نصبح ديموقراطية حقيقية".

ولم يخف عمر الشريف الذي يحتفل اليوم الثلاثاء (10 أبريل/ نيسان 2012) بعيد ميلاده الثمانين، أمله في ألا يتدخل الجيش المصري في الحراك السياسي الذي تعرفه مصر، وأن يكتفي بواجب الدفاع عن مصر لحمايتها من الأخطار الخارجية.

حياة غير تقليدية

وذكرت الصحيفة  الألمانية أن عمر الشريف يعيش حياة غير تقليدية، إذ يعيش منذ طلاقه عام 1967 في الفنادق. وصرح عمر الشريف في ذات الحوار أنه " يعيش من الحقائب"، في إشارة إلى أنه دائم التنقل، وقال أنه " لا يحتاج أشياء كثيرة، وأن قلبه لا يتعلق بشيء معين". كما اعتبرت الصحيفة الألمانية أن طريقة تغذيته استثنائية، بعدما اعترف لها أنه " يأكل مرة في اليوم، وذلك في المساء فقط دون تناوله لوجبة الفطور والغذاء".

وتجدر الإشارة إلى أن بداية انطلاق الفنان المصري عمر الشريف نحو العالمية كان مع فيلم "لورانس العرب"، حيث شارك فيه وقام ببطولة العديد من الأفلام العالمية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر "ليل الجنرالات" عام 1967، "فتاة مرحة" عام 1968 وفيلم "الوادي الأخير" عام 1971، كما قدم عمر الشريف الأدوار الكوميدية مثل "النمر الوردي يضرب مجددا" عام 1976 وفيلم "السر" عام 1984.

دويشه فيله في

10/04/2012

 

أهل الفن يختاون رئيسهم

رضوى الشاذلي - أحمد الريدي 

الأبنودى: سأبطل صوتى.. وواكد وماهر يقاطعان ..وإلهام شاهين وهالة صدقى وهانى خليفة يؤيدون عمر سليمان..ويوسف والصاوى والعدل يدعمون صباحى «الرئيس».. هنا يتوقف الزمن قليلا، فدعونا نعُد إلى مقاطع يوتيوب الأشهر، هذا رجل يؤيد نظام مبارك، وذلك يقف مظاهرة ضده، وثالث يصمت يراقب الموقف، فمن نختار؟ اليوتيوب ليس كافيا يمكننا أن نلجأ إلى الجرائد والتدوينات القصيرة والملاحظات التى كتبناها حول مواقف لكل من يطلقون عليهم مرشحين للرئاسة أو مرشحين محتملين، الذين وصل عددهم إلى ما يقرب من الألف مرشح، وقبيل إغلاق باب الترشح كان يجب أن يجلس أهل الفن صامتين، ولو لدقائق يبتعدون عن الاستوديوهات والكاميرات والدوبلير والمكياج، بعضهم ربما تحدث بحذر حول اختيار مرشحه، ومنهم من أدار ظهره صراحة إلى حرس النظام القديم، لكن غيرهم أيضا ابتسم ورحب بحنين بالغ إلى الماضى، من بينهم إلهام شاهين التى قالتها صريحة إن اللواء عمر سليمان الذى قرر الانضمام إلى السباق الرئاسى مؤخرا هو الاختيار الأفضل والأصلح، وقالت إنه يمتلك حكمة ودراية بمجريات الأمور فى مصر.

هالة صدقى مثلها تماما حيث قالت فى تصريحاتها لـ«التحرير» إنها ستشارك فى الحملة الدعائية لسيادة اللواء النائب السابق للرئيس المخلوع بعمل فيديو تعلن فيه عن أسباب اختياره ودعمها له، وحث الناس على انتخابه. كما أعلن المخرج هانى خليفة دعمه اللواء عمر سليمان، وكذلك السيناريست محمد أمين راضى، على نفس الخط كان يقف رامى صبرى حيث اختار الوجه الآخر لرئيس المخابرات العامة السابق، وهو الفريق أحمد شفيق، رامى صبرى قال إنه يؤيده، وبقوة لأنه المرشح الأصلح على الساحة، وعلى مسافة ليست بعيدة نجد مرشحا ثالثا هو عمرو موسى الذى حصل على دعم صلاح السعدنى، حيث قال «العمدة» حسب لقبه الأشهر، إنه سيعطى صوته لعمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى فهو مرشح السعدنى فى انتخابات الرئاسة.

لكن أيضا المحامى خالد على، الذى يعتبر المرشح الأصغر سنا، فقد حصل على تأييد من المخرج داوود عبد السيد، وفتحى عبد الوهاب، حيث قال كل منهما إنه سيعطيه صوته.

أحباب ناصر «الناصريون» لهم مكان أيضا بين صناع السينما، فخالد يوسف المخرج الناصرى حتى النخاع الذى يسهم فى حملة المرشح حمدين صباحى بقوة، حيث جعل يوسف مكتبه بالمهندسين مقرا لحملة صباحى، كما أنه توجه بصحبة المنتج محمد العدل والسيناريست مدحت العدل وسامح الصريطى للمشاركة فى مسيرة حمدين لتقديم أوراق ترشحه للرئاسة، مشيرا إلى أنه سيعطيه صوته، ومثله خالد الصاوى، حيث أعلن أنه سيصوّت لحمدين صباحى أيضا. أهل الفن لم يخاصموا المرشحين المحسوبين على التيار الإسلامى، كما يتوقع البعض، حيث أعلن المخرج عمرو سلامة دعمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وأبدى استعداده التام للمشاركة فى حملته الانتخابية، وكذلك آثار الحكيم أعلنت دعمها أبو الفتوح وحضرت بعضا من مؤتمراته، وكذلك الملحن والمطرب عزيز الشافعى الذى يضع صورة أبو الفتوح داخل سيارته، معلنا دعمه فى الانتخابات، وبالمثل أعلن السيناريست خالد دياب دعمه أبو الفتوح عبر حسابه الشخصى على موقع «فيسبوك». بينما فازت المرشحة المحتملة الوحيدة للرئاسة بثينة كامل على دعم دينا التى قامت بعمل توكيل لها، هناك أيضا من أكدوا مقاطعتهم ماراثون انتخابات الرئاسة الذى سينطلق فى بداية شهر يونيو المقبل، ومنهم المخرج أحمد ماهر وعمرو واكد، بينما كان للشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وجهة نظر خاصة جدا، حيث قال فى تصريحات خاصة لـ«التحرير»: «أنا هنتخبهم كلهم وأفسد صوتى بس مش هقاطع، لأن المقاطعة موقف سلبى وأنا مش عايز أكون سلبى».

من جهته أكد أحمد عيد أنه يفاضل فى الوقت الحالى بين حمدين صباحى وعبد المنعم أبو الفتوح، مشيرا فى الوقت ذاته إلى أنه سيدعم مرشحه بكل قوة من خلال عمل فيديوهات لدعم حملته، وأنه سيعلن عن اختياره لوسائل الإعلام.

التحرير المصرية في

10/04/2012

 

أشرف توفيق:

الإخوان تسرعوا فى هجومهم على فيلم «حظ سعيد»

أحمد الريدي 

ورقة وقلم.. فكرة وحوار، لم يكن الأمر بهذه البساطة، فالحدث محور الكتابة كان الثورة المصرية أو سطورا منها، وهو ما جعل الأمر صعبًا، حيث اعتبر الكاتب الصحفى أشرف توفيق مؤلف فيلم «حظ سعيد» الذى يُعرَض فى الوقت الحالى ويقوم ببطولته أحمد عيد ومى كساب، أن كتابته الفيلم لم يكن بالأمر السهل، خصوصا أنه يدور فى إطار كوميدى، وهو ما زاد الأمر صعوبة، حيث إنه من غير الممكن أن يقوم بكتابة كوميديا عن الشهداء، مضيفا: «لذا وجدت صعوبة فى الاقتراب من الثورة المصرية بشكل كوميدى، وهو ما اضطرنى إلى العودة لقراءة السيناريو مرة واتنين وتلاتة»، كما أن الصعوبة الثانية تمثلت فى السير بحيادية بين جميع التيارات السياسية المختلفة التى وجدت فى الميدان، وأن لا ينحاز إلى جانب دون آخر، كذلك مواقع التواصل الاجتماعى كـ«فيسبوك» و«تويتر» كانت مشكلة بالنسبة إليه، لأن كل المواضيع الخاصة بالثورة تم تناولها بشكل كوميدى عبر الموقعين، وهو ما اضطره إلى البحث عن كوميديا غير مستهلكة. الفيلم الذى ظل أشرف توفيق يكتبه لمدة 12 شهرا وكانت مآخذ البعض عليه أنه مباشر بدرجة كبيرة أكد مؤلفه أن ذلك كان متعمدا خصوصًا أنه أراد -والكلام لصاحبه- أن يكون المُشاهد بنفس عقلية سعيد بطل الفيلم، وذلك اتضح من عدة مشاهد مختلفة، أما هجوم الإخوان على الفيلم فقد اعتبره توفيق متسرعا، خصوصا أنه كان منذ بدء عرض التريلر قبل مشاهدة الفيلم، وأشار توفيق إلى أن السيناريو لم يتم تعديله من حيث بنيته الأساسية، بينما كانت هناك صياغة للحوار فى الجلسات المشتركة، لأن كل نجم وله إفيهاته الخاصة.

التحرير المصرية في

10/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)