حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

منذ عرض أول صور متحركة سجلت في القدس مع زيارة الأخوين لوميير إلى فلسطين

مهرجان الفيلم الفلسطيني الخامس عشر في لندن يستعرض 100 عام من السينما

لندن: شيماء بوعلي  

 

كتب المفكر الفلسطيني الراحل إدوارد سعيد ذات مرة عن السينما الفلسطينية باعتبارها تمثيلا «للهوية الوطنية». وقد يكون هذا صحيحا، فإن الهوية عنصر أساسي في فكرة «الأمة»، لكن فكرة وجود هوية واحدة خالصة، فكرة مضللة.

لا تتمثل قوة السينما الفلسطينية في تقديمها لخطاب شامل وموحد، بل لعدة خطابات تكشف عن تعددية وأفكار متنوعة ومئات القصص الإنسانية وجوانب متعددة من تاريخ لم يسرد بعد لهذا اليوم، والتي تتناول الجوانب المختلفة الكثيرة التي يعيشها الفلسطينيون أو يؤمنون بها أينما يكونون في مختلف صقاع الأرض. وتكمن قوة السينما الفلسطينية، كما قال سعيد، في أنها تقدم خطابا بديلا لكنه إنساني، منافيا لتوقعات الأفراد بأنه يشكل «تجرة» شخصية.

ويقام مهرجان الفيلم الفلسطيني التابع لمؤسسة الفيلم الفلسطيني في لندن سنويا منذ عام 1998، ويعرض أفلاما ويناقش الفنون والسينما، لكن لا تغيب عنه السياسة وحقوق الإنسان وظروف المعيشة والهجرة والحرمان وأكثر من ذلك من خلال الأفلام. وبعد 15 عاما من النشاط المثير للإعجاب ستقام دورته العام الحالي في الفترة بين 20 أبريل (نيسان) و3 مايو (أيار) في عدة أماكن في لندن، منها مركز باربيكان والكلية الجامعية (يونيفيرسيتي كوليدج) وكلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعتان لجامعة لندن. وتتضمن فعاليات دورة المهرجان العام الحالي برنامجا متنوعا يسلط الضوء على مائة عام من السينما الفلسطينية.

وسيتيح هذا الإطار الزمني الطويل عرض أفلام أرشيفية من «أرشيف الفيلم الاستعماري» الذي يتضمن لقطات مسجلة لأحداث هامة مثل مسيرة القائد البريطاني أللينبي إلى القدس عام 1917، وانتفاضات عام 1930، وفيلما تاريخ إنتاجه 1974 كان ممنوعا من العرض في إسرائيل في الماضي. وكذلك فيلم «أرض الميعاد» للكاتبة الأميركية المرموقة سوزان سونتاغ، التي تركز فيه على الثقافة البصرية.

ويوظف فيلم «مستشفى غزة» صورا لم تستخدم من قبل لمذبحة صبرا وشتيلة التي وقعت عام 1982، وتدور الأحداث حول العناية الطبية التي يقدمها مستشفى ميداني. وهناك فيلم «أبي من حيفا»، والذي يتناول قصة شخصية يروي فيها المخرج الدنماركي ذو الأصول الفلسطينية، عمر الشرقاوي، عودة أبيه إلى بلدته بعد 60 عاما من الغياب.

ويوضح نيك دينيس، المدير المشارك لمهرجان الفيلم الفلسطيني، علاقة الفيلم بتاريخ فلسطين، وكذلك الظاهرة العالمية للسينما الفلسطينية كما يطلق عليها. ويقول: «يتضمن المهرجان العام الحالي أفلاما من 17 دولة، وهذا لا يختلف كثيرا عن نهجنا. ويعود ارتباط السينما بالقضية الفلسطينية كما نراها إلى ما يزيد على قرن مضى من خلال عرض أول صور متحركة في العالم سجلت في القدس في نهاية القرن التاسع عشر. وتمت زيارة الأخوين لوميير إلى فلسطين عام 1896 تقريبا في الشهر الذي أصدر فيه ثيودور هرتزل وثيقة إعلان الدولة اليهودية. التعامل مع صور متحركة على مدى قرن من الزمن في فلسطين تعتبر قصة مثيرة للاهتمام بما تطرحه من إشكاليات عن السينما والسياسة والصورة والسلطة».

ومع ذلك تتسم فكرة السينما الفلسطينية في حد ذاتها بالتعقيد، حيث يوضح دينيس أن الافتقار إلى صناعة سينما رسمية سواء في الإنتاج والتلقي يجعل من إضفاء صفة القومية على السينما أمرا غير واضح. على الجانب الآخر، هناك قلق من ربط صناع السينما الفلسطينيين بشكل مباشر بسياسة الصراع والتضامن بسبب جنسيتهم، وهو ما يواجهه أكثر الفنانين المصنفين باعتبارهم فنانين محليين، حيث ترتبط أعمالهم بتوقعات ربما لن تتحقق أو لا يرغب فيها بالأساس. ويقول: «كل هذا معروف. يمكنني تقبل وجود عدد من التوجهات الفكرية والإشارات الجمالية إلى شيء مألوف يتجاوز حدود مجموعة الأعمال الفلسطينية، خصوصا في الفترة الحالية».

عندما ينظر دينيس إلى الـ15 عاما الماضية التي تمثل عمر المهرجان، لا يكتشف فقط أن السياسة لعبت دورا في تأسيس المهرجان، بل أيضا في اختيار اسمه. ويقول: «جاءت فكرة المهرجان كنشاط خاص لزيادة الوعي بالمسألة الفلسطينية. وتأسس كمهرجان للفيلم الفلسطيني لأول مرة وقام بذلك خالد زيادة من كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن وعضو الجمعية الفلسطينية، ثم مر بمراحل تطور سريعة حتى عام 2004 عندما قررت وخالد الخروج بهذا المهرجان من دائرة النشطاء وتوسيع نطاقه المقتصر على الفيلم الفلسطيني ليضم أفلاما أخرى وقضايا متنوعة». وسيعرض القسم الخاص بالأفلام غير الفلسطينية العام الحالي فيلما سوريا متميزا بعنوان «الليلة الطويلة». ورغم دعم الحكومة السورية للفيلم فإنه يعد من الأفلام الناقدة، وأنتج عام 2009 عندما كان بشار الأسد يحاول القيام بإصلاحات. ومن الأفلام المشاركة أيضا «إل بروبليما» (El Problema)، الذي صور بشكل سري في الصحراء الغربية ويتناول أوضاع سكان تلك المنطقة.

ووقع الاختيار على الفيلم الكوميدي «رجل بدون هاتف محمول» ليكون فيلم الافتتاح بفضل تركيزه على الجودة السينمائية. ورغم عدم ظهور حس الدعابة به فإنه يعد متفردا في تقديمه لحوار فكاهي يتنقل بين السخرية السياسية والكوميديا.

وتبتعد بعض الأفلام عن السياسة المباشرة وتميل إلى الدرامية مثل «آخر أيام القدس» من إخراج توفيق أبو وائل، بينما يتجه بعض الأفلام المشاركة إلى التجريبية مثل فيلم «لاكان بلاستاين» للمخرج الكندي مايك هولبوم، ومجموعة من الأفلام القصيرة لأسماء جديدة جنبا إلى جنب أسماء لامعة في مجال السينما الفلسطينية. سوف يناقش المهرجان قضايا الدروز والمرأة واللاعبين الرياضيين بمناسبة إقامة دورة الألعاب الأوليمبية في لندن العام الحالي.

وسيعقب كل الأفلام المعروضة تقريبا عقد مناقشات مع صناع الفيلم والخبراء المتخصصين في القضايا التي تناولتها تلك الأفلام. ويرى الكثير من المتخصصين في السينما الفلسطينية ضرورة أن تتناول الأفلام روايات عن تاريخ فلسطين وشعبها، وعرض صور للمكان قبل الاحتلال البريطاني والصهيوني. ويمثل المهرجان اليوم مساحة للوثائقي والفكاهي والاستكشافي والدرامي والإنساني.

ورغم الجدل حول السينما الفلسطينية كهوية قومية، يعد الرابط بين تلك الأفلام والهوية الفلسطينية هو قوة استمرارية الخطاب الفلسطيني.

الشرق الأوسط في

04/04/2012

 

 

بأسلوب قصص "الشياطين 13"

"رد فعل" فيلم علي ما تفرج!

كتبت- حنان أبوالضياء

ألف باء سينما الإثارة هي أن تظل كاتم الأنفاس ملاحقا للأحداث محاولا إيجاد تفسير لما يحدث ومعرفة لحل اللغز.. ولكن ماذا لو فقدت أهم عنصري فيلم الإثارة وهما التشويق وبذل مجهود للوصول إلي الاستنتاج الحقيقي بالطبع أنت في هذه الحالة أمام عمل فقد صلاحيته وأصبح بلا طعم أو لون، وهذا ما يدفعك دفعا للوقوع في براثن الملل الفني.

تلك المقدمة هي بمثابة تلخيص لفيلم (رد فعل) الذي يبدو أن الجمهور سيكون رد فعله مخالفا تماما لما أراد مبدعي العمل، فالفيلم بني فيه السيناريست وائل أبوالسعود وإيهاب فتحي الأحداث من خلال جمع مجموعة متفرقة من الجرائم يمكن وقوعها في أي مكان وحاول إضافة الغموض والتشويق الواجبين لكتابة فيلم من أفلام الإثارة وخلقا نوعا من الترابط بين كل هذه الجرائم وهي وقوعها في عمارة واحدة ثم حاول السيناريو تضليل المشاهد حتي لا يصل من أول عشر دقائق إلي الفاعل باستعراض تاريخ كل شخصية سيتم قتلها إلي جانب محاولة الإيهام بأن احدهم هو المسئول عن تلك الأفعال وإيهام من وقت لآخر بالحوار بأن القاتل سيكون شخصية منهم.

وعلي الرغم من هذا يمكنك معرفة القاتل بمنتهي السهولة من خلال الحوار الدائر بين الطبيب الشرعي والمحقق والذي ينقصه الكثير من الحنكة، مما جعل المشاهد يعرف القاتل بعد حدوث الجريمة الثانية مباشرة والتي يقتل فيهاالجواهرجي، خاصة أن الحوار يتعامل مع المشاهد بأسلوب ألغاز الشياطين 13 فليس من المعقول إعطاء كل هذا القدر من مفاتيح اللغز مع كل مشهد، بالإضافة إلي أن بناء الشخصيات نفسها بها كثير من الصدف الغريبة فالقاتل مهنته طبيب شرعي ولديه تاريخ مرضي يدفعه دفعا نحو الانفصام والحبيبة مهنتها طبيبة نفسية تقوم بعمل دكتوراه تدور حول الجريمة الأسرية في مصر وأمريكا واستكمالاً لحالة اللامنطق يتم الربط بين الجرائم التي يرتكبها الطبيب الشرعي وتاريخه المرضي بأن كل هذه الشخصيات يقابلها شخصيات مماثلة في آخر حفل حضره والده وتوفي فيه ويكون المبرر أن الأم زرعت بداخله أن الوفاة لم تكن طبيعية وأن والده مات مقتولا مما يجعله يستدعي هذه الضغط النفسي مع وفاة الطبيب صديق والده الذي يثبت أنه توفي طبيعياً.

وإذا فرضا أن هذه الأحداث منطقية فما السبب لقتله للممثلة نوال عزمي في أول أحداث الفيلم وهي إحدي صديقات والده  ثم التوقف عن فعل الجرائم وما هذا التصادف الغريب في كل المهن التي يريد الانتقام منها تقيم في مسكن واحد وفي نفس الوقت تكون جميعها تحت مستوي الشبهات وبالرغم من أن الإمكانيات التي تبدو إلي حد ما جيدة بالنسبة لمدير التصوير أحمد فتحي مع ديكورات تعطي قدراً من الغموض، إلا أن الموسيقي التصويرية كانت أقل بكثير من المستوي المطلوب ومالت إلي التقليدية والمباشرة وإذا انتقلنا إلي الممثلين فرغم أن محمود عبدالمغني عنده مقدرة علي التلوين في الأداء، إلا أننا شاهدنا أداء فاتراً لشخصية كتبت بشكل سيء وربما لم يساعده السيناريو علي إبراز قدرته كممثل كما هو المعتاد أما حورية فرغلي فلم يكن الفيلم سوي خطوة للوراء بالنسبة لها، فالشخصية لم تكن مطلقا متطابقة معها وكان أسلوبها في إظهار أنها فتاة كلاس قادمة من أمريكا وتملك قدر من الجمال والدلال سيئا بشكل يجعلها تفكر ألف مرة قبل اختيار الدور وأتمني ألا تكون من الممثلات اللاتي ينجحن في أداء أعمال معينة من الشخصيات ولا يستطعن التجاوب مع أدوار جديدة، خاصة أن العملين اللذين كانا سبب لشهرتها أدت فيهما دور فتاة بنت البلد وفي النهاية علي المخرج والسيناريست إذا فكرا في تقديم عمل فني يعتمد علي الإثارة اوالتشويق أن يضعا نصب أعينهما أن الموضوع ليس بالسهولة المعتادة، فالحكاية ليست إحضار قصة من هنا وأخري من هناك مع أضواء خافتة وكمية من الدماء ومشاهد يحاولان إصباغها بقدر من الرعب والغموض، فليس بهذه الأشياء تقدم تلك النوعية من الأفلام.
وما شاهدناه لايخرج عن كونه بروفة لفيلم  كان يجب إعادة كتابته وإيجاد مبررات أكثر منطقية لارتكاب الجرائم.

الوفد المصرية في

04/04/2012

 

يشهد موسم الصيف منافسة بين أكثر من نجم 

توقعات بموسم سينمائي ساخن يكسر الركود الفني

أ ش أ: تسود حالة من التفاؤل الحذر بين الموزعين والمنتجين السينمائيين ازاء موسم الصيف المقبل خاصا في ظل الهدوء النسبي الذي ساد البلاد خلال الفترة الماضية، الأمر الذي شجع أغلبهم على التفكير في طرح أفلامهم خلال الصيف أملا في كسر حالة الركود التي سيطرت على دور العرض مؤخرا.

إلا أن حذر المنتجين يبقى قائما خاصة وأن موسم الصيف الحالي سيتزامن مع التحضيرات لإجراء الانتخابات الرئاسية, وامتحانات نهاية الفصل الدراسى الثانى، فضلا عن حلول شهر رمضان في منتصف الموسم الأمر الذي قد يؤثر بقوة على حجم الايرادات.

وبدأت خريطة موسم الصيف السينمائي تتشكل خاصة بعد أن ساهمت الأفلام التي طرحت مؤخرا بدور العرض في إنعاش السينما وكان آخرها فيلم "حظ سعيد" للفنان أحمد عيد الذي طرح قبل أسبوع.
كما عرض أيضا فيلم "علي واحدة ونصف" للممثلة سما المصري التي صاحبت عرضه بمعركة مع الصحفيين الذين اتهمومها بإلإساءة للمهنة، قبل أن تتردد شائعة زواجها من النائب السلفي أنور البلكيمي، ولم تكن إيرادات الفيلم بنفس قدر الحملة الدعائية التي صاحبته.

وقبلها تم عرض فيلم "بنات العم"، الذي حقق مفاجأة من العيار الثقيل ليحقق نحو 10 ملايين جنيه أمام شباك التذاكر، وفقا للمنتج والموزع محمد حسن رمزي، رغم أن أبطاله مجموعة من الشباب الذين لم يدخلوا بعد مرحلة النجومية.

أما أحدث الأفلام التي استقبلتها دور العرض فكان "رد فعل" بطولة محمود عبد المغنى وعمرو يوسف وحورية فرغلى ومحمود الجندى وسامى العدل وانتصار، ومن تأليف وائل أبو السعود وإيهاب فتحى، وإخراج حسام الجوهرى، ومن إنتاج محمد حسن رمزى.

وبعيدا عن الايردات, فقد إطمئن صناع السينما إلى إمكانية حدوث رواج جماهيري خلال موسم الصيف، فقررو طرح أفلام لبعض النجوم والتي سبق أن تم تأجيل طرحها أكثر من مرة لأسباب متعددة.

ومن أبرز الأفلام التي تقرر عرضها خلال موسم الصيف فيلم "حلم عزيز" بطولة أحمد عز وشريف منير، وتدور أحداثه فى كواليس رجال الأعمال ويقدم نموذجا لرجل أعمال يدعى عزيز يستخدم كل الطرق الملتوية لتحقيق أحلامه، والفيلم تأليف نادر صلاح الدين وإخراج عمرو عرفة.

الغريب في الأمر أن "حلم عزيز" لن يكون الوحيد الذي سينافس به الفنان أحمد عز على إيرادات الصيف حيث سيطرح كذلك فيلم "المصلحة" الذي يشارك في بطولته كذلك الفنان أحمد السقا.

وتدور أحداثه حول وتدور أحداثه حول شخصية ضابط شرطة في قطاع الأمن المركزي يجمع في حياته بين العديد من التناقضات؛ فهو ضابط شديد الحزم والجدية، وتصل تصرفاته إلى القسوة في أحيان كثيرة، ولكن في حياته الشخصية هو على النقيض تماما فهو شخص حنون ورومانسي إلى أقصى درجة.

ويجسد السقا في الفيلم شخصية الضابط، بينما يجسد أحمد عز دور تاجر المخدرات الذي يرهق الضابط في القبض عليه.

ومن الأفلام المقرر طرحها أيضا في موسم الصيف "جيم أوفر" الذي أجل منتجه محمد السبكي طرحه أكثر من مرة بعدما كان مقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى الماضي.

فيلم "جيم أوفر" هو أول تعاون يجمع بين يسرا والسبكي كجهة لإنتاج كما ان الفيلم يشارك فى بطولته أمام يسرا كلا من مى عز الدين وأحمد السعدنى وتدور أحداث الفيلم في إطار إجتماعي كوميدي تقدم فيه يسرا أغنيتين مع الفنانة مي عز الدين.

كما سيعرض أيضا خلال شهر مايو المقبل فيلم "ساعة ونص" إخراج وائل إحسان وقصته مستوحاة من حادث قطار الصعيد الشهير، وتدور أحداثه خلال ساعة ونصف هى مدة الرحلة التى يعيشها أبطاله فى القطار ويشارك فى بطولته سمية الخشاب وإياد نصار وفتحى عبدالوهاب وكريمة مختار.

ومن الأفلام التي يتوقع طرحها خلال الصيف فيلم "مصور قتيل" الذي يشارك فى بطولته إياد نصار والتونسية درة، وكان من المقرر عرضه خلال شهر أبريل ولكن الشركة المنتجة قررت تأجيله إلي شهر مايو أو يونيو.

وتدور أحداث الفيلم حول مصور صحفي يتورط بجريمة قتل عقب انتهائه من تصويره لجريمة قتل لا يعرف عنها شيئا، وتتصاعد الأحداث.

الوفد المصرية في

05/04/2012

 

 

الإخوان والفن: استعدوا للمواجهة

محمد خير / القاهرة 

صحيح أنّ الخبر الذي انتشر منذ أيام عن نية حذف القُبَل من بعض الأفلام المصرية كان مجرّد شائعة، إلّا أنّ الأكيد أنّ عدداً من النوّاب الإسلاميين تقدّم فعلاً بطلبات تهدف إلى حذف كل «المشاهد الساخنة» من الأرشيف السينمائي

خبر خاطئ تناقلته الصحف العربية نقلاً عن جريدة «الأنباء» الكويتية يفيد «بعد 43 عاماً على إنتاج وعرض فيلم «أبي فوق الشجرة» عشرات المرات، يبدو أنّ مقص الرقيب الجديد في مصر سيستهدفه ويمنعه كلياً، نظراً إلى كثافة القبَل بين بطل الفيلم الراحل عبد الحليم حافظ والممثلتين نادية لطفي وميرفت أمين».

الخبر الذي أرجعته الصحيفة إلى صعود التيار الديني بعد «ثورة يناير» المصرية، وقع في خطأ لم تنتبه له حتى الصحف المصرية. التلفزيون المصري لم يعرض «أبي فوق الشجرة» أبداً منذ إنتاجه ونجاحه الساحق عام 1969. الشريط الذي أخرجه حسين كمال عن قصة بالعنوان نفسه لإحسان عبد القدوس من مجموعة «دمي ودموعي وابتساماتي»، اشتهر بأنّ الجمهور احتل قاعات عرضه ليتنافس في إحصاء القبَل التي تبادلها أبطاله، وخصوصاً بين الطالب عادل (عبد الحليم) والراقصة فردوس (نادية لطفي)، بل اعتمدت دعاية الفيلم آنذاك على الرقم القياسي لعدد القبَل بينهما. ورغم أنّ الرقابة المصرية لم تكن بالصرامة التي اشتدت تدريجياً بدءاً من الثمانينيات، إلا أن التلفزيون لم يجرؤ ــــ حتى قبل ذلك ــــ على عرض الفيلم. بدلاً من ذلك، اكتفى ببث استعراضاته وأغنياته، مثل استعراض «قاضي البلاج»، المعروف أيضاً باسم «دقّوا الشماسي»، وأغنيات «الهوى هوايا»، «مشيت على الأشواك»، «جانا الهوى» و«يا خليّ القلب».

ما يفسد بعضه قد يفسد كله، والشك يحيط ببقية الخبر المنقول عن «الأنباء»، الذي يتابع بأنّ الرقابة شاهدت عشرات الأفلام، ومعظمها يعود إلى الستينيات والسبعينيات، لحذف «المشاهد الساخنة»، فضلاً عن مشاهد الرقص الشقي لراقصات مصر الأشهر سامية جمال، وتحية كاريوكا، ومشاهد التقبيل في أفلام كـ «خطاب من امرأة مجهولة» بطولة فريد الأطرش ولبنى عبد العزيز، وعبد الحليم حافظ ونادية لطفي في «الخطايا».

والواقع أنّ التلفزيون المصري لم ينتظر انتخاب الإسلاميين في البرلمان ليحذف القبَل. بدأ ذلك منذ سنوات طويلة، حتى مع بعض الاستعراضات في الأفلام الأشهر، مثل لقطة وعبارة «بوسة ونغمض» التي تغنيها سعاد حسني في استعراض «الحياة بقى لونها بمبي» (فيلم «أميرة حبي أنا»). ورغم أنّ الرقابة على الأفلام الأجنبية ــــ في الصورة والترجمة ــــ ظلت أقل حدةً من مثيلاتها في الفضائيات الخليجية، إلا أنّها تصاعدت مع الوقت، ولم تكن مرتبطة بقرار مباشر. قبل عام، وتحديداً في أيار (مايو) 2011، تناقلت الصحف خبراً يفيد بأنّ تعليمات شفاهية صدرت من رئيس التلفزيون آنذاك سامي الشريف، تأمر بحذف «اللقطات الحميمة» من المواد الفيلمية العربية والأجنبية. وبعد ساعات، نفى رئيس التلفزيون الأنباء، قائلاً إن «الأعمال السينمائيَّة القديمة هي بمثابة تراث لا يجوز العبث به»، ولافتاً إلى أنّ «التلفزيون لا يمكن أن يقدم على هذه الخطوة». على أيّ حال، كان هذا قبل عام، أي قبل إجراء الانتخابات التي انتهت إلى الهيمنة الإسلامية المفاجئة. على أثرها، قدم نائب سلفي طلباً إلى الحكومة بحجب المواقع الإباحية على الإنترنت، وصدر حكم يؤكد الطلب. وتحدثت مصادر عن أنّ مسؤولين في وزارة الاتصالات يبحثون تنفيذ هذا الحجب من دون التأثير في سرعة الإنترنت. وأثناء ذلك، تقدم نائب آخر ينتمي إلى الإخوان المسلمين يطالب بتجريم الفضائيات التي تقدم «مواد إباحية»، مطالباً بعقوبات تراوح بين الغرامة وتجميد القناة وصولاً إلى السجن خمس سنوات.

الأخبار الوحيدة المؤكدة إذاً هي طلبات النواب الإسلاميين الموثّقة في المضابط البرلمانية. أما التلفزيون، فينبغي متابعته للتأكد من تأثير الأحزاب الإسلامية، لكنّ المواجهة آتية لا محالة. عاجلاً أو آجلاً ستؤلّف الحكومة من أحزاب الأغلبية الإسلامية، وسيبدو تأثيرها واضحاً على شاشة «ماسبيرو»، الذي لا يحتاج إلى مزيد من فقدان المشاهدين!

http://vimeo.com/34175860

الأخبار اللبنانية في

05/04/2012

 

قضية

الفنانات يتزوجن سراً

القاهرة- خالد بطراوي 

ظاهرة غريبة ومثيرة تتكرر بصفة دائمة في الوسط الفني من دون ان يعرف أحد على وجه التحديد أبعاد هذه الظاهرة، التي تحولت فجأة إلى لغز لا نعرف له حلا

زواج مجهول

الظاهرة ببساطة شديدة هي الزواج السري للكثير من الممثلات، فالفنانة تسافر إلى الخارج فجأة ثم تعود لتعلن على صفحات المجلات والجرائد نبأ زواجها بمجهول لا تعلن عن اسمه مهما كانت المبررات أو الأسباب التي تستلزم منها ضرورة الإفصاح عن اسم هذا الزوج، الذي اعلنت نبأ ارتباطها به. وكل ما تقوله الممثلة عن زوجها أنه رجل أعمال مهم جدا، وأنه يقيم في الولايات المتحدة أو في أوروبا حسب طبيعة عمله. وعندما تسافر إليه في شهور الصيف لتمضية إجازتها معه، فإن الإقامة غالبا ما تكون في أحد المصايف العالمية، وبعدها تعود الممثلة إلى القاهرة لتتحدث عن يومياتها خلال فترة إجازتها مع زوجها المجهول.

وتسارع الصحف والمجلات الفنية، وغير الفنية في نشر اخبار هذه الرحلات التي تقوم بها الممثلات لزيارة الأزواج من رجال الأعمال، دون أن نعرف عنهم شيئا مثل اسمائهم المجهولة أو طبيعة عملهم. ولقد أحست الزوجات أخيرا أنه من غير اللائق عدم ذكر أعمال الأزواج، ففضلن في أغلب الأحيان أن تكون وظيفته كطبيب، إن لم يكن من الأثرياء العرب.

إلى هنا ولا أحد بالتأكيد يمكن أن يعترض على زواج تم حسب الدين والشرع أو تم توثيقه في أحد مكاتب الشهر العقاري أو حتى في إحدى السفارات في الخارج.

مغريات مادية

السؤال الحائر الذي يتبادر في مثل هذه الحالات لماذا تتعمد الممثلات إخفاء هوية أزواجهن رغم أن الزواج قد تم حسب الشرع والأصول؟ هل لأن الزوج غالبا ما يكون من الأثرياء العرب ونظرا الى أنه متزوج أصلا، ولا يريد أن يجرح أحاسيس ومشاعر زوجته الأولى فيطلب من الزوجة الممثلة أو المطربة ضرورة أن يكون زواجه الآخر في السر. وربما يكون بسبب المغريات المادية فتوافق الممثلة أو المطربة على هذا الشرط حتى لو أنجبت بعد شهور من هذا الزواج.

اسم الدلع

الجديد الآن أن هذه الظاهرة تطورت بكل أبعادها إلى حد أن الممثلة التي تتزوج فى بلادها أو في بيروت تعلن في البداية عن نبأ خطبتها دون أن تذكر الاسم الكامل لخطيبها مكتفية بذكر اسم الدلع فقط. وكل ما تقوله أنه أهداها خاتم خطبة وزنه 30 قيراطا من الماس، وانها في حفل زفافها سترتدي اكثر من فستان زفاف.

من المؤكد أن الممثلة التي تحاول إخفاء خبر زواجها أو اسم من ارتبطت به تشعر بأنها قد ارتكبت خطأ. ولكن امام المادة كل شيء يهون.

لمن لا يعرف أن أشهر من تزوجت من أجانب كانت الراقصة تحية كاريوكا ومن بعدها كانت سامية جمال ثم لولا صدقي وأميرة أمير وروحية خالد. ولم تحاول واحدة منهن اخفاء تفاصيل زواجها أو تفاصيل انفصالها عن زوجها الاميركي الجنسية. وقد ظهر من قدر هذه الصراحة، بدلا من التعتيم الاعلامي الذي تفرضه كل من تتزوج هذه الأيام من ثري عربي على وجه التحديد.

القبس الكويتية في

05/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)