حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحلة جديدة في عالم التليفزيون‏..‏ والسينما

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني

استوقفتني هذه اللقطة‏..‏ إنها لقطة خاصة واجبة التوقف أمامها‏..‏ وتسجيلها لأنها تحدث خلف الكاميرا‏..‏ التي تقع فيها أحداث لايراها الجمهور‏..‏ ولكن لابد من نشرها لأنها جزء مهم من التطور السينمائي الذي يحدث هذه الأيام‏..‏

مخرج تليفزيوني كبير‏..‏ اسمه جمال عبدالحميد قدم روائع المسلسلات يراها الجمهور كثيرا في أول عرض لها‏..‏ ويشاهدها في كل مرة يعاد عرضها‏..‏ إنه مخرج يعرف أسرار الاخراج في كل مجالاته‏..‏ السينمائية‏..‏ والتسجيلية‏..‏ والأفلام الطويلة‏..‏ والقصيرة‏..‏ والوثائقية‏..‏ يعرف كل أسرار التطور الحديث في مشوار الفن السينمائي والتليفزيوني الذي يستخدمه في اخراج في كل مسلسلاته باستخدام أحدث تطورات الكاميرا الحديثة التي تبهر المشاهد الآن‏.‏

المخرج جمال عبدالحميد‏..‏ صاحب مسلسلات شهيرة منها زيزينيا‏.‏ وريا وسكينة إنه يصور مسلسلا جديدا‏..‏ بكاميرا عادية جدا‏..‏ صغيرة‏..‏ ولكنها كبيرة بامكاناتها التي تقوم الشركات بتطويرها‏..‏ يضم اليها هذه الكاميرا الحديثة‏..‏ بمجموعة عدسات تغطي كل مايلزم تصوير المشاهد‏..‏ بأحجامها المختلفة‏..‏ وحقق باستخدام هذه الكاميرا المفاجأة التي تشير بحجمها الصغير‏..‏وكأنها فعلا كاميرا عادية تصور أحداثا كثيرة لمن يحملها‏..‏ بصورة لها أبعادها المختلفة‏..‏ وأحجامها المختلفة التي تقوم بها كاميرات السينما المعروفة قديما‏..‏ وحديثا‏..‏ حتي وصلت إلي كاميرات الهاي ديفنيشين‏..‏ وكاميرات الأبعاد الثنائية‏..‏ والثلاثية التي غيرت شكل الصورة السينمائية العادية‏..‏ ذات أبعاد الطول والعرض إلي البعد الثلاثي‏..‏ العمق‏..‏ والتي قدمها المخرج وأبهر بها الجمهور في فيلم آفاتار الذي سحب المشاهدين من التليفزيون لمشاهدة أفلامه التي قاومت هروب المشاهد من السينما طوال السنوات الماضية‏..‏ التي دارت فيها منافسة التليفزيون للسينما‏..‏ فإستعانت بالكاميرات الثلاثية الأبعاد‏..‏ لجذب الجمهور للعودة لمشاهدة الأفلام الهوليودية بكثافة مبهرة‏..‏ ولكن التليفزيون في سباق المنافسة علي جذب الجمهور استطاع انتاج شاشات تليفزيونية جديدة تستطيع أن تقدم كل عروضها الدرامية‏..‏ والرياضية‏..‏ بهذه التقنية الجديدة ليراها المشاهد في منزله من خلال التليفزيونات بلا نظارات الأفلام التي تعرض في صالات العرض بالنظارات‏..‏ مع إمكانية مشاهدتها بدون نظارات‏..‏ كل ما يعرض عليها من أفلام حتي مباريات كرة القدم‏..‏ والعناصر الرياضية المختلفة‏.‏

جمال عبدالحميد‏..‏ المخرج المتمكن من الحرص علي الإيقاع السريع في اخراج مسلسلاته يبذل مجهودا رهيبا‏..‏ في تحريك هذه الكاميرا العادية الحديثة باسلوب سينمائي تليفزيوني جديد‏..‏ مبهر‏..‏ لينجح في تحقيق المعادلة الصعبة التي تقول‏..‏ أن الكاميرات الحديثة هل تهزم إبداع تمثيل النجوم‏..‏ بأن يؤكد باستخدامه للكاميرات الحديثة‏..‏ أن هذه الكاميرات يمكن تسخيرها لخدمة ابداع النجوم التي لا تهدأ أبدا‏..‏ وخدمة الفن ومبدعيه‏!!‏ وتقديم جيل جديد من الشباب القادر بعلمه ودراسته لأسرار التطورات الحديثة في عالم السينما‏..‏ واستخدامها في خدمة‏..‏ فن السينما الذي يتعانق هذه الأيام مع فن التليفزيون‏..‏ ومجالات السينما الحديثة‏..‏ التسجيلية‏..‏ والثقافية‏..‏ والديجيتال التي فتحت دور العرض أمامها‏..‏ والمهرجانات السينمائية العالمية أبوابها‏..‏ لتسهم في تطور والمشاركة في اعلان استمرار تطورها مع ذلك الفن السينمائي الساحر‏!!‏

فيلم ريم ومحمود وفاطمة يعرض في مهرجان كان

فيلم ريم ومحمود‏..‏ وفاطمة الذي قام بتأليفه عمرو شامة‏..‏ أصبح جاهزا للعرض‏..‏ وهو من إخراج يسري نصر الله‏..‏ الذي كان قد أعلن أنه لن يعرض الفيلم هذه الفترة‏..‏ لأنه سوف يكون عرضه في دورة مهرجان كان القادمة هذا العام‏.‏

والفيلم يقول عنه المخرج أنه تجربة جديدة لأنه يقدم نوعا سينمائيا جديدا‏...‏ وذلك لأنه مزيج بين الدرامي‏..‏ والوثائقي‏...!‏

وحتي الآن لم يتحدد ميعاد عرضه هل يكون هذه الأيام وقبل عرضه في مهرجان كان أم الإنتظار حتي تتم مشاركته في كان‏..‏ ويتم بالتالي عرضه في مصر‏..!!‏

الفيلم بطولة منة شلبي‏..‏ باسم السمرة‏..‏ ناهد السباعي‏!!‏

اللمبي في حوار صريح بلا أسئلة

هذا الحوار‏..‏ صريح جدا‏..‏ ولم توضع له أسئلة للنجم محمد سعد‏..‏ الذي نجري معه الحوار‏..‏ وهو يجيب بصراحة علي كل الإسئلة التي تصور أنها وجهت إليه‏!!‏

‏.....!!‏

‏*‏ كان لابد أن أرد الجميل للمشاهدين‏...!!‏ لقد شاهدوني كثيرا من خلال دور العرض‏..‏ وكان علي رد الجميل بزيارتي لهم عن طريق التليفزيون لتشاهدني كل أسرة وهي تجلس في منزلها‏..‏ هذا الزائر الذي ذهبوا إليه كثيرا في دور العرض‏!!‏

‏......!!‏

‏*‏ أجل أغني في مسلسلي الابعادية الذي يجمع أحب النجوم إلي قلوب المشاهدين بقدراتهم الإبداعية‏...‏ والأغاني التي أقدمها من تلحين نجوم التلحين‏..‏ وتأليف نجوم التأليف‏..‏ وأقدمها عل شكل رباعيات‏..‏ ولها رسالة أساسية‏..‏ وليس رسالة طرب‏..‏ ولكنها تدق أجراس الإبداع الايقاعي الجديد للأغنية الهادفة التي تثير القضايا‏..‏ والتنويه علي ضرورة التغيير‏..‏ والتعبير الذي ساد الأغاني الحديثة والمتطورة في مصر‏..‏ والعالم الآن‏!!‏

‏.......!!‏

‏*‏ أنا هوجمت كثيرا عن شخصية اللمبي التي قدمتها في سلسلة أفلامي السابقة‏..‏ وأشكرها بكل الحب لأنها أسهمت في تحقيق ماوصلت إليه الآن في عالم الفن السينمائي‏..‏ وكان هناك رد فعل إيجابي لقيامي بهذه الشخصية والتاريخ السينمائي يذكرنا بشخصيات سينمائية عالمية عاشت طوال مشواره السينمائي‏..‏ وطوال حياتها بشخصيات إبداعية لها شكل‏..‏ وأداء‏..‏ معين طوال مشوار نجومها الفني‏..‏ أمثال النجم العالمي‏..‏ شارلي شابلن الذي ظل بشكله الكاريكاتوري منذ الأفلام الصامتة حتي آخر أفلامه الدكتاتور عام‏1940.‏ وحصل أخيرا علي جائزة الأوسكار عن مشوارها السينمائي‏..‏ وهو يرتدي زيه الشهير‏..‏ وقبعته الشهيرة‏..‏ وعصاه الشهيرة‏..‏ وطريقة سيره وحركاته الشهيرة‏..‏ وتعبيراته الساحرة الشهيرة‏..‏ التي حققت له شهرته الشهيرة‏..‏ والآن هناك نجوم سينمائيون يقدمون الكوميديا بأسلوب شابلن‏..‏ واللمبي‏..‏ وتحققت لهم الشهرة‏...‏ وبإبداع جميل يستحق الإعجاب‏..‏ والجوائز العالمية من مهرجانات العالم‏..‏ وجمهور المشاهدين‏..‏ ويخوضون تجارب جديدة في أفلامهم الجديدة وبنفس الشخصية‏.‏

وأنا أقدم عملي الجديد من خلال مسلسلي الذي أقدمه‏..‏ بتجربة جديدة‏.‏ في إنتظار رأي الجمهور النقاد‏..‏ في رمضان القادم‏..‏ هذا العام‏..!!‏

والسؤال الأخير الذي لم أسمعه منك‏..‏ كالعادة في لقاءات الحوارات‏..‏ أرد عليه‏..‏ بأن هناك مشروع فيلم سينمائي جديد‏..‏ أعتبره مفاجأة لجمهور المشاهدين‏...‏ ولن أحكي تفاصيله‏..‏ حتي تتحقق المفاجأة التي ستضعني في دائرة‏..‏ حكم المشاهدين‏..‏ رأيهم الذي اعتز به‏...‏ وأنتظره‏.‏ دائما بفارغ الصبر‏!!‏

وإسمح لي أن أقدم شكري لكل الجماهير المشاهدة للفن‏..‏ بكل فروعه‏!!‏ وأوقع بإمضائي‏.‏

عودة تيتانك بالبعد الثلاثي

فيلم تيتانك الذي حصل علي الترتيب الـ‏14‏ في قائمة أعظم أفلام القرن العشرين‏..‏ ويعتبر الفيلم من أهم الأفلام الدرامية الرومانسية‏...‏ وحقق أعلي إيرادات في تاريخ السينما الأمريكية وصلت إلي‏1.8‏ بليون دولار‏..‏ وكتبه‏..‏ وأخرجه وشارك في إنتاجه المخرج الشهير جيمس كاميرون‏..‏ مقدم آخر أفلامه المبهرة آفاتار بأسلوب ثلاثي الأبعاد‏..‏ قرر كاميرون أن يعيد فيلم تيتانك بأسلوب ثلاثي الأبعاد‏.‏ ليشاهده الجمهور ويشترك فيه‏..‏ في العمق الثلاثي‏..‏ وبدأ بالفعل في تحضير وتجهيز الوسائل الجديدة التي ستساعده علي عودة تيتانك ثلاثية الأبعاد‏..‏ والفيلم بطولة ليوناردو دي كابريو‏..‏ وكيت وينسلت‏..‏ والذي أصبح كل منهما من أشهر النجوم في عالم السينما‏..‏ بعد ظهورهما في بطولة تيتانك‏..‏ وتلك الأغنية الرائعة التي ساهمت في إنطلاقه مدوية التي تقول كلماتها الرائعة الرومانسية الهادئة الآن قلبي ينبض‏.‏ ومن بين إستغلال نجاح الفيلم‏..‏ أعلنت إحدي الشركات السينمائية في هوليوود بأنها سوف تنظم رحلات إلي أعماق البحر‏..‏ في المنطقة التي غرقت فيها السفينة تيتانك‏..‏ لمشاهدة حطام السفينة‏..‏ وهي ترقد منذ غرقها‏..‏ في أعماق البحر‏.‏ فعلا الفيلم الناجح‏..‏ يعتبر كنزا لايفني‏..‏ ماديا‏..‏ وأدبيا‏..!!‏

سر‏..‏اللحظات الساحرة‏..‏

جلست مع صديقي النجم‏..‏ هو ليس الصديق الوحيد الذي التقي به مع يوميات ممثل‏..‏ ولكنه مجموعة كبيرة من الأصدقاء النجوم الذين أعيش معهم طوال السنين الماضية‏..‏ والحالية‏..‏ في يوميات الممثل‏! ودائما مايسبق حكايتنا الصمت انه سمة من سمات كثير من أصدقائي النجوم‏..‏ بعدها ينطلق الحوار‏..‏ والحديث‏...‏ قال‏..‏ غريبة جدا تلك اللحظات الساحرة التي تسيطر علي كيان الممثل‏..‏ وتجعل منه إنسانا آخر يسعي إليها طوال مشواره الفني‏..‏ وعندما يعيش تلك اللحظات‏..‏ فكأنه يرتوي بإكسير الحياة‏.‏

تسلم أوسكار عن دور فيلم‏..‏ استقبال جمهور لممثل ناجح‏..‏ تصفيق الجمهور عند إنتهاء عرض وإسدال الستار‏..‏ رائحة النجاح التي يعشقها ويعيش من أجلها كل ممثل أو ممثلة‏..‏ السيطرة علي دور عنيد ظل ينتظر طوال حياته ونجح به وسجل نجاحه علي شريط سينمائي‏.‏

الأضواء اللاهثة التي تجري خلفه في كل مكان‏..‏ الأخبار التي تملأ الأبواب الفنية في الجرائد والمجلات‏..‏ تؤكد كلها نجاحه الفني‏..‏ خطابات الإعجاب التي يحملها إليه البريد‏.‏

كلها لحظات السحر التي من أجلها يعيش الممثل وكل فنان‏..‏ يبقي طوال حياته في إنتظار تلك اللحظة الساحرة مهما طالت سنين عمره السينمائي‏..‏ عندما جاءت اللحظة وتسلمت النجمة جائرة الأوسكار مثلا في هذا العام‏..‏ سكت الكلام‏..‏ ونسيت تلك الخطبة التي أعدتها طوال السنين لتلك اللحظة‏..‏ ولم يبق إلا الدموع‏...‏ تعبر بها عن سحر تلك اللحظات الساحرة‏..‏ يصنع الممثل المعجزات‏..‏ ويتغلب علي آلام أمراضه‏..‏ ويواصل‏..‏ يتغلب علي عجز السنين‏..‏ ويواصل‏..‏ يقف أمام كل التحديات‏..‏ ويواصل‏..‏ وعندما يصل إلي تلك اللحظة‏..‏ يرتوي‏..‏ ويواصل‏.‏

وعندما يفقد الممثل تلك اللحظات الساحرة‏..‏ يفقد كل شيء‏..‏ يختفي أو يتوقف‏..‏ وتنساه الحياة‏..‏ ويفضل الرحيل عن الدنيا‏...‏ عندما يشعر أن اللحظات الساحرة في طريقها إلي الزوال‏..‏ يفضل أن يبتعد عن منطقة السحر هذه وهو في عز توهجه‏..‏ يعتزل‏..‏ محتفظا بحلاوة ماعاشه مع تلك اللحظات‏..‏ غير مستعد أن يراها من بعيد‏..‏ ولايعيش بداخلها مستمعا بسحرها العجيب‏..‏ وهناك نجوم لاتستسلم أبدا للحرمان من تلك اللحظات‏..‏ ويصر علي العيش بداخلها عن طريق إستمراره في تحدي الزمان‏..‏ ويعيش في مشواره السينمائي الطويل الماضي الذي هو مستقبل حاضره‏..‏ الذي يسعي إلي إستمراره‏...‏ ونجاحه حتي آخر لحظة من حياته‏..‏ التي يرحل فيها بعد آخر لقطة سينمائية يقدمها في فيلمه الأخير‏.‏

ونظرت إلي صديقي النجم الذي‏..‏ صمت فجأة‏..‏ وكأنه يشاهد في صمته رحلات كثير من نجومنا‏..‏ العباقرة‏..‏ ونجماتنا المبدعات المبهرات ورحيلهم‏..‏ ثم قال‏..‏ غريبة تلك اللحظات الساحرة‏..‏ التي من أجلها يعيش الفنان‏..‏ ومن أجلها تنتهي حياته‏.‏

الأهرام المسائي في

31/03/2012

 

ختام الدورة الـ‏21‏ اليوم‏:‏

قضايا الإنسانية تسيطر علي مهرجان سينما الأطفال

و‏4‏ افلام مصرية قصيرة تنافس علي جوائز المسابقة الروائية

مني شديد 

تختتم مساء اليوم الدورة الـ‏21‏ لمهرجان القاهرة الدولي لسينما الاطفال‏,‏ التي بدأت فعالياتها من‏23‏ وتختتم اليوم‏,‏ وتعلن جوائز المهرجان في حفل الختام وتضمن اربع مسابقات مختلفة وهي مسابقة الافلام الروائية الطويلة والقصيرة ومسابقة افلام الرسوم المتحركة ومسابقة الافلام الوثائقية ومسابقة من الطفل للطفل‏.‏

ضمت مسابقة الافلام الروائية الطويلة والقصيرة‏31‏ فيلما من دول مختلفة‏,‏ من بينها‏4‏ أفلام روائية قصيرة لمصر لمخرجين شباب وهي الحلوي للمخرج محمود الفارس‏,‏ وشجن شادي لإيناس حلمي‏,‏ ونضارة شمس لمحمد مصطفي الزمخشري‏,‏ والقط ذو القبعة الحمراء لحسان نعمة وهو طالب سوري في المعهد العالي للسينما‏,‏ وحصل عن هذا الفيلم علي منحة يوسف شاهين للأفلام القصيرة‏.‏

وبدا واضحا أن العديد من افلام المسابقة الروائية تهتم بقضايا الانسانية حيث تشارك التشيك بفيلم حورية المطر الذي يتناول العناصر الاربعة الماء والهواء والتراب والنار‏,‏ ويتحول الماء الي حورية المطر وتعبر الاراضي في هيئة امرأة فقيرة وتكتشف من جولاتها أن الحب والخير اختفي بين الناس واصبحت المادة هي التي تتحكم في كل شيء‏.‏

وشاركت الهند بفيلم روائي قصير يرصد الواقع السياسي في الهند الان بعنوان فقد غاندي ويتناول فكرة التحيز والتحامل في المناطق الريفية في الهند بناء علي العرق أو الطائفة أو المذهب او الدين‏,‏ وكيف أن قوة مباديء اللاعنف التي ارساها غاندي صارت في عداد المفقودين في الوعي السياسي الهندي‏.‏

أما الفيلم الهندي الثاني أنا كلام فقد حاز علي العديد من الجوائز المحلية والدولية‏,‏ ويروي قصة ولد فقير يعيش في راجاستان ويتميز بذكائه الشديد الذي يبهر الامير ويرتبط معه بصداقة لكن الكبار يقررون تفريقهما‏,‏ والفيلم الايطالي الولد ذو القلب الطيب الحاصل علي جائزة المشاهدين في الأريزونا وجائزة أفضل فيلم قصير في كولورادو‏,‏ كما حاز علي الجائزة الثانية في مهرجان جيفوني السينمائي‏,‏ وتدور احداثه حول العلاقة بين جد مثقل بالهموم وحفيده الصغير الذي يراقبه خوفا عليه‏.‏

وتشارك فنزويلا وبيرو في المهرجان بفيلم الولد الكذاب الذي عرض لأول مرة ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي جيل‏2011,‏ عن طفل يعيش علي الساحل الفنزويلي ويصارع من اجل البقاء بعد فقد والدته في احد الانهيارات الطينية‏.‏

وضمت مسابقة الرسوم المتحركة‏54‏ فيلما‏,‏ وتشارك مصر بافلام شكل تاني لنهي عماد حسني وضد التوك توك لعمر سامي وبسنت ودياسطي لسامح مصطفي واديني بخه لمصطفي محمود‏,‏ ووهم لعادل عصام الدين‏,‏ وبرة وجوه لمحمود المصري‏,‏ وحدث بالفعل لحمدي عبد العال وعرائس متحركة لندي حلمي وموو لاحمد نونو‏,‏ وناقة صالح والغوريلا لمصطفي الفرماوي وسالم لسامح الشرقاوي‏,‏ وزيزو‏:‏ البحر فين لياسين سعيد رزق‏,‏ وأنا مين لرشا مجدي‏.‏

الأهرام المسائي في

31/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)