حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عمر الشريف:

مثلية حفيدي (كلام فارغ) ولم أهرب من مصر

باريس، فرنسا (CNN)

رفض الفنان العالمي، عمر الشريف، ما نقله أحد المواقع الأمريكية لمقال نشره حفيده، قال فيه إنه "نصف يهودي"، و"مثلي جنسياً"، ورد بانفعال شديد، قائلاً: "كلام فارغ"، وكررها عدة مرات.

وأضاف الشريف، في مكالمة هاتفية أجراها معه موقع CNN بالعربية، أنه لا يعرف مصدر هذا المقال، أو تلك الأنباء، ولم يسمع بها.

ووصف الشريف بحدة، الصحف التي تناولت هذا الأمر، بأنها صحف "زبالة."

وقال الشريف متجاهلاً الحديث عن حفيده، إنه لم يترك مصر، ولن يستطيع العيش خارجها تحت أي ظرف، حتى في ظل صعود الإسلاميين إلى الحكم، مشدداً على أنه سيعوده إلى البلاد هو ونجله في غضون 10 أيام.

وكان حفيد الفنان العالمي عمر الشريف قد اعترف، بحسب ما جاء في مقال نشر بموقع أمريكي معني بالمثليين، بأنه مصري ونصف يهودي، ومثلي جنسياً.

وقال الحفيد، الذي يحمل أيضاً اسم عمر الشريف، إنه يكتب المقال وهو يشعر بالخوف على نفسه ووالديه وأسرته، الذين سيصابون بالصدمة عند قراءة هذا المقال، كونه مسلط الضوء عليه بسبب شهرة جده.

وأضاف: " قررت أن أعترف أني مصري، وأني نصف يهودي، ومثلي."

وأشار عمر الشريف "الصغير" إلى أنه غادر مصر في يناير الماضي بقلب حزين، تاركاً ورائه أسرته وأصدقائه، حيث يخشي على مصيره وزملائه من مثليي الجنس، بعد فوز الأحزاب الإسلامية بالانتخابات وسيطرتهم على الوضع السياسي والعام بمصر.

وأضاف حفيد الفنان العالمي أن والدته يهودية، وهو أمر ليس بسيط أن يفصح عنه في مصر، كما أن إعلانه عن ميوله الجنسية سيثير مشاكل، في الوقت الذي لا يوجد فيه استقرار سياسي أو مجتمعي، نتيجة وصول الإسلاميين إلى الحكم، "مما دعاني إلى أن أسأل نفسي: هل سيكون مرحب بي في مصر حالياً، أم كوني مصري ونصف يهودي، سيضطرني إلى العزلة، وإخفاء هويتي طوال حياتي؟".

الشروق المصرية في

28/03/2012

 

لجنة تحكيم سينيفونداسيون والأفلام القصيرة بمهرجان كان

محمود زهيري 

أصدر الموقع الرسمي لمهرجان كان السينمائي الدولي، أن المهرجان سيستضيف لجنة تحكيم جمعية سينيفونداسيون والأفلام القصيرة في 23 مايو المقبل، والتي سيترأسها هذا العام، جان بيير داردين (مخرج وكاتب سيناريوهات ومنتج بلجيكي) الذي حاز، مع أخيه لوك، عام 2011، على الجائزة الكبرى عن فيلم "الفتى ذو الدراجة" بعد حصوله على السعفة الذهبية لمرتين؛ الأولى عام 1999 عن فيلمه "روزيتا" والثانية عام 2005 عن فيلمه "الطفل" وعلى جائزة أفضل سيناريو عام 2008 عن فيلمه "صمت لورنا".

وسوف تضم لجنة التحكيم المؤلفة من خمس شخصيات من مجال السينما والأدب، كل من أرسيني خانجيان (ممثلة كندية) وكريم أينوز (مخرج وكاتب سيناريوهات برازيلي) وإمانويل كارير (كاتب وكاتب سيناريوهات ومخرج فرنسي) ويو ليك-واي (مدير تصوير ومخرج صيني).

وسوف تختار هذه الشخصيات، أفضل ثلاثة أفلام من بين أفلام مدارس السينما التي اختارتها جمعية سينيفونداسيون، حيث ستُمنح على التوالي ثلاث جوائز وقدرها 15000 يورو و11250 يورو و7500 يورو.

ستمنح لجنة التحكيم هذه الجوائز يوم الجمعة 25 مايو في كان خلال حفل رسمي سيقام في قاعة بونوييل Buñuel يليه عرض للأفلام الفائزة...كما ستقوم اللجنة بتعيين الفيلم القصير الحائز على السعفة الذهبية التي سيتم تسليمها خلال حفل الاختتام الرسمي للمهرجان، يوم الأحد 27 مايو.

إن منافسة الأفلام القصيرة التي تتألف من أعمال مبتكرة، قد كشفت في الماضي عن فنانين مشهورين على غرار جاين كامبيون أو نوري بيلج سيلان، كسافييه جيانولي أو أيضاً لين رامساي وكاتلين ميتوليسكو والذين استرعوا جميعهم الأنظار، في بداية مهنتهم، بفضل فيلم قصير شارك في المنافسة في مهرجان كان.

من جهتها، قدمت اختيارات جمعية سينيفونداسيون منذ إنشائها عام 1998، أفلاماً من مدارس السينما لعدة مخرجين أكدوا فيما بعد، على موهبتهم عبر فيلم طويل، مثل فيموختي جاياسوندرا (جائزة الكاميرا الذهبية عام 2005)، كورنيليوس بورومبويو (جائزة الكاميرا الذهبية عام 2006)، كورنيل موندروزو (منافسة 2008 و2010) أو أيضاً جيسيكا هوزنير (نظرة ما عامي 2001 و2004).

الشروق المصرية في

28/03/2012

 

ملائكة الميدان يؤرخ الثورة المصرية

كتب: القاهرة - رابح بدير 

صدر أخيراً كتاب «ملائكة الميدان» للكاتب زكي خلفة عن «الهيئة المصرية للكتاب»، ليوثق بالشعر والكلمة والصورة أيام ثورة 25 يناير.

لم تعد كتابة تاريخ الثورات الحديثة تقتصر على المؤرخين، بل دخل غمارها كل من شارك في أحداثها، فقد شهد الربيع العربي وثائق ويوميات عدة احتفت بأحداث العام الماضي، وسطرتها أقلام الشباب الطامح إلى الحرية، وحوت تفاصيل إنسانية شديدة الإثارة، وربما ضاعت ملامحها في مشهد الجموع الثائرة. في هذه اللائحة، جاء كتاب «ملائكة الميدان» للكاتب زكي خلفة.

في القسم الأول من الكتاب، يرصد الكاتب تجربته في قلب الميدان يوم 28 يناير «جمعة الغضب»، وقصص شديدة الإنسانية، حيث الأصوات تملأ المكان والتكبيرات تختلط بأصوات المتظاهرين، ومجموعة من الشباب يهرولون حاملين أحد رفاقهم والدماء تغطي وجهه، ودقات متتالية على الأعمدة النحاسية محاكية طبول الحرب الشهيرة في أفلامنا العربية القديمة.

يرصد الكاتب تلك الأحداث المتسارعة: «وهأنا أقف في ميدان التحرير، لا أستطيع التحرك ولا حتى التنفس في بعض الأحيان من شدة الزحام، كان المشهد يستعصي على الوصف أو التصديق، وكنت أنظر إلى ميدان التحرير وكأنني أراه لأول مرة في حياتي، على رغم أنني عملت لسنوات بجواره، الشباب يغلقون كل المداخل المؤدية إليه، يفتشون كل الداخلين، لم أتعرض لهذا الموقف من قبل، لكنني اليوم سعيد بما أراه، ونحن ندور بهذا الكرنفال».

ويرصد القسم الثاني من الكتاب، شهادات كثير من المشاركين في ميدان التحرير، وعايشوا الأحداث وتفاصيلها المثيرة، وبعضهم، حسب قول  الكاتب، كان أكثر قرباً وتفاعلاً، وتتابع عشرات القصص التي عبر أصحابها عن انفعالاتهم بالحدث، ومن بينها قصة امرأة عجوز كانت تبكي يوم الأربعاء، «يوم موقعة الجمل»، وترجو الشباب أن يتركوها لتمر عبر الصفوف، كي تصل إلى الجبهة الأمامية، وحينما استوقفوها، سألها أحدهم عن سبب رغبتها في ذلك، فقالت: {أتركوني ألقي بطوبة واحدة يا أولادي… طوبة واحدة فقط».

في المستشفى الميداني قصة أخرى لتطوع أطباء في علاج المصابين، وعلى رغم ضعف الإمكانات المتاحة إلا أنهم قاموا بالإسعافات العاجلة وبجراحات دقيقة، قال أحدهم: «يوم التنحي جاءنا خبر بأن المعتصمين عند قصر العروبة تعرضوا لهجوم من البلطجية، وأن ثمة إصابات كثيرة في صفوف الشباب، فطلبوا منا مستشفى ميدانياً هناك لإنقاذ الجرحى، وتوفير الطمأنينة للمعتصمين، وقد تطوعت طبيبتان معي وبدأنا في جمع الأدوية اللازمة، وركبنا إحدى السيارات، واضطررنا إلى خلع المعاطف البيضاء كي لا يتم إيقافنا ومصادرة الأدوية، وعندما وصلنا إلى هناك فوجئنا بثمانين ألف متظاهر يهتفون «الدكاترة وصلوا»».

ويصل المؤلف إلى القسم الثالث والأخير من كتابه، ويضم مجموعة من الصور الوثائقية لأيام الثورة في ميدان التحرير، ويرصد خلالها ملامح وجوه رجال ونساء وأطفال وشيوخ، وعبارات دوت بها الحناجر، ليبقى الصدى هناك  في فضاء المكان الذي شهد التظاهرات والأحداث الدامية، لترفرف «ملائكة الميدان» وتؤرخ وقائع الثورة المصرية.

الجريدة الكويتية في

28/03/2012

 

حرب تماثيل الشمع في هوليوود!

صحيح أن المزايدة على تمثال للممثلة أنجلينا جولي ليست أفضل طريقة للمضي قدماً في هوليوود، إلا أن هذا الزمن القاسي يتطلّب اعتماد تكتيكات صارمة للفوز بالحرب الدائرة بين متحفي الشمع في هوليوود.

يبذل متحف مدام توسّو للشمع، الذي يعتبر أنه الرائد في عالم تماثيل الشمع والذي يبلغ سعر بطاقة الدخول إليه 25 دولاراً، قصارى جهده للنيل من منافسه متحف هوليوود للشمع الأرخص سعراً، باعتماده سياسة ترويجية جديدة تقوم على التركيز على الشوائب الموجودة في تماثيل النجوم والمغنين والممثلين الكوميديين المعروضة في المتحف الخصم.

ينوي متحف مدام توسّو إجراء اختبار صغير يطلب فيه من زوار المتحف أن يقرروا أياً من تماثيل المتحفين هي الأقرب إلى الواقع، وقد بدأ هذا الاختبار بوضعه نسخة طبق الأصل عن أحد المشاهير في ردهة المتحف بالقرب من صورة ضخمة لتمثال الشخصية نفسها المعروض في متحف هوليوود.

كان تمثال النجمة أنجلينا جولي أول التماثيل المعروضة، والهدف من ذلك القول إن «تمثال أنجلينا المعروض في متحفنا مثير، في حين أن تمثالهم عادي».

يبدّل متحف مدام توسّو الشخصيات المعروضة كل بضعة أيام. كذلك يعرض في ردهته ملصقات كتبت عليها انتقادات سلبية عن متحف هوليوود للشمع تقابلها تعليقات إيجابية مكتوبة عن الخصم.

افتتح كولين توماس متحف مدام توسّو في عام 2009 في منطقة مهمّة قريبة من مسرح غرومان الصيني، يقول: «أعتقد أن متحفنا أفضل من متحف هوليوود للشمع»، وقيمته تبلغ 60 مليون دولار.

في المقابل، قال تيج ساندهر، الذي كان جدّه قد افتتح متحف هوليوود على بعد أميال من منطقة متحف مدام توسّو في عام 1965، إنه غير متفاجئ من تصرّفات المتحف الخصم. أضاف قائلاً إن بطاقة الدخول إلى متحفه البالغة قيمتها حوالى 16 دولاراً ذات سعر مقبول. صحيح أن متحفه لا يتمتّع بالفرادة التي يتميّز بها خصمه المعروف عالمياً، إلا أنه يجد أن تماثيل الشمع المعروضة فيه جيدة بما فيه الكفاية.

في الإطار عينه، ذكر ساندهر: «يوماً ما سأقارن تمثال هيوغ هيفنر المعروض في متحفي بالتمثال المعروض في متحف مدام توسّو»، مشيراً في كلامه إلى تمثال مؤسس مجلة «بلاي بوي».

صحيح أن المتحفين يعملان في المجال نفسه، إلا أن أصولهما مختلفة كلياً. سمُي متحف مدام توسّو نسبةً إلى فنان الشمع الفرنسي المشهور الذي ذاع صيته بعد تقديمه عرضاً كبيراً في مختلف أنحاء أوروبا في أواخر القرن الثامن عشر وفي بداية القرن التاسع عشر، وشملت عروضه تماثيل لشخصيات اشتهر بها ذاك العصر مثل الكاتب فولتير، والفيلسوف جان جاك روسّو، والرئيس بنجامين فرانكلين.

اليوم، تملك شركة Merlin Entertainment Group متحف مدام توسّو، وتدير بالإضافة إليه 13 مرفقاً سياحياً في مختلف أنحاء العالم بما فيها لندن وبرلين وشنغهاي. واستبدلت تماثيل الشمع فيه التي تجسد فولتير وروسو بأخرى لنجوم شابة مثل جاستين تمبرلايك وبيونسي.

في المقابل، يتحدر متحف هوليوود للشمع من جذور أكثر تواضعاً. تأسس على يد جدّ سانهر، سبوني سينغ، وهو رجل كندي تحوّل من عالم نشر الخشب إلى عالم الترفيه وقرّر افتتاح متحف هوليوود للشمع للتركيز على المشاهير أكثر منه على فن صناعة تماثيل الشمع.

اليوم، يدير ساندهر وأعمامه الثلاثة المتحفَ، ومرافق سياحية أخرى ومخزنين. يقول ساندهر عن المعركة الدائرة بين متحفي شمع جادة هوليوودبـ{نسخة مستحدثة عن قصة دايفيد وغولياث»: «نعلم جيداً أن تماثيلنا أقل حرفية من تماثيلهم». إلا أنه دحض أقوال خصمه التي تعتبر أن تماثيل متحف هوليوود نسخ رخيصة ومقلّدة مقارنة بتماثيل متحف مدام توسّو. أضاف أنه خلال الأعوام الستة الماضية، قامت شركته باستثمارات ضخمة، لم يفصح عن قيمتها، لتحسين المتحف، موضحاً أنه منذ عام 2005، استبدل كل تمثال شمع، باستثناء تمثال تشارلي تشابلن، بآخر جديد. كذلك تم تجديد المتحف للسماح للزوار بالتقاط الصور مع شخصياتهم المفضلة. وأشار إلى أنه ينوي إضافة 20 تمثالاً جديداً بحلول شهر نوفمبر.

في المقابل، ذكر مدير متحف مدام توسّو إن تماثيل متحفه المصنوعة على يد نخبة من الحرفيين البريطانيين تتميّز بمواصفات أرقى يشهد لها الجميع. لكنه أشار إلى أن استطلاعات الرأي أظهرت أن المتحف يخسر الزبائن لأنهم يعتبرون أن المتحفين متشابهان للغاية أو صورة طبق الأصل عن بعضهما بعضاً. تابع طوماس: «يتعلّق الأمر بسمعة متحفنا. لا نريد أن يمزج الناس بين متحفنا ومتحفهم».

أظهرت المقالات النقدية الإلكترونية عن كلا المتحفين أن الناس يفضّلون متحف مدام توسّو على متحف هوليوود للشمع. وفقاً لموقع Yelp.com الإلكتروني لتصنيفات المستهلك، حصل موقع متحف مدام توسّو في هوليوود على أربع نجوم، فيما حاز موقع متحف هوليوود للشمع نجمتين ونصف نجمة.

قال أحد نقاد موقع Yelp إن تمثال لوسيل بال المعروض في متحف هوليوود للشمع «يشبه شكل مدمن على مادة الميثامفيتامين»، مضيفاً أن تمثال كاميرون دياز «كان يفتقر إلى بعض الأصابع»، وأن «الشعر المستعار كان منزلقاً من على رأس تمثال» مايك مايرز الذي كان يرتدي لباس شخصية أوستين باورز.

لكن خلال جولة قام بها في متحف هوليوود للشمع هذا الأسبوع، قال السائح القادم من البوكويرك إن زوجته وطفليه وهو أعجبوا جميعاً بتماثيل الشمع المعروضة في المتحف. خلال التقاطه صوراً لهولك يوغان الواقف في حلبة ملاكمة مع  سيلفستر ستالون بطل سلسلة أفلام «روكي» وجاك بلاك بطل فيلم Nacho Libre، قال يونغ: «تبدو لي التماثيل حقيقية جداً. تستحق المال الذي ندفعه لمشاهدتها».

صناعة التماثيل

صحيح أن نجماً بأهمية جيم كاري لن يأتي كل يوم إلى المتحف لتؤخذ منه مواصفاته الجسدية، إلا أن نحاتي تماثيل الشمع يقولون إنهم يستطيعون إعداد تمثاله في غضون ستة أشهر تقريباً لأنه يشتهر بعينيه البنيتين وبابتسامته العريضة. تُصنع تماثيل الشمع المعروضة في متحف هوليوود للشمع وفي متحف مدام توسّو بواسطة بعض التقنيات المماثلة.

أظهرت الأبحاث أن كلا المتحفين يجمعان بداية صوراً أو أقنعة للنجم الذي سيصنع تمثاله. عند الإمكان، يدعو متحف مدام توسّو المشاهير إلى جلسة ليأخذ أكثر من 250 قياساً خاصاً بجسم النجم وتفاصيل وجهه. أما متحف هوليوود للشمع، فقلما يدعو النجم إلى جلسة لأخذ قياساته، ويعتمد أكثر على الصور المتلقطة عن قرب.

النحت بالطين: يصنع النحاتون المحترفون تمثالاً من الطين استناداً إلى الصور أو إلى القياسات إذا ما تسنّت لهم فرصة أخذها. قد تستغرق عملية صنع تمثال الطين من 10 إلى 12 أسبوعاً.

القوالب: تُصنع القوالب من المنحوتات الطينية.

الشمع: يُصب الشمع في القوالب ويُترك ليبرد ويجمد.

الشعر ولون البشرة: تُزال رؤوس الشمع من القوالب، ثم تضاف إليها الشعر والرموش والشوارب والحواجب في آن. قد تستغرق هذه العملية حوالى الخمسة أسابيع. يُستخدم الدهان الزيتي لتلوين البشرة.

العينان والأسنان: خلال جلسة اللقاء بالنجم، يقارن فنانو متحف مدام توسّو عيني النجم بمجموعة العيون الزجاجية المتوافرة لديهم، ويستخدمون الألوان المائية لمطابقة المتغيرات في لون قزحية وصُلبة العين. تُصنع عادةً الأسنان من البورسلين أو من مادة الأكريليك المستخدمة في طب الأسنان، وتُدهن بلون أسنان النجم الحقيقية نفسه.

الثياب: يطلب عادةً متحف مدام توسّو من النجوم التبرّع بالثياب التي سيتم إلباسها لتمثال الشمع، في حين أن متحف هوليوود يصنع يدوياً ثياب التمثال.

الكلفة: بحسب تقديرات متحف مدام توسّو، تصل تكلفة كل تمثال شمع إلى ثلاثمئة ألف دولار. أما متحف هوليوود فرفض الإفصاح عن تكلفة تماثيله.

الجريدة الكويتية في

28/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)