حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

إيمان المصباحي:

دخلت مجال التوزيع لدعم الفيلم المغربي وإعادة الجمهور إلى القاعات

أجرى الحوار: خالد لمنوري | المغربية

انبهرت منذ طفولتها بهذا العالم السحري، عالم السينما الذي كان يمثل لها مجالا جميلا للتعبير عن المشاعر والتجارب الحياتية، كانت السينما تأخذ خيال الطفلة إلى عوالم تبدو بعيدة عن الواقع الذي تعيشه، ومن ثمة كانت رغبتها في الدخول إلى هذه العوالم التي تخلقها السينما. أما التأثير الأساسي فكان من خلال نشاط والدها السينمائي عبد الله المصباحي، الذي أتاح لها حضور تصوير العديد من أفلامه، وكانت تقوم بمتابعة ما يجري وراء الكاميرا وليس أمامها، ومن أهم الأفلام التي حضرت تصويرها فيلم "الضوء الأخضر" و"سأكتب اسمك على الرمال"، و"أفغانستان لماذا"...

وكي يكتمل حلمها عن السينما كان لابد لها من دراسة أكاديمية وافية، مكنتها من الالتقاء بأساتذة كبار ساهموا في تكوينها مثل يوسف شاهين، وصلاح أبو سيف، ومحمود مرسي، وتوفيق صالح، وعبد العزيز فهمي. بعد تخرجها عادت إلى المغرب وعملت بالإخراج، الذي قادها إلى عالم التوزيع السينمائي الذي تراه حلقة مهمة في خلق صناعة سينمائية قوية. إنها المخرجة والموزعة السينمائية إيمان المصباحي التي فتحت قلبها إلى قراء "المغربية" للحديث عن تجربتها في عالمي الإخراج والتوزيع، وجديدها الفني وأشياء أخرى، في هذا الحوار.

·         لم نشاهد لك منذ مدة أي عمل سينمائي جديد، لماذا هذا الابتعاد الطويل عن السينما؟

لم أغب بتاتا عن السينما، كل ما في الأمر أنني ركزت اهتمامي كله في السنوات الأخيرة، على التوزيع السينمائي باعتباره حلقة مهمة من حلقات الصناعة السينمائية، بعد الإنتاج. فبعد دخولي تجربة الإخراج السينمائي، من خلال الفيلم السينمائي الطويل "جنة الفقراء"، الذي لم يوزع بطريقة احترافية، قررت دخول مجال التوزيع، للمساهمة في ترويج الفيلم المغربي وخلق سوق للفيلم العربي بالمغرب، وإعادة الجمهور إلى القاعات عن طريق عرض أفلام عربية جيدة قريبة من تطلعات المتفرج المغربي، بعد سنوات من هيمنة الفيلم الأمريكي والهندي على الأسواق. 

ومن خلال كل هذه السنوات التي قضيتها في مجال التوزيع السينمائي، تمكنت من ضبط آليات السوق، والإلمام أكثر بمتطلبات الجمهور المغربي، الذي اكتشفت أنه جمهور نوعي. إنه جمهور ذكي وواع تماما بضرورة دعم الفيلم المغربي، فهو يطمح إلى مشاهدة نفسه في أفلام تعبر من واقعه.

·     خلال مسيرتك الفنية التي بدأتها في سن مبكرة، أخرجت العديد من الأعمال التي نالت استحسان الجميع، ألم يحن الوقت للعودة إلى الإخراج السينمائي ؟

فعلا بدأت الإخراج في وقت مبكر جدا، منذ عام 1985، أي قبل تخرجي من المعهد، لأنني حصلت على دبلوم الدراسات السينمائية تخصص إخراج عام 1987، وكان أول فيلم أخرجته للقناة التلفزيونية المغربية الأولى، بعنوان "امرأة في دوامة الحياة" بدعم من مدير القناة آنذاك، نور الدين الصايل.

شارك الفيلم في مهرجان الإذاعة والتلفزيون بتونس، وحصل على جائزة أفضل إخراج وأفضل ممثلة، فازت بها زهور المعمري، وكان من بين أعضاء لجنة التحكيم الأديب السوداني الراحل الطيب صالح، الذي نوه بالفيلم، وبعد ذلك حصلت على الدعم اللازم لإنجاز المزيد من الأفلام تلفزيونية الأخرى، مثل "امرأة تريد الطلاق"، و"امرأة والثوب الضيق"، و"امرأة بلا رجل"، و"بيت الريح" ثم الفيلم السينمائي "جنة الفقراء"، وهو أول فيلم سينمائي أنجزته عام 2001، وتدور أحداثه حول مجموعة من الأصدقاء يجمعهم حب الموسيقى، يهاجرون إلى فرنسا ويصطدمون بمجتمع عنصري يرفض وجودهم، فتنتهي حياتهم هناك بمأساة اغتيال أحدهم. لعب دور البطولة في الفيلم أفراد المجموعة الغنائية "جيل جلالة"، رفقة ثريا جبران والعديد من الممثلين المغاربة المعروفين.

بعد كل هذه الإنجازات، وبعد نجاحي ضمنيا في خلق سوق للفيلم العربي، وفهم آليات التوزيع السينمائي، أعتقد أن الوقت حان للعودة إلى الإخراج مرة أخرى، وأعتقد أنه ما زال الوقت أمامي لأن العمر الفني لأي مخرج لا يقاس بالكم، لكن بجودة الأعمال التي قدمها.

·         ما هو جديد أعمالك؟

أستعد حاليا لإنجاز فيلم روائي طويل بعنوان "ليالي ملعونة"، وتدور أحداثه حول معاناة ثلاث نساء مع الاضطهاد والاستغلال النفسي والجسدي، في قالب درامي لا يخلو من مواقف كوميدية ساخرة.

·         أغلب أعمالك إن لم نقل كلها تركز على المرأة المغربية وقضاياها، لماذا هذا الاهتمام النوعي؟

تركيزي على المرأة المغربية ودورها في المجتمع، يرمي بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على الكائن النسوي، الذي ظل أشبه بنصف الكوكب المظلم، في فضاء يغيب النصف الثاني للمجتمع بسبب إكراهات ثقافية واجتماعية وسياسية، ومهما كان عطائي، فإنه لن يبلغ المستوى المطلوب لسد الفراغ الحاصل بسبب تغييب المرأة في الإعلام والعديد من الأعمال السينمائية، فكل ما يمكن أن أفعله، هو إنتاج عمل أو اثنين بين ثلاث أو أربع سنوات، وهذا أمر لا يكفي لسد الفراغ، لأن للمرأة المغربية حضورا قويا في مجالات كثيرة، وحضورها يتسم بكثير من التعقيدات، ويطرح قضايا كثيرة ومتشعبة، ومع ذلك، لا نرى في الإعلام، مرئيا، أو مسموعا، أو مكتوبا، ما يغطي قضايا المرأة المغربية بالشكل الكافي والصحيح.

·         ماذا عن صورة المرأة المغربية في الأعمال السينمائية المغربية؟ 

للأسف الشديد، هي صورة لا تعكس الواقع بالشكل الصحيح، الذي نطمح إليه، نتيجة غياب نصوص تواكب واقع المرأة المغربية بتحليل سوسيولوجي دقيق، فمعظم الأفلام التي أنتجت حول المرأة تفتقد الواقعية والجدية، وأغلبها يتاجر في جسد المرأة.

·         كيف ترين السينما النسائية في المغرب، وهل هناك فرق بينها وبين السينما الرجالية؟

مصطلحات نسائي ورجالية ليس لها وجود في قاموس السينما، المهم هو تقديم أعمال إنسانية تتجاوز المشكلات الفردية أو الشخصية، والسؤال الممكن هو ما مدى قدرة السينمائي على الإبداع وخلق عوالم فنية وجمالية، وتسليط الضوء على قضايا تحرك المجتمع، فأنا ضد تقسيم الإبداع على أساس جنسي. 

أعتقد أن هذه الأطروحة لم تعد قائمة في المغرب، فالمرأة المغربية ولجت عالم السينما (ممثلة ومخرجة وفي باقي المهن السينمائية ) وأثبتت وجودها كقوة إبداعية. فالمشهد السينمائي المغربي يزخر بأسماء نسائية فرضت نفسها بتحملها مسؤوليات في هذا المجال.

·         كيف ترين من خلال تجربتك مستوى السينما المغربية، وما هي المشاكل التي تعانيها؟

السينما المغربية تشهد انتعاشا ملحوظا بشهادة الجميع، بلغة الأرقام، أصبحت تنتج قرابة 23 فيلما طويلا، وأزيد من 60 فيلما قصيرا، وهذا شيء إيجابي لأن الكم يعني الاقتراب من تحقيق الكيف، الذي يعني بدوره إرضاء كافة الأذواق، من خلال تعدد المواضيع. وأعتقد أن المهم من هذا كله هو الحفاظ على هذه المكتسبات، من خلال الاستمرار على الوتيرة نفسها، وهذا لن يكون إلا بفتح المجال أمام القطاع الخاص، وخلق مركبات سينمائية تضمن الفرجة للجميع، ومحاربة القرصنة، وسن سياسة وطنية للتربية على الصورة تنخرط فيها وزارة الثقافة والتربية الوطنية، وتتمثل في دروس حول السمعي البصري في المدارس، والاهتمام والدفع بالأندية السينمائية في المدارس، إلى جانب تحديد يوم في الأسبوع يخصص للأفلام في المدارس، وخلق سوق سينمائية قوية تستوعب مختلف الأطياف، وفتح أسواق خارجية للفيلم المغربي.

·         هل تستطيع السينما المغربية بالفعل فتح أسواق بالخارج، وما هي الأسباب التي تعوق وصولها إلى بلدان أخرى؟

من خلال تجربتي المتواضعة، أؤكد أن الأفلام المغربية تستطيع الوصول إلى الخارج شرط وجود إرادة سياسية قوية.

الصحراء المغربية في

15/03/2012

 

 

مروى اللبنانية:

فيلم أحاسيس غلطة ندمت عليها

كتب: القاهرة - جمال عبد القادر 

تزخر رزنامة الفنانة اللبنانية مروى بمشاريع جديدة سينمائية وتلفزيونية ومسرحية، ما يؤكد أن الفيديو المسرب الذي يصورها في مشهد فاضح لم يثنها عن عزيمتها على الاستمرارية وإبراز الحقيقة.   

عن أعمالها الجديدة والأزمة التي واجهتها أخيراً وتصنيفها بأنها ممثلة إغراء كان اللقاء التالي معها.

·         ما خلفيات تسريب أحد مشاهد فيلم «أحاسيس» عبر الإنترنت؟

لم أتعمد التعري أمام الكاميرا إنما نفذت ما طلب المخرج مني ولم أتخيّل أنه سيستغلّ المشهد خارج سياق الدراما، ومن يرى المشهد لا بد من أن يلاحظ أنه عفوي وغير مقصود ومسروق. باختصار، لم يكن المخرج أميناً معي.

·         ما صحّة ما يتردّد من أنك اتهمت علا غانم بأنها وراء تسريب الفيديو؟

لم أتهم علا ولا علاقة لها بما حدث، لكن البعض ربط هذه الأزمة بدعاوى مرفوعة بيننا منذ «شارع عبد العزيز»، بعد اقتناصها دوري في المسلسل قبل أسبوع من التصوير، وبمشاركتها في بطولة فيلم «أحاسيس».

·         من المسؤول عن تسريب مقطع الفيديو الذي تم التحقيق معك بشأنه؟

القيمون على الفيلم من مخرج ومنتج. قدمت بلاغاً للنيابة للتحقيق وسأقاضي من سرّبه لأنه تعمّد الإساءة إلي وتشويه صورتي أمام الجمهور. أعتبر ما حدث جرس إنذار لكل فنانة بضرورة توخي الحذر عند تصوير أي مشهد سينمائي لها.

·         ماذا عن مسؤوليتك أنت؟

مسؤوليتي فنية تقف عند أدائي لدوري في الفيلم الذي عُرض على شاشة السينما بعد موافقة المصنفات والرقابة عليه.

·         كيف تعاملت مع قرار النقابة بمنعك من الغناء في مصر؟

لم يصدر قرار بمنعي من العمل، إنما استُدعيتُ للتحقيق من ثم صدر قرار بتبرئتي من أي تهمة لأنني لم أسرّب هذا الفيديو، وتحذيري بمنعي من العمل في حال تكرار ذلك.

نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش فنان ويدرك أن ثمة أخطاء تحدث في الأفلام وثمة مشاهد تصوَّر وقد لا تعرض.

·         هل جاء حصرك في أدوار الإغراء بناء على رغبتك أم من اختيار المخرجين؟

لم أقدم أدوار إغراء إلا في فيلم «أحاسيس» وكان هذا خطأ كبيراً مني لقلة الخبرة ورغبة مني في إثبات موهبتي وأعترف بذلك، بدليل أنني سبق أن قدمت أفلاماً من بينها: «مهمة صعبة» مع طارق علام، «دكتور سليكون»، «حاحا وتفاحة»، وأخيراً مسلسل «سمارة»، وكانت خالية من أي إغراء.

·         ما ردّة فعلك بعد مشاهدة الفيلم؟

شعرت بالندم وقررت عدم تقديم هذه النوعية من الأدوار. فعلاً، رفضت قبل الأزمة أفلاماً لأنها من النوعية التي تعتمد على هذه المشاهد.

·         ماذا عن جديدك؟

أنتظر عرض فيلم «المشروع» وهو مأخوذ عن قصة حقيقية، من تأليف د. أحمد أبو بكر وإخراج محمد حمدي، شاركت في بطولته مع كل من تيسير فهمي، عزت أبو عوف، طلعت زكريا، وأشرف مصيلحي. كذلك أحضّر فيلماً سينمائياً بعنوان «إحنا ولا هما» ومسلسلاً مصرياً سيُعرض خلال شهر رمضان المقبل، بالإضافة إلى مسرحية استعراضية من إنتاج كويتي – مصري مشترك، تجوب العالم العربي ويشارك فيها نجوم عرب.

·         نلاحظ أنك تهتمين في الفترة الأخيرة بالتمثيل أكثر من الغناء مع أنك مطربة في الأساس، لماذا؟

صحيح أنني أهتم بالتمثيل إنما ليس على حساب الغناء، فقد قدمت أكثر من حفلة غنائية في الفترة الأخيرة وأستعد لتقديم حفلات في أكثر من بلد عربي. كذلك أحضّر أغاني جديدة سجلت مجموعة منها لأختار أغنية لطرحها في الأسواق منفردة، وأدرس أكثر من عرض من شركات إنتاج بهدف التعاقد مع شركة تضيف إليّ فنيّاً، وهذا أحد أسباب تأخر طرح ألبومي الجديد.

·         هل ثمة عمل فني أو دور تتمنين تقديمه؟

أتمنى تقديم الفوازير لأنها عمل استعراضي كبير، إلا أنها تحتاج إلى إمكانات إنتاجية ضخمة.

·         هل عرض عليك مشروع في هذا المجال؟

عرض عليّ تقديم فوازير على قنوات خاصة، لكني رفضت لأن الفكرة مكررة ولم تعجبني.

·         تخوّف فنانون كثر من وصول إسلاميين إلى البرلمان، ماذا عنك؟

أستغرب تصريحات زملاء بأنهم سيهاجرون من البلد أو يتركون المهنة في حال وصل الإسلاميون إلى الحكم. أتساءل: لمَ هذه الضجة وهذا التخوف؟ وهل من الصعب تقديم فن ملتزم يتناسب مع عاداتنا وتقاليدنا؟ من يرى أنه يقدّم فناً هابطاً أو مبتذلاً فليرحل سواء وصل الإسلاميون إلى الحكم أم لا.

الجريدة الكويتية في

15/03/2012

 

الممثلة الإسبانية فيكتوريا أبريل:

صعود التيار الإسلامى ليس خطراً على السينما المصرية.. والإسلام دين حضارة لايصطدم بالفن

محسن حسنى 

تعد فيكتوريا أبريل واحدة من أهم النجمات فى السينما الأوروبية، فالنجمة الإسبانية شاركت فى بطولة حوالى ١٠٠ فيلم فى إسبانيا وفرنسا وإيطاليا وحصدت عشرات الجوائز منها جائزة أفضل ممثلة من مهرجان برلين فى دورته الـ ٤١.

وأكدت فيكتوريا أبريل أن فيلمها الجديد «المرأة التى تجاهلت دموعها» يريد توصيل معانى الحب من خلال امرأة تعانى الانكسار لكنها تدافع عن الحب بعد أن اكتشفت أن علاقتها بزوجها لم تكن قائمة على حب حقيقى، ولهذا فسدت الأسرة، موضحة أن بطلة الفيلم كانت تحب زوجها لكنه لم يكن يحبها بصدق ولهذا كرست باقى حياتها للدفاع عن معنى الحب الحقيقى.

وقالت أبريل لـ«المصرى اليوم»: تحمست لدورى فى الفيلم لأن مساحة التمثيل تشبع رغبة أى فنان، خاصة أن دور الزوجة الذى قدمته يطرح قضية شائكة، حيث تكتشف وجود علاقة غير سوية بين زوجها وابنها، وخلال الأحداث تتلقى الزوجة عدة صدمات عنيفة.

وأضافت: أعتبر «المرأة التى تجاهلت دموعها» من أهم وأعظم الأفلام التى قدمتها فى حياتى، لأنه يحتوى على دراما مؤثرة ويناقش تفاصيل دقيقة وخاصة جدا فى العلاقة بين أفراد الأسرة. وأعربت النجمة الإسبانية عن أمنيتها فى عرض فيلمها الجديد فى مصر وبقية دول العالم، موضحة أن الفيلم لا يتضمن مشاهد لزنى المحارم لكن يتضمن علاقة جنسية لم تكتمل بين الابن وأمه، حيث رفضتها الأم بشكل واضح، وبعدها صارح الابن أمه بأمور مهمة وانتحر.

وقالت: لا أرى أى مشكلة فى عرض ذلك المشهد، وفى الوقت نفسه أحترم خصوصية الثقافة الشرقية وأقدرها، ولكن لا أجد مخرجا لهذا المأزق لأن حذف هذا المشهد أو العبث به يعنى هدم دراما الفيلم كلها، لأنه المشهد المحرك لكل الأحداث التالية له، فضلا عن أن المشهد ليس به جنس صريح، كما أن الفيلم يدين مثل هذه التصرفات. وأضافت: أعرف السينما المصرية وشاهدت أفلاما رائعة، كما أتابع بدرجة ما تطورات الثورة المصرية وصعود التيار الإسلامى، ولا أتصور أن يكون هذا خطرا على السينما، لأن الإسلام الذى نعرفه هو دين حضارة لا يصطدم مع الفن ويسمح بالحريات، وأتمنى أن يكون مفهومى عن الإسلاميين صحيحا، وسننتظر وسنرى ما سيفعلونه مع الفن ومع السينما تحديدا.

شاهد فيديو «المصرى يحاور فيكتوريا إبريل» على الرابط التالى:

www.almasryalyoum.com/node/٧٠٤٥٠١

المصري اليوم في

15/03/2012

 

أبطال «حصل خير» يعيدون تقديم أشهر مشاهد السينما

أحمد الجزار 

داخل حى الإسكندرية بمدينة الإنتاج الإعلامى قام المخرج إسماعيل فاروق بتصوير بعض مشاهد فيلم «حصل خير»، انفردت عدسة «المصرى اليوم» بتصوير مشهد منها يجمع اللبنانية قمر ولطفى لبيب وكريم محمود عبدالعزيز. المشهد عبارة عن حلم لكريم محمود عبدالعزيز يستعيد فيه أحد المشاهد الشهيرة فى فيلم «اللعب مع الكبار» الذى لعب بطولته عادل إمام وأخرجه شريف عرفة عام ١٩٩١ عندما يعتلى عادل إمام سقف إحدى السيارات بينما تركب حبيبته السيارة مع أحد الشباب، جسد كريم محمود عبدالعزيز نفس الشخصية التى قدمها عادل إمام فى الفيلم وارتدى بدلته الجينز الشهيرة بينما تواجدت داخل السيارة قمر فتاة أحلامه ولطفى لبيب صاحب العمارة التى يسكنها وارتدت أمينة التى تجسد دور زوجة كريم محمود عبدالعزيز نفس الملابس التى ارتداها حسين فهمى فى اللعب مع الكبار وتقوم بإطلاق النار عليه ليستيقظ فجأة وهو يردد «حلم.. حلم»، شارك فى تصوير المشهد أحمد السبكى الذى يقدم الدور الذى قدمه جمال إسماعيل فى فيلم شريف عرفة.

الحلم لن يكون المشهد الوحيد الذى يتضمن إعادة لأحد المشاهد الشهيرة فى السينما، حيث يقوم كل بطل من أبطاله بإعادة تصوير أحد مشاهد الأفلام الشهيرة عندما يحلم بلقاء قمر التى تقدم دور فتاة لبنانية تأتى إلى القاهرة لرعاية شقيقتها وتسكن فى إحدى العمارات بجوار ثلاثة رجال متزوجين يعانون مشاكل أسرية ويسعون إلى التقرب منها وتنقلب حياتهم رأساً على عقب. وأعاد سعد الصغير تصوير مشهد من فيلم «معبودة الجماهير» لعبدالحليم حافظ وشادية عندما يشتركان فى أداء أغنية «حاجة غريبة» حيث قام سعد بتجسيد دور عبدالحليم بينما جسدت قمر دور شادية، أما الحلم الثالث فكان من نصيب محمد رمضان الذى أعاد المشهد الذى قدمه أحمد زكى فى فيلم «الهروب» عندما ذهب إلى الملهى الذى تعمل فيه هالة صدقى التى جسدت دورها أيضاً قمر، المشاهد جميعها قدمها أبطال الفيلم فى إطار كوميدى.

يظهر فى الفيلم المطرب طارق الشيخ فى دور مدير أعمال قمر ومحمود الليثى فى دور بواب العمارة، بينما تجسد إيمان السيد دور زوجته، أما أيتن عامر فتجسد دور «رقة» زوجة «أش أش» سعد الصغير. الفيلم يتضمن خمس أغنيات منها دويتو يجمع بين قمر وسعد وأغنية منفصلة لكل من قمر ومحمود الليثى وأغنيتان لسعد إحداهما بعنوان «ولعة الليلة ولعة». الفيلم يستغرق تصويره ٦ أسابيع ورصدت له ميزانية ٨ ملايين جنيه، ومن المقرر عرضه فى عيد الفطر المقبل.

المصري اليوم في

15/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)