حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«هذا معناه الحرب».. فمن قال لن نركع؟

بقلم : د. وليد سيف

لم الحق طبعا بأيام المفهماتي الذي كان يقوم بشرح ما يلزم تفسيره للمشاهدين في زمن الأفلام الصامتة بديلا عن الحوار المنطوق أو التعليق المكتوب. ولكني لحقت ظاهرة خاصة بدور العرض في حينا الشعبي بالسيدة زينب وهو ما يمكن أن يطلق عليه المترجماتي. فهو كان متخصصا في الأفلام الاجنبية ولكنه لم يكن مترجما بالمعني الصحيح وهو بالتأكيد لا يجيد أي لغة اجنبية فضلا عن أن الأفلام كانت مترجمة للعربية بالفعل كما هو معتاد بالشريط المكتوب علي الشاشة. ولا أجزم أيضا أن المترجماتي حتي كان يجيد القراءة لتلاوة ما هو مكتوب علي الشاشة للأميين أو لأنصافهم، ممن لا يستطيعون ملاحقة المكتوب علي الشريط الذي سرعان ما يتغير قبل أن ينتهوا من هجاء أول كلمتين. وكان المترجماتي غالبا يفسر بالفطرة ما هو ليس في حاجة إلي تفسير كأن نشاهد البطل راكبا حصانه يتأهب للانطلاق ثم يحدث جنوده قبل أن يشير لهم لينطلقوا خلفه في حماسة.. فنسمع صاحبنا يقول "ياللا اركبوا وامشوا" أو أن نسمعه في موقف عاطفي يسبق تبادل الغرام بين البطل والبطلة وهو يقترب بشفتيه من شفتيها فيقول "أستطيع أن أقول لك الآن أنني أحبك حبا جما". وهو كلام لم يكن له في الغالب أي علاقة لا بالحوار الأصلي ولا الترجمة المكتوبة. ولكنه أيضا لم يكن يتعارض مع الموقف ولا يسبب أي ارتباك في استيعاب الفيلم. كان المترجماتي شخصا بسيطا متواضع المظهر مثل كل جمهور الترسو. وكان يقوم بمهمته متطوعا في رضا وسعادة. ومستغلا خبرته الطويلة في مشاهدة الافلام التي كان يعلم من خلالها أن المواقف والأحداث تتكرر وبالتالي فالكلام من الطبيعي أن يتكرر، خاصة في أفلام الإثارة والمغامرات التي لا تنشغل كثيرا بتفاصيل الحوار، بقدر ما تتلاحق فيها الصورة والحركة. قيمة الصداقة كما أن هذه الأفلام لا تنشغل أيضا بالمضامين النبيلة التي تطرحها إلا بقدر. وكلها أمور تشبه ما كنا نقرأه علي ظهر كراسات المدارس مثل إغسل يديك قبل الأكل وبعده وعلي الصغير أن يحترم الكبير وعلي الكبير أن يعطف علي الصغير.. واولا وأخيرا أن الجريمة لا تفيد - دون أن يكملوها - بإلا لكبار اللصوص والحكام. وغيرها من المواعظ التي مل الصبية والمراهقين من طنينها علي مسامعهم. ولم تترك فيهم أثرا ولم تعلمهم شيئا ولم تدفعهم إلا للتمرد عليها من كثرة تكرارها المستفز. علي نفس المنوال وعلي السطح يبدو فيلم «هذا معناه الحرب» وكأنه يدفعك للتساؤل عن قيمة الصداقة وهل يمكن أن تتغلب علي الحب أم أنها ليس بإمكانها أن تصمد أمامه. وهل يمكن للرجل أن يتخلي عن حبيبته من أجل صديقه أم العكس. ويتوغل فيلمنا فيما هو أبعد من ذلك حيث يكون تنافس الصديقين حول نفس الفتاة لا يعني سوي إعلان الحرب بينهما. وإذا كان الصديقان يعملان في نفس المكتب بالمخابرات المركزية الأمريكية فإن الحرب ستتجاوز معناها المجازي لتصبح حربا حقيقية بين رجلين يملكان كل مقومات القوة والتصنت والسلاح والرجال. فحرب الأصدقاء هنا تكون الأعنف لأنهم يستخدمون فيها كل الأسرار التي يعرفوها عن بعضهم ليدمر أحدهم الآخر ببساطة ويفوز بقلب حبيبته. هذه الحرب غير عادية طبعا لأن المتنافسين فيها لديهم إمكانيات ومؤهلات خاصة تمكنهم من مواجهة أصعب الحروب. صراع العمالقة حكاية فيلم «هذا معناه الحرب» باختصار غير مخل علي الإطلاق تدور حول زميلان في وكالة الاستخبارات الأمريكية أحدهما - تاك - مطلق والآخر - إف دي آر- أعزب يفكران في الارتباط فيقوم الأول بمراسلة أحد المواقع التي تقوم بمهمة توفيق رأسين . وعن طريقها يتعرف علي فتاة جميلة - لورين - ولطيفة وإن كانت في طريقها للعنوسة علي الطريقة الأمريكية، فيتبادلان الإعجاب والاتفاق علي مواصلة التلاقي. وبعد أن يودعها مباشرة تشاء الأقدار أن تتعرف مصادفة علي صديقه الصدوق وتتورط في وعد أيضا علي لقاء. وحين يكتشف الصديقان مصادفة أنهما يقابلان نفس الفتاة تشتعل الغيرة والتحدي بينهما من أجل التنافس علي قلبها بكل الطرق ومستغلين طبيعة عملهما. ويحتدم الصراع إلي الحد الذي يكاد يطيح بالصداقة بينهما خاصة والفتاة في حيرة من أمرها. وهي تكاد تتساءل علي طريقة شادية ما أقدرش أحب إتنين عشان ماليش قلبين. وأخيرا يلتقي الثلاثة في أثناء عملية مخابراتية وسط أجواء الخطر والموت. فتعلن البطلة عن اختيارها لأحدهما وهو الأعزب بطريقة لا تجرح كرامة المطلق الذي لا ينسي السيناريو أن يعيده إلي زوجته الأولي في مزيد من الإرضاء والتعاطف معه. ولاينسي السيناريو أيضا أن يؤكد لنا في آخر لقطة أن البطلة لم تطارح الغرام الا للرجل الذي تزوجته أما الآخر فإن الأمور لم تصل إلي ذلك الحد كما اعتقدنا حتي لا يسيء الفيلم إلي تقاليد الاسرة الأمريكية ولا إلي رجال جهاز مخابراتها الساهرين علي أمنها، فهم بالتأكيد خط أحمر ولامؤاخذة. وهكذا فالفيلم منذ مشاهده الأولي ورغم براعة حبكة السيناريو يكاد يكشف لكل مشاهد حصيف بأفلام المغامرات التقليدية عن احداثه ونهايته. وهو بالطبع ليس في حاجة إلي مفهماتي ولا مترجماتي. والحقيقة أن هذا النوع من الأفلام كاد يندثر من السينما بعد ان اتجه جمهور الشباب والصبية إلي افلام السحر والكوميكس وروايات الخيال والغرابة. ولكن السينما الأمريكية تعود لأفلام المغامرات القديمة التقليدية بإصرار وباستغلال تقنيات الفيلم الحديثة وإيقاعها الأكثر سرعة وتدفقا. فالأحداث المتلاحقة والصورة السريعة والحركة التي لا تتوقف لن تدع لك أي فرصة للتفكير في الموضوع او تأمل المعاني أو حتي إدراكها. المهم ان تلاحق الفيلم في جريه السريع ليصل إلي محطة نهايته دون ان يترك لك لحظة لالتقاط الأنفاس وليلقي عليك بذخيرة متصلة من الإيفيهات والمعارك والمواجهات ومواقف الصراع التي لا تهدأ. والمهم أيضا ألا تشغل بالك بمنطق الاشياء. وان تتساءل مثلا عن كيفية تصرف مسئولين في أكفأ جهاز مخابرات في العالم بهذه الصبيانية وفي أن يجعلوا كل إمكانيات الجهاز في خدمتهم. وكأن الجهاز بقطاعاته وأدواته وجميع العاملين فيه خدامين أبوهم. وكأنهم يعملون بلا ضابط ولا رابط ولا تحت أي مراقبة من أي نوع في دولة مؤسسات بالمعني الصحيح مهما كان انتقادنا لها أو تحفظاتنا علي سياساتها وأفعالها. ثلاثية الأسلوب يتمكن مخرج الفيلم المتميز ماك جي من أن يحافظ علي طبيعة فيلمه ثلاثية الأسلوب. فالخط العاطفي لا يجور علي الكوميدي ومشاهد العنف والحركة والمطاردات تضفي ملمح المغامرات الأساسي وتغلف العمل ككل بإطار من التشويق. وهو يحقق هذا الأسلوب بتوظيف عناصر السيناريو والحركة والمونتاج بإيقاع سريع متدفق.. وبمهارة أيضا في الحفاظ علي جماليات الصورة والتكوينات وأماكن التصوير التي تصل إلي ذروتها في اختيار بيت البطل إف دي آر بطبيعته الخاصة في أن يكون سقف الكوريدور به هو قاع زجاجي لحوض حمام السباحة العلوي مما يضفي علي الرؤية مزيدا من الجاذبية والمتعة البصرية. كما يضفي السيناريو بخياله المتجدد ما يكثف الحالة في مزج رائع بين الكوميديا والعنف في معركة أسلحة الطلاء. وتمتد اختيارات الأماكن المميزة في المطاردات الخارجية فوق الكباري والتي تنتهي باقتراب السيارة بأقصي سرعتها من كوبري غير مكتمل البناء بكل ما يثيره من خطر وما يضفيه من مصداقية للصورة. يثبت المخرج تفوقه أيضا في السيطرة علي أداء الممثلين وخاصة في تلك الحالة من التناقض في أساليب وإيقاع التعبير بين توم هادري في دور تاك وكريس باين في دور إف دي آر. وحيث استطاع كل منهما ان يعبر عن طبيعة الشخصية وحالاتها المتنوعة وكأنهما يعملان طبقا لخريطة ترسم خطوطا متصاعدة وهابطة للشخصية ومحددة لملامحها مع كل ظرف من الظروف وطبقا للتحولات الدرامية المتعاقبة. أما ويذر سبورن فعبرت ببساطة وبدون تشنج عن فتاة محتارة بين رجلين بعد أن عاشت سنوات طويلة من الحرمان العاطفي والجسدي. سينما لن تركع لست بالطبع في حاجة لأي مفهماتي أو مترجماتي لشرح الأحداث أو المواقف. فالفيلم يشرح نفسه بمنتهي الوضوح والبساطة ويجيب علي كل اسئلتك بلغة الصورة في الغالب. ولكننا بالتأكيد في حاجة لأن نفهم سر حرص السينما الامريكية علي تصدير هذا النوع من الأفلام الذي لم يعد قادرا علي جذب جمهور السينما إلا بجهد خارق في التكنيك والإيقاع وبالاعتماد علي ثلاثي من النجوم الجذابين المحبوبين. السر في رأيي يكمن في أن السينما الأمريكية مازال يعنيها جمهور الترسو الكبير. وليس المقصود بجمهور ترسو الدرجة التالثة ولكنه كل الجمهور المتأخر عن ملاحقة ما حققته السينما من تقدم والبعيد تماما عن الموضة الحديثة في الأفلام وفي كل شيء . إنها افلام تخاطب جمهورا من البسطاء محدودي الوعي.. وهو جمهور يشكل الأغلبية بكل أسف.. ينجح الرجعيون في مخاطبته وتلقينه أفكارهم، بل ودفعه لاختيارهم في الانتخابات لأنه ينتمي إلي نفس عصرهم القديم وخطابهم القديم. وقد يشاهد هذا الجمهور فيلما كهذا في دور العرض بالأقاليم او علي قنوات الأفلام أو ربما يقوم بانزالها من علي مواقع تحميل الأفلام علي النيت. وهو بالتأكيد سوف تصله الرسالة دون جهد أو تفكير فالأمريكان عفاريت وجبابرة وقادرون علي أن يفعلوا أي شيء خاصة لو كانوا في جهاز السي آي إيه. وسلم لي علي الدكتورة فايزة أبو النجا وكل من قال لن نركع وماصلاش علي النبي.

جريدة القاهرة في

13/03/2012

 

ستيفن دالدري:

فيلم جميل رائع.. وفيلم سخيف!

بقلم : يوسف هشام 

اعتادت هوليوود علي مدار تاريخها علي استقبال المخرجين المسرحيين الناجحين في صناعتها، لتحول بعضهم فيما بعد الي أهم أقطاب الإخراج، نتذكر «اليا كازان، مايك نيكولز وسام مينديز» والبريطاني «ستيفن دالدري». في الماضي، وفي الغالب الأعم، كان يستعين منتجو الأفلام بمخرجي المسرح لإخراج الأفلام المأخوذة عن أعمال مسرحية، فتجد «إيليا كازان» يقدم الأفلام المقتبسة عن مسرحيات «تينيسي ويليامز» وتجد «مايك نيكولز» يبدأ مشواره السينمائي بفيلم «من يخاف فيرجينيا وولف؟» عن مسرحية «ادوارد ألبي» الشهيرة. لكن الآن لم يعد هذا الارتباط موجودا بشكل واضح، فـ«ستيفن دالدري» لم يخرج أي فيلم حتي الآن مأخوذا عن نص مسرحي. بدأ البريطاني «ستيفن دالدري» عمله في المسرح في سن المراهقة، ليخرج أول مسرحياته وهو في العشرينات. حقق «دالدري» كمخرج مسرحي في بريطانيا وفي مسارح برودواي أيضا نجاحا كبيرا وحصل علي العديد من الجوائز منها جائزة «طوني» الشهيرة، ليبدأ وهو علي مشارف عامه الأربعين في إخراج أول أفلامه السينمائية. بداية موفقة لم يبدأ «ستيفن داردي» مشواره السينمائي من خلال هوليوود أو نجومها اللامعين، بل بدأ في عام 2000 بفيلمه البريطاني الشهير «بيلي ايليوت» Billy Elliot يحكي الفيلم قصة الطفل بيلي يتيم الام الذي يعيش مع أبيه وأخيه، عاملي المناجم، في مقاطعة دور مهم في بريطانيا في الثمانينات، ويستعرض الفيلم عشق هذا الطفل للرقص عاما، وهو أمر غير مقبول، فأسرته وأقرانه ينتظرون منه أن يلعب لعبة الملاكمة كما يفعل بقية الرجال، ولكن بيلي يترك الملاكمة ليتجه للباليه الأمر الذي يغضب أباه وأخاه بشدة، وهما لا يستطعان تفهمه وسط معاناتهما كعاملي مناجم مضربين عن العمل بسبب غلق «مارجريت تاتشر» «رئيسة وزراء بريطانية آنذاك» العديد من المناجم. لكن تنجح مدربة بيلي في إقناع أهله، ليلتحق بأهم مدرسة باليه في لندن ويصبح راقص باليه ناجحا. أقل مايقال عن هذا الفيلم إنه بداية مبشرة ومهمة لمخرج جديد، فالفيلم يستعرض حياة بيلي ومعاناة أسرته علي خلفية اضراب العمال لكن ببساطة شديدة وتلقائية تخلو من أي تزييف، أضف الي هذا أداء «جيمي بيل» في دور بيلي الذي كان يقدم أول أدواره آنذاك، وأيضا أداء «جولي والترز» المدهش، وهذا التمثيل كان كفيلا بأن يفوز الاثنان بجوائز "البافتا" «أهم جوائز سينمائية في بريطانيا». ليس هذا فحسب فالفيلم رشح لثلاث جوائز أوسكار، أفضل سيناريو، أفضل تمثيل لجولي والترز، ويترشح أيضا «دالدري» للأوسكار عن أول أفلامه. نجاح الفيلم كان كفيلا لأن يتحول فيما بعد الي مسرحية موسيقية بنفس الاسم، كتب موسيقاها الشهير «التون جون» وأخرجها «دالدري» بنفسه. في عام 2002 كان «ستيفن دالدري» علي موعد مع هوليوود ليخرج أول أفلامه الأمريكية وأشهرها «الساعات» The hours ولهذا الفيلم قصة في حد ذاته، فالفيلم مأخوذ عن رواية لـ«مايكل كانينجهام» كان يحاول من خلالها اعادة كتابة رواية «مسز داللاواي» لفيرجينيا وولف برؤية معاصرة، ولكنه وجد نفسه يكتب كتابا عن فيرجينيا وولف أثناء كتابتها للرواية في العشرينات، وعن امرأة تجسد شخصية دالاواي في نهاية التسعينات، ثم وضح شخصية السيدة براون، التي تقرأ الرواية في نهاية الأربعينات، وهنا استوحي الشخصية من شخصية أمه! وفي النهاية خرجت الرواية لتحكي يوما في حياة كل من هؤلاء النساء، إحداهن تكتب الرواية، والأخري تقرأها وهي تعاني اكتئابا شديدا، والثالثة تجسدها. أشهر النجمات «الساعات» كان الاسم المبدئي الذي اختارته وولف لروايتها التي سمتها فيما بعد بـ «مسز دالاواي». رواية رائعة ومهمة لكن كان الرأي الغالب أنها لا تصلح لتقدم في فيلم سينمائي، إلي أن أتي السيناريست «دافيد هير» ليكتب سيناريو بديعا ومخلصا للرواية ليتحول فيلما تنتجه شركة «باراماونت» ويخرجه «ستيفن دالدري». استعان دالدري في هذا الفيلم بثلاثة من أشهر نجمات هوليوود وأفضلهن تمثيلا «ميريل ستريب، نيكول كيدمان وجوليان مور» ليجسدن أدوارهن باحساس عال وأداء أستاذي كان كفيلا بأن يحصل الثلاث علي جائزة مهرجان برلين مناصفة، وتفوز فيما بعد «نيكول كيدمان» بالأوسكار عن أدائها لدور فيرجينيا وولف، برغم أنه الأصغر مساحة في الثلاثة أدوار، وكانت جائزة «كيدمان» هي الأوسكار الوحيدة التي فاز بها الفيلم من بين عشرة ترشحيات أخري من بينها الترشيح الثاني لدالدري. والفيلم ضم ايضا العديد من الممثلين المشهورين «جون سي رايلي، ميراندا ريتشردسون، طوني كوليت، اد هاريس وجيف دانييلز» والجميع هنا ادي أفضل ما عنده لتخرج من الفيلم سيمفونية تمثيل تدرس. لكن ليس التمثيل فقط هو العنصر المهم في الفيلم، فكل عناصر الفيلم خدمت في ايصال روح الرواية والمشاعر التي تحتويها من خلال التصوير، المونتاج وأيضا من خلال موسيقي «فيليب جلاس» الرائعة التي كانت من أهم مميزات الفيلم. حقق الفيلم نجاحا جماهيريا معقولا ونجاحا نقديا كبيرا ويظل حتي الآن هو اهم أفلام دالدري، وفي رأيي الأفضل حتي الآن. استمرار مسرحي استمر «ستيفن دالدري» في عمله المسرحي وتوقف عن السينما لأكثر من خمس سنوات ليعود بعد ذلك في 2008 بفيلم «القارئ» The Reader الذي قامت ببطولته «كيت وينسليت» مع «رالف فاينس ودافيد كروس». تدور أحداث القاريء حول مراهق تجمعه علاقة حميمة بامرأة تكبره سنا ثم تختفي المرأة من حياته، ثم فيما بعد وأثناء دراسته للمحاماة يفاجأ بهذه المرأة تحاكم لجرائم حرب اقترفتها أثناء التحاقها بالجيش النازي. للمرة الثانية يخرج «دالدري» فيلما عن عمل أدبي، وللمرة الثانية «دافيد هير» هو كاتب السيناريو. الفيلم تجربة انسانية شاعرية مثيرة للتفكير، أضف الي ذلك أداء «كيت وينسلت» الذي جعلها تقتنص جائزة الأوسكار عن دورها في الفيلم، ليس ذلك فحسب، فمستوي الفيلم المرتفع كان كفيلا لكي يكون موجودا في قوائم العديد من النقاد لأفضل عشرة أفلام للعام، وكان كفيلا أيضا أن يترشح دالدري للاوسكار للمرة الثالثة، لتكون سابقة بأن يرشح مخرج للأوسكار عن أول ثلاثة أعمال. ولكن الفيلم بالتأكيد لا يحمل أهمية فيلم «الساعات» وربما «بيلي اليوت»، ولكنه بكل تأكيد كان أفضل من فيلم «ستيفن دالدري» التالي. في نهاية العام الماضي 2011 بدأت الصالات العالمية في عرض فيلم «ستيفن دالدري» الجديد «عال جدا وقريب للغاية» Extremely loud & incredibly close من بطولة الطفل «توماس هورن» بمشاركة النجوم «توم هانكس وساندرا بولوك». ويحكي الفيلم عن أوسكار الطفل الذي فقد أباه في أحداث 11 سبتمبر، عندما يجد بالصدفة في أغراض أبيه ظرفا مكتوبا عليه «بلاك» ويحتوي علي مفتاح لقفل مجهول، ونظرا لشخصية اوسكار المفكرة والمتأملة بل والمخترعة أحيانًا، يبدأ في رحلة بحث عن صاحب المفتاح لعله في محاولة منه يجد أي شيء متعلق بوالده. وبعد فترة ينضم الي أوسكار رجل عجوز لا يتكلم أبدا، يكتشف أوسكار فيما بعد أنه جده. وفي رحلة أوسكار يظل يقابل شخصيات ونماذج إنسانية مختلفة الي جانب مواجهة كل مخاوفه المرضية المرتبطة بالخوف من الطيران، القطار وحتي ركوب الأرجوحة. الفكرة بالتأكيد مشروع لفيلم رائع وثري، ولكن السيناريو الذي كتبه «اريك روث» عن رواية «جوناثان سافرر فوير» حال دون ذلك. فالتلفيق والادعاء والابتزاز العاطفي كانت أبرز ما يميز هذا السيناريو الأعرج، فهناك دائما خط يفصل في أن يصنع الفيلم عوالم وشخوصا مدهشة وأن يكون فيلما كسولا ومدعا غير قابل للتصديق، والوصف الثاني هو الأنسب لهذا الفيلم، فتجد عراكات غير مبررة ومفتعلة بين أوسكار ووالدته، شخصيات تحكي فجأة وتخرج مافي جعبتها لطفل صغير، أم تترك ابنها يطوف شوارع مانهاتن وحده وللصدفة يكون معظم من يقابلهما ناسا مرحبة ومضيافة! علي الرغم من تقديم مشهد العلم بموت الأب أكثر من مرة بأكثر من زاوية، إلا أن كل هذه المشاهد فشلت في تحريك مشاعر المتفرج، فالاصطناع يفسد كل شيء. بل إني حتي فشلت في التعاطف مع هذا الطفل الأناني، برغم جودة اداء الممثل الصغير. لكن هل تقع المسئولية بأكملها علي عاتق السيناريست؟ بالتأكيد لا. فإلي جانب مسئولية المخرج عن كل عناصر الفيلم بما فيها السيناريو، رغم جودة الصورة في الفيلم، فقد فشل دالدري هنا في صنع مشهد واحد يترك أثرا، وفشل في تقديم شخصياته وعوالمها بشكل مدروس، علي عكس أفلامه السابقة، فيما نجح في صنع فيلم رتيب الايقاع. ربما يكون الناج الوحيد هنا هو «اليكساندر ديسبلات» مؤلف الموسيقي التصويرية. ويبقي السؤال، لماذا رشح هذا الفيلم للاوسكار أفضل فيلم بينما تم تجاهل أفلام أكثر تميزا مثل Drive وMelancholia وwe need to talk about kevin؟ لا أحد يمتلك الاجابة. ويبقي سؤال آخر وهو الأهم هنا، هل يشكل «عال جدا وقريب للغاية» بداية هبوط في مستوي «ستيفن دالدري» السينمائي؟ أم هو مجرد كبوة في تاريخ مخرج قدم قبله فيلما جميلا، وآخر عظيما وآخر جيدا؟ الإجابة حتما سيحملها فيلمه.

جريدة القاهرة في

13/03/2012

 

أحمد فؤاد درويش.. المضطهد دائما

بقلم : ياقوت الديب 

أعماله تهافتت عليها مهرجانات السينما في العالم ومنها: "برلين" في ألمانيا "فينيسيا" في إيطاليا "جرينول" في فرنسا "بلياو" في إسبانيا و"نيويورك" في أمريكا.. وغيرها كان نتاج بيئة فنية وثقافة تلتزم الفكر التقدمي وتؤمن بحرية الإنسان وحقه في الحياة والعيش الكريم وتحدي كل ممارسات الفكر الرجدعي أو الرأسمالية المستغلة التي تقهر الأنسان وتشعره بالدونية وقلة الحيلة نفر قليل من مخرجي السينما المصرية من نتذكر يوم ميلادهم لنحتفي به وننعش ذاكرتنا بأعمالهم التي قدموها لهذه السينما علي طول تاريخه لنكشف مدي ماقدموه ومدي معاناتهم في تقديم سينما بعيدة عن الهوي والغرض ومدي صلابتهم في الانتصار لقضايا الوطن والمواطن رغم مامورس ضدهم من تعنتات نظام بوليسي متسلط، ودفعوا أغلي فترات حياتهم ثمنا لحقهم في حرية الابداع والتعبير بضمير واع وفكر متقدم تظهر ملامحه في أعمالهم لمن يملك القدرة علي فهم مابين سطور هذه الأعمال ومغزاها.. ومن هؤلاء نذكر المخرج السينمائي المخضرم "أحمد فؤاد درويش" ابن حدائق القبة بمدينة القاهرة الذي ولد يوم الخامس عشر من نوفمبر عام 1947 في قصر "نديم بك" مسقط رأس الرائد الأول للسينما التسجيلية في مصر "سعد نديم" والذي عاش بين جنباته المخرج الكبير "صلاح أبو سيف" رائد الواقعية في السينما المصرية، وهذا يعني أن "درويش" كان نتاج بيئة فنية وثقافة تلتزم الفكر التقدمي وتؤمن بحرية الانسان وحقه في الحياة والعيش الكريم وتحدي كل ممارسات الفكر الرجدعي أو الرأسمالية المستغلة التي تقهر الأنسان وتشعره بالدونية وقلة الحيلة. تهافت مهرجاني ولا أدل علي هذا التوجه للمخرج "أحمد فؤاد درويش" من أعماله التي تهافتت مهرجانات السينما في العالم ومنها: "برلين" في ألمانيا، "فينيسيا" في ايطاليا، "جرينول" في فرنسا، "بلياو" في أسبانيا، و"نيويورك" في أمريكا ... وغيرها من المهرجانات التي كان "درويش" وأفلامه أحد المشاركين فيها ومنها: "وجوه من القدس" الذي عرض في "ليبزج" و"برلين" في ألمانيا و"فينيسيا" في ايطاليا، "الوزير تي" الذي عرض في تسعة مهرجانات، "آمون حتب" الذي عرض في مهرجان "فينيسيا"، الي جانب ماعرضه من أفلام ومنها: "فرعونيات درويش"، "فنون العمارة "، "الفنون التشكيلية المصرية"، وكذلك أفلامه التي تناولت "التحليل السياسي". مناصب سينمائية وقد تقلد "درويش" عدة مناصب بين أروقة ودواوين الحكومة في مجال السينما وصناعتها نذكر منها عضوية لهيئة تدريس معهد السينما بأكاديمية الفنون المصرية عام 1983 في عهد رئاسة الأستاذة "سمحة الخولي" ألا أن رئيس الأكاديمية التالي لها عام 1993 أرغمه علي الاستقالة لانتقاده العملية التعليمية بالمعهد وتقديمه لمقترحات مناهج بديلة. وفي عام 2002 كان "أحمد فؤاد درويش" علي وشك تسلم منصب رئيس قطاع الانتاج السينمائي إلا أن "صفوت الشريف" ـ أحد نزلاء طرة الآن ـ اعترض علي ذلك بحجة أن "درويش يصعب قيادته"، كما فصله "الشريف" أيضا من تقلده لمنصب وكيل الوزارة بادعاء "الحفاظ علي مصالح الدولة العليا". وكان من التعليقات والحجج التي تم بها استبعاد "درويش" من مناصبه الرسمية تندر بعض السينمائيين الموالين لهذا النظام الفاسد عليه بوصفه بـ "المنتج الطفل" حيث كان عمره وقتها بالكاد 24 عاما، واتهامه بأنه "مجنون وناصري"، ومن أمثلة التنمدر والاستخفاف بأفلامه قول "عبد الحميد جودة السحار" حول فيلمه "آني الحكيم" : "السيناريو دا حرام" ... وغيرها من النكات والأقاويل والتعليقات السخيفة التي حالت بين "درويش" وبين تقلد المناصب الرسمية في الدولة، إلا أنه كان نموذجا للمثابرة وقوة الشخصية والثقة في قدراته، مما دفعه لاستمال مشروعه السينمائي رغم كل الظروف المعاكسة والاحباطات اللانهائية، حتي انه عمل مستشارا اعلاميا لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وكذلك للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (أليكسو) في تونس. اغتصاب وفي مجال الكتابة الأدبية قدم "أحمد فؤاد درويش" العديد من القصص والروايات والسيناريوهات التي قدمتها السينما، كان بكورتها قصة قصيرة بعنوان "الاغتصاب" عام 1967 حول خيانة أحد أعضاء الحزب الحاكم وقتها لأبناء قريته والتلاعب بمصالحهم والمتاجرة بمعاناتهم ... وفي عام 1970 قدم رواية "الدنس" التي يتناول فيها مناخ الانفتاح الاقتصادي ومفاسده، وقصة قصيرة بعنوان "أحضان فتاة صغيرة" عام 1983، وكتابة السيناريو والحوار لقصة "باب العرش" للأديب التونسي "البشير بن سلامة" عام 1987، وفي نفس العام قدم السيناريو والحوار لرواية "دربال خالي البال" عن رواية للكاتب التونسي "محمد صالح الجابري" بعنوان "البحر ينشر ألواحه"، وفي عام 2009 كتب السيناريو والحوار لروايته "ابن آني" عن بردية "الحكيم بن آني" التي كتبت عام 1350 ق.م، ورواية "العدالة قد عادت" عام 2011 ... وغيرها من الكتابات التي تدور حول العدالة والحرية وكرام الإنسان. وللسينما الروائية قدم "أحمد فؤاد درويش" فيلم "اعدام طالب ثانوي" عام 1980 من بطولة: "محمود عبدالعزيز"، "نور الشريف"، "سهير رمزي"، وفي عام 1989 أخرج "درويش" الفيلم السياسي "حلاوة روح" عن قصة قصير بعنوان "العسكري الأسود" للأديب "يوسف إدريس" الذي تدور أحداثه حول الشباب المعتقلين سياسيا والاعتداء الجنسي عليهم داخل سجون زبانية النظام قي مصر من بطولة: "كمال الشناوي"، "صفية العمري" وقد عرض الفيلم لشهر واحد فقط، منع بعدها من استمرار العرض لأسباب سياسية، إلا أنه بعد قيام ثورة 25 يناير العظيمة تجري محاولات لإعادة عرضه. شغف تسجيلي وقد شغف "درويش" بالسينما التسجيلية والوثائقية والروائية القصيرة لدرجة أنها شكلت عالمه الخاص وقدمته كواحد من المخرجين المتميزين المخضرمين والأوفياء لهذه السينما المظلومة في مصر. قدم مجموعة من الأفلام الجماليةأو الفرعونيات بلغت نحو ثلاثين فيلما عرفت عالميا باسم "فرعونيات درويش" نذكر منها: "مراكب خوفو"، "الوزير تي"، "الفلك"، وجاءت مجموعة "درويش" الثانية تحت مسمي "أفلام الفن التشكيلي" والتي من أبرزها: "وجوه من القدس"، "أمرأة وديك وسمكة" عن أعمال الفنان "حامد ندا"، "أسطورة عبد الهادي" حول عالم الفنان "عبد الهادي الجزار"، "من الاسكندرية الي النوبة" حول الفنان الآثري "لطفي الطنبولي"، "بنات الغورية" حول فنان الباتيك "علي الدسوقي" وغيرها من الأفلام. وحول فن العمارة في مصر قدم "درويش" فيلم "مصر مهد الحضارة"، "العمارة في مصر"، الي جانب أفلام السياحة ومنها: "جولة حرة في مصر"، "مصر .. البحر الأحمر" . وفيما يتعلق بأفلام التحليل السياسي قدم "أحمد فؤاد درويش" فيلما روائيا قصيرا بعنوان "الكرنفال" الذي منع من العرض في عهد "أنور السادات" لأسباب سياسية وخوفا من غضب أمريكا وألأسرائيل، وفيلم "عبدالناصر أمس واليوم وغدا" عام 2007 والذي قوبل بفتور شديد من أجهزة الدولة لانجاح مؤامرة التوريث، تلك المؤمرة الدنيئة من جانب نزلاء طرة الآن ممن كرسوا جهودهم لانجاحها، لكنها فشلت بفضل ثورة يناير 2011. وكان للمخرج "أحمد فؤاد درويش" نصيب كبير لتقديم العديد من الأفلام التسجيلية خارج مصر أيضا، حيث قدم الكثير منها للسعودية والامارات. ومن اللافت للنظر أن "درويش" كان واضعا لموسيقي أفلامه بالمشاركة مع موسيقينا الكبار ومنهم: "أحمد صدقي"، "فؤاد الظاهري"، "ميشيل المصري"، وغيرهم. وكان لهذا الجهد المتميز والعطاء الكبير للمخرج المخضرم "أحمد فؤاد درويش" المتعدد المواهب في: السينما والأدب والموسيقي أن نال العديد من الجوائز وشهادات التقدير في المهرجانات السينمائية والمحافل الدولية سواء في مصر أو خارجها مثل: أمريكا، كندا، أوروبا الي جانب قيامه بتدريس السينما وفنونها في معاهد السينما وكليات الإعلام في مصر. هذا هو الفنان والأديب والمخرج السينمائي المتميز "أحمد فؤاد درويش".. رحلة كفاح ومثابرة وتجربة تستحق التحليل والدراسة ويستحق صاحبها الاحترام والتقدير، لعلنا نصل الي مايجب أن يكون عليه رجل السينما في عصرنا الحديث وضرورة تحليه بصفات النظرة التكاملية للمجتمع وللحياة، ليقدم أعمالا يقبلها المنطق ويحترمها العقل.. إنها رحلة "درويش" علي مدي سنوات طويلة من الكفاح والتحدي ... فهل نرد له حقه ونقدره؟

جريدة القاهرة في

13/03/2012

 

أشهرهم دي كابريو وبيبر وكاردشيان

نجوم هوليود يستثمرون أموالهم في التكنولوجيا لمضاعفة ثرواتهم 

بعض نجوم هوليوود قرروا استثمار أموالهم في قطاع التكنولوجيا الحديثة من أجل جمع مزيد من الأموال في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة.

(دبي - mbc.net) شهدت الفترة الماضية انتقال بعض الأموال الهوليودية للاستثمار في قطاع التكنولوجيا، بعدما أثبت أنه"منجم ذهبالعصر الحديث، فقرر بعض نجوم هوليود وضع أموالهم في أماكن يأملون أن تدر عليهم مزيدا من الأموال في ظل الأزمة الاقتصادية التي تعيشها الولايات المتحدة والمنافسة الشرسة التي تشهدها الساحة الفنية مع كل ظهور لوجه جديد.

 وفي حين تختلف الأسباب بين نجم وآخر حول أبعاد هذا الاستثمار، فإن الصورة واضحة بالنسبة لمثل آشتون كاتشر، الذي يعتبر أن للتكنولوجيا قدرة على تغيير حياة البشر.

وقال بطل المسلسل الكوميدي "Two And A Half Men" وطليق الممثلة ديمي مور لصحيفة "تيك كرانش": "أعتقد أن التكنولوجيا تحمل قدرة كبيرة على تسريع السعادة، الكل يفكر في استثمار أمواله، ولكن بالنسبة لي إن لم أنجح في الحصول على الأرباح، فأنا أسلّم المستخدمين الحب والسعادة والتواصل والصداقة والصحة أو أي شيء يؤدي في نهاية المطاف إلى سعادتهم.. ولا مانع لدي من خسارة الأموال في هذه الحالة".

ويعتبر كاتشر من أكثر الممثلين حباً لعالم التكنولوجيا، حيث استثمر في أكثر من 12 شركة مختلفة الاهتمامات، ويواظب على تواصله الاجتماعي مع معجبيه عبر موقع "تويتر".

 ومن النجوم المشهورين الذين استثمروا أيضا في شركات تكنولوجية ضخمة أو واعدة، المغني الكندي الشاب جاستن بيبر، الذي استثمر في شركة "فون جارد"، وصديقته سيلينا جوميز في شركة "Postcard On The Run".

أما ليدي جاجا، فخصصت جزءا من أموالها لشركة "تيرنتايبل وباكبلاين"، في حين أن الفنان جاستن تيمبرلايك له مجموعة من الاستثمارات في 4 شركات تقنية منها الموقع الاجتماعي "myspace".

ومثلهم يأمل الممثل ويل فاريل الربح من موقع "FunnyOrDie"، ونجمة البرامج الواقعية كيم كاراشيان من موقع"Shoedazzle".

كما وضع الممثل ليوناردو دي كابريو مثلا جزءا من ثروته في شركة "MOBLI"، في حين تملك الممثلة ومقدمة البرامج ألين ديجينير أسهماً في شركة "SoJo Studios".

 وعلى خطاهم يمشي كل من ديمي مور وكايني ويست ورايتشل زوي وزوي ديشانيل وغيرهم كثير.

الـ mbc.net في

13/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)