حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

«لينين الرملي» يدعو الجميع «لخلع الأقنعة»

مصر مليئة بالأشباح وتعيش في القرون الوسطي

حوار : نسمة تليمة

رغم جلوسي معه علي مدار ساعة كاملة أنصت له جيدا لما يراه في تلك الحياة فإنني كما لو كنت أراه للوهلة الأولي عندما فاجأني أثناء وداعه لي قائلا: «قرري ألا تنزعجي من شيء أنا لا يزعجني شيء وهذا قرار»، هو ذلك الرجل الذي رفض الظهور علي شاشات التليفزيون

منذ سبع سنوات واكتفي بما يمليه علي الورقة من أفكار لتتجسد لنا في حوار من لحم ودم شخص مبدع قرر ألا ينزعج وأن يبتسم للحياة ويكتفي بتأملها هو الكاتب والمؤلف المسرحي لينين الرملي صاحب الاسم الرنان الذي طالما وجد علي أعمال سينمائية ومسرحية مهمة عميقة عمق خاص يشبه رؤية صاحبها للكون وكأنه لوحة فنية تحتاج منه البعد ليري كامل تفاصيلها.

حقيقة لم أعتد تغيير خارطة أسئلتي إلا فيما ندر وهو ما دفعني له هذا الرجل فقد تعاملت مع ما قمت بإعداده من أسئلة كما تتعامل مع ترتيب الكتب حسب الفترة الزمنية المهمة، لأجد نفسي أحذف أسئلة وأضيف غيرها في ثوان ليلهمني بإجاباته المهمة بتساؤلات أخري.

اهتم دائما في كتاباته الفلسفية بالعقل تخيلته وأنا طفلة عندما نبهني إلي عدم الكذب، والحقد أو الحسد أو الطمع في مسرحية «الهمجي» وتخيلته في مسرحية «الحادثة» وفيلم «البداية» شخص خفي وراء الكواليس يدعوني للتأمل، وها هو يعود لنا في مسرحيته «في بيتنا شبح» ليدعونا مجددا إلي تأمل المشهد السياسي رغم أنه كتبها منذ 2005 ليعلن لنا أن الحقيقة واضحة ولنا جميعا مطلق الحرية في التأويلات فهي قاعدته المفضلة الموازية لعملية الإبداع.. لينين الرملي الكاتب والمؤلف يري أنه «انتهي الدرس يا...» وإننا نعيش في ظل العصور الوسطي.. وفي الحوار التالي يرد علي أسئلة «الأهالي».

النكتة والكتابة

·         هل هناك كتابة ضاحكة وأخري غير ذلك؟

>> أولا هناك فرق بين الضحك والكوميديا، قد نطلق عليها كتابة «مضحكة» أو «ساخرة» كما هي التي تميز بها مثلا الراحل جلال عامر وهي مختلفة تماما بالطبع عمن يكتب «نكتة»، أري أن السخرية أرقي من الإضحاك، فالإضحاك له أسباب كثيرة، وكل كوميديا تحتوي علي ضحك ولكن ليس كل ضحك هو كوميديا، وفن الكوميديا يحتاج للدراسة سنوات، لذلك قد تري أن من يكتبون الكوميديا في الأغلب يكتئبون لأن الكوميديا نابعة في الأصل من «الأخطاء» ولهذا يمكنها علاج القضايا المهمة جدا.

·         إذن بهذا المعني تندر الكوميديا الآن في مصر؟

>> في العادة رغم إجادتي للنقد إلا أنني أرفضه حتي لا يتم تأويله بشكل خاطئ خاصة وإنني مبدع وأعمالي أيضا مفترض أنها محل نقد لذا سأعفي نفسي من نقد الكوميديا أو الأعمال المقدمة الآن وفي العموم أري أن العمل يجب أن يكون موحيا يشع الكثير من الأشياء كما لو كان لوحة تشكيلية.

·         هل تتحدث مع نفسك كثيرا؟

>> في إحدي المرات فكرت أن أقيم حوارا مع نفسي ألقي عليها الأسئلة وهي تجيب وبالفعل تحول لحوار في مجلة «كل الناس» حاولت أن أضع تساؤلات لم تطرح علي من قبل وأجبت إجابات موجزة وكم كان ذلك ممتعا.. الحوار مع النفس جيد جدا.

·     مسرحية «في بيتنا شبح» التي تعرض الآن ليست حديثة فقد قمت بكتابتها منذ سنوات كيف تري معادلات الكتابة في ظل الواقع ومناسبتها له؟

>> المسرحية جاءتني فكرتها عام 1993 ومن عادتي تسجيل الأفكار وتاريخها، ولكنني بعدها بسنوات كثيرة بدأت في كتابتها وانتهيت منها عام 2005 فأنا أكتب خواطر متعلقة بالفكر حتي أقرر الجلوس والانتهاء منها، بعض الناس تخيلوا أنها مكتوبة بعد الثورة لمناسبة أحداثها للواقع الحالي وهو نفس الشيء مع كثير من أعمالي مثل «أهلا يا بكوات» و«اخلعوا الأقنعة»، أيضا مشهد الحاكم في مسرحية «تخاريف» أضحك أحيانا عندما يكتب البعض أنني متخصص في «المسرح السياسي».

·         ولكن مسرحياتك بالفعل لها ملامح سياسية خاصة؟

>> نعم لأن السياسة متغيرة أنا أكتب مسرحيات تناقش منهج التفكير، المسرحية أقرب لكتابة الدستور لأنها تطلب «الثبات» الكتاب الكبار وعلي رأسهم شكسبير أعماله تقدم في كل أنحاء العالم وتناسب كل الأزمات لأنها تحوي قضايا مطلقة ولأن السياسة شيء نسبي.

قضية للماضي

·         «الكلمة الآن للدفاع» أولي كتاباتك، هل ستحاول إعادتها الآن لمناسبتها أيضا للأحداث؟

>> كل عمل إبداعي يناسب الأحداث، و«الكلمة الآن للدفاع» سيتم طبعها في الجزء الثالث من أعمالي الكاملة وهي مناسبة جدا رغم كتابتها في عام 1973 ولن تجد فيها كلمة الثورة أو المجلس العسكري ورغم ذلك هي مسرحية متزامنة مع الحدث.

·         لك رأي خاص في محاكمة مبارك ما هو؟

>> أعتبر مبارك قضية انتهت لأنه سواء حكمت عليه بالبراءة أو الإعدام فمصر ليست مستفيدة، وليس له علاقة بمستقبل مصر، وتفسيري لهذا الاهتمام المبالغ فيه لقضية أننا ننظر إلي الخلف، والرجل البسيط مازال يفكر هل سيجد الأنبوبة غدا أم لا.

·         كيف رأيت ثورة يناير وكيف تري المشهد السياسي الآن؟

>> بالطبع هناك ظروف وعوامل موضوعية أدت لحدوث الثورة ولكنني أري أن هؤلاء الشباب علي قدر عظمة ما صنعوه فهو أشبه بلعبة «البلاي ستيشن» فهم صنعوا ثورة داخل عالمهم الافتراضي، وكان لديهم صورة جميلة لمصر ينشدونها وثقافة خاصة بهم ولكن كل هذا مختلف عن الواقع خاصة عندما تجد أن نخبة المثقفين تم ضربها منذ سنوات.

·         هل تشير في حديثك «للوعي»؟

>> نعم وقد كتبت مقالة منذ فترة بعنوان «البراءة أم الوعي؟» فقد يكون الشخص مثقفا لكن وعيه بالأمور ليس جيدا كما أطلق البعض علي شباب الثورة «الطاهر البريء» نعم ولكنه لم يكن واعيا لواقع أكثر شراسة مما توقعه فالثورة يلزمها وعي والوعي مرتبط بالتعليم والثقافة وهما انحطا خلال 30 عاما مضت باختصار «الفهم يساوي السلوك».

·         ما أقوي حزب في مصر؟

>> أري أن أقوي حزب في مصر هو «أئمة المساجد» الموجودون قبل الثورة يتكلمون كما يحلو لهم ولا أحد يراجعهم أو يعلق عليهم وهذه الصورة المعتادة موروثة من أيام الخلافة الإسلامية وأسأل المنادون بالديمقراطية.. لماذا لا توجد ديمقراطية في الجامع؟

مجرد حسبة

·         كيف استقبلت خبر قضية الفنان عادل إمام وأنت أحد المذكورين في الدعوي ومتهم بازدراء الأديان؟

>> استرجعت ما حدث لي منذ خمس سنوات عندما حاول أحد المحامين رفع قضية مشابهة علي وحاول معرفة عنواني وفشل وأنا لم أهتم، هم يتحدثون الآن عن أعمال وافقت عليها الرقابة منذ عشرين عاما وشاهدها الجمهور ولم يرفع علينا قضية.. عموما لم يزعجني الخبر فهي «مجردة حسبة».

·         كيف تتوقع الفن في ظل صعود التيار الإسلامي؟

>> ما أتوقعه متوقف علي ما سيضعه أهل الفن أنفسهم وشكل المقاومة لهذه التيارات الظلامية، وأشير هنا إلي المقاومة بالإبداع والاعتصام والتظاهر وحقوق الإنسان.

·         «مين العفاريت في مصر» سؤال خرج بعض جمهور مسرحيتك به.. وهو ما أطرحه الآن عليك؟

>> مصر مليئة بالأشباح وللعلم نحن نخطئ عندما نتحدث عن مصر من منظور قريب نحتاج لروية الصورة من أعلي لأننا نغرق في التفاصيل وهذه هي المشكلة، أسوأ المقاعد في السينما هي القريبة من الشاشة لابد أن ننظر علي المشهد من بعيد سواء في مصر أو داخل المنطقة، لنجد أن التيار الديني هو ظاهرة عربية في كل الدول، الانقلاب الذي صنعه عبدالناصر كان جزءا من الظاهرة التي تكررت في كل الدول والآن التيار الديني إذن من العسكر للتيار الديني عرض مستمر ومن القومية العربية إلي القومية الدينية.

·         هل توقعت صعود التيار الإسلامي في مصر بهذا الشكل؟

>> توقعته منذ أن قدمت مسرحية «أهلا يا بكوات» في 1982، وفي مسرحية «اخلعوا الأقنعة» ولكن في تقديري هذا الصعود بداية للنهاية لأنه لا يمكن استمرار فكر القرون الوسطي الذي يسود بلدنا والمنطقة حتي بحكم «العولمة».

صندوق الانتخابات

·         ألا تري أن الشارع هو المسئول عن هذا الصعود لأنه تداعيات «صندوق الانتخابات»؟

>> لن أدين من لم يتعلم كما يجب لأنه تراكم سنوات طويلة عمل فيها العسكر علي محو التنوير والوعي لهذا تجد الآن كل شخص يريد أن يصبح مبارك «ديكتاتور جديد» وتري محمد حسان يحل مشاكل البلد؟

·         دخول الفنانين المشهد السياسي كيف تراه؟

>> هم لا يدخلونه بإرادتهم، إنما الإعلام هو الذي يقحمهم فيأتي بهم علي شاشات التليفزيون في ظل إعلام فاسد وتافه يعمل وفقا لمبدأ «اللي تكسب به إلعب به» ظنا منهم أننا نشبه الخارج رغم عدم صحة ذلك لأنهم في الخارج معنيون بقضايا حقيقية.

·         «في بيتنا شبح» أعادت كلمة «كامل العدد» للمسرح.. إذن الجمهور لم يهاجر المسرح.. كيف تري ذلك؟

>> «الجمهور بيفهم مسرح» هذا هو كل الموضوع ببساطة قدم له «مسرح» ولا تقدم له شيئا آخر وتدعي أنه مسرح وسيستجيب لك.

الأهالي المصرية في

07/03/2012

 

حقيقة أم خيال‏..‏ جهاز السينما للبيع 

اشراف : محمد نصر 

نفي يوسف شريف رزق الله المشرف العام علي جهاز السينما التابع لمدينة الانتاج الإعلامي‏,‏ ما تردد أخيرا من وجود نية لتصفية الجهاز‏.‏ وما قيل بأن هناك قرارات ستصدر خلال وقت قريب سيكون منها عرض الجهاز للبيع لإحدي الشركات الخاصة, وذلك بسبب قلة التمويل وعدم القدرة علي انتاج أفلام تحقق ارباحا.. وإنه منذ سنوات قليلة كان الجهاز علي وشك التعاقد مع أحد رجال الأعمال وهو منتج سينمائي أيضا للدخول مع الجهاز في شراكة لانقاذ مايمكن انقاذه, وقد توقف هذا المشروع, توجهت صفحة السينما بـ الأهرام للتأكد من هذا الخبر من رئيس الجهاز والذي أضاف بأن جميع بلاتوهات الجهاز مؤجرة حتي منتصف شهر أغسطس المقبل حيث يجري علي قدم وساق تصوير العديد من مسلسلات شهر رمضان.

ـ فبلاتوه المدينة(1) يواصل المخرج عادل أديب تصوير مسلسل( باب الخلق) بطولة الفنان القدير محمود عبد العزيز.

ـ وفي بلاتوه المدينة(2) تقوم المخرجة كاملة ابو ذكري لتصوير مسلسل( ذات) سيناريو مريم ناعوم عن قصة الأديب صنع الله ابراهيم ومن بطولة نيللي كريم وباسم سمرة.

ـ وفي ستوديو نحاس يواصل المخرج رامي إمام تصوير مسلسل( فرقة ناجي عطا الله) بطولة عادل إمام.
وفي( حارة نحاس) يتم تصوير مشاهد من مسلسل( طرف ثالث) تأليف هشام هلال وإخراج محمد بكير وبطولة عمرو يوسف ومحمود عبدالمغني وهنا شيحه لتنتقل الي بلاتوه المدينة(1) فيتم تصوير مسلسل( الإخوة الأعداء) بطولة صلاح السعدني وفتحي عبدالوهاب وأحمد رزق وإخراج محمد النقلي وعقب انتهاء تصويره يتسلم الاستوديو مسلسل( خطوط حمراء) بطولة أحمد السقا وذلك في الاسبوع الثاني من شهر إبريل.

ـ وفي بلاتوه الأهرام(2) يواصل المخرج سمير سيف تصوير مسلسل( ابن موت) بطولة خالد النبوي وعلا غانم.

ـ وأخيرا في بلاتوه الأهرام(3) يبدأ هذا الاسبوع المخرج محمد فاضل لتصوير مسلسل( ربيع الغضب) بينما بدء بناء ديكورات مسلسل( جميلة) في حارة ستوديو الأهرام.

وتعتبر هذه أول مرة في تاريخ جهاز السينما يتم تأجير جميع البلاتوهات الستة بالإضافة الي الحارتين منذ أول هذا العام وحتي بداية شهر رمضان.

من ناحية أخري تدرس مدينة الإنتاج الإعلامي برئاسة حسن حامد تطوير معمل جهاز السينما الي جانب إمداد إحدي شاشات مجمع فاميلي المعادي الثمانيه بجهاز عرض للأفلام ذات البعد الثلاثيD3 ب.

وعلي صعيد آخر يقوم يوسف شريف رزق الله بمناقشة خطة الإنتاج التي أعدها قطاع الإنتاج بالجهاز لإختيار عدد من الافلام السينمائية الجيدة للشروع في إنتاجها هذا العام بنظام المنتج المشارك, والتي تضم العديد من نجوم الصف الأول وكذلك الوجوه السينمائية الشابة.

الأهرام اليومي في

07/03/2012

 

هذا معناه حرب‏..‏ مزيج من الرومانسية والواقعية 

هناء نجيب 

يجمع الفيلم الأمريكي هذا معناه حرب لأكثر من نوعية منها الرومانسية ـ الضحك ـ الغموض ـ الإثارة والأكشن‏..‏ الفيلم يثير تساؤلا مهما‏,‏ وهو: كيف يختار المرء بين الصداقة والحب والتي تخلق بالتالي نوعا من المنافسة بين الأصدقاء قد تصل الي حرب يظهر فيها الجانب الشرير للطرفين.. هذا ماجسده( ماك جي) مخرج الفيلم وقام بكتابة السيناريو ثيموثي دولينج وسيمون كينبيرج.. أما البطولة: توم اردي في دور( تاك) وكريس باين( أ ف د ي أ ر) وديز وينرسبون( لورين).

تدور أحداث الفيلم حول عميل المخابرات المركزية( فرانكلين ديلانو) المعروف( أ ف د ي أ ر) وهو رجل وسيم لديه ثقة عالية في النفس وجاذبية ومعرفة بكيفية التعامل مع النساء, أما شريكه في العمل العميل( تاك) الانجليزي الجنسية فهو رجل قوي وجذاب وخطير في عمله, ولكنه لا يعرف كيفية التعامل مع النساء, الاثنان واجها معا أعتي الأعداء وأشد الجواسيس ولكنهما يتحولان فجأة الي أعداء عندما يجدان نفسيهما يحبان المرأة نفسها( لورين) وهي امرأة جميلة ناجحة في عملها ولكنها لا تجيد التعامل مع الرجال, لهذا لا تجد صديقتها المقربة إلا موقع مواعدة عبر الانترنت لتجعل صديقتها تشترك فيه للتعرف علي صديق, وبالفعل تخرج لورين في أول موعد مع العميل( تاك) ويشعران بالانسجام والتفاهم وبعد اللقاء تذهب( لورين) إلي محل أفلام فيديو وبالمصادفة تقابل( أ ف د ي أ ر) وبطريقته الجذابة لفت نظرها.. ومن هنا تشتعل الحرب بين الصديقين عندما يكتشفان انهما يحبان امرأة واحدة ولكنهما يقرران أن يتركا لها حرية الاختيار بين أي منهما مناسب لها خاصة وانها لا تعرف حقيقتهما, ومن هنا تدور الأحداث والمواقف الكوميدية والأكشن لمحاولة كل منهما بذل أقصي جهده للنيل من قلب الحبيبة.

استطاع المخرج أن ينقل مواقف واقعية للمتفرجين خاصة أنه يري الجانب الرمانسي وعلاقة الرجل بالمرأة هي الأهم في الفيلم وكيفية إيجاد الحب الحقيقي, وقد مزج هذه العواطف الجياشة بالاثارة والأكشن في مواقف عديدة من خلال إظهار كل من البطلين قوته, بالاضافة الي أن البطلة نفسها( لورين) قدمت مشاهد من هذه النوعية من خلال قيادتها لسيارة سباق مفتوحة بسرعة كبيرة ومشاركتها في معركة أسلحة قوية ولكنها أسلحة لعبة كرة الطلاء.. جسد البطلان دورهما باقتدار حتي نجد أن المتفرج نفسه لم يستطع أن يميل لمصلحة أحدهما لأن الطرفين متساويان في الصفات.. استطاع فريق التصميم بالفيلم إظهار كل مايتعلق بعالم المخابرات بشكل جيد, فقد نقلوا كل الأسلحة التي تستخدمها المخابرات المركزية الأمريكية التي تعد الأكثر تقدما وتطورا, وقد ظهر ذلك من خلال محاولات القبض علي العصابة.. ديكورات الفيلم جاءت ملائمة للشخصيات فنجد أن منزل( أ ف د ي أ ر) مطابقة تماما له فهو رجل يهتم بالمظاهر ويهوي جذب أنظار النساء, فالشقة جاءت بسيطة وكلها زجاج وحمام سباحة في أعلي المنزل.. نجد في النهاية اننا أمام فيلم أمريكي صميم جعل المتفرج ينجذب إليه لما فيه من أحداث سريعة وتقنية عالية, بالاضافة إلي قصة رومانسية جميلة.

الأهرام اليومي في

07/03/2012

 

مولود يناير لم يمنع الختام السييء 

هبة عبدالعزيز 

مما لاشك فيه ان مهرجان الأقصر للسينما الافريقية الأول جاء رائعا من حيث الفكرة لإثبات الهوية الافريقية لمصر وإزالة الحواجز بين دول افريقيا من خلال لغة واحدة هي اللغة السينمائية بالاضافة الي تنشيط نسبي للسياحة في مدينة الأقصر بعد الركود الذي إنتابها أخيرا.

ولكن يبدو أن أمامنا مشوارا ليس بقصير لإنجاب مهرجانات سينمائية بمواصفات عالمية, حيث جاء حفل ختام المهرجان ارتجاليا عشوائيا دون حبكة تنظيمية وتجلي هذا في عدة نقاط بارزة علي النحو التالي:

{ تم اختيار قصر الثقافة بالأقصر ليستضيف الحفل الختامي علي سبيل الاستسهال وربما التوفير لأنه لم يكن مجهزا لإقامة مراسم مثل تلك الاحتفالية فالقاعة صغيرة جدا لا تسع حتي ضيوف المهرجان والإعلاميين وبالتالي فلا مكان للجمهور, وكان من الأفضل أن يعقد الحفل في معبد الكرنك مثلا بعد تجهيزه وتزويده بالأدوات الخاصة بالاضاءة والصوت والديكورات لأنه لا توجد أجهزة صورة مناسبة ولا ميكروفونات فتجد صعوبة بالغة في سماع المتحدث والقاعة غير مزودة بديكورات خاصة بالمهرجان واعتمدت علي الكمبيوتر والبروجيكتور وكأنها مسرح مدرسي.

{ لم توفر إدارة المهرجان مترجمين لصناع السينما الافريقية الذين يتحدثون الفرنسية حتي اضطر البعض ممن يجيدون اللغة الفرنسية مثل الفنانة هند صبري الي الترجمة الاجتهادية مما أصاب الحاضرون بربكة واعترض بعض من الجمهور علي الترجمة من حيث دقتها فردت هند هذه ليست شغلتي أنا حبيت أساعد فقط.

{ جاء الكليب المعروض في البداية والذي يلخص المهرجان ضعيفا ومقتبسا ولم يكن خاصا او ابتكاريا فقط.

{ ترفع نجومنا الكبار عن حضور الختام ولم يحضر سوي ماجد المصري, وطبعا هند صبري والمخرج محمد خان باعتبارهم أعضاء لجنة التحكيم.

{ فوز الفيلم المصري مولد في25يناير لأحمد رشوان, حول القاعة الي جزء من ميدان التحرير في عز الهتافات الثورية والتظاهرات بشكل مفتعل

{ اختيار فيلم أرض الخوف للراحل أحمد زكي برغم روعته ليختتم به الحفل لم يكن جاذبا فتدفق الحاضرون بعد تسليم الجوائز وكانوا يفضلون لو تم عرض فيلم جديد.

الأهرام اليومي في

07/03/2012

 

موعد مع السعادة فتح عالم النجومية أمام آمال فريد

عاطف أباظة 

رغم مشوارها الفني الذي لم يستمر أكثر من‏14عاما فإن الفنانة الراحلة آمال فريد وجدت لها مكانا متميزا في مسيرة السينما المصرية من خلال مشاركتها في نحو‏26 فيلما‏.‏

ولدت آمال فريد في حي العباسية يوم 21/2/1938وحصلت علي ليسانس آداب قسم اجتماع ودخلت عالم الفن عن طريق مسابقة في مجلة الجيل فعندما نجحت في مسابقة الوجوه الجديدة التي كانت تنظمها المجلة رشحها أعضاء لجنة التحكيم لكي تلعب أول بطولة لها أمام عبد الحليم حافظ.. ولكن هذا الترشيح تأجل قليلا حيث إنها ذهبت إلي استديو النحاس آنذاك لاجراء الاختبارات الأولي أمام الكاميرا وكان المشرف علي هذه الاختبارات رمسيس نجيب وبمجرد ما رآها سارع علي الفور بترشيحها للعمل مع فاتن حمامة في فيلم موعد مع السعادة عام1954وبعد نجاح الفيلم انهالت العروض علي آمال فريد لتقوم ببطولة أربعة أفلام أمام إسماعيل ياسين هي( إسماعيل ياسين في حديقة الحيوان ـ امسك حرامي ـ إسماعيل ياسين في الطيران ـ حماتي ملاك)

وخلال هذه الفترة قامت لجنة التحكيم بتنفيذ وعدها فرشحها المخرج حلمي رفلة لتشارك عبد الحليم حافظ وعبدالسلام النابلسي في بطولة فيلم ليالي الحب عام 1955  .

أثناء عرض فيلم بداية ونهاية في العام1960 في موسكو تزوجت آمال فريد من موسيقي كان يقيم هناك وأقامت معه لمدة ست سنوات ثم عادت إلي مصر وعقب عودتها قامت ببطولة فيلمين هما6 بنات وعريس مع محمد عوض وأمين الهنيدي, وجزيرة العشاق مع أبو بكر عزت وسمير صبري, وقررت بعدهما الاعتزال نهائيا..

وبمناسبة ميلاد الفنانة الراحلة آمال فريد سمراء زمن السينما الجميل نتذكر لها أكثر من26فيلما كان معظمها مع نجوم السينما والغناء في ذلك الوقت ومن هذه الأفلام( موعد مع السعادة ـ ليالي الحب ـ شياطين الجو ـ بنات اليوم ـ اسماعيل ياسين في حديقة الحيوان ـ صراع في الحياة ـ امسك حرامي ماليش غيرك ـ امرأة في الطريق ـ حماتي ملاك ـ أم رتيبة ـ نساء محرمات ـ احنا التلامذة ـ بنات بحري ـ أبو أحمد ـ التلميذة ـ أنا وبناتي ـ الابن المفقود ـ حكاية جواز ـ جدعان حارتنا ـ ذكريات التلميذة ـ ست بنات وعريس ـ جزيرة العشاق)

الأهرام اليومي في

07/03/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)