حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

بعد وصفه للصحفيات بالراقصات والصحفيين بالقوادين..

الصحفيون يقاطعون "على واحدة ونص".. ويقدمون بلاغاً للنائب العام ضد الفيلم

كتب عمرو صحصاح

وصل عدد الحملات التى تهاجم الفيلم المصرى الجديد "على واحدة ونص" إلى أكثر من 60 حملة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اعتراضًا على الفيلم، وكانت الفئة الأكثر دعوة للمقاطعة هم الصحفيون، لأن برومو الفيلم يحمل جملاً مهينة لهم، حيث تظهر بطلة الفيلم المطربة سما المصرى وهى تقول "من صحفية لرقاصة يا قلبى لا تحزن"، وفى جملة أخرى تقول "هو أنا هاشتغل مع رئيس تحرير قواد"، مما دعا الكثير من الصحفيين يطلقون دعوات عديدة لمقاطعة الفيلم، كما اتفق عدد كبير من الصحفيين والصحفيات على مقاضاة الرقابة على المصنفات الفنية التى وافقت ومنحت مؤخراً منذ ساعات التصريح بعرض الفيلم سينمائياً.

وفى نفس السياق، يستعد عدد كبير من الصحفيات لشن حملة كبيرة على شيوخ الأزهر لإجبارهم على إصدار فتوى بمنع عرض الفيلم بدعوى أنه يضم مشاهد جريئة لبطلته ومنتجته المطربة سما المصرى ويسيء لكل نساء مصر وليس الصحفيات فحسب، خاصة أن بطلة الفيلم تظهر بملابس ساخنة للغاية، وتقوم بإيحاءات جنسية غير مقبولة.

ووصفت إحدى الصحفيات الفيلم، قائلة إذا كان برومو الفيلم بهذا الإسفاف، فكيف سيكون محتوى الفيلم نفسه، ونحن لسن راقصات ولا نحقر من مهنة الرقص، ولكنها ليست مهنتنا.

وقرر فريق آخر من الصحفيين إعداد مذكرة وإرسالها لمجلس الشعب عن طريق نقابة الصحفيين يعلنون فيها رفضهم لإهانة صحفيى مصر، ويطالبون بوقف عرض الفيلم ومقاضاة موزعه محمد حسن رمزى فى حال تنفيذ اتفاقه وعرض الفيلم بدور السينما التابعة له وتقديم استجواب عاجل من نواب الشعب لوزير الثقافة استبيان موافقته على عرض مثل هذا الفيلم وإذا لزم الأمر يتم استجواب رئيس الوزراء نفسه.

وأعلنت حركة صحفيون أحرار فى بيان لهم، أنهم سيقاضون وزير الثقافة فى حال عرض الفيلم الذى يحقر من شأن الصحفيين المصريين ويتهمهم بالعمل فى القوادة.

وأعرب الصحفيون الأحرار، أنهم ليسوا ضد الإبداع بل أنهم خاضوا معاركاً لنصرة الفن وحرية الإبداع، لأن مهنتهم تعد من صنوف المهن الإبداعية، لكن أن يظهر برومو فيلم يصف صحفيات مصر بأنهن راقصات وأن الصحفيين الرجال قوادون فهذا أمر مرفوض ايا كان السياق والحوار الذى قيلت من خلاله تلك الجمل المهينة، لذا فإننا سندافع عن سمعتنا وكرامتنا وسنقاضى كل الجهات المختصة التى منحت فيلم مثل هذا تصريحا بالعرض العام للجمهور

وفى سياق متصل، أعلن جروب "لكرامة دائمة لصحفيين مصر" عن تقديم شكوى ضد غرفة صناعة السينما لوزارة التجارة والصناعة للتحقيق فى كيفية السماح لمطربة صاعدة بالإنتاج الفنى دون التحقق من طرحها لمادة محترمة تناسب المجتمع المصرى والحفاظ على قيمه.

وأعلن عدد آخر من الصحفيين أنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام ضد كل من رئيس الرقابة على المصنفات الفنية ووزير الثقافة لموافقتهم على الفيلم الذى يهين الصحفيين ومهنة الصحافة.

اليوم السابع المصرية في

06/03/2012

 

سيد خطاب: الرقيب يجب أن لا يكون مبدعًا.. ولابد من عرض الأفلام على الأزهر والكنيسة

رضوى الشاذلي 

مكتب الرقيب مزدحم بالأوراق، هاتفه أيضا لا يكف عن الرن، الرجل الذى أصبح اسمه يتردد فى الوسائل الإعلامية أكثر من صناع الأفلام أنفسهم، دوما هو بطل أى واقعة سينمائية تحدث، كان آخرها منعه عرض فيلم «الخروج من القاهرة» ضمن مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية. الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية يؤكد «نعم، منعت الفيلم لأنه يصف المسيحيين بأنهم مزيتين.. وده ازدراء أديان».

خطاب الذى شهدت تصريحاته فى الفترة الأخيرة تضاربا كبيرا، قال إنه لم يعرض الفيلم على جهاز الأمن القومى كما قيل، وإنه هو من اتخذ قرارا بعدم عرضه، ثم عاد وقال لـ«التحرير» «بس ده ما يمنعش إن فيه أفلام بتتعرض على جهاز الأمن القومى»، الرقيب أكد أيضا أنه لا مانع أبدا من أن يعرض سيناريو فيلم على الكنيسة إذا اقتضى الأمر، ذلك لأنه ليس رجل دين، ثم أضاف «من حق المبدع مناقشة الأفكار من الزوايا التى تناسبه، لكن أيضا من حقى أن أعترض على ما أراه غير مناسب»، ثم دافع عن عمل الرقيب، خصوصا أمام من يتهمونه بأنه شخص غير مبدع «الرقباء ما ينفعش يكونوا مبدعين، ولا ليهم علاقة بالفن، ينفذوا القانون بس مش أكتر، ولو المخرج مش عايز فيلمه يتعرض على الكنيسة أو الأزهر أو المخابرات أو غيرها، يبقى ما يعملش سينما.. إحنا بنفذ القانون». رغم ذلك حاول الدكتور سيد خطاب طمأنة المبعدين خلال حواره مع «التحرير» «لا أخشى من وصول الإخوان للحكم، لأنى كرقيب قادر على حماية الفن والمبدعين، فأنا صاحب القرار الوحيد فى منع أو إجازة فيلم، ويكون اعتراضى فقط على طريقة تقديم الفيلم لا على أفكار المبدع، فقد قمت بإجازة فيلم (الصمت) لإيناس الدغيدى، لأنه لا يحتوى على مشاهد مخلة، أنا مش باقيس ملابس الستات فى الأفلام بالمازورة، بس يهمنى أن تكون طريقة التقديم غير مخلة». وعن المطالبات بأن يكون قانون الرقابة أكثر مرونة، أكد خطاب أنه عضو فى جبهة الإبداع التى تطالب بمزيد من الحرية على الأعمال الفنية، وقال «لكن فى ناس جوه الجبهة مرتضية بالقانون الحالى للرقابة، خشية من أن يجعله الإخوان المسلمون أكثر تعقيدا».

التحرير المصرية في

06/03/2012

 

داوود عبد السيد ومحمد خان وأحمد ماهر وعمرو سلامة يفوزون بدعم وزارة الثقافة لإنتاج أفلامهم

فايزة هنداوي 

الرسالة الجديدة.. تسلمها داوود عبد السيد من وزارة الثقافة أيضا، خبر مفرح أخير: «لقد حصل فيلمك رسائل الحب على دعم وزارة الثقافة»، المخرج الكبير الذى قدم فيلمه «رسائل البحر» قبل عامين بدعم أيضا من الوزارة يرتب أفكاره الآن ليستعد للرسائل الجديدة، المسابقة تم التقدم لها منذ أغسطس الماضى، ليعلن نتائجها المخرج مجدى أحمد على فى مؤتمر صحفى أقيم بمركز الإبداع مساء أول من أمس «الأحد»، وقد بدأ مجدى حديثه بتوضيح طريقة اختيار الأفلام الفائزة بالدعم بعد تقسيم عملية التصويت على ثلاث مراحل، فمن 95 سيناريو مقدما تم تصفيتها إلى 27 سيناريو ثم 12 سيناريو وسيتحدد المبلغ الذى سيحصل عليه كل منهم بناء على ترتيبه فى التصويت.

داوود عبد السيد قال إنه كتب سيناريو «رسائل الحب» قبل سبع سنوات، وإنه سيعيد قراءته مرة أخرى ليستقر على الأبطال الجدد كما سيجرى اتصالات مع الشركة العربية التى ستتولى إنتاج العمل ليتفق على التفاصيل، على نفس الخط وقف مبدع آخر هو المخرج محمد خان صاحب «موعد العشاء» الذى حصل على دعم الوزارة عن فيلمه «فتاة المصنع»، الذى كتبت له السيناريو وسام سليمان، كما فازت ابنته المخرجة نادين خان فى المسابقة بفيلم «هرج ومرج». صاحب «المسافر» أيضا حصل على دعم لفيلمه «بأى أرض تموت»، حيث أبدى المخرج والمؤلف أحمد ماهر سعادته بأن الفيلم حصل على المركز الأول فى التصويت بين الأفلام المتقدمة للمسابقة. وقال عمرو واكد الذى سينتج الفيلم ويشارك فى بطولته إن السيناريو مختلف وجديد، مشيرا إلى أنه يدور حول أحد المهاجرين غير الشرعيين إلى إيطاليا، وسيتكلف 22 مليون جنيه لأن أحداثه كلها تدور فى إيطاليا، وحصل سيناريو فيلم «لا مؤاخذة» لعمرو سلامة على دعم أيضا، وهو الفيلم الذى يواجه مشكلات رقابية منذ فترة بسبب مناقشته قضايا الأقباط، إضافة لأفلام «69 ميدان المساحة» لآيتن أمين، و«لحظات انتحارية» لإيمان النجار، و«قبل الربيع» لأحمد عاطف. أما الأفلام الروائية القصيرة فتم اختيار خمسة عشر منها «6» لبهاء الجمل وعاطف ناشد و«حالتى» لتامر عزت، و«تحية طيبة وبعد» الذى كتبه الروائى الكبير الراحل إبراهيم أصلان ويخرجه جون أكرم، و«شارع البستان السعيد» لأحمد الإمام وميسون المصرى، و«واحدة بواحدة» لتامر سعدان.

التحرير المصرية في

06/03/2012

 

في المؤتمر الصحافي لأعضاء لجنة التحكيم

مهرجان الأقصر السينمائي فرصة لعودة العلاقات المصرية الأفريقية

الأقصر - حسن أحمد ، أميرة رشاد 

ضمن فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية عقد الأربعاء مؤتمرا صحفيا لأعضاء لجنة التحكيم حضره من أعضاء اللجنة المخرج الكبير محمد خان والممثلة التونسية هند صبري والمخرج الموريتاني العالمي عبدالرحمن سيساكو والمخرجة فانتا ريجينا من بوركينا فاسو واداره الناقد رامي عبدالرازق بينما تغيب الفنان عمرو واكد لوجوده في البرتغال لتصوير مسلسل هناك .

ووجه أعضاء لجنة التحكيم التحية لإدارة مهرجان الأقصر نظرا لأنه أول مهرجان يقام للفيلم الأفريقي في مصر

وأكد المخرج محمد خان على أهمية المهرجان في عودة العلاقات المصرية الأفريقية مشيرا إلى مدى حاجة مصر لمثل هذه التظاهرات الفنية التي يتواصل فيها المبدعون من مختلف دول القارة السمراء . وقالت هند صبري: أتابع السينما الأفريقية ، وتربيت على أفلامها من خلال عرضها في مهرجان قرطاج بتون ، واهتمامي بمهرجان الأقصر يأتي بشكل شخصي لأنني أعشق الأفلام الأفريقية من ناحية الإيقاع السينمائي فضلا عن أن الأفلام الأفريقية تجعلني أتعرف على ثقافات بعيدة عني ، كما أن البعد الأفريقي كان مفقودا في مصر خلال الفترة الماضية ، ومن المهم عودة هذا البعد . وعبرت المخرجة فانتا ريجينا عن سعادتها لاختيارها عضوا بلجنة تحكيم مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية مؤكدة أن هذه الفرحة تضاعفت بسبب اقامة المهرجان في مدينة الأقصر. وأكد الناقد المغربي مصطفى المسناوي أهمية مهرجانات السينما الأفريقية مشيرا إلى أن المغرب كان لها تجربة مع مثل هذه المهرجانات من خلال مهرجان خريبكة .

وقال المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو: ليس هناك فرق بين مصر وأفريقيا ، لأن افريقيا هي مصر، ومصر هي أفريقيا ، لكن من الواضح أن الشمال الأفريقي ينجذب أكثر للغرب أكثر من الجنوب ، والسينما من الممكن أن تكون أداة للوجود المصري في أفريقيا ، وأنا كموريتاني أحتاج مصر ومصر أيضا تحتاج لي.

وأضاف سيساكو: السينما المصرية لها تواجد قوي في الخارج خاصة فيما يتعلق بسينما المؤلف التي يتزعمها يوسف شاهين ونحن كأفارقة فخورون به، والسينما ليس لها جنسية محددة لأن موضوعاتها عالمية وتخص جميع البشر وأعتقد أنه بعد الثورة سيكون هناك موضوعات أخرى جادة

وأكدت هند صبري أن حاجز اللغة يمنع وصول الفيلم الأفريقي إلى الجمهور المصري فضلا عن تشبع الجمهور في مصر بنوعيات أخرى من الأفلام موضحة أن وصول الفيلم المصري إلى أفريقيا ليس سهلا لأن هناك دولاً أفريقية لديها اكتفاء ذاتي من الأفلام مثل نيجيريا التي تنتج حوالي 70 فيلما في السنة. وقال محمد خان: مصر عندها صناعة سينما بينما بقية البلاد الأفريقية عندها أفلام فقط ، وكنا نعيب في الماضي على الأفارقة لأنهم يلجأون لتمويل أفلامهم من الخارج بينما نحن في مصر حاليا مضطرون للحصول على تمويل من الخارج لكي نقدم أفلاما محترمة.

النهار الكويتية في

06/03/2012

 

اليوم ختام «الأقصر للسينما الأفريقية»

المهرجان يوقع اتفاقية تعاون مع السينماتيك الفرنسي ويعرض «أرض الخوف»

الأقصر - حسن أحمد ، أميرة رشاد 

بعد أسبوع من سحر الفن الأفريقي اختتمت في السادسة والنصف مساء اليوم الثلاثاء الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بحضور الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، ويشهد حفل الختام الذي يقام بقصر ثقافة الأقصر توزيع الجوائز وتكريم المخرج الأثيوبي هايلي جريما الذي يعد من أهم وأشهر مخرجي القارة السمراء.

وأكد الكاتب سيد فؤاد رئيس المهرجان أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع عدد من الجهات الداعمة للسينما الأفريقية منها قناة TV5 الفرنسية إضافة إلى المركز الثقافي الفرنسي والسينماتيك الفرنسي الذي ساهم في حصول المهرجان على 12 فيلما من مختلف مراحل السينما الأفريقية ولكبار المخرجين موضحا أن المخرج الموريتاني عبدالرحمن سيساكو أعلن أنه سيروج للمهرجان في كل التظاهرات السينمائية التي سيحضرها داخل وخارج القارة.

وكشف فؤاد عن إنتاج المهرجان في الفترة المقبلة 5 أفلام قصيرة لطلبة ورش العمل السينمائي الموجودة بالدورة الأولى على أن تعرض هذه الأفلام في الدورة الثانية العام المقبل.

وأشار إلى أن حفل الختام شهد عرض فيلم «أرض الخوف» للمخرج الكبير داود عبدالسيد الذي كرم في الافتتاح أسوة بعرض فيلم «تيزا» للمخرج الأثيوبي هايلي جريما الذي كرم في الختام موضحا أنه لم يهتم بسنة إنتاج فيلمي الافتتاح والختام بقدر اهتمامه بالاحتفاء بمخرجه لأن الأفلام الجديدة عرضت داخل مسابقات المهرجان وفي القسم الرسمي خارج المسابقة. من جانبها أعربت الفنانة هند صبري عن سعادتها بالمشاركة في لجنة تحكيم مسابقة أفلام الطويلة بالمهرجان مؤكدة أنه قضت بالأقصر أجمل أيام حياتها حيث عاشت بها شهرين ونصف الشهر خلال تصوير فيلم «الجزيرة» وأكلت العيش الشمسي وشربت الشاي الصعيدي.

وأوضحت هند أنها تعتز بمشاركة فيلم «أسماء» خارج مسابقة المهرجان لأنه يتحدث عن أشياء ينبغي التركيز عليها فضلا عن أن دورها به يعد أكبر مساحة لها على الشاشة الفضية.

وكان المهرجان شهد انعقاد الندوة الرئيسية تحت عنوان «سينما جنوب الصحراء» شارك فيها سيلفستر أمونسو وهو مخرج وممثل من بنين ويقيم في فرنسا وهانز كريستيان مانكي ممثلا عن مؤسسة أفري أفينير في ناميبيا وبيتر رارفيك مدير مهرجان دربن السينمائي الدولي بجنوب أفريقيا والأميركية بيتي اليرسون الباحثة في سينما المرأة الأفريقية وأدارها الناقد شريف عوض.

وناقشت الندوة المشاكل التي تواجه السينما في القارة السمراء وكيفية التغلب عليها من خلال آليات تتعلق بنظام الإنتاج في ظل سيطرة الفيلم الأمريكي على دور العرض في أغلب الدول الأفريقية.

وأكد المشاركون في الندوة أن التمويل الأجنبي لا يمثل حلا حقيقيا لمشاكل صناعة السينما الأفريقية موضحين أن إقامة مهرجان لسينما القارة السمراء في مصر خطوة مهمة لدعم الأفلام الأفريقية وربما يعد بوابة لعرضها تجاريا.

النهار الكويتية في

06/03/2012

 

السينما الوثائقية توحد العالم 

الياس توما من براغ 

تحولت العاصمة التشيكية براغ من جديد ولعشرة أيام إلى عاصمة مؤقتة للسينما الوثائقية مع انطلاق الدورة الرابعة عشرة من مهرجانها السينمائي الدولي الذي يتخصص بالأفلام التي تركز مواضيعها على حقوق الإنسان والمسمى "عالم واحد 2012 ".

وستعرض في براغ ثم في 40 مدينة تشيكية أخرى هذا العام 106 أفلام من 44 دولة ستمنح المشاهدين والضيوف فرصة الإطلاع على الأوضاع ولاسيما في مجال الالتزام بحقوق الإنسان في 72 دولة من مختلف أنحاء العالم.

وعلى خلاف السنوات الماضية فان ما يسمى "بالربيع العربي " يسجل حضورا واسعا في هذا المهرجان من خلال تقديم عدة أفلام وثائقية ترصد ما جرى ويجري في مصر وسورية واليمن والبحرين إضافة إلى الدول الأخرى التي تسجل حضورا مستمرا في هذا المجال مثل أفغانستان والصين وبورما والسلفادور.

كما سيتم تقديم أفلام وثائقية ترصد الاحتجاجات التي حدثت في العديد من الدول الديمقراطية والغربية العام الماضي.

وفي دليل على طغيان " الربيع العربي " على مهرجان هذا العام سيتم افتتاح هذا المهرجان بفيلم "من جديد في التحرير" وهو فيلم تشيكي كندي أخرجه بيتر لوم الذي يتحدث فيه عن مواصفات وتعقيدات التغييرات التي جرت في مصر وكيف غيرت " الثورة " حياة المواطنين المصريين.

وتتضمن عروض هذا العام المسابقة الرئيسية للمهرجان التي تحمل تسمية " لكم الحق بالإطلاع " وأفلاما أدرجت تحت عنوان "احتجاجات، قلاقل، وتمردات، وأيضا أفلاما وضع لها عنوان " سوية عنوة " موضوعها العلاقات بين الناس وداخل العائلة أما التنصيف التقليدي للأفلام التي تهتم بالبيئة فقد وضع لها عنوان هذا العام هو "ما يسمى بالحضارة " وقد تم إجراء إضافة إليها من خلال توسيع مجالها ليشمل أساليب الحياة والعلاقة بشكل أوسع مع البيئة.

كما سيتم ضمن تصنيف " بانوراما " عرض الأفلام التي حصلت على جوائز في مهرجانات دولية مختلفة وبعض الأفلام التشيكية الوثائقية والأفلام التشيكية القصيرة 

ويتوقع القائمون على المهرجان أن يحضر عروضه في براغ والمدن الأخرى أكثر من 100 ألف متفرج من الناس البالغين ومن طلاب المدارس الابتدائية والمتوسطة لان الكثير من عروضه في مختلف المدن ستخصص لطلاب المدارس.

وسيسمح المهرجان لزواره ليس فقط بالإطلاع على ما أنتجه مبدعو الأفلام المشاركة وإنما بالنقاش معهم حول الأوضاع السائدة في دولهم وما قاموا بتصويره وظروف ذلك.

يذكر أن لجنة التحكيم الدولية في مهرجان هذا العام تضم المخرج وكاتب السيناريو الإيراني علي صمادي الهادي والناقدة السينمائية سوزانا هارتوتيوان والمخرج الكندي بيتر لوم ومديرة الأعمال في القسم الدولي لمهد السينما السويدية سارا روستر والمخرج التشيكي روبرت سيدلاتشيك.

إيلاف في

06/03/2012

 

 

المصرية في

06/03/2012

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)