حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

صلاح عبد الله:

أعتز بـ الحاج بطة ولست نجم شبّاك

كتب: القاهرة – رولا عسران

صلاح عبد الله فنان من العيار الثقيل، ظهر سينمائياً بعدما تجاوز سن الشباب، لذا يعرف قيمة كل ثانية يمضيها أمام الكاميرا. يملك كاريزما أوقعت الصغار قبل الكبار في حبه، حتى إن مجرد ظهوره على الشاشة يرسم الابتسامة على الوجوه. عن فيلم «بنات العم» الذي قدم فيه دور الجدة بطة التي تتحول إلى رجل فتصبح «الحاج بطة»، تحدث إلينا في اللقاء التالي.

·         ما الذي دفعك إلى الموافقة على دور الحاج بطة في فيلم «بنات العم»؟

أعتز بهذا الدور لأنه مميز ومختلف تماماً عن أدواري السابقة. جسدت شخصية امرأة تتحول إلى رجل. في مثل هذه الأدوار عادةً يقدم الممثل الدور كما هو إما رجل متحول أو العكس، لكن في هذه الشخصية أنا رجل شكلاً وامرأة مضموناً. تحمست لهذه الشخصية وبمجرد انتهائي من قراءة السيناريو وافقت فوراً.

·         ما هو المشهد الأصعب في الفيلم بالنسبة إليك؟

الممثل المحترف الذي يعمل في المجال من قلبه لا يقسِّم التمثيل إلى مشاهد سهلة وأخرى صعبة. لكن ثمة مشاهد تحتاج إلى التحضير أكثر من غيرها، ومشاهد ممتعة أكثر من غيرها. من بين تلك المشاهد، ذلك الذي أكتشف فيه أنني تحولت إلى رجل، فأظل لفترة من دون أن أعترف بذلك وأتعامل بمنطق أني امرأة حتى أتأكد من الحقيقة.

·         لكن المشاهد التي ظهرت فيها كانت قليلة مقارنة بمشاهد باقي الأبطال؟

لأني لست بطلاً في الفيلم، بل مشارك في البطولة. الفيلم من بطولة أحمد فهمي وهشام ماجد وشيكو، وهم شباب يتميزون بخفة الظل والكوميديا ولديهم قبول وحس فني عال.

عموماً، لا أتعامل مع الدور بمساحته بل بمضمونه، وهذه الشخصية مميزة وتحمل تحدياً لأي ممثل.

·         لكنك صرحت بأنك ضد الظهور بأدوار صغيرة في الأعمال الفنية؟

أرفض الظهور بأدوار صغيرة في المسلسلات لأنها تتألف من حلقات عدة، والدور الصغير فيها قد ينساه الجمهور مع مرور الحلقات وتتابع الأحداث. كذلك لا أظهر بأدوار صغيرة في الأفلام لأني لست بطلاً. بمعنى أصح لست نجم شباك لذا أفضل الظهور في دور مساحته كبيرة، ولأنني في مرحلة متوسطة بين جيلين يجد المخرجون صعوبة في التعامل معي.

·         لست نجم شباك ولا بطل، كيف تصنف نفسك إذاً؟

أعتبر نفسي ممثلاً مهماً في السينما أو التلفزيون، قد يضيف جديداً إلى الدور الذي يقدمه أو إلى العمل الفني الذي يشارك في بطولته. كذلك لا أتعامل مع نفسي باعتباري نجماً لأني لست كذلك، فالنجوم راهناً معروفون بالأسماء وقد أتعامل معهم في أعمالهم إنما بطريقتي الخاصة، وأحرص على أن أترك بصمتي في السينما وأختار أعمالي بعناية فائقة.

·         كنت قد أشرت إلى أنك ضد الظهور كضيف شرف، فلماذا قبلت ذلك في فيلم «رسايل البحر»؟

لكل قاعدة استثناءات. شرف لي أن أتواجد في مثل هذا الفيلم، وقد وافقت على الظهور فيه كضيف شرف لأن مخرجه داود عبد السيد، وهو فنان كبير وله فضل عليّ بعد ربنا سبحانه وتعالى، فقد قدمني بشكل جيد في فيلم «مواطن ومخبر وحرامي» ولا يمكنني أن أقول له «لا» عندما يعرض عليّ الظهور معه في أحد أفلامه، فما بالك لو كان «رسايل البحر».

·         لماذا قلت أعمالك في الفترة الأخيرة على رغم أنك كنت مشاركاً في عدد كبير من أعمال الشباب؟

بدأت اختيارتي تختلف. في بداية ظهوري، كنت أرغب في تقديم أعمال تؤكد حضوري في السينما، لكن أخيراً بدأت أختار أعمالاً تناسبني وتناسب خبرتي. أشير هنا إلى أن المخرجين كانوا يرفضون وضع صورتي على الملصق لأني لم أكن مؤثراً في الحياة الفنية، لكنهم يضعونها اليوم لأنها أصبحت تعتبر عامل جذب.

الجريدة الكويتية في

28/02/2012

 

سينما الهروب من الواقع

محمد بدر الدين 

أحد أحدث أفلام السينما المصرية «ريكلام» الذي أخرجه علي رجب وكتبه مصطفى السبكي، وهو نوع من الأفلام التي تنتجه السينما دائماً عن فتيات الليل، وكيف أدت بهن الظروف إلى ذلك المصير.

في هذا الفيلم نشاهد صوراً وحالات من المعاناة مرت بها أربع فتيات منذ البدايات الأولى والنشأة، ودفعت بهن إلى المأساة في النهاية وإلى السقوط، مع محاولة المعالجة الدرامية التبرير لهن أو تلمس الأعذار.

تأتي الفتيات من طبقات أو بيئات اجتماعية مختلفة، وتؤدي أدوارهن غادة عبد الرازق، رانيا يوسف، ريهام نبيل، ودعاء سيف النصر. لكل منهن حكاية وبداية مختلفة، لكن تجمع بينهن النهاية…! وتصل بهن الظروف القاسية إلى العمل في مهنة «ريكلام» حيث يقمن بمجالسة الزبائن في الملاهي الليلية، كما يقعن في يد امرأة تحترف مهنة البغاء تقوم بدورها علا رامي.

تصوير الفيلم لنانسي عبد الفتاح، والمونتاج لدعاء فاضل، والموسيقى التصويرية لتامر كروان. هؤلاء، إضافة إلى بطلات الفيلم ومخرجه أيضاً، يوظفون جميعاً مواهبهم في هذا العمل من نوعية تقليدية استهلاكية من السينما، يمكن أن نقول إن الزمن عفا عنها.

تعتمد تلك النوعية على مخاطبة أو مغازلة الجمهور، الباحث عن الترفيه في سهرة يرى فيها فتيات و{نمر» الكباريه والأغاني الشعبية الساذجة، ويقدم ثمن الترفيه تذكرة. فالثمن في متناوله، لكن ذلك الإقبال يشجع منتجي السينما التجارية على الاستمرار، وعلى التكرار!

ولا يقلق ذلك القطاع من الجمهور أي تكرار فيما شاهد من حكايات أو مشاهد، لأنه يعرف بقدر ما يعرف صانع الفيلم، أن المطلوب ليس موضوعاً غير مستهلك أو نظرة جديدة في معالجة الموضوع،أو إثارة مناقشة أو فكر أو خيال حول قضية، فالطرفان (صانع الفيلم ـ والقطاع من الجمهور) لديهما ما يشبه «التواطؤ» أو الاتفاق الضمني على نوعية الفيلم سلفاً، والمستهدف منه في إطار محاولة الإمتاع والترفيه بأي شكل ولو على حساب قيمة الفن الحق، وحتى مع اللجوء إلى درجة أو أخرى من التبذل والإسفاف.

«قطاع من الجمهور» لأن المسلمة البديهية مفادها أن الجمهور ليس قطاعاً واحداً، فثمة من يرفض تلك النوعية، حرصاً منه على قيمة الفن وعدم الاستخفاف بالفن وبالمشاهد وبالمشاهدة!

في فيلم مثل «ريكلام»، لا يهتم أصحابه بالحرص على الاتقان والعناية بالحرفيات والجماليات، ولا يهتم بالطبع سيناريو السبكي بوضع تبرير أو تفسير كاف مقنع لأسباب انحراف الفتيات، ولا بتقديم جاد لأي خلفيات اجتماعية أو سياسية للمجتمع الذي تدور فيه الأحداث!

ولا يهم هنا ما يقوله أصحاب الفيلم من أن حكايات البطلات مستمدة من قصص حقيقية، فالمهم هو ما نشاهده على الشاشة وإلى أي مدى الإقناع أو الإشباع الدرامي، فللشاشة والدراما منطق خاص، إما أن تصدقه أو أن تجده كما في هذه الحال مفتعلاً.

«ريكلام» هو سينما حكايات النساء الأربع (شادية ـ دولت ـ سوزان ـ شكرية) لأجل تمضية وقت لا معنى له معهن، أخطأن وسقطن، والفيلم يقول في النهاية إنهن جميعاً نلن العقاب، للادعاء أيضاً بأنه فيلم أخلاقي.

إنه أحد أفلام سينما الهروب من الواقع، الذي يسعى إليه البعض، ويساعد عليه هذا النوع من «السينما – المخدرات»!

الجريدة الكويتية في

28/02/2012

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ 35..

صراع على التنظيم يصل إلى النائب العام

كتب: القاهرة – فايزة هنداوي  

الصراع على أشده على «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» بين «جمعية كتّاب ونقاد السينما» برئاسة ممدوح الليثي وبين جمعية «مهرجان القاهرة» برئاسة يوسف شريف رزق الله التي حصلت من وزارة الثقافة على حق تنظيمه، وقد وصل الأمر بينهما إلى القضاء بعدما تقدمت الجمعية الأولى ببلاغ إلى النائب العام تطالب فيه بحقها في إدارة المهرجان.

يتولى مجدي أحمد علي رئاسة المركز القومي للسينما وهو أحد أعضاء المجلس الذي أصدر قراراً بتولي جمعية «مهرجان القاهرة» تنظيم الدورة 15 من «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، يقول في هذا السياق إن المهرجان ليس حكراً على أي جمعية، لافتاً إلى أن «جمعية كتاب ونقاد السينما لا يهمها إدارة المهرجان بل الحصول على أموال الوزارة، ثم هي فاشلة في إدارة مهرجان الإسكندرية، فكيف نعطيها مهرجاناً آخر، خصوصاً أن وزارة الثقافة اتخذت قراراً بمنح كل جمعية إدارة مهرجان واحد فقط؟».

يردّ ممدوح الليثي بأن سلاحه هو القانون الذي سيعطي كل ذي حق حقه، لا سيما أن جمعية «كتاب ونقاد السينما» أنشئت في السبعينيات، وهي أول جمعية فنية نظمت مهرجانات سينمائية من بينها «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» الذي أدارته بنجاح بين 1972 و1986، ثم حدث خلاف بين كمال الملاخ (رئيس الجمعية آنذاك ومؤسس المهرجان) وبين وزارة الثقافة عندما طلب دعماً مالياً للمهرجان، فاشترطت الوزارة الإشراف عليه مقابل الدعم، وتمّ ذلك إلى أن توفي الملاخ فاستولت الوزارة على إدارة المهرجان واستبعدت الجمعية من دون وجه حق.

يضيف: «اتخذت وزارة الثقافة أخيراً قراراً بمنح تنظيم المهرجانات إلى جمعيات أهلية، فتقدمت الجمعيّة بطلب لتنظيم المهرجان لأنها أحقّ بذلك، إلا أنها فوجئت بإعطاء المركز القومي للسينما هذا الحق إلى «جمعية مهرجان القاهرة»، مع أنها لم تكن قد أشهرت بعد، لذلك رفع المستشار القانوني للجمعية الأمر إلى النائب العام».

يؤكد الليثي ثقته بنزاهة القضاء الذي سيعيد إلى جمعية «كتاب ونقاد السينما» حقها، لا سيما أنها حصلت على موافقة «الاتحاد الدولي للمنتجين» على إدارة المهرجان.

ردّ وزارة الثقافة

يشدد وزير الثقافة شاكر عبد الحميد على أنه ليس طرفاً في الأزمة، لأن قرار منح «جمعية مهرجان القاهرة» حق إدارة المهرجان أصدره المركز القومي للسينما في عهد الوزير السابق عماد أبو غازي، مشيراً إلى أنه لا يهتم باسم الجهة المنظمة للمهرجان، بل بضرورة إقامة المهرجان في موعده كي لا يتأثر وضعه كأحد المهرجانات الدولية المهمة.

يضيف أن الوزارة مستمرة في دعم مؤسسة «مهرجان القاهرة» وقد تمّ الاتفاق على التفاصيل الخاصة بإقامة الفعاليات في دار الأوبرا المصرية، وهذا الدعم مستمر إلى حين الانتهاء من المهرجان أو يطرأ جديد في القضية المرفوعة أمام المحكمة، مؤكداً أنه يحترم أحكام القضاء.

مهرجان دولي

ترى عضو «جمعية مؤسسة القاهرة السينمائية» الناقدة خيرية البشلاوي أن مهرجان القاهرة السينمائي بشكله الحالي ليس المهرجان نفسه الذي أسسه كتّاب وأدباء ونقاد السينما، إلا أنه يعتبر من ضمن 13 مهرجاناً دولياً معترفاً بها على المستوى العالمي.

تضيف أن المهرجان الذي يتحدث عنه الليثي، باعتبار أنه اختراع الجمعية، استمر ثماني سنوات، أما «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» فسيقيم هذه السنة الدورة الـ 35، إذاً هو من صنع كيان آخر غير «جمعية أدباء ونقاد السينما».

توضح البشلاوي أن وزارة الثقافة تدعم مهرجاناً واحداً لكل جمعية، ولدى «جمعية كتاب ونقاد السينما» «مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر المتوسط» لتنظيمه، مؤكدة أن جمعية «مهرجان القاهرة» لن تتنازل عن حقها في تنظيم المهرجان، لأنها كُلفت بقرار رسمي من الوزارة وتم إشهار هذا الأمر.

أخيراً، يرى الناقد هاشم النحاس أن وزارة الثقافة تفتعل هذه الأزمة بقراراتها المتخبطة، وطالب بضرورة احترام أي حكم يصدر عن القضاء.

الجريدة الكويتية في

28/02/2012

 

النقاد والجمهور يساندون الفنان فى القضية المرفوعة ضده..

عادل إمام ينفى تصريحاته المؤيدة للأسد

كتبت هنا موسى 

علم "اليوم السابع" من مصدر مقرب للنجم عادل إمام، أنه لا يعرف شيئا عن التصريحات التى انتشرت صباح اليوم حول تأييده للرئيس السورى بشار الأسد، حيث كشف المصدر أن إمام لم يصرح لأى صحفى بتلك التصريحات، ولم يجر حوارات صحفية فى الفترة الأخيرة، وأنه فقط يتمنى أن يتوقف نزيف الدماء فى سوريا.

وتداولت بعض المجموعات على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك" تلك التصريحات، لكن إمام لا توجد له أى صفحة خاصة على الفيس بوك تحمل اسمه، كما أنه لا يعرف كيف يتعامل مع الفيس بوك أو تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وبعيدا عن تلك التصريحات يعيش إمام، حاليا حالة من السعادة بسبب دفاع عدد كبير من النقاد والكتاب الكبار عنه وعن مواقفه ومنهم الناقد الكبير سمير فريد، وتأكيدهم على وقوفهم بجانبه فى القضية التى رفعها أحد الشيوخ السلفيين ضد إمام ويتهمه فيها بالإساءة إلى الجلباب واللحية فى أعماله الفنية.

كما وجد إمام مساندة من بعض الجمهور له أثناء تصويره أحد مشاهد مسلسله الجديد "فرقة ناجى عطا الله" فى منطقة وسط البلد، حيث التف حوله الكثير من الجمهور وسأله عن حقيقة القضية المرفوعة ضده، ومن بينهم فتاة محجبة أشادت بأدواره وأعماله الفنية والقضايا التى يدافع عنها فى أعمالها فمازحها إمام وقال لها "ما تدافعى عنى بقى مادام أنت محجبة وقولى لهم إنى لا أزدرى الأديان".

وكانت قد انتشرت صباح اليوم، شائعات وأخبار مفبركة تفيد بتصريحات على لسان عادل إمام بأن السبب الحقيقى لسجنه لم يكن التهكم على الدين بل دعمه ووقوفه إلى جانب الزعيم السورى بشار الأسد، وزعمت الأخبار إن إمام كان من الفنانين المصريين الذين نددوا بكذب قناة الجزيرة ومغالطاتها الإعلامية وتضليلها للرأى العام العربى وتحريضها على سوريا وأنه بحكم تمسكه بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين، يرفض قطعيا ضرب سوريا آخر قلعة نضال عربية، ودرع الأمة الأخير حاضنة المقاومة الرافضة على امتداد عقود إملاءات الغرب.

اليوم السابع المصرية في

28/02/2012

 

تكريم نادية الجندى فى مهرجان مسقط السينمائى الدولى السابع

كتب محمد سعد 

يقوم مهرجان مسقط السينمائى الدولى السابع بتكريم النجمة الفنانة نادية الجندى، كما سيستقطب المهرجان مجموعة كبيرة من فنانى هوليوود، على رأسهم السير روجر مور والنجمة برابارا موركرستينا، والنجم عمر الشريف والنجم جاكى شان، ومجموعة كبيرة من فنانى بوليود، كما تم تأكيد حضور كل من الفنانة سوسن بدر والفنان نور الشريف وهند صبرى وآخرين.

جاء ذلك فى تصريح الدكتور خالد الزدجالى، رئيس المهرجان ورئيس الجمعية العمانية للسينما، لـ "اليوم السابع" قائلا: "إن حوالى 90 دولة، بما فيها مصر وسوريا والإمارات والسعودية والكويت والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا واليابان والصين والهند والمغرب وإيران، سوف تشارك فى نسخة هذا العام من مهرجان مسقط السينمائى الدولى، بالإضافة إلى أنه سوف يتم تكريم أكثر من 20 نجماً سينمائياً، من كل من العالم العربى وهوليوود وبوليوود وغيرها".

وستكون المناسبات الأربع البارزة فى المهرجان هى مراسم الافتتاح وأعمال الفنان المحتفى به والبانوراما السينمائية وعرض الافلام المنافسة للمهرجان ملتقى الفيلم العمانى ومراسم الاختتام، كما تشهد المناسبة أيضا ليالى توزيع الجوائز، بالإضافة للسنمارات وورش العلم حول مختلف جوانب الفن السابع.

وأضاف الزدجالى: "المهرجان سوف يكرم عدداً من ضيوف المهرجان، ويشمل التكريم ممثلين ومخرجين، وأولئك الذى أسهموا فى السينما العالمية. ومن العالم العربى سوف نكرم الفنانة حياة الفهد (من دول الخليج) والنجم المغربى حميدو والشيخ عبدالله بن شوين الحوسنى (من سلطنة عمان)، وننتظر تأكيد حضور بعض الفنانين منهم الفنانة نجلاء فتحى.

وأضاف الزدجالى أن الأعمال التى تكرم هذا العام هى أعمال السير ديفيد لين الذى يذكر بملاحم الشاشة الفضية الكبيرة مثل "جسر على نهر كوى" و"لورنس العرب" و"دكتور زيفاجو" و"ممر إلى الهند"، وسيشرف هذه المناسبة كبار مشاهير التمثيل فى العالم من أمثال عمر الشريف وفكتور بانيرجى، اللذين مثلا فى أفلام السير لين، بل إن هؤلاء النجوم سوف يقدمون رؤيتهم لهذا الماضى المجيد ولمحات من ذلك العهد الذهبى للفن السينمائى.

كما تحفل المسارح بنجوم مثل ناسى عجرم والراقص الشهير تيتو سيف ونجم الغناء الهندى لكى على والعازف العالمى الشهير سيفامانى، وإيشا شارفانى وفرقة رقص داكشا سيث وعازف الفلوت بانديت شاوراسيا والمغنى العمانى صلاح الردجالى والراقصة الماليزية رملى إبراهيم، ومجموعة سوترا، بالإضافة للعروض الراقصة من مجموعة ميدو.

اليوم السابع المصرية في

28/02/2012

 

هشام سليم رئيس الدورة الثانية لمهرجان "كام" السينمائى الدولى

كتب أحمد أبو اليزيد 

تقيم الجمعية المصرية العربية للثقافة والفنون والإعلام برئاسة المخرج علاء نصر، الدورة الثانية لمهرجان "كام" السينمائى الدولية للأفلام التسجيلية، والقصيرة، برئاسة الفنان القدير هشام سليم.

يقام المهرجان من 25 إلى 30 إبريل المقبل بقاعة سيد درويش، فى أكاديمية الفنون بالهرم، حيث تشارك فى الدورة 22 دولة تحت شعار "فجر جديد عالم واحد"، والذى يعبر عن رغبة الشعوب فى تخطى الحواجز، وإلغاء الحدود من خلال لغة سينمائية واحدة.

الجدير بالذكر أن الدورة الأولى للمهرجان كانت برئاسة الناقد السينمائى على أبو شادى، وعضوية لجنة التحكيم لكل من المنتجة ماريان خورى، والمخرج يسرى نصرالله، والفنان عمرو واكد، وشارك فيها أكثر من 50 فيلما تحت شعار دعم توثيق ثورة 25 يناير، وحصد الجائزة الأولى فيلم "جمعة الرحيل " للمخرجة منى عراقى.

وتشهد هذه الدورة تغيرات كثيرة بداية من رعاية الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة ومحافظ القاهرة الدكتور عبد القوى خليفة، ورئيس أكاديمية الفنون والمركز الأكاديمى الدكتور سامح مهران، إلى الملامح الثقافية، واللغة السينمائية التى توحد الشعوب بغض النظر عن الحدود الجغرافية، والتى يحاول المهرجان إلقاء الضوء عليها، مؤكدا أنه يتم اختيار الأفلام وفقا لمعايير الجودة، والتقنية العالية، والمهرجان تلقى حتى الآن أكثر من 60 فيلما، وآخر موعد لتسليم الأفلام المشاركة 31 مارس 2012.

اليوم السابع المصرية في

28/02/2012

 

أزمة "الخروج من القاهرة" تلقى بظلالها على ختام مهرجان الأقصر

كتب– محـمـد شــكر

يختتم مساء اليوم مهرجان الاقصر للسينما الافريقية فعاليات دورته الأولى وسط حالة من الغضب والتوتر بين السينمائيين والاعلاميين المشاركين فى فعاليات المهرجان بعد رفض الرقابة عرض الفيلم المصرى "الخروج من القاهرة" للمخرج هشام عيسوى.

وقام عدد من الاعلاميين والسينمائيين المصريين بإصدار بيان ضد ممارسات جهاز الرقابة على المصنفات الفنية بعد أن طلبت إدارة المهرجان موافقة كتابية على عرض فيلم "الخروج من القاهرة" للمخرج هشام عيسوى والمنتج شريف مندور والذى يشارك فى بطولته سوسن بدر ومحمد رمضان وميريهان وصفاء جلال وعبد العزيز مخيون .

إلا أن الموافقة أو الرفض الصريح لم يصل لإدارة المهرجان بخصوص الفيلم الذى تم وضعه على قائمة مسابقة الافلام الطويلة رغم ان القانون يؤكد جواز عرض الفيلم فى حالة عدم إرسال الرقابة لخطاب رفض خلال 15 يوماً من تاريخ إعلامها بطلب العرض؛ ولكن إدارة المهرجان لم تُقدم على عرض الفيلم بدون موافقة صريحة من الرقابة التى لم يبد رئيسها سيد خطاب أى اهتمام بالفيلم باستثناء التصريحات الصحفية التى أكد فيها خلال الايام السابقة انه لم يشاهد الفيلم رغم إعلانه من قبل ان الفيلم به ملحوظات رقابية عديدة .

وكان من الممكن ان تنجو الرقابة من الفخ بالسماح بعرض خاص للفيلم يقتصر على الصحفيين والنقاد دون غيرهم حتى لا تتسبب الرقابة فى إسقاط فيلم قد يضيف للمهرجان لكونه لم يعرض بعد من قائمة الافلام وهو ما يضاف الى سلبيات المهرجان الذى لا يعطيه تجاهل الرقابة حكماً بالبراءة فى الاتهام الواضح بالتقصير الذى جعل ادارته تضع فيلماً على قوائم المهرجان قبل وصول نسخة الفيلم؛ وهو أمر متعارف عليه فى كافة المهرجانات التى تتلقى أفلامها قبل بداية فعالياتها بشهور لا أيام .

جدير بالذكر ان ختام مهرجان الاقصريعقد فى السادسة من مساء اليوم فى مركز المؤتمرات بحضور ضيوف المهرجان الذين شاركوا فى الدورة الأولى بأكثر من 90 فيلماً يمثلون حوالى 30 دولة أفريقية.

الوفد المصرية في

28/02/2012

أكد أن إدارة مهرجان السينما الإفريقية لم ترسل طلبًا

خطاب:"الخروج من القاهرة" ملىء بالمخالفات الرقابية

كتب - محمد فهمى

نفي الدكتور سيد خطاب رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية كل ما تردد مؤخرا علي لسان إدارة مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية حول تشدد الجهاز في التعامل مع المهرجان؛ مشيراً إلى أن القائمين على المهرجان لم يقوموا بإرسال أي خطاب للمطالبة بعرض فيلم "الخروج من القاهرة".

وقال خطاب في تصريح خاص لـ "بوابة الوفد" أن الفيلم ملىء بالمشاكل الرقابية التي تمنع عرضه قبل حذفها؛ مشيراً إلى أنه ليس ضد عرض الفيلم خاصة وأنه تم عرضه من قبل في مهرجان دبى السينمائى الدولى منذ عام.

وكان من المفترض عرض الفيلم اليوم في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.

يُذكر أن هذه ليست المشكلة الأولى التي تحدث بمهرجان السينما الأفريقية حيث قام الفنان عمرو واكد منذ أيام بالاعتذار عن المشاركة في لجان تحكيم المهرجان لانشغاله بالتصوير خارج مصر، وقبل اعتذار واكد قامت إدارة المهرجان بتغيير مواعيد وصوله للأقصر 4 مرات مما جعل شركة مصر للطيران تطالبهم بدفع تكلفة التغييرات المتعددة في الحجز وثمن التذكرة "درجة أولي" التي تم حجزها "باريس - الأقصر".

الوفد المصرية في

27/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)