حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

الإنتاج الفني ليس مجرد تجارة

بقلم: رضاب نهار

قيمة شركة الإنتاج تحددها قيمة العمل الذي تنتجه؛ فالمستوى الثقافي والفني الذي يعكسه أي منتج فني، يرتبط بأهداف المنتج المسؤول عنه.

تستدعي أسماء الممثلين والممثلات انتباه الجمهور في أي فيلم أو مسلسل تلفزيوني. ومن الممكن أن تقاس نسبة المتابعة استناداً إلى قوة أسماء المشاهير فيه. ويأتي اسم المخرج والكاتب في الدرجة الثانية، ومن الممكن ألا تذكر أبداً حتى مع الإعجاب الشديد لما قدموه.

أما المنتج الذي موّل وتابع العملية كلها من البداية وحتى النهاية، فهو المنسي دائماً. لا يذكر إلا ضمن الأوساط الفنية أو النخبوية. وأحياناً يعرفه الجمهور من خلال بعض الشائعات والفضائح التي تكثر حول شركات الإنتاج.

يعتبر أي فيلم أو مسرحية أو أغنية أو مسلسل تلفزيوني، إنتاجاً فنياً لعملية تكاملية يشترك فيها المؤلف مع المخرج مع الممثل مع المنتج وبقية أعضاء الفريق. دون الإهمال لأبسط عمل بينهم. فالجماعية هي صفة الناتج الفني، وإذا غاب أي طرف مهما كانت وظيفته بسيطة. فإن خللاً ما سيتضح حتماً.

الإنتاج كلمة كبيرة جداً، ولا تخضع لتعريف محدد خاصةً في المجال الفني. فهي تجمع الإدارة والتمويل والفن، ضمن عملية تكاملية. والمنتج الحقيقي هو من يواكب التطورات على النص ويحضر مرحلة الإخراج والمونتاج.

وفي ظل غياب ضوابط وقواهد هذه المهنة، نظر كثيرون إليها على أنها تدفع فواتير العمل الفني فقط. فصار المنتج بالنسبة إليهم مجرد تاجر يسعى إلى الربح في النهاية. ويتخذ من الفن مجالاً تجارياً كأي تجارة أخرى.

يقع جزء كبير من المسؤولية في هذا، على الجمهور. والجزء الآخر على القائمين على المهنة من منتجين وشركات إنتاج. وغيرهم ممن هم في الوسط الفني. فالإنتاج ثقافة ووعي يجب نشر مفاهيمه في المجتمع. كذلك تتحمل وسائل الإعلام جزءاً من المسؤولية، كونها تقف وراء البث الثقافي للمتلقي.

مجتمعنا بشكلٍ عام يسعى وراء سياسة الأسماء الظاهرة. ويغيب عنه كل من هم وراء الكواليس. هو من يصنع المشاهير بيده لمجرد أنه يراهم على شاشات السينما والتلفزيون وعلى خشبات المسارح. مع أن الممثل مهنة مثلها مثل مهنة المنتج. ومن الممكن أن يكون المنتج صانع النجوم والمروج الأساسي لها.

لا نقاش في أن شركات الإنتاج تتطلع إلى الربح من نهاية كل عمل. هذا مصدر رزقها في النهاية. ومن أولى اهتماماتها أن يعود لها المبلغ الذي وضعته على الديكور وأجور العاملين وبقية التكاليف المنثورة هنا وهناك. وقد لا يهم بعض الشركات أن يكون لها اسماً بين الجمهور، بقدر اهتمامها باسمها ضمن الوسط الفني. حيث ضمان استمرارية عملها وتزايد أرباحها.

وتحدد قيمة شركة الإنتاج من قيمة العمل الذي تنتجه. فالمستوى الثقافي والفني الذي يعكسه أي منتج فني، يرتبط بأهداف شركة الإنتاج المسؤولة عنه. لكن لكل قاعدة استثناء. فشركات كثيرة تركض وراء الأعمال الهامة والتي تحمل وعياً ثقافياً يجذب النخبة الفنية، وتنتشر بسهولة في أوساط المجتمع. ليس من باب الاهتمام بالمقولة الثقافية للعمل، وإنما لأنها وجدت أن هذا النوع من الأعمال يلاقي ترحيباً كبيراً عند شريحة واسعة. وفي نفس الوقت قد يختار المنتج طاقمه الفني والنص الذي يريد العمل عليه، وفقاً لمعايير ثقافية وفنية يهتم فعلاً بدعمها ونشرها. وهنا يكون له دور عظيم في بناء المجتمع وتحديد وعيه.

الإنتاج مهنة خطيرة. بيدها التأثير على ديناميكية مجتمع بأكمله عبر التلاعب بالأعمال المقدمة. سواء كانت هذه الأعمال راقية وتحترم وعي وذوق المتلقي. أم كانت دون المستوى المطلوب، وتستخف بالمتلقي وتساعد على انحطاط ذوقه ووعيه.

لذا على الجهات المختصة أن تفسح مجالاً لتدريس هذه المهنة أكاديمياً. كي نرتقي بسياسة الإنتاج التي تؤدي بالتأكيد إلى الارتقاء بالعمل الفني. فأولئك الذين يدفعون أموالهم لصنع الافلام والمسلسلات الدرامية والمسرحيات والأغاني وغيرها، يؤثرون في عقولنا وعقول أبنائنا. ويدخلون إلى كل منزل دون أن ندري.

ميدل إيست أنلاين في

28/02/2012

 

سامي قفطان أمام جوانا تسيش في فيلم عن العراق

بغداد - من عبد العليم البناء  

ممثلة سويدية ومصور فرنسي ونخبة من النجوم العراقيين في فيلم يصور بمدينة بابل الاثرية عن سنوات احتلال بلاد مابين النهرين.

يواصل الفنان العراقي سامي قفطان قراءة سيناريو الفيلم السينمائي الذي ارسله له المخرج العراقي المغترب عامر علوان المقيم في باريس والذي يتفق بعد على اسمه النهائي، اذ من المؤمل ان تدور كاميرا المصور الفرنسي توماس سيشاوا لتصوير هذا الفيلم في منطقة زراعية من ريف مدينة الحلة العراقية التي يضم اديمها اثار مدينة بابل التأريخية مطلع شهر نيسان/ ابريل المقبل.

وقال قفطان الذي مثل أكثر من عشرين فيلماً سينمائيا وعشرات الاعمال التلفزيونية "ان موضوع الفيلم يتناول وبشكل واقعي ومؤثر طبيعة العلاقات الانسانية وحب الانسان للحياة وللقيم الروحية كبديل مؤقت لمبدأ العداء وجنون الحرب والدمار.. حيث تدور احداثه ايام الحرب على العراق عام 2003..".

الجديد في هذا الفيلم ان الممثلة السويدية جوانا تسيش التي سبق لها ان لعبت دور البطولة في عدة افلام بينها "القديسة" و"الجزاء" ستقف امام الفنان سامي قفطان وبمشاركة فنانين عراقيين اخرين وهو مايمثل سابقة في تأريخ السينما العراقية التي لم تشهد مثل هذا التعاون العراقي السويدي المشترك من قبل.

وهذه هي المرة الثانية التي يتعاون فيها الفنان سامي قفطان مع المخرج عامرعلوان بعد ان لعب دور البطولة في الفيلم الروائي الطويل "زمان رجل القصب"عام 2003 وقفت امامه الفنانة العراقية شذى سالم وبمشاركة عدد من الفنانين المعرفين امثال سعدية الزيدي، نزار السامرائي، ومحسن العلي وغيرهم.

ودار فيلم "زمان رجل القصب" حول رجل وزوجته يسكنان في الأهوار العراقية في كوخهما المصنوع من عيدان القصب وتصاب الزوجة بمرض غريب يستلزم علاجه بدواء غير متوافر بسبب الحصارالمفروض على العراق انذاك ويظل الزوج في رحلة بحث وعندما يجد الدواء ويعود به لزوجته يجدها قد فارقت الحياة.

وشارك الفيلم في اكثر من اربعين مهرجانا دوليا منها مهرجان سان سبستيان باسبانيا ولاقى حفاوة كبيرة من جانب الجمهور والنقاد الذين استقبلوا بطل الفيلم "سامي قفطان" وهو يرتدي ملابس الشخصية التي يؤديها في الفيلم المتمثلة بالزي العراقي التقليدي ليسرق الاضواء من نجوم العالم المشاركين في هذا المهرجان.

في غضون ذلك يجري الفنان سامي قفطان التمارين اليومية على مسرحية "الحريق" التي اعدها الفنان الراحل قاسم محمد عن مسرحية "الملك لير" للكاتب الانكليزي شكسبير ويخرجها لحساب الفرقة الوطنية للتمثيل الفنان محسن العزاوي.

وينتظرالموافقة على تخصيص ميزانية لفيلمه الروائي الطويل "مفاتيح الصبر" ضمن مشاريع الدعم التي بدأت بتقديمها وزارة الثقافة للاحتفال ببغداد عاصمة للثقافة العربية لعام 2013.

حيث سيقوم الفنان سامي قفطان الذي كتب قصة وسيناريو هذا الفيلم بمهمة الاخراج السينمائي للمرة الاولى في مسيرته الفنية التي جاوزت الخمسة عقود.

جدير بالذكر ان سامي قفطان يعد من ابرز فناني العراق وشارك في 25 عملاً سينمائياً وعشرات الاعمال المسرحية والتلفزيونية وله تجارب اخراجية مسرحية ودرامية فضلا عن اجادته العزف والتلحين وكتابة الشعر وكانت بدايته في فيلم "يد القدر" 1960.

ميدل إيست أنلاين في

27/02/2012

 

فيسبوك وتويتر يفكّان حصارا يمنع 'الخروج من القاهرة'

ميدل ايست أونلاين/ الاقصر (مصر) 

إعلاميون ونقاد يصدرون بيانا على مواقع التواصل الاجتماعي يدين عدم السماح بعرض فيلم هشام عيسوي في مهرجان الأقصر السينمائي.

أصدر إعلاميون ونقاد سينمائيون الاثنين بيانا يدين عدم السماح بعرض فيلم "الخروج من القاهرة"، لهشام عيسوي، الذي يمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة في الدورة الاولى لمهرجان الأقصر للسينما الافريقية، معتبرين أن حجج الرقابة واهية.

وأشار البيان الى ان "ادارة المهرجان اقترحت على الرقابة ان يُحصر عرض الفيلم بلجنة التحكيم والنقاد والصحافيين فقط، الا ان الرقابة لم ترد بالموافقة او بالرفض".

وأكد أن الموقعين عليه من مثقفين وسينمائيين وإعلاميين يرفضون "مماطلة الرقابة التي لم تسمح بعرض الفيلم، وفي الوقت ذاته ترفض عرضه رفضاً صريحاً، وهذا ما يدفعنا إلى إعلان إدانتنا لكل أشكال تقييد الحرية".

وعبر البيان عن شعور موقّعيه "بالاسف جراء حدوث مثل هذه الممارسات بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي تبنت مفهوم الحرية والدولة المدنية التي لا تفرض وصاية على احد". وأضاف الموقعون "نحن نؤمن بأن الشعب المصري انجز ثورة عظيمة بشهادة العالم" أجمع.

ويشار الى ان الفيلم يروي علاقة حب بين شابة مسيحية وشاب مسلم، وبموازاة ذلك علاقة تجمع بين شابة مسلمة وشاب مسيحي، وهذا أمر اعتُبر انه يحمل حساسية طائفية. ويتناول الفيلم حال الإحباط التي أصابت الشباب المصري إبان عهد مبارك، من خلال علاقة بين شاب وشابة يرغبان في مغادرة مصر والبدء بحياة جديدة في أوروبا.

وكانت صحيفة "الغارديان" البريطانية ذكرت، في نيسان/أبريل 2011، أن السلطات في مصر منعت عرض الفيلم للسبب ذاته. وأعرب مخرجه عيساوي، أثناء مهرجان "تريبيكا للسينما" في نيويورك، آنذاك، عن أمله في أن يُعرض "الخروج من القاهرة"، بعد رحيل الرئيس حسني مبارك.

وكانت الرقابة واجهت إشكالية مماثلة في فيلم "بحب السيما" لأسامة فوزي الذي يروي علاقة امرأة مسيحية مع رجل مسلم. وقد سمحت الرقابة بعرضه في حينه بعد تشكيل لجنة خاصة.

ونوقشت أيضاً قضية مماثلة في فيلم "حسن ومرقص"، لرامي إمام، بطريقة خاطئة عندما قام الفيلم بتصوير مشهد إسلامي يقابله مشهد مسيحي، فجمع العائلة المسلمة بالعائلة المسيحية من دون ان يسمح لعلاقة الحب بين الشابة المسلمة والشاب المسيحي من ان تنمو.

ومن بين الموقعين على البيان الذي ما زال التوقيع عليه جار، عبر "فيسبوك" و"تويتر"، المخرج محمد خان والمخرج خالد يوسف والفنانون محمود حميدة وفتحي عبد الوهاب والناقد طارق الشناوي والشاعر زين العابدين فؤاد والروائيون عفاف السيد وابراهيم عبد المجيد واشرف الصباغ واخرون.

ميدل إيست أنلاين في

27/02/2012

 

عندما تتهم النساء بالشعوذة.. تحضر السينما الغينية

ميدل ايست أونلاين/ الاقصر (مصر) 

'ساحرات غومباغا' فيلم يصور حقائق اشبه بالخيال حول معاناة النساء الغينيات الصقت لهن مسؤولية الكوارث في مجتمعاتهن..

عرض الفيلم الغيني "ساحرات غومباغا" للمخرجة يابا بدوي حالة مأساوية تعيشها نساء غينيات القيت عليهن مسؤولية كوارث وقعت في قراهن، فاتهمن بالسحر وتعرضن للتعذيب واضطررن إلى ترك عائلاتهن للعيش في ما يشبه الغيتو ومعسكرات عمل شاقة منهكة.

يعتبر هذا الفيلم من أكثر الافلام الافريقية غرابة من حيث ما ينقله عن المجتمع الغيني.

وقد عرض في المسابقة الرسمية للافلام القصيرة في الدورة الاولى من مهرجان الاقصر للسينما الافريقية الذي أنطلقت فعالياته الثلاثاء على أن يستمر تسعة ايام,

ويروي الفيلم قصص نساء اتهمن بالسحر وألقيت عليهن مسؤولية حدوث كارثة طبيعية مثلا او موت طفل او رجل. فيتعرضن للتعذيب بطريقة قاسية جدا من أقرب الناس إليهن وكذلك من غرباء، كي يعترفن بانهن ساحرات. وقد يتعرضن للقتل خلال عملية التعذيب.

وفي حال تمكنت امرأة من هؤلاء من الهروب او تم طردها من قريتها ومن مجتمعها، فهي مضطرة للجوء الى احد المعسكرات الخمس المشيدة على الاراضي الغينية.

فتصبح بذلك في حماية رجل قوي تسدد له المال حتى يقوم بذلك، كما تعمل في ارضه شبه مجانا بالإضافة إلى جمعها الحطب للتدفئة من غابات بعيدة.

في موازاة ذلك، يحرم ابناؤها من مرافقتها في حين تجبر على اخذ بناتها معها لان السحر يورث من الام الى ابنتها لكنه لا يورث الى الابناء.

وبعد فترة زمنية، اذا ارادت احداهن مغادرة المعسكر فانه يتوجب عليها دفع مبلغ اخر للرجل او الزعيم القائم على حمايتها في المعسكر.

وتهدد هؤلاء النساء اللواتي اتهمن باطلا بالقتل في حال عودتهن إلى قراهن وبلداتهن.

أما القانون الذي يعمل على نبذهن فلا يطبق على الرجال بمن فيهم هؤلاء الذين يمتهنون السحر، بحجة انهم يملكون منازلهم ولا يحق لأي كان أن بطردهم منها خلافا للمراة التي لا تمتلك المنزل الذي تعيش فيه.

وكانت المخرجة بدوي وهي بريطانية من اصل غيني قد تابعت دراستها في بريطانيا وفيما بعد قامت بالتدريس فيها وكذلك في جامايكا وعملت مراسلة لهيئة "بي بي سي" بالإضافة إلى كتابة القصة القصيرة والرواية.

وقبل بضعة سنوات زارت هذا المعسكر الذي تلقي الضوء عليه في فيلمها.

هناك، أجرت مقابلات مع عدد كبير من النساء اللواتي يعشن فيه وعادت بعد اربع سنوات لمتابعة ما حل بهؤلاء النسوة.

لكنها سرعان ما اكتشفت بأنها قد تتهم هي أيضا بالشعوذة خصوصا وأن الصفات تنطبق عليها.. فهي في منتصف العمر وغير متزوجة.

حين زارت المعسكر في العام 1994 كمراسلة صحافية، لم تكن تملك هاتفا نقالا كي تتصل بأسرتها، فشعرت بالمعاناة والخوف الشديد الذي تعيش فيه هؤلاء النساء.

وأكدت بدوي انها "لم تزر سوى هذا المعسكر الذي صورت فيه الفيلم. في أول زيارة لها كان المعسكر يضم نحو الف امراة، أما في زيارتها الثانية فكان العدد قد تجاوز ثلاثة الاف امرأة".

واوضحت انه "وبحسب ما علمت، يوجد خمسة معسكرات مشابهة. وقد يكون العدد اكبر إذا ما تم البحث في طول البلاد وعرضها عن مثل هذه المعسكرات".

وأعادت بدوي "أسباب هذه الظاهرة التي تعود إلى ما يزيد عن مئة عام، الى الحالة الاقتصادية والاجتماعية والجهل".

وأضافت أنه "ومنذ البدايات لجأ البشر إلى تحميل النساء اوزارا كثيرة تبرر عملية قتلهن وقمعهن، منذ اتهام حواء بإغواء آدم ودفعه إلى تناول التفاحة ومغادرته الجنة".

واعتبرت المخرجة ان "هذه الظاهرة غينية، لكن اتهام المراة والقاء اللوم عليها بشكل دائم أمر يسجل في كافة المجتمعات" بأشكال مختلفة.

ميدل إيست أنلاين في

27/02/2012

 

«الأقصر للسينما الأفريقية» يختتم فعالياته اليوم

كتب   أميرة عاطف 

تختتم فى السادسة والنصف مساء اليوم الدورة الأولى لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بحضور الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة والدكتور عزت سعد محافظ الأقصر، ويشهد حفل الختام الذى يقام بقصر ثقافة الأقصر توزيع الجوائز وتكريم المخرج الإثيوبى هايلى جريما الذى يعد من أهم مخرجى القارة السمراء.

وأكد سيد فؤاد رئيس المهرجان أنه تم توقيع بروتوكول تعاون مع عدد من الجهات الداعمة للسينما الأفريقية منها قناة TV٥ الفرنسية إضافة إلى المركز الثقافى الفرنسى والسينماتيك الفرنسى الذى ساهم فى حصول المهرجان على ١٢ فيلما من مختلف مراحل السينما الأفريقية ولكبار المخرجين موضحا أن المخرج الموريتانى عبدالرحمن سيساكو أعلن أنه سيروج للمهرجان فى كل التظاهرات السينمائية التى سيحضرها داخل وخارج القارة.

وكشف فؤاد عن أن المهرجان سينتج فى الفترة المقبلة ٥ أفلام قصيرة لطلبة ورش العمل السينمائىالموجودة بالدورة الأولى على أن تعرض هذه الأفلام فى الدورة الثانية العام المقبل.

وأشار إلى أن حفل الختام سيشهد عرض فيلم «أرض الخوف» للمخرج الكبير داود عبدالسيد الذى تم تكريمه فى الافتتاح أسوة بعرض فيلم «تيزا» للمخرج الإثيوبى هايلى جريما الذى سيكرم فى الختام موضحا أنه لم يهتم بسنة إنتاج فيلمى الافتتاح والختام بقدر اهتمامه بالاحتفاء بمخرجيهما لأن الأفلام الجديدة عرضت داخل مسابقات المهرجان وفى القسم الرسمى خارج المسابقة.

ومن جانبها أعربت الفنانة هند صبرى عن سعادتها بالمشاركة فى لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة بالمهرجان مؤكدة أنها قضت بالأقصر أجمل أيام حياتها حيث عاشت بها شهرين ونصف الشهر خلال تصوير فيلم «الجزيرة» وأكلت العيش الشمسى وشربت الشاى الصعيدى. وأوضحت هند أنها تعتز بمشاركة فيلم «أسماء» خارج مسابقة المهرجان لأنه يتحدث عن أشياء ينبغى التركيز عليها فضلا عن أن دورها به يعد أكبر مساحة لها على الشاشة الفضية.

من جهة أخرى يعرض فى العاشرة صباح اليوم الفيلم المصرى «الخروج من القاهرة» الذى يعرض لأول مرة داخل مصر بعد مشاركته فى عدد من المهرجانات الدولية، ويشارك فى مسابقة الأفلام الطويلة وهو إخراج هشام عيسوى وبطولة محمد رمضان وميريهان وسناء موزيان.

المصري اليوم في

28/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)