حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

ما بين تنحي عبدالناصر ومبارك

علا الشافعي

مابين تنحي الزعيم جمال عبدالناصر بعد نكسة‏1967, وخروج الجماهير الي جميع شوارع وميادين مصرتطالبه بالعدول عن قراره وخروج الملايين من أبناء الشعب المصري بجميع شرائحة وطوائفه الي شوارع وميادين مصر للاحتفال بتنحي الرئيس محمد حسني مبارك عن الحكم فارق كبير وتفاصيل كثيرة‏, فالاثنان حكما مصر.. عبدالناصر جعلها تتسيد الامة العربية, وكان يحلم بالكثير لأمته ورحل تاركا ارثا من الكرامة ومحاولات لبناء مجتمع, يعيش في ظل عدالة اجتماعية, في حين أن الرئيس مبارك ترك الكثير من علامات الاستفهام, ومجتمعا يعاني من وطأة الفساد وتفاوت في الهوة بين الأغنياء والفقراء وهو مايحتاج الي العديد والعديد من الأعمال الفنية سينمائية كانت أم تليفزيونية. في محاولة للوصول الي الطريقة والشكل الذي كان يحكم به مصر خلال الـــ30 عاما الماضية, فالسينما المصرية التي رصدت يوم تنحي الزعيم جمال عبدالناصر وأرخت له في العديد من الافلام المهمة ومنها فيلم العصفور للمبدع يوسف شاهين, والذي بات مشهد صراخ بهية- جسدتها المبدعة محسنة توفيق وهي تخرج الي الشارع صارخة لا لا بعد أن سمعت خطبة التنحي من عبدالناصر, ومثلها خرج الملايين- واحدا من أهم المشاهد والذي تحول الي أيقونة في السينما المصرية, ولكن كيف سيكون الحال والرؤية الفنية في رصدها لمشهد تنحي مبارك بالتأكيد الفرق شاسع جدا فنون الاهرام استطلعت آراء عدد من فناني ومبدعي مصر حول ذكري يوم تنحي مبارك وكيف يرون هذا اليوم.. وذهب بعضهم الي ان قرار مبارك كان ضرورة في هذا التوقيت, بل أن البعض الاخر رأي أن الرئيس السابق كان عليه أن ينسحب ويترك الحكم منذ عشر سنوات مضت.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

إلهام شـاهين في ذكري التنحي‏:

كنت أؤيد بقاء مبارك حتي نهاية فترة رئاسته

حوار‏: علاء محجوب  

منذ عام كانت مصرة علي رأيها في ألا يتنحي الرئيس مبارك حيث أن المصريين في عهده يتمتعون بقدر أكبر من الحرية‏.. وفي تصريحات أخري لها قالت عيب علي المتظاهرين التطاول علي الرئيس مبارك رمز مصر‏.. فبعد انقضاء وقت قليل علي تصريحاتها عادت الفنانة إلهام شاهين لتؤكد إن المصريين في عهد مبارك كانوا يتمتعون بقدر أكبر من الحرية.

·         سألتها لماذا تقولين ذلك؟

هناك أشخاصا لا يحبون أن يسمعوا إلا أصواتهم فقط واذا اختلفت معهم أصبحت عدوا لهم وهذه ليست ديمقراطية والشعب لا يعجبه شئ ولا يوجد شئ يرضيه, فهم يرفضون حكومة الجنزوري, واعترضوا علي حكومة شرف القادم من الميدان.

·         يوم التنحي وموقفك منه؟

الرئيس مبارك تنحي ببساطة لأنه خائف علي البلد وكان من الممكن أن يفعل ما فعله القذاقي وغيرهم من الرؤساء وأنا لست ضد ذلك ولكن كان من العيب أن نقول له إرحل بهذه الطريقة, وكنت أؤيد بقاء الرئيس حتي نهاية فترته الرئاسية, منعا للفوضي

·         وما رأيك بعد أن تنحي مبارك؟

كان لابد أن يسلمها لرئيس أخر.. وكان لابد أن يكون لدينا رئيس منذ9 أشهر ونحتاج شخصا قويا يستطيع أن يمسك البلاد وخلال تلك الفترة ثبت أنه لو مفيش حد يحاسبنا بننفلت فيوجد حاليا إنفلات أخلاقي كبير والأمن أصبح ضعيفا.

·         هل يعني ذلك أنك كنت ضد الثورة؟

بالعكس فأنا مع مطالب الثورة المتمثلة في الحرية والعدالة الاجتماعية واحترام كرامة المصريين واحترام الشعب لنفسه والمطالبة بوضع أفضل للصحة والإسكان والبطالة وهذه مطالب مشروعة وكنت سعيدة للغاية بهذه المطالب ووافقت عليها وبالفعل كنت مع الثورة لكني بمرور الأحداث بدأت أفقد تعاطفي معهم حتي جاءت موقعة الجمل التي قصمت ظهر البعير والتي أثبتت أن النظام أدار الأزمة بشكل خاطئ ووقتها آمنت بالثورة.

·         هل تريين أن المحاكمات تسير بشكل طبيعي؟

بصراحة أنا مش دارسة قانون والقائمين علي ذلك أكيد شايفيين شغلهم فيجب أن نترك كل واحد بيفهم في شغله يشوفه ولأن القضاء خط أحمر.

·         ما تقييمك للأحداث الحالية؟

لم يتحقق شيء حتي الان مما قامت الثورة من أجله وحاليا حدث انقسام بين الشعب وانتشار عدم الثقة واري ان الدولة بذلك فقدت هيبتها ولايوجد احترام للرأي الاخر فهي الديكتاتورية.. اين حرية الرأي وتأكيد المواطنة التي نادي بها الكثيرون من المصريين؟ علينا أن نحترم الرأي الاخر لاننا كلنا نحب مصر ولكن كل شخص يحبها بطريقته ومن وجهة نظره.

·         هل هي ثورة مضادة كما يقول البعض؟

أنا غير مقتنعة بهذا المصطلح لأن ما حدث في مباراة الأهلي والمصري أو حتي ما حدث في الشوارع الأيام الماضية يعني أن هناك انفلاتا أمنيا وهذا لا يعني أن مصر بها ثورة مضادة.

·         هل حققت الثورة أهدافها؟

ـ الثورة لم تحقق الأهداف التي قامت من أجلها مثل العدالة والحرية والامن والكل يزايد علي وطنية الكل لمجرد الاختلاف في الرأي.. والثورة حاليا لم تنته بعد ولم تظهر جوانبها والكل يقول مصر إلي أين؟.

·         من وجهة نظرك من الأصلح للرئاسة؟

من المرشحين حاليا عمرو موسي يحظي بكاريزما كبيرة وله علاقات دولية بحكم عمله كوزير للخارجية ورئيس للجامعة العربية أيضا فله خبرة سياسية فنريد شخصا يعرف كل تاريخنا ومساوئنا وعيوبنا وكان داخل المطبخ السياسي ليدير مصر في تلك المرحلة الصعبة ونريد أن يمسكها بقبضة من حديد.

·         هل انت مع المطالبين بتقديم أعمال فنية عن الثورة في الوقت الحالي؟

ـ الثورة لم تكتمل ملامحها حتي الأن ولم نحصل علي نتائج وبالتالي لن يكون صحيحا اذا تمت كتابة شئ عن الثورة إلا اذا اكتملت جوانبها التي قامت من أجلها.

·         ما الرسالة التي تتمنين تقديمها؟

ـ أن نحب هذا البلد وألا نعتمد علي رفع الشعارات في الدعوة لحب لكن وعلي الجميع أن يجتهد في عمله حتي ننعوض الخسارة في السياحة والبورصة فمن يخرب في البلد ليس مصريا.

·         ماذا ترين في الفترة المقبلة?

الأمل فهو الوحيد الذي اراه وهو أن يأتي رئيس قوي الشخصية وفاهم في السياسة ويستطيع أن يخرجنا من تلك الكوارث المتتالية واي متامر أو غير متأمر بيخرب في البلد ربنا ينتقم منه ويجازيه أسوأ الجزاء.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

صلاح السعدني‏: قرار التنحي تأخر كثيرا

حوار‏: موسي حسين  

الفنان القدير صلاح السعدني يستطيع بكل اقتدار ان يعطي لنا رؤية واضحة ومهمة عن ألاحداث التي مرت بها مصر منذ بداية ثورة يناير وحتي الان نظرا لما يتمتع به من مشوار فني ثري وخبرات طويلة مع الحياة ولذلك كان معه هذا الحوار‏..

·         ماهي رؤيتك للوضع في مصر قبل اندلاع شرارة الثورة?

لاشك ان الوضع في مصر قبل الثورة كان في أسوأ حالاته في شتي المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكنت علي يقين أن الثورة قادمة وتأكدت من ذلك عقب انتخابات مجلس الشعب عام2005 والتي شهدت تزويرا علي أعلي مستوي لم تشهده أي انتخابات من قبل وان احمد عز وجمال مبارك كانا من الاسباب المباشرة للسخط الشعبي قبل واثناء الثورة بالاضافة للوضع الاجتماعي وتفاوت في الدخل فهناك من يمتلك القصور واخرون يعيشون في القبور.

·         كيف رأيت بداية المظاهرات في25 يناير?

قلت ان رؤيتي لما يحدث في مصر قبل الثورة كان لابد معه ان تقوم ثورة علي هذا النظام الفاسد وان مظاهرات الشباب في بدايتها وجدت تعاطفا من جميع طوائف الشعب وكانت في ازدياد يوما بعد يوم وقدت صرحت في احدي المواقع الالكترونية يوم28 يناير ان ثورة الشباب والمصريين ستنجح في ماتريد وقد حدث بالفعل ان تم سقوط النظام بالكامل في11 فبراير بعد قرار التنحي وفي رأيي ان قرار التنحي تأخر كثيرا لان كل الشواهد كانت تؤكد ان النظام لابد أن يرحل فورا.

·         كيف تقيم ثورة يناير حتي الان?

ثورة يناير في رأيي الشخصي أعظم من ثورة يوليو52 لانها ثورة الشعب كله وليس ثورة أشخاص, وأن توقيتها كان في غاية الاهمية قبل عملية التوريث المنتظرة وأن مصر كانت في أشد الحاجة الي ثورة يناير لان البلد بالكامل كانت في أدني مستوياتها داخليا وخارجيا ومع ذلك فالثورة لم تكمل أهدافها حتي الان.

·         ماهي الاهداف الاولية من وجهة نظرك?

هناك اهداف كثيرة منها تحقيق العدالة الاجتماعية بين طوائف الشعب المختلفة ووضع الستور وانتخابات الرئاسة وعودة الامن وخطط الاقتصاد وحتي الان هناك تخبط كبير في كل الاتجاهات ومع ذلك علينا الانفقد الامل في المستقبل لان مصر يجب ان تكون كبيرة في كل الاوقات والازمات وسنعبر هذه المرحلة بكل ثقة.

·         ماذا يمثل لك يوم التنحي?

- يوم التنحي من أفضل وأهم الايام في حياتي واذا كانت هناك أيام مهمة في عمر الانسان فإن يوم11 فبراير من العام الماضي كان يوما عظيما وتاريخيا بمعني الكلمة لدي كل المصريين.

·         كيف تري مستقبل مصر?

مستقبل مصر في أيدي ابنائها ومانراه من تعطيل لمصالح الناس وتعطيل للمصانع وقطع الطرق ليس من أهداف الثورة علي الاطلاق الثورة تحتاج الي التغير في فكر وسلوكيات البشر علينا جميعا ان نغير من أنفسنا وان نعمل من أجل مصر اولا واخيرا أتمني ان يعود الامن فورا وايضا الانتاج وان تعود السياحة لما كانت عليه نحن نتحدث أكتر مما نعمل وهذا يعود بنا للوراء.

·         هل انت مع الغاء مجلس الشوري?

نعم أنا مع الغاء مجلس الشوري الذي تم تأسيسة لمجاملة الاصدقاء المقربين الي السلطة وهذا المجلس ليس له أي صلاحيات وليس له أي فائدة في المستقبل الا الخسائر المادية فقط والدليل ان الشعب لم يخرج للمشاركة في الانتخابات الابنسب ضعيفة جدا ويجب الغاء هذا المجلس علي الفور.

·         كيف تري دور القوات المسلحة منذ قيام الثورة?

القوات المسلحة المصرية أدت دورا رائعا في حماية الثورة وانها كانت المساند القوي للمطالب الثورية وتبذل حتي الان جهدا كبيرا في ظل الظروف الصعبة ومع ذلك فأنا أري ان تسليم السلطة للمدنيين في اسرع وقت سيكون هو الافضل حتي تتفرغ القوات المسلحة للمهام الكبري وهي حماية الوطن من الاخطار الخارجية وعلي مجلس الشعب ان يسرع بوضع لجنة الدستور وتقديم الانتخابات الرئاسية حتي نصل الي المراحل النهائية في أسرع وقت ممكن.

·         لمن ستعطي صوتك في الانتخابات الرئاسية?

ليس المهم صوتي ولكن الاهم هو صوت الشعب المصري كله الذي سيختار واتمني ان يكون الرئيس القادم لمصر من الشخصيات التي تتميز بالقبول وقوة الشخصية والخبرات الدولية وان يكون حاكما يعرف قيمة مصر وقيمة شعبها.

·         هل أنت متفائل بمستقبل مصر?

ربنا سبحانه وتعالي ذكر مصر في القرآن أكثر من مرة وهذا يعطيني التفاؤل في كرم الله ان مصر ستبقي قوية الي يوم الدين.

·         مارأيك في المنظومة الاعلامية الحالية?

الاعلام المصري في حاجة الي التطوير لمواكبة التقدم العالمي والفضائيات الخاصة في حاجة الي ميثاق شرف لان هناك مذيعين وضيوفا ليس لهم هم الاالفلوس فقط وايضا القنوات الرياضية زادت من التعصب بين المشجعين بشكل كبير ولابد من وجود الية تنظم الانفلات الاعلامي الذي يوثر بالسلب علي المشاهد البسيط.

·         ماهي رؤيتك لمستقبل الفن في مصر?

الاهم عندي هو مستقبل مصر في الاقتصاد والحرية والتعليم والصحة والعدل بين الناس هذا هو المهم الان اما الفن فهو شيئ بسيط بالنسبة للقضايا الكبري ولاتعنييني قضايا الاخوان والفن انا اريد من الاخوان كيفية القضاء علي البطالة والتقدم في كل نواحي الحياة فاذا تقدمنا في كل المجالات فان الفن سيتقدم لامحالة ووجدت من خلال متابعتي لاداء الاخوان والسلفيين انهم علي وعي كامل بمشاكل الناس خاصة السلفيين الذين ليس لهم تجارب سياسية مثل الاخوان وأري ان مجلس الشعب يسير بخطي ثابتة من خلال ماشاهدته من جلسات حتي الان.

·         مارأيك في حكومة الجنزوري?

الدكتور الجنزوري يؤدي دوره في حدود الامكانيات المتاحة امامة ولابد من مساندته حتي يستطيع ان يعبر بالسفينة الي بر الامان.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

محفوظ عبدالرحمن‏:

لم يكن مفاجأة بالنسبة لي  

الكاتب الكبير محفوظ عبدالرحمن أكد ان يوم تنحي المخلوع مبارك‏11 فبراير من العام الماضي لم يكن مفاجأة بالنسبة له علي الاطلاق حيث إن جميع الشواهد منذ بدء الثورة في‏25 يناير العام الماضي كانت تؤكد ان التنحي قادم لامحالة وانها مسألة وقت فقط ويضيف أتذكر ان الدكتور المعالج لي كان مستاء مني جدا من كثرة جلوسي أمام التليفزيون لساعات طويلة وهذا يؤثر علي صحتي وكان لدية كل الحق في ذلك حيث كنت منذ بدء الثورة وحتي يوم التنحي لاأفارق شاشات التليفزيون علي الاطلاق لمتابعة الاحداث اولا بأول وكنت متعاطفا جدا مع المتظاهرين ولولا ان ظروفي الصحية ونصائح الاطباء بعدم بذل مجهود لكنت نزلت معهم ميدان التحرير ويقول ان يوم التنحي يعتبر من أفضل ألايام في حياتي واعتقد أنه كان يوما تاريخيا بمعني الكلمة بالنسبة لكل المصريين ومن أهم الاحداث علي مستوي العالم ويقول كان عندي يقين أن الثورة قادمة قادمة للكوارث السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغياب العدالة وانتشار الفساد في كل القطاعات قبل الثورة وهي مقدمات كانت محسوسة ومعروفة لدي الجميع وفور اعلان التنحي تلقيت العديد من المكالمات التليفونية من الاصدقاء والزملاء في معظم الدول العربية للتهنئة بنجاح الثورة ويضيف لم يحدث طوال حياتي ان نافقت الرئيس المخلوع او زوجته او اولادة او اي رئيس او مسئول عربي وهذا يعرفه الجميع بل ان هناك مواقف كثيرة لي كانت علي غير هوي النظام السابق سواء في تصريحاتي عن بعض الامور الخاصة بالبلد او حتي في أعمالي الدرامية التي لم تتطرق علي الاطلاق الي نفاق اي حاكم او مسئول وطوال حياتي لم أقل كلمة واحدة في صالح الحكام وهذا مبدأ لم أغيره أو احيد عنه وهذا المبدأ كلفني الكثير من المال والتكريم حيث عرضتت علي أعمال كثيرة داخل وخارج مصر لكي أكتبها وكانت بملاييين الجنيهات ولكني رفضتها لانها تسير في صالح الحكام

ويضيف ان الفترة التالية للتنحي أخذت منعطفات كثيرة أثرت بالسلب علي مكتسبات الثورة وحتي الان نحن في تخبط شديد وعدم الرؤية الصحيحة للكثير من الامور واتعجب من يناقشون هل الانتخابات الرئاسية اولا أم وضع الدستور أولا وهذا لايحتاج كل هذا الوقت لكي نقرر لانه وفي كل دول العالم الدستور أولا وان الدستور تبني عليه كل شيئ بعد ذلك وانا مع الدولة المدنية لا الدولة الدينية ولايجب خلط الدين بالسياسة وكنت اتمني ان يكون لشباب الثورة قيادة منهم لان كل الثورات السابقة كانت لها قيادات معروفة للجميع كما اننا غير قادرين حتي الان علي التكاتف والوحدة بين جميع طوائف الشعب وان التفرقة ستؤثر علي سياسات البلد في شتي المجالات

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

سميرة احمد‏:

كان حلما حققه لنا الشباب  

أعربت الفنانة القديرة سميرة أحمد عن حزنها الشديد لما آلت إليه الأمور في مصر وقالت أن التنحي كان حلما من الأحلام التي تحققت وحققها لنا الشباب الذين ضحوا بأنفسهم وبعمرهم من أجلنا ومن أجل مصر

 ولكن أين أهداف الثورة التي قامت من أجلها وقد أغضبني خلال الأيام الماضية مقولة الاحتفال بمرور عام علي الثورة وأتساءل كيف يكون احتفالا في ذكري من راحوا وضحوا بدمائهم من أجل مصر.

وأضافت سميرة أحمد: الاحتفال يأتي عندما تتحقق الأهداف وأرجو أن تتحقق الوعود التي وعد الشعب بها ولم تتحقق حتي الآن فلابد مناستكمال أهداف الثورة حتي يشعر الشعب المصري بقيمة ما قام به فمصرعظيمة بأبنائها الذين استطاعوا تغيير الواقع الأليم ولكن أين حقالشهداء الذين ضحوا بدمائهم الزكية الطاهرة والتي أسقطت النظام السابق لمنح الحرية الحقيقية للمواطن المصري. وقالت: مازلنا نعاني ولذلك فإنني أعيش حالةنفسية سيئة بسبب الأوضاع الحالية في مصر ولم أكن أتخيل أنه بعد تنحي الرئيس المخلوع وقيام الثورة ومرور أكثر من عام ألا تتحقق الأهداف ويشعر بها المواطن لنعيش في هذه الفوضي البغيضة وعدماحترام القانون, وعبرتالفنانة الكبيرة عن حزنها الشديد لصورة مصر في الخارج بعد أن كنا تحت أنظار العالم كله مع بداية الثورة وكنا محل تقدير العالم.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

النجمة نبيلة عبيد‏: كان بداية التغيير الحقيقي

كتبت ـ فاطمة شعراوي‏

 قالت النجمة نبيلة عبيد‏: التنحي كان هو البداية الحقيقية للتغيير فقد كانت ثورة‏52 يناير هي الأمل لكل المصريين وكم شعرت في العام الماضي خلال هذه الآونة بالحزن لعدم استطاعتي الوجود في مصر في هذا التوقيت

حيث كنت أجري عملية جراحية بأمريكا في عيني وكنت ممنوعة من القرءاة أو التعرض للضوء فبدأت في متابعة المحطات الفضائية وبرغم حزني لعدم وجودي إلا أنني كنت سعيدة بما يحدث في مصر من تحرك نحو الحرية والأمل في غد أفضل, وكم تمنيت في هذه اللحظات أن يكون لي ابن أو ابنة من المشاركين في الهتافات وتحقيق الثورة وان كنت أعتبرهم جميعا أولادي. وأضافت نبيلة عبيد: ولكنني أشعر بالأسي والحزن الآن فنحن ندور في حلقة مفرغة ولا نري جديدا ولا نسمع يوميا الا عن القتلي والإصابات وهو ما يوجع قلوبنا يوميا فكم كنت آتمني أن نري مكتسبات الثورة التي ضحي من أجلها الشباب بعيونهم وأرواحهم فالثورة المصرية خرجت صادقة لأنها نبعت من القلب ومن مطالب وآمال الناس في تحقيق أمن وأمان وتعليم وحياة كريمة وعدالة اجتماعية. وعن مشاعرها في تلك الآونة رغم ابتعادها عن مصر قالت نبيلة: كنت بعيدة بالمسافات فقط فمنذ يوم23 يناير حتي16 فبراير الماضيين كنت شديدة الانزعاج ليس بسبب الجراحة التي أجريتها في عيني ولكن كنت منزعجة علي بلدي وإخوتي وأهلي وكنت أتواصل باستمرار وأتابعهم لحظة بلحظة حتي سمح لي الأطباء بالعودة. وعن تغيير المواقف لبعض الفنانين بعد نجاح الثورة قالت نبيلة عبيد: لا يمكننا التحدث في هذا الأمر فهو لا يخصني أنا فلكل فنان موقفه المعروف فبالنسبة لي كانت ثورة يناير هي الأمل في الغد الأفضل وإن كنت أتمني أن نري ثمارها ونشعر بها بعيدا عن الشعور بالقلق الذي نعيشه حاليا من البلطجة والفوضي.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

لبني عبد العزيز‏:

لم أشعر بالمعني الحقيقي للتنحي حتي الآن  

الفنانة القديرة لبني عبد العزيز لا تري أن المعني الحقيقي لكلمة التنحي قد حدث وقالت‏: لا أشعر بتلك الكلمة منذ العام الماضي فحتي الآن لا يتم التعامل مع الرئيس السابق علي أنه سابق أو مخلوع ولكنه قد يكون مصابا بوعكة والأمور في مصر كما هي,فإنني أشعر بالحزن والاكتئاب لما يحيط بنا في مصر من دمار وقتل فلابدأن ننظر للأمام ولوجودنا ولمستقبلنا وأتساءل ألا يوجد شخص يحب مصر ويستطيع أن يقودها ويعمل من أجلها فأتمني أن يأتي لمصر رئيس يحبها وبعد ذلك سيكون كله لصالح مصر ونكف عن سماع أصوات الهدم والحرق والدمار ونري ثمار الثورة الحقيقية فما أشعر به من حب واعتزاز لبلدي مصر يجعلني أدعو دائما برفعتها وخروجها من الأزمة فمصر لا تستحق ما يفعل بها حاليا فمصر هدية أعطاها الله لنا ولابد من أن نشعر بقيمتها وعظمتها.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

 

وللقائمـة الســوداء‏.. فوائـــد‏!!

كتب ـ سعد سلطان‏:  

القائمة السوداء التي أطلقتها جماعات الثورة إثر التنحي مشتملة فنانين ورياضيين وإعلاميين قيل وقتها ان هؤلاء انتهي تاريخهم وحاضرهم ومستقبلهم‏.. وكانت البوادر بالفعل منذرة بالإرهاق لمسيرة هؤلاء الفنانين خاصة اثر قرار شركة اتصالات كبري إيقاف حملتها الإعلانية التي قام بها نجم كبير طالما انتظر حصاد إعلان ضخم وكبير.. وكانت حملة الكترونية عاصفة أرهقت وأربكت نجوم كبار بداية من الزعيم وانتهاء بتوأم الرياضة والمعلم مرورا بإعلاميين وقنوات فضائية... توقع نتيجتها الكثيرون بأن أوضاعا جديدة ستفرض نفسها...إلا أن12 شهرا من تصدر نجوم للقائمة السوداء لم يمنعهم ذلك من استمرار وجودهم ربحا ونجومية فطلعت ذكريا لم يبيع بطاطا مثلما توعدته القائمة السوداء والفنان الكبير عادل امام بعد حملة مهولة يصور مسلسله التليفزيوني الذي يعود به بعد غياب طويل واستطاع تامر حسني رغم الغضب الشديد عليه الافلات بعمل تليفزيوني ناجح ولم يستسلم لفكرة الاختفاء وغامر أيضا بنزول فيلمه متحديا ظروف السوق ونجح عربيا كما أنجز دويتو يعد سبقا غنائيا مع المطرب العالمي شاجي وتصور حاليا غادة عبد الرازق اقوي وأضخم أعمالها الفنية ومثلهم أيضا يسرا وكريم عبد العزيز وعمرو مصطفي وأكثر من مائة اسم- تضمنتها القوائم السوداء وتنويعاتها- تواصل أعمالها وقفزاتها الفنية والحالة تتكرر علي الصعيد الاعلامي فقناة المحور لم تغلق أبوابها وترحل.. مثلما توعدتها القائمة آنذاك وأعلنت مؤخرا عن إطلاق المحور2, كما تصاعدت نجومية مقدمي برامج كانوا منذ أمس مطلوبين من انتربول الجمهور الالكتروني علي اعتبار أنهم من الفلول الا أن الواقع يقول انهم نجوم ما مضي وأيضا ما هو قادم غير أن ذلك لا يغيب السؤال عن لحظة الارتباك التي دفعت بهؤلاء النجوم وتلك المؤسسات الي الاعلان عن موقفهم صراحة في بقاء مبارك؟ الإجابة حاضرة وهي أن لحظة الارتباك طالت فئات عديدة من الشعب المصري الذي تعاطف مع مبارك اثر خطابة الذي أعلن فيه استجابته لمطالب ثورية شعبية سرعان ما أطاحت بها موقعة الجمل ليتصاعد الطلب بتنحيته ويتصاعد معها صوت المؤيدين له من الفنانين.

الأهرام اليومي في

18/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)