حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

خائفة من السينما بعد "واحد صحيح"

روبين: لن أجرح قلبي مرتين

القاهرة - هيثم غانم

·         لن أقدم على عمليات التجميل

·         الأولوية للغناء وسعيدة بلقب "الياقوتة"

جاءت انطلاقتها الفنية مع فيلم "واحد صحيح" ومثلت فيه أمام النجم هاني سلامة, ومن بعده اقتحمت روبين عالم الفن, وتستعد حاليا لطرح أول ألبوماتها الغنائية على نفقتها الخاصة, وتقول بثقة إن شركات الانتاج ستأتي ما إن حققت نجاحا.

·         هل روبين اسمك الحقيقي?

نعم اسمي الحقيقي ومعناه الياقوت, نشأت في أسرة صغيرة من أب مصري وأم سورية ودرست في معهد الموسيقى وحصلت على دورات تدريبية حتى أنمي موهبتي التي بدأت منذ الصغر وساعدني والدي, ثم  تخرجت في كلية الألسن وعملت في أحد البنوك الأجنبية في مصر حتى قررت أن أغني لأن صوتي جميل بشهادة كثيرين فقدمت أغنية سنغل في البداية ومن هنا كانت بدايتي.

·         حدثينا عن ألبومك الأول الذي تستعدين له?

هذا الألبوم انتظرته كثيراً ووضعت خطة محكمة لنجاحه, حتى استقر رأينا كفريق عمل على تسع أغنيات فقط منها ثلاثة كلاسيكي والباقي رومانسي واقدمها بشكل مختلف وغير مقلد أو مكرر من قبل وبه موسيقى غربية, كما أفكر في دويتو, وهناك دعاية واعلان بشكل منظم للألبوم وسيطرح في شهر مايو بعد الانتهاء منه ومن أغاني الألبوم التي سجلت منها أغنية " علم عينك " وهي الأقرب لقلبي.

·         هل هناك كليب للألبوم?

سأصور الأغنية التي ذكرتها وهي " علم عينك " والتصوير في الغردقة وسط الطبيعة الساحرة .

·         ألا تخشين من الهجوم الذي تتعرض له معظم الفيديو كليبات الجديدة التي تعرض الآن?

طالما أن العمل هادف ويقدم رسالة وخالي من الابتذال وغير خادش للحياء فلا مانع ولن يكون هناك هجوم الا من الحاقدين على النجاح, لانني لن اقدم أي نوع من أنواع الاغراء في الكليب.

·         لماذا انتجت اعمالك الفنية على نفقتك الخاصة?

الكثير من شركات الانتاج تخشى المجازفة مع اسم وموهبة في بداية مشوارها الفني, ولذلك معظم الشركات لا تقترب من أي فنان الا بعد نجاح أعماله الفنية, وبالأخص بعد ثورات الربيع العربي والاستثمارات التي انسحبت من تلك البلدان ما أثر بشكل سلبي على شركات الانتاج ولذلك قررت أن أقصر على نفسي الطريق وأن أنفق على أعمالي من مالي الخاص, ومتأكدة أن شركات الانتاج ستطلبني ولكن كل شيء بوقته.

·         من الشعراء والملحنون الذين تتعاملين معهم?

مجموعة كبيرة وان كان منهم بعض الشعراء غير المعروفين ولكنهم قدموا لي العون والمساعدة وأثق في أدائهم بشدة وهم سامح عبد السلام وفريد نجم وخالد عز وأحمد صلاح, وهناك أيضاً الملحن محمد يحيى وسعيد عمران ومحمد عاشور وتوزيع طارق جابر ومحمد مصطفى, والجميع يتميز بروح فريق العمل لكي نخرج بالألبوم في أحسن وجه.

·         قلت أنك قادرة على التلحين?

صحيح ولكنني هاوية ولست محترفة, ربما أتعمق في دراسته وأحترفه حتى أصبح مطربة وملحنة في ذات الوقت.

·         هل تفكرين في تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى?

نعم فالتمثيل خطوة جريئة ومشرفة ولكن بعد دوري في فيلم " واحد صحيح " أمام النجم هاني سلامة  لم أجد الدور الذي يرضيني ويثبت موهبتي التمثيلية, فقد عرضت علي أعمال كثيرة ولكن بصراحة لم تناسبني ومازلت أنتظر الدور الذي يكشف عن مولد موهبة سينمائية جديدة في مصر.

·         ما الدور الذي تودين تجسيده?

فتاة من طبقة ثرية وأن يكون الدور رومانسيا وأتمنى أن يكون أمام النجم كريم عبد العزيز.

·         لقبوك ب¯ " الياقوتة ", واخرون تنبأوا بأن تكوني نجمة فما ردك?

فخورة أنني في هذه الفترة القصيرة استطعت أن ألفت الانتباه رغم أن عمري الفني لم يتجاوز العامين, وأتمنى أن اصبح نجمة.

·         التمثيل أولاً أم الغناء?

الغناء في المقام الأول ثم التمثيل.

·         ما أخبار القلب?

القلب مليء بالأسرار وقررت أن لا أجرحه مرة أخرى, فقد كنت مخطوبة واكتشفت خيانة خطيبي رغم حبي له, ولكن كرامتى فوق كل شيء, فلن أتزوج من رجل خانني, لأن من يعرفني جيداً لابد أن يؤمن بأن الله أعطاه جوهرة ثمينة وكنزا مليئا بالدفء والحنان والعطف وعليه أن يحافظ عليه.

·         بعد تجربتك هل تفكرين الآن في الحب والزواج?

نعم سأتزوج, وطبيعي أن أفكر بالحب ولكن بعقلانية هذه المرة, ولن أكون هوائية أو عصبية مرة أخرى ولن أتزوج الا بعد أن أثق في شريك العمر, ومواصفاته ليست معقدة وهي أن يكون أمينا عليَ, ويقدر مسؤولياتي وليس شرطا أن يكون ثريا أو وسيما, يهمني الاخلاص في الحب وتوافر صفات الرجولة.

·         هل قمت باجراء عمليات تجميل من قبل?

انا ضد عمليات التجميل وباختصار لن أغير في خلق الله لأنني جميلة بطبعي وأخشى أن تلمسني يد طبيب فأندم , ربما أحتاج اليها مستقبلاً ولكن بأبسط الطرق الخالية من المشارط الطبية.

السياسة الكويتية في

16/02/2012

 

سر نجاح سبيلبيرغ ولوكاس..

ستيفن فانغماير أستاذ المؤثرات البصرية

نجاح الجبيلي  

إنه نجم هوليوود الذي يطلبه "ستيفن سبيليرغ" بالاسم، وهو غير معروف خارج نطاق صناعة السينما. "ستيفن فانغماير" أستاذ المؤثرات البصرية لمدة ثلاثة عشر عاماً في شركة "أندستريال لايت ماجك"  ILM التابعة لجورج لوكاس، وكان مساعداً في صنع المخلوقات الفضائية المبتكرة في فيلم "الفاني- ج 2 يوم الحساب" والديناصورات في فيلم "الحديقة الجوارسية" والإعصار في فيلم "الإعصار" والأشباح في فيلم "كاسبر" والجدار المائي الشاهق في فيلم "العاصفة المطلقة"، ورشح للمرة الثالثة رئيساً لفريق المؤثرات البصرية لعمله في فيلم "السيد والآمر: الجانب البعيد من العالم" من إخراج "بيتر فاير".

   يقول السيد "فانغماير": "إن المؤثرات البصرية عمل شاق يعتمد على التركيز والموهبة"، ويقول السيد "لورنزو دي بونفجورا" الذي أشرف على إنتاج فيلم "العاصفة المطلقة" لحساب شركة "وارنر برذرز": "إن رجال المؤثرات البصرية الماهرين صنعوا أفلاماً ذات مؤثرات كبيرة، فبعضهم جيد في التنفيذ والآخر جيد في الابتكار، "وستيفن فانغماير" من النسل النادر ذي الموهبة المبدعة الذي يستطيع أن يجمع بين التنفيذ والابتكار".  ولد السيد "فانغماير في 1960 في "إل باسو بولاية تكساس"، وهو ابن ضابط في القوة الجوية الألمانية، درس تكنولوجيا الكومبيوتر في جامعة ولاية كاليفورنيا في "دومينغيز هيلز" قبل أن يدخل صناعة الفيلم كمبرمج لأنظمة الكومبيوتر ومعالجة الصور، واشتهر اسمه في فيلم "العاصفة المطلقة" عام 2000 وفيه استعمل نظرية الحبيبات لإنجاز حركة جزيئات الماء المصورة بالكومبيوتر لتكوين أمواج المحيط العظيمة - التي جرى صنعها مع الموجة المزبدة، والزَبَد والرذاذ والمطر والبرق وزورق سيئ الطالع لصيد السمك يحاول يائسا أن يركب جبل الماء. وحتى ذلك الوقت، قام فيلما "عالم المياه" و"تيتانك" بنشر صورة الماء الرقمية الأكثر تقدماً لكنهما لم يقتحما الأمواج. إن بعضاً من ذُوي المؤثرات الخاصة القليلي التجربة اضطروا إلى الخروج من المهنة أو مثل شركة "سوني إيمج ويركس" عملت بواسطة أستوديو يستطيع أن يتحمل  الخسارات. ففي فيلم "السيد والآمر" لم تختر شركة "تونتيث سنجري فوكس" أساساً شركة (ILM) وتؤجرها، لكن كما يحدث في الكثير من الأحيان، فإن شركة (ILM) جيء بها كي تعالج الموقف وهو ما أطلق  عليه في صناعة السينما "موقف 911"، الاضطرارية، تأخر موعد إطلاق الفيلم من حزيران إلى تشرين الثاني بسبب التأخير الذي حصل في المؤثرات الخاصة.  وصل السيد "فانغماير" في منتصف إنتاج الفيلم كي يتسلم المهمة من شركة "أسايلم فيجوال إيفكتس"، وهي دار صغيرة عملت مع "سبيليرغ" في فيلمي " I.A" و "تقرير الأغلبية". قال السيد "فانغماير" لقد فشلت شركة "أسايلم" نتيجة لكبر حجم الإنتاج. كانت هذه تجربتي الأولى مع الموقف 911. كانت تجربة مجهدة حقاً. لم ترغب "أسايلم" بمجيء أحد كي يسيطر على الموقف".  كانت شركة (ILM) متأكدة من أن جميع العناصر في أكثر من (700) لقطة من المؤثرات (صور مصغرة، صور طبق الأصل، الأشرعة، الغيوم، السماء، إطلاق المدافع، الضباب المتساقط) قد مزجت بشكل دقيق وغير مرئي كي تعطي مظهر الحقيقة. إن عين الإنسان هي الناقد الأشد قسوة لحقيقة الصورة والتي تمرنت على اكتشاف كل شيء يبدو خاطئاً، وانتباه المخرج "بيتر فاير" إلى التفاصيل وأصالة الصورة تطلّب أن تكون المؤثرات غير المرئية مرضية بالشكل المطلوب في العالم الحقيقي".   في أحد المشاهد، هناك سفينتان تطارد إحداهما الأخرى وتتبادلان إطلاق النار من المدافع في بحر تتقاذفه العاصفة.إحدى السفينتين واسمها "المفاجأة" كانت نسخة طبق الأصل تدور في خزان المياه نفسه في باجا/ المكسيك الذي استعمل للسفينة في فيلم "تيتانيك"، والسفينة الأخرى في فيلم "السيد والآمر"،واسمها "الجحيم الفرنسي"، موجودة فقط كنموذج ذي حجم مصغر على شاشات الكومبيوتر في ما بعد الإنتاج".  يقول السيد "فانغماير":" أميل إلى أعمال تقوم على الحقيقة مثل فيلم "إنقاذ الجندي رايان"، إن فيلم "السيد والآمر" يدور حول الموثوقية، فيأخذك المخرج "فاير" إلى ذلك الزمن ويضعك في تلك السفينة مع أولئك الناس.إن آخر شيء تريد من الجمهور أن يفكروا به هو المؤثرات البصرية. عليك أن تكون مقيداً وتبقى في تلك الحقيقة ويداك مكبلتان".

المدى العراقية في

16/02/2012

 

السينما والأدب..

«الدكتاتور».. استناداً إلى « زبيبة والملك»!

عادل العامل   

سيقوم الممثل الانكليزي ساتشا بارون كوهين Sacha Baron Cohen بتصوير شخصية الدكتاتور صدام في فيلم يستند الى كتاب يُعتقد أنه من تأليف صدام، وفقاً لصحيفة سيدني مورنينغ هيرالد.
وكانت الظهورات الغريبة السابقة لساتشا بارون كوهين على الشاشة تقرنه مع أي شخصٍ كان، من باميلا أندرسون إلى جانيت جاكسون إلى المرشح للرئاسة الأميركية رون بول. لكن فيلمه القادم سيقدم نجم البورات Borat مع قرينه الأكثر غرابة حتى الآن:

دكتاتور العراق السابق ــ والروائي الرومانسي، لحسن السمعة ــ صدام.

ذلك أن بارون كوهين، 39 عاماً، سيمثّل في فيلم لهوليوود مكيَّف عن (زبيبة والملك)، وهي حكاية عن قائد عراقي طيب وحكيم يقع في حب فتاة فلاحة متواضعة الحال. وسيكون الفيلم، المعنوَن الآن بـ ( الدكتاتور ) وهو إنتاج مدعوم من بارامونت، تحت مراقبة لاري تشارلس.

وتقول بارامونت مازحة في خبر يتعلق بذلك «إن الفيلم يروي القصة البطولية لدكتاتور خاطر بحياته ليضمن أن الديمقراطية لن تحل أبداً في بلدٍ يقمعه بهذه الدرجة الشديدة من الحب»!

وكانت (زبيبة والملك) قد نُشرت غفلاً من اسم مؤلفها في عام 2000، كاملةً مع إشارة تعِد بأن الملكيات سوف تذهب «إلى الفقراء، واليتامى، والبؤساء، والمحتاجين». وهناك داخل العراق من كان يوافق على أن الكتاب من تأليف صدام، ولو أن وكالة CIA قد استنتجت لاحقاً أنه من عمل عدد من (الكتّاب الأشباح)، العاملين آنذاك وفقاً لتعليمات الطاغية العراقي.

وينطوي الكتاب على علاقة حب عفيفة بين عاهل من القرون الوسطى وزبيبة المفعمة بالعاطفة، التي تعيش غيرَ سعيدةٍ مع زوجها الذي يسيء معاملتها. لكن ما يظهر، للوهلة الأولى، بأنه حكاية شعبية بسيطة عذبة، يحتوي في الواقع على ُبركة من المعنى المستور. فقد كان المقصود أن يُقرأ الكتاب باعتباره قصة رمزية للعراق في السنوات التالية لحرب الخليج الأولى، حيث الملك يمثّل صدام، وزبيبة تجسّد الشعب العراقي، بينما يرمز زوجها إلى قوات الولايات المتحدة الشريرة القاسية.

وتبلغ هذه الدراما ذروتها حين يُعتدى على زبيبة جنسياً من قبل شخص غامض يتّضح في ما بعد أنه زوجها. وتعلق هي قائلةً « إن الاغتصاب أخطر الجرائم، سواء كان رجلاً يغتصب امرأةً، أو جيوشاً غازية تغتصب وطناً «. و تُقتل زبيبة لاحقاً بشكل مأساوي يوم 17 كانون الثاني، تاريخ القصف الجوي الأميركي الأول لبغداد في عام 1991

و سيجري تصوير ( الدكتاتور ) خلال هذه السنة مع جدولة عرضه لاحقاً يوم 11 آيار 2012. و سوف يشاهَد بارون كوهين في دور سيد الموقف في ( Hugo Cabret )، و هي حكاية خرافية معدّة في باريس و يخرجها مارتن سكورسيس.

و أخيراً، فإن ( زبيبة و الملك ) قد تم تكييفها سابقاً للتلفزيون و المسرح. و لكن « المؤسف « الآن أن مؤلفها المزعوم لن يكون موجوداً ليوقّع على شيك هذا التكييف الفني الأخير، أو حضور العرض الأول، تَبعاً لإدانته بجرائم حرب و إعدامه في عام 2006!

المدى العراقية في

16/02/2012

 

مشاريع أفلام عن سيرة نساء حكام الخريف العربي 

رغم مرور أكثر من قرنين من الزمان على قيام الثورة الفرنسية والإطاحة بالملكية إلا أن قصة الملكة "ماري أنطوانيت" ونهايتها الدموية لا تزال حتى الآن تلهب خيال صناع الأفلام، فقد افتتح الخميس الماضي مهرجان برلين السينمائي الدولي بالفيلم الفرنسي الاسباني المشترك (وداعا مليكتي) الذي يصور الأيام الأخيرة من حياة هذه الملكة في قصر فرساي ومحاولاتها وجميع من حولها الهرب من المصير المحتوم بعد أن احتدمت الثورة واقترب الثوار من الانتصار..

وتمثل غالبا لحظات التغيرات التاريخية والثورات ومصائر الحكام التي أطاحت بهم مادة خصبة للعديد من الأعمال الأدبية والفنية اللاحقة ومما لاشك فيه أن ما يسمى بالربيع العربي وأحداثه ومصائر أبطاله توفر مصدرا مغريا للعديد من الأعمال الدرامية المحتملة والتي بدأت ملامحها في التشكيل بعد عام من بداية الأحداث وأول هذه الأعمال هو الفيلم التونسي الذي يجري الإعداد لتصويره عن أيام بن علي الاخيرة التي اختيرت للعب دور البطولة فيه الفنانة فريال يوسف في دور ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس المخلوع والهارب زين العابدين بن علي والتي تقول الروايات المتواترة إنها كانت مع أفراد أسرتها أحد أهم مظاهر الفساد والاستبداد التي أدت إلى الثورة التونسية وقد اختيرت فريال يوسف للعب الدور كما تقول بسبب ملامحها القريبة جدا من ملامح ليلى الطرابلسي وكانت فريال يوسف قد لفتت إليها الأنظار في رمضان الماضي من خلال قيامها بدور رئيس في مسلسل (خاتم سليمان) أمام خالد الصاوي..

وفي مصر ورغم الإعلان عن عدد غير محدود من مشاريع الأفلام والمسلسلات التي تتناول قصة الأيام الأخيرة لحسني مبارك وزوجته سوزان مبارك إلا أن المشروع الأهم والأضخم هو الفيلم الذي سيعتمد على المذكرات الخاصة التي كتبتها سوزان مبارك والتي بدأت في كتابتها في أثناء فترة حبسها على ذمة التحقيق من قضايا الكسب غير المشروع والتي تروي قصة حياتها منذ طفولتها وقصة ارتباطها بحسني مبارك وتحليلها لشخصيته والأهم من ذلك والذي ستركز عليه معالجة الفيلم هي الفترة الأخيرة من حكم مبارك وتصرفات الشخصيات المحيطة به وبها وتفاصيل الأحداث التي جرت في قصر الرئاسة في أثناء الثورة وردود الأفعال والصراعات الخفية ودور رؤساء وملوك الدول المختلفة حول المصير المحتمل لمبارك وأسرته.. ورغم أن المذكرات نفسها يحتمل أن تنشر الشهر القادم في الولايات المتحدة ألا أن مفاوضات جادة قد جرت من أجل الحصول على حق تحويل هذه المذكرات إلى فيلم سينمائي عالمي ينتظر أن يرى النور بعد عام.

بعد أن يكون مصير حسني مبارك القانوني قد تحدد بشكل نهائي من خلال محاكمته التي تجري حاليا.. وعلى الجانب الليبي كان هناك أيضا أكثر من مشروع لأفلام عن شخصية معمر القذافي المثير للجدل ومصيره الدموي ورشح أكثر من ممثل مصري وعالمي للقيام بدور القذافي لكن مذكرات الممرضة الأوكرانية للعقيد والتي تحمل الكثير من التفاصيل عن هذه الشخصية هي الأقرب احتمالا لتحويلها إلى فيلم سينمائي وإذا كان البعض قد قام بتشبيه سوزان مبارك بشخصية ليدي ماكبث في مسرحية شكسبير الشهيرة..

فقد جرى تشبيه أسماء الأسد زوجه الرئيس السوري بشار الأسد بالملكة الفرنسية "ماري انطوانيت" التي كانت جاهلة بمعاناة الشعب الفرنسي بأن الثورة حين أخبرت أنهم لا يجدون الخبز فقالت قولتها الشهيرة التي أصبحت مثلا (ولماذا لا يأكلون الكعك؟) وكان السبب في هذا التشبيه هو الظهور الأخير لأسماء الأسد في إحدى المحطات التلفزيونية الفرنسية وهي تتجول مع طفليها في ساحة الأمويين وتتحدث عن الاضطرابات التي تجري في سوريا من منظور يكشف حالة من الجهل أو الإنكار الشديد للواقع..

وأعلن أكثر من سينمائي أن شخصية أسماء الأسد الإنجليزية المود السنية المذهب والتي تنتمي لمدينة حمص التي يجري تدميرها حاليا.. تمثل مادة خصبة لحبكة سينمائية مثيرة لشخصية احتلت لسنوات أغلفة مجلات الموضة والأزياء قبل أن تحتل أغلفة المجلات السياسية بدفاعها المستميت عن زوجها ونظامه وسياسته وكل ما ينقص هذه الحبكة في نظر هؤلاء السينمائيين هو الخاتمة التي ستنتهي إليها الأحداث وهل ستشبه النهاية الدموية لمعمر القذافي أم نهاية حسني مبارك خلف القبضان أم الهرب مثل زين العابدين بن علي.

الراية القطرية في

16/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)