حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

آيتن عامر‏:‏

لايوجد شيء أسمه سينما نظيفة‏..‏ وأخري غير نظيفة

أميرة أنور عبد ربه

لفتت الفنانة الشابة آيتن عامر الأنظار اليها بعد مشاركتها في عدة أعمال تليفزيونية حققت لها نجاحا كبيرا استطاعت من خلالها أن تترك بصمة لدي الجمهور وهو ما جعلها تضع في اعتبارها تحقيق ذلك في السينما أيضا حيث تشارك في3 أفلام سينمائية هي بنات العم وساعة ونصف وهرج ومرج فماذا تقول عن هذه الأفلام وعن الهجوم الذي تعرض له فيلم شارع الهرم؟ ورؤيتها للفن خلال الفترة المقبلة؟

·         يعرض لك حاليا فيلم بنات العم فماذا تقولين عنه؟

ـ أنا سعيدة جدا بتجربتي في هذا العمل الذي يضم مجموعة من الشباب يسرا اللوزي وسلمي وسالي وأحمد فهمي.

وألعب من خلاله دور شوق شنت وهي فتاة تتولي شئون عائلتها بعد وفاة جدها ووالدها!

·         ولكن ألا تخشين من عدم تحقيق الفيلم لايرادات خاصة او توقيت عرضه قد يكون غير مناسب للظروف الحالية؟

ـ مسألة تحقيق الفيلم لايرادات هو أمر لايستطيع أحد التنبؤ به حتي مع أعظم النجوم! فمثلا فيلم شارع الهرم توقع الكثيرون له فشله خاصة أنه تم عرضه في أفلام العيد التي تلت الثورة ولكن الفيلم حقق ايرادات تجاوزت الـ41 مليون جنيه!

كما أن اختيار الفيلم لايدخل في اختصاصاتي فتلك رؤية منتج وموزع العمل.

·         الفيلم يضم مجموعة من الشباب ألا يقلقك العمل في فيلم أبطاله من الشباب؟

ـ اطلاقا.. الذي يفرق معي هو السيناريو فاذا كان جيدا أقبل العمل علي الفور بصرف النظر عن من الذي يشارك فيه كبار أم شباب فالدور الجيد هو الذي يحكم اختياراتي.

·         بمناسبة الحديث عن اختياراتك انتقد البعض مشاركتك في فيلم شارع الهرم باعتباره غير جيد فنيا؟

ـ الفيلم لايهدف الا للضحك والجمهور يريد هذه النوعية وايراداته خير دليل علي ذلك!

أما عن اختياري له فيرجع الي الدور الذي العبه فيه فهي المرة الأولي التي ألعب فيها دور مطربة وهذا ما جذبني للدور وأنا بصراحة أحاول تطبيق ما تعلمته في المعهد من تقديم جميع الأدوار.

·     أرجع البعض موافقتك للعمل في شارع الهرم مع المنتج احمد السبكي لتكرار التجربة معه أكثر من مرة في السينما وهو ما حدث في فيلم ساعة ونصف؟

ـ هذا الأمر غير صحيح وأحب أن اصحح معلومة أنني وقعت عقدي مع أحمد السبكي في فيلم ساعة ونصف قبل العمل في فيلم شارع الهرم ولكن تأجيل تصوير ساعة ونصف حال دون البدء فيه أولا.

·         وما طبيعة الدور الذي تلعبينه في الفيلم؟

ـ ألعب دور سعاد وهي ابنه الفنانة سوسن بدر في العمل ولكنها تمر بظروف مادية صعبة نظرا لتسريح زوجها من العمل.

·         حققت بصمة لدي جمهور التليفزيون فكيف تحقيقها في السينما؟

ـ أتمني ذلك من خلال اختيار الأدوار بعناية ولكن للأسف المقارنة بين التليفزيون والسينما ظالمة خاصة أن التليفزيون يتيح لكي فرصة الاختيار لأن اختياراته أوسع علي عكس السينما فأنتي تدورين في اطار محدود.

·         وهل تضعين البطولة المطلقة في حساباتك؟

ـ أنا لست علي عجلة من تقديم أفلام بطولة مطلقة فهذا الأمر لا أشغل به تفكيري وأعتقد أنه سيأتي في توقيته المناسب.

·         تشاركين أيضا في فيلم هرج ومرج المقرر عرضه في مهرجان كان فماذا تقولين عنه؟

ـ الفيلم يشاركني بطولته محمد فراج وصبري عبدالمنعم واخراج نادين محمد خان وهو يتحدث عن الأوضاع السائدة في المجتمع وقد يحاكي الظروف التي نعيشها في تلك الأيام عن مجتمع منعزل داخل المجتمع الأكبر من خلال قرية نائية من حيث وضع أهلها وكيف يتعامل معهم المجتمع.

·         فما هي رؤيتك للفن في الفترة المقبلة؟ وهل أنت مع اتجاه السينما النظيفة؟

ـ أنا أري أن الفن طوال عمره يحاكي الواقع والمجتمع الذي نعيش فيه واذا كان هذا المجتمع يسوده فكر معين تري الفن والأفلام تعبر عن ذلك مثلما تم تقديم أفلام عن الارهاب في وقت سيطر فيه الارهاب وهكذا ستحاكي السينما هذا أيضا.

وتضيف آيتن أما بالنسبة لمصطلح السينما النظيفة او غير النظيفة فالآن لا يوجد شيء اسمه سينما غير نظيفة فأفلام المقاولات واللحم الرخيص انتهت.

الأهرام اليومي في

15/02/2012

 

كيف تتعامل وزارة الثقافة مع السينما ؟

إشراف‏:‏ محمـــد نصـــر  

‏{‏ القيادات الموجودة حاليا بوزارة الثقافة خاصة التي تم تعيينها أخيرا يمتازون إما بالاستبداد وإما بانعدام الموهبة‏..‏ بينما تم اغتيال الموهوبين والاكفاء‏.. وقد اثارت اختيارات لجان المجلس الأعلي للثقافة الكثير من الخلاف.. فبعد الاعلان عن ان اختيارات اعضاء اللجان سيكون من ترشيح الجمعيات الثقافية في مصر.. لم يتم اختيار اي من ترشيحات عدة جمعيات سينمائية.. فلجنة السينما تضم اغلب اعضاء مجلس ادارة المركز القومي للسينما الذين يمارسون دورهم في مكان اخر.. واسماء اخري من كبار السينمائيين كداود عبدالسيد ومحمد القليوبي وأسماء جديدة ستفيد العمل الثقافي مثل مني ربيع ومريم نعوم.. وصحيح ان الاغلبية اسماء محترمة لكن هناك أسماء اخري محتكرة للعمل الثقافي منذ عقود ولاتريد ان تفسح مكانا لغيرها.. ونفس الامر تجده متكررا في تغيير القيادات الذي قام به وزير الثقافة الجديد.. فرغم انه اطاح بخالد عبدالجليل من منصبه كرئيس للمركز القومي للسينما بعد ان جمع بيده كل صلاحيات العمل السينمائي في مصر الا انه منحه منصب رئيس قطاع الانتاج الثقافي وهو منصب اعلي اداريا.. ألم ينتبه للبيانين اللذين اصدرهما السينمائيون وموظفو مركز السينما مطالبين بعزله.. ألم يسمع ان طلبة المعهد العالي اعتصموا مطالبين بتغييره من رئاسة قسم السيناريو بمعهد السينما واستجاب عميد المعهد لرغبة الطلبة.

{ لكننا لانستطيع ان نتجاهل ان اختيار وزير الثقافة للمخرج مجدي احمد علي هو اختيار جيد بالطبع.. فهو يمتلك قدرات ادارية معروفة.. وهو من ابناء المركز أساسا وانحيازه للحرية معروف.. لكن هل سيحسم مجدي أيا من الملفات الصعبة بالمركز وعلي رأسها ملف الدعم المفروض اعلانه منذ منتصف اكتوبر الماضي.. أو ملف المهرجانات التي منحت لمن لا يستحق وتجاهلت من هم أولي بالمساندة.

{ وبنظرة تحليلية لبرنامج السينما الذي تم إعلانه بمعرض الكتاب والتي انتهت أعماله منذ أيام قليلة سنجد إنه كان بائس وتقليدي ولا تابع أيا مما يحدث في العالم أو حتي في السينما العربية من أفلام وكتب كانت مجرد ندوات عن الأفلام والمسلسلات التجارية التي خرجت للمصريين خلال العام الماضي.

{ نفس التجاهل استخدمه وزير الثقافة مع المطالبين بتغيير د. سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية والذي ارتكب مخالفة ضخمة في السماح بألفاظ نابية تخرج علي شاشة السينما في فيلم.. واحد صحيح بالإضافة لسماحه فقط بنصوص المشهورين من المبدعين بينما يمنع بعنف أعمال المغمورين والمبتدئين.. وعندما يسأل يشهر سيف أستاذ النقد الذي يسيطر علي خطابه ولا يعرف التفرقة بينه وبين دور الرقيب.. فيصر علي أن يحلل العمل الذي يأتي له فنيا رغم أن هذا ليس دوره.. والمذهل ان خطاب كان اكثر المنتقدين لزيارة الفنان أشرف عبدالغفور لمرشد الاخوان المسلمين د. محمد بديع.. وقد ذرفت أحبارا كثيرة في هذه القصة رغم ان الزيارة كانت مجرد عمل بسيط هدفه تقريب الأواصر.. ولكنه العصاب والعصبية التي أصبحت من سماتنا الأساسية اليوم.

{ قرار لابد من اتخاذه فورا يا سيادة وزير الثقافة الجديد وهو إيقاف العروض السينمائية التي تقام بدار الأوبرا دون حصول الوزارة علي موافقة أصحاب حقوق هذه الأفلام في مصر, وكما تعلمون فإن أي فيلم يعرض في الأماكن العامة أو الخاصة ماعدا المنازل يجب الحصول علي تصريح بعرضه من الشركة التي تملك حقوق توزيع الفيلم لأن عكس ذلك يعتبر قرصنة لحقوق الملكية الفكرية التي يحاسب عليها القانون, لقد سبق أن أثيرت هذه المخالفة من قبل وتفضل الدكتور عماد أبوغازي وزير الثقافة السابق بإرسال اعتذار إلي الشركة المالكة لحقوق الفيلم الذي عرض بدار الأوبرا ووعد بعدم تكرار هذه المخالفة خاصة أنه من المفترض أن وزارة الثقافة تحمي عن طريق أجهزتها المختلفة من رقابة علي المصنفات الفنية وشرطة حقوق الملكية الفكرية.

فبأي حق يقام هذا العرض المخالف للقانون؟ هل أصبحت دار الأوبرا وهذا الصرح الثقافي العالمي مثل الحدائق العامة التي تعرض بعض الأفلام التسجيلية الخاصة بالهيئة العامة للاستعلامات؟, الجدير بالذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يقوم بمطالبة الشركات العالمية للسينما بإرسال بعض الأفلام لعرضها أثناء المهرجان ويقوم بدفع قيمة هذه الأفلام لحقوق الملكية الفكرية لأصحابها.

الأهرام اليومي في

15/02/2012

 

في الدورة الـ‏12‏ لمهرجان القاهرة لسينما الأطفال

تقليد جديد لعمل لجان المشاهدة

علاء سالم  

في إطار استعدادات مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال‏,‏ تعقد يوميا جلسات لمشاهدة أفلام التحريك التي تقدمت للمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان المقرر عقده في الفترة من23 إلي30 مارس القادم.

الجدير بالذكر أن لجنة مشاهدة أفلام التحريك برئاسة الدكتورة ليلي فخري رئيسة قسم الرسوم المتحركة بالمعهد العالي للسينما تضم في عضويتها كلا من: د. شهيرة خليل, د.صفية عرفات, د.مايسة سعد الدين, المخرج صلاح الحلبي, المخرجة عطية خيري, المخرجة مريم أبو عوف, المخرجة فيولت فهمي.

ومن اللافت للنظر أن إدارة المهرجان مازالت تستقبل الأفلام يوميا, حيث تصل إليها أعمال جديدة بشكل مستمر, كما تلقت العديد من الطلبات من الشركات الأجنبية والعربية والمصرية حرصا علي الاشتراك في المهرجان هذا العام.

وتشارك الهيئة العامة لقصور الثقافة في المهرجان ممثلة في المركز القومي لثقافة الطفل والمجلس القومي للطفولة والأمومة بخمسة افلام سينمائية قصيرة من إنتاج وحدة الرسوم المتحركة بالإدارة العامة للثقافة السينمائية التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية.. والافلام هي: فيلم وهم اخراج عادل عصام الدين وأحمد البدراوي ومدة عرضه 4,30 دقيقة, ويحكي عن رجل لديه مشاكل بالمنزل,فيصادف صديقا يعرض عليه حبوبا مخدرة, ومن هنا يبدأ راحلة الإدمان ويدمر حياته.

وفيلم أديني بخه اخراج مصطفي محمود عبدالجواد ومدة عرضه 2,30 دقيقة, وهو كوميدي يحكي عن ذبابة لايؤثر فيها رش المبيد الحشري, وفيلم هم هم برجر اخراج أحمد صلاح الدين عبد الوهاب أحمد ومدة عرضه 5,15 دقيقة ويحكي عن أرنب يحب أكل لحم البرجر, وفيلم دخان لإسلام عبدالوهاب ومدة عرضه 2,15  دقيقة, ويحكي عن أب فقد أسرته بسب إدمانة المخدرات, وفيلم خروج لمصطفي عبد الله عباس عثمان ومدة عرضه 5,54  دقيقة ويحكي عن طفل أدمن اللعب بالكمبيوتر دون أن يشعر بالوقت أو الزمن.

يحمل المهرجان هذا العالم شعار عالم الاطفال يتغير ليأتي مواكبأ لما يحدث في العالم من تغيرات أحدثتها ثورات الربيع العربي والتي عم صداها أرجاء العالم أجمع.

يرأس المهرجان هذا العام د. نادية الخولي رئيس الإدارة المركزية للمركز القومي لثقافة الطفل... وميرفت مرسي مدير عام ثقافة الطفل أمينا عاما مساعدا للمهرجان... لمياء محسن أمين عام المجلس القومي للطفولة والأمومة نائبا للرئيس.. وسوف يستمر المهرجان ثمانية ايام.. وسيشهد لاول مرة سوقا للفيلم علي مستوي العالم العربي.. بالاضافة الي السوق الخيرية الذي يقام علي هامش المهرجان لمصلحة الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.. والفقراء والايتام تحقيقا للعدالة الاجتماعية التي تمثل اهم اهداف ثورة 25يناير.

وتستقبل إدارة المهرجان الأفلام المشاركة يوميا من الشركات الأجنبية والعربية.

وقد اكدت الدكتورة نادية الخولي رئيس المهرجان أن هذه الدورة سوف تكون مختلفة من حيث الشكل والمضمون لمواكبة التغيرات التي تشهدها مصر, وقد تم تغيير أقسام المسابقة الرسمية, كما أن الأفلام التي ستشارك خارج المسابقة تعبر عما يدور في مصر والعالم ليكون مهرجان سينما الأطفال معبرا عن واقع الأطفال وأحلامهم وطموحاتهم وهو ما يظهر جليا من شعار المهرجان فهو الرسالة التي يطلقها الأطفال للعالم كي ينتبه ويستيقظ أطفال وكبار... وقد اطلقنا موقعا للمهرجان علي شبكة الانترنت ليخدم كل وسائل الاعلام في مصر والعالم.

الأهرام اليومي في

15/02/2012

 

آخر الضلمة صرخة في وجه الاستبداد والقهر

عصام سعد  

انتهت المخرجة مي أمجد من تصوير ومونتاج الفيلم الروائي القصير آخر الضلمة الذي ينتمي إلي نوعية الأفلام المستقلة وهو مستوحي عن قصة حقيقية كما قالت مخرجته, مما جعلها تقوم بتصويره لتندد بكل أشكال الاستبداد والقهر الذي يعاني منه المجتمع المصري.

كما تري أنه مازال موجودا رغم قيام الثورة التي رفعت شعار الحرية. الفيلم من تأليف عبد الجليل الشرنوبي وبطولة شريف رمزي ومجموعة من الوجوه الجديدة, مجدي صالح وعمرو ماكين وكارم عبد الله ومصطفي جمال وأحمد الريبي وطارق والي, بالاشتراك مع الفنانتين صفاء الطوخي ورانيا شاهين ضيفتي شرف الفيلم.

تدور أحداث الفيلم في45 دقيقة تناقش من خلالها كل أشكال الاستبداد المتعددة من خلال السجين السياسي شريف رمزي الذي يتم اعتقاله عن طريق الخطأ من قبل جهة امنية غير معروفة ليتعرض لجميع أشكال التعذيب داخل المعتقل مع المجرمين, إلي أن يبدأ هذا السجين في التأثير الإيجابي علي هؤلاء المجرمين ومحاولة اصلاحهم لكي يكونوا مواطنين صالحين داخل المجتمع.

تقول المخرجة مي أمجد ان الفيلم استغرق تصويره نحو5 أيام داخل السجن, الذي تم بناء ديكور له, وفي بعض المناطق الخارجية مثل المقطم ومدافن السيدة نفيسة وبعض الشوارع.

وتقول: ان الفيلم يعد صرخة في وجه الاستبداد والقهر لأن حرية المواطن المصري مازالت مقيدة رغم قيام الثورة, وتنديدا بالاعتقالات المستمرة حتي الآن والتي تدل علي عدم التغيير.

الأهرام اليومي في

15/02/2012

 

أبطال «بنات العم»:

الفيلم ليس له هدف أو رسالة غير الضحك

سارة نبيل  

هشام ماجد وشيكو وأحمد فهمى.. الأصدقاء الثلاثة كانوا يعبثون بأوراقهم، يفكرون فى مشروعهم الجديد بعد«وسمير وشهير وبهير»، هل نقدم «الرجل العناب»؟ لا، إنه يصلح أن لأن يكون مسلسلا، فلنؤجله. العم صلاح عبد الله «كما يطلقون عليه» انضم إلى الجلسة، ثم استطرد فى الحكى قائلا تخيّلوا لو واحد صحى من النوم لقى نفسه واحد تانى، فأعجبتنا الفكرة جدا وكتبناها وعرضناها على عم صلاح، فأعجبته وبدأنا نعمل عليها، ونحدد الشخصيات». يجسد ثلاثتهم شخصيات بنات تحولن إلى رجال نتيجة لعنة تصيبهن. ويواصل أحمد فهمى «أنا كنت خائفا من تقديم شخصية الراقصة كونى رجلا، فالموضوع لم يكن سهلا، لذلك حرصت أن أذاكر التفاصيل مع أيتن عامر، التى كانت تقدم الجزء الأول للشخصية، قبل أن تتحول إلى رجل، حتى يكون هناك تتابع فى الأداء، وتأكدت أنه كلما كان شكلى رجوليا أكثر زاد الضحك، لذلك قررت أن أظهر بالشنب».

لا ينفى الأبطال احتمالية أن يكونوا قد أخطؤوا فى تنفيذ التجربة، حيث يعلق شيكو على شعور المشاهد بأن هناك استسهالا فى الجزء الأخير من الفيلم «حذفنا منه 20 دقيقة لأننا شعرنا أنها ستبطئ إيقاع الفيلم، ومن المهم فى الأفلام الكوميدية أن يكون الإيقاع سريعا، لكن عدم حب الناس للجزء الأخير ربما يكون عدم توفيق وهو أمر وارد»، ويتابع هشام «أى فيلم كوميدى من الطبيعى أن تكون آخر ربع ساعة فيه، الضحك فيها أقل، أو لا يوجد بها ضحك أصلا»، كذلك اعترف ثلاثتهم أنهم قدموا شخصيات البنات بشكل سطحى، يوضح شيكو، «هذا شىء طبيعى لأننا لا نقدم فيلما اجتماعيا حتى نناقش مشكلات البنات، فالفيلم ليس له هدف غير الضحك، يوجد أى داعٍ للتعمق فى الشخصيات، كما أننى رجل فى الأساس. كيف أتعمق فى تقديم شخصية بنت؟».

التحرير المصرية في

15/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)