حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

قد يؤدى بخروجه من الأجندة الدولية

الصراع على "القاهرة السينمائى" يُهدد مصيره

تحقيق - دينا دياب

تقدم ممدوح الليثى رئيس جمعية كتاب ونقاد السينما، بدعوى قضائية لمجلس الدولة ضد وزارة الثقافة بشأن إسنادها مسئولية مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته المقبلة لمؤسسة تحمل اسم المهرجان،

رغم أنه من حق جمعية الأدباء والنقاد، وتأجلت القضية للبحث فى أقدمية كل جمعية ومعرفة من الأصلح لتولى إدارته مستقبلاً، وهو ما دفع مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى إلى توقف تحضيراتها للمهرجان المقرر إقامته من 28 نوفمبر وحتى 6 ديسمبر، وتأجل أيضاً المؤتمر الصحفى الذى صرح به يوسف شريف رزق الله رئيس الجمعية، وهو ما خلق احتمالية إلغاء المهرجان للعام الثانى على التوالى وعليه تسقط الصفة الدولية عن المهرجان حسب قانون جمعية منتجين السينما العالمية والتى اعتمدت 13 مهرجاناً دولياً فقط، يحتل مهرجان القاهرة رقم 11 بينها، وهو ما يخلق تساؤلاً مهماً هل الأهم الآن خروج المهرجان وإظهار مصر بشكل جيد وخلق حالة من الرواج السياحى وتشغيل مؤسسات كاملة وفنادق وإقامة تظاهرة فنية يمكن أن تحسن سمعة مصر نوعاً ما أمام العالم ويتعاون كل مؤسسى السينما لإخراج هذا المهرجان بشكل يليق باسم مصر، أم الأهم هو خناقة على كعكة بين مؤسسات داخلية وتنتهى الخلافات فى المحاكم بإلغاء المهرجان نهائياً.. حاولنا معرفة رأى أطراف الأزمة فقالوا:

وليد سيف: إرساء المبادئ الصحيحة أهم من إقامة مهرجان.. والوزير يحتقر السينما

أكد وليد يوسف عضو جمعية أدباء ونقاد السينما أنه ليس المهم هو خروج المهرجان ولكن الأهم أن تصل الثورة إلى كل شيء بمعنى أن يتم إرساء مبادئ وقواعد سليمة فى كل مؤسسات الدولة، وعلى أساسها يخرج المهرجان لأن الجمعية المصرية لكتاب وأدباء السينما هى التى أنشأت المهرجان وإدارته 8 دورات متتالية، انتهت عندما تأخرت وزارة الثقافة فى الدعم ووقتها حدثت مشاكل بين سعد الدين وهبة وكمال الملاخ، والتى أثرت على إحدى دورات المهرجان وباءت بالفشل بسبب تقصير الدعم وألصقتها وزارة الثقافة فى الجمعية، وانتزعت المهرجان وأصبح مهرجان القاهرة يتبع وزارة الثقافة بشكل مباشر، ومنذ عامين أصدرت وزارة الثقافة قراراً بأنها لن تقدم أى مهرجانات وستعطى فرصاً للجمعيات الأهلية أن تقيم مهرجانات، وقالوا من يريدون أن يقيموا مهرجاناً فليتقدموا وهو ما يمثل إهانة للجمعية ببساطة لأنه لا يصح أن يكون المهرجان خاصاً بنا وهم يعرضون المهرجان فى المزاد.

فوزارة الثقافة أعطت ضوءاً أخضر للبعض أن تقيم جمعيات لتتولى المهرجان، ووافقت على جمعية «مؤسسة مهرجان القاهرة السينمائى» بحجة أن من فيها هم القائمون على المهرجان فإذا الأمر كذلك لماذا استغنوا عن المهرجان من أساسه طالما أن الموجودين فيه سر نجاحه أيضاً طالما أن الوزارة تتحدث عن مجتمع مدنى وجمعيات أهلية، فلابد ألا يقارن بين جمعية تحت التأسيس يعطيها مهرجان عالمى وجمعية أخرى عمرها 40 عاماً يعطيها مهرجان واحد فقط.

وأضاف سيف أن دعم وزارة الثقافة يمثل أزمة لأنها أساساً توزع حسب أهوائهم الشخصية دون أسس وقوانين ودراسة.

وعن تخاذل وزارة الثقافة قال سيف: رغم أننى كنت معارضاً لوزير الثقافة السابق عماد أبو غازى من قبل لكنه كان يسمع للنقاش وعندما اعترضت على قوام اللجنة التى تبحث فى شأن المهرجانات لأنها ليس بها خبير واحد وكلها فنانين ليس لديهم خبرة للمهرجان وهم كاملة أبو ذكرى وأحمد عبدالله والمنتج هشام عبدالخالق ومجدى أحمد على ووفقاً لكلامى دعمها باثنين محمد العدل وكريم جمال الدين، لكنى صدمت فى الوزير الجديد للأسف الحوار غير مجدى، فهو رجل أكاديمى متفوق لكنه للأسف لن يفعل شيئاً وهو فقط يهدئ الناس وعندما يهاجمونه ويقيمون ضده وقفات احتجاجية يلبى رغباتهم ولديه مسئولان عن السينما يسمع كلامهما وليس لديه استعداد أن يسمع كلام أحد غيرهما، فهو يحتقر السينما ويعاملها أسوأ من أى وزير.

خيرية البشلاوي: فليحسنوا من مهرجانهم ثم يبحثون عن مهرجانات أخرى

عقبت الناقدة خيرية البشلاوى عضو جمعية مؤسسة القاهرة السينمائى أن ممدوح الليثى حرر دعوى للبحث عن كيان آخر غير مهرجان القاهرة السينمائى بشكله الحالى لأن المهرجان الآن ليس نفسه المهرجان الذى أسسه كتاب وأدباء ونقاد السينما لكنه المهرجان المعترف به من الاتحاد الدولى للمنتجين ويعتبر هو ضمن 13 مهرجاناً دولياً معترف بها على المستوي، ولو أراد الليثى أن يشرف على هذا المهرجان فليفعل مهرجاناً آخر ويسميه نفس الاسم ويصرف عليه كما يريد، أيضاً جمعية كتاب ونقاد السينما تمتلك الآن مهرجاناً تديره وتقوم بتنظيمه وهو مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول حوض البحر المتوسط، هذا المهرجان يحتاج إلى دعم وتطوير وتوسيع نطاقه وإلى تنوع دوراته وأشياء كثيرة لماذا لا يلتفت أعضاء جمعية كتاب ونقاد السينما إلى هذا الكيان ليكون منافساً ويكبر أن يكون لديه إمكانيات كبيرة حتى ينافس على المستوى الدولى ويسعى للحصول على هذه الرتبة أيضاً المهرجان الذى يتحدث عنه الليثى باعتبار أنه اختراع الجمعية استمر 8 سنوات، أما مهرجان القاهرة السينمائى فسوف يقيم الدورة الـ 35 فى 2012 إذن فهو 35 سنة من صنع كيان غير جمعية أدباء ونقاد السينما لذلك فهو كيان أيضاً وزارة الثقافة لا تدعم سوى مهرجان واحد لجمعية واحدة.

الأفضل أن يدعم الليثى أى جهة تخدم مشروعاً ثقافياً ولا يشغل باله بقضية منتهية وأن لديه قضية أهم وهى أن يسعى لخروج المهرجان بأى شكل وأن يصبح مهرجان الإسكندرية مهرجاناً جيداً فى النهاية، وأعتقد أننا فى وضع ملتهب ولدينا لهو خفى وأشياء كثيرة أهم من أن نبحث عن مالك لمهرجان.

ممدوح الليثى: أعترف بفشل «الإسكندرية».. وهمى كشف تلاعب وزارة الثقافة

قال ممدوح الليثى إن جمعية كتاب ونقاد السينما أقدم جمعية فنية فى مصر، ولأننا جمعية تحافظ على مستقبل مصر الفني، ولا تبحث عن مهرجانات فلديها ما يكفيها، لكننا قمنا بدورنا عندما وجدنا تلاعباً وتقدمنا للنائب العام لنكشف هذا التلاعب الذى ظهر من خلال وزارة الثقافة التى أشرفت على مهرجان القاهرة السينمائى الدولى بعد أن كان ملكاً لجمعيتنا وأخذوها بعد وفاة كمال الملاخ، وفى عام 2011 فوجئت بتصريح وزارة الثقافة بأنها ستترك الأربعة مهرجانات القائمة عليهم، وستتفرغ لدعم المهرجانات من بعيد وبالفعل ذهبت إلى وزارة الثقافة لتعطينى أحقية الإدارة على المهرجان، فقالوا سيفكرون فى الأمر، وبعدها قالوا إن الـ 4 مهرجانات سيتم توزيعهما على جمعيات أهلية وشعرت بالخجل لأن غيرى سيدخل ويأخذ المهرجان الذى بنيناه، لكننا اكتشفنا خديعة فوجدنا الوزارة أعادت الإشراف على 3 مهرجانات من الأربعة التى تركتها وهى مهرجانات الطفل والإسماعيلية والقومى للسينما وأصبح الوحيد الذى يبحث عن إدارة هو مهرجان القاهرة السينمائى، وفجأة أعطوه لجمعية تحت التأسيس وهذا ما يؤكد أن العملية فيها شبهة، لذلك قررت أن أطرح الموضوع على النائب العام ليحقق فيه، خاصة أن الجمعية التى أعطوها المهرجان لا تقارن بجمعيتى التى يشارك فيها 400 ناقد وبها كل نقاد مصر بمن فيهم طارق الشناوى ورفيق الصبان المشاركان فى الجمعية الأخرى، لكن الغريب أن الجمعية التى أعطوها المهرجان مازالت تحت التأسيس فهم يريدون أن يعطوها لشخص معين ومن حقنا أن نطالب بها قضائياً والجمعية التى حصلت على المهرجان رؤساؤها موظفون لدى سهير عبدالقادر فى المكتب الفنى وكلهم موجودون منذ زمن فى المهرجان ونحن لا ننافسهم لكننا نريد أن نكشف عن لعبة حقيرة تلعبها جهة حكومية وهى وزارة الثقافة حتى تعطى المهرجان لشخص معين.

وأضاف الليثى أن كل المهرجانات المصرية بها عيوب كثيرة بما فيها مهرجان الإسكندرية والقاهرة السينمائى لما فيه من تلاعب فى الدعوات وإقامات الضيوف والاعتماد على الإبهار دون فائدة فنية فنرى ممثلاً يتعاقد مع فنان عالمى لمجرد الإبهار فيدفع له مليون دولار ويحصل هو على 200 ألف دولار عمولة حتى يحضر المهرجان وهى أيضاً أزمة المهرجانات العربية والخليجية رغم أن هناك مهرجانات أوروبية مثل «كان» وفينيسيا وبرلين مهرجانات محترمة تعتمد فقط على القيمة الفنية بعيداً عن الإبهار غير المبرر، لذلك أنا لا أنكر أن مهرجان الإسكندرية ليس على المستوى المطلوب وبه مشاكل كثيرة حتى أننى تركته فى آخر دورة له ورجعت إلى القاهرة لعدم رضائى عنه، لكن كل همى الآن أن تظهر التلاعبات فى وزارة الثقافة، فنحن لا ندافع عن جمعية أو عن منصب وكان من الممكن أن أسكت وأقول المهم أن يظهر المهرجان للنور لكن هذا فى حالة أن يتم توزيع الأربعة مهرجانات وتنفذ الوزارة قانونها.

الوفد المصرية في

12/02/2012

 

 

إلهام شاهين: مبارك اتذل فارحموه

القاهرة - أ ش أ:  

رغم إقرار الفنانة الهام شاهين بفشل الرئيس السابق حسني مبارك في إدارة البلاد خلال الـ 15 عاما الأخيرة من فترة حكمه إلا أنها وجهت دعوة طالبت فيها المصريين بأن يرحموه لأنه أصبح ضعيفا، وقالت "مبارك اتذل".

واعترفت الهام شاهين بأنها تمر بحالة نفسية سيئة جدا، وأنها في إجازة من الحياة التي كرهتها جدا، رافضة في الوقت نفسه فكرة اعتزال الفن، وقالت "على العكس يمكن شغلي هو النقطة المضيئة في حياتي حاليا لأني أحب الفن جدا لكن حاليا أنا في إجازة".

وقالت: "أنا لا أحب مبارك ولا أدافع عنه ولكني متعاطفة معه بصفته كان رئيسا لمصر ولا يصح إهانته فضلا عن كبر سنه وضعفه".

وعن رؤيتها لذكرى تنحي مبارك قالت: "مبارك كان لازم يمشي لكنه مظلوم في الطريقة التي ترك بها السلطة وأنا متعاطفة مع رجل تجاوز سنه 80 عاما، وأنا ضد الشماتة والتشفي والغل، ارحموا عزيز قوم ذل، ومبارك ذل".

وأكدت الهام شاهين أنها فعلا طلبت زيارة مبارك عندما كان في المستشفى في شرم الشيخ عقب تنحيه عن السلطة من أجل زيارته كمريض وليس إلا، ولكن الزيارة لم تتم .

وردا على سؤال حول ما إذا ما كان طلبها دافعه الحب لمبارك قالت الهام شاهين: "لا على الإطلاق، ولكن رأيت أن هناك حالة تشفي وتطاول على شخص كان رئيسا لبلدي وأنا لا اقبل إهانة أي رئيس مصري حتى لو اختلفت مع أسلوبه".

وعبرت الهام شاهين عن رفضها لدعوات العصيان المدني، وقالت "البلد في خراب، ونحن على العكس في حاجة بعد الثورة لمضاعفة المجهود من أجل زيادة الإنتاج ومن اجل تحقيق التغيير المنشود هناك حالة شلل تام في الحياة".

وأضافت: "إنني لا أجد مبررا لهذه الدعوات سوى تخريب مصر، لأن المجلس العسكري ماشي ماشي، وأعلن مرارا وتكررا تسليمه للسلطة، هناك إصرار على هدم مؤسسات الدولة مثل الشرطة والجيش والقضاء".

وشددت على ضرورة الحفاظ على هيبة الدولة وبالتالي لابد من الحفاظ على الشرطة والجيش، الثورة انتهت يوم 11 فبراير من الماضي يوم تنحي الرئيس السابق من بعد ذلك التاريخ كان لابد أن نعمل ونبني البلد لكن ما حدث أننا ظللنا نقول "يسقط.. يسقط"، فإلى متى يظل هذا المناخ موجودا في مصر، البلد في حالة خراب وشلل تام".

وقالت: "إننا تعاطفنا مع الثورة لأنها كانت من أجل التغيير الذي ننشده لكن ما حدث مختلف تماما لم نبق يدا واحدة كل واحد في اتجاه بدل ما نفكر من أجل مصر كل واحد يفكر في السلطة أصبح هناك صراع على السلطة حياتنا توقفت".

ورفضت القول بأن هذا يأتي في إطار التعبير عن الرأي ومناخ الحرية الذي فرضته الثورة، وقالت: "أنا كنت أعبر عن رأي بكل حرية في عهد مبارك لكن بأدب، أما الآن اختلطت الأوراق، هناك فرق بين أن تعبر عن رأيك بصراحة، وأن تعبر عن رأيك بوقاحة ".

وردا على سؤال بشأن تقييمها للثورة بعد مرور عام عليها أجابت بالقول: "كل ما كانت تنادي به الثورة من مطالب لم يتحقق،هناك مؤسسات صناعية انهارت،والسياحة تضررت والانفلات الأمني كارثة على البلد،إن الثورة لم تقم فقط لكي تسقط نظاما فاسدا ثم نجلس محلك سر، الثورة كانت من أجل التغيير للأحسن، ونحن بعد عام من الثورة نسير للأسوأ".

وعن توقعاتها للمستقبل في مصر قالت: "أنا في حالة قلق وخائفة بشأن المستقبل ليس فقط بسبب الأوضاع السيئة التي تمر بها البلاد سواء الاقتصادية أو الأمنية ولكن بسبب حالة الانفلات الأخلاقي السائدة في البلاد، هناك قيم ومبادىء اختفت فجأة من الشارع المصري ممكن تهان وتشتم بأفظع الألفاظ من أهل وطنك وبلدك ".

وتابعت: "أصبحنا نعيش في توجس وخوف طوال الوقت داخل بلدنا ، فقدنا الثقة في كل الناس حتى أقرب الناس إلينا، هناك حالة من الكذب والنفاق والكل يخون بعضه وكل واحد عنده أجنداته الخاصة من أجل تخريب مصر، أعداؤنا أصبحوا من الداخل وليس الخارج".

الوفد المصرية في

12/02/2012

 

(الفنان) في مقدمة الأفلام المتنافسة على جوائز أكاديمية السينما البريطانية

بي بي سي عربي : ترجح التوقعات فوز فيلم "الفنان" المصور بالأبيض والأسود، والذي يحاكي السينما الصامتة بجائزة أفضل فيلم في حفل توزيع جوائز اكاديمية السينما البريطانية "بافتا" الـ 65، مساء الأحد.

ورجحت التوقعات فوز جورج كلوني بطل فيلم "الاحفاد" The Descendants بجائزة افضل ممثل، والممثلة ميريل ستريب بجائزة افضل ممثلة عن ادائها لدور رئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارجريت تاتشر في فيلم "السيدة الحديدية".

ويتنافس فيلم الفنان مع أفلام "الاحفاد"، وفيلم "Drive" "قيادة"، وفيلم "المساعدة"، والفيلم البوليسي البريطاني "Tinker Tailor Soldier Spy" على جائزة افضل فيلم.

وسيقدم ستيفن فري حفل توزيع جوائز البافتا الذي يقام في دار الاوبرا الملكية في لندن.

وحصل فيلم الفنان على 12 ترشيحا لهذه الجوائز، من بينها جائزة افضل ممثل وافضل ممثلة لبطلي الفيلم جان دو جاردان وبيرينيس بيجو، بينما حصل فيلم الدراما البوليسية الذي تدور احداثه اثناء الحرب الباردة "Tinker Tailor Soldier Spy" على 11 ترشيحا.

ويتنافس الفيلم الذي أخرجه توماس الفريدسون على جائزة افضل مخرج وافضل فيلم بريطاني وافضل ممثل لممثله جاري أولدمان.

تكريم سكورسيزي

وحصل فيلم " هوجو" للمخرج الشهير مارتن سكورسيزي الذي نقل رواية بريان سيلزنيك الى فيلم منفذ بالتقنية ثلاثية الابعاد على 9 ترشيحات من بينها افضل مخرج.

ورشح فيلم سكورسيزي ايضا "جورج هاريسون: العيش في العالم المادي" لجائزة افضل وثائقي، كما سيكرم في حفل بمنحة جائزة الزمالة الشرفية في الاكاديمية البريطانية.

وتشمل الافلام الوثائقية المرشحة الاخرى لجائزة الفيلم الوثائقي "سينا" الذي يقدم قصة السائق الشهير في سباق "الفورميلا وان" ايرتون سينا وفيلم "مشروع نيم" عن قصة تربية شمبانزي طفلا في السبعينيات.

والى جانب سكورسيزي، يتنافس على جائزة افضل مخرج، المخرج نيكولاس ويندنج ريفن عن الدراما البوليسية العنيفة "درايف" ولين رامزي عن فيلم الدراما النفسية "نحن بحاجة لان نتكلم عن كيفين".

ويتنافس الفيلمان الاخيران مع افلام مثل "Tinker Tailor Soldier Spy" و"سينا" و"اسبوعي مع مارلين"على لقب افضل انجاز سينمائي بريطاني.

ورشح جورج برودبينت الذي مثل دور دينيس تاتشر زوج رئيسة الوزراء البريطانية السابقة لجائزة أفضل ممثل مساعد الى جانب كينيث برناه عن تجسيده لشخصية لورانس اوليفييه في فيلم "اسبوعي مع مارلين".

ورشح جونا هل للجائزة نفسها عن فيلم "موني بول" مع كريستوفر بلومر عن فيلم "مبتدئون" وفيليب سيمور هوفمان عن فيلم "الخامس عشر من مارس".

ورشحت جودي دينتش لجائزة افضل ممثلة مساعدة عن فيلم "اسبوعي مع مارلين"، إلا أنها تواجه منافسة مع اوكتافيا سبنسر الممثلة في فيلم الدراما التي تدور عن الحقوق المدنية "المساعدة" والممثلة كاري موليجان عن فيلم "درايف" وميليسا مكارثي عن دورها في الفيلم الكوميدي "وصيفات الشرف".

وسيتسلم الممثل المخضرم جون هيرت في الحفل جائزة الانجاز الفني عن مجمل منجزه السينمائي.

وستبدأ فعاليات حفل توزيع الجوائز في دار الاوبرا الملكية في العاصمة البريطانية الساعة السابعة مساء الأحد .

الشروق المصرية في

12/02/2012

 

السينما تدق‏..‏ أجراس الأمل

يقدمها‏:‏ سعيد عبد الغني 

آن الأوان علي السينما أن تتحرك بسرعة للمساهمة بأفلامها‏..‏ في مقاومة هذه الغمة التي يعيشها الشعب المصري هذه الأيام‏..‏

والحل يأتي من خلال بداية ملحمة سينمائية بأفلام تسجيلية وأفلام قصيرة تكشف الغطاء عن القائمين بكل الاضرار والأحداث المدمرة لأمن وأمان مصر المحروسة وإعادة من خلال هذه الأفلام التي يجب أن تعرض من خلال قنوات التليفزيون المصري المحلية‏..‏ والفضائية‏..‏ إعادة القواعد الرائعة التي تأسس عليها وجدان هذا الوطن‏..‏ من خلال أفلام قصيرة تظهر الفداء من أجل الوطن‏..‏ حب الوطن وأن تؤكد عنصر الحب وتقدم منه نماذج عظيمة‏..‏ في رسالة الحب العام الذي ينطلق إلي حب العمل وحب الأمن وحب الأمان وحب الإنسان لأخيه الإنسان وحب التعامل مع الآخر‏.

إن الحب له أثر رائع في حياة البشرية كلها وذكرته كل الأديان السماوية‏..‏ والشعب المصري‏.

منذ مولده‏..‏ كان يحضن هذا الحب‏..‏ ويظهر في كل تعامله مع أسرته أمه‏..‏ وأبيه‏..‏ وأخته‏..‏ وأخيه‏..‏ وجاره القريب والبعيد وبالحب نقدم نماذج للأم المصرية والأب المصري في رعاية أسرته مهما كانت إمكاناته المادية‏..‏ ومصر مليئة بنماذج رائعة للحب الذي تحمله قلوب المصريين جميعا في الحروب وفي الأزمات الاقتصادية‏..‏ وفي أشد حالات الغضب الثوري‏..‏ فالحب يدعو إلي الحرية والقوة‏..‏ ويكشف كل أشباح الفوضي والظلام‏.

إن مواجهة الجندي لنار العدو‏..‏ ويقدم حياته شهيدا‏..‏ حبا في وطنه‏..‏ وشعب وطنه‏.

إن الحب هو أعظم إشراقة أرستها كل الأديان‏..‏ وأعظم أساس لتلاحم الشعوب وتحقيق آمالهم بثوراتهم الذي يحيط بقلوبهم حبا يحقق الحرية والعدالة والديمقراطية والأمن والأمان‏..‏ أين ذهب الحب؟‏!‏ هل استطاعت أشباح الظلام بأحداثها الدامية‏..‏ أن تسرق الحب من القلوب‏..‏ ليحتل الخوف مكان الحب‏..‏ في كل بيت‏..‏ وفي كل مكان‏!

لو اختفي الحب من وجدان البشر‏..‏ فقد البشر واحدا من أهم عناصر الحياة والوجود‏..‏ والتقارب والتلاحم مع الآخرين الحب يدعو إلي الحرية‏..‏ والتضامن مع الإنسان وأخيه الإنسان‏..‏ لتكوين وحدة انسانية تنادي بالثورة والحرية فلولا وجود الحب بين الشعوب ما حدث ذلك التلاحم بين أطيافه‏..‏ ليحقق الحب معجزة التلاحم العظيم الذي أدي إلي ثورة‏25‏ يناير المذهلة للعالم ويشهدها الزمن ويسجلها التاريخ إذا ضاع الحب تتفسخ جموع الشعوب‏..‏ والبشر وتضيع كل وسائل التعاون والإخلاص‏..‏ والمقاومة والتضامن الذي نادت به كل الأديان‏!

هيا أيتها السينما العزيزة‏..‏ اسرعي بأفلام بها كل نماذج الحب القوي‏..‏ الوطني‏..‏ التي حدثت وتحدث الآن عبر تاريخ مصر وحضارتها واعرضي كل هذه الأفلام علي شاشات التليفزيون المصري لتدق أجراس الأمل‏..‏ في عودة الحب المعجزة الإلهية التي نادت به كل الأديان‏..‏ ليهزم كل أشباح الظلام ويصد الشعب كله‏..‏ كل عدوان يحاول به ايجاد الفرقة‏.‏ والغقمة التي يرجو لنا أن نعيش فيها ونحقق له ما يريد‏!!‏

سلمت يامصر‏..‏ من كل أذي‏..‏ وغمة‏..‏ يا مصر الحبيبة يا أم الدنيا‏!!‏

عيون‏..‏ مشاهد

حب‏..‏ الوطن‏!‏

كان للفن دور مهم مساهم بكل إمكاناته وطاقاته في الدفاع عن الوطن‏..‏ وكان الفن بكل فروعه سندا لكل الثورات‏..‏ وسندا أساسيا في حل الأزمات الاقتصادية‏..‏ والسياسية‏..‏ والاجتماعية بأساليب الفن الوطني‏..‏ بحب الفن لوطنه‏..‏ وشعب وطنه وكان يحب الوطن تنتهي كل الأزمات فالحب روح التعاون الذي يملأ القلوب‏..‏ حبا في الوطن الحبيب‏.

في ذكري رحيل أم كلثوم الذي مر عليه‏27‏ عاما فتح أمام عيون المشاهد سجلات تاريخية شهدها الزمن لموقف الفن‏.‏ من حب الوطن رحلت أم كلثوم يوم‏2‏ فبراير‏1975‏ كانت صاحبة الصوت الذي تحدي قوانين الطبيعة ولدت أم كلثوم في قرية طماي الزهايرة بالمنصورة دقهلية‏..‏ من أسرة متواضعة والدها الشيخ إبراهيم مؤذن المسجد وبدأت مشوارها الفني في عام‏1934‏ عن طريق الإذاعة بصوتها بقصيدة آراك عصي الدمع لأبي فراس الحمداني‏..‏ وتلحين عبده الحامولي‏..‏ وفي عام‏1967‏ بعد النكسة وضعت صوتها في خدمة الوطن وحب الوطن‏..‏ وطافت عواصم العالم تغني في حفلات من أجل دعم المجهود الحربي واسترداد سيناء‏..‏ وكانت الفنانة العربية الوحيدة التي قدمت أغانيها المصرية في أكبر مسارح باريس‏..‏ وشهدت نجاحا تاريخيا لها وللفن المصري وحصلت علي جوائز وأوسمة‏..‏ ورحلت عام‏1975‏ ومنذ رحيلها حتي الآن نسمعها تغني للوطن وحب الوطن‏..‏ بني الحمي والوطن من منكم يحبها مثلي أنا‏..‏ ومعظم أغانيها الرائعة في حب الوطن والحب وحده الذي يجب أن يعود إلي قلوبنا من جديد‏.

وليس أم كلثوم التي حفظت القرآن ومنه استطاعت أن نتعلم أصول الدين واللغة العربية ومخارج الكلمات‏..‏ التي ساعدتها في مشوارها الغنائي وهناك من نجوم الغناء كثيرون أسهموا في دعوة حب الوطن‏..‏ من محمد قنديل ومن سيد درويش‏..‏ شادية‏..‏ عبدالحليم‏..‏ ونجوم التمثيل في عالم السينما والمسرح والتليفزيون الذين أسهموا بكل قوة وحب في دعم الوطن في كل أزماته‏..‏ ولا ننسي رحلة الفنانين في قطار الرحمة الذي قدم الدعم للثورة المصرية عام‏1952‏ ولن ننسي أغنيات نجوم الغناء حتي الآن التي تدعم ثورة‏25‏ يناير بشبابها وشعبها بكل طوائفه ولا ننسي نجوم السينما الذين شاركوا في قطار الرحمة زهرة العلا‏..‏ وشادية ونادية لطفي وغيرهن من نجوم هذا العصر والعصر الحالي‏..‏ ولا ننسي شادية وهي تغني ونسمعها حتي الآن أصله معداش علي مصر‏..‏ ولن نن‏*0.‏سي محمد عبدالوهاب وهو يقدم النشيد الوطني وأغنية مجموعة نجوم ونجمات الفن المصري‏.

ولن ننسي أغنيته حب الوطن فرض علي‏..‏ افديه بروحي وعنيه ولن ننسي ولن ننسي دور الفن وأهل الفن جميعا في الدعوة المستمرة لاستمرار حب الوطن وضرورة عودة الحب إلي القلوب لتهدأ القلوب‏..‏ لأن الحب إذا غاب تفتح أبواب الشياطين لتمارس أسوأ أساليب الدمار للأوطان والشعوب‏!!‏ الحب‏..‏ وحب الوطن هو سلاح الصبر القوي لردع كل محاولات أشباح الشياطين لتحطم وتخترق تلاحم الشعب الذي يعلن بتلاحمه عن ثورة مستمرة وعودة للأمن والأمان‏..‏وتحقيق كل الآمال التي قامت من أجلها ثورته العظيمة‏!

عيون‏..‏ ترفض أن تنام

يوميات ممثل

قرص‏..‏ شمس فجر يوم جديد‏..‏

في عينيها حزن الدنيا‏..‏ علي شفتيها إشراقة الحياة‏..‏ في صوتها نداء للوجود‏..‏ دائما أقابلها عند أزماتي أجدها أمامي‏..‏ دون أن أناديها‏..‏ فأنا لا أعرف لها اسما‏..‏ ولكني أعرفها جيدا‏..‏ تربطنا صداقة نادرة الوجود‏

‏ تسألني دائما هل هناك مانع من ان توجد بيننا صداقة من هذا النوع؟‏!‏ إنها الفراشة صديقة عمري ومشوار حياتي‏!!

جاء صوتها مفاجأة لي‏..‏ وأنا أجلس وحيدا‏..‏ أعيش وحدتي أمام مياه النيل الخالد وفي منطقة تخلو من ضجيج الحياة وقسوتها التي أعيش فيها أنا وكل الناس في بلدي نعيشها معا ولم أوجه لها هذا الكلام بصوتي‏,‏ ولكن هذا الكلام هو وصف للحالة التي أنا عليها وتمر بها كل مصر وشعبها الطيب النبيل‏..‏ مع كل أسف‏!!

ونظرت لصمتي وإلي ملامحي التي امتلأت بحزن الأحداث وكأنها حزن سنين طويلة ولم أتكلم وبدأت هي بالكلام لأنها تعرف تماما‏..‏ أن صمتي كلام والغريب أنها دائما تسمع كلام صمتي‏!!

تحدثت‏..‏ بصوت يحمل كل معاني الود‏..‏ والتجارب‏..‏ والنقاء البديع يا صديقي‏..‏ أنا أعرف كل الأحداث التي أوصتك لهذه الحالة التي لم أشهدك عليها من قبل‏..‏ أعرف دم الشهداء في ثورتكم الرائعة أعرف شياطين الظلام التي تدمر كل فترة الإحساس بالأمن‏..‏ والأمان‏..‏ أعرف أن هناك مؤامرات عديدة من الداخل والخارج تحيط بثورتكم التي أذهلت العالم‏..‏ تلك الثورة البيضاء الناصعة البياض أنها تريد أن تشوه تلك الثورة بأحداثها المقيتة‏..‏ ولكنها لا تعرف أن الشهداء الذين تسيل دمائهم فداء لثورتهم‏..‏ شهداء عند ربهم وشهداء عندكم ولن تشوه دماؤهم ثورتكم‏..‏ ولكن دماؤهم هي حب لوطنهم ووطنكم ودماء شهدائكم لن تضيع هباء‏..‏ فهي وقود لاستمرار ثورتكم المستمرة في تحقيق أهدافها ولن تهدأ الثورة لوجود هؤلاء أصحاب الظلام وشراذم شياطين الأشرار‏..

أعرف أن شهداء آخر أحداث هؤلاء الشياطين كان في ملعب كرة قدم لم يمنعهم شرهم من ارتكاب جريمة القتل الجماعي للأبرياء وهم الآن يرتعدون في كهوف شرهم المظلمة‏..‏ من تلك الصحوة التي أحدثتها أحداث مباراة لكرة القدم إن غضبة شعبك شبابا وشيوخا أمهات وإخوة وأخوات‏..‏ هي لعنة ستسقط كل من ارتكب هذه المذبحة الأليمة‏..‏ التي كشفت وعرت تماما أوغاد هذه المذبحة‏..‏ والأحداث المؤلمة التي تتكرر علي أيديهم‏.

يا صديقي الدنيا دائما جديدة تطلع شمسها كل يوم‏..‏ طالما بها شعب نبيل كشعب مصر بشبابه الثوري وكل طوائفه‏..‏ وحضارته ويستطيع أن يهزم كل شياطين الظلام‏..‏ بالترابط والتلاحم بينكم بالحب الدائم‏..‏ واليقظة الصاحية‏..‏ والمواجهة الحتمية‏..‏ ومعرفة أن استمرار ثورتكم بإيمانكم بها هي التي ستحقق في النهاية‏..‏ آمال الثورة والمطالب التي قامت من أجلها وتعيد لمصر أم الدنيا‏..‏ كما تحب أن تلقبها بهذا اللقب الذي تستحقه لحضارة شعبها وحضارتها من آلاف السنين‏..‏ ستظل مصر فعلا أم الدنيا‏..

وساد الصمت بيننا وفجأة وجدتها تغير طريقة ذهابها فقد كانت تسير علي مياه النيل بقدمها حتي تختفي وهي تبتعد ولكنها هذه المرة انطلقت طائرة في الهواء وفي اتجاه قرص شمس فجر يوم‏..‏ جديد‏!!‏

الأهرام المسائي في

12/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)