حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

يسرا: أنا مش بتاعة أحزاب

حوار   أحمد الجزار

أكدت يسرا أن الأحداث التى أعقبت مباراة المصرى والأهلى دليل على وجود فتنة هدفها نشر الفوضى وتغيير مسار البلد، لأن التعصب الكروى لا يصل إلى هذا الحد.

وقالت لـ «المصرى اليوم» إنها توقعت صعود التيار الدينى وتصدره للمشهد السياسى، وطالبت بأن تكون حرية الإبداع مكفولة دون أى مساس، موضحة أن أفضل قرار اتخذته فى حياتها هو الابتعاد عن الإعلام فى بداية الثورة، وأن مسلسلها الجديد «شربات لوز» لا يتناول ٢٥ يناير من قريب أو بعيد لكنه يقدم المجتمع المصرى بسلبياته وإيجابياته.

ما سر حماسك لمسلسل «شربات لوز»؟

- منذ فترة طويلة لم أقدم شخصيات مثل شربات أو «نادية أنزحة» التى جسدتها فى مسلسل «أحلام عادية»، ومعظم الأعمال التى قدمتها فى الفترة الأخيرة كانت قريبة من شخصيتى ولا تنطبق عليها مواصفات «الكاراكتر» بينما «شربات» شخصية مختلفة تماماً حتى عن نادية أنزحة سواء فى ألفاظها وطبيعة عملها فى مشغل للملابس، بالإضافة إلى أنها لا تنجب ولها شقيقان هما كل حياتها بعد أن فشلت زيجاتها، ويمكن القول بأنها «ست بـ١٠٠ راجل» لا تسمح لأى شخص بأن يجرحها أو يقلل من شأنها.

ما هى المراحل التى تمر بها الشخصية؟

- الشخصية تمر بثلاث مراحل، الأولى مرحلة المعاناة عندما تبدأ مشوارها كعاملة فى مشغل تعيش فى منزل فقير، والثانية أثناء محاولاتها تحقيق الاستقرار الأسرى عندما تتزوج من حكيمو، صاحب أحد بيوت الأزياء، والذى يقوم بدوره سمير غانم، والمرحلة الثالثة هى مرحلة الثراء عندما تتولى قيادة إمبراطورية حكيمو وتشرف عليها بنفسها، وتبقى المرحلة الأولى أكثر المراحل التى أحببتها، لأنها تحمل حناناً غير عادى وشراسة تظهر فى علاقتها بأخواتها وأهل الحارة التى تعيش فيها، وهذه المرحلة قريبة من طبيعة الشباب المصرى المعروف بشهامته وجدعنته.

هل اختيارك هذا الدور يعتبر تمرداً على أدوارك المثالية فى بعض المسلسلات؟

- ميزة هذا المسلسل أنه لا توجد به أى شخصية مثالية، فكل الشخصيات طبيعية من لحم ودم، فليس منا فى الحقيقة ما هو مثالى، وأبطال المسلسل يعيشون لحظات ضعف وقوة وخير وشر، وهذا ما جعلنى أرتبط بهذا العمل لأنه أصبح نادراً قراءة عمل بتلك المواصفات.

لماذا يحمل ماكياج الشخصية نوعاً من الشراسة؟

- هذا مقصود من البداية، وطلبت أن يكون شكل رسم العينين والحواجب به شراسة طوال الوقت وليس فى لحظات انفعالها فقط لتعطى إشارات للبعض بأنها شخصية ليست سهلة، حتى فى لحظات فرحها.

هل هناك مناطق ذروة فى الشخصية؟

- أغلب مشاهد المرحلة الأولى، وخاصة التى تجمعها بأشقائها عندما يقعون فى الخطأ، لأنها لا تتحمل أن تراهم فى هذا الوضع، ودائماً ما تكون مشاعرها معهم حقيقية.

ما حقيقة عين الحسود التى أصابت معظم العاملين فى المسلسل منذ الإعلان عن بدء التصوير؟

- بالفعل «إحنا انضربنا عين»، فبمجرد الإعلان عن بدء التصوير تعرض عدة أشخاص من أسرة العمل للمشاكل، وكانت البداية معى عندما تعرضت والدتى لوعكة صحية شديدة قبل التصوير بأيام، وبعد ذلك أجرى تامر حبيب عملية الغضروف، ثم تعرض المخرج خالد مرعى ومنتج العمل مروان حامد لبعض المشاكل، لذلك قررنا أن نبدأ التصوير دون أى ضجة، حتى يمر الموضوع بسلام، وأنا أخاف جداً من الحسد، وكنت طلبت تأجيل التصوير ولكن والدتى أصرت على أن أبدأ العمل حتى أخرج من الحالة النفسية السيئة التى مررت بها، بالإضافة إلى أننى كنت أحتاج إلى الوقوف أمام الكاميرا لأخرج الطاقة السلبية التى تسيطر على.

ما سبب إصرارك على تقديم «شربات لوز» رغم سخونة المناخ السياسى حالياً؟

- لا أسعى للحصول على السبق، فالثورة عمل عظيم وحتى أتحدث عنها فى عمل درامى لابد أن تكون لدينا الروية والمعلومات الكافية لكى نستطيع أن نعطيها حقها، ومن وجهة نظرى الثورة لم تكتمل حتى الآن، وكل يوم يمر نعرف فيه معلومات جديدة، كما أنه ليس من طبعى التسرع فى شىء، بدليل أننى عندما وافقت على العمل فى فيلم مثل «العاصفة» الذى تعرض لغزو الكويت كان قد مر على الحدث عشر سنوات تقريباً، بينما اليوم لا تعرف ما الذى قد يحدث غدا، فنحن قادمون إلى الاستديو، وهناك أزمة على الطريق الدائرى، وفى المقابل هناك أيضا اقتحام لبنك وحالات اختطاف فى الشوارع، وأصبح «مانشيت» الجريمة فى الصحف مختلفاً تماماً عما كان موجوداً من قبل، فكيف نستطيع أن نقدم عملاً بحيادية فى ظل هذه الظروف؟، ولا أريد أن أحرق هذا الحدث فى «كلمتين والسلام» ولن أقول بأننى أحتاج عشر سنوات مثل «العاصفة»، ولكن أنتظر حتى تظهر الرؤية بالكامل، خاصة أننى من النوع الذى لا يركب الموجة، ففى هذه الحالة سأشعر بأننى مزيفة و«كذابة».

هل فقدت يسرا بوصلتها فى ظل هذه الأحداث؟

- لا أنكر ذلك، فأنا أفتقد يوسف شاهين وصلاح جاهين كثيراً لأنهما أساس تشكيل وعيى، فلو كان صلاح جاهين موجوداً كنت سأعيش معه رؤيته للأحداث، وكان سيترجم ذلك من خلال صوت عبدالحليم حافظ، وفى هذه الحالة من الممكن أن أتعلم من رؤيتهما وإحساسهما بالمستقبل البعيد بشكل مختلف، وكانا سيوضحن لى أيضا أين الحقيقة فيما نعيشه حالياً، وما هو الصواب وما هو الخطأ، لأنهما مرجعيتى الحقيقية.

معنى هذا أن يسرا ضلت طريقها؟

- ليس كذلك، فلدى أيضا أصدقاء أثق فيهم مثل المخرج يسرى نصر الله وآخرين، لكن العلاقة بينى وبين يوسف شاهين وصلاح جاهين كانت مختلفة تماماً، وحالياً أضطر للاعتماد على نفسى وأمشى وراء إحساسى، سواء كان صواباً أو خطأ، ودائما ما أستشير بعض أصدقائى مثل عمرو أديب.

هل حالة التخبط التى عاشها المجتمع أثرت على رؤيتك للأحداث؟

- جاء علىَّ وقت فى بداية الأحداث لم أكن أعرف هل ما نفعله صحيح أم خطأ؟ ووقت آخر شعرت بأشياء رائعة وفى أحيان أخرى خشيت على بلدى ورأيت أشياء مزعجة وأفضل شىء فعلته أننى لم أظهر لأتحدث وقت الذروة وأعتبر أن هذا أفضل قرار اتخذته فى حياتى.

لكن البعض قد يرى هذا القرار نوعاً من الهروب؟

- «مش مهم»، من حق كل شخص أن يفسر قرارى كما يشاء وأحترم ذلك فعندما تشاهد تستطيع أن تكون وجهة نظر وتتعلم مما تراه وإذا لم تتعلم تكون مخطئاً، وإذا تهورت فعليك أن تتحمل نتيجة ذلك، لأنك إذا أردت خدمة بلدك عليك أن تتعلم ما هو الصواب وما هو الخطأ حتى تنهض بالبلد، وأنا شخصياً كنت سأموت عندما رأيت حريق المجمع العلمى ولم أصدق أن هناك مصريين يفعلون ذلك حتى لو كانوا جهلة، ولا يجوز أن أسمع كلمة سطو مسلح لأنها غريبة عن أخلاقنا وعاداتنا.

هل أنت مقتنعة بوجود طرف ثالث فى الأحداث؟

- بالتأكيد هناك من لا يريد الاستقرار لهذا البلد ولكن لا يجوز أن نلقى بكل الاتهامات على هذا الطرف الثالث، وأعتقد أن المصرى الأصيل الذى يحب بلده لا يقبل بأى مساس بها فى هذه الظروف الصعبة، فمثلاً أيام النكسة لم نر أى حادث سرقة والآن يجب أن نرحم البلد لأنه ليس من مصلحة أى مصرى أن يدمر وطنه.

ما رأيك فى مذبحة استاد بورسعيد؟

- ما حدث يؤكد وجود فتنة حقيقية تسعى لإشاعة الفوضى وتغيير مسار البلد، لأنه كلما شعرنا باستقرار يحدث شىء يعيدنا من حيث بدأنا وهذا بالتأكيد ليس صدفة، وحدوث مذبحة فى مباراة جريمة غير عادية لأن ذلك يتعارض مع أخلاقنا، فمهما كان التعصب الكروى لا يصل إلى هذا الحد لذلك ما حدث ليس له علاقة بالتعصب إطلاقاً، وحان الوقت لكى نفهم طبيعة هذه المخططات قبل أن يحترق المجتمع بالكامل.

وما هو السبيل للخروج من هذه الأزمة؟

- دائما كنت أشعر بأن مصر ستواجه شيئاً ما دون أن أعرفه، ويشهد على ذلك لقاء مع الدكتور علاء الأسوانى وبالطبع لم أتخيل حدوث الثورة وما سيحدث فيها، وأعتقد أن الثورة كانت أبعد من خيال الجميع، وحاليا لابد أن نبحث عن مصلحة البلد أولاً وأخيراً، وأن نكافح الجهل ونقضى على الفقر ونطور الرعاية الصحية لأننا نواجه معاناة تقريباً فى كل شىء وعلى الجميع أن يعملوا على ذلك، وأنا شخصياً أتمنى تقديم أى شىء فى هذا المجال ولن أبخل بالمساعدة فى أى شىء لأنك بالتعلم تستطيع أن تطور وأن تعرف كل شىء دون أن يقودك أحد.

هل توقعت اكتساح التيار الدينى فى الانتخابات البرلمانية؟

- كنت متأكدة من ذلك لأن هؤلاء الناس تعاملوا مع الوضع باحترافية شديدة والتيار الدينى يعمل وفق نظام دقيق للغاية ويعرف أهدافه، وأعضاؤه مخضرمون وانتظروا ٨٠ سنة ليحصلوا على هذه الفرصة بينما هناك أحزاب أخرى تعاملت مع الوضع بعشوائية وفى النهاية كل شخص حصد ثمار ما عمل من أجله.

ولماذا أثار تفوق هذا التيار قلق المبدعين؟

- بشكل شخصى لم أقلق وكمبدعين كان علينا أن نثبت للجميع أننا موجودون وصوتنا عال وأننا لسنا قلة، ولا نقبل المساس بحريتنا وهذا ما جعلنا نتضامن لنعلن عن ذلك دون أن يعلنوا عن رأيهم سواء بالموافقة أو الرفض، كما أنه لا يجوز أن نكفر شخصاً بحجم نجيب محفوظ وهذا ليس من الحرية، ولكنه صدر من أشخاص يختبئون وراء ستار الدين ويعتبروننا «وحشين»، ونحن نظمنا وقفة احتجاجية من أجل هذه الفئة وليس من أجل حزب الحرية والعدالة لأن أعضاءه لا يفكرون بهذا الشكل وليس من الذكاء أن يفكروا بهذا الشكل.

ولكن القلق يسيطر على بعض الفنانين؟

- أرفض ذلك لأن حرية الإبداع تتقلص عندما تسعى لتحجيمها لأن العمل الفنى لابد أن يظهر الأبيض والأسود وحتى أظهر الأبيض لابد أن يكون هناك أسود لأننا آدميون ولسنا ملائكة ولو عملنا بمبدأ إيثار السلامة فإن ذلك يكون تضليلاً للمجتمع وسيكون ما نقدمه كذباً فى كذب، خاصة أن الله خلق البنى آدم نصفه خير والآخر شر.

ما رأيك فى وضع بعض المرشحات للبرلمان صورة وردة بدلاً من صورهن؟

- أنا مندهشة من ذلك، فهل أختار الوردة أم زوجها؟ فإذا لم يكن جائزاً أن تظهرى أيتها المرشحة للمجتمع فلماذا خرجت للحياة السياسية!!.. ولا أقبل من أى تيار أن يفرض علينا أفكاره ولا يجوز أن يحدث ذلك فى مصر ونعود بها للخلف بعد أن كانت رائدة فى كل شىء.

لماذا رفضت الانضمام لأى حزب سياسى؟

- «أنا مش بتاعة أحزاب»، وطول عمرى فنانة ومصرية وأحب بلدى وإذا وجدت الخير فى أى مكان لهذا البلد سأذهب إليه وأحضره دون أن أشغل منصباً سياسياً، ونجحت مؤخراً فى الحصول على تبرعات كبيرة للعديد من المستشفيات ومنها مركز مجدى يعقوب للقلب ومعهد الأورام ومستشفى أبوالريش.

هل من الممكن تطبيق النموذج الإيرانى فى الفن المصرى؟

- لا، فطبيعة مجتمعنا مختلفة، فالمجتمع الإيرانى مقهور ويخرج فنه من عباءة هذا القهر ولكننا مختلفون تماما، وليس من طبعنا أن نقدم الفن بهذا الشكل، فطول تاريخنا نعمل بهامش من الحرية ولا يجوز أن يحجمنا شىء لأن الفن لا يعرف الكبت، ونحن كفنانين نعرف عاداتنا وتقاليدنا ونفرضها بشكل تلقائى على أعمالنا دون أن يوجهنا أحد، وأعتقد أن الفن المصرى هو الذى حفظ المكانة الثقافية لمصر فى البلدان العربية ونجحنا من خلاله فى التعبير عن مشاكل مجتمعنا وتغيير قوانين موجودة فى البلد، وهو سلاحنا الحقيقى فلا يجب أن ينزعه أحد منى ويوجهه كما يشاء.

هل هناك محاولات لتغيير خريطة الفن المصرى؟

- هذا حقيقى، فهناك من يبحث عن التغيير طالما حدثت ثورة فى المجتمع ولابد أن تحدث ثورة فى كل الأشياء ولكن هناك أشياء لا تنتهى، فمهما حاولت سيظل التاريخ يذكر يسرا، ولن يستطيع أحد محو تاريخها حتى لو فارقت الحياة.

وهل المؤامرة يقودها المنتجون؟

- لا، ولكن وراءها بعض الشباب الذين يبحثون على مكان لهم فى السوق وكانوا يشعرون أنهم مقهورون وعليهم أن يعرفوا الطريق أولا لأننا لم نصل للنجومية بالصدفة ولم نحقق النجاح بسهولة ولكنى تعبت ٣٠ سنة حتى أكون يسرا وغيرى تعب ولم يصل وهذا رزق من الله ولا يجوز أن يأتى أحد ويقول «اركنى إنتى.. كفاية كده».

المصري اليوم في

08/02/2012

 

أحدث أعمالها «العالم السفلي»

كيت بيكنسيل تحلم بالعودة إلى خشبة المسرح  

أعربت الممثلة البريطانية كيت بيكنسيل عن سعادتها بالعودة إلى سلسلة أفلام «العالم السفلي»، التي أكسبتها شهرة عالمية، وتطرقت في حوار أجرته معها مجلة «توتال فيلم» الفنية إلى الصعوبات التي واجهتها خلال مسيرتها الفنية، وتحدثت كيت عما تنوي تقديمه من أعمال لاحقة، وأشارت إلى رغبتها في العودة إلى عالم المسرح.

وفي بداية الحوار، أوضحت النجمة، ذات الـ38 ربيعاً، أن رحلتها الفنية، التي شهدت تحولها من ممثلة مسلسلات تعيش في ضاحية تشيسويك البريطانية إلى بطلة لأفلام الإثارة تقيم في هوليوود، كانت في مجملها خالية من المتاعب، ولكنها اضطرت من حين لآخر إلى أن تدوس على الشوك في طريقها إلى الشهرة.

وقالت: لمجلة «هوليوود ريبورتر» «مررت بتجربة مزعجة بعض الشيء. فقد طلب مني أحد الأشخاص أن ألتقي به في أحد الفنادق لمناقشة مشروع فني في وقت متأخر من الليل». وحين فعلت ذلك، أثنى ذلك الشخص على كم الموهبة الذي كنت أتمتع به بالنظر إلى صغر سني. ومن ثم قدم لي زجاجة من المشروب، وبمجرد أن حاول الاقتراب قليلاً، قلت له: حسناً، علي أن أذهب إلى المدرسة غداً صباحاً، لذا يجدر بي أن أنصرف. ويشكل الجزء الرابع من سلسلة «العالم السفلي»، الذي يحمل عنوان «العالم السفلي: الصحوة»، عودة لبيكنسيل، التي غابت عن الأنظار لفترة من الوقت. ويعود ذلك في أحد جوانبه إلى حاجتها لقضاء المزيد من الوقت برفقة زوجها المخرج لين وايزمان وابنتها من مايكل شين. كما يعود إلى المشكلات التي واجهتها بعد المشاركة في فيلم «لا شيء سوى الحقيقة».

وتعقيباً على ذلك، قالت: «بصراحة، أصبت بنوع من الإحباط بعد المشاركة في ذلك الفيلم. فقد كنت مسرورة وفخورة به، حيث تم ترشيحي لنيل جائزة «اختيار النقاد» عن دوري فيه. وفي اليوم التالي، أفلست الشركة، ولم يتم إطلاق الفيلم. وحين سئلت عن شعورها إزاء العودة إلى زي مصاصة الدماء، أجابت قائلة: «إنه لأمر رائع. لم أكن أتوقع أن يكون هناك جزء جديد من سلسلة الأفلام هذه. فأنا امرأة مطيعة وساذجة، وهم أخبروني بأن السلسلة ستكون ثلاثية. لذا متى ما سألني أحد عما إذا كنت سأظهر في جزء جديد، كنت أرد بقولي: لا، لن يكون هناك جزء جديد. أضف إلى ذلك أنني كنت أتساءل كيف يمكن لجزء رابع أن يكون مشوقاً ومختلفاً بالنسبة لي. والسيناريو الذي أطلوا به كان مشوقاً حقاً بالنسبة لي». غير أن الأمر الذي كان غريباً بعض الشيء بالنسبة لبيكنسيل هو أن ترى نفسها بالتقنية ثلاثية الأبعاد للمرة الأولى. وحول ذلك قالت: «كان زوجي يقول: «انظري إلى هذه اللقطة الرائعة»، فيما أقول أنا: لماذا يبدو أنفي مشوهاً ويقوم بحركات غريبة». وصرحت بيكنسيل بأنها تحلم بالعودة إلى خشبة المسرح، حيث قالت: «انقطعت عن المسرح لفترة طويلة، لأن ابنتي كانت بحاجة إلى أن أضعها في سريرها ليلاً. أما الآن، فهي لن تكترث كثيراً لأمر وجودي».

النهار الكويتية في

08/02/2012

 

يوسف رزق الله:

مهرجان القاهرة السينمائي يُحقق أهداف الثورة  

أكد يوسف شريف رزق الله، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أنه لا نية لالغاء الدورة الـ35 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والمقرر اقامته في الفترة من 28 نوفمبر الى 6 ديسمبر في دار الأوبرا المصرية.

وأضاف «رزق الله» أن وزير الثقافة الحالي شاكر عبدالحميد أعلن أنه لا يمكن الغاء المهرجان هذا العام لأن ذلك سيضر باسم مصر دولياً لأنه واحد من بين 13 مهرجاناً يقام تبعاً للاتحاد الدولي للمنتجين، وبالتالي سيقام المهرجان في موعده. وأضاف «رزق» أن هذا العام ستقام كل المهرجانات بنظام تابع للمؤسسات، والجمعيات الثقافية الأهلية وهي لائحة جديدة لجميع المهرجانات لتكون مستقلة مادياً وفنياً عن مؤسسات الدولة، وهذا العام يقام المهرجان تبعاً لمؤسسة «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي»، والتي أترأسها وتتولى فيها الناقدة خيرية البشلاوي نائباً لرئيس المهرجان وماجدة واصف، المدير الفني، والمدير التنفيذي للمهرجان شريف مندور، ورئيس لجنة المشاهدة دكتور رفيق الصبان، وطارق الشناوي، مدير المطبوعات والنشر، وياسر محب، مديراً للصحافة والاعلام، والفنانة بشرى، مديرة للعلاقات العامة، ومحمد حفظي، مديراً لمشروع الورش الفنية ودروس السينما Master Class، وهو أيضاً مدير لمشروع دعم السيناريو مع هالة خليل، ومحمد علي، مديراً لمشروع تنشيط المشاهدة، وقامت المؤسسة باعداد ملف متكامل لادارة المهرجان وتطويره بما يليق بمكانة وسمعة مصر ثقافياً وحضارياً وتاريخياً وقريباً سنستقر على شكل المهرجان النهائي وسنعلن عن تفاصيله في مؤتمر صحافي للدورة التي ستسيطر عليها روح ثورة يناير لأنه سيكون أول مؤتمر دولي تشارك فيه مصر بعد الثورة، وسيقام بشكل محترم تبعاً للامكانات المالية المحددة له، وأنتظر تقييم الجمهور للمهرجان في السنوات المقبلة، وأتمنى أن يقدم بشكل يليق بمصر. وتهدف رسالة المهرجان هذا العام التي تتماشى مع مطالب ثورة 25 يناير الى تحرير العقل والروح والذوق والارادة وتقديم جميع الأنشطة السينمائية والفنية التي من شأنها توطيد العلاقات وتكريس التواصل مع الدول الأخرى والارتقاء بالذوق السينمائي وتعزيز الروابط السينمائية مع شعوب العالم، واقامة جسور التعاون بين العاملين في مجال صناعة السينما في مصر والعالم وتشجيع ودعم التيارات والتجارب السينمائية الجديدة في مصر والعالم والانفتاح على السينما العالمية من خلال فتح أسواق لها في مصر وكذا فتح أسواق للسينما المصرية في العالم. وعن جهاز السينما، أكد «شريف» أن المشكلات في جهاز السينما مازالت موجودة منذ رئيسها السابق ممدوح الليثي وهي كلها مظاهرات فئوية خاصة بأزمات الموظفين مثل كل مكان في مصر، وهي أزمات نابعة عن الفوارق في الأجور، وأكد أن الجهاز مازال يعمل بشكله الأول وهناك أعمال كثيرة يتم تصويرها يومياً وهي المورد المالي الأساسي لجهاز السينما الآن، حيث بدأ تصوير مسلسلات الخطوط الحمراء لأحمد السقا وباب الخلق لمحمود عبدالعزيز وابن موت لخالد النبوي.

وعن تأجيل الجهاز لانتاج فيلم «يوم للستات» أكد الشريف أن الجهاز يمر بأزمة مالية طاحنة نتيجة لعدم جمع قاعات العرض أي ايرادات، بالاضافة الى تدني عدد الجمهور الذي يقبل على السينما في الفترة الحالية ولذلك الفيلم مازال مؤجلاً حتى اشعار آخر لأن الدخول في الانتاج أمر صعب الآن. وعن الأفلام التي تعاقد ممدوح الليثي على انتاجها والتي ستنتهي التعاقدات عليها خلال فترة قريبة منها أفلام «المسطول والقنبلة» من تأليف مصطفى محرم و«الضربة الجوية» و8 أفلام أخرى قال الشريف أبحث عن مستثمر يشارك في الانتاج، لكن الجهاز من المستحيل أن يدخل في عمليات انتاج في الوقت الحالي.

النهار الكويتية في

08/02/2012

 

القيمة الفنية والأخلاقية معياره النقدي

الترويج الإعلاني عبر الأفلام .. بزنس الفن السابع

دبي- نوف الموسى 

تذكرون بامبلبي ذلك الرجل الآلي أصفر اللون الذي اكتسح شاشات السينما، وهو يتقمص دور الحارس الخاص لبطل سلسلة أفلام ترانسفورمرز، الفتى سيء الحظ اسمه سام ويتويكي والذي جسد دوره الممثل الأميركي شايا لابوف ، حيث يمكن لبامبلبي أن يتحول إلى سيارة كمارو الرياضية، التي قدمتها شركة شيفروليه الأميركية عبر السلسلة الفيلمية واستمرت في تفعيلها خلال أجزاء متتالية ، ضمن حملة ترويجية لاقت نجاحا مذهلا على الصعيد العالمي، طارحة معها حيثيات الترويج التجاري أو ما يسمى بالإعلان غير المباشر في الأفلام السينمائية، بين قمته التجارية ومرادفاته الأخلاقية في عيون النقاد والحاضرين للمشهد السينمائي التسويقي ، ليؤكدوا أنه مفعل عبر الفيلم التجاري المبني على رأسمالية البزنس وشغف المشهد السينمائي به.

شغف مقلد

(البيان) التقت محمد الشيخ تنفيذي مبيعات متخصص في إحدى منافذ البيع لسيارة كمارو ليسرد قصة التفاعل النوعي للأشخاص مع الفيلم، والطلب المتسارع على هذه السيارة الرياضية من قبلهم، قائلا : يأتي إلينا الزبائن ، باحثين عن السيارة ويطلبونها باسم الفيلم، كأن يقول أحدهم : نريد سيارة مثل ( ترانسفورمرز)، بنفس الشكل المعروض في الفيلم. وأضاف الشيخ : اليوم الناس وخاصة الشباب يميلون إلى مسألة الشغف وحب التقليد أيضا، مؤمنا بأن الترويج هو جزء من سياسة أي شركة لإحداث تفاعل حقيقي مع منتجها، والأفلام تقنية خطيرة في المجال، وآلية حقيقية توفر الوسط والمناخ الصحي للشركات في حالة أحسنت استثماره.

الإعلان الضمني

يحمل الفن السابع بعدين رئيسين في منهجية صناعته ، أولا القيمة الفنية، وثانيا البعد التجاري، باعتبار الحركة الرأسمالية تضمن استمرار منهجية الإنتاج في مجال السينما التجارية. والمفهوم الترويجي عبر الأفلام جزء حيوي يحمل مختلف الأشكال الإعلانية، بينّها الناقد السينمائي بشار إبراهيم في أنها فُعلت في بدايات العمل السينمائي العالمي، عبر مشاهد الأماكن المشهورة أو لقطات للافتات تحمل شعار ماركات تجارية عالمية، تترسخ في اللاوعي واللاشعور للمتلقي في صالات العرض، ويسعى إلى اقتنائها وزيارتها، إضافة إلى رغبة البعض بتقليد محبيهم من الممثلين العالميين عبر زيارة الأماكن أو شراء نوع من الاكسسوارات التي استثمرت خلال المشهد السينمائي، وهذا ما نستطيع أن نطلق عليه الإعلان الضمني.

أرقام خيالية

السينما العالمية والعربية ومفارقات الحضور تسويق المنتج التجاري عبرها، بيّن إبراهيم أن العراقة التاريخية للأعمال العالمية تفرض جودتها في استثمار هذا المجال بشكل منهجي وتقني مدروس، وقال حول ذلك: سيكتشف الباحث حول موضوع العائد المالي للفيلم خلف تلك الدعايات التجارية، أنها أرقام خيالية تم فيها استخدام كل دقيقة للقطة الواحدة وبشكل مذهل.

إن مسألة نقد الإعلان عبر الأفلام يحمل محورين أولها: القيمة الفنية وثانيها: القيمة الأخلاقية. و لفت إبراهيم إلى أن الإعلان عندما يكون غير متوافق مع واقع الفيلم وموضوعية المشهد، بشكل مبالغ فيه واعتباطي أو غير مدروس يصبح فاقدا قيمته الفنية ، أما النقد في المحورالأخلاقي فيقف ضد الإعلان الذي يدعو للعنف، أو إثارة سلوكيات مشينة ومثيرة بصورة تؤثر سلبا على المشاهد.

البيان الإماراتية في

08/02/2012

 

«الرمادي» يواجه الموت والحياة

دبي ـــ غسان خروب 

خلال حياتنا نواجه عديد المواقف الصعبة نتخلص منها بدعم الأحبة، ولكن رغم ذلك تبقى لدينا مناطق رمادية لا نتمكن من تجاوزها، لاسيما تلك التي نكون فيها على شفير الموت، حينها نظهر الوجه الآخر لأنفسنا. الخط الفاصل بين الموت والحياة يبرز جلياً في فيلم الرمادي (ذي غراي)، والذي تمكن مخرجه جو كارناهان من تحقيق رؤية إخراجية رائعة في فيلم يخلو من مظاهر التطور وأن يبقى المشاهد على تواصل دائم معه ليثبت له أن للحياة مذاقاً خاصاً في بعض المواقف خاصة تلك التي تواجه فيها الموت.

في هذا الفيلم الذي وصلت ايراداته حتى الآن إلى أكثر من 34 مليون دولار أميركي، يعود الممثل ليام نيسون مرة ثانية ليقدم لنا مع المخرج كارناهان فيلماً رائعاً، نجحا فيه بتقديم ملحمة عاطفية مؤثرة تثبت مدى قدرة الإنسان على مواجهة الموت في أحلك الظروف، والتكيف مع ظروف الطبيعة بكل صعوباتها.

بدون نساء

قصة الفيلم المقتبس عن رواية غوست والكر (Ghost Walker) للكاتب إيان ماكنزي جيفرز، تدور حول مجموعة من الرجال يسافرون معاً، وأثناء رحلتهم تواجه طائرتهم عاصفة ثلجية تؤدي إلى تحطمها وموت معظم ركابها إلا سبعة منهم بينهم جون اتوي (ليام نيسون) والذي يكون صياداً ماهراً، وبعد تحطم الطائرة يتحول نيسون إلى قائد للمجموعة التي تفقد أعضاءها شيئاً فشيئاً نتيجة لمهاجمة الذئاب لها والظروف المناخية الصعبة، ويبقى نيسون وحيداً لمواجهة الذئاب المفترسة وسط غابة تغطيها الثلوج.

المتابع لهذا الفيلم الخالي من النساء إلا من صور سريعة تبين زوجه نيسون في ذكرياته، يرى وجهين لنيسون لا ثالث لهما، الأول وجه رجل ينظر الى زوجته التي يحبها والتي عادة ما تمنحه الأمل وتشجعه على المضي في الحياة دونها، أما الثاني فهو وجه رجل بعيون قوية تتحدى الذئاب التي تحيط به وهي تمنحه قدراً كبيراً من الكره للعدو الذي يحاول الاقتناص منه.

ادرينالين عالٍ

وبرغم قوة المشاهد التي قدمها المخرج جو كارناهان في هذا الفيلم، لما فيها من قدرة على رفع معدلات الادرينالين في الجسم وشد المتابع لها، إلا أنه فضل أن يبقي نهاية الفيلم مفتوحة دون تحديد مصير اتوي (نيسون) في مواجهته مع الذئاب المفترسة، تاركاً ذلك لخيال وتفكير المشاهد نفسه، وهو أمر جيد في أفلام من هذه النوعية فيها الكثير من المغامرة والموت والقليل من الدم.

ولعل أجمل ما في هذا الفيلم هي فترات الراحة التي يمنحها المخرج لمتابع فيلمه خاصة بين المشاهد المثيرة القادرة على شد الجمهور، إلى جانب تقديمه لبعض المعلومات العامة سواء عن المنطقة التي تم التصوير فيها أو حتى عن طبيعة الذئاب المفترسة وطريقة التعامل معها، والكيفية التي تتعامل بها هذه الذئاب مع الإنسان وقدرتها على الانتقام منه.

البيان الإماراتية في

08/02/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2011)